miss 3yara
New member
باقي 4 إلى 5 اجزاء وتنتهي الرواية ..
شكرا للكل
وتقرونها بالعافيه
الجزء الـ واحد والعشرون
بعد ما ردت الطاف من العرس دق صالح ..
دق عليها الرقم الغريب ، وكالعادة ما درت منو ..
شوي ولا يدق صالح .. كانت تكلمه وقلبها مو وياها ..
كانت تفكر بالرقم الغريب .. وفجـأة ..
الطاف : صالح .. اكلمك بعدين .. باي
الرقم الغريب دق مره ثانية " خط ثاني " ..
الطاف : الو .. ؟
.. : كنت متأكد ، لو شنو يصير .. ما اموت بقلبج ! متأكد
الطاف : فيصل ؟
.. : منو فيصل ؟!
وتسكر الخط ..
مستحيل تسكرونه ، مستحيل ..
ارفعت التلفون وقعدت تدق .. مره ومرتين وثلاث وعشر ..
مايرد .. بليز بعرف انتا منو ، بليز رد علي حتى لو بمسج ..
انتا فيصل ؟ بس فيصل مات .. كلهم يقولون انه مات ..
انتا منو .. انتا منو ؟!
الطاف كانت تبجي .. من قلب
ويوم هدت دارت فبالها مليون فكره وفكره
اهيا يوم توفى ما تحملت واطلعت من الغرفه على طول ..
ما راحت العزا .. اهلها ما راحوا .. ما شافت الجريدة ..
وماتدري اذا صالح راح ولا لأ ..
معقوله مامات ؟ معقوله اللي صار كله تمثيل بتمثيل ؟!
بس ليش صار كل هذا ؟ شلون قدر يصبر ؟
قدر يصبر عن عيونك ..
ويزيد اكثر ، من ضنونك ..
حسبت انه يبي عونك !
ومتغير كثير كثير ..
ارفعت الطاف التلفون ودقت على صالح واهيا منهاره ..
الطاف : صالح الله يخليك قولي .. فيصل مات ؟
صالح انصدم من سؤالها .. شفيها ؟ : الطاف ..
الطاف تصرخ : فيصل مات ؟
صالح : انتاي تدرين .. الطاف شفيج ؟
الطاف : انتاو تجذبون علي .. فيصل ما مات .. فيصل حي .. ودايما يدق يتطمن علي ،،
صالح : الطاف تعوذي من بليس وسمي بالرحمن ونامي .. انتي يمكن مرهقه ..
صالح كان متوهق ومو عارف شيقول ، اول مره يشوف الطاف جذي متوتره .. ومتحطمه ..
كان صالح يتهرب منها بأي طريقه ، مايدري شلون يقدر يجاوبها .. ويدري انه لو شنو قال ماراح تفهم او تصدق ..
فـ بالزور قدر يقنعها انها تسكره ويكلمها باجر ..
سكر صالح التلفون واهوا حااس ان موقفه صار صعب ، مايدري الحين شنو لازم يسوي ..
يليتك موجود يافيصل .. يليتك ما حملتني هالحمل الصعب
ثاني يوم الصبح ..
الطاف كانت توها قاعده من النوم ..
حست براحه ، واقعدت تستغفر ربها من الوساويس اللي كانت فبالها امس ..
قامت بدلت وغسلت ويهها .. كانت ملامح التعب باينه عليها ..
ودها تسوي شي تبي تغير جو ..
قامت بدلت وقررت تطلع .. دقت على ابرار رفيجتها عشان تطلع وياها ..
كان جهاز ابرار مغلق ..
الطاف تذكرت ان ابرار الحين مو فاضيه وخصوصا بعد ما انخطبت ..
صارت لاهية بالدنيا وبحياتها ..
سكرت التلفون .. ودزت حق وحده من رفيجاتها مسج عشان اتيي وياها ..
ارفجتها قالت لها انها راح اتيي هناك .. فـ الطاف البست .. وراحت المطار تنطر رفيجتها ..
كانت تبي تروح المطار لان بخاطرها مدالية aigner حق سيارتها .. وبالمره تتريق هناك ..
راحت الطاف . وقعدت بالكافيه تنطر ارفيجاتها .. واهيا رايحه تقعد ولا تلمح من بعيد مره ..
ام .... ام فيصل ؟!!!!!
من صوب ثاني ..
كان يوسف توه قاعد من النوم على صوت موبايله ..
كانت خطيبته لميس تدق .. فديت لموسه انا !
