من يحبك كثر ماأحبك "أنا"..؟

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
كانت تبتسم وهي أطالع ولدها مركز وهو يطالع أخته وكأنه شايف شي غريب أو كائن فضائي...كانت صغيرونه بشكل غريب...
نايع معقد حياته: وايد صغيرونه!!
سلوى: انزين بتكبر
نايع: متى؟! وجى بلعب ويها هذي
سلوى: هههههههههه فديتك مب الحين تلعب وياها...
نايع بعصبيه: عيل متى
سلوى: يوم بتكبر شوي ساعتها بتلعب
نايع رد يطالع أخته بإشمزاز: خسفه
سلوى: ههههههههههههههههههههه حرام عليك حبيبي...نوف خسف...عيل أنت يوم كنت صغيرون كنت شراتها
نايع: لا ... شو شراتها...أنا شرات هالخسفه!!
سلوى: هههههه فديتها أنا هالحلووه خسفه
بونايع يحدر الغرفة وشال سلتين حلويات: منوووه الخسفه؟
سلوى: هذا ولدك أونه نوفي خسفه
بونايع: بصراحة يا ولدي العزيز صدقت...هذي تراه إلا طالعه على أمها من وين بتييب الجمال يعني
نايع بتفكير: يعني هذي تشبه أميييه؟؟
بونايع: هيه...خسفه شراتها
سلوى وأونها زعلانه: الله يسامحك أنت وولدك...إللي يسمعكم من حلاتكم يعني
أتنبهت لحركه فثبانها..أبتسمت وهي تشوف نوف تتحرك حركه بطئه وشكله تبى توعى...
يوم السبت العصر حست بآلم فضيع مارامت تتحمل أكثر وعلى طول من خبرت ريلها شلها المستشفى...وهي من ولادتها بنايع ماتربي طبيعي...ونفس الشي ويا بنتها بعملية قيصريه...وبعد العملية طبعا كانت فقمة التعب فما قدرت تتصل بنورة وتخبرها...إلا في اليوم الثاني...
أبتسمت سلوى من شافت نورة توايج من الباب: والله كنت أفكر فيج
بونايع من شاف نورة وأمها يدخلن استأذن وظهر من الغرفة...
نورة + أمها: السلام عليكم
سلوى تحاول تعدل شيلتها وشكلها المبهدل: وعليكم السلام والرحمه
أم نورة وهي توايها: مبروووك غناتي
سلوى: الله يبارك فعمرج عقبال ماتشوفي عيال نورة
نورة وهي توايه سلوى: مبروووووك ماياج
سلوى: الله يبارك فعمرج غناتي...زين تذكرتيني
نورة بإحراج: أسفه غناتي ... أمس كنت تعبانه شوي
سلوى لاحظت على عيون نورة الظاهرات من النقاب إنهن متنفخات: سلامات..عسى ماشر
أم نورة: يابوج هذي من يوم السبت مريضه...حتى دوام ماداومت من يومين
سلوى معقده حياتها: سلاااامات نوار ماتشوفين شر
نورة: الشر ماييج "تشل الصغيره" ماشاء الله ماشاء الله
سلوى: نوف
نورة: فديتها ... نوووفي "تزخها من خدودها وتلاعبها"
نايع يطالع أخته بإشمزاز ويلتفت على نورة: خسفه صح
نورة: لا حبيبي شو خسفه حليلها...إلا قمر 14...فديتها ياربي
نايع مب مقتنع ونزل من فوق الشبريه: أونها حلووه...أميييه تعرفي شو تشبه الحينه تذكرت
سلوى: شو؟
نايع يوصل عدال الباب: تشبه السحليه "وربع برع الغرفة"
الكل ضحك على تعليق نايع...سلوى: ههههههههه عاد نوفي سحليه...
نورة: شكله ناوي عليها من الحينه...هيه صح على منوه سميتيها نوف
سلوى: شدراني ببونايع...ولا أنا لو الشور شوري جان سميتها موزه على أمايه
أم نورة: عيل وين أمج
سلوى: من شوي رايحه البيت وبترد عقب الغدا
لاحظت سلوى على ويه نورة متغير...وعيونها المتنفخات دلاله على كثرت الصياح...كان نفسها تسأل شو فيها وليش ويها غادي أصفر وشاحب جيه...بس ماقدرت بسبت وجود أم نورة...معقوله أحمد أنرفض...لأنها كانت تعرف عن هالموضوع مخبرتنها نورة...بس ليش ينرفض؟؟دامه نورة تباه...وسلوى متأكده من هالشي...
نورة وهي تقوم: يالله بنستأذن
سلوى: وين يالسين
أم نورة: لا فديتج...بنيي مره ثانية
نورة: متى بيظهروج؟
سلوى: يمكن باجر
نورة: عيل بييج فالبيت
سلوى تضغط على أيد نورة: بتصلبج بعدييين
نورة فهمت شو إللي تقصده سلوى: أوكى
.........
وصلت البيت ورغم إنها شافت باب الكراج مفتوح...إلا أنها راحت ووقفت جدام باب البيت العود...اليوم بس علشان تبين لأمها إنها مافيها شي دخلت الكراج تظهر السياره ولا كأنه فيها شي...إلا أنها فداخلها آلم فضيع...
أول ماحدرن البيت كانت ناويه تروح غرفتها "ملجأها"...لكن أمها ماخلتها: نوار تعالي أباج
نورة بتهرب: بروح أصلي
أم نورة: قلت لج تعالي...عقب صلي
نورة بستسلام مشت ورى أمها صوب الصالة...وبعد مايلسن وخرت النقاب عن ويها...أم نورة: هاااا نوار ماردينا تراه على العرب
نورة حست بغصه: أي عرب؟
أم نورة: وأبوي أي عرب بعد...إللي يايين يخطبوج
نورة شردت دمعه غصبا عنها من عينها: ماأعرف
أم نورة: وأبوي غناتي شو فيج...شو ماتعرفين وليش تصيحين
نورة نشت: ماأعرف ماأعرف
ظهرت من الصاله تربع...أستغربت أمها من هالتصرف...أصلا هي حاسه إنه بنتها مب طبيعيه من يوم السبت...وفنفس الوقت تبى ترد على بوحمدان إللي بعده أمس سألنها عن رأي نورة...ورديت عليه لاجواب...بس لين متى...هي لا قالت ماتبى ولا قالت العكس...
أما نورة من وصلت غرفتها وهي تصيح"يارب شو الحل...ليش يستوي فيه جيه...ليش أنا من بد الناس...شو يبوني أوافق على هالزواج وأنا حالتيه جيه...يارب شو الحل"
دخلت الحمام وتيددت وردت تصلي الظهر...وصدق صدق صاحت من الخاطر وهي تدعى...حتى لدرجة إنها مارامت تقوم من على السياده...بعدين خذت المصحف وتمت تقرأ فيه...بعد ساعة من القرايه سمعت مسي أدق عليها الباب علشان تنزل تتغدا...ردت المصحف مكانه...وبتعب قامت من مكانها وفسخت شيلة الصلاة..."فعلا الصلاة وقرأت القرآن تريح الإنسان" يلست على طرف شبريتها عدال الكمدينو طاحت عينها على موبايلها...شلته وهي تعرف بتلقى مكالمات منه...حتى الدعوه عليه مب قادره تظهر منها...مع أنه يستاهل كل الدعاوي لأنه دعوة المظلوم مستجابه...بس هي مب متعوده على هالأسلوب...وفحياتها كلها ماقد دعت على إنسان...وفعلا مثل ماهي متوقعه فوق العشر مكالمات لم يرد عليها منه...و5مسجات...فتحتهن "نوورووه ردي عليه ولا بتشوفين شي ماشفتيه" و " أنزين ياماما فيه ألف حل وحل لهالمشكلة..مافيه داعي تجتلي نفسج صياح..بعدين شو بتستفيدين" و " قسم بالله أنا آسفه...ماكان قصدي...بس أنتي إللي أجبرتيني على هالتصرف" و" نورة أحبج" و " تمي جيه لين ماينتفخ البطن أنزين...لاتردين عليه...بنشوف منووه بياخذج ساعتها" لاعت جبدها من إللي قرته وفرت الموبايل بكل قوتها على الأرض...وشكله أنكسر...بس ماهمها التلفون الحينه...أنهارت على شبريتها تصيح...همها هالمصيبه إللي طاحت على رأسها...
..............
في الليل وعلى العشا يالس بوحمدان وعياله الثلاث وحرمته...محد تكلم من بدوا العشا...حتى منصور إللي متعود يخبرهم عن أخباره وشو سوا فيومه كان ساكت وشكله سارح ويا أفكاره...أم حمدان بعد شكلها شي مضايجبها...وهالشي كان يعرفه بوحمدان إللي تكلم فهالحظه...
بوحمدان: العرب بيوا يوم الخميس
حمدان معقد حياته: أي عرب؟!
بوحمدان: إللي خاطبين بنت عمك
حمدان بعده مب مستوعب: نورة!
بوحمدان: هيه نورة منوه غيرها
حمدان: ليش؟؟؟شو يبوا؟؟
بوحمدان: شو هالاسأله...شو يبوا يعني...بيوا عسب نتفق على كل شي
حمدان شبه مصدوم: وليش تتفقوا ونورة أصلا ماردت عليكم بعدها
بوحمدان: ومنووه قالك إنه نورة ماردت علينا...عقب صلاة العشا أتصلتبي أمها وخبرتني أن نورة موافقه
حمدان الصدمه مبينه على ويهه: موافقه !! متى ؟؟ وكيف ؟؟
بوحمدان نش عنهم وطنش ولده...الكل لاحظ صدمت حمدان إللي وقف عن الأكل ونش ورى أبوه...بس مالحقه...ظهر برع البيت...كيف توافق عليه؟؟هذي أكيد مينونه؟؟أو أكيد حد أجبرها!!ولا يمكن ردوا من دون ما ياخذوا رأيها...كل هالاسأله أدور فرأس حمدان...
هالمره لازم ترد عليه مب بكيفها...أتصل فيها وتضايج أكثر يوم سمع إنه مالها مغلق...

أما أحمد فكان من الوناسه مب عارف شو يسوي...ظهر وتعشا هو وعماد في واحد من مطاعم المول...يوم أتصل فيه عمه وخبره إنه العرب ردوا عليهم وهم موافقين ماصدق...
عماد: مبرووووووووك يارجال...أخيراً هتتجوز وهتبطل صياعه
أحمد: شفت كيف
عماد: بس ماعرفت ليش ماأداوم
أحمد أختفت البسمه عن ويهه: والله ماأعرف...وهالنذله سميحه مب طايعه تخبرني عنها أي شي
عماد: يمكن البنت مستحيه
أحمد يبتسم: يمكن والله...كل شي جايز...بس تصدق ولهت عليها...مب عارف ساعات الدوام كله مجابل هالعيوز سميحه
عماد: مسكينه هالسميحه...كتير بتاخد من وراك أجر
أحمد: واصل حدي منها ياخي
عماد: ماعليه عم تمزح معك
أحمد: مب جيه عاد
عماد يضرب أحمد على جتفه: المهم مبروووووك يا أبو شهاب...عأبال العرس
أحمد: فأقرب فرصه إن شاء الله
عماد: بأعرف أنه جوازاتكم بطول كتييير
أحمد: لا أطول ولا شي...أنا جاهز حتى لو باجر
عماد: ههههههههههههههههههههه كتيير مستعجل
أحمد: أيييه لاكااااان
عماد: ههههههههه شو بدك تتعشى
أحمد: أي شي...اليوم شهيتي مفتوحه على الأخر
عماد: اليوم ورطني مع نادين...بس مو مشكله علشانك بس وافأت أتعشى برى البيت
أحمد: لا أرتاح نادين تبى حليلها الفكه من ويهك مجابلنها 24 ساعة
عماد: ههههههههه أيه بنشوووف أستاز أحمد لما تتجوز
........
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
دخلت الغرفة وكانت ظلام...بس سمعت صوت...وهالصوت شي تعودت عليه فاطمة من ثلاثة أيام...صوت صياح نورة..."ياربي شو يصيحها هالبنت" شافت جسم نورة الضئيل تحت على الأرضيه ومسانده رأسها على شبريتها...فتحت الليت...وعلى طول ألتفتت نورة بعيونها الحمر...كان شكلها فضيع...وفوق هذا ماكانت تاكل شي من ثلاثة أيام...وأستغربت أكثر اليوم يوم خبرتها أمها أنه نورة وافقت...وكان على بالها تصيح بسبت هالشي أنها ماتباه...بس هي تعرف والكل يعرف أنه محد بيجبرها على حد ماتباه...يعني العرس مب هو السبب إللي يخليها تصيح هالكثر...
فاطمة: نورة إذا تحبين ربج صدق خبريني شوفيج...نورة والله مااظهر اليوم من حجرتج إلا إذا خبرتيني شو فيج...نورة لا تنسي أنا أختج...
نورة عاضه على شفايفها وتمسح دموعها بكم الجلابية...وبصوت خشن: مافيني شي
فاطمة شبه معصبه: قسم بالله فيج شي...قلت لج إذا تحبين ربج بتخبريني
نورة ردت تدفن ويها فبطانية الشبريه...ومن دون ماتجاوب...أقتربت منها فاطمة ويلست عدالها وضمتها بقوة: إذا تحبين ربج خبريني
نورة: حمدان
فاطمة وخرتها شوي عنها بصدمه: حمدان!!! شو فيه؟؟؟
أنهارت نورة وخبرت فاطمة بكل شي...جنه حد جب ماي بارد على ويها أو أكثر جنه حد طعنها بسجين حاده: شوووووه؟!
أنهارت نورة بالصياح فحضن أختها...وفاطمة متيبسه بصدمه...مب قادره تستوعب إللي قالته أختها...لا ومن المذنب حمدان...ماصدقتها من قبل يوم قالت لها أن حمدان ناوي يتقدم لها...أستبعدت هالشي نهائياً...كيف يتقدم لأختها ومن كماً سنة كان يباها هي...وهو السبب الأساسي فدمار أجمل حلم كانت عايشه علشانه...معقوله الهدف الإنتقام منها...معقوله سوا بأختها جيه علشان ينتقم...بس بعد صعب أنها تستوعب بأنه قاسي لهدرجة...وماعنده أي ذرة أخلاق ولا أحترام لروابط الرحم لهدرجة...نورة مهما تكون بنت عمه...وشرفها من شرفه...
فاطمة تحس رأسها بينفجر: نورة متأكده من إللي تقوليه
نورة وصوتها بالكاد مسموع: هيه
وبعصبيه زختها من جتوفها ووخرتها عنها وهزتها بقوة: عيل ليش وافقتي على أحمد
نورة: عيل تبيني أوافق على هالــ هالــ "سكتت وهي تشعر بضيج وأختناق"
فاطمة أمتلت عيونها دموع: أنتي مينونه ولا شو...إللي صار مب شويه...شكلج ناويه على الفضيحه
نورة: والله ماأحقق له إللي يباه
فاطمة بعدها تضغط على جتوف أختها: نورة المسألة مب مسألة تحدي...إللي سويتيه الفضيحه بعينها...هو لو مب متأكد إنج بترفضي أحمد ماكان تجرأ أوحتى فكر بهالشي
نورة: بس أحمد يحبني
فاطمة تضحك بسخريه والدموع فعينها : يحبج!!؟ نسيتي أن أحمد شاب خليجي...وبالأخص إماراتي...يعني كوني أكيده مستحيل يقبل بهالشي...وبتردي ثاني يوم مطلقه
كانت تصيح بصمت هالمره وعيونها سارحه تفكر: مابغير رأيي
فاطمة هالمره هي بعد تصيح على حال أختها: حسبي الله ونعم الوكيل على إللي كان السبب حسبي الله عليه
تذكرت فرحت أمها وهي تخبرها أنه نورة خلاص وافقت...يعني أخيراً بتشوفها عروس...أخيراً بتتطمن على بنتها البجر وعلى مستقبلها...
رقدت هذيج الليله ويا أختها...ورقدن تقريبا الساعة 3 ونص...وبعد أذان الفير بنص ساعة نشت فاطمة وقومت أختها علشان يصلن رباعه...وتمت نورة على سيادتها نص ساعة تقرأ قرآن...
بندت المصحف وحطته مكانه والتفتت أطالع فاطمة اليالسه على طرف الشبريه: تعرفي شي...أنا ماوافقت جيه يعني بس علشان أتحدى هذا الـ أستغفر الله رب العظيم...أنا صليت أستخاره أكثر من مره...فأحلامي ماشي إلا أحمد وهو يمد لي أيده...كل شي فيني وشعور هنيه "تحط كفها على مكان قلبها" يقولي وافقي...أنا خايفه من الياي...بس ماأقدر أتراجع فطيييم...ماأقدر أتراجع
فاطمة نزلت دمعه على خدها: والله خايفه عليج
نورة تبتسم رغم كل إللي فيها: أنا بتوكل على الله...وإللي مكتوب لي تراه بيصير لي
فاطمة: الله يستر عليج يارب
مر هالأسبوع ونورة محد شافها في الدوام...أتصلت فيهم وخذت إجازه مرضيه...أما أحمد رغم وناسته إلا أنه كان مستهم عليها وبالذات بعد ماسمع أنها ماخذه إجازه مرضيه...أول مره تاخذ إجازة طويل جيه غير إجازتها السنوية إللي تاخذها كل سنة...ومافيه أي حد يطمنه عليها...سميحه مع أنها تعرف أنه مستهم على نورة ووده يعرف أخبارها إلا أنها تتعمد ماتخبره أي شي مع أنها أتصلت فيها أكثر من مره من تلفون الدوام...
يوم الخميس راح أحمد وأهله بيت قوم نورة وأتفقوا على كل شي...كان خاطر أحمد يتزوج فأقرب وقت ممكن...إلا أن عمها أعترض لأنه الفتره إللي يباها أحمد وايد قريبه فمابيمديها تتزهب...أم عن الملجة بعد مناقشات وافقوا تكون بعد شهر من هاليوم...يعني بتكون ملجتها مباشرةً بعد عرس محمد...هذا أكثر شي ريح بال أحمد...ونقهر يوم رفضوا أنه يشوفها...بما أنه يحق له شرعاً يشوف إللي يبى يتزوجها...بس يالله مب مهم الأهم أنها بتكون من نصيبه...وطبعاً حمدان ماحضر هالشي كله...لأنه لو حضر زين إن ماأرتكب جريمة
أما نورة هذاك اليوم قضته في مناحه...مب جنها بتتزوج...جنه حكموا عليها بحكم الأعدام...وطبعا موضوع رفض أنه يشوفها كان رأيها...لأنها ماتتصور يشوفها وهي على هالحال...
"خافي ربج فنفسج..والله حرام إللي تسويه" قالتها فاطمة وهي مجابله نورة في الصالة الفوقانية...
