l|¦|l الـحـ[ انتـا ] و [ أنــا ]ــب

miss 3yara

New member
إنضم
23 يناير 2008
المشاركات
8,308
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
العمر
28
الإقامة
عروس الخليج الكويت
الجزء التاسع



رحل فيصل وترك وراه احلى الذكريات ، وترك اكثر ثلاث اشخاص يحبونه ..
ترك الجروح والدموع ، وترك الالم والفراغ ..

الله يرحمك يا فيصل ..


فـ بيت صالح ..

كان صالح يكلم وضحه بالموبايل ،، اهيا الشخص الوحيد اللي يخليه يطلع من الضيق اللي اهوا فيه
كانت تخفف عنه بأي طريقه ، تحاول ترد له الابتسامه وتريح باله ..

قطع عليهم سوالف صوت الخدامه تطق الباب ..
كانت يايه ووياها ظرف ، قالت انها من ام فيصل .. خذا صالح الظرف ودش داره ..

صالح : حبيبتي انا الحين ادق ، بس عندي شغله اخلصها وادق
وضحه : اوكي حياتي ، انا ناطرتك

خذا صالح الورقه وقعد يقرا ،، كان يقرا كل سطر وينصدم اكثر ، سكت وظل يقرا ، عاد القراءة اكثر من مرة ، حس ان اللي قاعد يصير مو صج ، او انه شي خيالي ، مستحيل ، اهوا يدري .. اهوا يدري .. ،
مستحيل يحط علي هالحمل الكبير ، ليش يا فيصل ، حرام عليك .. حرام عليك


من ناحيه ثانية ..
زيد كان بداره ينطر رد مريم ، من بعد ما كلمها ذاك اليوم بالكلية كانت مو عارفه شنو ترد عليه ، اطلبت منه انه يعطيها وقت تفكر ، كان خايف ان تكون حابه غيره ، او تفكر بغيره ،
كان خايف يكون بحياتها غيره ، او يكون الحرف اللي شافه لغيره .
واهوا يفكر قطع حبل افكاره صوت مسج منها ( ممكن اكلمك ؟ فاضي ؟ ) ..
زيد لأول مرة يحس انه متوتر جذي ، على طول دق عليها ،، ..

زيد : الو .. امري مريم ؟
مريم : ما يامر عليك عدو .. شلونك ؟
زيد : الحمدلله عايشين ، انتاي شلونج ؟
مريم : الحمدلله بخير .. زيد ..
زيد : امري ؟
مريم : عن موضوع المرة اللي طافت ، زيد انا مقدره حبك ، وادري ان اخلاقك عالية ولو كنت حبيبتك راح اكون اسعد الناس ، وحتى مشاعرك ، انا واثقه ومأكدة انها مشاعر صادقه ،، بس ....
زيد : خلاص مريم لا تكملين انا فاهم شنو تبين تقولين ، عادي يالغاليه .. انسي كلامي واللي قلته كله انسيه ، انا يمكن تسرعت واحرجتج ..
مريم : بس انا ، .. ماقلت كل كلامي ..
زيد مستغرب : في شي تبين تقولينه ؟
مريم : شي صغير وبسكره على طول ..
زيد : تفضلي
مريم بتوتر : أ .. أحبك .. يالله باي .
زيد طاير من الفرحة : لحظه .. لا لا ، لحظه لاتروحين ,, تكفين قوليها مرة ثانية
مريم انحرجت : شقول ؟
زيد : قولي احبك كي تزيد وسامتي هههههه
مريم ودها تضحك بس اسكتت ..
زيد حس انه مليق جان يرد يسكت .. : يعني ما راح تقولينها ؟
مريم : احبك .. ! وايد

من ناحية ثانية كانت الطاف بداراها ،،
تذكر احلى ايامها ويا فيصل ، واحلى ذكرياتها ، وتتندم على كل لحظه قضتها بعيدة عنه ، الله يرحمك يا حبيبي

يا كثر ماهي صعبه انك تقول ان اللي تحبه توفى ، يعني رحل ..
بس هالرحيل ما بعده رجعه ،، انتهى من الحياة ، والامل الوحيد انك تلقاه بالجنه ..
الله يرحمك ويغمد روحك الجنة .

الطاف قامت لين كبتها ولمت بعض الصور اللي تجمعها وياه ، خشت الاصور واهيا تمش دموعها ، وحطتهم كلهم بظرف كبير وحطتهم بواحد من ادراجها ،
ما تبي تشوفهم مره ثانية ، ماتبي تبجي ، لانها تدري انه لو كان عايش ماراح يرضى انها تبجي ، واهوا ما يحب شكلها واهيا تبجي .. كانت تلم الاغراض وتدعي ،
وشوي شوي الدموع صارت تتلاشى من عينها ، الجرح جرح، والضيق ضيق ، لكنها ما تبي تسوي شي اهوا ما كان يحبه ..

واهيا ترتب الاغراض لقت قلادة اهوا معطيها اياها ، اول ما قال لها انه يحبها ، شافتها ولمعت بعينها دمعه مكسورة ..
ضمتها على صدرها والبستها .. كانت هالقلادة وايد غالية عليها ، مستحيل تفرط فيها ..



فـ بيت اسماء .

كانت ام يوسف قاعده بروحها وضايق خلقها خصوصا ان بنتها سافرت ويا ريلها ، اهما ما يبون عرس فـ سووها ملجة وعقبها خذاها ريلها وسافروا ..
طبعا اسماء قبل لا تسافر سووت مناحه وبجي ، دلوعه امها ، وما عمرها فارقتها وهذي اول مرة راح تفارقها فيها ..
اسماء سلمت على الطاف وسافرت ، لكنها ما كانت تدري عن وفاة فيصل ، لانها سافرت قبل وفاته ..


ام يوسف قاعده تقلب بالقنوات وتطالع الاخبار وتتحلطم ، واهيا قاعده دش يوسف الصاله ..
يوسف : قوة يما .. قوة يا وردة ، شلونج ؟
ام يوسف : اهلين حبيبي تعا .. شلونك ؟
يوسف : الحمدلله ، يما الله يهداج تعا و شلونك ما يلوق ههههههههههه
ام يوسف : هههههههه
يوسف : يما ، بقولج ، انا بتزوج
ام يوسف متنحه بولدها ، من صجه هذا : خير ؟ انتا تتغشمر ؟
يوسف : والله من صجي يما ، انتاو شفيكم ما تصدقوني ، لا انتي ولا اسوم ..
ام يوسف : انزين بسك تحلطم قولي .. منو ؟
يوسف : يما وحده مثل القمر ، واحبها ، وابيها صراحة ..
ام يوسف : من امتا تعرفا ؟
يوسف : من فتره ..
ام يوسف : عرفتا عدل ؟
يوسف : اكثر من نفسي يما
ام يوسف : خل ترجع اختك بالسلامة / ولا يصير خاطرك الا طيب ..
يوسف من الوناسه صرخ : هييييييييييييييييييييييييييييييا ، يالله يما باي بروح ابشرها ..



فز يوسف من مكانه وراح داره يبي يبشر حبيبه قلبه .. و يقول لها انه ان شاء الله راح تكون حلاله وملكه ..

يوسف : قوه بالجيكرة .
لميس بكبرياء : شدعوة اللي داق حلو ؟
يوسف : احلى منج
لميس : تحلم ؟
يوسف : ادري هههههههههه ، وفي احد يقدر على القمر ؟
لميس : حياتي وينك ؟ دقيت قبل شوي ما رديت
يوسف : لاني كنت اتناقش بمفاجأة حقج انا وامي ..
لميس منصدمه : امك درت ؟
يوسف : وليش ما تدري عن مرتي ؟
لميس انحرجت واسكتت



من طرف ثاني
كان صالح بداره وباله مشغول ، مايدري ..
مايدري شيسوي ؟ !!

واهوا قاعده تذكر انه وعد وضحه يدق عليها ، خل ادق عليها ، واعين من الله خير ، وان شاء الله كل شي له حل ..
صالح : قوة حياتي ..
وضحه بصوت حزين : هلا عمري
صالح : شفيج حبيبتي ؟
وضحه بتردد : ولا شي .. ماكو شي قلبي ليش ؟
صالح : وضوحه انا اعرفج قوليلي شفيج ..
وضحه صوتها تغير : ميـ .. ميخالف اكلمك بعد شوي؟
صالح خاف عليها : شفييج اقولج ؟؟
وضحه ظلت ساكته ، حس صالح ان صج لازم يخليها بروحها ، ويدق بعد شوي .. : اوكي ، ديري بالج على حالي يا نبضي ، انا انتظر اتصالج ، وعشان خاطري لاتضايقين نفسج ..
وضحه : اوكي حبيبي ، بيباي ..

سكر صالح التلفون واهوا متضايق ويحاتي ، ما يدري شفيها وليش صوتها تغير .. و شاللي صار بالضبط


ألطاف كانت توها بتطلع من دارها ولا يرن التلفون ، راحت بتشيله ولا يتسكر ، تبي تشوف منو طلع لها بدون رقم ، المكالمة من بره الكويت .. اكيد هذي اسومه ،
يحليلج يا اسوومه حتى وانتي بره الكويت تذكريني والله وفيج الخير .. اطلعت الطاف من دراها ولا تلاقي اهلها كلهم قاعدين بالصالة ، الكل استانس يوم شافها ،
صج ان ملامح الحزن لي الحين مبينه عليها ، لكن عالاقل اطلعت من الدار ، وان شاء الله تصير احسن وتنسى الماضي ..


فاطمة مرت طارق : هلا بـ لطوفه ، جذي عاد يا لطوف تخلينا نشتاق لج ؟ جذي شهودة ما تشوف عمتها 4 ايام ؟
الطاف ابتسمت وراحت باست امها وابوها على راسهم وراحت شالت شهد ، تكلمت بصوت حزين وتعبان واهيا تبتسم حق شهد : فديت الشهد انا .. فديتها والله ..
زيد كان توه ياي من داره : قوة يالعايلة الكريمة ..
الكل : يقويك ..


زيد راح وقعد يم اخته الطاف ..
ساره : وشمعنا الطاف ليش مو يمي ؟
زيد : ههههههه ياشين اليهال اذا غاروا من شي .
سعود : يبا خليه كيفه ، داشتلنا بمزاجه
ساره : وييع سعود وييييع ياشينك وانتا واقف ضدي ..
سعود يطالعها بنظرة ويلتفت على زيد : شرايك فيني زيوود مو اعجبك
زيد : لا لا خووش واحد ههههههههه


اقعدوا يسولفون والسوالف خذتهم ، الكل كان يسولف ويضحك ، اما الطاف فـ كانت ساكته وبعالمها الخاص ، صح انها بينهم لكنها كانت سرحانه وعايشه مع فيصل وايامه ،
صارت الطاف ما تسولف وايد وتضحك ، صارت هاديه اكثر .. و سوالفها قليلة ، وفوق خذا لي الحين الكل يلمس هدوءها وبراءتها ..



فـ بيت أبرار ..

عايشه : برور تعالي بكلمج ,
ابرار : خير ؟
عايشه : دخلي وسكري الباب ..
ابرار استغربت : امري ؟
عايشه : ابرار شعندج هالايام تره صج مو طبيعيه ، في شي ؟
ابرار مرتبكة : لا ولا شي ليش ؟
عايشه : يعني ماتحسين ان في شي قاعد يصير ؟
ابرار : لا ماكو شي .. من صجج انتاي ؟ خلاص انا بروح ،


ابرار تهربت من الاسئلة اللي وجهتها لها اختها ، كانت خايفه بس ماحبت تبين خوفها ، راحت دارها وسكرت الباب ودقت على سعد ، كانت تبي تنهي هالكابوس اللي حل عليها ..


ابرار بجدية : الو قوة سعد .. لو سمحت لا تدق علي كلش .. قاعد تسبب لي مشاكل ما يعلم فيها الا الله ، تكفا وخر عني لان انا مالي بهالسوالف ومابي اطيح بمشاكل انا بغى عنها .
سعد : بس بدور ..
ابرار : لا بس ولا شي ، احنا ما صار بيننا مكالمات ولا شي ، فـ قبل لا يصير أي شي انا دقيت عشان اقولك هالحجي لاني مابي تحوشني مشاكل انا بعيدة عنها ..
سعد : اوكي .. على هواج .. باي

ابرار سكرت التلفون واهيا منصدمه ، ما توقعته يهون عليه الموضوع جذي ، ما توقعت ان عادي عنده وبسيط الموضوع ..
اسكتت ابرار وقعدت تفكر ، ماتدري شتسوي بس حست بضيق داخلها ، حست انها ودها تسوي شي اهيا مو عارفته .. مخنوقه وماتدري شتسوي .


اما الطاف فـ كانت توها داخله دارهاا ، تذكرت انها اقطعت عن ام فيصل من يوم توفا ، اللي سوته كلش مو عدل ولازم تدق عليها .. خذت الموبايل ودقت ..
بس ...
( الرقم المطلوب غير داخل بالخدمه .. الرجاء التأكد من الرقم الصحيح ) !!

قعدت الطاف تطالع الرقم ، لا اهيا متأكده انه صح ، عيل ليش غير داخل بالخدمه ؟!
راحت خذت تلفون البيت ودقت على بيتهم ، دقت يرن ، ويرن ، وين .. لكن محد يرد ..

الطاف اقعدت تحاتي ، وين راحت ام فيصل ؟ اخاف صار فيها شي ..
كله مني ، انا اللي ما فكرت الا بنفسي وبس ونسيت هالمسكينه اللي صارت بروحها بدون ريل ولا ولد ..
دارت فبالها مليون فكرة وفكرة وبدت تحاتي ام فيصل ، ما تدري شنو صار فيها ..
لازم ان شااء الله باجر اروح لها البيت ، مستحيل يهدأ لي بال .. مستحيل .


صالح من جهه ثانية كان ينطر اتصال وضحه ، كان الوقت عنده ابطأ من أي مرة ، يحس ان ميت خوف عليها .. مايدري شفيها ، ظل ينتظر لكنه يحس ان الوقت ما يمشي ، يحس ان قلبه يتقطع ومو قادر يهدأ له بال ..
قرر انه يتصل عليها حس ان صج مو قادر يتحمل المحاتاة اللي حاس فيها ..

صالح : الو .. وضوحتي شفيج
وضحه واهيا تبجي : خلاص صالح ، هالعلاقه لازم ننهيها ، ماكو امل ..
صالح : شنو ننهي هالعلاقه انتي ينيتي ؟ اذا انتي هاينه عليج هالعشره انا لي الحين بقلبي وفا ما مات .. قوليلي شاللي تغير ؟
وضحه تبجي : اهلي بيزوجوني والله انا ماقدر اعيش مع غيرك والله ،تكفا قولي شنو الحل ؟ احس اني بختنق ، تـ .. تكفا قولي شنسوي ؟
صالح : باجر اتقدم لج
وضحه تبجي : انتا مينون ، اهلي ماراح يرضون راح يسوون فيك شي ، اهلي واعرفهم رافضين زواجنا نهائيا ، تكفا قولي شنسوي اذا كل شي ضدنا ؟
صالح ظل ساكت وماعرف شنو يقول : وضحه خليني بروحي الحين ، اكلمج بعدين

سكر صالح التلفون من وضحه وظل ساكت والورقه اللي اوصلت له من ام فيصل بيده ضاغظ عليها ،،
يحس انه متشتت ، مايدري شيسوي .. هذي وضحه ، وضحه ، هذي حبيبتي .. حرام اللي قاعد يصير ، والله حرام ..



ثاني يوم الصبح ..

الطاف كانت توها طالعه من البيت ، كانت تبي تروح حق ام فيصل ، تبي تتطمن عليها وتعتذر لها لانها ما يت العزا ،، كانت تسوق وتتذكر حياتها كلها ، صج الدنيا تدور ، وكل يوم فيه مفاجأت اكثر من اليوم اللي قبله .

