l|¦|l الـحـ[ انتـا ] و [ أنــا ]ــب

miss 3yara

New member
إنضم
23 يناير 2008
المشاركات
8,308
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
العمر
28
الإقامة
عروس الخليج الكويت
بنات نزلت لكم بارت والحين اشوف ردودكم علشان اكمل
 

miss 3yara

New member
إنضم
23 يناير 2008
المشاركات
8,308
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
العمر
28
الإقامة
عروس الخليج الكويت
وهذيلا جزئين لعيونج
الجزء الرابع + الخامس :

يوسف كان ينتظر رد لميس على احر من الجمر ،،
يوسف : لميس .. والله العظيم ابي فرصه بحياتج ، اسمحيلي على صراحتي / بس والله صج انا معجب فيج واحس اني احبج .. لميس انتي ماتدرين شلون تغيرت حياتي من عرفتج .. صرت انا مو انا ، تركت كل خرابيطي ، وكل البنات اللي كنت اكلمهم .. ا دري بتنصدمين ، أي .. كنت اكلم وايد وكلهم كنت العب عليهم ، لكن يوم شفتج حسيت ان في بداخلي غير ، ما راح اقولج حبيتج من اول ما شفتج لان راح اطلع جذاب ، لكن انا انجذبت لج ، ومن بعد ما قعدت وياج ، حسيتا ني بديت احبج .. لميس بليز لا ترديني ..
لميس : يوسف ..
يوسف : يا عيون يوسف
لميس بحزم : يوسف بليز ماحب هالاسلوب ..
يوسف : انا اسف ، انزين امريني ؟
لميس : يوسف ،، انا مابي اجرح لك مشاعرك او اقص عليك .. لكني انا بعيدة عن كل سوالف الحب هذي ، انا ما افكر فيها اصلا ..
يوسف : انا مابيج تحبيني ، انا ابيج تعطيني فرصه احبج ، تعطيني فرصه اعيش هالحب اللي ما جربته ولا مرة .. تكفين عشان خاطري ..
لميس كانت فري وايد ، بس بنفس الوقت حذره ، لكن هالمرة قررت تفتح لنفسها مجال .. و ووو : يوسف ، بعطيك هالفرصة مو عشان شي ، بس لأن عندي ثقه كبيرة بأنك الريال الصح .. وانك قد الثقه ..
يوسف طار من الفرحة : صججججججج ؟؟ صج لميس ؟؟ بتحققين لي حلمي .. هييييييييييييييييييييييييييييا
لميس اقعدت تضحك عليه صج انه مراهق : ههههههههههههههه


الدنيا ما تمشـى كلها فرح ، الدنيا دايما تتقلب ...
تفرح ناس ، وبنفس الوقت تحزن ناس ..

صالح بخوف وعصبيه : تكلم فيصل لا تينني .. قول تحجي ، ذبحتني يبا تكلم
فيصل حاس بضعف شديد ويتألم : صالح ،، طلع فيني .. ( وسكت )
صالح مات من الخوف ولف على رفيجه يهز جتفه : فيصل قولي شفيك لا تخرعني
فيصل ابتسم : صج لي قالوا ، الصديق مو بالفرح تلقاه ،، الصديق لي ضاقت فيك الدنيا اهوا الصديق الصجي ..
صالح يالغالي .. المرض قاعد ينتشر بجسمي .. وصل للـ لوكيميا ، وصل لسرطان الدم يا صالح ..
صالح انصدم : فيصل انتا تتكلم صج ؟؟ اكيد تتغشمر ، او يمكن التشخيص كان غلط
فيصل يصرخ : اقولك لوكيميا ؟؟ اجذب عليك يعني ؟؟ لوكيميا صالح ، لوكيميا .. انتا تدري شنو يعني ؟ يعني راح اموت .. يعني راح اخليها بروحها وانا اللي وعدتها اني ما انزل دموعها ، انا ظالم يا فيصل ظالم ..
صالح قلبه اعتصر على رفيجه وحبيب روحه فيصل ماعرف شنو يقول : فيصل تعوذ من ابليس هذا قضاء الله ، هذي مو غلطتك .. هذا شي مكتوب لك من يوم انت صغير ، مكتوب لك انك تصاب بهالمرض ، وان شاء الله مكتوب لك تتشافى منه
فيصل ابتسم ولمعت بعينه دمعه : وانتا سامع عن ناس تشافت منه عشان انا اتشافي؟!
صالح ظل ساكت . يدري بمدى خطورة هالمرض ،، ويدري انه علاجه صعب ..
فيصل محتار : صالح انا مو كاسر ظهري غيرها ، الطاف ، شسوي قولي ، شنو لازم اسوي ؟
صالح : انتا لازم تقولها ، لازم تدري ، مايصير تخش عليها ..
فيصل : راح اذبحها بكلامي ، راح احرق حياتها صالح انتا ماتدري شكثر احبها ، انتا ماتدري شنو يعني سعادتها بالنسبه لي
صالح : انا عارف وفاهم كل شي لكن لازم تعرف وتدري ، ما يصير تخش عليها وما تقول لها ، بتكون ظالمها انا اقولك نصيحتي قولها بطريقه صح ولاتبين لها ضعفك ، بين لها ان الموضوع عادي ومافيه شي عشان ما تزيد من خوفها ، ادري ان الموضوع صعب ، وادري ا ناثره قوي على نفسك ، الله يشافيك يارب ، وانتا بعد ابيك تقوي قلبك وصدقني ، كل شي مكتوب عند ربك .. انت لا تضايق نفسك ولا تحزن وخل ايمانك بالله قوي ..



فيصل على الرغم من الضيق اللي كان حاس فيه الا ان وجود صالح يمه كان يحسسه بالراحة والامان
وينسيه جزء من اللي يحس فيه ، صالح صديق بمعنى الكلمة ، صار مثل اخوه واكثر ، صج ان فيصل وحيد وما عنده غير امه بالدنيا من عقب ابوه الله يرحمه ، لكن صالح صار مثل الاخو بحياته ..

فيصل مسح على ظهر صالح : مادري بدونك شراح اسوي ياخوي ..



من جهه ثانية ..
بالمستشفى الكل كان مستانس بالبيبي اليديد .. و خاصة طارق
وشلون ما يستانس واهوا صار ابو ..

طارق يضحك واهوا شايل بنته : فديت الشهد انا فديتها ،، آغووو بابا .. قولي بابا
فاطمه لي الحين تعبانه لكنها ضحكت : هههه طارق بسم الله تبيها تنطق من الحين ؟
الطاف كانت تضحك على سوالفهم ، تدري انهم مستانسين ،، الله يتمم عليهم وناستهم !!
اهيا بعد اكيد مستانسه ، وشلون ما تستانس وصار عندها بنت اخو مثل القمر ..
لكنها بنفس الوقت تحس متضايقه .. تحس انها مخنوقه من الداخل ، وتدعي ربها ان يكون فيصل بخير ..


] حياتي ،، اذا رديتي البيت ابيج ظروري .. ناطر اتصالج حبيبتي [ كان هالمسج من فيصل ..
الطاف استانست لانها شافت له مسج لكنها بنفس الوقت ماتت من الخوف ،، حست ان في شي جايد ..
تعوذت من بليس وحاولت تهدي نفسها وتعيش فرحه اخوها بـ شهد الصغيره ..


من جهه ثانية ..
تطورت علاقه أبرار بـ سعد اكثر ..
ابرار صارت ترتاح ويا سعد وايد ، لان فتح لها قلبه وقال لها كل شي ..
لكن ....


BaRroOra :
لا بس مو لهالدرجه


اتذكرك صدقني عمري ما نسيت :
تكفين بس دقي رنه وسكريه


BaRroOra :
لا سعد والله ماقدر


اتذكرك صدقني عمري ما نسيت :
انزين ليش ؟ بليز بس رنه


BaRroOra :
ماقدر اخاف .. و ماحب

أبرار كانت مترددة وايد وخايفه ، لكنها كانت تتمنى ان سعد يهديها عشان تتصل ،
تبي احد يهديها ويقنعها .. ما كانت رافضه رفض تام ، لكنها ..


اتذكرك صدقني عمري ما نسيت :
بدور صدقيني راح احافظ عليج أكثر من نفسي .. و راح احطج بين عيوني ،، تكفين عشان خاطري ..


ابرار كانت متردده وخايفه ، امسكت التلفون ..

ووو .. 97***** !
اتصلت وقبل لا يرن ، سكرت التلفون !!
خافت ، وترددت باللحظة الاخيرة ، بس يارب .. يارب ما يكون التلفون رن ..


فـ بيت ام يوسف ..

ام يوسف ردت عالتلفون : وعليكم السلام .. أي انا ام يوسف .. اهلين ،، أي حياكون الله .. تشرفونا ..
اسماء : يما منو ؟
ام يوسف طايره من الفرح : شووووو ،، البنات كبروا ،، هي الخاله ام جاسم بدون يجوا يشوفوكي ..
اسماء منحرجة ومنصدمه : يما لحظه شوي شوي ، مو فاهمه يشوفوني ليش ؟
ام يوسف تتكلم كويتي : تستعبطين يعني ؟
اسماء : ههههههه لا بس يما جاسم مثل اخوي ، لا يما شكو .. ماعتقد يبون شي ، يمكن زواره عاديه
ام يوسف : اخوكي .. أي خلينا نشوف هالاخوه كيف راح تكون يوم التنين .. هههههههه
اسماء انحرجت ونزلت راسها ..