نورة: ومب حرام إللي سواه فيه ولد عمي
فاطمة: أنا قلت لج بخبر عمي إلا أنتي رفضتي...دامج ساكته تحملي إللي بييج
نورة: وشو تتوقعي بيكون تصرف عمي...أكيد بيجبرني عليه ستر للفضيحه
فاطمة: مب أحسن من إنج تتزوجي شخص ماتعرفين شو بتكون ردت فعله
نورة تبتسم بحزن: أحمد...صدج أفتقدته
فاطمة: الله يستر
نورة: يوم السبت بداوم
فاطمة: وجيه حالتج
نورة: مافيها شي حالتي
فاطمة: تعرفي أمايه شو تقول...تقول حد سوالج عمل...ولا عين وصابتج
نورة نزلت دمعه على خدها الشاحب: حليلج يامايه...والله مقصره وياها وايد
فاطمة غمضت عيونها وكأنها تتآلم بعدين أبتسمت: عطيني أيدج "خذت أيد أختها وحطتها على بطنها" يتحرك
نورة بإهتمام أقتربت أكثر: فديته...شو تتوقعي ولد ولا بنت
فاطمة بتفكير: ولد
نورة تعدل يلستها: شمعنى
فاطمة: خبره
نورة: يالله إن شاء الله يكون ولد
فاطمة: إللي أيي من عند الله حياه الله
نورة: الله يسهل عليج إن شاء الله
فاطمة: والله يستر عليج "عضت على شفايفها من الآلم"
.....
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الجزء التاسع

تفاجأ أحمد يوم السبت الصبح أول ماحدر المكتب وشاف نورة واقفه عدال الطابعه تظهر أوراق طابعتنهن...هي ماأنتبهت له في البداية...كان يطالعها بتركيز فيها شي متغير...حركت جتوفها المايله أكثر عن اللزوم...وهذا دلالة على الحزن أو اليأس...بس أحمد رجح المرض بما أنها كانت في إجازه مرضيه...
أحمد: أحم السلام عليكم...وصباااح الخييير
ألتفتت صوبه متفاجأه: وعـ ــليكم السلام..صباح النور
أحمد بعده يطالعها بتركيز وهي من شافته أفترت عنه أطالع الطابعه: سلاااامات!
نورة من دون ماأطالعه: الله يسلمك
أحمد يالس على طرف مكتبه: شحالج الحين؟!
نورة: الحمد لله ..... أحسن
أحمد: إن شاء الله دوم هب يوم
كان يبى يسألها شو فيها بالضبط...بس ماتجرأ هي لحد الحين مب زوجته علشان يسألها هالاسأله...كان نفسه يطمن عليها لأنها حالتها مااطمن...وبالذات من اللحظه إللي طالعته بعيونها...
سميحه شاله شنطه برتقاليه كبيره على نفس لون البدله إللي لابستنها: أدى النوووور كله...أزغرط..."أقتربت من نورة تحببها على خدودها" سلاااامات ياحببتي...
نورة: الله يسلمج ويعافيج
سميحه: ماتشوفش شر
نورة: الشر ماييج
سميحه: لاءه دي المره طولتي كتييير...واللهِ لكي وحشه
نورة: حتى أنتوا والله
حس أحمد إنها تعنيه هو بعد بهالرمسه...دار على مكتبه ويلس على كرسيه: حشى شوووو هاللون إللي لابستنه اليوم يعور العيون
سميحه ألتفتت أطالعه بنص عين: وأنت مااااالك...دنى لابسه على الموضه...والسنادي الموضه البرتقالي
أحمد يحاول يكتم ضحكه: قلنا برتقالي بس مب جيه عاد
سميحه: أنت ماااااالك وأش عرفك بالموضه...ياخويه أتلهي فشوغلك
اليوم صدق ردت الروح عند أحمد من شاف نورة...رغم أنها قليلة الكلام...بس رد هالشي يمكن تكون مستحيه منه أو شي من هالقبيل...حتى بعد مرور الوقت مارام يوخر عيونه عنها...كأنه ماشافها من سنة مب بس أسبوع...أما هي مارفعت عيونها صوبه من بدت تشتغل...بس مب مهم عنده دامه يشوفها جدامه وأنها بخير مع أنه يحس بعكس هالشي...الحين أكثر شي يتمناه أحمد أنه هالشهر يعدي على خير بسرعة...ساعتها بيكون من حقه يسألها ويكون جريب منها أكثر من جيه...
أنقهر يوم أتصل فيها سكرتير الأستاذ فالح...على أساس أنه الأستاذ فالح يباها تروح له فمكتبه...لو ماالمستحى ولا كان راح وياها...يمووت غيض من نظرات هالإنسان لنورة...
عماد: أجيت؟
أحمد حايس بوزه: هيه
عماد: لكان وينها؟!
أحمد: عند فاااالح "نطق أسمه بغيض"
عماد فهم: هههههههههه وشو بدووه منا
أحمد: شدراني فيه
عماد: والآنسه سميحه وينا؟
أحمد: راحت شكلها تتريق
عماد: وهيدي مابتفوت الأكل
أحمد: أبداً
عماد: ههههههههههههه
بعد ماظهر عماد بفترة ردت نورة المكتب وشرات ماراحت شرات ماردت الفكر سارح...تمنى أحمد يعرف شو فيها...وليش كل هالسرحان..."ياربي أموووت وأعرف شو فيها"...يلست على مكتبها حتى من دون ماتلتفت صوب أحمد...سارحه ويا أفكارها... تتذكر كلام اختها فاطمة بضرورة أنها تروح المستشفى تفحص
وكيف كانت مصره على هالموضوع...وأضطرت شبه توعدها بأنها بتروح المستشفى...رغم الرعب والخوف إللي ينتابها كل ماتيي ذكرى الكراج وملابسها المبهدله والتراب إللي موسخ شعرها وملابسها...أصلاً هالذكرى ماتروح عن بالها...وياها من وين ماتروح...صوت حمدان وهو يتأسف منها على إللي سواه...وأنه مهما يكون بيستر عليها لأنها بنت عمه...قبل كانت يوم تقرأ عن جرايم الأغتصاب تمررهن لأنها ماتتصور ناس جيه بهالوحشيه والقذاره...ولأنها ماتتحمل تتصور بنت تعاني رعب وكابوس بأنها مغتصبه...والمشكلة والفضيحه لو عرف الكل...المجتمع!!!كيف بتكون نظرة المجتمع لهالبنت...بس مع هذا هي مصره ماتستسلم لحمدان...لأنها الحين بالذات تحتقره وتكرهه بشكل محد ممكن يتصوره..."لا كنت ولا أستويت ياحمدان" ومن القهر إللي فيها أمتلن عيونها دموع...وشردت وحده منهن ونزلت...فهالحظه أنتبهت لصوت أحمد...كان يرمسها بس هي ماأنتبهت ولا لحرف واحد منه...نزلت رأسها وحاولت تسوي نفسها مركزه على المعامله إللي جدامها: السموحه شوو كنت تقول؟؟
أحمد رافع واحد من حواجبه بستغراب: كنت أسئلج عن معاملة محمد جمعه...
أحمد وهو يطالع نورة ادور بين الملفات وشكلها مرتبكه: نورة شو فيج؟!
نورة وهي تتحشى أنها تصد صوبه: سلامتك مافيني شي.
سميحه وهي داخله المكتب: البت مافيهاش حاجه... أنت سبها بس فحلها
أحمد وهو عاقد حياته: أنتي الحينه ياأم دويس حد رمسج؟
نورة تحاول تكتم ضحكتها : هههههههه
سميحة وعلى رأسها أكبر علامة أستفهام: أم دويس!؟؟ تطلع أيه دي كمان؟؟
أحمد يحاول يبين أنه جدي: اسئلي نورة...بتخبرج عنها
سميحه وهي حاطه أيدينها على خصرها: وأنت ماتخبرنيش ليه؟؟
أحمد يصد صوب نورة: نورة خبريها عن المزيونه أم دويس
سميحه: يالله بأه خبريني يانورة تطلع مين دي؟
نورة: أعفيني ياسميحه عن الإجابة...ههههه
سميحه وهي اطالع مره أحمد ومره نورة: هو فيه أيه أنت وهي؟؟ ماتخبروني بأه
أحمد أونه يالس يخلص وحده من المعاملات وجنه مايسمعها...وفسره يضحك عليها ضحك.
سميحه خلاص فولت: أحمد!
أحمد يوم شاف أن سميحه وصلت حدها: طول الله فعمرج هذي وحده مزيونه... كان كل مايضربون المثل بالجمال والدلال يضربونه بأم دويس..
سميحه وهي مكشخه ضروسها: كلك زوأ يا أستاز أحمد
نورة وهي تضحك وتقول بصوت واطي: يحليلج ياسميحه
أحمد : توج تقولين أحمد حاف... مسرعج ماتتغيرين الموجه ياسميحه
سميحه حمرن خدودها: أنا عرفه أني مزيونه زي مابتأول... بس مش لدرجه توصفني بالبت أم دويس
أحمد يلتفت يطالع نورة وهي موب قادرة تكتم الضحكه..." الحمد لله أني قدرت أغير من نفسيتها شوي..فديت هالضحك والله...الله لاخلاني منج"
.....
حمدان حاط رأسه على مسند الكرسي...وسارح فعالمه الخاص...كل تفكيره فالإنسانه إللي أحتلت كل تفكيره...شعرها الناعم الأسود النازل على يبهتها وعلى خدها...بشرتها الناعمه الخاليه من أي عيوب...شكلها وهي مغمى عليها ماتروح عن باله...وهالشي يخليه أكثر تصميم بأنها تكون من نصيبه..."بس هالمينونه جى توافق...ولا المسألة مسألت تحدي لاغير...ههههههههههاي بس هالموضوع مافيه تحدي...فيه فضيحه...صدج إنها مينونه...بس الأيام بيني وبينج يانورة...يابنت عمي" أبتسم أبتسامه خبيثه فنفس اللحظه إللي حدر مكتبه حميد وطالعه وهو معقد حياته: سلااااااااااااااااام
حمدان عدل يلسته: وعليكم السلاااام...بسم الله...من وين طلعت لي أنت
حميد: ههههههههههههه كل يوم يالحبيب بتشوفني جدامك
حمدان: حشى ماقول إلا الله يعيني جى بشوفك كل يوم...أنا الخبل ولا شو إللي خلاني أشاركك
حميد يغمز بعينه: صدقني أنت الرابح في الأخر
حمدان: ههههههه وانزين فيك كل يوم تضرب لك خط بوظبي
حميد: ماعليك...أنا هاليومين فبيت الخالة العزيزه
حمدان: الله يعينها عليك...أكيد ملعوزنها
حميد: ياريال هذي خالتيه مهما تكون
حمدان: انزين خلصني شو عندك...ورايه مية شغله وشغله
حميد بسخريه: هههههههههه ماأشوفك تشتغل...إلا متفيزر على هالكرسي
حمدان: انزين خلصني هب متفيجلك
حميد: شفت الأسهم اليوم
حمدان: نووووو
حميد: صدج إنك هب مال تجاره...ياريال الأسهم فكل ثانية ترتفع وتنزل...وكل رأس مالنا فيها...وأنا هالمال مب مالي أنا بروحي
حمدان: أنت متفيج...شغل وفنشت منه...شو وراك تابع الأسهم
حميد: انزين المهم...تقدر تروح وياي مشوار
حمدان: وين؟
حميد: إلا هنيه فالعين...بنروح عند ريال
حمدان: ياخي مب الحينه وقت الدوام...بعدين
حميد: لا الحين...ماشي وقت
حمدان: أوكى..."وهو متضايج من حميد ومن ألحاحه" بس صبر ربع ساعة
حميد يلس على الكرسي وخذ راحته على الأخر: أنزين بنصبر ربع ساعة...ومممكن تطلب لي عصير
حمدان: هههههههه طرار ويتشرط
حميد: عييييل
...........
يالسه ويا أمها تحت يطالعن مسلسل بدوي... عاد أم نورة وايد تحب تتابع المسلسلات البدوية والمصرية... ففي هالوقت بالذات كل يوم تنزل فاطمة تشوفه مع أمها...وهن مندمجات مع المسلسل تدخل سوزن شاله منى إلي عاقده حياتها وشكلها متضايج......
تحدر سوزن الصاله: ماما فاطمه منووووه فيه يريد نوم
فاطمة تقوم: عطيني اياها... مافيني ترقد الحين وبعدين تمشكلني
تاخذ فاطمة بنتها عن سوزن...ومنى تتعلق بأمها شرات الكوالا يوم تتعلق وتحتضن أغصان الشجر... وتمسح فاطمة على رأس بنتها النعسانه...
أم نورة: فطوووم نزليها موب زين تشليها...تذكري إنه روح فبطنج
فاطمة وهي تنزل منى إلي بوزت وزعلت: حليلها أمايه مب من ثقلها منوووه
أم نورة: حتى لو هب زين بتضرين إلي في بطنج
فاطمة وهي تدغدغ منى علشان تراضيها ترد على أمها: إن شاء الله امايه
أم نورة وهي تتضحك على شكل منى: فديت روحها أنا...زعلانه من تتوه
منى ماده البوز: هيه
أم نورة: فديت الحلووووين أنا...خلاص لاتزعلين من باجر بنروح سوق الغنم بشتريلج هذاك الأرنب الغاوي
منى كاشخه: أتي حوووه تتوه
أم نورة: فديتها والله
فاطمة: دخييييلج أميييه مب أرانب عاد...شفتيها يوم العصافير إللي طيرتها والباجي جتلتهن
أم نورة: ماتعرف فديتها...لا أنا مابخليه فخاطرها..."توجه رمستها لمنى"باجر إن شاء الله الصبح...هااا الصبح جى تبي تروحي وياي
منى قامت تناقز: هيه هيه أبا أبا
فاطمة بستسلام: ماقول غير الله يعين هالأرنب إللي بيطيح فأيد بنتي...المهم بروح أغديتها
أم نورة: برايج حبيبتي
بعد ماغدتها...راحت هي وياها غرفتهن عسب ترقدها... بس منى كل شوي تتعبث بشي منيه ومناك...وتظهر الأشياء من أدراج التسريحه...
فاطمة وأونها معصبه: منوووه تعالي رقدي ولا تراه بروح عنج... بخليج ترقدين بروحج في الحجره
منى عقدت حياتها ويت تربع ولوت على أمها: ماتلوحي عني ماماه...أحااااااف
فاطمة تحبها على شعرها: عيل يوم تحااافي تعالي رقدي
منى وهي تغمض عيونها اونها راقده... شوي وتفجهن وتيلس تتعبث بشعر أمها
منى: ماماه شعلج..
فاطمة وهي تقرقط بنتها: هههههه الحين أنت بترقدين ولـ شوو؟؟؟
منى وهي تتضحك: هههه ههههههه ماماه ابا شعلج
فاطمة: بعد شعريه شوو تبينه؟؟ شوووفي هالشعر " وهي تمسح شعر منى" الحلوو
منى: ماباه...صعيلووون
فاطمة: زين رقدي... ولـ تراني ماحبج
منى: ماماه" وهي تلوي على أمها" هبيبتي أنا
بعد نص ساعه رقدت بنتها... لحفتها زين وحبتها على يبهتها... وهي حاطه ايدها على بطنها تحس بحركة الياهل إلي في بطنها... تفكر في جنس هالياهل... هل ياترا بتكون بنت ولـ ولد؟؟؟ مع أنها عندها أحساس كبير أنه إلي في بطنها ولد...نزلت دمعه تلقائيا من عيونها...مجرد أنها تتصور اليوم إلي بيشوف هالطفل النور...وبينولد من دون أب...يعني بينولد ومايعرف شو معنى كلمة "أب" ولا بيشعر بهالسند القوي وياه...بس أنها تتذكر مبارك...يتعبها ويآلمها...مبارك إللي من كثر ماكانت مخلصه له مسحت من حياتها منصور...حتى مجرد التفكير فيه كانت تعتبره خيانه لزوجها إلي شوي شوي تعلمت تحبه بعتبار أنها كانت تعتبره مخلص لها بنفس الدرجة...بس للأسف خذلها...فاطمة رغم قلبها الطيب...بس صعب تنسى بأنها كل الفترة إللي كانت تعتبر نفسها حب زوجها الوحيد وحياته ومايشوف فالدنيا حرمه غيرها يطلع يعرف أكثر من وحده...حطت أيدها على صدرها بآلم وأستغفرت ربها...محاولة تذكر هالخيانه عذاب مابعده عذاب...فمن الأفضل تتناسى...لأنه النسيان بحد ذاته مستحييييل...
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الساعة 12 ونص مرت على مكتب الأستاذ فالح تستأذن...وهو طبعا بعد اسأله تعتبرها نورة شخصيه ومب من حقه يسألها سمح لها تروح...كانت مب ناويه تروح...لأنها ماعندها الجرأه الكافيه...بس فاطمة هب مقصره وياها أتصلت خمس مرات...وفكل مره تتصل تذكرها بالمستشفى...كانت من الزيغه والرعب إللي تحس فيه وجنها محمومه...
ردت مكتبها بتشل جنطتها...لاحظ عليها أول مادخلت من الباب كيف كانت ضامه قبضت أيدها اليمين..."نورة مب نورة إللي يعرفها...صح اليوم ضحكت وياهم...بس فيها شي غييير...كان دايما يرجع السبب لأنها الحين خطيبته...صح محد يعرف فالدوام...بس هي وهو يعرفوا هالشي...وبعد شهر بتكون زوجته على سنة الله ورسوله...وأكيد الكل بيعرف هالشي...وأحمد يتريا هاليوم بفارغ الصبر...لأنه فهاليوم يقدر يوقف الأستاذ فالح عند حده...ويقوله أنه نورة من حدودي"...يوم يشوفها جيه نفسه لو يعرف شو فيها وبيسوي كل إللي يقدر عليه علشان يساعدها...بس هو يعرف أنه نورة بتنحرج لو هو سئلها وبتتضايج... وبجيه ألتفت صوب سميحه...وسوالها حركه بعيونه معناتها" شوو فيها نورة" طبعاً من دون ماتنتبه له نورة....
سميحه فهمت على أحمد: يابت يانورة أنت فيك أيه؟؟؟
يلست نورة على كرسيها وطبعا ماأنتبهت لأي كلمة قالتها سميحه...لأنها فعالم ثاني...فمصيبه ومن ثجل هالمصيبه حاسه نفسها ضايع وتايهه...بس سميحه يوم شافت أنه نورة ماسمعتها ولا انتبهت لها... قامت من مكانها ووقفت جدام مكتب نورة... نورة هنيه أنتبهت لها ورفعة رأسها: هاا سميحه شوو تبين؟؟
سميحه وبنظره جديه: ايه يانورة... أنت مش معانا خالص...
نورة: افاا عليج ليش تقولين جيه؟
سميحه: أنا من ساعه بنديكي... بس أنت مابترديش عليها..
نورة برتباك: السموحه منج مانتبهت لج
أحمد يوم شاف أنه سميحه راحت صوب نورة قام وهو يمشي صوب الباب: إذا حد يباني... أنا عند بابوه...بغيته فحايه
بس في الحقيقة أحمد طالع علشان تاخذ نورة وسميحه راحتهن في الكلام لعل وعسى تخبر نورة سميحه على إلي شاغل تفكيرها...ولأنه مستحيل ترمس نورة عن مشاكلها جدامه.....
