ياحُبِي لِلكويت
*مساعدة مشرفات المواضيع والاخبار العامه*
- إنضم
- 3 سبتمبر 2010
- المشاركات
- 5,654
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
رد: இணஇ حملة تعالي معنا و اسعدي♥للمتفائلات♥ج 3 இணஇ
الإسلام يدعو إلى التفاؤل:
إن القرآن الكريم مليء بالقصص والآيات التي تتحدث عن التفاؤل والأمل في الحياة، فها هو الله تعالى يقول:
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216].
وهذه الآية كثيرة ما نتداولها على ألسنتنا، فالإنسان قد يصيبه مكروه فيظن أن ذلك شرًا له ولا يعلم أن الله عز وجل يدَّخر له الخير كله.
وها هو الله تعالى، يؤكد على ضرورة التحلي بالأمل والتفاؤل إذا أصاب الإنسان مكروه فيقول عز من قائل: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 5-6].
بل انظر أيها الشاب، حتى الكافرين يتحلون بروح الأمل والتفاؤل، فعندما يركبون السفينة وتعصف بهم الأمواج، فيتمسكوا بالتفاؤل ويلجأوا إلى الله عز وجل فيدعونه بكل تضرع أن ينجيهم من ذلك الموقف الصعب، وسبحان الله انظر إلى استجابة الله تبارك وتعالى لدعوتهم، يقول تعالى: {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22) فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ} [يونس: 22-23].
ولقد النبي صلى الله عليه وسلم، على ضرورة التحلي بروح الأمل والتفاؤل فقال: (لا عدوى ولا طِيَرة، ويُعجبني الفأل: الكلمة الحسنة، والكلمة الطيبة) [رواه مسلم].
والطيَرة هنا تعني التشاؤم.
وكان صلى الله عليه وسلم يحب التفاؤل ويكره التشاؤم، فعن أبي هريرة رضي الله عنها قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن ويكره الطيرة) [صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، (3526)].
وأقوال السلف الصالح والتابعين في التفاؤل كثيرة، فمنها قول ابن عباس رضي الله عنه والذي يُبين لك الفرق بين التفاؤل والطيرة (التشاؤم): (الفرق بين الفأل والطِّيَرة أن الفأل من طريق حُسن الظن بالله، والطِّيَرة لا تكون إلا في السوء فلذلك كُرِهت) [فتح الباري، (10/225)].
ـــ كيف تكون متفائلًا؟
إن هناك عدة خطوات تُساعدك أيها الشاب لتتحلى بخلق التفاؤل وروح الأمل في الحياة:
1. كن مؤمنًا بقضاء الله تعالى:
يجب أن تكون على يقين دائمًا أيها الشاب، أن الله عز وجل يُخبئ لك الخير دائمًا، فلا تعترض على قضاء مولاك، وتحلَّ بحسن الظن به سبحانه وتعالى.
فأنت لا تدري أين الخير.
وربك تعالى كريم وغني، يرزق عبده بغير حساب.
لا تستعجل الخير، وربِّ نفسك على حسن الظن بالله تعالى، فهو لن يضيعك أبدًا.
2. الثقة في تحقيق الطموحات:
إن الناجحين يثقون في قدراتهم، فهم مهما تعرضوا لتجارب فشل في حياتهم فلا يفقدون الثقة في أنفسهم، فمن الطبيعي أن يفشل المرء مرات عديدة، وانظر إلى توماس أديسون وهو يقرر لنا قاعدة عظيمة، فيقول: (إنك لن تصل إلى النجاح الذي تريده إلا بعد أن تكون أخطأت وأخطأت وأخطأت، ولذا لا تخف من الفشل وكرر المحاولة، فكل خطوة فاشلة هي خطوة للنجاح) [كيف أصبحوا عظماء، د.سعد سعود الكريباني، (115)].