واهما يسولفون .. نزل يوسف من الدار ،،
يوسف طاير من الفرحة ومزاجه ازقرت حده !
يوسف : هااااااا شفيهم مستانسين ونسونا معاكم
ام يوسف : تعا تعا لهون ،، جاسم ابن ام جاسم بدو يشوف اختك
يوسف يضغط اسماء : وععععععععععععععع ما بغى الا اسووم ، شنو ماكو بنات بالدنيا يا ياخذ هالجيكره
اسماء احترت منه : وع بويهك يالسخيف شايف ويهك انتا ؟؟ ( وعيونها غورقت وراحت فوق )
ام اسماء عصبت : ما هيك يوسف .. !!

يوسف راح ورا اخته لان حس انه ضايقها من صج ..
يوسف : اسوومو .. اسووم ..
اسما : اذلف يالسخيف ..
يوسف : سوري يبا بيعينا بالسوق خلاص ..
اسما : أي انتا بس بهالسوالف شاطر .. تافه وثقيل دم ولعّاب ، شنو في اكثر بعد ؟
يوسف قلبه عوره . : اسفه اسووف خلاص ..
اسما قعدت تبجي وراحت دارها ..




الساعه 8 بالليل كانت الطاف توها واصله البيت ويا اهلها ..
وراحت الطاف دارها على طول ..

سعود اخو الطاف : لطوووف تعالي لعبي ويانا بلايستيشن ..
ساره : لا يبا خلها خلها خطيبها ينطر اتصالها .. ههههههههههههههههه
الطاف ما اهتمت للي قالوه لان صج كان بالها مشغول .. و صعدت دارها

اول ما دشت الدار اتصلت عليه ..
ألطاف بأنفاس لاهثه : الوو ..
فيصل يبتسم : فديتها ..
الطاف : قولي تكفا .. بموت ، بختنق ،، شفيك حبيبي ؟
فيصل : لو ادري جان من زمان مرضت عشان تقولين لي حبيبي
الطاف حست بتأنيب ضمير : اسم الله عليك .. لاتقول جذي ..
فيصل : احبج ..
الطاف : وانا اكثر ..
فيصل : ابي اقولج الموضوع بس ابيج تتفهمين وتحطين فبالج ان كل شي بيد الله ، وكلام الدكاتره كله ما يودي ولا إييب .
الطاف ماتت من الخوف يوم اسمعت هالكلام .. : قول فيصل ..
فيصل : ابيج تشجعيني مابيج تكسرين فينيي .. تكفين محتاجج بهالوقت ...

فيصل قال كل الموضوع حق الطاف .. الطاف انهارت .. طاحت من طولها وقعدت تبجي من كل قلبها ..
الطاف وصوتها مبحوح من البجي : انزين ليش ؟؟ ليش كل هذا يصير ؟ فيصل ليش انتا ؟
فيصل منكسر : استغفري ربج ، مو زين تقولين جذي ، هذا امر ومكتوب .. حبيبتي .. انا ابيج وياي مابيج تزيدين علي ..
الطاف واهيا تبجي : فيصل مابيك تخليني مره ثانية ، تكفا فيصل انا احبج مابي اخسرك ، اذا خسرتك بموت ، تكفا ..
فيصل يمسح دمعته ويرد يبتسم : وانا ماراح اخليج ، راح اكون وياج طول العمر ان شاء الله ..
الطاف كانت تبجي بقوة ومن كل قلبها ، كانت منكسره تحس بالخنقه والضيق ..
ماتدري شتسوي ؟ وشنو لازم يصير الحين ؟؟
صارت تخاف من هاللحظة ومن اليوم ومن باجر .. الكل يعرف شنو يعني لوكيميا ، يعني موت تتدريجي ..
يارب ياكريم تشفي فيصل وكل مرضى المسلمين يارب يارب .
فيصل ظل يطمن الطاف كثر ما يقدر لين شوي شوي هدت ..

فيصل :حبيبي .. مابي احد يدري بالموضوع
الطاف : ان شاء الله قلبي
فيصل : قوليها ..
الطاف واهيا تمش دموعها : شقول ؟
فيصل : الكلمة اللي احبها
الطاف ابتسمت بألم : أحـبك .. احبك وربي ..
فيصل : لا تحلفين ،، مصدقج .. الطاف الحب ينحس ما ينقال .. وانا احس بحبج ، احس فيه يسري بدمي ، احس بالحب يمشي بيننا ، مع كل همسه منج احس بحبج ، واحبج اكثر واكثر ..
الطاف ردت تبجي : يارب ياكريم انه يشفيك يارب
فيصل : ردينا عالدموع اللي تخلينا جياكر ؟
الطاف مسحت دموعها : انا مو جيكرة
فيصل : اللي يبجي جيكر
الطاف : ماراح ابجي ..
فيصل : فديتها يارب ..
.... ومـــرت الأيـــــام ....
وتـأجلت ملجة الطاف وفيصل لأسباب وايد ،
وكان فيصل بعد ما وده يملج ، كان يبي يتطمن على حالته الصحيه بعدين يملج ..



فـ بيت ام يوسف :


أم يوسف : الف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد ..
يوسف : مبروك يالدبه ،، يالله مو باقي شي عالملجة ..
اسما ميته من الحيا : هههه .. ان شاء الله
يوسف : أي بعد خلاص بتتزوجين وبتخلينا بروحنا بالبيت انا وامي ، عاد صج يا شين البيت بعدين يصير خالي من الجياكر
اسما تخزه بنص عين : لا تحاتي هالنقطه ، ابو الجكر بالبيت ، ما يحتاي محاتاه ههههههههههه
ام يوسف تتحجى كويتي : يالله كلها يومين ونفرح فيج فرحه كبر الدنيا
اسما : ان شاء الله يارب ..



الطاف كانت بدارها تفكر بـ اسما ..
وتذكرت انها من زمان مو داقه عليها من يوم بدت عطله الصيف ..

الطاف : الووو قووة يالعروسه
اسما : يقويج هلا والله بلطوفتنا ..
الطاف : ها شلون النفسيه ؟
اسما : عاااااال هههههههه بس خايفه
الطاف : هههههه عال ها هههههههههه
اسما : شنسوي تأثير الام بعد ههههه فديتها
الطاف : يالله قوي قلبج ، تره حده متشوقه على ملجتج ..
اسما : طبعا بدون ما اقول انتي اول الحضور اصلا انتي راح اتيين وياي الصالون بكل بساطه
الطاف : افا عليج ان شاء الله ليش لا .. قلتي وين بتسوينها ؟
اسما : ان شاء الله بـ رجنسي ، لان ماراح اسوي عرس بس ملجه ..
الطاف : خلاص افا عليج ..


قعدت اسما تسولف ويا الطاف مده طويله لييين ،،

الطاف : اسووم حياتي هذا خطيبي خط ثاني ادق عليج عقب شوي ..
اسوم : اوكي قلبي .. يالله بيباي
سكرت الطاف التلفون وردت على فيصل ..


من جهه ثانية ،،
يوسف ولميس كانوا يتغدون بـ أفنيوز ،،
يوسف : بعترف لج بشي ..
لميس بدلع : بشنو ؟
يوسف : أحبج لميس
لميس ويهها صار احمر واستحت : انا بعد بعترف لك بشي ..
لميس : انا احبك بعد ، واحبك وايد
يوسف تنح بويهها ، لا لا : لا لا اكيد تقصين علي او أي شي من هالقبيل .. لا انتي مو لميس
لميس قعدت تضحك عليه ونزلت راسها ..
يوسف : طالعيني ؟ صج ؟؟ من صج مشاعرج
لميس انحرجت وظلت ساكته ..
فيصل : فديتج وربي .. وانا اموت اموت اموت اموت عليج ..

يوسف كان طاير من الفرحة ، ما توقع ان راح ايي اليوم اللي تحبه فيه ، بصراحة اهوا ما كان متوقع ان ايي اليوم اللي اهوا اصلا يكون عنده مشاعر حب تجاه بنت !! لكن لميس قلبت كيانه ، صج غير !


فـ بيت ابرار ،، ابرار كانت قاعده ويا خواتها .. ولا يرن تلفونها رقم غريب ..
ابرار قامت من الصاله وراحت دارها ..
عايشه حست بارتباك ابرار لكنها سوت نفسها مو حاسه ..

ابرار .. : الو .
سعد : قوة ..
ابرار : منو ؟
سعد : مادري اختي داقين ؟
ابرار : أي يمكن بالغلط ..
سعد : انتي بدور .. ؟
ابرار توهقت : منو بدور ، لا اخوي غلطان ..
سعد : باي ..

ابرار سكرت التلفون واهيا ميته من الخوف ..
يعني طلع رقمي عنده ، امبييييييه شسوي يا حسره !!


بناحيه ثانية كان في شخص يتألم ، يتألم .. يتـ ... !
ام فيصل تصرخ : يما ولدي ،، لحقو عليه ،، الووو .. تكفون سياره اسعاف .. الله يخليكم ..
الاسعاف اوصلت وانقلت فيصل وامه راحت وياه ..


بالمستشفـى كانت حركة الدكاتره سريعه وايد وكل واحد بصوب ..
حاله فيصل بتنازل مستمر .. ،، فيصل يتألم . ..
وامه تدعي له انه يقوم بالسلامة
كان تلفون فيصل ويا امه ، الطاف كانت تدق .. لكن محد يرد
الطاف اقعدت تحاتي ،، قلبها كان منقبض .. كانت مو مرتاحه ..