بعد ماظهر أحمد قالت سميحه لنورة: فضفضي يانورة...يمكن أأدر أسعدك
نورة: صدقيني مافيني شي بس تعبانه وختيه تباني اروح المستشفى افحص
سميحه: سلااامتك ياحببتي... أنت فعلاً زبلانه
نوره: الله يسلمج من الشر
سميحه: أاولك حاجه...أنا هستأزن من الأستاز فالح...وبطلع معاكي على المستشفى
نورة بأرتباك: لا تستأذني ولا شي...أنتي وراج هالأكوام من المعاملات خلصي شغلج أبرك لج..."يوم شافت سميحه بترمس قاطعت رمستها" أعرفج راعيت واجب...بس صدقيني مافيني شي...فحوصات روتينيه لا غير
سميحه: صدأيني أحسن أروح معاكي
نورة: مشكوره سميحه بس بروح بروحي
أقنعتها بأنها تقدر تروح بروحها...هذا إللي كان ناقصنها سميحه تروح وياها...إذا الحينه محد يعرف غير فاطمة...بالباجر كل أهالي العين بيعرفواالسالفة...
شغلت سيارتها بس ماتحركة...لأنها كانت فحيره من أمرها...تروح المستشفى وتسوي الفحوصات وتريح نفسها وأختها إللي مستهمه عليها وايد...هو أصلاً بيكون راحه ولا عذاب؟؟!! حركت السياره متوجهه لمستشفى التوأم وهي مرعوبه وحتى من الزيغه إللي فيها كانت أيديها تتنافض ومب قادره تزخ السكان بثبات وكل شوي تنفض وحده من أيديها تحاول توخر الشد...بس أي شد بيتوخر وهو أصلا شد نفسي...ومن كثر ماهي الأفكار السوداويه أدور فرأسها ماأنتبهت لأشارات المرور فطوفتهن...لو مارحمت الله ولـ كانت دعمت...بس صاحب السياره الثانية كان أمهر فقدر يتفادى الأصطدام...بركنت بسيارتها على طول زود على الرعب إللي فيها كان رعب الأصطدام...شافت الموت جدام عيونها...حست بدوار فضييييع ساندت رأسها على السكان كانت حالتها حاله...
ماحست إلا بضربه قويه على يامة سيارتها إللي عدالها...رفعت رأسها بتعب تشوف منووه إللي يضرب اليامه...كان صاحب السيارة إللي كانت بتدعمها...نزلت اليامه...
الريال بعصبيه: هيه هي إلي سواقت حريم...أنتي بسألج منوووه عطاج الليسن
نورة والدمعه فعينها: والله آسفه
الريال وهو يبتعد شوي: وين أصرفها هذي لو جتلتيني أنا ولي وياي... ماأدري كيف عطوج ليسن" ونبرت صوته عاليه"
نورة ماتعودت حد يرمسها بهالأسلوب...تعرف أنها غلطانه...بس بعد المفروض مايرمسها بهالأسلوب الفج... وبصعوبه وبصوت واطي قالت له: والله انا أسفه مانتبهت...
طالع الريال ساعة ايده وقال: زين مره ثانيه أنتبهي" وهدا صوته... يوم شاف نورة تمش دموعها" مافينا على الحوادث .
راح الريال...بس نورة بعد هالموقف ومزاعج هالريال عليها... تمت تصيح بصوت خافت في السيارة إلي ركنتها على طرف..."حسبي الله عليك ياحمداان إللي بسبتك تصير لي كل هالمشاكل...لو مت جان ارحم لي... أستغفر الله أنا شوو يالسه أقول..."
بعد ربع ساعة هدت نفسها...وحركة سيارتها واتجهت للمستشفى... دخلت واحد من حمامات المستشفى وغسلت ويها وعدلة نقابها وظهرت...كانت تنتظر دورها والتوتر و القلق يتأكلها... يوم نادت الممرضه عليها علشان تدخل...ماحست بنفسها إلا وهي برع المستشفى...
.......
واقف عدال الباب يتأمل آثاث غرفته اليديد...أبتسم...أول مره يختار آثاث على ذوقه...وعلى حسب ماسمع من آراء أفراد العائله الكريمه...الكل أبدأ أعجابه بالآثاث...وهالغرفة طبعا مؤقته لين مافلته الصغيره تزهب...أيام ويكون ريال متزوج...كان هب مستسيغ هالموضوع ومب متقبلنه لين هناك...بس الحين يتمنى هاليوم بفارغ الصبر...كان هالشهر صعب ومتعب وايد...فحوصات زواج...وبعد ماخلص الفحوصات يا دور الآثاث إللي بين اليومين يروح الشارجة هو ومنصور...معروف العرس شغلانه...والحين مشغولين بالخيم وكل مستلزمات العرس...يعني يومياً تقريباً فبوظبي...
محمد كان ناوي يسافر هو وعروسه لأي بلد عربي...لأنه فحياته ماسافر...فمب ناوي يروح بلد أجنبي ويتوهق...فكان الأختيار على جوله ثلاثة أسابيع فبلاد الشام...وهو خاطره بعد من زمان يروح لبنان...فيضرب عصفورين بحجر واحد...
منصور: ههههههههههه شو وايد معجب فالآثاث...نصيحه أكتب قصيده غزليه فيه
محمد: هههههههه ياريال!!
منصور: انزين بما أنه بريك اليوم وماشي شغل...نروح بيت عمي
محمد مب عايبتنه الفكره: وشو نسوي هناك
منصور: عنبوه نمر نسلم
محمد: هههههههههههه لا يكون حاط عينك على نورة
منصور: ياريال!! عاد نورة...أنا طول عمري أعتبرها أختي الصغيره
محمد يغمز بخبث: الزمن يغير
منصور: لا أرتاح...شعوري أتجاه نورة مثل ماهو ماتغير ولا بيتغير...وبعدين تعال هنيه...مب جنك متغير هاليومين
محمد يبتسم وهو يظهر من الغرفة: معرس لازم تكون النفسيه غير
منصور: يالله متى بنجرب نحن بعد هالشعور
محمد: لا تحطه فخاطرك...الوالده على أتم الأستعداد أنت بس عطاها الأشاره
منصور: هههههههههه لا يابوك...خلى الوالده فصوب
محمد: هي الحين فصوب...بس تتريا تنتهي مني...لا تفرح وايد الدور ياينك ياينك
منصور: هههههههههههههه الله يكون في العون...إذا بعدها صالحه فرأسها أهاجر أبرك لي
محمد بعد ماركب سيارة أخوه: انزين ورحنا بيت عمي...نيلس مجابلين حرمة عمي
منصور بعتاب: لا تنسى أنهم أهلنا وماعندنا غيرهم...مابينقص منك شي إن رحنا وسلمنا عليهم
محمد: بس دخيييلك لا أنطول
منصور: أوكى يصير خير
من كم يوم وهو يحس بشوق كبير لمخلوقه صغيره...دخلت قلبه من أوسع أبوابه...بس بعد أنه كل يوم والثاني فبيتهم غلط...مر قبل ليروح البيت على محل أطفال...شاف أرنب وردي نفس حجم الأرنب الطبيعي واشتراه بعد مالفت نظره وعلى طول ذكره بمنى...فقرر ياخذ محمد وياه...
فتحت لهم مسي الباب وعلى طول دخلتهم الميلس...كان محمد يتلفت يمين وشمال هذي المره الرابعه إللي يدخله من ردوا من بوظبي...أول مره كانت العزيمه...ومرتين يوم يوا العرب إللي خطبوا نورة...وهذي الرابعه...أبتسم وهو يتذكر ذكريات مرت عليهن سنوات...تذكر عمه...إللي كان قريب منه هو ومنصور وايد...ويعاملهم شرات خوانه...
محمد بصوت واطي: الله يرحمك ياعمي ويغمد روحك الجنه
منصور بحزن سمعه: آآآمين
محمد: ماشي تغير فهالبيت...نفس ماهو...إلا الناس إللي فيه تغيروا
أم نورة تحدر عليهم وهي تبتسم من تحت برقعها: وشو يغيرهم هالناس
محمد و منصور وقفوا يسلموا عليها...وبعد السلام والسؤال عن الحال...محمد: الزمن يغير كل شي
أم نورة: بس ياولدي مب كل الناس الزمن يغيرهم
محمد: يمكن
أم نورة: إلا أكيد...المهم شحالكم أنتوا
محمد: الحمد لله
منصور: بخير يعلج الخير
أم نورة: هااا ولديه العرس قرب...شو الهبه
محمد يبتسم: الحمد لله تمام التمام
أم نورة: إن شاء الله دوم...والله يوفقك ويجمعكم على خير
محمد: آآمين
منصور وكل شوي يطالع الباب: عيل وين منى؟!
محمد ألتفت يطالع أخوه بإستغراب: منى!!
منصور يوضح: بنت فاطمة
محمد فهم ويطالع أخوه بشك: آهااا بنت فاطمة "يوجه رمسته لأم نورة" هيه صح فاطمة شخبارها...عساها بخير
أم نورة: الحمد لله ماتشكي باس
فهالحظه سمع مزاعج منى برع...أبتسم منصور ولا شعورياً وقف: بروح أشوفها
أم نورة: هههههههههه يابوك لعوزتنا...اليوم شليتها السوق وشريتلها أرنب لعبتبه ولعبتبه بعدين ظهرته من قفصه وانخش فالزراعه
منصور تفاجأ بهالصدفه...تذكر اللعبه الأرنب: عيل بروح أدوره وياها
محمد أستغرب من تصرفات أخوه ونش هو بعد: وأنا بروح أدوره وياكم
كانت منى واقفه عدال شجرة ورد كبيرة وتضرب بريلها على الأرض بعصبيه وتزاعج: أبا أبا زوزن أبا أبا ألنبي يبييييه
أبتسم منصور على شكلها وحجمها الصغير ويا فستان وردي صغير يوصل للركب...كان شكلها كيوووت...وبالذات بعد ماشاف ويها وهي معقده حياتها بعصبيه...بس من شافته حمرن خدودها ونزلت عيونها أطالع تحت "أونها مستحيه"
منصور: فديتها أنا مناااايه
منى ماده أيدها تسلم عليه: عمييييه منشور
محمد ورى منصور ومتخبل على منى من شافها: هههههههههه منشور عاد
منصور تجاوز أيدهاالممدوده وشلها: ليش الحلوووين زعلانيين
منى ردت تبوز مره ثانية: زوزن ديعت أرنوبي
منصور يزقر سوزن إللي بين الأشجار تلاحق الأرنب الشارد: سوزن ليش ضيعتي أرنوب منااايه
سوزن: بابا أنا مافي يضيع أرنب...هزا مووونا يطلع من قفص ماله
منصور: يالله زخيه بسرعة قبل لا يبدأ عملية التحفير
محمد يقترب منهم ويوخي شوي فنفس مستوى منى إللي كانت شالنها منصور: شحالج؟
منى خدودها حمر: بحيييل
محمد: ياويل حالي أنا على البحيييل...جم عمرها هالحلوووه
منصور: ظني سنتين
محمد: خلاص هذي الحلوووه محجوزه من الحينه حق ولدي
منصور: هههههههههههههه شو تربيه
محمد: عاااادي المهم محجوزه من الحينه...فديتها أنا
منى كانت أطالع محمد شوي وتلتفت أطالع منصور وهي معقده حياتها..."يحليلها لازم تعقد حياتها لأنه الشبه ممبينهم كبييير وايد...لدرجة صعب التفرقة...إلا الجسم هو الأختلاف الوحيد ممبين الأخوان"
ظهر وياها برع ونزل الأرنب الوردي إللي مشترنه حقها...أستانست من الخاطر يوم أحتضنته...ومن دخلوا البيت شافوا سوزن زاخه الأرنب وهو يرافس بين أيديها...
منصور: يالله الحينه عندج أرنبين
محمد: يااااحظج منوووه قدج أرنبين مره وحده
منى كانت لهيه ويا أرنبها اليديد بعد مانزلها...الحين بس عرف محمد ليش أخوه يبى أيي بيت عمه دوم...هالبنوته الصغيره أي واحد يتمنى يكون وياها...لأنها بالإضافه لأنها طفله صغيره بأنها نسخة طبق الأصل من أمها...ونفس ملامح أمها الجميله...تخبل عليها الأخوان...
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يالسه تسحي شعرها...وكل شوي اطالع من منظرت التسريحه نورة إلي يالسه تلاعب منى ..." يحليلج والله ما تستاهلين إلي ياج من هالعديم الأخلاق حمدان...ياربيه كيف هانت عليه بنت عمه لهدرجه!؟ كيف عاملها جنها وحده غريبه...حتى الغريبه ماتتعامل هالمعامله... موب جنها من دمه ولحمه... موب جنها عرضه هو بعد!؟؟ ياويلي عليج ياختيه" هنيه فاطمة ماقدرت تيود نفسها أكثر...تمت تصيح بهدوء من دون محد يلاحظ ... وغطت ويها بايدينها تحاول تهدي نفسها عن تلاحظها نورة أو منى...وكل أفكارها منحصره في نورة... أختها الوحيده ومكمن سرها... وياكثر المواقف الصعبه إلي وقفت معها نورة وحاولت تخفف عنها...نورة إلي دائماً كانت السند والعون لها في كل شي... والحين يوم أنها تحتاج لها... ماتقدر تساعدها... ماتعرف شوو تقول لنورة... ماتعرف كيف تواسيها وتخفف عنها... إلي ياها نورة من حمدان موب شوي... الله لا يوفقك ياحمدان...وأكثر شي مضايج فاطمة رفض نورة تسوي فحوصات...نورة طول عمرها قويه...إلا فهالموضوع حست أختها وايد ضعيفه...وبريئه لأبعد درجات البرائه...
هنيه أنتبهت نورة لفاطمة: فطامي شوو فيج؟؟
فاطمة وهي تمسح دموعها: لا ماشي.
نورة تعرف أختها زين ومستحيل كل هذا من دون سبب...تمت تمسح دموع فاطمة: ليش كل هذا يافطامي؟؟
فاطمة ومن الضيج والقهر إلي تحس به قالت: الله لا يوفقه" بصوت مخنوق".
نورة بضيج تلوي على اختها: فطامي حبيبتي لا تشغلين فكرج فيه...الله يسامحه.
فاطمة وهي تضغط على اختها: الله لا سامحه إن شاء الله.
نورة وهي تحاول تمسك نفسها: فطامي ذكري الله.
في هاللحظه انتبهت نورة لمنى إلي تصيح وتضربها: ليث دلبتي ماماه.
هنيه فجت نورة اختها وعطتها كلينكس تمسح ويها وتشل منى وتقول لها: لا حبيبتي ماماه تضحك حتى الحين بتشوفين.
منى تحاول تنزل من حظن خالتها: مابااااااااج .. أبا ماااماااه.
فاطمة بصوت واطي: لا إله إلا الله... محمداً رسول الله.
رفعت رأسها إلي كان شعرها مغطنه وترجعه لورى... وتحاول تصطنع ضحكه...علشان تهدي منى إلي يالسه تصيح وتقول: فديت إلي يصيحون.
خذت منى من ختها وتحاول ادغدغها: شوو يادلع..
منى بدلع تلوي على أمها وتقول لخالتها: هبيبتي أنا...
نورة وهي واقفه : يالله شوو تغار بنتج..
فاطمة: يوم الحين تغار منج...عيل شوو بتسوي يوم تشوف أخوها؟؟
نورة: بتلعوزه تلعويز
منى بدلع حاطه رأسها فوق أمها...وتلعب بشعرها وتشوف خالتها بمكر...
قبل ماتظهر نورة من غرفة اختها صدت صوبها: فطامي لا تمي شاله منى جيه تراه موب زين... فكري في الياهل إلي في بطنج.
فاطمة تشوف بنتها الدلوعه: وأقدر على زعلها.
نورة: ياسلام وعلى حساب الياهل المسكين يعني
فاطمة: منووه حبيبتي انزلي بقول لج شي.
منى ماعيبها هالشي بس نزلت بعد عناد وهي تمسك يد أمها: ماماه.
نورة وهي تضحك: إلي يشوفها يقول بتسافرين عنها... هههه.
ظهرت نورة من الغرفة... ويودت فاطمة ايد بنتها وحطتها على بطنها وتقول لها: داداه.
منى من سمعت كلمة داداه ربعت تييت " عروستها" إلي مفروره عدال الكبت.
وتقول لأمها: داداتي هلوه.
فاطمة وهي تضحك على بنتها: هذي داداتج.. أنا داداتي " و هي حاطه يدها على بطنها" هنيه... تعالي " و تمد يدها لبنتها.
منى وهي معقده حياتها وتهز رأسها يمين و يسار بعدم فهم: هدي داداتج.
فاطمة: ويه علي كل ماأقول داداه يابتلي هذي أم كشه.
يت منى ويلست عدال أمها وهي تلعب وتضحك على كشت عروستها وتقول لأمها: شعرها هلوو ماماه؟
فاطمة وهي تضحك على بنتها: حشى لله... لاهي حلوه ولا يا صوبها بعد.
ويوم أنها انتبهت أنه بنتها مافهمت شي قالت: شعرج أنت إلي حلوو.
هنيه كشخت منى ضروسها : شعلي هلو.
فاطمة: هيه فديت هالويه.
أما نورة نزلت بتروح ويا أمها السوق...وبالتحديد لمحل أزياء في العين مول...ماباجي شي عن ملجتها...كانت تسوي كل شي وكأنها تتجهز لملجة وحده ثانية غيرها...ولولا أمها ماكانت بتسوي شي...إلا أمها شافتها ماعندها أي نيه تخيط فستان أو تسوي أي شي...فكان الحل جاهز...بأنها تروح وتختار فستان من هالمحل ويجروله أي تعديلات تباهن للفستان...نورة في هالفترة حاسه بضياع كبير...مرات تندم على موافقتها على أحمد...هي صح تحبه...بس كان السبب الأول لهالموافقه أنتقامها من حمدان...بس هل إللي تسويه صح...ومعقوله يكون أحمد متفهم ويتقبل هالأمر؟؟!!لأنها ثقتها كبيره فحبه لها...لكن كشاب خليجي إماراتي ممكن أنه يتقبل هالموضوع؟! اسأله وحيره تعيشها نورة...مرات لسانها يبى يزل وتخبر أمها بكل شي...بس شو بتكون النتيجه؟! أكيد أصرار أمها بزواجها من حمدان...مايحل المشكله إلا صاحبها...وصاحب هالمشكله حمدان...بس مستحيييل نورة تتقبل هالحال...لأنه مرفوض عندها رفض نهائي...
العامله الشاميه: يالله حبيبتي شو ألتي فهالأصه
نورة بحيره وبالها مب عندها: سوي أي شي
أم نورة: قلت لج بفصلج ثوب وكندوره أبرك لج من هالكنادير المفصخه
نورة تبتسم بحزن: ثوب وكندوره عاد أمايه!