اوصلت الطاف للبيت ، لكن كان كل شي غير ..
سياره المرحوم موجودة وسيارة امه ..

والبيت مكتوب عليه " للبيع " ..
خلاص ، ما لـ أم فيصل أي مكان بهالبيت من بعد ريلها وولدها ، اكيد تبيعه ..
الطاف اعرفت من الجيران ان ام فيصل باعت البيت لأسباب خاصه غير عن اللي حاطتها فبالها ..

لكن وين ام فيصل ؟ وين راحت ؟

ما ترد عالتلفون ولا حتى موجودة بالبيت ..
قاطع هدوء الطاف وشرودها صوت ريال عود يطق جامه السيارة ..
الطاف نزلت الجام ..

الريال : بنيتي تدورين احد ؟
الطاف خايفه : عمي .. بغيت اسأل عن جارتكم ام فيصل ، اذا تقدر تفيدني ، وينها فيه ؟
الريال : يحليلها ام فيصل ، الطيبه ، باعت البيت وسافرت ..
الطاف منصدمه : سافرت ؟ وين ؟
الريال : والله مادري ، يقولون علاج .. لها أو لولدها .!
الطاف لمعت بعينها دمعه : ولدها عطاك عمره عمي ، مشكور ..
الريال : العفو .. والله يرحمه يارب .. والله مادريت ..



مشت الطاف واهيا تمسح دموعها ، حست ان الديره صارت خاليه عليها ، مافيها احد .!
راح فيصل ، والحين امه .. الدنيا صارت كئيبه من عقبك يا فيصل ..


رن تلفونها واهيا رادة ..
مرة ثانية ، مكالمة خارجية ..

الطاف : الووو ..




تم الجزء الـ تاسع



منو المتصل ؟
شنو راح يصير بين صالح و وضحه ؟
شسالفه الورقه اللي طرشتها ام فيصل لـ صالح ؟
هل راح يتزوجون لميس ويوسف ؟
شو راح يصير بين زيد ومريم ؟
 

miss 3yara

New member
إنضم
23 يناير 2008
المشاركات
8,308
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
العمر
28
الإقامة
عروس الخليج الكويت
الجزء العاشر


كانت الطاف توها بتحرك من صوب بيت أم فيصل ..
كان خبر بيع بيت ام فيصل وسفرها لـ دوله غربيه مثل الصدمه على ألطاف ..
ماكانت تدري شنو الأسباب اللي خلت ام فيصل تروح ..
ام فيصل مافيها شي الحمدلله ، شلون تسافر حق علاج ..
معقوله ما يبون يقولون لي وينها ؟
معقوله الريال قاعد يقص علي؟

واهيا تفكر ، قطع تفكيرها صوت الموبايل ..
كان الرقم مكالمة خارجية ، ردت .. بتردد ..

ألـو ..

طـوط طـوط طـوط !

تسكر الخط ، وللمرة الثانية ماتعرف منو المتصل ، هالمرة دارت فبالها احتمالات وايد ، أم فيصل ، او اسماء ..
ماتدري منو المتصل ، ..!
آآخ من هالشبكة البايخه ، ليش ما طلع الرقم ، ليش !!



من ناحية ثانية ..

كان زيد بكافتيريا الكلية ،، كان قاعد ويا ربعه ويسولف ..
وباله ويا مريم ، ينطرها تخلص محاضرات لان امس اتفق وياها ان يروحون يتمشون عالبحر اليوم ..
واهيا ما عطته خبر وناطر ردها اليوم ..

زيد واهوا قاعد .. ولا يرن تلفونه .. قام زيد من عند ربعه وراح بعيد ..

زيد : هلا بنور الدنيا .
مريم : هلا فيك .. انتا وين ؟
زيد : انا بالكفتيريا ، خلصتي ؟
مريم : اي توني خلصت .. و ..
زيد : ها شلون على اليوم ؟
مريم : مادري زيد ، انا مو متعودة على هالمواضيع ..
زيد تضايق لان كان متحمس وايد على القعده وياها : اوكي ، على راحتج ، الحين بتردين البيت ؟
مريم حست ان زيد تضايق : اي حبي ، الحين برد .. انتا تضايقت ؟
زيد : لا عادي ، بس كنت متأمل يعني على شوفتج ..
مريم ترددت ، ومو عارفه شتقول : زيد مابيك تزعل بس انتا عارف انا مو متعودة على هالشغلات .
زيد : اي ادري ، بس كنت اتمنى ، بس يالله ميخالف حبيبتي .. انتبهي على نفسج ..
مريم : وانتا بعد ، دير بالك على حالك ..



صالح كان بالبيت يفكر باللي كان مكتوب بالظرف اللي ياله من ام فيصل ..
السالفة صارت أشبه بالأفلام الخيالية ، او انها قصه او روايه مو واقعيه ، مستحيل يصير هالشي بالصج
بس هالشي صار جدامنا كلنا ! شلون يتغير بين لحظه ولحظه !
قطع عليه صوت التلفون ..

وضحه بصوت طاير من الفرحة .. : الووو .
صالح ارتاح من صوتها : هلا بالزين .
وضحه : قوة حبيبي
صالح : يقويج هلا عمري
وضحه : هلا حبيبي
صالح : شلونج ؟
وضحه : انا بخير عمري ، عندي لك بشاره بـ مليون ..
صالح طار من الفرحة : شنو يا عمري ، بشري محتاج حق شي يفرحني عالاقل
وضحه : صالح اهلي .. اهلي وافقوا ..
صالح منصدم : اهلج ؟ وا .. وافقوا ؟
وضحه بحيا وقلبها يطق بسرعه : اي .. وافقوا ..
صالح يصرخ : اتجذبيييييييييييين ، مو صج لا مستحيل .. مستحيــــل
وضحه : والله حبيبي ، اليوم كلموني ، وقالوا خل يتقدمون ..
صالح : هيـــــــــــا ، فديتج يا حياتي فديتج ،أخيرا .. الحمدلله لك يارب الحمدلله ، صج الصبر مفتاح الفرج ..


صالح سكر التلفون ونزل على طول عند امه ..
صالح : يمااا . يمــــا .. يما عفيه هاج رقمهم دقي خطبيها لي !
ام صالح : بسم الله الرحمن الرحيم ، منو وشنو ؟ شفيك ؟!
صالح : يما حبيبتي وضووحه ، اهلها اخيرا وافقوا ، وافقوا ..
ام صالح متردده : اكيد ؟
صالح توتر : اي يما اكيد شفيج ؟
ام صالح : خلاص ان شاء الله ، اكلم ابوك وان شاء الله خير ..
صالح طاير من الفرحه وراح باس راس امه : ان شاء الله ، ان شاء الله يارب .. مشكورة يا اغلى ام بالدنيا


صالح علاقته بامه وايد قوية ، وتقريبا من اول ما عرف وضحه قال حق امه عن كل شي ، وامه كانت واثقه فيه ثقه عميا ..
اهيا تدري بتربيتها حق ولدها وتدري انه مستحيل يسوي شي غلط من وراها .. فـ أمنت عليه ، وصارت تحب وضحه مثل بنتها .



ساعات الدنيا تصير فيها أشياء ، تتعدى الواقع اللي يقدر العقل يتقبله ، لكن .. في اشياء خيالية ، تصير بالواقع وصعب العقل يصدقها الا اذا صارت له شخصيا ..


من جهه ثانية بالعالم ..
كانت اسماء ويا ريلها ، كانت بقمه وناستها ، ومرتاحه ..
كانو بـ روما ، بـ قناة نهر اصطناعي ..
وفيه boats يركبونها السواح وياخذون tour
جاسم مسك ايد مرته وركبها الـ بوت وركب وراها ..

جاسم : منو يصدق ان انا ويا اكثر بنت حبيتها بحياتي ؟
اسماء نزلت راسها مستحيه ، ماكانت تدري ان جاسم كان يحبها .. وما قال لها الا عقب ما تزوجوا ..
جاسم قرب من مرته وحط ايده ورا ظهرها .. وقعد يمسح عليه .. : تدرين اسومه ، احبج حب مو عارف شلون اوصفه ..
اسماء ويهها صار احمر : وتدري حبيبي ، انا خايفه ان هالحب يتغير ..
جاسم تضايق من كلامها ، ماكان لازم تقوله بهالحزة : ماراح يتغير باذن الله طول ما انا عايش ..
اسماء حطت راسها على جتفه وابتسمت : عسى الله لا يحرمني منك ..
جاسم : ولا يحرمني منج ..
جاسم كان قاعد ويتأمل فيها ويرطب اذونها بكلمات الغزل ، اما اسماء فكانت بقمة وناستها ..
وقعدت تحمد ربها عالنعمه اللي اهيا فيها ، الحمدلله صانت نفسها طول هالسنين والله رزقها بالزوج اللي يعوضها عن كل السنين ..

اسماء : أحبـك ..
جاسم : وانا احبج ، اعشقج ، واموت عليج



بالكويت ..

لميس كانت منسدحه وتفكر .. ما تدري شنو الله كاتب لهم بالأيام اليايه ..
ماتدري راح يكون لها وتكون له ولا لأ ..
فكرت تشوفه اليوم .. كان ودها تقوله انها تبي تشوفه لكن مستحيه ..
يليت اهوا يدق ويـ ..

< يعشقني ، يعشقني من قلبـه وقـال .. أنا .. ! >

رن تلفونها ولا المتصل يوسف : الو .. قوة الحلوة ..
لميس : هلا حبيبي ، توني افكر فيك .. توك على بالي ..
يوسف : فديتها ، عاد بشنو تفكرين ، اعرفج توسوسين وايد .. ههههه
لميس : هههههه لا والله ! مادري ، بـ ولا شي ، بس جذي كنت افكر فيك
يوسف :حياتي ، ممكن اقعد وياج اليوم ؟
لميس انصدمت : ههههههه اقولك شي ؟
يوسف : ههه شنو ؟
لميس : هذا اللي كنت افكر فيه كنت ابي اشوفك .. واقعد وياك ، بس مستحيه اقول ..
يوسف تضايق : تستحين من حبيبج ؟
لميس : مادري مو عن استحي وبس . مادري .. مو حلوة انا اللي اطلب ..
يوسف : شوفي حياتي ، هالنظام استخدميه مع الغراب عليج ، بس مع نفسج لا .. مو تقولين انا مثل نفسج ؟ خلاص طبقي هالقاعده صح .. ويالله روحي تعدلي و بنتعشى بره ،
لميس منحرجه : ان شاء الله ، بس وين ؟
يوسف : اي مكان تطلبه حبيبتي .. وين تبين امري تدللي ..
لميس : مادري ياروحي ، انتا وين تبي ؟
يوسف : ابي مكان تكونين فيه مرتاحه ..
لميس : وياك .. باي مكان بالعالم انا مرتاحه ..
يوسف : فديتها .. خلاص انتاي روحي تعدلي وان شاء الله اكلمج بعد شوي وتكونين مقرره وين نروح .
لميس مبتسمه : ان شاء الله حبيبي ..



أما ألطاف فـ كانت لي الحين تفك الالغاز اللي قاعدة تصير بحياتها ..
ام فيصل اختفت .. والرقم الغريب اللي يتكرر .. و ليش يتسكر اول ما ترد !

الطاف كانت تفكر ، تحس انها ما تدري شلون احاسيسها ، كل شي عندها متداخل ببعضه ..
من بعدك يا فيصل كل شي راح ، كل شي حلو راح ..

رن تلفونها واهيا تفكر .. هالمرة قررت انها ما ترد ..
ماتبي تعرف منو المتصل ، لانها تدري حتى لو ردت ما راح تعرف منو المتصل .
لانها مجرد ما تقول ألو يتسكر الخط ، وكل شي يختفي وتقعد تفكر بدون اي فايدة ..

التلفون قعد يرن بدون فايدة .. رن مرة ..
مرتين .. ثلاث .. وتسكر ..

ورد المتصل يدق مره ثانية .. ويرن لين يتسكر ..

لين اخر شي مل المتصل !
وقرر يدز مسج ..

( الطافو يالجيكرة ليش ما تردين ؟ ) ..

الطاف اول ما اسمعت صوت المسج فزت من مكانها .. وشافته ..
أسووووووووووووووومه ..

الطاف دقت عالرقم اللي بالمسج ..

الطاف بفرحه : الووو .. اهلين سمسووومه .. سوري والله ، والله مادري ان انتي اللي تدقين لان كل ما تدقين الشبكة تنقطع وما اسمع ، فـ يأست .
اسماء مستغربه : لطوفه انا اول مره ادق ، مو انا اللي دقيت قبل ..
الطاف ماعرفت شتقول واحتارت زياده : وي عبالي انتاي .. المهم يالغاليه بشريني عنج شلونج ؟
اسماء : بخير حياتي .. والله ولهت عليج ، انتي قوليلي شلونج وشلون فيصل ؟
الطاف دموعها اقعدت تنزل بدون ما تحس وتحاول ما تبينهم : عطاج عمره ..
اسماء ما استوعبت : الحمدلله.. هـ .. هلا ؟
الطاف : توفى فيصل قبل 10 ايام ..
اسماء انصدمت وحست ان ريلها ما تشيلها : عظم الله اجرج الطاف ، ما ادري .. والله مادري .. ، الطاف خلج قويه وصدقيني هذي حكمه ربج ..
الطاف : الحمدلله على كل حال .. انتي قوليلي شلون ريلج ؟ عسى مرتاحه
اسماء اسرحت ماعرفت شتقول حست ان الدنيا ظلمت بعينها ، لانها تدري ان الطاف ما تتحمل هالاشياء وخصوصا انها تعرف شنو يعني فيصل بالنسبه لألطاف ، والكل يدري شنو يعني فيصل لألطاف ..
الطاف : الو .. ؟
اسماء : هلا حبيبتي . انا الحمدلله بخير ..
الطاف باسلوب تسوي نفسها فيه مستانسه : الحمدلله .. ها عاد مو تنسين الصوغه ..
اسماء : ههه ان شاء الله ...
الطاف : اوكي حياتي انا مابي اطول عليج ، .. ديري بالج على نفسج ، وحطي ريلج بين عيونج
اسماء : لا توصين حريص .. وانتي وقت ما بغيتي اي شي ، هذا رقمي لا تترددين بالاتصال ..
الطاف : فديتج ، ان شاء الله .. مع السلامة ..
اسماء : مع ... ( وتسكر الخط )


الطاف ماكانت تقدر تتكلم أي كلمة زيادة .. حست انها اختنقت ..
ودار فبالها ألف سؤال وسؤال .. اكيد المتصل أم فيصل .. بس شنو تبي ؟ هل تبي تقولي انها راحت ؟ انزين ليش ما قالت لي قبل لا تروح ؟!



بـ روما .. بالفندق ..

كانت اسماء مو على بعضها ..
جاسم حس ان مكالمتها ويا الطاف كان فيها شي ...

جاسم : حياتي شفيج ؟
اسماء : مادري جاسم احس تضايقت وايد ..
جاسم : خير ؟ اختج فيها شي ؟
كان جاسم يقول ان الطاف مثل اختها ، فدايما يقولها " اختج "
اسماء : توفى خطيبها ..
جاسم : الله يرحمه .. يالله ميخالف ، الله ياخذ ويعطي ، والحمدلله دامهم ما تزوجوا .. وان شاء الله إيي لها اللي احسن منه
اسماء : بس فيصل غير ..
جاسم : ليش كانت تحبه ؟
اسماء : الحب شوي عليهم ، كان الكل حاس بالحب مبين بعيونهم ، لكن الله خذا امانته .. الله يرحمه ..
اسماء لمعت بعينها دمعه وقطت نفسها بحضن ريلها ، حست بخوف .. ماتدري شنو مصدره ..
بس كانت خايفه تفقد ريلها ، ويكون بعيد عنها ، مستحيل .. لا .. الله يطول بعمرك يالغالي ..
جاسم : الحلوة شفيها ؟
اسماء ارفعت راسها وابتسمت : مافيها شي .. بس تحبك ..
جاسم ابتسم لها : واهوا بعد يحبج ..