بعد 4 ساعات استقرت حاله فيصل ،، وارتاح شوي ..
امه كانت يمه تدعي وتبجي ..
فيصل قدر ينطق : يمـا .. ألـ .. طـ .... اف ..
ام فيصل : يما فيصل لا تحاتي انت ارتاح ، الطاف ما عليها شي ..
فيصل بتعب والم : خل .. إتـ .. إتيي ..
ام فيصل واهيا تبجي : يبا خلاص حرام عليك .. انا اكلمها وان شاء الله اتيي بس انتا ريح نفسك ..

فيصل حتى بمرضه كان يفكر بـ الطاف .. كانت شاغله تفكيره حتى واهوا يتالم حتى واهوا يواجه المرض كان يحس بالالم يعتصر كل جزء بجسمه ..


ثاني يوم الصبح ،، يوم ملجة اسمـاء ..
الطاف قامت من النوم ولا تلاقي مسج من فيصل ..
( السلام عليكم ،، شلونج يا بنيتي .. أنا ام فيصل ، احنا بـ مكي جمعه ، غرفه ** )

الطاف شافت المسج وحست ان روحها قامت تطلع منها ..
البست بسرعه وطارت عالمستشفى حتى بدون ما تقول لأحد
كانت تسوق وفكرها مو معاها ، كانت تحاتي .. تتألم ، تبجي ..
تحس انها تايهه وماتدري شتسوي ..
ااااخ يا فيصل ، يارب ياكريم الله يقومك بالسلامة
يارب الله يحفظك امين ..



اما فـ بيت اسماء ،، فـ كانت اسما متوتره وايد ..
وشلون ما تتوتر واليوم ملجتها .. الله يستر ،،
صج خايفه ..




بالمستشـفى :

اوصلت الطاف المستشفى واهيا ميته من البجي وراحت للغرفه بخطوات سريعه مثل دقات قلبها
مستحيل يصير فيه شي ، مستحيل .. ويوم وصلت للغرفه ، لقتها فاضيه ..

الطاف تبجي بنحيب : فيييييييييييييييييييييييييصــــــــــــل !!

تم الجزء الرابع + الخامس

شصار بـ فيصل ؟
شراح يصير بين ابرار وسعد ؟
ولميس ويوسف ؟
صالح شنو موقفه ؟

كل هالاسئلة بنعرفها بالجزء الـسادس
 

miss 3yara

New member
إنضم
23 يناير 2008
المشاركات
8,308
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
العمر
28
الإقامة
عروس الخليج الكويت
الجزء السادس ..

بالمستشـفى :

اوصلت الطاف المستشفى واهيا ميته من البجي وراحت للغرفه بخطوات سريعه مثل دقات قلبها
مستحيل يصير فيه شي ، مستحيل ..

ويوم وصلت للغرفه ، لقتها فاضيه ..

الطاف تبجي بنحيب : فيييييييييييييييييييييييييصــــــــــــل !!
مر من يمها دكتور ولا تروح له ودموعها على خدها ،، دكتور تكفا .
هذي مو غرفه فيصل محمد ؟ تكفا دكتور قولي وينه ؟؟


الدكتور مستغرب : ليه بتعيطي يابنتي ، احنا بس مجرد نقلناه للغرفه التانيه .. غرفه رقم ** ، ما تعيطيش اذا دخلتي عليه ، هوا محتاج للراحه ، مش عاوزين حد يدايئو ..
الطاف تمسح دموعها وارتاحت شوي : ان شاء الله دكتور ..


وراحت الطاف بسرعه حق الغرفه اللي قالها الدكتور عنها طقت الباب ودخلت ..
شافت فيصل نايم ويمه اجهزة وايد ، ودرت ان بدوا يعالجونه بالكيماوي ..
الطاف ماتت بمكانها يوم عرفت هالشي .. وقعدت تبجي بدون صوت ..
ادخلت وقعدت يمه .. شافت امه حاطه كرسي يمه وغافيه على طرف السرير ،
اما اهوا فكان بعالم ثاني غير عالمهم كانت ملامح الالم باينه عليه ..
كان نايم وايده على صدره وماسك ورقه ..
قربت الطاف تغطيه وشالت الورقه من ايده ..
لكن الورقه ماكانت ورقه مثل ما كانت تظن .... ، كانت صورتها .. !!
كان يتألم لكن صورتها ما تفارقه ، خذت الصوره وكتبت له وراها وحطتها عالطاوله اللي يمه ..
اااااااا يا فيصل ، حتى وانتا تتألم ، حتى وانتا تتألم تفكرفيني ...
الله يشفيك يارب واعوضك عن كل اللي راح ..


اقعدت تدعي واهيا قاعده يمه ..
تدعي من كل قلبها ودموعها ما توقف ..
يارب ياكريم تشفيه .. يارب يقوم مشافى معافى بإذن الله يارب

مرت نص ساعه واهما على هالحال
بعد نص ساعه ، ام فيصل انتبهت على طول طقه ..
الطاف تحركت وطقت ريلها بطرف السرير ، فـ حست ام فيصل بالحركة

ام فيصل يوم شافت الطاف فزت من مكانها وابتسمت ،،
كانت وايد تحب الطاف فـ يوم شافتها ارتاحت ،،

الطاف تتكلم بهمس خايفه يقوم فيصل : شلونج خالتي ؟ اسفه دخلت بدون استئذان بس طقيت الباب محد رد
ام الطاف تبتسم وتمسك ايدها : انتي بنيتي ، وفيصل راح يكون زوجج ان شاء الله ،، انتي تدخلين بأي وقت
الطاف عيونها تنترس دموع : خالتي شنو قال الطبيب ..
ام فيصل : ان شاء الله خير انتي ادعي له بس
الطاف : خالتي تكفين قوليلي ، شنو قال الطبيب ؟
ام فيصل تسكت وعيونها تنترس دموع : الله كريم يا الطاف ، الدكتور يقول محتاج دعائكم

الطاف قعدت تبجي ، ولا تقرب منها ام فيصل وتلمها ...
ام فيصل كانت حابسه الدموع بعينها ، ماتبي تبجي جدام الطاف لانها حاسه فيها ..
واذا بجت راح تصعب المسألة على الطاف .. : خلاص يابنيتي لا تبجين ، عشان خاطري خلاص ، قطعتي قلبي ..

الطاف كانت تبجي وتتذكر الحلم اللي احلمته من زمان ، يوم بدا الحب يمشي بعروجها ، يوم بدت تحس انها بدت تحبه ..

تذكرت يوم قالها بالحلم :
( انا خايف الحق اللي كنت احبها واروح ) ..
( ألحق اللي كنت احبها واروح ) ..
( ألحقها واروح .. )
وأروح .. ! وارو... ح !

لا مستحيل يروح ،، مستحيل ...
وراحت الطاف بدوامه من الدموع ..




كانت الساعه 11
اسمـاء كانت بقمة توترها ،، كانت تدق على الطاف لكن ما كانت اطاف ترد

ام يوسف : ها لطوفه يالله نروح الصالون الحين ؟ تره حجزج الساعه 12 واغراضج جاهزة بالسياره ..
اسماء : بس ماما الطاف قالت بتيي وياي .
ام يوسف : دقيتي عليها ؟
اسماء : ماترد ..
ام يوسف : أي خلاص ، خليها تيجي هونيك ..
اسماء كانت تحاتي الطاف ، اهيا تدري الطاف مو من النوع اللي ما ترد على التلفون ، واذا ما ردت يكون في شي اكيد .. الله يستر ..

اسماء : يما .. تهقين الطاف فيها شي ؟
ام يوسف مترددة : لا ان شاء الله .. ان شاء الله مافي شي ..
اسماء : امين ..




بالمستشفى ،،
فيصـل توه فتح عينه ..
شوي حاس براحه .. بعد العلاجات اللي عطوه اياها الأطبا ، والمسكنات .. صار يحس انه احسن شوي
يوم فتح عينه كانت الطاف قاعده يمه وماسكه القران وتقرأ وتدعي ..
ما انتبهت له ، ولا حست بحركته ، كانت تدعي وعيونها مليانه دموع ، اما ام فيصل فـ راحت البيت اتييب هدوم حق ولدها ..

فيصل رفع ايده بتعب عشان تحس الطاف ..
اما الطاف ، فـ خلصت اخر آيه تقراها وارفعت راسها ، مسحت دموعها وابتسمت ..

الطاف تحاول تكون طبيعيه : الحمدلله على السلامة حبيبي ، شهالدلع .. جذي تتدلع علي وتغيب ؟ وانتا تدري انا بغيابك شيصير فيني ..
فيصل ابتسم : شسوي .. أبي .. أبي اعرف غلاتي عندج ( وضغط على اسنانه من الالم )
الطاف : تدري حبيبـ ...
_ ويرن تلفونها _ ..


الطاف : الو .. ؟
اسما معصبه : يا هبله ، يا عبيطه ، يا مادري شسمج وينج انتي وينج ؟؟ هااا ما تقولين وينج ؟
الطاف تذكرت ان اليوم ملجة رفيجتها ، واختها .. ! بس !!
الطاف : اسفه اسماء .. بس ، فيصل بالمستشفى .. و يمكن ما اقدر أيي
اسماء صكت فيها الدنيا : ها .. مايشوف شر ، اسفه ما كنت ادري ، يالله استأذن مع السلامة

الطاف سكرت التلفون وغمضت عينها ، كانت تداري دمعه كانت بتطيح ،
يااارب هوّن علي يارب !