أم نورة:هيه شو فيها...يازين البنيه والله يوم تلبس ذيج الثياب الساتره
نورة: أنزين غناتي أنا هالفستان أصلاً بيسوله تعديلات وايد
أم نورة: شو بيرقعونه
نورة: هههههه لا فديتج...بتشوفيه عقب التعديلات...ساتر والله
أم نورة حايسه بوزها: ماأعرف شستره ومتشقق من كل صوب
نورة: عقب بتشوفيه جى بيصير

كان خاطرها لو فصلت نورة من هالبوتيك فبوظبي لأنها صاحبته من أعز ربيعاتها...وماشاء الله عندها مصمم توووب...
رايه: هااااا شرايج بالفستان
حصه بتفكير: مب جنه ضيج
رايه: ههههههه لازم حبيبتي أشوفج قمتي ماتهتمي لوزنج
حصه: أووووف أنصدمت أمس يوم شفت وزني...ياختي وايد زايد
رايه: لأنج قمتي ماتهتمي
حصه: لا والله أهتم...بس عاد شو أسوي فهالعزايم...كل يوم وحده من حريم العايله مسويه عزيمه...
رايه: أنزين صح ذكرتيني...بصراحة أنا عتبانه عليج
حصه: آفااا ليش؟؟
رايه: عنبوه أنا ربيعتج...والمفروض أنا تجدميني على الغير...بس ألحظ العكس
حصه: ههههههههه عرفتج...أكيد تقصدي خطيبة ولدي
رايه: هيه...عيل منوه غيرها...تروحي واتخيطيلها فمحل ثاني...
حصه: والله حاولت وياها غناتي...بس هيه قالت بتخيط فالعين...عاد أنا مافيني من أولها أجبرها على شي هي هب مقتنعه فيه
رايه: خلاص فستان الملجه سامحناج عليه...بس العرس كل معارفج من حريم أين هنيه
حصه تبتسم: خلاص تم
بعد ماظهرت من محل ربيعتها وهي فسيارتها أتصلت بأحمد: هلا والله بالمعرس
أحمد: هههههههههه هلا والله مليوووووووووون لا مليااااااااااار ولا يسدن
حصه: هاااا أشوفك ضحكت من قلت لك المعرس ولا هب مصدق بعدك
أحمد: حراااام أستانس
حصه: عسى دوم هب يوم إن شاء الله
أحمد: أسمعج فالسياره
حصه: هيه..الحينه رايحه البيت
أحمد: تعرفي أمايه...أحس نورة هب طبيعية
حصه: جي؟
أحمد: ماأعرف...بس أحسها غييير...يمكن أجبروها عليه
حصه تبتسم بتعاطف: لا فديت روحك...نورة من نظرتي لها مب من نوعية البنات إلي يفرض عليهن الشي...نورة قوية...ومحد يقدر يجبرها على شي هي مب مقتنعه فيه
أحمد: عيل ليش متغيره
حصه: يعني تباها نفس أول تاخذ وتعطي وياك...البنت أكيد مستحيه منك
أحمد: الغلا ماتقدروا تجدموا موعد العرس
حصه: هههههههههههه حشى شو فيك جيه...من تملج عليها تراها حرمتك...لا تخاف مابتشرد عنك ومحد بياخذها غيرك
أحمد: بس غير...أنا أبى أتزوج...أباها وياي...أبى أحسسها بأنها عندها سند وظهر تستند له فالأزمات...أبى أحميها
حصه: الأيام تمر بسرعة...بيي هاليوم إللي تقدر تسوى كل إلي تباه
أحمد: انزين أنا مابيي بوظبي هالأسبوع تراه
حصه: وليش إن شاء الله
أحمد: واحد من الربع بيعرس
حصه: يوم الخميس
أحمد: هيه
حصه: تعال يوم اليمعه
أحمد: يعني لازم أتعبيني
حصه: يوم أنت ماتتوله لحد كل إللي هنيه يسألوا عنك
أحمد: والله يدلوا بيتي...ليش مايون
حصه: يدتك مافيها على الطريج تتعب
أحمد: أم مايد دخييييلج...هب عليه هالرمسه...عيل بيت أحفادها فدبي تروح...شمعنى انا...ولا أنا ولد البطه السودا
حصه: سودا فعينك
أحمد: هههههههههههه والله ماأقصدج الغلا...بس صدج عند يدتيه ناس وناس
حصه: هذيلا يوم تروحلهم إذا أستوت عندهم مناسبات وأنت ماأستوى عندك شي
أحمد بمغايض: بيستوي إن شاء الله وجريب...بروح لها أنا وبشلها والله غصب طيب
حصه: ههههههه حليلها ياأمايه...أنزين أنا بخليك الحينه...وهالله هالله بعمرك
أحمد: سلمي على العيوز
حصه: يبلغ
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الأيام تمر ...باجي لهم هالأسبوع...والأسبوع الياي بيكون مزحوم بشكل فضييييع...أما هي صار لها شهر كل يومين فالصالون...لأنها بشرتها وايد تعبانه...فبستمرار هي فالصالون...زهره صح جمالها عادي...لكن مع هذا فيها وايد أشياء تميزها...
ضحكت من الخاطر يوم شافت شعر أختها صالحة وكيف كانت قاصتنه: هههههههههههههههه أنتي مينونه...زين إن ماذبحتج أمايه على هالقصه
صالحة مبوزه: والله ندمانه
زهره: وشو ينفع الندم الحينه...
صالحة بحزن أطالع قصتها المقصوصه وايد وبشكل عشوائي...على حسب نصح ربيعتها اللبنانيه...: ماااالت عليه...ولا منوووه يسمع كلام كارولين
زهرة: كارولين مثلاً هالقصه تطلع عليها وايد حلوووه على شعرها الأشقر وبشرتها البيضى...بس أنت الشعر أسود والبشره سمرا وين تبي
صالحة تحط أيديها على خصرها: منووه عاد قالج أن بشرتي سمرا أنا بيضى
زهرة: هههههههههههههههههه شرات كارولين يعني
صالحة: لا طبعا...أووووووووووف لا تزيديني قهر
زهرة تحط كفيها على خدها: شرايج فبشرتي
صالحة: شو بشرتج أول وشو الحينه....فرق كبيييير
زهرة: ياختي هالحبوب مشكله...بس هالجلسات فادتهن
صالحة: تعالي هنيه...عريس الغفله ماشفته من يومين...شالسالفه
أحمرت زهرة من يابت أختها طاري محمد: شو أيبه ماشي شغل...وكل إللي عليه خلصه
صالحة: يعني مافيه تركيب خيم وهالشغلات
زهرة: تراهم راحوا عند مال الخيم وتفاهموا على كل شي...الأسبوع الياي بيركبوهن
صالحة بدلع: يعني مابشوف منصوري
زهرة بضيج: صالحووووه أستحي على ويهج...شو منصوري...ماحيده ريلج ولا من بقية أهلج
صالحة حايسه بوزها: بيكون إن شاء الله
زهرة: نصيحة لوجه الله...هالتصرفات إللي تسويهن صدقيني ماتقنع أي ريال بأنه يحترمج...فخلج سيده وحشيم وودري هالحركات
صالحة: يالله إللي يسمعج جني مسويه مصيبه...منصور مابينتبه صوبي إلا إذا سويت جيه
زهرة: ولا بيلتفت...بس أستمري على هالمنوال
صالحة: فاااال الله ولا فالج...بينتبه وبتشوفي
زهرة: أتمنى هالشي...بس مب بطريقتج
هند توها تحدر الغرفة: أي طريقه
صالحة: وأنتي شدخلج
هند: كنت فالحوش ويا تورينا وجان أشوف جابر معصب يطالعني ويهازب عسب أدخل داخل...تصوري منووه وياه
صالحة بفضول: منوووه؟!
هند: منصور ... ماأعرف وجنه شال أجياس
صالحة فاجه عيونها على الأخر: والله منصور هنيه
ومن قالت هالكلمتين ظهرت من الغرفة تربع على أمل أنها تشوف منصور...ومن ظهرت نقعت هند ضحك على أختها...
زهرة تضحك: قصيتي عليها!
هند: هههههههههههههههه هيه
زهرة: ينفع والله أنلقبج مسيلمه الجذاب
هند: هههههههههههه جذبه بيضى
زهرة: ههههه فعينج أنزين...كل الجذب نفس الشي
هند: خليها تتأدب...حشى ماشفت وحده مستلغثه شراتها...والله لاعت جبدي من تصرفاتها
زهرة: عيل وين تورينا؟
هند: راحت تساعد روز فالمطبخ
زهرة: وشو علمتج اليوم؟؟أخاف بس بعد سنة تنسي الرمسه العربية وتقومين ترطنين أندونيسي
هند: ههههههههههههههه هيه علشان يوم أبى أشرد من البيت على طول على أندونيسيا...وعندي قاعده أستند عليها
زهرة: ههههههههه قسم بالله خبله
هند: معلومه جديمه...ماقلتي شي يديد"وهي تبى تظهر من الغرفة" بروح أنخش فمكان...لو شافتني صلوووح زين إن ماجتلتني
زهرة: هههههههههههههههههههههه عيل تلاحقي على عمرج
.........
خلصت كتابت البيانات المطلوبه منها علشان أتظهر خط يديد بعد ماكنسلت الأولي...
الموظفه تبتسم: هاااا شرايج بالرقم اليديد مب أكشخ من الأولي
نورة تاخذ الظرف إللي فيه الخط: مب مهم كشخه ولا مب كشخه...
الموظفه: أونج عاد مب مهم...عيل شمعنى أتصلتيبي أدورلج رقم"تغمز"
نورة تبتسم: ربيعتي وأبى أدلع عليها
الموظفه: وربيعتج ماتذكريها إلا يوم تبين منها شي
نورة: فديتج والله مشغوله
الموظفه: كلنا مشغولين...بس على الأقل نسأل
نورة تحط أيدها على أيد ربيعتها: المهم الروض أنتي معزومه على ملجتي نهاية هالشهر
الموظفه مصدومه: ملجتج؟!
نورة من تحت انقابها تبتسم بحزن: هيه ملجتي...وبزعل منج والله لو ماحضرتي
الموظفه: وأخيراً قررتي تكملي نص دينج
نورة: يالله شو نسوي هذي الدنيا...مصيرنا إلا بنتزوج
الموظفه: تعرفي أنا ماأبى أحبطج...بس الزواج ماوراه إلا عوار الرأس...أسئلي مجربه
نورة: ههههههههههه أصلا أنتي متى مدحتي الزواج
الموظفه: هيه صدج...شي وراه غير ويع الرأس وحشرت العيال...وأبو العيال كل يوم والثاني زعلان...طفرت والله
نورة تنش: أنزين روضه نهاية هالشهر أترياج
الموظفه: آفاااا عليج كم نورة عندنا
بعد ماودعت ربيعتها ظهرت من القسم إللي مخصص للنساء...والأتصالات زحمه كالعاده...وهي هالمكان بالذات ماتحب أتييه من كثر الزحمه...

فهالحظه كان حمدان ظاهر من مكتبه بعد مامل وقال بيتمشى شوي في المبنى...لمحها رغم بعد المسافة ممبينهم...ورغم النقاب قدر ايميزها من بين الكل...كانت فهالحظه تنزل من الدرج..."معقوله نورة هنيه؟!" ويوم أدارك الموقف مشى بسرعة صوبها...من يوم موقف الكراج ماشافها...صح روحاته لبيت عمه قلة مب شرات أول...لكن يروح ماقطعهم...وهو متأكد أنه مستحيييل نورة تظهر له ويشوفها...
أول ماظهرت وشويه أبتعدت عن المبنى وبتجاه سيارتها سمعت حد يزقرها...في البدايه ماقدرت أتميز الصوت...لكن يوم زقرها للمره الثانية تذكرت الصوت وصاحبه...صوت ماتتمنى تسمعه أبداً...ألتفتت برعب أطالع وراها كان حمدان يمشي بسرعة وتوه ينزل من الدري إللي برع...حست بقشعريره فجسمها وزادت من سرعة مشيها وحاولت ماتربع لأنه بيكون شكلها غلط وهي تربع فهالمكان العام...وصلت سيارتها وبأصابع مرتجفه فتحت باب سيارتها وبسرعة شغلتها...كان وايد قريب منها وشكله كان يناديها بس هي لفت من الصوب الثاني وراحت...
أما حمدان وقف مقهور مكانه...كان خاطره يرمسها...بس شكله مافيه طريقه...وبتفكير قال أكيد يايه الأتصالات تكنسل خطها الأولي وتاخذ واحد يديد..."بس وين بتروحي يا نورة أنا وراج وراج"
حميد: ههههههههههههه ياريال أستحى على ويهك فمكان عام تلاحق بنيه
حمدان: بسم الله الرحمن الرحيم...من وين طلعت أنت
حميد: هههههههههههههههاي أونه مستقيم ومب مال هالحركات...والله وطلعت حية من تحت تبن
حمدان: جــــــب أنزين
حميد: هههههههههه ويوووووو كشفنااااه
حمدان بضيج: هذي وحده من الأهل ويا هالويه
حميد يمشي عداله...وبخبث: متأكد إنها وحده من الأهل...عيل ليش يحليلها شردت
حمدان: المهم هذي وحده من الأهل...وبعدين وين كنت تراقبني
حميد: فسيارتيه
حمدان: ممكن أعرف متى بتغادرنا بحفظ الله إلى بوظبي تجابل هالأسهم
حميد: ياخي مانزلوهن السوق...يوم ينزلن خير...خلني أستانس بإجازتي
حمدان: استانس بس عاد من كل يوم ناط لي فالدوام
حميد: فهالوقت ماعندي شي...وأمر عليك أونسك شوي...أعرفك تبى رفقه فهالوقت
حمدان: ههههههههههه وياك أنت! مابى بصراحة
حميد: ودك أنت بس...حمد ربك أعطيك من وقتي الثمين...أستغل هالفرصه الذهبية قبل لا ابدأ الشغل...تراه مابتشوفني
حمدان: ياخي أنت مصخره
حميد: انزين...أنيي للمهم...نتغدا رباعه؟
حمدان: لا مشكور غداي في البيت
حميد: أنسى غدا البيت...عندي لك مشرووع أما أيييه
حمدان: ههههههه مشروع يديد...ياخي ابدأ بالمشروع إلي الحين...بعدين فكر فغيره
حميد: هالمشروع مضمووووون مليوووون فالمية
حمدان: أسف...كل إللي حيلتي عندك
حميد يغمز: علينا هالرمسه...أنا حميد حميد أكثر واحد يعرفك
حمدان: بصراحة عندي شوي...بس مب مستعد أغامر بكل إلي حيلتي
حميد: تاجر مب غامر..."يضرب صدره بكفه" أتكل على الله وخلى ثقتك فيه...وبتشوف
حمدان بتفكير: ندرس هالمشروع
........
"يالفضيحة" قالتها أم نورة بعصبيه
نورة منسدحه على شبريتها: دخييييلج أمايه أنا ماأقدر أروح...والشي هب غصب
أم نورة: لا غصب بتروحي...عنبوه هذا ولد عمج مب حد غريب
نورة: أنتي تكفي وتوفي
أم نورة: نوير بتخبرج أنتي شو فيج
نورة تعدل يلستها: مافيني شي...بس عرس مابروح
أم نورة: بتروحي
نورة تترجى أمها: والله أمايه ماأقدر أروح...مالي نفس أروح عروس
أم نورة تهدى شوي: حبيبتي هذا ولد عمج...وبوحمدان بيحط فخاطره إن مارحتي عرس ولده
نورة: إلي يسمعج جنهم مهتمين وايد رحنا عرسهم ولا مارحنا
أم نورة: وابوي نوار شو هالرمسه...وليش مايهتموا
نورة بعصبيه: لأنهم فوووق الست سنين ماأهتموا إذا نحن عايشين ولا لاء بيوا الحينه يهتموا
أم نورة بستغراب من أسلوب نورة: لا أكيد فيج شي...أنتي مب بنتي إلي أعرفها
نورة تستغفر ربها فسرها: سامحيني أمايه والله مب قصدي...بس صدج مابى أروح عرسهم
أم نورة: إذا مب علشان خاطر عمج...علشان خاطريه أنا
نورة اتغمض عيونها بضيج: أمايه تجبريني على شي ماأباه
أم نورة: لأنه واجب غناتي...وفضيحه فحق عمج ماتحضري عرس ولده
نورة: أنزين ماعندي فستان حق العرس
أم نورة: نوير شو هالحجة بعد؟!أحيد كبتج الفساتين مصفوفه صف
نورة تبتسم بإستسلام: هزمتيني
أم نورة: الله يرضى عليج
صح محمد ماغلط فحقها...بس حتى لو ماكانت تبى تحضر عرسهم...ماكانت تبى ولو فرصه صغيره بأنها تقابل حمدان...لأنها متأكده بأنه بيستويلها شي...طالعت تلفونها بضيج...مامر يومين من سوت رقم يديد إلا وياينها أتصال منه...نست أنه يشتغل فالأتصالات...وفيه أمكانية كبيره بأنه ياخذ رقمها...بس لو شو مابترد عليه...مستغربه هي الحين من جرأته بعد كل إللي سواه عنده ويه يلاحقها...
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الجزء العاشر


يال ويا اليويله لين ماقال بس...يااااااه من زمان مافرح جيه...هذا أخوه التوأم وأقرب الناس له...صح مب قريب لهدرجة...لكن مع هذا الأقرب...لأنه منصور رغم روحه الطيبه والمرحه ماعنده ربيع قريب منه وايد...عنده ربع...بس قريب منه ماعنده...كل مايلتفت يدور المعرس بعيونه يشوفه كالعاده واقف ويا الشواب وشكله مجبر يوقف وياهم وشكله محرج..."حليلك يامحمد...متى بتكون لك شخصيتك الحره إلي تخليك تقدر تتصرف على كيفك"
منصور اليوم أحساسه غير عكس يوم كان عرس حمدان...ماحسه أصلا عرس...لأنه ماشي ربشه شرات هالعرس...بسبت قلة المعازيم...ولأنه كان العرس ففندق...لا هم عندهم أهل ويوقفوا وياهم...ولا أهل العروس عندهم أهل...فكان عرس هادي...يوصل لدرجة الملل...
ألتفتت يطالع حمدان...وشرات ماتوقعه...واقف هو وربيعه السوسه حميد...وداق سوالف وياه...وإلي يشوفه مب كأنه هالعرس عرس أخوه...
منصور من يوم يومه مايرتاح لحميد...وهالشعور مب من فراغ...لأنه يعرف حميد زين...إنسان لعاب...إنسان مغامر درجة أولى...وأكثر شي يستغربه منصور كيف حمدان يرابع واحد شرات هذا...حمدان الإنسان الجدي الناجح...!!!
شاف مجموعة من الشباب يشتغلوا وياهم فالسويحان فراح يستقبلهم...