الساعه 7 ..

فبيت صالح ..

ام صالح راحت حق ولدها .. طقت الباب وادخلت ..
ام صالح : صالح كلمت ابوك و ..
صالح فز : و شنو ؟
ام صالح ابتسمت : ماعنده مشكلة ، يعرف ناس من جماعتهم ، خوش ناس واصيلين .. ومافي أي مانع
صالح : صج يما .. وينه الوالد ؟؟
ام صالح : ههههههه شفيج مطفوق توه ابوك طلع
صالح : ومتى يا ما حسيت فيه
ام صالح : مو انتا دايما هني حابس نفسك وتسولف بالتلفون شلون راح تحس ؟
صالح : والله يا يما اني اسعد انسان بالدنيا .. لا مو صج اللي قاعد يصير .. مو صج
ام صالح : يالله عالبركه مقدما يا ولدي ..
صالح : الله يبارك فيج ..

ام صالح اطلعت من دار ولدها وراحت تحت تطالع تلفزيون ..
اما صالح فـ كان بـ عالمه الخاص .. يفكر بالايام اليايه .. وانها راح تكون احلى ايام عمره معاها

قطع هالتفكير مسج .
كان هالمسج يذكره بـ رساله ام فيصل اللي عطته اياها بالظرف ..
واخيرا قرر ينفذ جزء من هالرساله ..

و ...

يتبع
 

miss 3yara

New member
إنضم
23 يناير 2008
المشاركات
8,308
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
العمر
28
الإقامة
عروس الخليج الكويت
تكمـلة :



من طرف ثاني ..
بـ روبي تيوزداي ..

كانوا لميس ويوسف قاعدين يتعشون ..
يوسف : حبي ، شلون امج ؟
لميس : الحمدلله بخير ..
يوسف : مافيني صبر متى نخطبج .. انا كلمت امي وخلاص ان شاء الله كل شي يتم بخير
لميس انحرجت : ان شاء الله

واهما يسولفون يا واحد من بعيد ..
عمره يعطي 26 سنه ..

الشاب قرب من يوسف : انتا الضحيه اليديدة ؟ تره هذي كانت صاحبتي !
يوسف انصدم والدم بدا يغلي بجسمه : اووووووووص ولا كلمة ، بنات الناس مو لعبه عند اشكالك ..
لميس ماتت من الخوف وحاطة ايدها على حلجها مو مصدقه اللي قاعد يصير ..

الشاب يطالع لميس: قوليله اني كنت حبيبج وانج كنتي اتيين وياي هني .. قوليله ليش هديتج .. ولا خايفه
يوسف قعد يطالع لميس ويطالع الشاب ..
لميس اقعدت تبجي : والله جذاب والله انا مو جذي والله
الشاب راح واهوا يضحك ...
وخلا لميس بدموعها ويوسف ثاير بأعصابه ..
يوسف راح يدفع الفاتوره وخلا وراه لميس .. وركب سيارته بدون حتى ما يفكر فيها ..
خلاها بالمطعم تمسح دموعها المظلومه ..

اقعدت تدق .. تبي تفهمه ، تبي تقوله انها مظلومه ، تبي تقوله ان كل اللي قاله الصبي جذب ..
يوسف تكفا عطها فرصه .. مو جذي المشاكل تنحل ..

يوسف كان متضايق .. كان معصب مو عارف شنو يسوي ..
حس انه منصدم من اللي صار .. مستحيل تكون لميس جذي ..
بس الصبي كان واثق من كلامه ..

كانت لميس تتصل بدون أي فايدة ..
صالح ما كان يبي يسمع صوتها .. اصلا ما راح يتحمل صوتها ..

خاينه ..

خـاينه ...

خـــــــــايـــ ....... !




تم الجزء الـ عاشر
بعد معاناة وتعب طويل :q


شنو راح يصير ؟
منو داز المسج ؟
هل راح يتزوجون صالح ووضحه ؟
الطاف .. منو اللي يتصل عليها ؟
شصار بـ طلعه لميس و يوسف ؟




شنو راح يصير ؟
منو داز المسج حق صالح ؟
هل راح يتزوجون صالح ووضحه ؟
الطاف .. منو اللي يتصل عليها ؟
شصار بـ طلعه لميس و يوسف ؟
منوه الشاب اللي يا حق يوسف ؟
وشنو سالفته ؟
 

miss 3yara

New member
إنضم
23 يناير 2008
المشاركات
8,308
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
العمر
28
الإقامة
عروس الخليج الكويت
الجزء الـ حادي عشر


بعد ما يا الشاب لـ يوسف وكلمه ما قدر يوسف يتمالك اعصابه ..
وما قدر يقعد لحظه وحده بالمطعم ،، لانه ما يبي يسوي شي يندم عليه طول حياته ..
مستحيل لميس جذي تسوي ، لميس اكبر من جذي .. وانقى من جذي انا متأكده انها مو جذي
بس ما اقدر اجذب اذوني وعيني اللي شافت كل هذا .. ماقدر اجذبهم

كانت لميس تتصل عليه لكن بدون اي فايدة .. كلمة خاينه كانت اهيا الكلمة الوحيدة اللي تتردد على لسانه ، خاينه . و .. !
خاينــه ..

خــــــــــاينــ ........

صرخ يوسف بأقوى صوته ودارت فيه الدنيا وفقد السيطره على السيارة ..
السياره اقعدت تتقلب أكثر من مرة ، حاول يوسف يسيطر عليها لكن بدون اي فايدة ..
تقلبت فيه لين استقرت على طرف الطريج بعد ما تكسرت من كل صوب ..
الناس تجمعوا .. والشرطه والاسعاف وصلوا بالوقت اللي كانت في لميس واصلة ..

شافت زحمه .. لكن الرؤية مو واضحه
ما يبين منو اللي مسوي الحادث ولا شنو اللي مسبب الزحمه ، كانت واقفه بالزحمه واهيا تبجي ..
وقفت اتصالاتها على يوسف ، لانها تدري ان هالاتصالات كلها ما منها فايدة ، وماراح يرد عليها ، لانه اكيد صدق الصبي ..
وانعدمت ثقته بـ لميس .. فـ قررت انها ما تدق ، وتنطره لين يهدى ..


الزحمه ظلت تقريبا 25 دقيقه ، بدون ما تتحرك .. وشوي شوي ، بدت السيارات تمشي ..
الطاف امسحت دموعها وتعوذت من بليس وحركت ويا الناس .. شالوا السيارة من الشارع ، وكان اللي باقي منها الزجاج المتناثر كل مكان
لميس ردت البيت وراحت دارها على طول ..
اول ما اوصلت اقعدت تدق .. بس ..!

( الجهاز مغلق اوخارج منطقه التغطيه .. )

اول مرة جهازة يسكره ، اول مرة ما يبي حتى يشوف رقمي ..
دزت مسج " بليز شغل جهازك .. ابي اتطمن "



من ناحية ثانية ..
فـ بيت الطاف ..

ألطاف كانت قاعده بـ دراها ولا يرن التلفون ، ما كانت تبي ترد .. لان الرقم غريب ..
بس قالت يمكن شي ظروري او احد يبيني بشي ..

الطاف : الو ..
صالح : الو السلام عليكم
الطاف : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ، عفوا منو معاي ؟
صالح : الطاف ؟
الطاف : اي .. امر اخوي ؟
صالح : انا صالح ، رفيج المرحوم ..
الطاف تنهدت ، حست ان صوت المرحوم مر عليها ، حست ان حسه وياها : هلا والله صالح .. امرني ياخوي ..
صالح : انا اسف لاني داق لكن بس بغيت اتطمن عليج ، واسأل عنج ، لان اخر مرة شفتج كنتي بحاله ما تسر ..
الطاف : الحمدلله انا بخير .. بس ..
صالح : بس شنو وخيتي ؟
الطاف : بس .. من وين لك . ..
صالح : رقمج ؟
الطاف انحرجت : اي ..
صالح ماعرف شنو يقول : عرفته .. عرفته . من .. فيصل ..
الطاف : فيصل ؟ عطاك اياه ؟ متى ؟ وشلون ؟
صالح : ... صار موقف .. و .. وعطاني .. المهم انا كل اللي كنت ابيه اني اتطمن عليج واعرف انج بخير .. و .. استأذن .. وديري بالج على نفسج
الطاف : اوكي مشكور اخوي .. مع السلامة


سكرا صالح التلفون واهوا حاس انه متضايق ، ما قدر يقول اللي كان داق عشانه ، وما قدر ينفذ الوصيه اللي كان برقبته
اما الطاف ، فكانت محتاره ، شلون صالح خذا رقمي ، وشنو الشي اللي صار وخلا فيصل يعطي صالح رقمي

فيـصل ، آآه يا فيصل ..
حتى اسمك ، له صدى بداخلي ..
صوتك ، كلامك .. ضحكتك .. كل شي
كل كلمة كل حرف وياك ، ما قدرت انساه ..
ما قدرت انسى الحب والعشق اللي بيننا ..
نسيت انسى !
والله نسيت انسى ..!


فـ بيت ام يوسف ..

كان تلفون البيت يرن بس محد يرد ..

الساعه كانت تقريبا 11 بالليل ..
وام يوسف كانت نايمة ..
البيت فاضي ..

اسماء مسافره ..
ويوسف قال راح يطلع مع لميس ..
خلا عليها البيت وراحت تنام ..
كان التلفون يرن .. بدون توقف . لكن صوته كان وايد نازل بالنسبه لـ شخص نايم


فـ بيت ابرار ..

ابرار كانت بـ دارها قاعده ترتب الدثره .. واهيا تحوس بالدار رن تلفونها ..
ابرار : الو نعم ؟
.. : هلا بالصوت وراعيته .. بدوورة ؟
ابرار : لا غلطان اخوي . باي
.. : سمعيني خل اقولج ..
ابرار : لا اسمعك ولا تسمعني .. غلطان اخوي .. باي

سكرت ابرار التلفون واهيا خايفه ..
تحس انها طاحت بـ ورطه مامنها مفر ..

واهيا تفكر وصل لها مسج " وين بتروحين مني .. تره انا اذا حطيت احد براسي ، أييبه أييبه "

خافت ابرار وما عرفت شنو تسوي ..
حست انها متوتره ومرتبكه / بس ماتدري تقول حق منو ؟!


بـ ايطاليا ..

كانوا اسماء وجاسم بـالـ غندول ،،
الغندول ، اهوا قارب طويل بـ ايطاليا ، وتحديدا بـ فينيسيا طوله تقريبا 11 متر ..
كانت الاجواء هاديه وبقمه الرومنسيه ..
شهر العسل كان بالنسبه لـ اسماء مثل الحلم ، والحمدلله .. الله رزقها بـ زوج حقق لها هالحلم .. وعيشها شهر العسل مثل ما كانت تبي ..
كانت اسماء قاعده يم ريلها واهوا ضامها عليه ..
كانوا يسولفون والدنيا مو شايلتهم ..

جاسم : اسومه ..
اسماء : ارفعت راسها ، هلا حبيبي .
جاسم : مستانسه ؟
اسماء : وايد ..
جاسم : يارب دوم ..
اسماء : وياك ، ما اعتقد اني اكون متضايقه ..
جاسم : حياتي ..
اسماء : هلا ..
جاسم : تدرين اني مرتاح بطريقه مو طبيعيه .. واحس اني مالك الدنيا وما فيها من الفرحة .
اسماء : صج ؟
جاسم : صجين هههههه
اسماء : الله لا يغير علينا .. اسكت لا يحسدونا .. هههههه
جاسم : منو يحسدنا ؟ هذا بو كبوس ؟؟ ههههههه
اسماء : اي مادري يخرع من مساع واهوا يخز مادري شسالفته ، الحين يبوقني بعد .. هههه
جاسم : اذبحه .. ادش فيه سجن ..
اسماء : شدعوة .. لهالدرجة ؟
جاسم : انتي مينونه ؟ من صجج ؟ انتي لي الحين ما دريتي شكثر احبج ؟
اسماء تتدلع : شكثر ؟
جاسم : ما احبج ليش مصدقه ..
اسماء خزته بطرف عين ووخرت جسمها عن صدره .. : مليق
جاسم : ومرتي املق هههههههههههههه
جاسم راح قرب منها ، واهيا توخر .. وتتغلى ..
وكل ما قرب شوي اهيا توخر .. لين وصلت لين راس الـ قارب .. وانحكرت
قرب منها جاسم واهوا يضحك : وين بتروحين الحين يالشيطانه ؟
واهوا يقرب ولا يهتز القارب ويتحلطم اللي قاعد يجدف ..

اسماء : هههههههههههههههه الحمدلله لك يارب .. الله يحبني ونقذني منك ههههههههه
جاسم يطالعها بطرف عين : مااااشي .. انا اوريج يالنتفه .. حسابج بعدين .. ههههههههه



بالكويت ..

عند لميس ..
لميس كانت تحاتي وتحس ان اعصابها متوتره وايد ..
اقعد تدق .. لكن كله الجهاز مغلق .. ليـــن .. !

دقت ولا يرد .. اخيرا رن ..

لميس : ألو .. يوسف عفيه اسمعني ولا تسكره
.. : هلا اختي . ممكن اعرف انتي منو ؟
لميس توهقت ماعرفت شتقول وخافت : انا اخته ..
.. : اختي ، مادري شقولج بس اخوي بـ مستشفى " .. " مسوي حادث .. اتصلنا عليكم اكثر من مره عالبيت بس محد يرد ..
لميس عيونها اثبتت مكان واحد .. وقامت ايدها ترجف : ح .. حادث ؟!
.. : اي اختي ، يليت احد إيي ..
لميس : ان شاء الله ..

لميس طاح من ايدها التلفون بدون ما تحس .. والدنيا دارت فيها .. ودموعها جفت فجأة ..
الصدمه كانت اكبر من انها تتكلم او تعبر عن شي او حتى تبجي .. ما كانت عارفه شتسوي ..
ما تقدر تطلع بهالحزة .. مستحيل .. الساعه تعدت الـ 11 ونص ..
شلون تروح له .. وامه .. ليش ما ترد .. شلون توصل لأمه ..

لميس تذكرت ان يوسف كان معطيها رقم بيتهم قبل فتره ..
وقررت تتصل .. اول مرة تسويها لكن اهيا هالمرة بامس الحاجه للاتصال ..
دقت لكن بدون فايدة .. دقت اكثر من 5 مرات .. بس محد يرد .

شتسوي .. منو يروح له .. منو له .. يارب .. عبدك يوسف محتاج لأحد يوقف وياه ..
يارب خفف عليه .. يارب يكون بخير .. ياااارب


خطرت على بالها فكرة ..
وقررت انها تنزل تحت تقول حق السايق يروح بيت يوسف ويطق الجرس ..
اكتبت بورقه حق ام يوسف .. صاغتها بطريقه بسيطه عشان ما تخرع ام يوسف. . وراحت للسايق وعطته ..



فـ بيت ألطاف ..
زيد كان بـ داره ،،

زيد : الووو قوة حبي ..
مريم : هلا زيود ..
زيد : منو كان خط ثاني ؟
مريم : رفيجتي ...
زيد : هالحزة ؟
مريم : اي والله حياتي ..
زيد : هممم . انزين شلونج ؟
مريم : الحمدلله بخير .. زيود . شفيك ؟
زيد : ولا شي .. اعوذ بالله .. مادري شفيني اليوم .!
مريم : زيد .. ميخالف سؤال .. !
زيد : امري ؟
مريم : تشك فيني انتا ؟!
زيد : لا .. مستحيل .. انا واثق فيج ثقه ما مر عليها النور ..
مريم تطمنت .. لكنها كانت حاسه ان زيد اليوم مو على بعضه .. : حبيبي علامك ؟
زيد : مادري مرايم .. اهلى هاليومين قاعدين يحنون علي .. يبوني حق وحده عاجبتهم ..
مريم انصدمت وما عرفت شتقول .. : و .. ؟
زيد : مادري مريوم .. مابي اكسر فيهم ، واخذج غصبا عليهم .
مريم انصدمت منه : بس انتا اصلا ما كلمت اهلك عني !
زيد : مادري مريم احس اني متشتت .. خليني بروحي شوي .. بقعد ويا نفسي ..