فيصل التفت عليها : هذي اسما ؟
الطاف : أي حبيبي
فيصل : انا غالي عليج وايد ؟
الطاف بطلت عينها عالاخر : هذا سؤال ؟ انتا نبض قلبي .. و في اغلى على الانسان من نبض قلبه ؟
فيصل : فديتج ، واذا قلت لج أي شي تطيعيني ..
الطاف : ما اطيعك وبس ، اعطيك عيوني ..
فيصل : فديت عيونج .. ابيج تروحين ملجة أسما وتستانسين ، هذي مثل اختج واكثر ، لازم تروحين ..
الطاف : فيصل لا ،، انا بقعد وياك ، اسومه كل شي بالدنيا عندي ، لكن انتا غير .. ماقدر اخليك
فيصل ابتسم لها وحط ايده على خدها ، اول مرة يلمسها ، لكنه هالمرة كان محتاج هاللمسة : عشاني .. عشان فيصل ( وغمز لها )
الطاف واهيا مو مقتنعه : ان شاء الله يصير خير ..
فيصل : وابيج توريني صورج ان شاء الله لما تردين
الطاف بحيا : ان شاء الله




من طرف ثاني ..

يوسف كان بقمه شغله حايس
اهوا اخو العروسه ، واهوا ولي امرها وخصوصا ان ابوه توفـا وما عنده ولا عم ، فـ اهوا المسؤول عنها ..
وعن كل شي يخص الحفله اليوم .. كان يجهز حق حفلة الرياييل ..

واهوا يرتب اشغاله ولا تدق لميس ..

يوسف : هلا قلبي امريني ..
لميس : مشغول حبيبي ؟
يوسف : حددددددددي .. بس لا تحاتين ما انشغل عن مرتي
لميس استحت : حبيبي ، بس بغيت اقولك انا بطلع بودي امي المستوصف عندها ابره اليوم
يوسف : اوكي حياتي .. ديري بالج على نفسج ، وطمنيني اول ما تردين ، اوكي ؟
لميس : ان شاء الله يا قلبي ..
يوسف : ما اسمع .. ؟
لميس : ان شاء الله قاعده اقول ..
يوسف : هههه لا انا مو هذي اللي ما اسمعها ههههههه
لميس افهمت قصده ، اهوا ما يقول هالكلمة الا اذا يبي يسمع الكلمة اللي يحبها : ماني قايلتلك هههههه
يوسف : ويهون عليج ؟
لميس بهمس : احبك ..
يوسف : فدييييييتها انا والله .. وانا اموت فيج، يالله الحين انا حدي تأخرت ، احبج احبج احبج احبج ، وديري بالج
لميس : اوكي حياتي .. بيباي ..




صالح رفيج فيصل كان يتمشى بالسياره وباله مشغول ، كان يفكر بـ فيصل ، الله يشافيك ياخوي ،، الله يشافيك يارب ..
مسك صالح التلفون واتصل على فيصل ..

صالح : قوة اخوي الغالي
فيصل يبتسم :الله يقويك هلا والله
صالح : شلونك ؟ شلون صحتك
فيصل : الحمدلله بخير ..
صالح : ها وينك بالبيت ؟
فيصل : لا والله ، انا بالمستشفى ..
صالح اخترع بس ما يبي يبين له : افا ، شفيه الغالي ؟
فيصل : والله تعبان ..
صالح : ثواني وانا عندك بس قولي انتا وين ؟
فيصل : انا بـمكي جمعه
صالح درا ان الموضوع جايد بس تماسك : خلاص انتا عطني رقم الغرفه ..


فيصل عطا صالح رقم الغرفه .. وقال له انه ينطر ييته ..




الساعه 6 المغرب ..

كانت اسماء شبه جاهزة وباقيلها اللمسات الاخيره والنفنوف ..
كانت فرحانه وايد ، لكن بنفس الوقت حاز بنفسها ان رفيجتها مو وياها ..
الطاف اكثر من اختها .. لا ألطاف اختها اللي ما ولدتها امها ..
لكن ما تقدر تلومها ، الله يلوم اللي يلومها ..

من ناحية ثانية أبرار كانت تتجهز حق الملجة بعد ..
وكانت تدق على انفال وبشاير تشوفهم اذا خلصوا ولا لأ ..

انفال : هلا برور ..
ابرار : هلا فيج قلبي ، ها خلصتوا ؟
انفال : لا باقي شوي ..
ابرار : عفيه استعيـلوا لأن ... نفوله اكلمج بعد دقايق ، بس ارد ع الخط الثاني

أبرار : نعم ؟
سعد : يعني بتخشين علي ؟ ادري انج بدور
ابرار : اوكي ، انا بدور .. بس منو حضرتك ؟
سعد : انا سعد بدور .. بليز لا تتهربين مني ، انا شاري قربج ، عفيه
ابرار : سعد ، انا مشغوله ، باي ..


وسكرت التلفون حتى بدون ما تنطره يقول باي !
سعد تنرفز ، وعصب !
صج سخيفه !! بس أييبج يا ابرار يعني أييبج ، ما اطلع بو سعيّد اذا ما يبتج مثل ما أبي .. ههأ !!




الساعه 8:30 ...

الطاف كانت لي الحين عند فيصل ..

الطاف تبجي : مابي اروح .. فيصل ابي اقعد وياك ، شوف شكلك تعبان وايد ، مابي اتخلى عنك بهالموقف
فيصل واهوا شاد عليه الالم : انا بخير حبيبتي ، صدقيني انا بخير .. انا بس مابيج تعلقين حياتج علي ،
ابيج تروحين ، تستانسين ، تفرحين .. ابي حياتج تكون احلى واجمل حياه ، لاني احبج ، ابيج تكونين مرتاحة .
الطاف :راحتي وياك فيصل تكفا ( واهيا تبجي ) تكفا .. خلني عندك ..
فيصل واهوا يتألم وينكسر من داخل : حبيبتي ، عشان حبيبج .. عشان خاطره ( وابتسم لها )

الطاف قربت منه ، اول مره تكون يمه بهالقرب ، اول مرة تكون جذي معاه ، مسك ايدها لمسها وابتسم
وغمض عينه : حبيبتي ، اذا ربي ما جمعنا بالدنيا ، ان شاء الله يجمعنا بالاخره ،
بس صدقيني انا مرتاح طول ما انتي مرتاحة ، وسعادتج من سعادتي ، احبج الطاف ، احبج كثر الدنيا ..

الطاف كانت تسمعه وعيونها تبرق من الدموع .. ما قدرت تمسك نفسها ..
بهاللحظات الدكتور دخل لكنهم ما حسوا فيه ،
وطلع مثل ما دخل ، شاف جدامه الحب ، ودفا العاطفة ..
شاف جدامه الامل بعيون اللي يحبون ، والحزن اللي يهز اليبـل ..

الطاف تبجي وطاحت يمه وحطت راسها على طرف السرير وقعدت تبجي بنحيب : ، تكفا فيصل ، لا تخليني ، الله يخليك ..
فيصل انا محتاجتك يمي .. لاتخليني وتروح ، فيصل انتا ماراح تروح اصلا ، احنا راح نتزوج ونييب عيال .. انتا وعدتني وادري انك ما تخلف بوعدك

فيصل كان يمسح ايده على شعرها ويرفع الخصلات اللي محاوطه ويهها .. : بس حبيبتي لا تبجين والله ذبحتني دموعج ، يالله يالعروسه ابتسمي اشوف .. يالله عاد ،
تصيرين جيكره يوم تبجين .. يالله عاد ..
الطاف امسحت دموعها ، خلاص .. الدموع ما منها فايدة ، ان شاء الله .. ماراح ابجي ..

الطاف قامت شالت اغراضها عشان تروح البيت تبدل وتروح الملجة ..
فيصل كان طول الوقت يتأملها ، يحس انه ماراح يشوفها مره ثانية ، كان يبي يشبع من شوفها ، كان يتمنى انها تبقه وياه ..
لكن في سبب مانعه ، سبب يدور بقلبه ، مايبيها يمه تودعه ، يبيها تكون فرحانه ، ما يبي تنحفر صورته الاخيره فبالها ..
يحبها ، مستحيل يخليها تتألم معاه ..

الطاف شالت كل اغراضها ووقفت يم فراشه ، وبعيون دامعه قالت له : صدقني ، ماراح اطول بس يخلص العرس راح ارد ..
فيصل : وقت الزياره راح ينتهي ..
الطاف : باجر اول ما اقوم راح أيي ..
فيصل : ان شاء الله ..

ياخوفي عليج من باجر يا الطاف ، ياخوفي ما اكون انطرج ، يارب عطني عمر عشان اعبدك واسعد هالانسانه ، يارب .. يارب ..

الطاف شالت اغراضها وراحت تبي تطلع ودموعها تمشي على خدها بصمت ..
امسكت ايد الباب بتفتحه ..

فيصل : الطاف ..
الطاف دق قلبها والتفتت بسرعه : عيون الطاف ..
فيصل بابتسامه : احبج ..


الطاف ردت لعند فراشه وحطت راسها على صدره وقعدت تبجي ، كانت تتألم .. !

صدقوني !

لحظات الحب مهما طالت ، تنتهي ، لازم الطاف تروح ، ..

فيصل : احبج .. أحـبج .. !
الطاف : وانا احبك .. دير بالك على نفسك ولا ترهق نفسك ..


وطلعت وسكرت الباب وراها ...