لميس : صباح الخير حبيبي
يوسف بصوت نايم : صباح الحب .. هلا حبيبتي
لميس : لي الحين نايم ؟ يالله حياتي قوم ..
يوسف يبي يطفرها : يالمزعجه خليني انام
لميس : انا مزعجه ! هييين
يوسف : مزعجه بس اموت عليها ..
لميس : واهيا ما تحبك .. يالله نام باي ..
يوسف يضحك : باي ..
سكر التلفون .. ولا .. يرن مره ثانيه
لميس : مو قلت لك قوم ؟
يوسف : ههههههههه انزين بقوم والله خلاص ..
لميس ظلت ساكته .. ولا تسمع صوت نفسه .. نام مره ثانيه .. ولا فجأة : وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ..
يوسف فز من النوم : يالهبللللللللللللللللللللللللللللللللله .. الله يقطع عدووج نقزتيني من مكاني ..
لميس ماتت من الضحك عليه : هههههههههههه الحين ضمنت انك ما ترد تنام .. ويالله قوم انا ناطرتك من تصحصح تدق علي ..
يوسف : اوكي يالمزعجه .. باي
لميس سكرت التلفون .. ويوسف رد نام ..
النوم عند يوسف سلطـــااااااااان !
بالمطـار
الطاف اوقفت وحست ان الدم تيمد بعروجها ..
ام فيصل .. اي هذي اهيا ..
قربت الطاف .. تبي تتأكد .
امبله اهيا .. راحت لها الطاف تركض ..
الطاف اوصلت قبال ام فيصل واهيا تلهث : خا .. خالتي .. _ وقعدت تبجي _ خالتي وينج ولهت عليج .. وينج فيه كل هالمده
ام فيصل كانت ميته من الشوق على الطاف . خذتها واحضنتها على صدرها ..
الطاف كانت تبجي من قلب .. حست بدوخه ..
واهيا بحضن ام فيصل ..
..: يما .. متـــ ....
الطاف ارفعت عينها اللي مليانه دموع ووخرت عن ام فيصل ..
الطاف : فيصـــل ؟!!!!
فيصل وقف وتيمد بمكانه ، الطاف .. هذي الطاف الطاف اوقفت جدامه والدموع تمشى على خدها بدون ما تحس .. حطت ايدها على صدره .. على جتفه .. امسكت ايده ..!
انتا فيصل ؟!
فيصل : الطاف انا ..
الطاف ماتحملت اللي شافته ، وبدت الدنيا تختفي بعيونها .. شوي شوي لين صارت بين ايدين فيصل فاقده الوعي !
بعد نص ساعه ..
بالمستشفى ..
دخلوا الاطباء الطاف غرفه خاصه ، وتحت الملاحظة ..
فيصل كان يتصل على اهل الطاف عشان إيون لها ..
الطاف لي الحين ما استعادت وعيها .. لي الحين ماوعت عالدنيا ..
اخر شي شافته فيصل .
ماتبي تقوم .. تخاف انه حلم .. مر وراح ...
فيصل كان بره يدعي ربه ان يقومها بالسلامة ..
كله مني انا . انا السبب ، انا اللي وصلتج لهالشي بتفكيري الكئيب ، انا اللي جنيت عليج بيدي ..
فيصل واهوا يدعي المعت دمعه بعينه .. حس انه ضعيف ..
واهوا سبب كل التعاسه بحياتها ..
كان يدعي من قلب .. وينتظر اي احد من الاطبا يطلع من عندها ..
شوي .. ولا يطلع واحد من الدكاتره ..
فيصل : بشر دكتور ؟
الدكتور : حالتها مستقره .. بس حايشها انهيار عصبي .. مبين انها متعرضه لصدمه قوية ..
فيصل : اقدر اشوفها ؟
الدكتور : بصفتك منو ؟
فيصل بتردد : زوجها ..
دخل فيصل على الطاف .. كانت نايمه وشعرها طايح على ويهها ..
قرب فيصل منها وباس يبهتها .. ووخر الشعر عنها ..
فيصل : والله راح اعوضج ياحياتي .. والله ..
قعد فيصل يمها ويمسح على شعرها ...
وبهاللحظه دخل ابو الطاف .. فز فيصل من مكانه ..
فيصل : هلا عمي ..
وراح باس راسه ..
ابو طارق ضم فيصل بحضنه .. الحمدلله على السلامه ياولدي ..
ام طارق قربت وعيونها ممتليه دموع بشوفه فيصل وخوفها على بنتها.. : الحمدلله على السلامه فيصل .. شفيها بنتي _ واهيا تبجي ..