أما فخيمة الحريمة...كان الجو مشابه للي عند الريال...ربشه وزحمه...وخوات العروس من وصلن الخيمة مايلسن...وبالذات صالحة إللي ترقص من أغنيه لأغنيه...
وفأقرب طاولة للكوشه كانت يالسه نورة...رغم الجو الإحتفالي الحلووو إلا أنها تحس بضيج...وتعبت من كثر ماترسم إبتسامه على شفايفها مب نابعه من أعماقها...إبتسامه علشان محد يفهمها غلط...وبالذات لأنها حرمة عمها يالسه عدالها وكل شو تتسألها "ليش فديتج صاخه؟؟سلامات غناتي فيج شي؟؟تعبانه؟؟" وتحاول تبين لها العكس وأنها مافيها أي شي...
يوم حطوا العشى ونورة حطت فصحنها وصحن أمها وعمتها لكن من دون ماتصك شي منه...شافت البنت إلي كانت ترقص...أنبهرت نوره بجمالها...والفستان الأحمر طالع عليها يخبل مع التسريحه إللي تتخللها خصل حمر..."أستغربت نورة منها وكيف كانت أطالعها"
صالحة تحب أم حمدان على خدها: شحااااالج عمووووه
أم حمدان: يسرج حالي غناتي....ههههههه ماتتعبين
صالحة ونظراتها على نورة: عمووووووه "قالتها بدلع" يوم ماأرقص فعرس ختيه عيل فعرس منووه برقص...ماعرفتيني"وهي تأشر برأسها صوب نورة"
أم حمدان أنتبهت لصالحة ووين تأشر...فحطت أيدها على ظهر نورة وهي تبتسم: هذي نورة بنت أخو ريلي
صالحة بصدمه: بنت أخو عميييه بوحمدان؟!
أم حمدان: هيه نعم بنت عم عيالي...شرايج فيها مب حلوووه فديتها
نشت نورة تسلم على صالحة إلي كانت مصدومه من هالمعلومه اليديده...كان فكر صالحة يروح بأنه فيه منافسه يديده وقويه ظهرت على الساحه...حست ساعتها بقهر مابعده قهر...بالذات بعد مايلست على نفس الطاوله علشان تعرف منافستها اليديده...ولاحظت كيف كانت أم حمدان مهتمه فيها...حتى لدرجة أنها حست أنها تهملها وحاطه كل إهتمامها ببنت عم عيالها "الحلوووه"!!
على الساعة 10 ونص أطفأت الأنوار في الخيمه ماعدا نور ينور الممر إللي مشت منه العروس على موسيقى كلاسيكيه رومانسيه...زهرة عاديه...بس اليوم غيييير...عروس لازم تكون غير...كانت مميزه فعلاً...سواء من ناحية الفستان الأبيض الرائع أو الميك آب الرهيييب...أو أبتسامتها الهاديه الجميله...كل شي فزهرة هالليله غييير...
رغم هدوئها الظاهر وثقتها وهي تمشي جدامه هالعيون الكثيره المركزه عليها...إلا أنها فداخلها أرتباك وخوف كبير ورهبه من الموقف بحد ذاته...مرت عدال هند إللي كانت تصور بكاميرتها الخاصه...غمزتلها بشطانه...أتسعت أبتسامة زهرة أول ماوصلت للكوشه"أخيراً بتيلس" لأنها تحس أنه ريولها مب شالتنها من الأرتباك...
طبعا أول مايلست أنهلت عليها جيوش من الحرمات المهنيات...إللي تعرفهن وإللي ماتعرفهن وماقد شافتهن...بعد ماخفت الزحمه شافت حماتها "أم حمدان" وبصعوبه تحاول ترقى وتيي صوبها...كانت طبعا صالحة إللي ميوده أيدها وتساعدها...ففترة مضت أعتقدت أن حب صالحة لمنصور مجرد حب مراهقه وبينتهي...لكن صالحة الحين فسن العشرين...ولاتزال متمسكه بهالحب والأمل...ويمكن ترجع محاولات صالحة في التقرب من منصور بسبت ربيعاتها المتحررات شوي..."ماقول غير الله يوفقها وينولها مرادها" ماحست إلا بقرصه على ظهر كفها...صالحة تضحك بصوت واطي: ريلج بسبت هالفستان ماأوصلها...بس أيدج تأدي الغرض
زهرة تبتسم رغم أن القرصه عورتها: لا تفرحي وايد...إذا تبي تلحقيني لازم قرصه فالريل
صالحة: هههههههههه عورتج
زهرة بصوت واطي وهي أطالع كفها المحمر: هيه ويا هالويه
صالحة: شفتج سارحه قلت أنبهج
زهرة: عيل وين عمتيه أم حمدان
صالحة تغمز: شو تبيها تيلس عدالج...تراه سلمت ورديتها مكانها...الحينه وقبل لا يحدر المعرس برقص رقصه مخصوصه لأحلى أخت فالدنيا وأحلى عروس"تعطيها بوسه على الطاير" فديتج والله
راحت صالحة وطرشت وحده من بنات يرانهم الصغار تخبر الفرقة إللي ورى الحاجز يغنوا أغنيه معينه...ويرت وياها هند وتمن يرقصن على أنغام هالأغنيه...وكل ماتمر عدال نورة أطالعها بنظره حارقه...لحد الحينه نورة ماقدرت تفسر هالنظره!!
بعد محاولات مستميته من منصور وافق محمد يحدر خيمة الحريم...حسد منصور وجابر إللي كانوا يمشوا جدامه وايولوا ومرتبشين ويا الأغنيه عكسه هو إللي كان يحس بأرتباك كبير...وكل مايقترب من الكوشه وعينه على الفستان الأبيض والطرحه إللي مغطين ويها وملبسينها عبايه وكانت دقات قلبه تتسارع...
تخبلن البنات على المعرس وأكثر على أخوه التوأم إللي كان يلفت الأنظار صدج...منصور ماأقترب من الكوشه بس تم أيول هو وأثنين من اخوان العروس بعيد شوي...صالحة لبست عبايتها وحطت الشيلة على شعرها بس ماتغشت على أمل بأن منصور يلتفت صوبها...لكن منصور كان حشيم حاول قدر المستطاع مايلتفت صوب الحريم...
أبتسمت نورة من خاطرها لمحمد...من يوم هي ياهل كانت دوم تقارن ممبين هالتوأم وحمدان إللي كان مختلف عنهم كل الأختلاف...يتها فترة وهي صغيره أنها تعجب بحمدان...لأنه كانت شخصيته قويه ودوم مسيطره...لكن بعدين أكتشفت أن هالشخصيه أنانيه درجة أولى...عكس محمد ومنصور إللي كانوا مثال للطيبه والإيثار...فكانوا مقربين منها هي وأختها...تمنت لمحمد الخير والله يوفقه ويا عروسه إللي من ويها يبين إنها إنسانه طيبه...
خلص العرس...محمد وعروسه على طول توجهوا صوب دبي علشان بالباجر بيسافروا...منصور وجابر جدام...ومحمد وعروسه ورى...
أما نورة وأمها فراحن ويا بوحمدان إللي يايات وياه أصلاً...لأنه بوحمدان رفض أن نورة تسوق سيارتها لين بوظبي وترد فوقت متأخر هي وأمها بس...ففضل يشلهن هو...أم نورة رقدت طول الدرب للعين ونفس الحال أم حمدان...أما نورة فزخم الأفكار ماخلت عينها تغفي...بس يوم شعل عمها قرآن بصوت السديس حست براحه كبيره...وحاولت تصفي فكرها وتلغي أي أفكار سوداويه كانت تجول فبالها...
أنتبه بوحمدان أنه نورة مب راقده وابتسم لأنه فيه حد عنده صاحي...: مارقدتي؟
نورة أنتبهت لعمها: لا ماأعرف أرقد في السياره
بوحمدان: هههه ماأعرف جي هذيلا راقدات وعلى سواقتي أنا عاد
نورة تبتسم: حليلهن تعبانات
بوحمدان: عياييز ماينلامن
نورة: هههههههه لا عاد عميييه أمايه بعدها شباب
بوحمدان: هههههه دافعي أنتي عن أمج
نورة: هيه والله أمايه فديتها صغيرونه بعدها
بوحمدان: أنزين بنيتي تراه ماباجي شي عن ملكتج شخبار التجهيزات
نورة تبتسم بحزن: والله تمام
كل ماتتذكر هالسالفة تحس بحزن كبير وخوف أكبر...معقوله أحمد بيتقبلها وهي جيه حالتها...يوم وافقت عليه مافكرت فيه هو...فأحمد...فالإنسان إللي بترتبط فيه حياتها...هي تحبه ومتأكده بعد من مشاعره اتجاها...لكن هل من حقها تفرض نفسها عليه وهي جيه حالتها؟! وهل يعتبر إللي سوته تصرف أناني منها؟! والهدف الأساسي أنها تنتقم من حمدان وتبين له أنها ترفضه وتفضل غيره عليه...نورة فعلاً فحيره من أمرها...
......
الساعة وحده ونص وصل بيتهم فبوظبي بعد ماتمشى على الكورنيش نص ساعة...وكالعاده لقاها يالسه تترياه هي وصلت قبله البيت...
أحمد يبتسم بتعب: السلاااام عليكم
حصه: وعليكم السلام..توه الناس
أحمد: متى وصلتي؟
حصه: من الساعة 12 وأنا في البيت
أحمد: وليش مارقدتي
حصه: أتريا ولدي
أحمد ييلس عدالها وبستهبال: أي واحد فيهم
حصه حايسه بوزها: الأهبل إللي جدامي الحينه
أحمد: آفاااا أنا أهبل
حصه: أهبل ونص بعد...عنبوه ياي من العين على طول رحت العرس وباجر بترد العين...أبى أيلس وياك أخذ علومك
أحمد: لا جديد
حصه: لا والله
أحمد: فديتج والله...علشان خاطرج أنتي بس باجر مابروح العين...إن شاء الله يوم السبت الفير بروح
حصه تبتسم: هيه إذا جيه ماعليه...بس وين كنت كل هالفترة؟؟ومتى ظهرت من العرس؟؟
أحمد: من دخلوا محمد خيمة الحرييم على طول ركبت سيارتيه ورحت
حصه: وين؟!
أحمد: أتحوط
حصه: انزين وين
أحمد: هههههههههه تحقيق
حصه: يالله خلني أتمتع بهالحق الحينه...بعد ماتملج عاد بيكون من حق حرمتك
أحمد: يالله متى بيي هاليوم
حصه: قريب غناتي...وبــ
أحمد قطع رمسة أمه بلهفه: شفتيها
حصه تبتسم: أكيد شفتها ويلست وياها على نفس الطاوله
أحمد يود أيدين أمه الثنتين وبرجى: دخييييييييييلج الغلا وصفيها حقي دخييييلج
حصه: لا فديتك مايوز أوصفها وبعدها ماصارت حرمتك
أحمد مبوز: انزين تراها إلا بتصير حرمتيه على سنة الله ورسوله...يعني مابيصير شي لو وصفتيها...خاطريه أعرف ملامح ويها
حصه: ناعمه
أحمد شاج الحلج: هيه وبعد
حصه: لا والله ماقولك
أحمد: عيل بالله عليج هذا وصف أونه ناعمه..
حصه: هههههههههههه تعرف شي...يالله قم رقد
أحمد: لا مابى أرقد...ساهر صباحي اليوم وياج
حصه: هههههههههههههه قسم بالله تضحك...شفت عيونك جى غاديات...جنك من سنة مارقدت
أحمد: لأني أمس مواصل مارقدت
حصه: وليش إن شاء الله مارقدت
أحمد: ماأعرف أمس حسيت بنشاط غير طبيعي وماياني رقاد...فاتصلت بواحد من الشباب ورحنا المبزره حواطه بالسياره لين وحده بعدين نزلن وسبحت فالمسابح إللي برع...الجو أمس فالعين فنان
حصه: ومارقدت !!
أحمد: عاد بعد ماصليت الفير رقدت ساعتين واتصل فيه عماد يباني أروح وياه الصناعيه
حصه: عيل يالله نش رقد...
أحمد وبصعوبه فاج عيونه: جى ماأرقد هنيه
حصه: يالله يالله جدامي "وقفت وزخته من أيده علشان يوقف" الله يعين هالنورة عليك
أحمد يبتسم والنعاس طاغي على ويهه: فديت هالطاري أنا والله
حصه: ههههههه الله يكون فعونك أنت بعد
ياكثر ماتستانس حصه يوم يكون فبيتها واحد من عيالها وبالذات أحمد إللي بعده الوحيد أيها ويتم وياها يومين فالأسبوع...مب شرات عيالها الكبار إللي من عرسوا نادر مايوها...رغم إنهم فبوظبي وبيوتهم قريبه منها...أكثر شي يحزنها ويشعرها بالوحده أنتقال أحمد للعين...بعد ماأنتقل حست بوحده فضيعه...يمكن الشي الوحيد إللي يسليها وتضيع فيه وقتها ووحدتها شغلها فشركتها...أصعب شي يوم الإنسان يكبر وأطفاله إللي تعب عليهم يكبروا وياه...ويتزوجوا ويستقلوا بحياتهم ويبتعدون...شرات العصافير من تكبر أطير من العش إللي ضمها...ويبنون أعشاش مستقله بروحها...
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
........
كان يبتسم ويحج رأسه مب عارف الطريقه إللي يوعيها فيه...أو بمعنى أخر يشعر بأحراج...مب متعود أنه ينش من نومه ويحصل شعر طويل على أيده...كانت قريبه منه وايد...أتسعت أبتسامته يوم تذكر نصايح توأمه أمس فنفس الوقت إللي كان جابر واقف ويا أخته فزاويه من غرفتهم فالفندق وينصحها وهي كانت الدمعه على خدها..."ههههههه إللي يسمع منصور ينصح جنه خبره" تحركت شوي..."شكلها حست فيه!!" لكن للأسف هدت حركتها وشكلها ردت ترقد..."يالله ماشي وقت عن الطايره لازم أوعيها"
نزل من الشبريه وراح الصوب الثاني إللي كانت صاده صوبه...أقترب من ويها إللي ظاهر من البطانيه...أول مره يشوفها بهالوضوح وهالقرب من دون مكياج أو أي شي ثاني...ويها وهي راقده رقيق بشكل ماقدر يوصفه محمد...أبتسم بخبث وهو مركز على ويها القريب منه وقرب أيده من خشمها وزخها على الخفيف...تضايجت شكلها فخشت ويها داخل البطانيه..."لا عاد زودتها هذي"
ير البطانيه بدفاشه عن ويها لين نص جسمها...وبسبت هالتصرف فجت عيونها بصدمه وفزع...: شو صار؟؟؟؟؟!!!!!!
محمد ندم على هالتصرف: ماشي بس ماباجي شي عن الطايره
زهرة أحمرن خدودها بأحراج وهي تير البطانيه وتضمها: جم الساعة الحينه؟!
محمد "ههههههه قسم بالله إني خبل": عشر وربع "أخ نسيت" صح صباحيه مباركه
زهرة صدج ويها أحترق: الله يبارك فعمرك...وأنت بعد
محمد: الله يبارك فعمرج
يلس على الشبريه عدالها وهو يطالعها ويبتسم"أستغرب هالجرائه إللي يته فجأه"لكن شكلها وهي ناشه من رقادها وايد حلووو...وبالذات وهي ميته مستحى منه...محمد فحياته ماقد حب...بس الحين هو متأكد أنه بيحب حرمته...قبل العرس يوم شافها أول مره ففترة الخطوبه ماكان متقبلنها لين هذاك الزود...بس الحين شعوره أختلف...زهرة فنظره حلوووه...وفوق هذا كله هو متأكد أنه قلبها أحلى...
زهرة أطالعه بأحراج: ليش أطالعني جيه
محمد: حرام أطالعج؟!
زهرة: لا بس يــ
محمد قطع رمستها: عيل خلاص دامه مب حرام خليني أتمعن فملامح حرمتيه
زهرة: والطايره
محمد: بعدنا ساعتين ونص لين مايي وقتها
زهرة: انزين قوم تسبح...ماشي وقت
محمد: أحم زهرة أنتي وايد حلووه
زهرة أطالع البطانيه بخجل: أنزين
محمد: وأنا معجب فيج وايد....لالالا مب معجب بس... أنا أحبج
زهرة: هههه "من الأحراج مب عارفه شو تقول" أنزين حتى أنا
محمد بوناسه يود أيدها اليمنى إللي كانت زاخه فيها البطانيه ويرها وضمها لصدره: والله
زهرة: والله
محمد: فديتج أنا والله "نش من على الشبريه وغمز لها" بروح أتسبح
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وهم يغسلون أيديهم بعد الغدا في المغاسل أنتبه عمر لشعر أخوه إللي كان مب لابس شي عليه...: بوشهاب عيل وين شعرك
أحمد يطالع نفسه على المنظره ويمسح على شعره إللي حالقنه واحد...وجنه أصلع: أكشخ الحينه
عمر: ياريال ليش حلقته كنا نتفاءل به
أحمد: هههههههههه كبرنا على هالحركات
عمر: أونه من متى هالرمسه
أحمد: من الحينه...يابوك أسبوع بالكثير وبنملج...فضيحه مربي هالشعيرات
عمر: أنزين بتخبرك هالعروس ماقد شفتها
أحمد: هيه أشوفها كل يوم في الدوام
عمر: لا مب قصدي في الدوام...يعني ماتعرف شكلها ملامحها؟
أحمد: مب مهم...بعد أسبوع بعرف كل إللي أبى أعرفه
عمر كفخه على ظهره: ياواااااثق
أحمد بعد ماظهروا من المغاسل وراحوا الصالة: بس تعرف حاس بضيج رغم إني مستعيل على هالزواج...وأعد الأيام عد...بس ماأعرف ليش حاس بضيج
عمر: يالله أنت أتكل على الله وإن شاء الله بتتيسر الأمور
أحمد: هيه صح ذكرتني...شو سالفتك ويا روضه
عمر: ياخي لا تييب لي طاريها
أحمد: آفااااا روضه ماتبى تسمع طاريها...شو صار
عمر: صلاحيتها أنتهت
أحمد: أستغفر الله رب العظيم...شو هالرمسه عمر!!
عمر: ياخي أذتني بشكها...وأنا بصراحة مب ناوي أغير أسلوب ونمط حياتي إللي تعودت عليه علشانها
أحمد: بس ياخويه تذكر أنك ريال متزوج وعندك عيال...يوم ماتفكر فهالمسكينه فكر فعيالك على الأقل
عمر: عيالي وأمهم عايشين مب ناقصنهم شي
أحمد: وتعتقد هذا يكفي!
