ياعيني ياليلي ياسلام على ذا الكلاااااااااام ياموضي بدعتي فرق مدربة بالعسكري !!!!!
أعلنت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود ان قرار مجلس الوزراء بشأن تأجيل الدراسة بالمرحلة الابتدائية والتدرج لن يشمل المدارس الخاصة وستنتظم وفق المعاد المقرر دون تأجيل، مشيرة الى ان المدارس الحكومية فقط من يشملها قرار التدرج.
واكدت الحمود في تصريح للصحافيين عقب افتتاحها مدرسة فاطمة بنت الحسين في مدينة سعد العبدالله صباح امس بحضور وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي ومدير عام منطقه الجهراء التعليمية فلاح العجمي ومدير ادارة العلاقات العامة محسن ابو رقبة «ان ثمة فرقا من وزارة الصحة والتربية تلتقي بالاضافة الى الفريق الاساسي برئاسة وزير الصحة يوميا لمناقشة الاوضاع ودراسة الحالات فيما يتعلق بوباء «انفلونزا الخنازير» ومراجعة التدابير والاحتياجات التي تطلبها المدارس المختلفة، مشيرة الى ان حجم العمل كبير ونعرف ان امامنا ما يقارب اكثر من 500 مدرسة ستبدأ عملها في المرحلة الثانوية وفق قرار التدرج، ونحن نجهز كل مرحلة خلال الفترة الزمنية المحددة».
وقالت الحمود «هناك خطة ستسير عليها وزارة التربية باشراف من وزارة الصحة توضح آلية العمل في حال حدوث اكثر من اصابة بالمرض داخل الفصل، وكذلك اغلاق الفصل او المدرسة اذا تطلب الامر ونحن سنتبع هذه الخطة من اجل سلامة ابنائنا الطلبة».
واشارت الحمود الى ان «ثمة فريقين بالتربية الاول يهتم بعملية استقبال الطلبة بالتدرج والآخر هو فريق الطوارئ ويعمل لوضع الخطة الدراسية واعادة توزيعها حتى لا يضيع على الطالب اي جزء من المنهج وكذلك سيتم اعادة برمجة الامتحانات والخطة الدراسية بما يتفق مع الوقت المتاح لنا كتب، لافتة الى ان الفريقين يعملان على دراسة كيفية تعويض الطلبة ما يفوتهم من المنهج اما باستغلال العطل او اضافة ساعة دراسية لهم».
وبينت الحمود ان «بعض المدارس الخاصة وفرت الكاميرات الحرارية لاكتشاف المرض مبكرا، مؤكدة ان المدارس التي لم توفر هذه الكاميرات سوف نسعى بالتعاون مع وزارة الصحة لتوفيرها لهم لاسيما ان ميزانية الصحة لاحتياجات وزارة التربية موجودة ولن نتأخر في مساندتهم».
واكدت الحمود انه « منذ بدء دوام الهيئتين التعليمية والادارية تلمسنا انتظامهم بالدوام مشيرة الى ان الجميع ملتزم ويحضرون الدورات الاشرافية خصوصا انهم هم اساس العملية التعليمية».
واضافت «كنا ننتظر دوام الهيئة التدريسية والادارية بحيث كل هيئة تستلم المعدات الطبية لمدرستها والتي تشمل المطهرات وغيرها من الادوات والمستلزمات الخاصة بالعيادات الطبية».
وقالت الحمود «ان الوضع الذي نواجهه تمر به جميع دول العالم والجميع لديه خطط للتعامل مع هذا الوضع ويجب الا يصيبنا الهلع وان نتعامل معه بواقعية ومهنية قدر المستطاع».
وفي كلمة بمناسبة افتتاح المدرسة قالت الحمود «ان هذه المدرسة تعتبر نموذجا للمدارس الجديدة التي ستستقل طلبتنا مع بداية العام الدراسي مشيرة الى التجهيزات بداخل المدرسة تخلق بيئة تربوية جيدة للطالب».