سكر زيد التلفون واهوا قلق .. اللي قاله لها كان مجرد كلام .. وما صار اي شي من اللي قاله ..
بس اهوا قاله جذي .. كانت خوفه الاكبر انه يعلقها فيه وتاليها ربي ما يكتب نصيب وكل من يروح بطريجه ..
وبالاخير محد خاسر غيرهم .. اهوا بينكسر قلبه واهيا راح تتحطم

مريم كانت بدارها تبجي ..
تحس انها حبت الشخص الغلط ، تحس انه باعها بأقل شي . اهوا حتى ما حاول ان يبدي بـ شي او ان يكلم اهله عنها ..
معقوله كان يلعب علي ؟ معقوله كانت مشاعره جذب ؟!
بس زيد غير عن الشباب .. ما اعتقد يسوي جذي .. ما اعتقد ..


كانوا اثنيهم بـ دوامه من التفكير ، لكن كل واحد يفكر بطريقه تختلف عن الثاني .. كل واحد مو عارف شنو الثاني يفكر فيه
لكنهم كانو متفقين بمحورالتفكير .. اثنينهم يفكرون بالحب اللبي بييهم واثنينهم ما يبون يخسرونه ..



عند باب بيت ام يوسف ..
كان سايق بيت لميس .يطق الجرس ..
طقه اكثر من مره ..
اخيرا بطلوا الباب ..
الخدامه طلعت وخذت الورقه من السايق وراحت فوق ..
السايق وصاها تروح تعطيها ام يوسف الحين ..

اصعدت الخدامه وطقت الباب على ام يوسف لين اطلعت وعطتها الـ ورقه ..
ام يوسف قرت الورقه .. اكثر من مرة .. مو قادرة تستوعب .. لين حست ان الدنيا كلها قامت تدور فيها ..
راحت بسرعه البست عباتها وسيده راحت المستشفى .


كانت ميته من الخرعه على ولدها واهيا تبجي ..
لين وصلت العنايه المركزة ..
كان الدكتور توه طالع من غرفه يوسف ..
ام يوسف :دكتور يووسف ولدي .. شفيه بليييييييز طمني وحياتك ..
الدكتور : ادعي له الله يقومه بالسلامة .. ولدج الله عطاه عمر .. الحادث اللي سواه مو بسيط .. عنده نزيف داخلي شديد بالمخ .. وحوضه انكسر



بـ دار الطاف ..
رن تلفونها .. Unknown
مكالمة خارجيه ،، اكيد اسووم ..

الطاف : الووو ..
.. : .. !
الطاف : الوو ؟

طـوط طـوط طـوط ...


تسكر التلفون هم بدون ما تدري منو المتصل ..
تبي تدق ، لكن مايصير .. الرقم مو طالع .. شسوي يارب ..
يمكن ام فيصل .. ابي اكلمها .. اشتقت لها .. اشتقت لريحه فيصل فيها ..
اشتقت للحنان اللي فيها ..

تكفا دق .. تكفا دق .. تكفا ..

رن التلفون .. اي رن ..

الطاف تبجي من قلب : الوو .. تكفون ردوا ..
.. : لا تبجين .. !



تم الجزء الـ حادي عشر ..


منو المتصل ؟
شراح يصير بـ يوسف ؟
وين ام فيصل ؟
وابرار شنو راح يصيرعليها ؟
شنو راح يصير بين زيد ومريم ؟
 

miss 3yara

New member
إنضم
23 يناير 2008
المشاركات
8,308
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
العمر
28
الإقامة
عروس الخليج الكويت
الجزء الثاني عشر

الطاف كانت تبجي من قلب ..
ماتدري منو يدق ، والذكرى قاعده تاكل فيها ..
تحس انها صارت اسيره الماضي .. وفيصل ملكها بكل شي
تحس ان فيصل صار محور حياتها .. وصارت عايشه على ماضيه .
الله يرحمك يا فيصل .. الله يرحمك ..

كان الشي الوحيد اللي تحسه حلو بحياتها ، الاتصالات الخارجيه اللي اتيلها
تحس ان هالمكالمات تحرك فيها الامل ،، عالاقل امل وجود ام فيصل ..
هذا اخر امالها .. انها تسمع صوت ام الغالي ..

كانت الطاف تبجي من قلب .. ما تدري شتسوي ..
كانت تتمنى لو التلفون يرن مره ثانية ..
لو يدق وتسمع صوت المتصل .. تبي تعرف منو اللي يدق ..

يارب يرن .. يارب ..

كانت الطاف تبجي بحرقه .
ليــن .. رن التلفون ..

الطاف : بليز ردوا .. بليز لا تسكرونه ، منو ؟؟
.. : لا تبجين .. عشاني ..


كان الصوت مو واضح .. الشبكة تعبانه ..
والصوت مقطع .. حتى صعب عليها تميز الصوت اذا كان صوت ريال او حرمه ..
صج الصوت كان مو واضح كلش ..

الطاف صوتها كله ضيق وحزن : خالتي ؟
.. : عشان فيصل لا .... تـ .. بجيـ .. ن !

وانقطع الاتصال ،،

الطاف احضنت المخده واقعدت تبجي ..
منو دق .. ليش مو قادره اميز الصوت .. كله من هالشبكه التعبانه ..
والله تعبت .. حرام عليكم ..

الطاف كانت منهارة .. ماتدري منو يتصل ، وما تدري شنو تسوي ؟
كل اللي تبيه الحين من الدنيا ان تعرف منو المتصل .. عشان ترتاح وتتطمن


ثاني يوم الصبح ..

كانت ابرار توها قاعدة من النوم ..
تحس انها مرهقة ، وبالها مشغول ..
تفكر بـ الصبي اللي دق امس بالليل . ؟!
شنو يبي .. اكيد من طرف سعد !
اكيد بس جذي يبي يهددني وبس !
كيفه ، خل يولي ..

قامت أبرار وراحت تبدل هدومها ،
اول ما قامت شافت الموبايل ،، ولا فيه 3 رسائل واردة ، من بينهم رسالة وسائط ..
افتحت الرسايل وقلبها يطق بسرعه . لان المرسل رقم غريب ما تعرفه ..
بطلت الرسالة ولا فيها صورة .. !
هالصورة .. !
صورتها ...... !!!

ابرار حست بدوخه وماتت من الخوف ، على الرغم من ان الصورة صغيره وبحجم صورة مسنجر مو اكثر ، لكنها صورتها
ومهما كان الحجم او الوضوح ، موضوع الصورة موضوع مو سهل كلش .. وياما صارت بلاوي والسبه اصور .
بس من وين له صورتي ؟ شلون خذاها ؟ انا ما عمري حطيتها بوجودة ..
انا اصلا ما احط صوري بالمسنجر ، شلون خذاها ، انا ما حطيت صورتي الا مرة وحده ، وحق رفيجتي اللي عرفتها بالنت ..
وانا واثقه فيها انها ما تسوي شي يضرني ، واثقه فيها وايد ..

ابرار خافت ..
وبطلت المسجات الباقية .

" شرايج بالصورة ؟ .. مادري .. شفتها واعجبتني وقلت اخذ رايج فيها ! "

" بدوور ، تره حلوة ! داشه مزاجي "

ابرار خافت ودقت عالرقم اللي داز المسج ..

ابرار : الو .. منو معاي ؟
.. : هلا بالصوت ، يعني معقولة ما عرفتي حبيبج ؟
ابرار : أي حبيب .. اخوي من وين لك الصورة !
..: ليش ؟ ما تدرين ان في شي اسمه google كتبي اللي تبينه ويطلع لج بالتفصيل الممل .. !
ابرار : انتا منو ؟
سعد : سعد !
ابرار : لا سعدت ان شاء الله طول عمرك قول امين ، انتا شنو تبي ؟ قولي شتبي فيني ؟ انا شسويت لك عشان كل هذا ؟
سعد : ما سويتي شي .. بس للأسف ! ما مشيتي على هواي / وانا اللي ما يطيعني ، أحب ادز له صوره يستانس فيهم !
ابرار : ايا الحقير النذل .. روح الله لا يوفجك ، واللي ما تطولة بايدك واصله بريولك ..
سعد : هههااااااي اوكي حبي .. باي

ابرار سكرت التلفون وقلبها يطق حيل ومخترعه ، يليتني سامعه كلام اختي وفاكه مفسي من هالعله اللي ابتلشت فيها ..
شسوي ياربي ؟ شسوي ؟ ابرار كانت ميته من الخوف وما تدري شتسوي .. وظلت صاكه على نفسها الاباب وتفكر


من ناحية ثانية ..

فـ بيت صالح ..
كان صالح بداره منسدح ويفكر باليوم اللي راح يخطب فيه وضحه ..
الله ياهو يووم ما صار .. الله ياني راح اكون مستانس ..
يارب الله يجدم هاليوم ، ويتممه على خير ..

قطع تفكيره ، صوت طق على باب داره ..

صالح : تفضل .
ام صالح : صباح الخير
صالح فز من مكانه وباس راس امه : صباح النوم يما ، هلا بالغالية ..
ام صالح : صويلح شرايك ؟ نخطب لك اليوم ؟
صالح اطلعت عيونه : اليوم ؟ تخطبون لي ؟ يما من صجج ولا تتغشمرين ؟
ام صالح : لا من صجي .. شفيك ، خلاص يا ولدي أبي افرح فيك .. انتا ولدي الوحيد واذا ما فرحت فيك وانا بصحتي متى افرح .. ؟
صالح : الله يديم عليج الصحه يما .. خلاص على شورج ، انا ما عندي اي مانع ، بالعكس يابختي والله ..
ام صالح : خلاص . ان شاء الله اليوم ندق نكلمهم و نحدد وياهم موعد ..

ام صالح اطلعت من دار صالح واهيا مرتاحه ، راحتها يوم تشوف ولدها مرتاح ..
اطلعت ام صالح من الدار وراحت حق ابو صالح تبشره ، اصلا ابو صالح ما عنده مانع بهالزواج .
بالعكس يوم سأل عنهم اطلعوا ناس طيبين وما عليهم قصور ..

اما صالح فـ كان بالدار طاير من الفرحة .. وعلى طول اتصل على وضحه

صالح : الووو قوة وضوحه
وضحه : هلا حياتي .. صباح الخير
صالح : صباح الورد . صباح الحب .. صباحج نور يا زوجتي العزيزة
وضحه : هههه الله الله ، حبيبي اليوم راضي علي .. شهالدلال
صالح : يالخايسه ، يعني شي يديد ؟ انا دايما مدلعج ..
وضحه : فديتك ادري ..
صالح : عندي مفاجأة هالكبر
وضحه : صج ؟؟ شنو ؟؟
صالح : اليوم ...
وضحه : شنو ؟
صالح : لا ماني قايل خليها مفاجأة
وضحه : صلووح قول يالله .
صالح : اليوم ...
وضحه : اي يالمليق . قووول ....
صالح : فديتها اللي تقول عني مليق .. ميخالف اليوم سماح ماني راد عليج ..
وضحه : انزين قول .. يالله حرقت اعصابي
وضحه : اليوم اهلي راح يدقون يخطبونج .. وتصيرين لي . لي بروحي ..
وضحه انصدمت وظلت ساكته ودموعها تنزل من عيونها : .... تتغشمر ؟
صالح : لا حبيبي .. هذا الصج .. تبجين ؟
وضحه : ابجي فرح .. مو مصدقه ، هاليوم اللي احنا ننطره ،اخيرا يا .. اخيرا اليوم اللي ننطرة قرب ..
صالح : قولي ان شاء الله ..
وضحه : ان شاء الله يا حياتي .. الله كريم يااااااارب


من جهه ثانية لميس كانت توها قايمة من النوم ..
اهيا ما كانت نايمة ، كانت بين الوعي والـ لاوعي ..
مو حاسه بنفسها ، كان يومها كله كوابيس ..
تذكرت يوسف .. وفزت من مكانها على طول ..

قامت البست بسرعه وراحت له المستشفى ..
ما تدري اهوا وينه بالضبط ..
فـ راحت الرسبشن تسأل عن اسمه ورقم الغرفه ..


راحت الطاف بخطوات سريعه لـ غرفه يوسف ..
ما اسمحوا لها تدخل لان الحاله لي الحين مو مستقره ..
راحت وقفت من ورا الزجاج تطالعه وتبجي ..
راسه كان ملفوف وايده اليسار ..
وبعض الجروح على خده وحنجه ..
كانت واقفه تبجي .. كان شكله يتألم ..

التفتت يمين ولا تشوف حرمه قاعده تبجي عالكرسي وتدعي
راحت يمها واقعدت ، امسحت دموعها ، واقعدت يمها ..

لميس : شفيج خاله .. ؟
ام يوسف : يما ولدي الوحيد تكفين ادعي له .. مسوي حادث .. مالي غيره بالدنيا ..
لميس امتلت عينها دموع : يوسف ؟
ام يوسف : اي ..
لميس : خالتي انا لميس .. حـ ..
انحرجت لميس من انها تقول انها حبيبه .. وحست الوقت مو مناسب

ام يوسف تذكرت ان يوسف قايل لها ان حبيبته اسمها لميس عرفت عرفت على طول منو لميس ..

ام يوسف واهيا تبجي : قوليلي يما ، شلون سوا الحادث ؟ كان وياج .. قال لي ان كان وياج يتعشى ..
لميس اقعدت تبجي ماعرفت شتقول ، شتقول ؟ ان اهيا السبب ؟ ولا ان اهيا اللي خلته يطلع واهوا متضايق عشان جذي دعم .. !
ماتدري شتقول .. ماعرفت شلون تبرر الموقف او توضح السالفة


قاطع كلامهم الدكتور ..

الدكتور : وحده فيكم تقدر تدخل .. بس بدون ما تطلع صوت ..
ام يوسف قامت بتدخل على ولدها .. حشاشه يوفها ..
راحت لين باب الغرفه والتفتت وراها .. شافت لميس تطالعها بعين ممتلية دموع
ام يوسف انكسر قلبها على لميس ، حست انها راح تكون انانية اذا دخلت ..
بس هذا ولدها .. ماتقدر ماتدخل عليه ..

راحت ام يوسف للدكتور .. وكلمته شوي ..
كان الدكتور يومئ براسه بالنفي .. وام يوسف تترجاه ..

دقيقه ..

الدكتور : اختي تقدرين تدخلين عليه .. بس لو سمحتي .. رجاء حار . بدون صوت .. وبدون بجي ..
لميس طالعت الدكتور .. كانت عيونها ممتليه دموع رددت شكرا اكثر من مرة .. بصوت مرتبك ، ومو واضح .. شكرته ودعت له ..

قامت بسرعه وادخلت الغرفه ورا ام يوسف ..
راحت لين عند راسه الملفوف بـ كذا لفه .. ومبين اثر الجروح على ويهه ..
وقفت يمه واهيا تمش دموعها .. ولمست اطراف اصابعها ايده ..
حست ببرود اطرافه .. ضمت ايده بكفوفها الصغار .. تخاف عليه من البرد ..
تخاف عليه من كل شي .. كل شي ..

كانت لميس واقفه تطالعه والدموع تمشي على خدها .. تحس انها منهاره ومنقهره من اللي صار
الله يجازي اللي كان السبب .. الله يجازيه ..
والله ماراح اسامحه هالنذل اللي يخرب بين الناس .. ماراح اسامحه .

الدكتور طق الباب ودخل .. المدة المسموح فيها خلصت .. ولازم يطلعون ..
ام يوسف ولميس اطلعوا من الغرفه وكل من يدعي ان الله يشافيه ويقومه بالسلامة .


فبيت صالح ..