فيصل : مافيها الا العافيه خالتي .. بس شوي من الصدمه ماتحملت
ام طارق وابو طارق تطمنوا من كلام فيصل .. واقعدوا كلهم عندها ..
الدكتور طلب منهم انهم ما يقولون أي شي يضايق الطاف .. ولا يسوون ازعاج ..
الكل كان قاعد يدعي ويحاتي .
والكل ينطر اللحظة اللي تقوم فيها الطاف ..
كانت نايمه وماتدري عن اللي حولها ..
فيصل شاف الكل قاعد ويدعي ..
حس ان اهوا المسؤول واهوا الغلطان واهوا السبب بكل شي ..
فيصل : عمي .. تقدر تاخذ خالتي وتروحون .. هالمره انا اللي راح اتحمل اللي صار ..
ابو طارق : مو غلطتك ياولدي .. هذا اللي الله كاتبه ..
فيصل : عمي تكفا .. ابيك تاخذ خالتي وتروحون ..
ابو طارق : وامك ؟
فيصل : انا دقيت على خالي يمر ياخذها .. ويوديها البيت ..
ابو طارق : ليش تعنيه .. انا ويا ام طارق ناخذها عندنا ..
فيصل : لا عمي .. ماله داعي أكلف عليكم ..
ابو طارق : ما من كلافه ..
أصر ابو طارق وام طارق ان تكون ام فيصل عندهم بالبيت ..
وفيصل انحرج ووافق ..
اما ام فيصل فكانت بقمه الاحراج ..
راحوا اهل الطاف وظل فيصل قاعد عندها ..
كان قاعد يحاتيها .. وطول ماهو قاعد يمسح على راسها ويدعي ويقرا قران ..
الطاف الله يخليج عشاني ردي ..
ادري غلطت
بس تكفين .. ابيج يمي ، انا الحين موجود ..
انا الحين ....
واهوا يهمس لها حركت الطاف راسها بتعب ..
ونطقت .. فيـ .. ـصــ .. ـل !
تم الجزء الـ 21
شنو راح يصير ؟
ليش ام طارق وابو طارق ما استنكروا كون فيصل موجود ؟
وشلون يسمحون له يلمس بنتهم ؟!
شكرا للكل
وتقرونها بالعافيه
الجزء الـ واحد والعشرون
بعد ما ردت الطاف من العرس دق صالح ..
دق عليها الرقم الغريب ، وكالعادة ما درت منو ..
شوي ولا يدق صالح .. كانت تكلمه وقلبها مو وياها ..
كانت تفكر بالرقم الغريب .. وفجـأة ..
الطاف : صالح .. اكلمك بعدين .. باي
الرقم الغريب دق مره ثانية " خط ثاني " ..
الطاف : الو .. ؟
.. : كنت متأكد ، لو شنو يصير .. ما اموت بقلبج ! متأكد
الطاف : فيصل ؟
.. : منو فيصل ؟!
وتسكر الخط ..
مستحيل تسكرونه ، مستحيل ..
ارفعت التلفون وقعدت تدق .. مره ومرتين وثلاث وعشر ..
مايرد .. بليز بعرف انتا منو ، بليز رد علي حتى لو بمسج ..
انتا فيصل ؟ بس فيصل مات .. كلهم يقولون انه مات ..
انتا منو .. انتا منو ؟!
الطاف كانت تبجي .. من قلب
ويوم هدت دارت فبالها مليون فكره وفكره
اهيا يوم توفى ما تحملت واطلعت من الغرفه على طول ..
ما راحت العزا .. اهلها ما راحوا .. ما شافت الجريدة ..
وماتدري اذا صالح راح ولا لأ ..
معقوله مامات ؟ معقوله اللي صار كله تمثيل بتمثيل ؟!
بس ليش صار كل هذا ؟ شلون قدر يصبر ؟
قدر يصبر عن عيونك ..
ويزيد اكثر ، من ضنونك ..
حسبت انه يبي عونك !
ومتغير كثير كثير ..
ارفعت الطاف التلفون ودقت على صالح واهيا منهاره ..
الطاف : صالح الله يخليك قولي .. فيصل مات ؟
صالح انصدم من سؤالها .. شفيها ؟ : الطاف ..