تم الجزء الـ سادس

شنو راح يصير بالجزء الياي ؟

ابي توقعاتكم شنو بصير بالجزء الياي
 
إنضم
14 فبراير 2009
المشاركات
375
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
احلى ديـــره الكــــويـــت فديـتها
الله يخليج كملي بليييييز انا متابعتج كملي وقريت البارت الاول من مملكة جود رووعه بس ابي تكملة هذي الله يخليج كملي وراح اسوي دعايه حق الروايه معاج عند الاهل لوووووووول
بليييز كملي
 

نو oOo نه

New member
إنضم
8 فبراير 2009
المشاركات
1,353
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
31
الإقامة
يـــآ قــلب ... لا تهتـم !!
ياااااااااااااااااااااارب تشفي فيصل :(
يماااااااااي وربي راح اموت من البجي تفاعلت حيل مع القصه :0bee2e8d89:
تكفين عفيه كملي ابي اقراها قبل الامتحانات عفيه امتحاني يوم الاحد
بلييييييييز كملي :(
 

نو oOo نه

New member
إنضم
8 فبراير 2009
المشاركات
1,353
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
31
الإقامة
يـــآ قــلب ... لا تهتـم !!
حبوووووووووووبه :lkmnkl:
عفيه كمليها بليز بليز بليز :eh_s(4):
احنا مندمجين ع الاخر وماشبكت 4 ايام قلت الحين خلصت القصه :eh_s(6): طلعتي للحين ما كملتي البارت السابع
يااااااااااااربي
 

miss 3yara

New member
إنضم
23 يناير 2008
المشاركات
8,308
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
العمر
28
الإقامة
عروس الخليج الكويت
الجزء السابع



بعد ما اصر فيصل على ان الطاف تروح الملجة ، استسلمت على الروحه لكنها تدري ، انها مستحيل تستانس ..
طلعت من عنده والدموع تمشى على خدها ، ماتدري شنو راح يصير باجر وظلت كلمته الاخيره ترن فـ بالها

:

فيصل : احبج .. أحـبج .. !

:

واهيا بعد ، تموت عليه .. مو بس تحبه !
اهيا تعشقه ، لدرجة الجنون ...
اطلعت من الغرفه واهيا تمسح دموعها ، والحزن يعتصر قلبها وراحت السياره ..



بـ رجنســي ،،
الف الصلاه والسلام عليك يا حبيب الله محمد .. كللوولووووووووووووووووولولوولوش
كانت اجواز العرس وايد حلوة ، والكل مستانس ..

ابرار وانفال و بشاير كانوا توهم واصلين وسلموا على ام اسماء ..
كانوا حدهم مستانسين ..

ابرار : احد دق على الطاف ؟
انفال تصرخ : ما اسمع علي صوتج .
ابرار : دقيتي على لطوفه؟
بشاير تدخل بينهم : انا دقيت ما ترد ..
ابرار : أي هم انا مادري وينها .!

اسماء اهيا الوحيدة اللي تدري عن خطبه الطاف ، اما باقي رفيجاتها ماعندهم خبر ..
الطاف ماحبت تقول لهم الا لمن يصير كل شي .. لان كلام الناس ما يرحم .
ابرار كانت مستانسه وايد ، لكن بنفس الوقت كانت تحاتي سعد ، يارب شكثر انا غبيه وأمنت على واحد بالنت ، شلون جذي اثق فيه بهالطريقه .. البنت ما عمرها تأمن نفسها على واحد من النت ما صار لها وياه اكثر من شهر !
شلون تعطيه رقمها ، قاطعها هـزاز موبايلها ،، امسكت الموبايل .. رقمة ! ما رديت .. ردت الموبايل وحطته عند الفلبينيات اللي عند باب الصالة .




بالمستشفى كان صالح عند فيصل ..
راح له اول ما اطلعت الطاف من عنده .. كان يبي يكون يمه ، اهوا رفيجة ولازم يكون معاه .. ولا ما صارت صداقه ،، الصديق الحقيقي ينعرف وقت الشدة ووقت الضيق ، اما صديق المصلحة فـ يختفي اول ما تهل عليك مصيبه .
صالح كان يسولف ويتغشمر مع فيصل ، يحاول يخفف عليه بأي طريقه ممكنه ..
كان يسولف بكل شي .. وكل ساعه يقول نكته ويرتاح يوم يشوف فيصل يضحك ، واذا اشتد الالم عليه يحاول يخفف من شدته .. كانت سوالفهم بكل المجالات ، وبكل المواضيع ، اهم شي يشغل وقت فيصل عشان ما يحسسه بالضيق ..

فيصل : صالح شلون وضحه ؟
صالح بانت بعيونه نظره حزن : الحمدلله بخير ..
فيصل : كلمت اهلك .. ؟
صالح : والله أجلت الموضوع شوي ، وان شاء الله خير
فيصل : ان شاء الله


وضحة هذي حبيبه صالح ، يحبها من يوم كان عمره 15 سنه ، والحين عمره تقريبا 25 ،، صار له 9 سنين وشوي وياها ..
يحبها واهي تحبه ، شاف الدنيا فيها ، طفولته ، مراهقته ، شبابه .. كل هالاشياء شافهم فيها ، لكن الحين ، يوم يا يبي يتقدم لها صارت مشاكل تعيق زواجهم ، ظل صالح شايل السر الحقيقي ورا هالمشاكل ، وما يحب يتكلم فيها لأي احد ، حتى حق اخو دنيته فصيل ..
فيصل : وين سرحت ؟
صالح انتبه انه سرح بخياله بعيد : ها .. كاني .. ما سرحت ، كنت ساكت ..
فيصل ابتسم حق صالح : صالح تكلم ، في شي ؟
صالح : فيصل .. بقولك شي انا خاشه عليك من مدة ...




من جهه ثانية ..

الطاف كانت مجابله المنظرة تطالع نفسها ..
الدموع خطت اثر على ويهها ، ومعالم التعب باينه عليها ..
ماقدر اروح ،، والله ماقدر اروح .. الطاف كانت لي الحين تشوف نفسها بالمنظرة وتحس بضيق بقلبها ..
دموعها كانت تنزل على خدها بشكل متواصل ، وكل ما امسحت دمعه نزلت وراها دمعه ثانية تحرق قلبها اكثر .
الطاف كان ودها تكشخ وتتميز بالحفله مثل كل مرة ، لكنها ماقدر ، هالمرة الموضوع يختلف .
افتحت الكبت واهيا تمش دموعها وقعدت تدور بين الفساتين اللي عندها ، لقت فستان شرته حق خطبتها يوم من زمان تقدموا لها اهل فيصل قبل لا تفصخ الخطبه ... كان الفستان اسود قصير فيه حزام تحت الصدر ، الحزام " ستن " اوف وايت ومن فوق cut .. كان الفستان وايد راقي وناعم ، البسته ولبست عقدها الالماس و ارفعت شعرها بـ بروش ناعم وخلت خصل تطيح على جوانب ويهها ، اما المكياج فكان على الطريقه الامريكية ، بسيط جدا

طلعت الطاف جاكيت من الكتب عشان تلبسه فوق النفنوف لان مو عدله تطلع من البيت بهالشكل ..
البست الجاكيت ، والكعب و توها بتطلع من الباب الرئيسي ..


ابو طارق : ها اليوم الملجة ؟
الطاف ماحبت تطالع ابوها عشان ما ينتبه على شكلها الباجي : أي يبا اليوم
ابو طارق : شهالزين ، ما شاء الله ، اقري المعوذات على نفسج قبل لا تدشين تره عين الناس ما ترحم .
الطاف ابتسمت وراحت باست ابوها على راسه : ان شاء الله يبا .. مع السلامة .





اوصلت الطاف الصاله الساعه 9 بالليل .
اول ما وصلت ابرار وبشاير كانوا بـ ويهها ، كانوا مستغربين من التعب اللي باين بويهها .
ابرار : لطوفه شفيج ؟
الطاف تبتسم : مافيني شي ، ليش ؟
بشاير : وبعد تسأل ليش ! شوفي عيونج بالمنظره وتعرفين ليش
الطاف : لا والله ماكو شي ، بس مو نايمه عدل ، احس اني تعبانه ..


على الرغم من ان الطاف ما كانت كاشخه وايد ، الا انها كانت ملكة الحفله ، حلوة وجذابه وناعمه ..
اكثر من حرمه تسأل عنها ومن تكون ، وبنت منو .. اما ام اسماء فـ من شافتها

ام يوسف : اهلييييييييييييين بنتي ، وينك ؟؟ جذي بتخوفينا عليج ( لهجه ام يوسف الركيكه تبين انها مو كويتيه ومن اصل لبناني )
الطاف : والله يا خالتي اسفه ، وحقج علي ، ادري اني خونت فيكم وما ييت الصالون حق اسومه بس والله صارت لي ظروف وما قدرت ، اعذريني خالتي والله .
ام يوسف : لا حبيبتي معذوره ، ما تقولي هييك
الطاف باست ام يوسف على خدها وراحت ..
كانت اسما بالطريج للصاله، الكل كان يترقب وصولها ، والكل كان متلهف على شوفتها ..




الساعه 9:45 ..
اوصلت اسماء .. وبدخله تشبه دخله الملوك ادخلت الصالـة ، كانت دخله اسماء خياليه ، على اضواء خافته ، وموسيقى هاديه ، وشعر انكتب باسمها ادخلت ، كانت دخلتها شعريه شاعريه وهاديه ، الفتت انظار الكل .. جمالها العربي الـ لبناني كان محط انظار الحضور .. كان جميله وبريئة ، ومتملكها خوف كأي عروسه ..
اول ما دخلت الصاله كانت الطاف بويهها ، امتلت عينها دموع اول ما شافت الطاف اللي كانت تبجي ،، ما توقعت ان الطاف تكون موجودة ، حست ان ردت لها الروح بـ شوفه الطاف ، وانها ارتاحت وايد ..