إن الشاب الواثق من نفسه، الطامح في الوصول إلى أهدافه، لا يستطيع أحد إيقافه، (فالواثق من نفسه لا يستطيع مخلوق إيقافه أو تحويله عن قبلة النجاح الذي ييمم شطرها بوصلة طموحه، إنه قوي في إيقاف من يحاول هدمه وعرقلة مسيره) [سيطر على حياتك، إبراهيم الفقي، (26)].
ولذلك، إن من المهم جدًا حتى تكون واثقًا في تحقيق طموحاتك، أن تبدأ من تغيير نفسك، فهذه سنة الله تعالى في الكون أن التغيير يبدأ من خلال النفس أولًا، فالله عز وجل يقول: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11]، (وهذا التغيير لا يأتي إلا بالعمل والممارسة والإستفادة من أخطاء الماضي) [الثقة بالنفس طريقك لكسب ذاتك والآخرين، عاطف أبو العيد، ص(81)].
3. لا تخف من الفشل:
كثير من الشباب يخافوف أن يقعون في الفشل، ولا يعلمون أن الفشل هو أول طريق النجاح، فليس العبرة أن بكثرة وقوعكِ، إنما العبرة بوقوفك بعد أن تقع، وهناك حكمة صينية تقول (القرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار السيء)، ولتتأمل أيها الشاب في قوة تفاؤل توماس أديسون الذي ظل يحاول ويحاول ويتحلى بروح التفاؤل، حتى استطاع اختراع المصباح الكهربي، فلقد أجرى 99 تجربة فاشلة قبل الحصول على مصباح حقيقي، وفي المحاولة رقم 100 لما سئل: ألا يكفي هذا العدد من تجارب الفشل؟ فقال لهم: "لقد تعلمت من هذه التجارب أن هناك 99 طريقة لا يمكن لأي منها أن يصنع المصباح الكهربائي"، وبالفعل كانت المحاولة رقم 100 هي الناجحة.
وهذا هو السر في أن ذلك الفتى الفقير الأصم قد أصبح أديسون، صاحب الـ(1093) اختراعًا المنفذة، وآلاف أخرى احتوت عليها مفكرته لم يمهله العمر لتنفيذها.
الإسلام يدعو إلى التفاؤل:
إن القرآن الكريم مليء بالقصص والآيات التي تتحدث عن التفاؤل والأمل في الحياة، فها هو الله تعالى يقول:
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216].
وهذه الآية كثيرة ما نتداولها على ألسنتنا، فالإنسان قد يصيبه مكروه فيظن أن ذلك شرًا له ولا يعلم أن الله عز وجل يدَّخر له الخير كله.
وها هو الله تعالى، يؤكد على ضرورة التحلي بالأمل والتفاؤل إذا أصاب الإنسان مكروه فيقول عز من قائل: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 5-6].
بل انظر أيها الشاب، حتى الكافرين يتحلون بروح الأمل والتفاؤل، فعندما يركبون السفينة وتعصف بهم الأمواج، فيتمسكوا بالتفاؤل ويلجأوا إلى الله عز وجل فيدعونه بكل تضرع أن ينجيهم من ذلك الموقف الصعب، وسبحان الله انظر إلى استجابة الله تبارك وتعالى لدعوتهم، يقول تعالى: {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22) فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ} [يونس: 22-23].
ولقد النبي صلى الله عليه وسلم، على ضرورة التحلي بروح الأمل والتفاؤل فقال: (لا عدوى ولا طِيَرة، ويُعجبني الفأل: الكلمة الحسنة، والكلمة الطيبة) [رواه مسلم].
والطيَرة هنا تعني التشاؤم.
وكان صلى الله عليه وسلم يحب التفاؤل ويكره التشاؤم، فعن أبي هريرة رضي الله عنها قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن ويكره الطيرة) [صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، (3526)].