عمر: يكفي ولا مايكفي لأني بصراحة ناوي على الثانية
أحمد بصدمه: تتزوج على روضه
عمر: هيه نعم...منوه روضه يعني بييب عمتها
أحمد: عز الله خرفت
عمر: برايني خرفت ينيت...بعرس بعرس
أحمد بتشكك وبصدمه: أنت الحينه تمزح ولا ترمس جد
عمر يفج التلفزيون: أعرف المها مب فخاطرك...وبصراحة تعيبني من يوم يومها...بس عاد يوم شفتها متعلقه فيك وماتشوف حد غيرك قلت ماشي أمل...بس بما أنك الحينه بتاخذ غيرها...ناوي أرمس عمي فالموضوع
أحمد: هههههههههههههههههه
عمر معقد حياته: ليش تضحك...؟؟!!
أحمد: أنت صدج أنك مينون...وتعتقد أن عمي بيوافق أيوزك بنته... ماشي عقل الحمد لله والشكر
عمر يتآفف: بحاول
أحمد: محاولاتك فاااااااشله مليوون فالمية
عمر: ياخي والله يائس...شور عليه
أحمد: حط الرحمن فقلبك...ورد حرمتك البيت...تراه والله مابتلقى وحده تحبك شرات روضه...عنبوه هذي روضه إللي تموت فالأرض إللي تمشي عليها
عمر: ياخي تغيرت...مب روضه إللي أول...أربعه وعشرين ساعة ويا عيالها...وأنا أخر أهتماماتها
أحمد: أنزين قول حق أمايه ترمسها بما أنها عمتها...هي بتعرف تتفاهم وياها
عمر: ضربتها "قالها بإحراج"
أحمد: ضربتها؟!
عمر: والله ماكان قصدي...بس هي أستفزتني
أحمد: آفااا آفااا ياخويه ماتوقعتها منك والله...تضرب أم عيالك...كيف هانت عليك تمد أيدك عليها
عمر: ياخي غلطه وحاولت وياها بس رأسها يابس...فقلت أقهرها بحرمة ثانية
أحمد: وتصحح الخطأ بخطأ أكبر عنه
عمر: الحينه من أسبوع ونص فبيت أهلها...أتصل فيها ماترد عليه...أطرش لها خوانها نفس الشي...شو الحل
أحمد: الحل طرش أمايه تتفاهم وياها...وإن مانفع روح لها أنت بنفسك...وخلى فبالك روضه أم عيالك وأنا متأكد أنك تحبها وماظن تبى أدمر كل إللي ممبينكم بسبت شي مايسوى
عمر أبتسم: تصدق البيت من دونها مايسوى والله
أحمد: ههههههه هذا إللي من شوي يبى يتزوج ثانية
عمر: من القهر والله
أحمد: لا قهر ولا هم يحزنون...روح وراضاها بكماً كلمه"يغمز له" الحرييم قليلات عقل أي شي حلووو يرضن بسرعة
عمر: ههههههههههه إن شاء الله يابوك
........
طالع منى بقهر...وهي أطالعه بعدائيه...وفأيدها نص قطعة كيت كات طبعتها على كندورته البيضى...فهالحظه تمنى يعطيها كف محترم لولا وجود أم نورة...
أم نورة بضيج زخت منى وهي تزقر البشكاره: سوزان سوزان
سوزن وهي توايج من باب الميلس: شو ماما
أم نورة: تعالي شلي هالبزيه
منى ماده البوز شبر وهي بعدها أطالع حمدان بنظرات عدوانيه: ماهبك
حمدان "أنا عيل إللي أموووت فيج ويا هالويه": ليش عاد
منى: سرير
حمدان: آفاااا أنا الشرير...منوووه الحينه سوى هالطبعه الحلووه "يأشر على الشوكلاته المطبوعه على كندورته" هاااا منووه
منى تظهر لسانها: أنا
حمدان: زين إنج أعترفتي بغلطج
أم نورة ترمس سوزن: شليها يابوج عند أمها
ظهرت سوزن وهي شاله منى المتضايجه...
رغم إنه ماباجي شي على ملجة نورة...إلا أنه بعده على أمل كبير تغير رأيها...يعرف أنه تصرف نورة كله عناد فعناد...وأكيد بيرجعلها صوابها وبترفض هالزواج...تمنى يشوفها لأنه فعلاً مشتاق لها من الخاطر...من يوم إللي صار إللي بينهم ماشافها إلا من بعيد...
أم نورة: عيل مااتصل محمد فيكم
حمدان: أتصل
أم نورة: شحاله فديته وشحال حرمته؟؟
حمدان: والله الحمد لله...مستانسين
أم نورة: إن شاء الله دوم ويردهم البلاد بالسلامه
ماكانت تعرف بوجوده...كانت توها ظاهره من المطبخ يوم ألتقت عيونها فعيونه...يبست مكانها من الخوف...هو أبتسم "يااااااااه ياكثر ماتمنى يشوفها" بس كره نظرت الرعب فعيونها...مشى بإتجاها وهو يتأمل ملامحها...حست من الرعب بشوفه أن ريولها مب قادرات يحملنها فتساندت على باب المطبخ...
حمدان يتأمل ملامحها بشوق: شحالج بنت العم؟!
نورة ولا حرف ظهر من بين شفايفها...إلا نظرت الخوف إللي يخالطها الإشمزاز منه...
كان متأكد أنه محد يشوف ويهه غيرها لأنه أمها كانت توها تظهر من الميلس يوم قاللها بصوت واطي هي ماسمعت منه شي إلا فهمت من حركت شفايفه وهو يقول "أحبج" كانت أحاسيسها فاللحظه متلخبطه كراهيه على إشمزاز على حقد على حزن...أبتسم بسخريه: سي يووو سووون سووويت هاارت
ظهر من البيت وهي بعدها واقفه مكانها ودمعه محجوزه تستعد للنزول إلا أنها تجاهد تتماسك وتكون أقوى من جيه لأنها أمها واقفه عدال الباب الزجاجي أطالعها بإستغراب..
أم نورة: نورة؟!
نورة بصوت بالكاد مسموع: شو
أم نورة: شو فيج ؟؟!!
نورة قاومة كل هالمشاعر والرغبه فالبكاء: ماشي فديت روحج...تبي عصير
أم نورة: لا فديتج مابى الحينه بروح أصلي العشا

حمدان من ظهر من بيت عمه ركب سيارته...شغلها ومن دون هدف تم يتحوط فشوارع الحاره...ماكان يتصور إن نورة حالتها جيه...ضاعفه بشكل ملحوظ ويبين عليها أنها مريضه..."شو من البشر أنا أسوي ببنت عمي جيه" شغل الأف أم سمع أغنيه ماتعيبه فبند الراديو بسرعة..."بس تستاهل إللي ياها"
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
........
"بأي حق ينقلج" قالها أحمد بعصبيه
نورة من دون ماترفع رأسها وأطالعه كانت ترتب أغراضها: بحق أنه المدير
أحمد: أنزين ليش
نورة: والله ماأعرف...
سميحه هي بعد متضايجه لأنه نورة بترجع لقسمها الأولي...فتمت ساكته تراقب الوضع...ومزاج أحمد المتكدر...
نورة تشل مجموعة ملفات وتحطهن على مكتب أحمد وهو يطالعها بقهر: هالملفات عاد عليك تخلصهن
أحمد: هب مشكلة...أنا بتفاهم وياه هذا
سميحه بصوت واطي: وهو أنت ناوي تحاربه
أحمد ألتفت صوبها: شو؟
سميحه: ماأولتش حاجه "طنشته" أسعدك
نورة: إذا تقدرين...دورت بابو بس ماحصلته
أحمد: ويت شوي بتصلبه...جنه إلا تحت
أتصل ببابو أيي مكتبهم...أستغرب الكل من القرار برجوع نورة لقسمها الأولي بحجت عندهم نقص بالذات بعد ماولدت سلوى وبتغيب عن الشغل لفترة..."ماعليه ماباجي إلا القليل وبخليها تودر هالشغل من الأساس لا فلاحوووه ولا غيره يروم يتحكم فيها" قرر يحاول يقنعها تفنش من الشغل بعد مايملج عليها...صار مايقدر يستحمل أي نظره من أي ريال موجهه لنورة...وكأنه يقول هذي ملكي ومايحق لأي شخص ثاني يشوفها...حتى المراجعين قام يتعامل وياهم كلهم ماعدا الحريم...
مطر طبعا أختفى هالفترة وعرف أحمد من الشباب أنه مسافر ماليزيا عسب جيه ماينشاف...وبجيه أفتك من شره وأزعاجه لنورة...لأنه لو تمادى أكثر من جيه كان أحمد ناوي يتصرف تصرف ثاني وياه...يخليه يحرم يقترب من بنت...
قبل ماينتهي الدوام بربع ساعة مر على القسم إللي فيه نورة...وقف بعيد عن الباب...قدر يشوفها بحكم مكتبها المجابل الباب...كانت مشغوله فماانتبهت له...لكن أنتبهت له ساره وابتسمت وهي تنش من مكانه وكانت شاله شنطتها وشكلها بتروح...
ساره: أحمد؟! شحالك؟
انتبهت نورة والريم لوجود أحمد فرفعن عيونهن صوبه...أقتربت منه ساره: ليش ماتدخل
أحمد: لا شو أدخل أنا رايح البيت الحينه
ساره: حتى أنا...عيل ننزل رباعه
أحمد يرمس نورة: مسرعج ماستقريتي فشغلج
نورة: لا تنسى أنه كان شغلي هنيه قبل لا أنتقل عندكم
أحمد ألتفت يطالع الريم إللي كانت حايسه بوزها وأبتسم بخبث: بس الشغل عندنا غيييير
الريم: شمعنى...شو الفرق يعني
أحمد: سألي نورة بتجاوبج....فداعة الله
الريم طالعت نورة بنظره خبيثه وردت تعدل الملفات على مكتبها...وقالت بصوت واطي: حليلك يابوشهاب
نورة: ليش
الريم: طاح ولا حد سمى عليه
نورة: جى
الريم تبتسم: شكله حب عرب مايستاهلون
قامت نورة من مكانها بضيج وشلت شنطتها...هي تعرف زين أنه الريم حقوده وبتم حقوده...رغم أنها الحينه متزوجه...إلا أنها تحسد غيرها على أي شي لو كان عندها هالشي...ظهرت من المكتب من دون ماترد عليها...اليوم لازم تروح تيب فستانها...فأكيد بتروح العصر علشان تروح وياها أمها لأنها مستحيل تروح المول بروحها...
أيام وتكون زوجة أحمد...فحياتها كلها ماكانت زايغه شرات الحين...هي تعرف إللي تسويه الحينه غلط...بس مافيه أي طريقة تعرف فيها ردت فعل أحمد...هل بيكون متفهم...أو بيتصرف تصرف يدمر لها حياتها وسمعتها ومستقبلها الغامض...
وصلت البيت وهي ميته تعب...شافت أمها فالصالة تترياها علشان يتغدن...
نورة تبتسم بإجهاد بعد ماوخرت النقاب عن ويها: السلام عليكم
أم نورة: وعليكم السلام..هلا والله بنور البيت
نورة تلوي على أمها: يعني يوم أنا مب موجوده البيت ظلام
أم نورة: هيه نعم...البيت وأنتي مافيه ظلام وماله طعم
نورة: الله كل هذا أنا...عيل يوم بعرس شو بتسووون...ركبوا ليتات زياده لأنه بيزيد الظلام
أم نورة تحب بنتها على خدها: فديتج أنا..."توخرها عنها" نشي حبيبتي روحي فسخي عبايتج وزقري فطوووم بنتغدا
نورة: إن شاء الله
......
يا اليوم الموعود...يوم ترياه أحمد بفااااارغ الصبر...نورة كانت بتكون بنفس شوق أحمد لهاليوم لولا إللي صار لها...
كانت لابسه فستان بلون الموف...طالع عليها روووعه...أستغربت مالت الصالون وهي تسويلها مكياج جى غاديه بشرتها صفرا....
مالت الصالون: شكلك كتيير خايفه
نورة من كثر زيغها تسمع دقات قلبها فأذنها: لا ليش أخاف..
مالت الصالون: بشرتك كتير صفرا...بتسوي دايت شي؟!
نورة: لا
كانت ردودها مختصره قدر الأمكان...لأنها فعلا مالها نفس لأي شي...اليوم بيشوفها أحمد...يعني مالها أي حجه ترفض بأنه يشوفها...
فاطمة بحنان: حبيبتي هونيها وتهون
نورة: ندمانه والله
فاطمة: والله مب عارفه شو أقولج ولا بشو أنصحج...المليج بعده ماوصل...أعرف الكل بيزعل وبيحتشر...بس عندج فرصه تغيري رأيج...العرس عشرة عمر مب يوم أو يومين...وأحمد أنتي ماتعرفيه زين ولا ضامنتنه
نورة تضحك بقهر: ماأقدر أرفض الحينه...علشان يتشمت فيه حمدان ويستغلني...لا مابرفض أحمد...ويصير إللي يصير
فاطمة: الله يستر ويكون بالعون بس
نورة تبتسم بحزن: إن شاء الله مابيصير إلا كل خير"توجه رمستها للحرمة" أبى ميك آب غامج وايد
مالت الصالون: بس مابيناسبك وبالزات مع هالفستان...المهم أنا بدي أعملك ميك آب راح يطير عقل العريس
نورة بشك: بنشوف
كانت حفلة صغيره شرات ماكانت تبى نورة...عزمة إللي وياها فالدوام...وثنتين من أعز ربيعاتها...وحصه وحرمة عم أحمد وأخته عليا...وطبعا حرمة عمها أم حمدان...كل شي مر على أحسن مايكون...إلا أعصاب نورة المتوتره من اللحظه إللي بيدخل أحمد فيها ويشوفها وجهاً لوجه...بعد إللي صارلها فقدت كل شي حتى الثقه بنفسها إللي كانت أكثر شي يميزها...
يا عمها وطلب منها تلبس عبايتها وتتغشى لأنه المليج وصل ويبى يسألها وتوقع...كانت فلحظت تهور بترفض كل هذا ويصير إللي يصير...لكن تراجعت فأخر لحظه...وبصوت مرتجف ردت على المليج بالموافقه...وتم كل شي...وأخيراً صارت رسمياً زوجة أحمد...
سلوى بخبث وبصوت واطي: آخ منكم...بعد العداوه محبه
نورة تعدل يلستها على الكرسي وتحس بآلم فظهرها"يمكن بسبت الأرتباك": أي عداوه وأي محبه
سلوى: ههههههه سلامتج...أسمني مستانسه من الخاطر...وأخيراً قصة حب تنتهي نهاية سعيده من دون عراقيل ومشاكل...الله يوفقكم ياااارب
نورة "لا تفرحي وايد..مابنكون شاذين عن القاعده..طريقنا كله شوك..والله يستر من الياي": وايد متفأله
سلوى: وليش يابويه ماأتفآل...وبعدين تعالي هنيه جنج متضايجه؟! ممكن أعرف شو السبب؟
نورة تصطنع إبتسامه: لا أنا هب متضايجه...أنا بس مرتبكه شوي
سلوى: لا والله إنج متضايجه...نورووه أنا أعرفج أكثر من نفسج
نورة: ظنج بعجبه
سلوى: ووووووده هو أنزين
نورة: لا والله سلوى أنا أرمس جد...أحمد ماقد شافني من دون النقاب
سلوى ببتسامة تشجيع: وبيشوفج اليوم من دون نقاب وبيطيرن أخر برجين فعقله
نورة: هههههههه
حصه وهي تحب نورة على خدها: ألف ألف ألف مبروووووك غناتي..
نورة: الله يبارك فعمرج عــ عموووه
بعد ماتعشى المعازيم يعني تقريباً بعد ساعة يت أم نورة صوب بنتها وكانن ربيعاتها ملتمات حواليها...والحشره إللي سونها خففت عليها ونستها بعض همومها...
أم نورة: تراه المعرس بيحدر إللي تبى تتغشى تتغشى..
سميحه إللي كانت يالسه عدال نورة: الله أحمد هيدخل...ههههههه خوووساره ماعنديش كاميره ولا كنت صورته
سلوى: ولا يهمج اندوج موبايلي صوري بوشهاب"تغمز وهي أطالع نورة" جى تبي حرمته تكسره على رأسج
سميحه: ههههههههههه لاءه موش من دلوأتي الغيره
سلوى: أومااال أمتى
كل هذا ونورة مب وياهن من خبرتها أمها أنه أحمد بيحدر الحين...أبتعدن عنها وأقتربت منها فاطمة ويودت أيدها تساندها وقبل لا يدخل أحمد أبتعدت عنها وظهرت...
وصله بوحمدان لحد باب الصالة الداخليه...وبأيد مرتجفه فتح الباب...واجهه صخب الموسيقى...وعيون أم نورة الظاهرات من برقعها وشكلها كانت تبتسم...كانت ترمسه بس ماقدر يركز على كلامها لأنه عيونه على طول من حدر الصالة كانت على الإنسانه اليالسه فمكان بارز من الصاله...عرف على طول أنها نورة...لفت أنتباهه شعرها الأسود الفاحم الناعم المرفوع بتسريحه ناعمه مع خصل نازله...ويها كان مبين منه شوي بسبت القصه النازله على يبهتها وهي كانت موخيه رأسها...
مشى ومشت وياه أم نورة...كانت أمه واقفه عدال نورة...قامت أول ماوقف عدالها...وكانت كالعاده أقصر عنه بوايد...وظلت موخيه رأسها...لأول مره فحياته أحمد يحس بهالأرتباك...حبها على يبهتها...تخيل ملامح ويها وايد...وكانت فعلا قريبه من هالتخيلات...ملامح ناعمه...متوسطة الجمال...لكن هي فنظره ملكة جمال...ببساطه هو يمووت فيها...وعلشان يخفف من حدت أرتباكه أبتسم فويها...وبصوت محد سمعه غيرها: مبروووك
نورة مجرد حركت شفايفها من دون صوت: الله يبارك فيك
بعد ربع ساعة من التصوير وهالسوالف طلب أحمد من عمته بأنه يروحوا مكان ثاني هو وحرمته...لأنه فالمكان كل العيون عليهم...فحس بأحراج كبير...
فغرفة تابعه للصالة يلس أحمد ويا نورة بعيد عن حشرة الحريم إللي بدن يروحن...قدر يلاحظ أحمد بما أن الفستان ماكسي فمبين تفاصيل جسمها...لاحظ كيف صايره هزيله...ماكان يتصورها جيه ضعيفه...ورغم المكياج إلا أنه يبين على ويها الشحوب...
أحمد يكسر الصمت إللي ساد بينهم: هههه بنتم صاخين جيه...تراه عمج بعد شوي بيي ويشوتني برع البيت
نورة وشكلها ارتبكت زيادة وعيونها على الدبله إلي لبسها أحمد من نص ساعة...