اما الطاف فـ كانت تبجي متأثره ، رفيجه عمرها ودربها تزوجت .. صج السنين تركض ، لي الحين اذكر اشكالنا بالروضه وشلون كنا نلعب ، والحين انا بعرسج .. الله يالدنيا .. فديتج اسوومه ، الله يهنيج ويوفقج .. و يشفي فـ .. فيصل . ! من جهه ثانية كانوا انفال وبشاير وابرار يطالعون اسما وعيونهم مغورقه ، فديتج اسما .. صج الدنيا بسرعه تمشي ..

ابرار بغشمره : يالله ، الفال لنا ، ههههههههه
انفال وبشاير : امين .. ههههههه
ابرار : مطافيق ما منكم فايدة ههههههههه

ابرار كانت تضحك وتتغشمر وما تدري عن تلفونها اللي صار فيه 5 مكالمات لم يرد عليها ، وكلها من نفس الرقم ! سعد اكيد !




من جهه ثانية بالمستشفى قرر صالح انه ينام عند رفيجه ويقول حق ام فيصل انها تروح البيت ترتاح ..
صالح : وهذي كل القصه ، وهذا سبب تأخر تقدمي لها ،
فيصل : صج الناس ظالمة تحكم على غيرها بهالاشياء اللي المفروض تطالعها اخر شي ، بس شنقول اذا الناس الحين ما تبي الا ولد العايله الفلانيه ، اللي ابوه فلان الفلاني ، وامه بنت هذاك التاجر ، الناس ما تشوف الحين الدين ، بس قامت تشوف هذا منو وشنو قصه حياته ، اللي اصلا مالها أي علاقه بـ الزواج ..
صالح : الله كريم .!

سرح فيصل ، وسكت ، كان الالم احسن الحمدلله ، صج المرض علاجه نفسي ، قبل لا يكون طبي !
فيصل : صالح ما عليك امر ممكن تلفوني ؟
محطوط عالرف يم الورقه ..

راح صالح لين الرف عشان اييب التلفون ، واهوا ياخذ التلفون بالغلط سحب الورقه مع التلفون وعاطها لـ فيصل ..
فيصل استوعب ان الورقه هذي صورة الطاف .. بس هالمرة غير ، مكتوب وراها كلام .. بيت شعر واحد لكن كان له معنى وصدى كبير بقلب فيصل ، خلاه ينتعش ويرتاح ويحس انه احسن من أي انسان صاحي .
لا تضيق ان جت على مالا إتمنى .. احمد الله جت على ما الله اراد

صدقتي يا الطاف ، صدقتي يا زوجتي ، وام عيالي .. راح اعيش عشانج ، عشان اموت فيج ، واحبج وامسح كل هالدموع اللي على خدج اللي انا كنت سببها ،،
مسك فيصل تلفونه وكمل على بيت الشعر اللي كاتبته له الطاف على الصورة وكتبه مسج ودزه ..
} لا تضيق إن جت على مالا إتـّـمنى
إحمد الله .. جت على ما الله أراد

ما خـُـلِـقْ معصوم ٍ إمن الحزن منا
لا تضيّـق خاطرك .. و افردها عااااد

ما يرد الحزن ويل البُـعـد .. عنا
شف قـِـرَبـْنا شـْ كِـثــْـر ؟!


و هذا إحنا بعاد { !!




الطاف اهيا الوحيدة من رفيجات اسما اللي مسموح لهم يدخلون التلفون ، لانها بالاساس مو رفيجتها ، اهيا اكثر من اختها ..
وصل المسج حق الطاف ، باللحظة هذي حست ان العالم كلها صار بـ كفها ، حست انها اسعد انسانه بالدنيا .. صج ان المسج ماكان فيه شي زود لكن كونه من فيصل ، وبهالامل خلاها تفرح فرحة ما بعدها فرحة .. يارب يا كريم يا رب العرش العظيم ان تشفيه ..


دش المعرس جاسم ، ولفت انتباه الكل ، كان مملوح لكن اسماء احلى منه بـ وايد ، كان خجول ومبين عليه مرتبك وايد ..
دش وقعد يمها ، .. همس لها : مبروك يا زوجتي .. كان مبين بعينه انه يحبها ويبيها ،،
اسماء بحيا وهمس : الله يبارك فيك ..
مسك جاسم ايد اسماء بـ طريقه دافيه وايد ، وظل ماسكها طول الفتره .. لين اطلعوا من الصاله عشان يبدون حياتهم اليديدة .

خلصت مراسم الملجة ، والكل بدا يروح بيته ، الناس كانت مرتاحة بالملجة ومستانسة .. و الكل ابدا اعجابه بالعروسين ..
الطاف من طلعت اسماء راحت سلمت على ام يوسف وطلعت ، على الرغم من اصرار ام يوسف على اسماء انها تاكل الا انها اعتذرت بطريقه لبقه و اطلعت .. ماكانت تقدر تقعد اكثر ، مع انها ارتاحت من مسج فيصل لكنها ماقدر تتحمل ، تحس انها لي الحين تحت ضغط وضيق .




من جهه ثانية بالمشتسفى ،
كان فيصل توه غافي .. حس انه مرتاح ومافي أي الم ولا يغفي ، والموبايل يمه ينطر اتصال الطاف عشان تطمنه .
صالح يوم شاف فيصل نايم راح بره الدار عشان يتكلم بالتلفون ، اشتاق حق وضحه رغم كل الظروف .. اشتاق لصوتها وضحتها وسوالفها ، الظروف اللي صارت خلتهم بعاد عن بعض لكن الحب الاول صعب ينسي بلحظة ، ولا بد يحن الانسان له .
صالح توه طق اخر رقم من رقمها ،، ..
صالح : الو ..
وضحه بـ صوت مرهق : الو ..
صالح : وضوحه انا صالح
وضحه اخنقتها العبره : اشتقت لك ، وينك !
كانت هذي الجمله الاخيره ونزل عليهم هدوووووووووء ومحد فيهم تكلم !
صار الصمت سيد الموقف ، احيانا الصمت يشرح الشوق ، لان الكلمات تخون في بعض الاحيان ، فالصمت يعبر أكثر !





من طرف ثاني .
كان سعد يفكر شلون يقدر يوصل حق ابرار ، عنده قناعه داخليه انه ما يبي يضرها ، لكن اللي قاعد يسويه هذا قمه المضره ، واكيد راح تتأذي من اللي قاعد يسويه ، يحبها ومو عارف شلون يوصل لها ، اهيا الله يهداها مو معطيته فرصه . قرر يخلي المسج يشرح مشاعره .

خذني ... تعبت من الوله . و البــرد هدَّاني
لمني أبدفا من صقيع الليل باحضـــانك

جيتك عطش مُـنهك ذبل من نـُـضرة أغصاني
جيتك إثم (وردة غلا) تستغفر أغصانك

كانت ابرار بالسياره مع السايق واختها العودة رادة البيت ، يوم وصلها المسج قرته وابتسمت ، بس هالمرة ابتسامه رضى ، ما تدري ليش هالمرة ارتاحت اكثر من كل مرة ، دايما تخاف منه ، هالمرة لأ ، تحس انها مرتاحة ومتطمه .



الطاف اول ما اوصلت البيت شافت الساعه ، كانت تقريبا 12 .
ماتدري ، تدق ؟ ولا نايم .. كانت محتاره ، لكن حست ان الوقت متأخر ، ولازم تخليه ينام ، اكيد اهوا راح يتصل لو كان قاعد ، اكيد .. بدلت الطاف هدومها وراحت فراشها ، ظلت منسدحه تفكر ، وتشاركها دموعها بالتفكير ، كانت متضايقه مغموته تحس بالضعف ، تحس ان الضيق يذبحها من كل صوب .. مهما مثلت دور القويه يبقى الضعف فيها ، هذا خطيبها ، حبيبها وزوجها ! الطاف نامت بدون ما تحس من شدة التعب ، واهيا تحلم بـ باجر يكون احلى واحسن من اليوم ، وقلبها ظل يدعي طول الليل ان فيصل يقوم متشافي ومتعافي .




أما فيصل فكان يصارع الألم بفراشه ، ردت الالآم له ،، حاول يقاوم ، لكن الالم كان اكبر من مقاومته ..
صرخ ، الالم غلبه هالمره .. تجمعـوا الأطبا ، الليتات بـ قسمه تبطلت ،، ونقلوه بأكبر سرعه لـ غرفه ثانية ..
الحاله بدت تتراجع ، والالام تتصاعد ..
صالح كان واقف ودمعته بعينه يدعي ويضغط على ايد رفيجة ، يشوف رفيجة يتعذب ويحاول يسوي شي لكن ما باليد حيله ، ظل واقف وياه يحاول يهديه ، لا .. مو كل العلاج نفسي ، في اشياء ما تتصلح ، في الالام محد يقدر يتحملها ..

يارب تصبر صالح . يارب تقومه بالسلامة ..




فـ بيت الطاف .
الساعه 4 الفير ، فزت الطاف من النوم ..
قامت والضيق يعتصر قلبها ، دقت على فيصل ..
ما همها كونه نايم ولا قاعد ، تبيه يرد تبي تتطمن ، تبي تتأكد انها كانت تحلم
مافي أي رد ..

فيـ .. صـــل !!!!
مستحـيل !



بالمستشفى :

الدكاتره بحاله طارئه ،

يحتضر .. !

يحتضــر ..!

يحتــضـــر .. !