الطاف تصرخ : فيصل مات ؟
صالح : انتاي تدرين .. الطاف شفيج ؟
الطاف : انتاو تجذبون علي .. فيصل ما مات .. فيصل حي .. ودايما يدق يتطمن علي ،،
صالح : الطاف تعوذي من بليس وسمي بالرحمن ونامي .. انتي يمكن مرهقه ..
صالح كان متوهق ومو عارف شيقول ، اول مره يشوف الطاف جذي متوتره .. ومتحطمه ..
كان صالح يتهرب منها بأي طريقه ، مايدري شلون يقدر يجاوبها .. ويدري انه لو شنو قال ماراح تفهم او تصدق ..
فـ بالزور قدر يقنعها انها تسكره ويكلمها باجر ..
سكر صالح التلفون واهوا حااس ان موقفه صار صعب ، مايدري الحين شنو لازم يسوي ..
يليتك موجود يافيصل .. يليتك ما حملتني هالحمل الصعب
ثاني يوم الصبح ..
الطاف كانت توها قاعده من النوم ..
حست براحه ، واقعدت تستغفر ربها من الوساويس اللي كانت فبالها امس ..
قامت بدلت وغسلت ويهها .. كانت ملامح التعب باينه عليها ..
ودها تسوي شي تبي تغير جو ..
قامت بدلت وقررت تطلع .. دقت على ابرار رفيجتها عشان تطلع وياها ..
كان جهاز ابرار مغلق ..
الطاف تذكرت ان ابرار الحين مو فاضيه وخصوصا بعد ما انخطبت ..
صارت لاهية بالدنيا وبحياتها ..
سكرت التلفون .. ودزت حق وحده من رفيجاتها مسج عشان اتيي وياها ..
ارفجتها قالت لها انها راح اتيي هناك .. فـ الطاف البست .. وراحت المطار تنطر رفيجتها ..
كانت تبي تروح المطار لان بخاطرها مدالية aigner حق سيارتها .. وبالمره تتريق هناك ..
راحت الطاف . وقعدت بالكافيه تنطر ارفيجاتها .. واهيا رايحه تقعد ولا تلمح من بعيد مره ..
ام .... ام فيصل ؟!!!!!
من صوب ثاني ..
كان يوسف توه قاعد من النوم على صوت موبايله ..
كانت خطيبته لميس تدق .. فديت لموسه انا !
لميس : صباح الخير حبيبي
يوسف بصوت نايم : صباح الحب .. هلا حبيبتي
لميس : لي الحين نايم ؟ يالله حياتي قوم ..
يوسف يبي يطفرها : يالمزعجه خليني انام
لميس : انا مزعجه ! هييين
يوسف : مزعجه بس اموت عليها ..
لميس : واهيا ما تحبك .. يالله نام باي ..
يوسف يضحك : باي ..
سكر التلفون .. ولا .. يرن مره ثانيه
لميس : مو قلت لك قوم ؟
يوسف : ههههههههه انزين بقوم والله خلاص ..
لميس ظلت ساكته .. ولا تسمع صوت نفسه .. نام مره ثانيه .. ولا فجأة : وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ..
يوسف فز من النوم : يالهبللللللللللللللللللللللللللللللللله .. الله يقطع عدووج نقزتيني من مكاني ..
لميس ماتت من الضحك عليه : هههههههههههه الحين ضمنت انك ما ترد تنام .. ويالله قوم انا ناطرتك من تصحصح تدق علي ..
يوسف : اوكي يالمزعجه .. باي
لميس سكرت التلفون .. ويوسف رد نام ..
النوم عند يوسف سلطـــااااااااان !
بالمطـار
الطاف اوقفت وحست ان الدم تيمد بعروجها ..
ام فيصل .. اي هذي اهيا ..
قربت الطاف .. تبي تتأكد .
امبله اهيا .. راحت لها الطاف تركض ..
الطاف اوصلت قبال ام فيصل واهيا تلهث : خا .. خالتي .. _ وقعدت تبجي _ خالتي وينج ولهت عليج .. وينج فيه كل هالمده
ام فيصل كانت ميته من الشوق على الطاف . خذتها واحضنتها على صدرها ..
الطاف كانت تبجي من قلب .. حست بدوخه ..
واهيا بحضن ام فيصل ..
..: يما .. متـــ ....
الطاف ارفعت عينها اللي مليانه دموع ووخرت عن ام فيصل ..
الطاف : فيصـــل ؟!!!!
فيصل وقف وتيمد بمكانه ، الطاف .. هذي الطاف الطاف اوقفت جدامه والدموع تمشى على خدها بدون ما تحس .. حطت ايدها على صدره .. على جتفه .. امسكت ايده ..!