أحمد يود أيدها وضمها فكفينه: تعرفي إني ترييت هاليوم بفارغ الصبر...وحضرت وايد وايد كلام...بس من شفتج نسيت كل شي
نورة ترفع رأسها ولأول مره تحط عينها بعين أحمد بخجل: نساك المووت
أحمد بهت من شاف عيونها الحلووه أطالعه...وأبتسم: أحم اليوم أنا ماأسمع زين ممكن تعلي صوتج شوي
نزلت عيونها وهي تبتسم: نساااك المووت
أحمد يتشقق: ياووويل حالي أنا...تعرفي أن إبتسامتج تخبل
كانت نورة ساكته معظم الوقت بسبت الأرتباك وفنفس الوقت كانت مستحيه...لأول مره يكون قريب منها لهدرجة...هو شكله بعد مرتبك...لكن أسلوبه ماخلى من المرح أبداً...
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أحمد: غناتي جني إلا أرمس نفسي"عضت على شفايفها وهي مب عارفه شو ترد عليه" لا اطالعيني جيه...رمسي قولي شي
نورة: شوو أقول....
أحمد: أنزين أنا بسألج سؤال...ممكن؟
نورة: زين
أحمد يضغط على أيدها أكثر: أجبروج عليه
نورة رفعت عيونها أطالعه بإستغراب وبنظره حزينه: لا طبعا
أحمد: عيل وايد متغيره عليه من خطبتج..."ابتسم" ولا مستحى
نورة: شرايك أنت
أحمد: رأيي أني أمووووت فيج..."رفع أيديها الثنتين وحبهن" وعندي وايد أشيا لازم نتناقش أنا وياج فيها
بوحمدان واقف عدال الباب يبتسم: هاااا النسيييب مب ناوي تروح بيتكم اليوم
أحمد: هههههههههه بصراحة لو الشور شوري مابى أروح ببات هنيه
بوحمدان يحدر عليهم: يالله يالله قم...أوانه ببات هنيه...جى إلا تبى تيلس وياها عندك باجر وإللي عقبه وكل يوم
أقترب بوحمدان من نورة إللي كانت ميته مستحى من عمها ومن أحمد...وحبها على يبهتها: مبروووك بنيتي...والله يوفقكم ويتمم على خير إن شاء الله
نورة: الله يبارك فعمرك
أحمد: مافيه أمكانيه أتم وياها شوي
بوحمدان يهز رأسه بالنفي: مابطير عنك لين باجر...يالله جدامي
أبتسم أحمد وهو يطالع نورة..حس أنه بعده ماشبع منها واليلوس وياها..ويعتقد أنه مستحيل يشبع أو يكتفي أو يمل من اليلوس وياها...أقترب منها وبصوت واطي بحيث مايسمعه عمها: ممكن رقمج
بوحمدان: هااا بتمشى ولا شو
أحمد: إن شااااااء الله عمي...بس دقيقه
بوحمدان حس أن أحمد يبى يقول حق حرمته شي ففضل ينسحب: أنزين دقيقه وإن طولت ياويلك
ظهر بوحمدان من الصاله...ألتفت أحمد لنورة وهو يبتسم: هاااا رقمج
نورة: شو تبابه
أحمد: وابوي حرمتيه وأبى أرمسج
نورة أبتسمت: أوكى
ظهر موبايله من مخباه: يالله عطيني الرقم
ملته رقمها وهو خزنه فموبايله بإسم "نور حياتي "...دخل موبايله فمخباه وأقترب منها وهي تلقائياً ردت خطوه ورى...أحمد محرج: صدقيني ماباكلج بس "أقترب منها وحبها على يبهتها" جيه وتصبحي على خير غناتي
نورة بخجل: وأنت من هل الخير
أحمد يبتعد عنها: هههههه بس لاتفرحي وايد...مب دوم جيه
ظهر أحمد من الصاله الصغيره وجنه طلع عنها جسد بليا روح...كان يحبها بس اليوم حبه لها أضعاف...طبعا مسألة شكلها يعتبر شي ثانوي...لكن مع هذا يساعد...ملامحها الهاديه الرقيقه دخلت قلبه من أوسع أبوابه...بالأضافه لملامح ويها وخجلها الواضح منه غيرت الصوره إللي رسمها حقها فالدوام...نورة فالدوام غير...إنسانه جديه واقعيه...مستحيل يخطر على البال بأنها مجرد نظره منه تحمر خجل..."الله لا خلاني منها"
ركبت وياه فطريقه للبيت أمه...وطول الطريج وهي تعلق عليه وتضحك...وشكلها مستانسه من الخاطر...وخبرته عن مخططاتها بالنسبه لأثاث بيته إللي قررت تغيره وتأثثه من أول ويديد على ذوقها...
أحمد: مب أحسن نخلي تأثيث البيت على نورة
حصه: وجى يافااالح بتأثثه...هلها بيخلوها تظهر وياك تختاروا الأثاث...وبعدين مستحييل تاخذ أثاث من هنيه...لأني فاليومين إللي طافن مريت على محلات أثاث هنيه مب شي
أحمد: هههههههههه ماشاء الله عليج يالغلا...حامي حامي
حصه: عيل...نبى نخلص كل شي فوقته
أحمد: إللي يسمعج ماباجي إلا شهرين عن العرس مب جنه ست شهور "قالها وهو مبوز"
حصه: بعدها فتره ضيجه...
أحمد بغيض: قهر...نفسي أعرف ليش ست شهور
حصه: وأبويه وماتبى تتزهب لبنيه...
أحمد: والله فشهرين تروم تتزهب وزود بعد
حصه تحط أيدها على جتفه: وشو الفرق يعني فديتك...نورة وصارت حرمتك وتروم تيلس وتسولف وياها فأي وقت
أحمد: فيه فرق كبير
حصه: ماعليه الوقت يمر بسرعة
......
حس أنه أكثر إنسان على وجه الأرض كآبه...والكل ضده ويكرهه...مجرد أن أبوه عرف أنه مايبى يحضر ملجة بنت عمه أحتشر وجلب البيت فوق تحت عليهم...شو من قلب عليه يحضر ملجة الإنسانه إللي يباها لنفسه تكون لشخص ثاني...هو لحد الحين مايقدر يحدد مشاعره بالضبط اتجاه نورة...بس الشي الوحيد إللي يعرفه زين مازين أنه يباها تكون زوجته...رغم كل إللي سواه فيها ومحاولاته إلا أنها تجرئت ووافقت على شخص غيره...إللي يشوفها تتصرف هالتصرف وكأنها واثقه كل الثقه...
أتصل فهالحظه حميد...ماكان له بارض يرد عليه...لكن يوم شافه يلح فالأتصال أضطر يرد عليه...
حمدان: نعم
حميد: وعليكم السلام
حمدان: شو عندك
حميد: بخير يعلك الخير
حمدان: لا أطفربي ..قول شو عندك وفكني
حميد: عوذ بالله...أعصابك ياريال...شو بلاك
حمدان: ماشي
حميد: لا والله صدج ..حمدان شو فيك؟؟
حمدان: كاره نفسي
حميد: آفاااا ليش؟!
حمدان: بس جيه
حميد: مايستوي بس جيه...لو أنا مب فبوظبي الحينه ولا كنت يتك...وين الحين أنت
حمدان بتفكير: ياينك
حميد بستغراب: بوظبي!!
حمدان: هيه
حميد: الساعة 12 ونص!!
حمدان:وشوو يعني....
حميد: لاااااااه السالفة جايده عيل
حمدان: ياخي من وين ماأدقها عويى
حميد: أوكى هب مشكله أنا بترياك...وأياني وأياك تسرع...تعوذ من الشيطان
حمدان يضحك من دون نفس: ههههههه شو تحيدني متهور لهدرجة...بعدني أباها حياتي
حميد: هههههههههاي أوكى أترياك فالميلس
حمدان: أوكى
بند عنه وغير وجهته وعلى طول لطريج بوظبي...مافيه حد يفهمه شرات حميد...وهو مب طايق يروح بيتهم فهالوقت...فهالحظه ماهمه رأي أبوه فروحته لبوظبي فهالوقت...لأنه فالأساس متضايج من أبوه...لأنه لو رفض من البدايه أحمد ماكان اليوم زوج نورة...لكن أبوه أول واحد وقف ضده وضد رغبته فزواجه من نورة...فماله مزاج يشوف أبوه لأنه متأكد بيصير تاتش ممبينهم..."بس ماعليه يانورة...مصيرج إلا تطلقي منه هالأحمد...والأيام بينا"
.......
كانت يالسه عداله وتتأمل ملامحه بهيام...عكسه هو إللي كان يتأمل المناظر الخلابه من دريشة الباص السياحي إللي راكبينه...كان محمد منبهر بهالمناظر الروووعه إللي يشوفها ومشغول أكثر شي بالتصوير بالفيديو...أما هي بالكاميرا...كانوا قبل لأيوا لبنان فسوريا أسبوع...صح فسوريا مناطق سياحيه رهييبه شرات اللاذقيه والزبداني وغيرها ...إلا أنها مب شرات لبنان...حتى الناس إللي فيها غييير...
اليوم بصعوبه قامت من نومها وكان خاطرها ترقد أكثر لو ماأزعاج محمد ومحاولاته من ير البطانيه وتمطيط الخدود والخشم...أضطرت تحت هالأزعاج أنها تقوم...
صار لهم فالبنان ثلاثة أيام...كل يوم فناطق معينه...أول يوم لهم فالبنان كانت رحلتهم ويا نفس هالسياح صوب طرابلس وزاروا قلعتها بعدين راحوا الجبيل المشهوره بكنائسها التاريخيه...وإللي تعتبر من أقدم الكنائس فالتاريخ...ثاني يوم راحوا البقاع وبالتحديد زحله المعروفه بعروس البقاع...طبعاً مشهوره بكروم العنب...وأكثر شي قهر محمد يوم دخلوهم مكان يعتبر مصنع يعصروا فيه العنب إللي ينتجوا منه الخمور...وأكثر شي قهره يوم عطوهم يتذوقوا هالخمور المنتجه...طبعاً هو خزهم بعين"هاللي قاصر بعد يشرب خمر...وطبعاً فهالفوج السياحي عرب وأكثر شي يغيض إنه بعضهم مسلمين وعادي تذوقوا هالخمر ولا همهم شي...زحله منطقه رهيييبه لولا هالمعاصر مالت الخمور...واليوم طبعاً من صباح الله خير طالعين من الفندق عسب يروحوا ويا هالسواح صوب جبل لبنان إللي فيه غابات الأرز وكانت على أرتفاع 3000 متر...وفطريقهم مروا على متحف جبران خليل جبران...
محمد ميت ضحك على زهره إللي كانت ميته مستحى وقهر: هههههههههه انزين مافيها شي...هذا فن
زهرة تقرصه فأيده بغيض: فعينك فن...عنبوه مافوقهم شي...فضيحه...مشى جدامي نترياهم برع
محمد: هههههه لا مابى أنا عايبني...صرااااحه أبداااع...هذا جبران قمه في الأبداع
زهرة واصله حدها: والله ماتم هنيه...تراه بظهر بروحي
محمد يمشي وراها وهو يضحك عليها: هههههههههههه خلااااص طااااالع
طبعاً هالمتحف عباره فالأساس عن بيت جبران خليل جبران إللي حولوه لمتحف يتعلق بكل نتاجه...فكان معظم الصور المعروضه مفصخه سواء ريال أو حريم...ظهر محمد وزهرة برع وتريوا البقيه لين ماخلصوا جولتهم فالمتحف...بعدين ركبوا الباص وكملوا طريقهم لغابات الأرز...وفاليوم الثاني بتكون رحلتهم للجنوب اللبناني "صور + صيدا"
........
"مبروك" قالتها الريم من دون نفس
نورة تيلس على كرسيها لأنها توها واصله الدوام...اليوم تأخرت شوي مب على عادتها...بسبت تأخرها في النوم...: الله يبارك فيج
الريم: ومتى العرس ؟
ساره تحدر المكتب وبإستغراب: عرس منوه؟!
الريم: نورة
ساره ألتفتت أطالع نورة والمفاجأة مبينه على ويها: بتعرسي!
نورة: إن شاء الله
ساره تبتسم: الله...متى؟ وكيف؟ومنووه سعيد الحظ؟
الريم رزت بويها ترد على تسألات ساره: سعييييد الحظ أحمد
ساره عقدت حياتها: أحمد!؟
الريم: شووو ماعرفتيه...أحمد الـ.... إللي خذيتي أنتي وياه دورة فالكلية
ساره والصدمه مبينه على ملامحها: مبروووك
نورة حاسه بضيج: الله يبارك فعمرج...عقبالج
ساره تحاول تبتسم بالغصب وآثار الصدمه بعدها مبينه عليها: لا أنا بعدني وااااايد
الريم بدفاشه: شو تتري تعنسي
ساره طالعتها بنظرات إشمزاز: متى مايي النصيب حياه الله
فهاليوم أنتشر خبر ملجة أحمد ونورة فكل الطب الوقائي...من أكبر موظف لأصغر موظف...حتى بابو يوم ياب الكوفي حق نورة باركلها...حمدت ربها أنها ماشافت الأستاذ فالح...لأنها فعلاً فالفترة الأخيره صارت تتحاشاه وتكره أسلوبه فالكلام وياها...
أما أحمد فياي الدوام وهو كاشخ على الأخر...مر على مكتب قوم نورة بس ماشافها مداومه بعدها...
سميحه أول ماشافت أحمد: والله لو موش في الدوام ولا كنت زغرط
أحمد: هههههههه لا زغرطي عادي..عني أنا أتقبل هالشي بصدر رحب
سميحه: علشان أتفنش في تاني يوم
أحمد: هههههههههههههاي صح وين الهديه
سميحه: نااااااعم نااااااعم...أي هديه ياخويه...هو إلا كتب كتاب...موش جواز
أحمد: حشى يالمزطه...أنزين بنشوف هدية العرس...
سميحه: أحمد ربك وبوس أيدك وش وضهر لما أنا أعطيك هديه
أحمد: هههههه ليش إن شاء الله كل هذا
سميحه: لأني معطيش هدايا إلا للناس المميزين
أحمد: صرااااحة أنتي ياسميحه تحفه
عماد وزوجته نادين من أيام سافروا سوريا بسبت وفاة واحد من عمام نادين...ولا كان عماد تم وحضر عرس أعز ربعه...لكن علشان خاطر نادين سافروا سوريا وبيتموا هناك كل إجازتهم الصيفيه...
......
بعد ماصلت المغرب كانت منسدحة على شبريتها...شربة حبتين أدول بعد ماشعرت بصداع فضيع...تعبت من التفكير وتأنيب الضمير...تعبت من رسايل حمدان إللي فاليوم الواحد يطرشلها فوق الخمس رسايل...وكل وحده تلوع بالجبد أكثر من الثانية...تعبت من هالضغوطات الفضيعه إللي عليها...تعبت من كل شي حواليها...حتى غدا ماقدرت تتغدا...أحمد من يوم الخميس وبعد ماظهر عنها وهو يطرش لها مسجات حب ووله...بس هي ماترد عليه...مب لأنها ماتبى ترد عليه...لكن مب عارفه بشوه ترد عليه...وبعد لأنها مب مستعده بأنها ترد عليه...
فاطمة: نوار
نورة تفتح عيونها بعد ماكانت على وشك أنها تنام: همممم
فاطمة: أحمد هنيه...وتقولج أمايه نزلي يلسي وياه
نورة بأرتباك مفاجأ يلست: أحمد هنيه
فاطمة: بعده الصداع ماخف؟
نورة: أحسن الحينه شوي
فاطمة تقترب منها وتيلس عدالها على الشبريه: عيل غناتي قومي ويلسي وياه شوي
نورة حاطه أيديها على صدرها: شو أسوي
فاطمة تبتسم تحاول تخفف على أختها: ولا شي غير إنج تقومي وغيري هالجلابية الكآيبه ولبسيلج شي حلووو وعدلي نفسج شوي بس
نورة تنش وتظهر جلابيه بيج من كبتها...وبعد ماظهرت عنها فاطمة غيرت ملابسها وسحت شعرها ونزلت قصه...
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وقبل لا تظهر من الغرفة حطت شيلة على رأسها...وهي فطريجها للصاله نبضات قلبها تتزايد...
وقف أحمد من شافها تحدر الصاله وهو مبتسم: هلا والله بمطنشينا
نورة تبتسم بخجل: آسفه
أحمد: آفاااا عليج شيختي...مب ممبينا هالكلمة"يغمز لها" وأنا لوح أطنشيني ازيد
نورة تمد أيدها: شحالك
أحمد ايود أيدها ويقربها منه: إذا أنتي بخير...عيل أنا بخير
نورة: عسى دوم هب يوم
أحمد يطالع ويها بتركيز: وأنتي؟
نورة: الحمد لله بخير
أحمد بتشكك: متأكده
نورة: هيه
أحمد: والله مب مبين عليج إنج بخير
نورة: شوي عندي صداع
أحمد: فديت روحج أنا...فيه ولا فيج "يلس ويلست وياه على نفس القنفه" إلا تعالي هنيه...ليش تأخرتي اليوم...مريت على مكتبكم بس ماشفتج
نورة: نشيت متأخره
أحمد: عاااادي فديتج...أنا يوم فيه رقاااد أرقد لين ماقول بس...ويوم أشبع أداوم
نورة: ههههه عسب أتفنش
أحمد: أحسن فكه منهم
نورة: لا شو أحسن...أنا كله ولا دوامي
أحمد حاس بوزه"كان ناوي يرمسها عن شغلها..لكن من قالت جيه قرر يرمسها فوقت ثاني" : يالله شو وراه هالدوام غير عوار الرأس
نورة: بس يعيبني
أحمد أبتسم: أنا أنتي إللي تعيبيني
نورة نزلت عيونها بمستحى: عيل وين أمايه عنك
أحمد: وحده من ياراتها تباها على التلفون
ماعرفت شو تعلق...فكان ردها السكوت...لكن أحمد مستحيل يخليها تسكت ويضيع الوقت من دون مايحاول يعرفها أكثر وأكثر...
أحمد: أمممممم شو كنت بسألج ..... هيه صح أنتي شرايج ففترة الست الشهور...مب جنهن وايد
نورة وكأنها تفاجأة بهالسؤال: لا مب وايد...بالعكس شوي
أحمد ضايجه هالرد: أنا لو الشور شوري نعرس باجر
نورة: ليش مستعيل جيه
أحمد يود أيدها إللي فيها الدبله وتم يحركه فأصبعها: لأني أباج وياي فبيتي وقريبه مني
فهاللحظه حست بالأضافه للصداع إللي رد شوي بدوار...حاولت تاخذ نفس أعمق...
أحمد لاحظ شحوب بشرتها وبقلق: فيج شي حياتي
نورة: لا لا سلامتك
أحمد: أنزين غناتي...خلينا نتعرف على بعضنا أكثر
نورة: أوكى
أحمد: أووكى...ليش قبل كنتي ماأدانيني
نورة بعد ماخذت نفس عميق: لأني كنت أتحراك شرات شباب هاليومين
أحمد: كيف يعني؟
نورة: صايع وجيه "قالتها من دون ماترفع رأسها"
أحمد: هههههههه ليش يعني
نورة: شكلك يوحي جيه
أحمد معقد حياته: شكلي صااايع!