وأقوال السلف الصالح والتابعين في التفاؤل كثيرة، فمنها قول ابن عباس رضي الله عنه والذي يُبين لك الفرق بين التفاؤل والطيرة (التشاؤم): (الفرق بين الفأل والطِّيَرة أن الفأل من طريق حُسن الظن بالله، والطِّيَرة لا تكون إلا في السوء فلذلك كُرِهت) [فتح الباري، (10/225)].

ـــ كيف تكون متفائلًا؟
إن هناك عدة خطوات تُساعدك أيها الشاب لتتحلى بخلق التفاؤل وروح الأمل في الحياة:
1. كن مؤمنًا بقضاء الله تعالى:
يجب أن تكون على يقين دائمًا أيها الشاب، أن الله عز وجل يُخبئ لك الخير دائمًا، فلا تعترض على قضاء مولاك، وتحلَّ بحسن الظن به سبحانه وتعالى.
فأنت لا تدري أين الخير.
وربك تعالى كريم وغني، يرزق عبده بغير حساب.
لا تستعجل الخير، وربِّ نفسك على حسن الظن بالله تعالى، فهو لن يضيعك أبدًا.
2. الثقة في تحقيق الطموحات:
إن الناجحين يثقون في قدراتهم، فهم مهما تعرضوا لتجارب فشل في حياتهم فلا يفقدون الثقة في أنفسهم، فمن الطبيعي أن يفشل المرء مرات عديدة، وانظر إلى توماس أديسون وهو يقرر لنا قاعدة عظيمة، فيقول: (إنك لن تصل إلى النجاح الذي تريده إلا بعد أن تكون أخطأت وأخطأت وأخطأت، ولذا لا تخف من الفشل وكرر المحاولة، فكل خطوة فاشلة هي خطوة للنجاح) [كيف أصبحوا عظماء، د.سعد سعود الكريباني، (115)].
إن الشاب الواثق من نفسه، الطامح في الوصول إلى أهدافه، لا يستطيع أحد إيقافه، (فالواثق من نفسه لا يستطيع مخلوق إيقافه أو تحويله عن قبلة النجاح الذي ييمم شطرها بوصلة طموحه، إنه قوي في إيقاف من يحاول هدمه وعرقلة مسيره) [سيطر على حياتك، إبراهيم الفقي، (26)].
ولذلك، إن من المهم جدًا حتى تكون واثقًا في تحقيق طموحاتك، أن تبدأ من تغيير نفسك، فهذه سنة الله تعالى في الكون أن التغيير يبدأ من خلال النفس أولًا، فالله عز وجل يقول: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11]، (وهذا التغيير لا يأتي إلا بالعمل والممارسة والإستفادة من أخطاء الماضي) [الثقة بالنفس طريقك لكسب ذاتك والآخرين، عاطف أبو العيد، ص(81)].
3. لا تخف من الفشل:
كثير من الشباب يخافوف أن يقعون في الفشل، ولا يعلمون أن الفشل هو أول طريق النجاح، فليس العبرة أن بكثرة وقوعكِ، إنما العبرة بوقوفك بعد أن تقع، وهناك حكمة صينية تقول (القرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار السيء)، ولتتأمل أيها الشاب في قوة تفاؤل توماس أديسون الذي ظل يحاول ويحاول ويتحلى بروح التفاؤل، حتى استطاع اختراع المصباح الكهربي، فلقد أجرى 99 تجربة فاشلة قبل الحصول على مصباح حقيقي، وفي المحاولة رقم 100 لما سئل: ألا يكفي هذا العدد من تجارب الفشل؟ فقال لهم: "لقد تعلمت من هذه التجارب أن هناك 99 طريقة لا يمكن لأي منها أن يصنع المصباح الكهربائي"، وبالفعل كانت المحاولة رقم 100 هي الناجحة.
وهذا هو السر في أن ذلك الفتى الفقير الأصم قد أصبح أديسون، صاحب الـ(1093) اختراعًا المنفذة، وآلاف أخرى احتوت عليها مفكرته لم يمهله العمر لتنفيذها.