تم الجزء الـ سابع
 

miss 3yara

New member
إنضم
23 يناير 2008
المشاركات
8,308
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
العمر
28
الإقامة
عروس الخليج الكويت
الجزء الثامن



ردت الطاف من الملجة وخذاها التعب لعالم الاحلام ..
قامت من النوم مفزوعه ، وامسكت الموبايل تبي تتطمن على فيصل ،،
تدق ,, تدق .. تدق ! بس مافي أي رد ، اقعدت تدعي ان يكون بخير وان يكون ما صابه أي مكروه
ماتدري بالحالة اللي بالمستشفى ماتدري إن امس كان اخر يوم تشوف فيه عيونه .. و تحس بدفا لمسه !
فيصل .. تكفا ، عشان كل اللي يحبونك ، عشان الطاف . تحمل !



بالمستشفى ،،
كان فيصل يصارع الألم بآخر لحظاته ، كان يصرخ .. ويتمتم بكلمات محد يفهمها ..
اسم الطاف اهوا الوحيد المفهوم ، كان يدعي ربه انه يعيش اكثر ..
يبي يودعها ، يبي يشوفها ، ما يبيها اتيي المستشفى وما تلاقيه ، ما يبي يذبحها واهيا حيه ،،
يارب مد بعمري عشان اعبدك واسعد زوجتي يارب ..


صالح كان واقف يمه يبجي ، أي يبجي ،، كان يشوف رفيج عمره واخووه يصارع الموت جدامه ، كان يشوفه يتعذب واهوا مو عارف شنو يسوي ..


ظل فيصل بحالة عذاب ثلاث ساعات ..
كل لحظة الدكاتره يفقدون فيها امل حياة فيصل ، وكل لحظة يقولون انه راح يودع الدنيا ، لكن ..
بعد ثلاث ساعات بدت حالته تتحسن ، والالام تخف شوي شوي ،،
صج جان المرض موجود لكن الآلام راحت وخفت شوي ..



كانت الساعه 8 الصبح ..
فيصل هدا ونام .. بعد ليله متعبه ، قدر ينام .
اما صالح فـ قعد يحمد ربه ان الله عدا الازمه على خير ،
ارتاح صالح ، وقدر يغمض عينه ، وينـام ..

فيصل على الرغم من انه حس ان الالم توقف ، الا انه صار يحس انه المرض بدا ياكل فيه من كل صوب ، يحس ان ايامه معدوده ، ويمكن ساعاته اللي معدوده !




الساعه 9:30 الصبح ..
الطاف كانت عند باب المستشفى .. قعدت تلوم نفسها ، حست انها تأخرت ، لكن شتسوي ، سيارتها كان زيد اخوها ماخذها ، فـ اضطرت تنطره لين يرد ، اوصلت المستشفى وعلى طول راحت لـ غرفه فيصل ..
طقت الباب وادخلت .. شافت صالح انحرجت و مادرت شتسوي ، صالح حس بدخولها ، فـ قام وطلع من الغرفه ، الطاف راحت لعند فراشه .. و قعدت يمه .. ابتسمت يوم شافته نايم حست انه مرتاح ، وظلت تتأمل بملامحه ، ما تغير .. بنفس الوسامه ، نفس الشكل ، بس التعب صار شوي مبين عليه ، احبك فيصـل ، احبك !

اقعدت الطاف تمسح على شعره وتدعي ، فيصل حس بوجودها ، لان استشعر الراحه اللي صارت ، بطل عيونه ..
كانت قاعده يمه ، مبتسمه بـ ويهها اللي يعشقه ، ابتسم لها وغمض ..

فيصل: صباح اللطف كله
الطاف : صباح النور يا عمري
فيصل : تدرين كل يوم ، اشوفج احلى من اليوم اللي قبله
الطاف تضحك : لا والله يعني امس كنت جيكره يعني ؟؟؟ هيين
فيصل : هههه ، شلون فهمتيها ، انا ما كنت ابي اقولها صراحة هههههه
الطاف تصد عنه بغرور ودلع : مو عاجبتك احسن ..
فيصل يرفع ايده ويحطها على ويهها ويلفه بـ هدوء عليه .. : في احد ما يعجبه هالقمر ؟
الطاف انحرجت : عبالي بعد ..

فيصل سكت وغمض عيونه ..

الطاف : فيصل ؟
فيصل فتح عينه ولف راسه شوي عليها واهوا بفراشه : هممم ؟
الطاف : ولا شي ، كنت .. مادري .!
الطاف خافت ، لانه سكت فجأة ..
فيصل : الموت حق حبيبتي ، وانا ابيج تكونين قوية لو صار فيني أي شي لا قدر الله ، مابيج تنكسرين وتبجين ، أبيج تبدين حياة يديدة ، خاليه من أي ضيق وحزن ، ابيج تكونين سعيدة ، ومرتاحه ، هذا اذا كنتي تبيني اكون مرتاح ، لان راحتي بسعادتج ، وحطي فبالج مثل ما ربي رزقج اياني ، راح يرزقج باللي احسن مني ، واطيب مني ، ويحبج اكثر مني ، ( يضحك ) بس هاااااا ،، مو الحين اذا صار شي لا قدر الله !
الطاف عيونها غورقت وما نطقت بـ ولا كلمة ، ماتبي تبجي ، عشان جذي ما تكلمت ..
رد فيصل غمض عيونه ، كان هالمرة يتألم ، يتألم حيل بدون صوت ..




من ناحية ثانية ..
زيد كان بالكلية ، يفكر بمريم ، يحس خلاص ، لازم يصارحها بحبه ، لي متى راح يخش عليها ؟
لي متى راح يخش هالحب بقلبه ، جذي راح يموت هالحب قبل لا ينولد ..
قرر زيد ان يقولها ، قرر يصارحها ، ..

زيد مسك الموبايل ، ودز لها مسج ،، ( مريم ، شلونج ؟ متى عندج بريك ؟ )
مريم بعد 10 دقايق ردت عليه ، ( انا توني واصله الكلية عندي الحين محاضره بعدين عندي بريك ساعتين )
زيد عجبه الوقت ، وقرر ان يقولها ان يبيها بموضوع ، ويليتها تكون موجودة ...



بالمستشفى ..

فيصل بتعبت : الطاف لا تبجين بس ، اذا لي خاطر لا تبجين
الطاف كانت تبجي من قلب .. : فيصل لا تخليني بروحي الله يخليك لا تخليني بروحي ، انا من لي غيرك بالدنيا ، وربي ماقدر على بعدك يوم ، تكفا خلك وياي .. تكفا لا تروح ، امنتك الله لا تروح وتخليني ..
فيصل كان ماسك ايد الطاف ويطالعها ،، : الطاف ، ابيج تديرين بالج على نفسج ، امنتج الله ، ديري بالج على نفسج ، مابي شي يضرج ، ومابيج تصيرين متضايقه ، الطاف احبج واموت عليج .. وصدقيني حتى وانا بقبري راح اغار عليج من اللي راح ياخذج ..
الطاف اقعدت تبجي من كل قلبها : بس .. بس لا تقول جذي ، ذبحتني فيصل بس ..
فيصل حط ايده على خدها : لا تبجين ، ماحب ادموعج ، يعني انتي ترضين اني انام واخر شي شايفه دموعج ؟ الطاف ابيج تعيشين مثل الناس العاديين ودايما ابيج تقولين ، الخيره فيما يختاره الله ، واذا انا رحت او بقيت ، فالخيره مكتوبه ، والزين مكتوب ، واذا ربج ما جمعنا بالدنيا ، ان شاء الله يجمعنا بالاخره .,,

بهاللحظات صالح طق الباب ودش ، قلبه نغزه ،، ومن بعده ادخلت ام فيصل ، كان الكل حولة ..
كل اللي يحبهم موجودين حوله ، لف عينه بنظره لهم كلهم وخص هالنظرة لـ صالح وجنه يوصيه على شي ، ويوصيه على امانه كبيره ، امانه ...

وصاتي لك من بعـدي تمـوت فيهـا عشانـي

ابيها تعيش و تحيا بك واظـل بالذاكـره مفقـود

وصاتي لك تنسيها ملامـح وجهـي و تنسانـي

وتعزفها قصيدة حب على عكس اللي عزفته بعود

وصاتي لك تبعدهـا عـن اشعـاري وقيفانـي

تراها مغرمة بالحيل ويشهد لـي عـدد الـردود

وصاتي لك تسايرها تـرى فيهـا مـن احزانـي

طلبتك لايضيق بالك طلبتـك والطلـب مـردود

وصاتي لك تناديهـا حياتـي عمـري ازمانـي

انـا عودتهـا دايـم ادلعهـا وانــا مـوجـود

وصاتي لك تعاملهـا بطيبـه قلـب و احسانـي

تراها تـذرف الدمعـه ودمعتهـا بليٌـا حـدود

وصاتي لـك تحفظهـا سـور وآيـات قرآنـي

وتخبرها عـن الميـت رحـل لايمكنـه بيعـود

وصاتي لـك ترسمهـا علـى قبـري وأكفانـي

ابيها لوحة تبقى علـى طـول الزمـن محـدود

وصاتي لك تمازحها وتشوف الضحكة بأسنانـي

سعيتك ياضحك هالكون طلبتك لاتصير جلمـود

وصاتـي لـك تحببهـا فأبو نـورة بعـد هانـي

وتنسيها ندم غلطة انـا فيهـا تـرى المقصـود

وصاتي لك تكرهها فـي تاريخـي و عنوانـي

أبيها تلعن اللحظة وتلعـن كـل فـرح موعـود

وصاتي لك تكلمها عن المجنـي وعـن الجانـي

وتخليني انا الظالم وانـا مـن حـرق الاخـدود

وصاتـي لـك تشبهنـي بـدم أحمـر قـانـي

وانا هالقاتل السفاح مجرم مـن عصـر نمـرود

وصاتـي لـك تحلفهـا تتـوب تحبنـي ثانـي

ترى يكفيها ماعانـت ويكفـي حيلهـا مهـدود

وصاتـي لـك تنسيهـا وصيـة قالهـا لسانـي

أنا اخبرك رجل موقـف وانـت قدهـا وقـدود

صديقي مالقيت غيرك يعرف وشلـون تنسانـي

أمانه ضمها بقلبك ترى فيصل رحـل مايعـود




ومن بعدهـا غمضت عينه ، وارتفعت سبابته ينطق فيها الشهادة ..!