كانت ام صالح قاعده بالصاله وولدها عندها ..
صالح كان طاير من الفرحة ..
هذي اللحظه اللي يتمناها ..

قعد صالح يم امه ، يسمعها تدق و اهوا متوتر ..
مايدري ليش جذي يحس بهالشعور البايخ ..

وفجأة ... !

ام صالح : الو .. وعليكم السلام ..
ام ناصر " اللي اهيا ام وضحه " : هلا والله .. منو معاي ؟
ام صالح : انا ام صالح .. شلونج .. شخبارج .؟
ام ناصر تغيرت نبره صوتها : هلا والله بخير الحمدلله .. امري اختي
ام صالح : والله يا ام ناصر مادري شقولج .. بس احنا سمعنا عن سنعكم وتربيتكم الزينه ، وقلنا انيي نشوف بنيتكم .. احنا شارين قربكم يا ام ناصر .. و ..
ام ناصر بـ لغة جافه : ما عندنا بنات حق زواج .. بتزورينا جذي ، حياج . بس زواج ما عندنا ..
ام صالح مستغربه وعلى نياتها : لا يا وخيتي .. انا قصدي عن وضحه ..
ام ناصر بعصبيه : قلت لج ماعندي بنات حق زواج ، اسمحي لي ..
ام صالح : اسفه اختي .. مادريت والله .. استأذن .. مـع ..
وتسكر الخط .!!

صالح كان يطالع امه بنظرة منصدمه .. : يمـا .. شـ ..
ام صالح : انسى هالبنيه صالح ، قلت لك من الاول ياولدي اهلها ماراح يوافقون لو شنو . كل شي كان باين من اساسه ، والحين بينوا على حقيقتهم ، للأسف ساعات الواحد ينخدع بمظاهر مالها بالجوهر أي صله
صالح منصدم : يما شقالت لج ؟
ام صالح واهيا قايمة بتروح دارها : ما عندهم بنات حق زواج ..

ام صالح مشت بهدوء وعيونها مغورقه على حال ولدها ..
اما صالح فـ ظل ساكت بـ مكانه ، ما يدري شنو يقول يحس انه بحلم .. مو مصدق ان اللي صار واقع
وضحه قالت لي ان اهلها وافقوا .. ليش جذي صار ؟
معقوله احنا داقين غلط ؟ ولا تكون دقه من وضحه ..
لا الموضوع ما يتحمل الغشمرة .. مو معقولة تكون دقه من احد .. بس ليش جذي ؟ ليش ؟


صالح رفع التلفون واتصل على وضحه ..

صالح : الووو ..
وضحه : ..


بـ الصالحية ..

كانت الطاف تتمشى..
من زمان مو طالعه وحبت تغير جو ..
راحت تشتري لها جم شغله ،،

تذكرت فيصل يوم شافها بـ هالمجمع ..
الله يرحمك يا فيصل .. الله يرحمك ..
كملت المشي وسرحت بعيد ..
ولمحـــت ..


فيصـــــــــــــــــــل !!!!



تم الجزء الـ ثاني عشر

منو اللي شافته الطاف .. ؟
شسالفه وضحه ؟
وشراح يصير بـ يوسف ؟
وشنو مصير ابرار ؟


وابيكم تتوقعون شنو بيصير بالجزء الياي وانا مثل ماوعدتكم نزلت لكم 4 بارتات والحين باقي اشوف ردودكم علشان اكمل
 

نهج العيون

New member
إنضم
22 أبريل 2009
المشاركات
69
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
qatar
لا حول الله والله كنت مندمجه مع القصة من قلب حراااام كان كملتيها:(
بأنتطاااارج حياتي ع أحر من الجمر
 

lalosha

New member
إنضم
4 فبراير 2009
المشاركات
204
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
kuwait
القصه روعه وتشد
بإنتظار التتمه
 
إنضم
14 فبراير 2009
المشاركات
375
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
احلى ديـــره الكــــويـــت فديـتها
لا الله يخليييييج كملي مادشيت صارلي جم يوم قلت اكيد راح تنزلين اكثر من بارت وماخاب ظني وسهرت عليهم يماااا الروايه عجيييييبه يا رب يكون عايش يارب>>>>لا تحلمين وايد
الله يخلييييييج كمليها بلييييييييييييييييز ناطرتج والله ادري انج مو مقصر بلييييييييز كملي
 

miss 3yara

New member
إنضم
23 يناير 2008
المشاركات
8,308
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
العمر
28
الإقامة
عروس الخليج الكويت
الجزء الثالث عشر


ام صالح اتصلت على بيت ام ناصر عشان تخطب وضحه حق ولدها ،،
لكن الرد يا عكس ما كان الكل متوقع .. وطاحت بعض الاقنعه وبين الواقع المر !
صالح ظل بالصالة منصدم من اللي صار ،
وام صالح راحت الدار واهيا تتحسر على قلب ولدها اللي ضيعه 9 سنين وما لقى شي من بعد هالسنين
صالح رفع التلفون ودق على وضحه ..

صالح : وضحه ؟
وضحه صوتها كله دموع وبجي : هلا صالح
صالح بصوت منكسر : ليش ؟ ليش عشمتيني ؟
وضحه واهيا تبجي : والله مو انا .. والله هذا كلامهم ، قولوا لي خل يتقدم .. مادريت انهم جذي مفكرين .. مادريت .. ان .. ( وراح صوتها بالبجي )
صالح منكسر : خلاص لا تبجين . الله كريم .. حسبي الله ونعم الوكيل

وضحه ظلت تبجي .. وصالح ساكت مايدري شيقول ؟! يهديها ؟ ولا يهدي نفسه !
صالح : وضحه خلاص .. خلاص تكفين قطعتي قلبي ، لي متى بنقعد نبجي ؟ خلاص .. كل شي مكتوب .. واهلج اهما اللي ارسموا خط النهاية ..
وضحه تبجي : حرام عليهم ،، والله حرام ..
صالح حاس انه مخنوق : يايه تقولين لي انا حرام .؟؟ الحرام مو علي .. الحرام عليهم اهما .. اللي يطالعون الناس من فوق ..
ما حطوا الدين والاخلاق اول شي .. حطوا الاشياء الثانية .. اللي ما يتقيم فيها الريال ، وقاسوني عليها .. الناس مادري شلون صارت تفكر ،
صار تفكيرها محدود ، وقبل كل شي صارت عندهم العايلة أولى ؟؟
جنهم راح يزوجون بنتهم عايلة مو ريال ..
وبعدين يبجون ، بنتنا تطلقت ..! انزين انتاو السبب .. انتاو اللي اخترتوا عايلته وغمضتوا عينكم عن الولد نفسه ..

وضحه كانت منصدمه من كلام صالح .. اول مرة يكلمها بهالطريقه ..
لكن كلامه عين العقل ، وكل اللي قاله صح .. اهوا من حر مافي قلبه قال كل هذا ، لان مو بيده شي .. مايقدر يسوي شي ..

صالح بصوت منكسر من قلب : وضحه انا مابيدي شي اسويه اكثر ، ماقدر اخلي اهلي ينزلون نفسهم جذي .. انا طلبتج من اهلج على سنه الله ورسوله ،
ما لعبت من وراهم .. ولا قصيت عليج .. بس .. صالح سكت وماقدر يكمل .. : انا بروح وضحه .. مع السلامة

سكر صالح التلفون واهوا يحس انه مخنوق .. وينك فيصل نشكي لي ..
والله محتاجك يا فيصل .. والله محتاجك ،، رحمه الله عليك




من صوب ثاني ..

كانت الطاف بالصالحية تتسوق ..
رايحه تشتري كذا شغله ناقصتها ،،
الطاف من زمان مو طالعه وحبت تغير جو ..

كانت تمشي وتذكر كل مكان شافت فيه فيصل ..
تذكر يوم كان واقف من بعيد ويطالعها ..

وفجـأة ...

فيصــــــــــــــل !


اركضت الطاف وراحت لمته .. لمته بكل قوتها ،، فيصل حي ما مات ..
لمته واقعدت تبجي .. فيصل وينك فيه .. وينك فيه ..

وينك فيه .. وينـك فـيــ ........

زيد مخترع على اخته : الطاف شفيج ... ؟ الطاف .. الطاف ..
الطاف قامت من الحلم تبجي ولمت اخوها .. : شفته زيد ... شفته ..

زيد فهم من الطاف انها كانت تحلم بفيصل ..

زيد : الطاف .. ادعيله بالرحمه ..
الطاف كانت تبجي .. لكن من داخلها كانت مرتاحه .. تحس انها شافت فيصل ., كان الحلم يشابه الواقع وايد .. عشان جذي كانت مرتاحه
اشتقت له .. اشتقت له .. !


فـ بيت أبرار ..
كانت ابرار قااعده وتحاتي ..
خايفه من موضوع الصوره ..
ماتدري تقول حق اهلها .. ولا حق اختها عايش ..
ولا تقول حق الطاف .. الطاف عقلها كبير اكيد بتفهمني ..
ودي اقولها ، بس مابي تاخذ عني فكره من زينه ..
شسوي ياربي ؟ شسوي !


كانت ابرار قاعده تفكر يوم رن تلفونها ..
ابرار : الو ..
سعد : والله مابي اضرج بـشي ، كل اللي ابيه انج تطاوعيني .. انا ابيج تحبني وتكونين حبيبتي ، مابي اكثر
ابرار صوتها بدا يرجف : انا مابي احبك .. انا اصلا اخاف منك ، شلون تبيني احب شخص مسبب لي رعب بحياتي ؟ شلون تبيني ارتاح له ؟
سعد : تكفين أبي فرصه ..
ابرار : سعد الله يخليك .. اذا صج تحبني .. وخر عن طريجي ، والله العظيم خايفه ..
سعد : اوعدج ما تخافين مني .. بس ابي فرصه
ابرار بدت تبجي بس ماتبي تبين له : انا بروح .. باي


سكرت ابرار التلفون واهيا خايفه ومتضايقه .. ماتبي تصدقه بعد . صدقته مره والحين تندمت .
ماتبي تكون صيد سهل حق ذيب مثل هذا ،، و راحت الصاله تقعد ويا اهلها وتعوذت من بليس ..



ثاني يوم ..

بالمستشفى .
لميس كانت توها واصلة المستشفى ولا تلاقي الدكتور بويهها توه كان طالع من غرفه يوسف ..
الدكتور : ابشرج .. النزيف وقف ..
لميس بفرحه : صج دكتور .. ؟؟ الله يبشرك بالخير يارب ..
الدكتور : بس لي الحين ما صحا ..
لميس : يارب .. يارب يصحى .. اقدر ادخل عنده ؟
الدكتور : قلت لج . بدون دموع وصوت . المريض يحتاج هدوء



ادخلت لميس بسرعه عند يوسف واقعدت يمه .. حست انها مرتاحه
الحمدلله حتى الالم اللي كان باين من ويهه فج ..
و ويهه فتح لونه .. امس صج كان شكله تعبان !

اقعدت يمه وقعدت تمسح على ايده .. حست هالمرة بدافهم ..
امسكتهم .. واهيا تتأمل ويهه .. الجروح ما التأمت .. حلو بكل حالاته ..
سامحني يوسف .. انا السبب .. سامحني .

ظلت لميس قاعده يمه ومنزله راسها ..
وايدها حاضنه ايده ..
شوي ... حست بحركه ايده بين ايدها ..
ارفعت راسها .. ولا تشوف يوسف يتحرك .. قلبها فز ..

لميس : يوسف ..
يوسف كان يحاول يفتح عيونه بصعوبه ..
لميس حطت ايدها على يبهته .. واقعدت تمسح عليها ..
يوسف شوي شوي بطل عيونه : لـ .. لمـ . لميس ..
لميس طالعته بعيون دامعه .. : الحمدلله على السلامه حبيبي ..
يوسف طالعها ورد غمض عينه ، تذكر اللي صار .. وتذكر انه دعم ..
لميس امسكت ايده .. وضمتها لـ صدرها : حبيبي ، تعقد ان حبنا تدمره هالسوالف ..
حبيبي انتا اصلا ما عطيتني مجال ادافع عن نفسي ..
يوسف تألم من راسه .. : نادي الدكتور ..


قامت لميس بسرعه وراحت تنادي الدكتور ..
الدكتور ارتاح يوم شاف يوسف صاحي ..
الدكتور : ها شلونك الحين ؟
يوسف : الحمدلله .. بس في الم براسي هالصوب .

الدكتور طلب من لميس تطلع .. وبدل حق يوسف الـ ضماد اللي على راسه ..

ردت لميس بعد شوي .. لما طلع الدكتور ..
واقعدت على نفس الكرسي .. بس هالمرة ما تكلمت ولا كلمة

بعد دقايق ..

يوسف التفت عليها : شسالفه الصبي ..
لميس طالعته واعيونها مغورقه دموع : والله العظيم ما اعرفه .. والله العظيم .. مادري عنه ولا ادري اهوا شنو ..
تشك فيني على انسان محد يعرف .. ليش يوسف .. هالكثر الثقه عندك معدومه .. حرام عليك والله
يوسف انكسر خاطره عليها : انزين تعالي هني .. لا تبجين ..

قامت لميس واقعدت يمه .. ضم راسها على صدره .. : لاتبجين .. مصدقج .. انا بس انفعلت .. ومادري ليش سويت كل هذا .. انا اسف حبيبتي .. وحقج علي ..
لميس اقعدت يمه وامسكت ايده : احبك .. احبك .. الله لا يحرمني منك ..
يوسف ابتسم لها واهوا مرتاح وغمض عيونه ..


فـ بيت الطاف ..
الطاف قررت تطلع تغير جو .. نادت اختها ساره واخوها سعود ..
تبي تطلع وياهم .. ماتبي تروح بروحها ..

الطاف خذت اخوانها وراحو يتمشون بالافنيوز ..
سعود : لطوف خل نقعد بستار بكس .. مليت من التمشي ..
انتوا يالحريم مادري شلون ما تتعبون ما شاء الله عليكم .. واللي يقهر انكم تلبسون كعوب هالطول .. واحنا هاللي نلبسه ونتعب فيه
الطاف : هههههه .. الله يقطع بليسك .. يالله انزين خل نروح نقعد ..
ساره : لا والله !!! مو على كيفك .. ابي اشتري .. لي الحين ما خلصت ..
الطاف : تهاوشوا يالله هههه جدام الله وخلقه .. يالله ... ههههههه

راحت الطاف ويا اخوانها لين ستار بكس ..
واهما قاعدين ولا تلمح من بعيد شخص تعرفه ..
اعوذ بالله منو هذا .. كان قاعد بالطاوله اللي قبالهم ..
اي هذا صالح .. كان صالح قاعد بروحه ومحد وياه .. وشكله متضايق وهموم الدنيا بـ ويهه ..
شوي .. ولا اتيي وحده .. وتقعد معاه ..
كانوا يتكلمون بجديه .. وكلامهم كان حاد .. بعيون البنت كانت تلمع دموع . اما اهوا بعيونه نظره انكسار غريبه ..
صالح كان منفعل بكل تصرفاته والبنت تمسح دموعها عشان الناس ما تنتبه ..
خذت منه ملف .. واوراق .. وجيس مبين انه جيس هدايا .. وراحت ..
ناداها اول ما قامت .. الطاف اقدرت تسمع الاسم .. ناداها بـ وضحه ..

وضحه .. اي هذي اهيا .. البنيه اللي يحبها ،، فيصل قال لي عنها ..
بس شصاير ؟؟

بعد ما ناداها ردت له .. مسك ايدها .. من حركه حلجه .. بين انه قال لها ..
انتبهي على نفسج ،، الله يوفقج / أحبج !



فـ بيت الطاف ..
كان البيت فاضي ..

ام طارق وابو طارق ، وطارق ومرته وبنته كلهم طالعين ..
محد بالبيت غير زيد .. كان يفكر بمريم اللي صارله يومين ما يدري عنها ..
ما غابت عن باله لحظه .. مشكلة اهوا اللي اتخذ القرار ، واهوا بنفس الوقت متندم عليه ..
اشتاق لها ..