انتا فيصل ؟!
فيصل : الطاف انا ..
الطاف ماتحملت اللي شافته ، وبدت الدنيا تختفي بعيونها .. شوي شوي لين صارت بين ايدين فيصل فاقده الوعي !
بعد نص ساعه ..
بالمستشفى ..
دخلوا الاطباء الطاف غرفه خاصه ، وتحت الملاحظة ..
فيصل كان يتصل على اهل الطاف عشان إيون لها ..
الطاف لي الحين ما استعادت وعيها .. لي الحين ماوعت عالدنيا ..
اخر شي شافته فيصل .
ماتبي تقوم .. تخاف انه حلم .. مر وراح ...
فيصل كان بره يدعي ربه ان يقومها بالسلامة ..
كله مني انا . انا السبب ، انا اللي وصلتج لهالشي بتفكيري الكئيب ، انا اللي جنيت عليج بيدي ..
فيصل واهوا يدعي المعت دمعه بعينه .. حس انه ضعيف ..
واهوا سبب كل التعاسه بحياتها ..
كان يدعي من قلب .. وينتظر اي احد من الاطبا يطلع من عندها ..
شوي .. ولا يطلع واحد من الدكاتره ..
فيصل : بشر دكتور ؟
الدكتور : حالتها مستقره .. بس حايشها انهيار عصبي .. مبين انها متعرضه لصدمه قوية ..
فيصل : اقدر اشوفها ؟
الدكتور : بصفتك منو ؟
فيصل بتردد : زوجها ..
دخل فيصل على الطاف .. كانت نايمه وشعرها طايح على ويهها ..
قرب فيصل منها وباس يبهتها .. ووخر الشعر عنها ..
فيصل : والله راح اعوضج ياحياتي .. والله ..
قعد فيصل يمها ويمسح على شعرها ...
وبهاللحظه دخل ابو الطاف .. فز فيصل من مكانه ..
فيصل : هلا عمي ..
وراح باس راسه ..
ابو طارق ضم فيصل بحضنه .. الحمدلله على السلامه ياولدي ..
ام طارق قربت وعيونها ممتليه دموع بشوفه فيصل وخوفها على بنتها.. : الحمدلله على السلامه فيصل .. شفيها بنتي _ واهيا تبجي ..
فيصل : مافيها الا العافيه خالتي .. بس شوي من الصدمه ماتحملت
ام طارق وابو طارق تطمنوا من كلام فيصل .. واقعدوا كلهم عندها ..
الدكتور طلب منهم انهم ما يقولون أي شي يضايق الطاف .. ولا يسوون ازعاج ..
الكل كان قاعد يدعي ويحاتي .
والكل ينطر اللحظة اللي تقوم فيها الطاف ..
كانت نايمه وماتدري عن اللي حولها ..
فيصل شاف الكل قاعد ويدعي ..
حس ان اهوا المسؤول واهوا الغلطان واهوا السبب بكل شي ..
فيصل : عمي .. تقدر تاخذ خالتي وتروحون .. هالمره انا اللي راح اتحمل اللي صار ..
ابو طارق : مو غلطتك ياولدي .. هذا اللي الله كاتبه ..
فيصل : عمي تكفا .. ابيك تاخذ خالتي وتروحون ..
ابو طارق : وامك ؟
فيصل : انا دقيت على خالي يمر ياخذها .. ويوديها البيت ..
ابو طارق : ليش تعنيه .. انا ويا ام طارق ناخذها عندنا ..
فيصل : لا عمي .. ماله داعي أكلف عليكم ..
ابو طارق : ما من كلافه ..
أصر ابو طارق وام طارق ان تكون ام فيصل عندهم بالبيت ..
وفيصل انحرج ووافق ..
اما ام فيصل فكانت بقمه الاحراج ..
راحوا اهل الطاف وظل فيصل قاعد عندها ..
كان قاعد يحاتيها .. وطول ماهو قاعد يمسح على راسها ويدعي ويقرا قران ..
الطاف الله يخليج عشاني ردي ..
ادري غلطت
بس تكفين .. ابيج يمي ، انا الحين موجود ..
انا الحين ....
واهوا يهمس لها حركت الطاف راسها بتعب ..
ونطقت .. فيـ .. ـصــ .. ـل !
تم الجزء الـ 21
شنو راح يصير ؟
ليش ام طارق وابو طارق ما استنكروا كون فيصل موجود ؟
وشلون يسمحون له يلمس بنتهم ؟!