رحــــــل فيصل ،، .. وغمضت عينه ،،
رحل النبض الصادق ، والحب الوفي ، رحل عاشق الطاف ، وترك وراه كل اللي يحبونه
رحل القلب الصافي ، رحل الطيب ، الحنون ، الصديق ، الحبيب ، الزوج ..
رحل بدون ما يرجع ..
محد كان مستوعب ، الا امه ، شافت سبابته ارتفعت ، تشهد وودع الدنيا ..

الطاف انهارت ، اقعدت تضمه ، تشمه ، تناديه : فيصل انتا قلت لي راح نتزوج ، صح ؟ يالله قوم .. فيصل حبيبي انا اكلمك رد علي .. فـ .. ( وراح صوتها بالبجي ) فيصل تكفا .. تكفا فيصل ، خالتي شوفيه خل يرد علي ، خالتي يحقر شوفيه ، صالح .. احد يكلمني ، فيصل ليش ما يرد ، راح فيصل ؟

صالح انكسر قلبه يوم شافها ، راح لها ومسكها من ايدينها ، صارت ريلها ما تشيلها فـ سندها على جسمه : الطاف فيصل راح عند ربج ، وارتاح من الالام ، ادعي له بالرحمه ( وحتى صالح ما عرف شلون يمسك دموعه ) ..
اما ام فيصل فـ قعدت عند طرف السرير تبجي وتدعي له بالرحمه ، ولدها الوحيد ونور عيونها ، ما تشوف غيره بالدنيا ، ما تشوف الا اهوا .. وكاهو راح من جدامها ، من لي غيرك يا فيصل ؟ من لي غيرك اشكي له همي ؟ من لي غيرك كل ما اصبحت الصبح اشوفه ؟ الحين البيت خالي علي ، مافيه غير ريحتك وريحه ابوك المرحوم .. كلكم رحتوا جدام عيوني ، ابوك وانتا .. لا حول ولا قوة الا بالله ، لا حول ولا قوة الا بالله ..

صالح دق عالسايق مالهم ياخذ الطاف بـ سيارتها ويوديها البيت ، لان مستحيل يخليها ترد بهالحالة ..
كان يحاول يقوي نفسه على الاقل جدام الحريم ، مستحيل يبجي او يضعف جدامهم ، اهما بروحهم محتاجين من يساندهم ،،

الطاف كانت قاعده يم فيصل ماسكه ايده وتبجي ، تبجي من قلب : تكفون نادو الدكتور الله يخليكم نادوه ..
الدكتور كان بالطريج ودخل باللحظه اللي طلع فيها صالح الطاف ، كانت الطاف تبجي وتحس بتعب ..
وصلها لين السياره ويا السايق ورد الغرفه ،،

الطاف كانت منهاره وما تدري شتسوي ، كانت تحس انها جسد بدون روح ،،
اوصلت البيت ، ابوها وامها كانوا بالصاله ..
امها يوم شافتها جذي ماتت من الخوف ، شصار فـ بنتي ؟؟!!
ام طارق بخوف : شفيج الطاف ؟؟
الطاف طاحت بحضن امها وقعدت تبجي ، ابوها قرب منها ، يبا شفيج تكلمي .. شصاير ؟
الطاف بصوت متقطع : يبا ، فيـ .. فيصـ ـ .. ل ، ماات
ابو وام طارق انصدموا ..
وماعرفوا شنو يقولون ، وقعدوا يهدونها . لين خفت شوي من البجي وذكرت ربها ، وراحت فوق تصلي وتدعي له بالرحمه ،، خلاص مات .. راح عن الدنيا ، دموعج يا الطاف ما راح تفيدة ، اهوا محتاج لدعائج محتاج للدعاء الخالص اللي من قلب ..




مرت 3 ايام على العزا ،،
الطاف ما راحت ولا يوم ، ماكانت تقدر تروح ، راح تذبح نفسها اذا راحت ، راح تموت اذا راحت ..
كانت ام فيصل تتصل على الطاف تهديها ، كانت تذكرها ان الموت حق ، وكل من راح يموت ..
كل واحد بالدنيا له يومه ، وراح يودعنا ، والله خذا امانته وريحه من الالام اللي كان يحس فيها ..




أما صالح ،، فـ كان منهار ، هذا اخوه ، اخو دنيته ورفيج عمره شلون ما يبجي عليه ؟!
صالح كان بداره يفكر ، ويلملم الصور اللي كانت جامعته مع فيصل ، يبي يخش كل شي يذكره فيه ، مايبي يتذكره ، ما يبي يفكر اكثر .. فيصل حبيب الكل ، محد يقدر ينساه ...

واهوا يشيل اغراضه رن تلفونه ..

وضحه : الوو .. قوة حبيبي ، عظم الله اجركم .
صالح متماسك : اجرنا واجرج ، شفتي شلون ؟ الدنيا خذت فيصل ، جذي دايما الناس الزينه تروح
وضحه : الله يرحمه ، ادعو له بالرحمه ، وان ربي يوسع قبره ويجعله روض من رياض الجنه
صالح : اللهم امين ..
وضحه : حبيبي ابيك ترتاح مابيك تحبس نفسك ، الموت حق ، وانتا مو من حقك تدفن نفسك جذي وانتا حي ، قوم صل لك ركعتين واذكر ربك ، وعقب دق علي .
صالح مرتاح : ان شاء الله يالغاليه ..

وضحه كانت انسانه مثاليه ، وعقلها يوزن بلد وهذا اكثر شي حبب صالح فيها ، قام صالح توضا وصلى ، وقرأ قران واتصل ،، كالعادة وضحه تستقبله بـ بشاشه تخليه يرتاح وجنه جبل الهموم اللي على قلبه كله يطير ..




من ناحية ثانية ،
كانت الطاف لي الحين بغرفتها من 3 ايام ،،
رافضه تاكل ، ولا تكلم احد ..
كانت طول اليوم تبجي وتدعي ..
اخوانها ما استحملوا يشوفونها جذي ..
راحت لها اختها الصغيره ،،
ساره : الطاف خلاص تره صج قلبي قام يعورني ، بس عفيه تره ابجي وياج ، الله يرحمه توفى وان شاء الله راح ايون لج اللي احسن منه ..

ساره ما تدري عن اللي بالقلب ، صج لي قالوا ، اللي بالقلب بالقلب ، ولو القلوب تتكلم جان بلاوي الناس كلها بينت !

الطاف ارفعت راسها لأختها اللي عيونها كانت ممتلية دموع : مو قاعده ابجي لا تحاتين بس تعبانه
ساره : تقصين علي ؟ عشان انا الصغيره ؟ لطوفه انتي تبجين ،، وتبجين وايد بعد
زيد وطارق ادخلوا على الطاف : سارونه حبيبتي ، نزلي تحت ويا سعود شوي بنقعد ويا الطاف ..

انزلت ساره واهيا اتحلطم ،، شنو هذيل شايفيني ياهل يعني !!

طارق راح يم اخته : عظم الله اجرج الطاف ، الطاف انا و زيد يايين تكلمج ، لان اللي قاعده تسوينه اكبر غلط ، انتي قاعده تذبحين نفسج وهالشي ما يرضى فيه ربج ، ولا حتى فيصل ، اهوا لو كان عايش جان مستحيل يرضى يشوفج جذي ..
الطاف اللي صار قضاء وقدر ، وربج اذا كتب شي ، اكيد هالشي من مصلحتج ، يمكن ما يبين الحين ، يمكن بعدين تعرفين هالشي ، ما تدرين ،، يمكن ما اتيبون عيال ، يمكن يموت الحب بينكم ، يمكن يتزوج عليج .. ماتدرين شنو يصير ، فـ انتي ما يصير تسوين بنفسج كل هذا ، احنا نبي اختنا قويه ، وبشوشه مثل قبل ، ما نبيها ورده ذبلانه ومو حلوة ..

الطاف ارفعت عينها على اخوانها ، ولأول مره من يوم توفى فيصل تحس انها مرتاحه وابتسمت بعين دامعه ..



من طرف ثاني ،،

صالح كان قاعد يسولف بالتلفون ويا وضحه واهوا متضايق .. ولا ينطق باب داره ..
الخدامه كانت واقفه .. ويايبه وياها ظرف ، من ام فيصل ..




شراح يصير بالايام اليايه ؟
وشنو فيه هالظرف ؟
شنو تتوقعون صار بين مريم وزيد ؟
وبين ابرار وسعد ؟

تم الجزء الـ ثامن

ويالله الحين نزلت لكم بارتين وانشالله لما اشوف ردودكم اكمل
 

نهج العيون

New member
إنضم
22 أبريل 2009
المشاركات
69
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
qatar
بأنتظاااااااااارج حبيبتي قصة مشوقة وااااااااايد لا تتأخرين علينا الغااااااااااالية