رفع التلفون واتصل ..

زيد : الوو ..
مريم : هلا زيد ؟
زيد : شلونج حبيبتي ؟
مريم : انا انخطبت .. يليت ما تدق !!!




تم الجزء الـ ثالث عشر


انخطبت ؟
شراح يصير مع صالح ؟
ويوسف ولميس ؟
ابرار راح تحب سعد وتطيعه ؟
 

miss 3yara

New member
إنضم
23 يناير 2008
المشاركات
8,308
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
العمر
28
الإقامة
عروس الخليج الكويت
الجزء الـ رابع عشر


زيد كان بالبيت بروحه كان يفكر بـ مريم ..
اصلا مريم ما اطلعت من فكره وباله ..
كانت طول اليوم فـ باله ، لكن اهوا اللي اختار هالشي حق نفسه ..
يليتني ما تسرعت وفكرت اكثر ، انا شنو ناقصني عشان يرفضوني أهلها ؟!
ومن ناحيتي .. اهلي مستحيل يرفضون ، اهما يعرفون اهلها عدل .. ويدرون انهم ناس سنع .

قعد زيد بالصالة مجابل التلفزيون ..
باله مو وياه .. وقرر يتصل على مريم .

زيد : الوو ..
مريم : هلا زيد ؟
زيد : شلونج حبيبتي ؟
مريم : انا انخطبت .. يليت ما تدق !!
زيد منصدم : انخطبتي ؟!! وانا ؟!!!
مريم : زيد .. انا بنيه ، ولازم تتوقع ان اي احد يتقدم لي بأي وقت
زيد : بس انتي تدرين اني ابيج
مريم : باخر مكالمة كان كلامك يبين العكس
زيد : مريم .. ليش ؟؟ كنت ابي فرصه .. فتره ..
مريم صوتها يرجف : بس انتا بعتني ، وقلت ان اهلك يبونك حق مادري منو ..
زيد : اوكي اوكي .. خليني بروحي .. باي
مريم : زيد ..

طـــوط طـوط طــوط ..!

سكر التلفون ..
زيد كان منقهر .. ويحس من داخله شعور غريب ..
ليش يا مريم .. حرام عليج ، والله حبيتج ، والله اخلصت لج
ليش جذي سويتي ؟! جذي تبيعين شخص حبج من قلبه ؟! والله حرام ..

ليش يا مريم .. ليــــــــــــــــــــــــش ؟!

صرخ زيد بأقوى ما عنده .. كان يحس الضيق مالي قلبه ..
يحس بالضيق ، فجأة حس ان صج كلام ربعه .. مافي حب بالدنيا .
وكل اللي يحبون خونـه .. وناس تلعب .. !

مريم دقت اكثر من مرة ..
زيد قط التلفون .. وما انتبه ان مريم كانت تدق .. كان متنرفز ..
وطلع من البيت واهوا معصب .. وراح حق واحد من ربعه ..



أما بالأفنيوز ..
فـ كانت الطاف لي الحين مع اخوانها بـ ستار بكس ..
كانت مستغربه من اللي صار جدامها ..
ليش قال لها جذي ..
معقوله راح يفترقون ؟!
ليش جذي تخلوا عن حبهم بـ هالسهولة !
الدنيا ظروف .. والله يكون بعونهم ويسهل امورهم ..

صالح ظل يطالع وضحه طول ما اهيا تمشي .
اللي يشوف عيونه ، يشوف فيها رجا .. جنه يقول لها لا تروحين ،
محتاجج وياي ..


مسكين يا قلبي أنا ..
باع الهنا وشرا العنا ،
يمشي ويطرق كل باب ،
ولا لقى غير العذاب "..
فهمها متأخر كثير ،،
انه ركض خلف السراب !


ظل يطالعها لين اختفت بين الناس ، وصارت ما تبين ..
نزل صالح راسه ومسح ايده على ويهه وتعوذ من بليس
يوم رفع راسه شاف الطاف ..
ما انتبه انها الطاف ونزل راسه ..

والطاف انحرجت ولفت راسها بسرعه ،
كانت تطالع اللي قاعد يصير وما حست انها هالكثر كانت مركزه!
شوي ولا يرفع راسه صالح .. حس ان البنت اللي تطالعه يعرفها ..
اي صح ، هذي ألطاف .. ابتسم صالح .
الطاف حست في شخص يطالعها ، حست ان صالح يطالعها بس ما ارفعت عينها ..
حاولت تتحاشى انها تحط عينها بـ عينه واقعدت تسولف ويا ساره ..

واهيا تسولف ، رن تلفونها ..
الرقم الغريب !!
ترد ؟
بس اختها واخوها يمها .. !

الطاف طلعت التلفون من الجنطه بسرعه وردت ..
وبدال ما تطق رد .. طقت رفض !
وتسكر التلفون ...!




بـ ايطاليا ..

اسماء كانت ويا ريلها يتعشون بـ مطعم .
اسماء كانت مرتاحه وايد .. وكل همها ان يكون ريلها مستانس .

جاسم : شوفي حياتي ، مانبي عيال لين نفر الدنيا كلها ..
اسماء ابتسمت : براحتك ..
جاسم : ابي اعيش العالم كله وياج ، بعدين اييب عيال .. العيال مسؤولية ..
اسماء : وانا طول عمري راح اكون يمك ووياك .. قول يارب ما يحرمني منك ..
جاسم : امين يارب .. احبك ..
اسماء : وانا بعد احبج




بالكويت .. ،

يوسف انقلوه لـ جناح عادي وطلعوه من العنايه
طبعا ام يوسف فرحتها ما كانت عاديه ..
وحرصت اشد الحرص انها ما تقول حق اسماء .
ماتبي تخرب عليها شهر العسل وتخليها تحاتي ..
وخصوصا ان يوسف الحمدلله بدا يتحسن ..

بالجناح ..

يوسف : يما تكفين ، اول ما اطلع من هني بخطب لميس ..
ام يوسف : خلاص ان شاء الله ، بس بدنا تؤؤوم بالسلامه ..
يوسف : ان شاء الله يالغالية ..
واهما يسولفون دخلت لميس ..
كان شكلها ناعم وايد ..
كانت لابسه تنوره قصيره سماويه
وقميص حرير أبيض ، وفاله شعرها ورافعه شوي خصل من الجوانب
يوسف يوم شافها ابتسم .. كان مشتاق لها وايد .. وحس انه غلط بحقها بكل كلمه قالها
صج الواحد يوم يعصب .. يقول أشياء !

يوسف شوي حس بألم بـ راسه : هلا بالقمر ..
لميس ابتسمت بحيا : هلا حبيبي ..
ام يوسف : اي خلاص .. انا بدي فل ..
لميس : لا خالتي .. وين راح تروحين ، انتي الخير والبركه
ام يوسف : لا بدي روح لعند الحكيم وارجع ..
لميس : اوكي خالتي ..
يوسف يغمز حق امه .. ويضحك ..
يوسف يكلم لميس: شحلاتج اليوم ..
لميس : لانك بخير ..
يوسف : تره توني كلمت .. آآخ !
لميس خافت .. : شفيك حياتي .. ؟
يوسف : مادري بس الالم اللي براسي رد .
لميس : انادي الدكتور ( واهيا خايفه )
يوسف :لأا عادي قالي .. يروح هالالم ويرد .. بس عشان الجروح اللي فيه
لميس : اكيد حبيبي ؟ مافيك شي ؟ يعني ما انادي الدكتور ؟
يوسف : لا حياتي .. خليني اقولج . كلمت امي اليوم .. ان شاء الله اقوم بالسلامه واخطبج .. بس ها ،،
تره انا ماحب يكون بين الخطبه والملجه دهر ! انا احب الخطبه والملجه يكونون ورا بعض .. يعني بينهم جم اسبوع بس ..
لميس : على شورك .. وهالامور ان شاء الله نتفق عليها بعدين .. الحين أهم شي انت .
يوسف : قربي بقولج شي
لميس قربت منه واقعدت بالكرسي اللي يم راسه .. : امر حبيبي
يوسف : احبج .
لميس : انا ما احبك .. اتنفس هواك .



فـ بيت أبرار ..
كان الوضع مختلف ..

ابرار كانت تبجي بدارها ..
وماتدري شتسوي .. محتاره وميته من الخوف ..
صج ان سعد خلاص ، بطل من التهديدات اللي قالها ، لكن اهيا كانت خايفه وايد
خايفه من قلب . وماتدري شتسوي .

اخيرا ، قررت تتصل على سعد ، وتطيع امره على اساس انه يرد لها صورتها !

ابرار : الو ..
سعد : هل بالصوت وراعيته ..
ابرار : هلا فيك .. سعد ، قولي شنو تبي مني ؟
سعد : قلبج !
ابرار : بس للبيوت ابوابها ..
سعد : وانا ماقدر ارتبط فـ بنت ماعرفتها
ابرار : تعرفني بالخطبه ، مو شرط قبلها .
سعد : وانتي معطيتني فرصه عشان اخطبج ! انتي حتى ما عطيتيني فرصه اتكلم
ابرار : ولو عطيتك رقم البيت تخطبني يعني ؟!
سعد : sure
ابرار : خلاص اكلم اهلي واقولك ..
سعد : اوكي .. على هواج ..
ابرار : بيباي
سعد : ديري بالج على نفسج !


ابرار كلش مو مرتاحه من كلام سعد ..
لكن بتفكر بالموضوع وبتكلم اهلها ..
يارب .. اكتب اللي فيه الخير يارب ..



من صوب ثاني ..

الطاف كانت راده البيت وراحت اقعدت مع امها وابوها ومرت اخوها ..
مشتاقتلهم ، من زمان مو قاعده وياهم ..
كانت الطاف قاعده بالصاله وشايله شهودة وتلعبها ..
الطاف : فديت الشهد انا .. حياتي والله
فاطمه مرت اخوها : لطوف وينج صايرين صج ما نشوفج .. كله حابسه نفسج بالدار وما تقعدين ويانا
الطاف : لا خلاص .. لا حبسه بعد اليوم ان شاءالله

شوي ، ولا يوصل مسج حق الطاف ..
المرسل صالح ( ممكن اكلمج بموضوع ؟ )

الطاف استأذنت اهلها ، وتعذرت انها تبي تروح تبدل ملابسها ..
راحت الطاف دارها ودزت مسج : امر اخوي ..

صالح دق على طول ..
الطاف : الو .
صالح : قوة الطاف .. شلونج ؟
الطاف : هلا صالح .. الحمدلله بخير .. امر
صالح : الطاف .. عندي شغله .. تركها فيصل قبل لا يتوفى الله يرحمه .. ووصاني عليها
الطاف انصدمت : فيصل ؟ وليش ما قلت لي ؟ ليش خشيت علي
صالح : الطاف .. انا كنت امر بظروف الله يعلم فيها ..
الطاف تذكرت اللي صار بالافنيوز قبل شوي : عذرك معاك ...
صالح : ما اقدر اقولج شنو وصاني عليه فيصل . لازم اشوفج يا اختي .. بأي مكان انتي تختارينه .. ابيج انتي تقرينها .
الطاف : بس ..
صالح : انتي تدرين انا منوو ؟! وتدرين منو فيصل بالنسبه لي .. لا تخافين من شي .. اعتبريني اخوج ..
الطاف : وانتا مثل اخوي .. وعلى راسي .. بس مادري .. ؟!
صالح : الله يخليج .. فكري وعطيني خبر .. لان انا تعبت من التفكير والله .
الطاف : خلاص ان شاء الله انا ادز لك مسج اذا كان الوقت مناسب .

الطاف سكرت التلفون واهيا تفكر ..
شنو موصيه فيصل ؟ وليش الوصيه ما يت لي انا اذا كانت تخصني ؟
ليش اوصلت لـ صالح ؟!! ليش ؟



فـ بيت لميس ..

لميس راحت حق امها ..
لميس : يما .. بكلمج بموضوع ..
ام لميس : هلا حبيبتي ؟
لميس : يما .. في واحد .. اليوم وانا طالعه من الدوام كلمني . وقال يبي يخطبني ، وخذا رقمنا ..
ام لميس : ولد منو ؟
لميس : يما ولد ** .. وخوش ولد ، وسمعته زينه ..
ام لميس : يشتغل وياج ؟
لميس توهقت : ها .. لا يما . بس دايما ايي عندنا .. عشان شركتهم عندها شغله ويا شركتنا ..
ام لميس : ان شاء الله خير ، احنا لازم نسأل عنهم .. ما يصير نوافق على اي شخص
لميس : ان شاء الله خير .. احبج يما
ام لميس ضمت بنتها : وانا احبج يا بنيتي ، الله يوفقج ويرزقج الريال الصالح واللي يتمناه قلبج
لميس ارتاحت : امين يما



فبيت ألطاف ،
الساعه 1 الفير ..

كان زيد منسدح بـ داره .. ولا ينتبه حق تلفونه يشب ويطفي .. !
كان حاطه سايلنت .. رفع التلفون ولا المتصل " دنيتي " ..

زيد : الو ...
مريم تبجي : زيد تكفا اسمعني .. بقولك شي ..



أما بـ دار الطاف ..
فـ الطاف قررت تدز مسج حق صالح ..
وتقوله انها باجر فاضيه .
ولازم تشوفه وتشوف الوصيه .



تم الجزء الـ 14 ..

شنو راح يصير بين لميس و يوسف ؟
شسالفه وصيه يوسف ؟
وابرار راح تعطيه رقمهم ؟
 

miss 3yara

New member
إنضم
23 يناير 2008
المشاركات
8,308
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
العمر
28
الإقامة
عروس الخليج الكويت
الجزء الخامس عشر


كان زيد منسدح بـ داره ويفكر .. مليون فكرة وفكره اتيي فـ باله .!
يكلم اهله ويتقدمون لها ؟! بس اهيا قالت له انها مخطوبه .. شلون يخطبها ؟

شوي ولا ينتبه حق تلفونه يشب ويطفي .. كان حاطه سايلنت ..
طالع التلفون ولا المتصل " دنيتي " .

زيد : الو ..
مريم تبجي : زيد تكفا اسمعني .. بقولك شي ..
زيد : لاتبجين ، وتكلماي ماراح اسكر
مريم : انا انخطبت ، بس خطبه تلفون ، ما صار شي .. وحتى ما وافقت .. بس ..
زيد معصب : بس شنو ؟ تبين تحرقين اعصابي صح ؟ انا احب ياهل . عدل ؟!!
مريم تبجي : زيد انتا اللي تخليت عني ، انتا اللي قلت لي انك راح تتزوج ، مو انا .. انا بنت ، واذا يالي النصيب الزين مايصير ارفضه بدون سبب ..
زيد : بس انا كنت موجود
مريم : انتا تخليت عني ...
زيد احترق قلبه لان ماكان القصد من الموضوع انه يجرحها .. كان خايف عليها ، خايف ان الله ما يجمعهم فـ يجرحها ويكسرها من داخل ..
بس اهيا ما فهمت . ما حست . تخلت عني ..
زيد علا صوته : انتي تدرين ليش قلت لج كل هذا ؟ تدرين ليش ؟ لاني خايف عليج ، لاني احبج . لاني مابي اجرحج اذا لاقدر الله ما كنتي لي وكنت لج ،
كنت خايف عليج من باجر .. وانتي من صار باجر تخليتي عني ، ليش مريم .. انا شنو اللي قصرت فيه ؟ قوليلي ؟! انا ضريتج بشي ؟ وربي من عرفتج حطيتج بعيني ..
حتى قبل لا اقولج اني احبج .. حتى قبل لا اكلمج بشي كنت حاطج بعيني ومغمض ، وما اطالع غيرج ، بس انتي .. انتي قلت لج كلمتين تخيليتي عني ..
مريم ما عرفت شتقول واقعدت تبجي ، جذي زيد يفكر ؟ ليش تسرعت ؟ ليش جرحته .. ليـــــــــش ؟ ليــــــــــــــش ؟!
مريم : زيد انا اسفه .. اسفه ..