واضافت «احتوت المدرسة على مختبرات تكنولوجية للطلبة وهو ما يتماشى مع مشروع التطوير واستكمال البنية التكنولوجية بمدارس وزارة التربية واحداث هذه النقلة الكبيرة هو ما تسعى له الوزارة، لافتة الى الاستعدادات الصحية التي جهزتها المدرسة سواء بتوفير المشارب المنفصلة والاكواب البلاستيكية ومواد التعقيم وهذا يبعث بقلوبنا نوعا من الاطمئنان لبدء عام دراسي خال من المشاكل».
من جانبه، قال مدير عام منطقة الجهراء فلاح العجمي «ان المدرسة مجهزة بأحدث المتطلبات التربوية والتكنولوجية التي من شأنها رفع التحصيل العلمي لدى ابنائنا الطلبة، مشيرة الى انها مصممة وفق احدث التصاميم العالمية لخلق بيئة تربوية جاذبة للطلبة».
واضاف «منطقة الجهراء التعليمية تسعى جاهدة لبدء عام دراسي ناجح، مؤكدا ان الجميع يعمل بجهود كبيرة من اجل تجهيز المدارس والتأكد من سلامة الاستعدادات موضحا ان الوزارة لن تألو جهدا في كل ما يصب بصالح العملية التعليمية».
وتمنى العجمي ان يكون العام الدراسية بداية خير وألا تكون هناك اي عراقيل وان تقطف ثمار الجهود المبذولة.
فريق التدخل السريع:
لا تخشوا الأنفلونزا... نحن هنا
على هامش الجولة التقت «الراي» بفريق التدخل السريع الذي بدا متأهبا ومستعدا لمجابهة «انفلونزا الخنازير»، واكد ان العيادات المدرسية ستكون مجهزة بكافة المستلزمات خصوصا وستحتوي غرف العزل على سرير خاص للطالب المصاب.
وتقول المعلمة نجوى رشاد وهي من فريق التدخل السريع انها مدربة للتعامل مع الحالات المصابة وانها على اهبة الاستعداد مؤكدة انها التحقت بدورات اسعافات عسكرية وطبية ولديها القدرة على التعامل مع اي اصابة.
واكدت انها «سبق ان ساهمت في مساعدة الطالبات خصوصا مع حالات الصرع التي تحتاج الى خبرة للتعامل معها الى حين وصول الاسعافات مشيرة الى اهمية وجود فرق التدخل السريع خصوصا خلال الفترة المقبلة».
اما زميلتها المعلمة فاطمة فقالت «نحن مهيآت للتعامل مع اي حالات سواء انفلونزا الخنازير او غيرها من الامراض التي قد تحدث خلال اليوم الدراسي، مشيرة الى ان المستلزمات الطبية في العيادة المدرسية ستصل خلال الفترة المقبلة ومن شأنها علاج الحالات البسيطة داخل المدرسة».
واكدت استعدادها لاستقبال الطالبات وعدم التخوف من تفشي وباء انفلونزا الخنازير ونقول للجميع «فرقة التدخل السريع بانتظاركم ولا داعي للخوف لاننا سكون متواجدين من اجل سلامتكم».
وتضيف فاطمة «تتكون فرقتنا بالمدرسة من 3 معلمات من قسم التربية البدنية ولدينا دورات خاصة بالاسعافات الاولية وعمليات الاخلاء في حال حدوث اي امر، لافتة الى ان فرق التدخل السريع ستساهم بمساعدة الطلاب وايضا المعلمات والاداريين بالمدرسة وسيكون هناك خطوط مفتوحة بيننا وبين المراكز الطبية متمنية ان يمر العام الدراسي على خير وألا تحدث اي مشاكل او عراقيل تعيق العملية التعليمية».
... وتتفقد أثاث المدرسة (تصوير جراح السلامة)
المصدر
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=155010