وانقطع الخط ..
زيد دق مره ، ومرتين وثلاث .. الجهاز مغلق ،، اهوا يدري ان مريم مستحيل تسكره بـ ويهه ، اكيد خلصت البطاريه ..
زيد انسدح واهوا يحس بحرقه داخله ، ليش تسرع بـالقرار ، اهوا دمر العلاقه بيده ، اهوا خرب كل شي بيده ..
بس الحمدلله ، لي الحين ما صار شي .. انا باجر اكلم اهلي ، وان شاء الله ما يصيرالا الخير ..


أما من جهه ثانية فـ كانت الطاف بـ دارها ،،
قررت انها تشوف صالح باجر ، ما تقدر تصبر ، لازم تشوف الوصيه ، لازم تشوفها ..
الطاف اقعدت على كرسي الـ تسريحه ، واقعدت تكتب المسج ..

" اخوي صالح ، انا باجر فاضيه . اذا تقدر ، أشوفك بأي مكان .. "

و صلت ، ونامت ..


ثـاني يوم ..
بـ ايطالـيا ..

ام فيصل كانت توها قاعده من النوم .. قامت دقت عالـ room servece واطلبت منهم انهم ايوون يرتبون الغرف ..
ام صالح اطلعت من الـ روم ، وراحت تحت بالـ لوبي .. اقعدت تنطر شي .!!
قاعده تتلفت ، وتنتظر أحد إييلها ..

من جهه ثانيه ، عند الـ رسبشن ..
كانت اسماء ويا ريلها واقفين يسوون checkout ..
لان هذا اخر يوم لهم بالـ فندق ..
واهما واقفين ، ولا إيي لهم واحد من الموظفين ..

الموظف : congratulation .. you won 2 more nights in our hotel
جاسم يطالف اسماء : مو اليوم اخر ليله لنا هني ؟
اسماء : مادري .. يمكن من السحب اللي كانوا مسوينه اول ما حجزنا ..
جاسم : يمكن .. خلاص روحي قعداي .. وانا اشوف شسالفتهم .
اسماء : اوكي حبيبي لا تتأخر ..
جاسم : لا تحاتين . يالله .. انا بروح وارد ..


اسماء راحت اقعدت عالكراسي اللي بـالـ لوبي .. يم ام فيصل ..
اسماء : السلام عليكم .
كان مبين من شكل ام فيصل ولبسها انها كويتيه .. فـ اسماء اقعدت تسولف وياها ..
اسماء : من الكويت صح ؟
ام فيصل ابتسمت : اي بنيتي .. وانتي بعد صح ؟
اسماء : اي ..
ام فيصل : يايه سياحه ؟
اسماء : اي خالتي شهر الـعسل هني ..
ام فيصل ابتسمت بحزن : الله يوفجج يا بنيتي .. انا ولدي كان يبي إييب مرته هني ، بس الله ما كتب .. والحمدلله على كل حال
اسماء : لا تتضايقين خالتي كل شي قسمه ونصيب .. خالتي وانتاي ؟ يايه سياحه ؟
ام فيصل : يما انا يايه ...

من بعيد اشر جاسم حق مرته ..
اسماء : خالتي انا استأذن ، وان شاء الله اشوفج وقت ثاني . ريلي يناديني ..
ام فيصل بكل طيبه : بحفظ الله حبيبتي .. الله يوفقج ويتمم عليج
اسماء ابتسمت : مشكوره خالتي ..

قامت اسماء بسرعه وراحت حق ريلها ..
جاسم : اي حياتي .. عدل كلامج ، هذي من السحب اطلعت لنا ليلتين هني زيادة ..
اسماء : والفندق اللي هناك ؟؟
جاسم : مادري .. انتي تبين تقعدين هني ؟
اسماء : على شورك ..
جاسم : مادري .. انا احس مرتاح هني . انا من رايي نقعد يومين هني ، بعدين نروح هناك .. نأجل الحجز شوي ..
اسماء ابتسمت : اوكي حبي على راحتك ..



بالكويــت ..

بالمستشفى .
كانت حاله يوسف الصحيه وايد احسن من قبل ..
فـ الدكتور قدر يرخصه مع بعض التعليمات والتوجيهات اللي أكد عليه وحرص انه يمشي عليها ..

لميس طبعا كانت طايره من الفرحه لان حبيبها رخصوه ..
كانت الدنيا مو شايلتها .. ومو عارفه شلون تعبر عن فرحتها ..



أما عنـد الطاف ..
فـ كان الوضع مختلف ..
كان الطاف بـ قمه توترها ، وحاسه انها مو على بعضها .. ما تدري شتسوي ..
كانت قاعده بـ لونيتر مرينـا .. والوقت كان مبجر .. عالـ ساعه تقريبا 9ونص الصبح ..
كانت قاعده وتحس ان هذي اطول دقايق تمر عليها بـ حياتها .. كانت قاعده تنتظر صالح ..
اخ يا الدنيا .. قبل شهور .. كنت قاعده انتظر فيصل .. كنت وياه اضحك .. اسولف ..
كانت احلى ايام عمري .. شوف الدنيا شلون بسرعه تمشي .. دايما .. اللحظات الحلوة تروح بسرعه .. دايما ..

الساعه 10 .. وصل صالح ..
الطاف فز قلبها .. خافت .. توترت .. ما تدري شنو الشي المكتوب بالـ ورقه .. تحس ان مصيرها متعلق بـ هالورقه ..
كان صالح ياي .. ولا يرن تلفونها .. المكالمة الخارجيه .. مو وقتها .. كلش . مو وقتها ..
سكرت الطاف التلفون واقعدت .. نزلت راسها لين وصل صالح عند طاولتها .. سحب الكرسي .. وبعد شوي عنها ..
اهيا استحت .. مهما يكون . ما بينها وبينه شي ،، لاهو خطيبها ولا زوجها .. ووخرت شوي .

صالح : السلام عليكم ..
الطاف : وعليكم السلام .. هلا صالح ..
صالح : شلونج يا اختي .
الطاف : الحمدلله بخير .. انتا شلونك ؟
صالح : الحمدلله .. شوفي الطاف .. انا هالـ ورقه اللي وياي اصدمتني بطريقه ما تتصورينها .. وانا يايبها عشان تقرينها بروحج .. بس تكفين ..
انا تعبت من التفكير .. تعبت وايد .. وابيج تساعديني وتكونين لي عون ، مابيج تكبرين المسأله اكثر مما هي كبيره ..
الطاف حست انها ما افهمت ولا كلمه من اللي قالهم صالح .. كان تفكيرها كله ويا حركه ايده اللي كانت ماسكه الورقه ..
كانت تنتظر اللحظه اللي يفتح فيها الورقه .. ويقولها اقريها ..
صالح حس بـ توتر الطاف ، وما حب يزيد هالتوتر .. مد ايده وقال لها اقريهـا ..

الطاف مدت ايدها واهيا ترجف .. كانت ميته من الخوف والدموع حست انها جفت من عيونها ..
امسكت الورقه وبدت تقرا ..

" حبيبتي ألطاف .. واخو دنيتي صالح ..

هالورقه كتبتها وانا ادري اني راح اودع الدنيا ، كتبتها وانا بقمه ألمي ..

قبل شوي كانت نور دنيتي يمي ، اشوفها واهيا تبتسهم ، تبجي ، تزعل ، تتدلع ، تتضايق ..
كنت اشوف كل شي حلو بعيونها .. كانت ألطاف قبل شوي عندي .. قبل لا تروح ملجه رفيجتها ..
بعد ما طلعتي يا الطاف .. كتبت لج هالورقه ..

أما صالح .. فـ كاهو يمي .. يدري اني اكتب ..
يشوفني أكتب .. لكن ما يدري عن اللي اكتبه .. أمنته انه ما يقراها ويعطيها امي ..
وعقبها حلفت امي انها ما تسلمها صالح الا اذا رحت من الدنيا ..

صالح .. انا ادري انك تحب وضحه حب ما بعده حب ..
وادري ان الدنيا مهما دارت فيك ، ما راح تحب احد مثلها ..
لكن وصيتي لك .. اذا لا قدر الله ما جمعكم ربي ..
وصيتك على الطاف ..

ادري ان مافي شخص راح يحافظ عليها مثلك ، وادري انك قد الامانه ..
وصدقني .. راح تحبها كثر ما انا حبيتها واكثر .. الطاف ذهبه .. لا تفرط فيها ..


حبيبتي .. ونبض قلبي " ألطاف "
انتي تدرين اني احبج .. وتدرين ان ما اقدر اشوفج مع غيري
لكن .. الميت ما يقدر ياخذ الاشياء اللي يحبها وياه ..
انا ابيج من بعدي تكونين مرتاحه .. وابيج تكونين سعيدة
وصدقيني صالح راح يكون خير الزوج ..
اذا تحبني .. حققيلي امنيتي .. حتى لو بعد فتره ..
واوعديني .. اول عيالج " فيصل " ..


الطاف ، صالح ..
احبـكم من كل قلبي ..

فيصـل "



الطاف كانت ماسكه الورقه وما تدري شتقول ..
تبي تتكلم ما قدرت .. تبي تقول شي .. حست ان الكلام صار صعب ..
كانت عيونها تذرف دموع بدون ما تحس .. تطالع صالح .. الورقه .. والناس ..
كانت تتسائل بعيونها .. اللي مكتوب صج ؟ يا ناس .. اللي يصير صج ؟ مو خدعه ؟ مو مقلب ؟
الطاف حاولت تتمالك نفسها وامسكت الورقه بيدها بـكل قوتها وقامت . حست ان الدنيا تدور فيها .. اقعدت مره ثانية ..
صالح خاف .. مايدري ليش ؟ يمكن لان الوصيه كانت ان تكون الطاف بخير .. فـ خاف عليها ..
فز يوم شافها بـ هالحاله .. حاول يساعدها لين وصلت لي السياره .. وده يتكلم ..
وده يسألها عن رايها لكن يحس ان ما راح ياخذ منها لا حق ولا باطل .. الطاف منصدمه مثل ما اهوا انصدم لما قرا الخبر ..

صالح : الطاف ..
الطاف كانت قاعده بالسياره واهوا واقف عالباب .. ارفعت عينها اللي كانت مليانه دموع : و وضحه ؟
صالح : .....
الطاف تبجي : فيصل خذاه الموت وفرقنا .. بس وضحه عايشه .. ليش تخليت عنها ؟ ليش .. ليـــــــــــــــــش ؟؟ يليت ظروفي مثل ظروفك
يليتني مثلك .. جان ما اخلي شي بالدنيا يعيقنا .. الموت حق .. واهوا اللي خذا فيصل .. بس انتا .. !!!!!! انتا شنو عذرك ؟؟!! شنو عذرك !
صالح نزل راسه ، حس ان فوق الضيق والهم اللي اهوا فيه ، زاد همه .. شيسوي ؟! شيسوي ؟!


صالح قعد مع الطاف .. يحاول يهديها .. قعد فتره .. لين هدت واقدرت تسوق السياره ..
مشا وراها بسارته لين وصلت البيت .. تطمن انها بخير ومشى ..

الطاف اصعدت الدار وسكرت على نفسها الباب .. حست انها اتعبت .. قطت نفسها على الفراش وحاولت تنام ..
صار المهرب الوحيد لها من حياتها اهوا النوم .. حطت راسها وراحت بـ أحلام .. كل واحد اغرب من الثاني ..

مره تشوف فيصل يمها .. يقولها انا موجود .. صدقيني موجود .
ومره تشوفه يقولها .. الله يوفقج بحياتج ..

كل الاحلام كانت تتمحور على فيصل .. فيصل وبس .!
الحياة صارت اهوا ..ومافي مكان لأي شخص غيره



من صوب ثاني ..

كان زيد مفكر يكلم اهله .. راح حق امه .. مو عارف شلون يبدي وياها الموضوع ..
زيد : يما .. بكلمج بموضوع ..

زيد كان معروف بـ جديته فـ امه اخترعت ..
ام طارق : خير زيد ؟
زيد : يما ابيج تخطبين لي ..
ام طارق : زيوود تتغشمر ولا من صجك ؟
زيد : لا والله يما من صجي ..
ام طارق : هذي الساعه المباركه .. خلاص .. ان شاء الله من عيوني الثنتين ..
زيد : بس يما .. انا مختار البنيه ..
ام طارق خافت من الاختيار : منو ؟
زيد : يما مريم بنت يرانا ..
ام طارق : مريوم .. وي فديتها .. اي هذا الاختيار السنع .. من عيوني .. بس اكلمك ابوك ونخطبها ..
زيد عيونه اطلعت من مكانها .. : من صجج يما ولا تتغشمرين ؟
ام طارق : لا والله من صجي ..
زيد : هيااااااااااااااا .عاشت والله ام طليل .. فديتها والله ..

زيد طار فوق وراح داره ..
دق على مريم : الوو قوه يالحلوة .
مريم صوتها توه قايم من النوم : يقويك هلا حبيبي
زيد : عندي لج خبر راح يطيرج من الفرحه ..
مريم : خير حياتي ؟
زيد : كلمت اهلي .. و امي طارت من الفرحة يوم درت اني ابيج انتاي ..
مريم فزت من مكانها : من صج ؟؟ يعني اهلك راضين ؟
زيد : اي .. راضين يا زوجتي المصون
مريم استحت .. : انزين عادي اكلمك بعدين ؟
زيد : فديت زوجتي المستحية .. اوكي حياتي .. صحصحي ودقي ..
مريم : اوكي حبيبي .. باي . .. الو الو ...
زيد : امريني ؟
مريم : احبك ..
زيد : وانا اكثر .. احبج موووووووووووووت



فـ بيت أبرار ..
ابرار دزت رقم بيتهم حق سعد ..
اتخذت قرارها بـ نفسها وقررت تدز الرقم .. وان شاء الله خير ..
يارب ما يسوي شي .. يارب ...



تم الجزء الـ خامس عشر


ام فيصل كانت تنطر منو ؟
ليش ام فيصل بـ ايطاليا ؟
شراح يصير بين الطاف وصالح ؟
وبين لميس ويوسف ؟
وزيد و مريم ؟
ابرار هل راح تكون بخير عقب ما عطت سعد رقمهم ؟!!
 

miss 3yara

New member
إنضم
23 يناير 2008
المشاركات
8,308
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
العمر
28
الإقامة
عروس الخليج الكويت
الجزء السادس عشر + السابع عشر


استعراض سريع للأحداث ...

من بعد خبر وفاة فيصل ، تغيرت وايد اشياء بحياة ابطالنا ..
ألطاف صارت اكثر انطوائية ، صارت ما تطلع وايد ..
حياتها صارت بالماضي .. والماضي مات !

اما اخوها زيد فـ الله رزقه بـحبيبه تنحط عالجرح يبرا .
مريم .. حبها من كل قلبه ، صادفوا بعض المشاكل لكنهم تحاشوها ..
مهما يكون الحب الأول دايما يكون تجربه تتحمل الخطأ ..
ولازم كل واحد يأقلم نفسه مع هالحب ، ويعرف يتصرف بحكمه

أسماء رفيجة ألطاف تزوجت شخص كان يحبها حب طاهر
احتفظ فيه بقلبه لين تقدم لها .. وكسر كل معاني الحب اللي الحين نشوفه .!
وما صارحها فيه ، الا لما صارت له بالحلال ..
يحبها وتحبه ، وحياتهم ماشيه صح ..
الله يتمم عليهم .!

أما ابرار ، فـ تدفع كل يوم ثمن تسرعها واتصالها على سعد ..
لكن من كلامه ، بين لها ان يبيها بالحلال ،، وطلب منها رقم بيتهم
واهيا احتارت اذا تعطيه ولا لأ .. واخيرا قررت تعطيه ، بدون ما تستشير أي أحد !

صالح ووضحه تمسكوا بآخر خيوط الامل عشان ينقذون حبهم
لكن كل شي قسمه ونصيب ، ودام ربي ما كتب لهم انهم يكونون لبعض بالحلال بالدنيا
ربي راح يجمعهم _بإذنه_ بالآخره ..


اللي هز ألطاف من بعد كل ظروفها ، وصيه فيصل ..
وطلبه منها انها توافق على صالح كـ زوج بحاله اذا ربي ما جمعه مع وضحه ..


::

ألطاف مستحيل تقدر تتخيل نفسها مع احد غير فيصل ..
اهيا لفيصل وبس ومن راح فيصل تحس انها ماراح تكون لأي أحد من بعده ..


تركني وراح ، نسى الايام ..
والاحلام
تركني وراح .!

ترك حلم الطفل فيني .
ترك الحب وسنيني
خذاه الموت من حبيت
وانا دمعي يواسيني

رحل والقلب ينطق به
رحل والنبض يحلم به
احبه واهو يحبني
بس هو الموت خون به ..

تركني وراح
مع الجراح
واهو الميت
رحل وارتاح

رحل .. وارتاح .!


ألطاف كانت بالحديقه _ حديقه بيتهم _ كانت قاعده تفكر
بس ماصار في مكان للدموع ،،
الدموع ما عمرها كانت حل لأي شي بالدنيا
كانت تفكر وتحس ان قلبها مات ..
وكل شي فيها انهار .. وانصهر !

توافق ؟ وتتزوج اهيا وصالح ؟!
تنفذ الوصيه ؟
لكنها متأكده انها ماراح تحبه .. راح تمثل الحب !
او يمكن تكون رده فعلها جامده وجافه .. وتكون قاسيه على صالح ..!
وشدعوة صالح اللي راح يحبها !..
صالح بعد .. توه طالع من تجربه حب بدون نهايه ..!

لنا الله !

ظلت الطاف تفكر .. حست ان راسها انترس .
ودها تكلم اسماء ، تحس انها صج محتاجه حق رفيجتها .. ودها تاخذ رايها
واهيا قاعده ، قطع تفكيرها صوت فطوم مرت اخوها ..

فاطمه : لطوفه شتسوين هني .. انا رحت دارج ما لقيتج قعدت احوس بالبيت ..
الطاف : مادري .. فطوم بقولج شي ، تذكرين فيصل .. ( واسكتت )
فاطمه : الله يرحمه ، خطيبج تقصدين ؟
الطاف ترددت : اي ..
فاطمه : اي شفيه ؟
الطاف : ها ؟ لا ولا شي .. بس طرا على بالي

الطاف كانت تبي تتكلم ، وتاخذ رايها بس تذكرت ان فاطمه ما تدري عن ولا شي ..
واذا بغت تقولها لازم تعيد السالفه من الاول .. وترد تعيد الضيق من يد ويديد . فـ قررت انها تسكت ولا تتكلم

فاطمه : اكيد لطوفه ؟ اكيد مافيج شي ؟ اذا تبين تقولين شي قولي .. صدقيني راح اسمعج ..
الطاف : لا مافي شي .. فديتج ..
واهما يسولفون .. طب عليهم طارق .. اخو الطاف .. وريل فاطمه

طارق : السلام عليكم ..
الطاف وفاطمه : وعليكم السلام .
طارق : عاجبكم الجو يعني الحين ؟
الطاف : إي زوين .. مو حر ووايد ... ويمعود شوي تغير جو .. ملينا من داخل ..
طارق : مو انتاي الله يهداج حاكره نفسج بهالجحر .. تقولين فار مو الطاف ..
فاطمه والطاف : هههههه ، يا ملقك .. بس ميخالف بنطوفها لك


من جهه ثانيه ..
صالح كان بداره ويفكر ..
يعني يكلم اهله عن الطاف ؟
يتقدم لها ؟ راح توافق ؟!
والله ما ادري شسوي ؟ احس اني متشتت ومو عارف شسوي ؟!


بـ روما ..

كانوا جاسم واسماء يتعشون بـ مطعم الفندق ..
اليوم ردوا الفندق مبجر لأن الجو صار مو شي .. وهوا قوي ومطر
فـ كانوا قاعدين بالمطعم وياكلون ..

اسماء استأذنت من ريلها ، وقامت اتييب لها سويت ..
واهيا قايمه المحت المره اللي كانت قاعده باللوبي ، اللي اسمها ..
اسمها .. ! ام .. ام فيصل .. اي صح .. ام فيصل ..

ابتسمت لها اسماء ,, واستحت تروح تسلم لان كان وياها ريالين ..
كملت طريجها لين الـ بوفيه وخذت لها سويت وردت على طاولتها ..


اسماء : يحليلها المره اللي كانت باللوبي امس .. شفتها اهني ..
جاسم : اي مره حبيبتي ؟
اسماء :اللي يوم كنا بنسوي جك آوت من الهوتيل كانت قاعده باللوبي ورحت قعدت وياها ..
جاسم : والله ما انتبهت لها .. مادري ..
اسماء : مادري ليش احس هالمره عانت وايد بحياتها ..
جاسم : الله يكون بعونها يارب

مد جاسم ايده ومسك ايد مرته وباسها بحركه سريعه ..
اسماء احمرت خدودها ونزلت راسها ..
تحبه وتموت فيه .. الله لا يحرمني منك يارب


بالكويت .. فـ بيت أبرار ..

كانوا اهل ابرار كلهم قاعدين بالصاله يسولفون ..
ولا يرن التلفون ..

ابرار كانت متوتره .. كانت ترتبك مع كل رنه تلفون ، تخاف ان يكون سعد
وهالمره صدق ضنها .. وطلع سعد ..

ام ابرار : الو السلام عليكم ..
ام سعد : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ام ابرار : منو معاي ؟
ام سعد :بيت ام ابرار .. ؟
ام ابرار : هلا والله ؟
ام سعد : والله احنا سمعنا عن بنتكم كل خير .. وشارين قربكم .. وودنا انيي نشوفها ..
ام ابرار : هذي الساعه المباركة .. حياكم الله بأي وقت
ام سعد : متى يناسبكم ؟ الخميس زين ؟
ام ابرار : على راحتج / ان شاء الله .. الخميس زين ..

ابرار كانت تسمع كل المكالمه واهيا منصدمه ..
يعني طلع صج كلام سعد ..
كان بس يبي فرصه وانا الغبيه حتى ما كنت اعطيه مجال يتنفس !
صج انا مطفوقه .. وخوافه .. !



الساعه 8 بالليل . كانت ابرار بالصاله ويا اهلها .
و اهيا قاعده وياهم وصل لها مسج من رقم غريب ..

بطلت المسج ..

{ ما وحشتك يا حبيبي من بعد هالغيبه الطويله ؟
ولا شايف هالليالي اللي بعدناها قليله ؟
والله مشتاق لحنانك وسهر ذيك الليالي ..
ذكريات الحب دايم يا بعد عمري جميلة !! }

ابرار استغربت من المسج ، لكنها كلش ما اهتمت فيه .. ولا حتى دارت له بال ..
الطاف كانت قاعده ويا اهلها وتحاول تنسى اللي صار وتضحك ..

وبينها وبين نفسها اهيا اتخذت قرار بالموضوع اللي شاغلها وبإذن الله راح تطبقه ..



فـ بيت ام يوسف ..
كان يوسف توه راد من الطلعه . وشاف امه بالصاله .
يوسف : يما متى تخطبين لي لميس ؟
ام يوسف : ان شاء الله اول ما ترجع اختك من شهر العسل ..
يوسف : ولين على هالأسوم اللي مو راضيه ترد
ام يوسف : بس بس لا تعطيها عين . الله يحفظها ان شاء الله ويوفقها
يوسف : امين .. ويرزقني .. ههههههههه
ام يوسف : ههه امين يارب ..


الساعه 10 بالليل ،،

استأذنت الطاف من اهلها وراحت دارها ..
راحت تبي تنام .. حست ان اليوم مرتاحه ..
صج انها مو الراحه اللي تتمناها .. لكن عالاقل حست بـ طمئنينه ..
واهيا بالفراش وصلها مسج من صالح ..
كان يسأل عنها ..
مع انها ما تميل لصالح ، ولا حتى تفكر بـ حبه لكن سؤاله عنها وايد يفرحها ..

الطاف ردت عليه وطمنته انها بخير ، واهيا من جهتها بعد .. اسألت عن احواله ..
كانت لغه صالح بالمسج تبين انه متضايق , او محتاج أحد يكلمه ..
الطاف كانت وايد متعاطفه وياه .. كانت حاسته انه ضايع من داخل ، ومنكسر ..
تدري ان فراق الحبيب مو سهل ، وغيابه مافي شي يعوضه
اهيا عاشت هالشعور من قبل .. عاشته لحظه بـ لحظه .
لكنها كانت بروحها .. مالقت من يكون يمها .. حتى رفيجتها ..
حبيبه قلبها ، كانت بعيدة عنها .. ما لقت غير نفسها .. فـ وقفت بويه الضيق والالم ..
وكانت اقوى منه .. وبدت شوي شوي .. تنسى ضيقها .

النسيان صعب ، لكنه مو مستحيل .. أبدا مو مستحيل .. !

ماتدري ليش .. حست ان الاهتمام بـ صالح جزء بحياتها .. ولازم تسويه ..
يمكن لان اهوا عاش تجربتها .. وانتهت مثل نهايتها بس بشكل مختلف ..
فـ حست انها لازم تكون يمه وتشد على ايده .. وتقوله قوم .. لان الحياه ما توقف عند نقطه ..

الحياه تبدأ بنقطه .. لكن ما تنتهي عند نفس هالنقطه .

ابتسمت الطاف .. وغمضت عينها ونامت ..
يمكن باجر يكون أحلى وايد من اليوم ..



فـ بيت لميس ..

كانت لميس بدارها تفكر ..
يوسف قالي اول ما يطلع من المستشفى راح يخطبني ..
معقوله نسى ؟ او غير رايه .. يمكن .!! وخصوصا انه هالايام مو قاعد إييب لي الطاري كلش ..

قطع عليها هالتفكير صوت طق الباب ..
لميس : تفضل .
ام لميس : لميس حبيبتي .. اليوم العصر اتصلوا ناس يبون يخطبونج .. و ييت اقولج
لميس : يما منو ؟
ام لميس : وحده ينقال لها ام سعود الـ ..
لميس : لا يما .. مابي ..
ام لميس : وي بسم الله ، انتي شفتيهم بالاول .. ؟ يما لا تصيرين جذي ، تره النصيب الزين ما إيي الا مره وحده ,,
لميس كانت متردده : يما مادري .. شوفي اللي بمصلحتي وسويه ..
ام لميس : اهما راح ايون ان شاء الله الاربعا ، واحنا ماراح نسوي شي الا برضاج ..
لميس : ان شاء الله

اطلعت ام لميس من الدار وخلت لميس وراها محتاره ..
ما تدري لميس ليش سوت جذي ، وليش قالت جذي ..
اهيا ما تبي غير يوسف ..
بس على كلام امها ، النصيب الزين ما إيي الا مره وحده .
واخاف يوسف يكون هون ..
مادري .. الله يكتب الخير


ثاني يوم الصبح ..


الطاف قامت على صوت التلفون ..
كان تلفونها يرن بدون ما يوقف .. ارفعته ، طالعت ، ولا المتصل ( صالح )
يارب خير ..

الطاف تعدل صوتها النايم : الو ..
صالح : الو قوه
الطاف : الله يقويك .. هلا صالح
صالح : شلونج الطاف ..
الطاف : الحمدلله بخير ، امر ؟
صالح : ما يامر عليج ظالم .. لا مافي شي ، بس كنت بسأل عنج .. حلمت حلم غريب وقلت ادق اتطمن
الطاف استغربت : لا ما علي زود . الحمدلله بخير ..
صالح : الحمدلله .. واسف عالازعاح ..
الطاف : ما من ازعاج ياخوي شدعوة ..
صالح : استأذن .. تامرين على شي ؟
الطاف : لا ابد سلامتك ..
صالح : الله يسلمج يالله .. باي
الطاف : باي ...


سكرت الطاف التلفون منه .. وطالعت الساعه ..
كانت الساعه تقريبا 12 الظهر .. واهيا لي الحين نايمه . .
ماحست بنفسها .. لانها من زمان مو نايمه جذي ..
ظلت تتقلب بالفراش وفكره اتيبها وفكره اتوديها ..
الشي الوحيد اللي شاغلها بهاللحظة اتصال صالح !!


فـ بيت أبرار ..

ابرار كانت بدارها والفرحة مو شايلتها ..
الحمدلله ، كل همومي راحت بمجرد اتصال امه .. وعرفت كل نياته ..
الحين اقدر اثق فيه .. الحمدلله

ابرار دزت مسج حق سعد واهيا مرتاحه .. < شكرا سعد >



اما فـ بيت صالح..
فـ كان صالح يقلب بـصوره مع وضحه ،،
هزته الذكرى .. واشتاق لها ..
لكنه تعوذ من بليس وخش الصور بالظرف ودخلهم بالدرج
هالصور ما راح تزيده الا ضيق
وهالتفكير ما راح يساعده .. بالعكس راح يصعب عليه مسأله النسيان ..

تذكر الطاف .. وابتسم ..
يحليلها .. صج ، انسانه غريبه لكن طيبه !


تذكر صالح وصيه فيصل وحس بضيق ، لكنه طرد هالتفكير بسرعه ..
لانه تذكر انه قايل حق الطاف تفكر ، ومتى ما اتخذت قرار تقوله ..
فـ تطمن ، واكيد الطاف اول ما تتخذ قرار راح تقوله ..


أما ألطاف ..
فـ كان يدور فـ بالها نفس التفكير ..
وبما انها اتخذت القرار .. فـ لازم تقوله ..
بأسرع وقت ممكن ، عشان ما يظل معلق جذي ..
مو ماخذ منها لا حق ولا باطل ..

وقررت إن .... !




تم الجزء الـ سادس والسابع عشر

منو الـريالين اللي ويا ام فيصل ؟
منو اللي دز مسج حق الطاف ؟
شراح يصير على ابرار ؟.
لميس راح توافق على خطيبها ؟
شنو قرار ألطاف ؟
والحين انا نزلت لكم بدال الاربعه خمسه والحين عاد ناطره توقعاتكم وابيكم تركزون على هالسؤالين منو الريالين الي ويا ام فيصل؟منو اللي دز مسج حق الطاف ؟

كل هالاسئله بتعررفون اجاباتها بالجزء 18
وانتظروني
مع تحياتي :
أصايل الكويت
 

miss 3yara

New member
إنضم
23 يناير 2008
المشاركات
8,308
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
العمر
28
الإقامة
عروس الخليج الكويت
وين وصلتي كملي بلييز



حبيبتي انا اكمل وبدال البارت الواحد انزل 4 او 5 ولوتشوفين الروايات الباجيه تلقينهم يطولون بالاسابيع وبعضهم بالاشهر
واذا تاخرت في التنزيل ترى موبيدي لاني انا بعد طالبه
 

miss 3yara

New member
إنضم
23 يناير 2008
المشاركات
8,308
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
العمر
28
الإقامة
عروس الخليج الكويت
الله يخليج كملي بليييييز انا متابعتج كملي وقريت البارت الاول من مملكة جود رووعه بس ابي تكملة هذي الله يخليج كملي وراح اسوي دعايه حق الروايه معاج عند الاهل لوووووووول
بليييز كملي



والله اني قعد اكمل وبدال البار الواحد انزل 4 او 5 لووووووووووووول
 

miss 3yara

New member
إنضم
23 يناير 2008
المشاركات
8,308
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
العمر
28
الإقامة
عروس الخليج الكويت
بأنتظاااااااااارج حبيبتي قصة مشوقة وااااااااايد لا تتأخرين علينا الغااااااااااالية



وانا اقدر اتاخر عليكم بس لما بصير مشغوله بقولكم