نورة برتباك: لا مب جيه السالفة...بس لأني ماكنت أعرفك أوكى
أحمد: هههههه أنزين وشو بعد
نورة: بس...بسبت هالأعتقد كنت ماأدانيك
أحمد: ههههههههههه وماتسويلي سالفة
نورة: هيه
أحمد بعد تفكير: سمعي غناتي..يمكن أكون صايع شوووي..أنا مابجذب عليج أرقم بنات في المولات شرات كل الشباب"رفعت عيونها أطالعه بضيج ورد عليها ببتسامه" بس صدقيني أي بنت محترمه وحاشمه نفسها ماأيي صوبها
نورة: أنزين نفس الشي يعني...ترقم
أحمد: ههههههه لا فديتج...أنا يوم أرقمهن أقص عليهن...ألحقهن وألحقهن وأطفربهن...ولا أنا ولا هاماتني من الأساس...لأني فالنهايه حتى لو أتصلت وحده منهن أقفطهنا وأبند على ويها...بس الحينه ودرت هالسوالف "يوم شافها شكلها مب مصدقتنه" والله العظيم
نورة أطالعه بشك واضح...أحمد: هههههههه والله العظيم ماأجذب عليج...تعرفي شو عيبي أنا
نورة: شو
أحمد: السرعه...وبسبتها سويت أكثر من مره حادث
نورة: شووو!
أحمد: أنا يوم أسوق ماأحس بالبترول وأنا أضغط عليه...شي تعودت عليه...ورغم إني واعد أمايه ماأسرع إلا أني لا شعورياً أسرع
نورة: بس أنت وعدتها
أحمد: والله الغلا غصباً عني...أممممم أنزين يالله أبى أعرف عنج شي ماأعرفه
نورة برتباك: مثل شو؟
أحمد: شو عيبج
نورة: عيبي!
أحمد: هيه
نورة بعد تفكير مطول ردت عليه: عيبي إني اتآثر بأي شي
أحمد بعدم فهم: جى؟
نورة: يعني مثلاً من كماً سنة توفى أبويه...وأنا أعتبره أقرب إنسان عندي...ترقدت فالمستشفى أسبوع ونص...مب أعتراض لمشيئة الله...بس كنت فحالة صدمة وبعدين كنت فهذيج الفترة وايد ضعيفه...وأمتنعت عن الأكل...فآثر عليه وايد...أعرف أن هالشي يعتبر مصيبه بأني أفقد أبويه...لكن هذا مثال على تآثري
أحمد بحنان: فديت روحج أنا...أنا فحالة صدمه بصراحة...ماكنت أعتقد إنج جيه...
نورة تبتسم بحزن: شو طحت من عينك بعد هالأكتشاف
أحمد يضغط على أيدها: مستحيل أطيحي من عيني الغلا...بتمي طول عمرج فنظري عاليه...
بعد هالحوار إللي دار بينهم حست نورة بأنها إنسانه مخادعه...أستغلت حب أحمد لها ووافقت بأنها تكون زوجته...كان الآلم النفسي يفوق كل شيء...بعد ماراح زاد شعورها بالدوار...وبصعوبه وصلت غرفتها وعقت نفسها على الشبريه وغرقة فبحر من الدموع...أحمد على عكسها إنسان صريح...وإللي فقلبه على لسانه...أما هي تخبي هالشي إللي ممكن يدمر هالزواج إللي بعده مابدأ...!!!
يوم الثلاثاء استأذن أحمد من الدوام بأنه بيروح بوظبي عنده شويت شغلات يسويها حق أمه...وأتصل بنورة إللي من داومت الصبح وهي تشعر بأنها مب أوكى...والصداع والدوار إللي رافقها من يوم الأحد زاد عليها اليوم...وخبرها بأنه بيروح بوظبي...وسألها إذا تبى شي..."طبعا هو مايعرف إنها مريضه" فراح بوظبي على هالأساس
الساعة 12 بالضبط كانت نورة واقفه عدال الطابعه حست بكل إللي حواليها يدور ويدور...فداركت الأمر وشوي شوي يلست عدال الطابعه لأنه الوقوف فهاللحظه من رابع المستحيلات...
أول حد أنتبه لها ساره...وهي تنش بسرعة من مكانها وتتجه صوب نورة: نورة شو فيج؟!
نورة بصوت بكاد ينسمع: تعبانه
نشت الريم من مكانها واقتربت منهن وهي أطالع نورة بشك: شو فيها
ساره طنشت الريم: نورة نشي بوديج المستشفى
نورة: لا مابى
ساره: عيل بتمين جيه...نشي نشي بوديج "وهي تساعدها علشان توقف"
نورة: لا مابى مستشفى..وديني البيت
كانت نورة تعبانه بشكل كبير...لدرجة صارت تشوف الأشياء بشكل ضبابي...تساعدت ساره والريم ووصلنها بيتها...
أنصدمت أم نورة يوم شافت بنتها تدخل من باب البيت ووياها ساره والريم يساندنها...وعلى طول ودنها غرفتها...كانت أم نورة على أعصابها ومن عرفت فاطمة بأنه نورة وصلت البيت مريضه راحت بسرعة غرفة أختها...كان حال نورة لا يسر عدو ولا صديق...
فاطمة تمسح على يبهت أختها بقلق: نوار حبيبتي أنتي محمومه
نورة: ماأعرف شو فيني...تعبانه وايد فطوووم
فاطمة: أحمد يعرف
نورة: لا .. أحمد فبوظبي
فاطمة: أنزين نشي بتوديج أمايه المستشفى...تراها تحت محتشره...أتصلت بعميه بس مايرد عليها ونفس الشي أحمد...يمكن بتشوفلج تاكسي
نورة: لا لا دخيييييلج مابى أروح مستشفيات"تمد أيدها للشنطه إللي على الكمدينو" يمكن هو أتصلبي
خذت فاطمة الشنطه وظهرت الموبايل: مكالمتين لم يرد عليها وشكله فيه مسج..أندوج
وفعلاً المتصل كان أحمد...بس المسج ماكان منه...وندمت أشد الندم يوم قرتها...كانت من حمدان "هلا والله بنورة...ببنت العم...بسألج ويا ويهج تبي تسوي فضيحه أنتي...أنزين لو صار حمل...شو بتقولي حق بو الشباب؟!"
نورة هنيه حست بلوعه...ودست ويها فالمخده تصيح...معقوله إللي يقوله...أنها تحمل منه...تفضل الموت ولا يستوي هالشي...
فاطمة تحاول تهديها: غناتي شو فيج...شو صار...ليكون مسج من هالحيوان...شو يبى بعد أكثر من إللي سواه...حسبي الله ونعم الوكيل...حسبي الله ونعم الوكيل
نورة: أنا بمووووت...خلاص تعبت والله تعبت
فاطمة: أستهدي بالله...وخلي الرحمن فقلبج...وإن شاء الله مابيستوي إلا كل خير
نورة: وين يستوي كل خير وهذا وراي وراي..."وبصوت مخنوق" يقول شو بسوي لو حملت منه والله بموووت
فاطمة زايغه على أختها: بعيد الشر عنج...إن شاء الله عدوينج..."حطت أيدها على يبهت نورة الحاره وتمت تقرأ عليها بعض من الآيات..ونورة تصيح بصوت مخنوق"

أما أم نورة فكانت محتشره ظهرت برع تشوف تاكسي بس ماشي فايده مامر عليها لا واحد...دقت على بوحمدان مايرد عليها وأحمد نفس الشي...وبعد ربع ساعة رد عليها وخبرها بأنه كان فالمسيد يصلي الظهر...
أم نورة: نورة مريضه ماأعرف شو فيها
أحمد بقلق: مريضه!!! بس أنا اليوم مرمسنها مافيها شي...فالبيت هي الحينه؟
أم نورة: هيه ربيعاتها يابنها البيت...وأونها ماتبى تروح المستشفى
أحمد: لا والله...شو ماتروح المستشفى...أنا ياي الحينه...بتروح غصباً عنها "كان القلق على نورة واصل حده عند أحمد"
وصل بيت قوم نورة بعد ماكان فطريج بوظبي العين راد...خلال نص ساعة هو فبيتهم...خبرته عمته بأن نورة فيها حمى وشبه فاقده الوعي...
أم نورة وهي تصيح: لا هذي عين وصابت بنتي
فالمستشفى وبعد مادخلت عليها الدكتورة وفحصتها...ظهرت من الغرفة ومن شافها أحمد ظهرت راح صوبها...وأم نورة ويا بنتها داخل..
أحمد: هاااا دكتوره طمنينا
الدكتوره: هو أنت بتأرب للمريضه أيه
أحمد: زوجها
الدكتورة تبتسم أطمنه: لا متخفشي...جوزتك مافهاش حاجه...بتدلع
!!!!
.......
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الجزء الحادي عشر


الدكتورة تبتسم أطمنه: لا متخفشي...جوزتك مافهاش حاجه...بتدلع
أحمد بحيره: عيل شو فيها؟!
الدكتورة: أرهاق
أحمد: معقوله الأرهاق يسويبها جيه
الدكتورة: ليه لاءه...وبعدين هي بتعاني من ضعف عام من ألت الأكل
أحمد بضيج: لاحظت عليها أنها ضعفت
الدكتورة: أنتوا من زمان متجوزين؟
أحمد: لا ...نحن أصلاً بس مالجين
الدكتورة فهمت السالفة: آه أول كدا...أعتقد بسبب الضغوطات إللي تعاني منها البنت أبل لاتتجوز"تبتسم" ماتخفشي عليها
أحمد: أنزين والحين شو؟
الدكتورة: طبعاً اليوم هتنام عندنا لأنها فعلاً تعبانه ومرهقه بشكل كبير...وهنعمل لها فحوصات عاديه"وتزيد في التأكد" وسدأني مافيهاش إلا كل خير

......
كانت كل شوي توايج من البلكونه...والقلق يأكلها أكل...من شوي مأذن أذان العصر...ولا حس ولا خبر...والمشكله إنهم يوم شلوا نورة كانت شبه مغمى عليها...يعني شنطتها موجوده فغرفتها ماشلتها...وأمها فالأساس ماعندها تلفون...
منى وكشتها طايره وعيونها ميفنات: ماماه أبى ألنوووبي
فاطمة: وأنتي ماعندج شغله غير هالأرنوب إللي حاشرتنا عليه"نشت من مكانها" تعالي بغسلج ويهج
منى مبوزه: مابى
فاطمة بعصبيه: منووووووه يالله مشي جدامي
منى وشكلها بتصيح: مابى
فاطمة ماسوتلها سالفه وزختها من أيدها ويرتها ير الحمام...تغسل لها ويها بسبت إنها توها ناشه من الرقاد...
أرتفع صوت منى المزعج بالمزاعج والصياح...: مااااااااااااااااااااااحبج...حووووووزي عني مابى مابى
فاطمة بصعوبه تشل منى فوق وترويها صورتها في المنظره إللي في الحمام: شفتي شكلج جى غادي من النوم...لو يا عميييه منشور وشافج جيه بيقول عنج خسفه
منى هدت شوي وهي مبوزه: أنا حلوووه مب خسفه
فاطمة نزلتها بعد ماحست بآلم فظهرها: لا مب حلوووه إن ماغسلتي ويهج
منى تحط أيديها على خصرها وأطالع أمها بنظره: إنتي مب حلوووه...عمييه منشور قال أنا حلوووه واااايد
فاطمة تمسح على شعر منى وترده على ورى: عيل غسلي ويهج
بعد ماغسلت ويه بنتها ونشفته بالفوطه زختها من أيدها ونزلن الطابق الأرضي...فهالفترة صار من الصعب إنها تشل منى...لأنه ماباجي لها إلا شهرين وتولد...والتعب زايد عليها بسبت الحمل...
أول ماوصلن عند أخر درج سمعن صوت تلفون الصاله يرن...وبسرعة ربعت منى صوبه....
منى: منوووه أنتي....لا لا مابى...منووه أنتي...هيه ماماتي هنيه...مابعطيها...ددوه! وين أنتي؟
فاطمة وصلت عدالها ومدت أيدها: عطيني
منى: سبلي....ددوه وين ألنوبي؟؟
يرت فاطمة السماعة من أيد بنتها....أم نورة: شدراني فيه
فاطمة تيلس بأرهاق والقلق مبين على ويها: هاااا مايه...شو صار... شخبار نورة
أم نورة: الحمد لله .. أختج مركبين لها مغذي وراقده.
فاطمة: شوو حصلوو فيها؟؟
أم نورة: قالت الدكتورة أنه نورة ناقص دمها... ونسيت شوو بعد قالت لي.
فاطمة حست فجأة راحه غريبه: عيل متى بتردون البيت أمايه؟؟
أم نورة: برقد مع نوره....
تقطع فاطمة رمست أمها: بيرقدونها؟!
أم نورة: هيه بيرقدونها يوم يومين.
فاطمة هنيه صخت...ودمعتها على عينها.. هي وايد حساسه من ناحية أختها... وفوق هذا وذاك كان الحمل متعبنها في هالأيام ......
أم نورة بصوت متهدج: فطاااااااامي الله يهدج.. ذكري ربج أختج مافيها إلا كل خير... يومين وبترد لج شرات الغزال..
فاطمة بحس باكي: الله يقومها بالسلامه...ويعافيها من كل شر.
ومن صوب منى ترمس أمها..وتحاول تير سماعة التلفون منها
فاطمة أنتبهت للبشكاره إللي مرت: سوزن تعالي شليها .
تيي الشغاله ...... وتحاول تاخذ منى بس منى ترفسها وتقول لها: ماباج ....لوحي
توقف وتطالع فاطمة: مافيه يريد أنا.
فاطمة بضيج: أقول لج شليها ماتشوفينها تير التلفون.
أم نورة: شوو فيها منوووووه ؟؟
فاطمة تاخذ نفس تهدي نفسها : تير التلفون تبي ترمسج.
أم نورة: يحليلها منوووه...فطامي أنتبهي لنفسج ولبنتج.
فاطمة بصوت واطي: سلمي على نورة يوم توعى.
أم نورة: يوصل... يالله مع السلامه.
فاطمة: الله يحفظج يالغلا.
........

أحمد دخل على نورة إلي كانت راقده بكل هدوء في شبرية المستشفى...يطالعها بحيره يحاول يفسر ليش نورة تعبت جيه؟؟؟؟
يوقف عدال الشبريه... ويمسك كفها ويمرر أصابعه بين أصابع أيدها الصغيره... يالله شوو مصغر كفها بالمقارنه مع كفه... أحمد وهو ماسك ايدها وينتقل بتأمله من أصابعها لويها التعبان المرهق... و مية سؤال وسؤال في رأسه......
هل يعقل أنه كل هالتعب والأرهاق إلي فيها شي طبيعي يحصل مع أي بنت قبل الزواج؟؟؟
نورة شوو إلي ياج؟؟ شوو إلي غيرج؟؟؟ شوو إلي غيرج من نورة الإنسانه المرحه إلي دوم نشيطه وحركيه... ليهلي فيج من السرحان والتعب والأرهاق... لإنسانه شاله هم الدنيا على رأسج....شوو إلي قلب حالج وغير حياتج....
مد ايده ووخر الشعرات إلي نازله على ويه نورة وردهن وراء... ليت بس تعتبريني أقرب الناس لج وتفضفضي لي وتخبريني بالي شاغلنج وخلاج جيه مهمومه غناتي...
تدخل أم نورة ويبتعد أحمد عن نورة وهو يوقف: عمتيه بسير أييب لج شي تاكلينه
أم نورة: الله يطولي بعمرك... ماأشتهي شي ونورة جيه.
أحمد: أنا سئلت الدكتورة وقالت لي نورة ماعليها شر إن شاء الله... بس تعب.
أم نورة: إن شاء الله ياولديه.
أحمد: تبين شي أييب لج من الجمعيه؟؟
أم نورة: سلامت رأسك... عبلناك ويانا.
أحمد: أفاا عليج عمتيه...نورة حرمتيه...وأنتي شرات الوالده..طول الله في عمرج.
أم نورة تبتسم لأحمد وتيلس في الكرسي إلي عدال شبرية نورة وتعدل اللحاف..
ظهر أحمد من الغرفة ومن المستشفى سارح الفكر...تذكر أمه إللي مااتصل فيها ولا خبرها...
حصه: هلا والله بالمعرس..هلا والله بمزيون العايله وشيخهم كلهم...هلا والله بآخر العنقود...بولدي الدلوع
أحمد غصباً عنه أبتسم وضحك: ههههه كل هذا أنا
حصه: هيه نعم كل هذا أنت "سمع عدالها حرمه تعلق..وحصه ضحكت من تعليقها" هههههههههه لا والله شيخهم وشيخ طوايفهم
أحمد يبتسم: أكيد عدالج الرزه علايه...وميته غيض وغيره...بس خليها تموووت غيره"على صوته شوي" علايووووه أنا عمج وعم طوايفج
حصه: هههههههههههه فديتك أنا...هاااا شحالك الغالي
أحمد: والله حالي مايسر
حصه تغير صوتها: آفاااااا!! ليش غناتي؟! شو فيك؟!
أحمد يركب سيارته: نورة فالمستشفى
حصه بصدمه: نورة؟!!!! شو فيها فديتها
أحمد: ضعف عام
حصه: سلااامتها والله...ماتستاهل...بس أنا شفتها البنيه مب طبيعية يوم الملجه
أحمد: طاحت عليهم فالدوام
حصه: واعليه...وشخبارها الحينه؟
أحمد: عطوها منوم ورقدت
حصه: بتم في المستشفى؟
أحمد: هيه لين باجر بيسولها فحوصات
حصه: سلامات سلامات...عقب المغرب بكون عندكم
أحمد: بتيي؟
حصه: أكيد..هذا سؤال تسأله
بند عن أمه أول ماوصل الجمعية ونزل يشتري سامان حق قوم نورة...

فنفس المكان كان حمدان راكن سيارته في الباركنات...لمح أحمد وهو توه ظاهر من المستشفى ويرمس فالموبايل...حس بغيره فضيعه من هالإنسان...صارت له الأحقيه بأنه يكون وياها ويشوفها وقت مايبى...الشي إللي يعتبره حمدان من حقه مب من حق أي إنسان ثاني...لكن مع هذا كان شعور حمدان متناقض...بين تأنيب الظمير وبين الشماته...تأنيب الظمير لأنه هو السبب الأول والرئيسي فكل إللي يصير لنورة...والشماته لأنها مرضت بعد أيام معدوده من ملجتها...كانت مشاعر حمدان متناقضه...
طبعا أم نورة أتصلت به هو بعد مايأست من تلفون البيت إللي محد يرد عليه من الأساس...وخبرته بأن نورة في المستشفى وهو بدوره أتصل بأبوه إللي كان متواجد فالمزارع وخبره...وأكيد الحين فطريقه للمستشفى...
........
"يالله الله يطولي بعمرج خلصينا" قالها منصور بتملل...تعب من كثر مايتريا أمه...إللي من عرفت بأن نورة مرقده فالمستشفى وهي محتشره...وراحت تلبس عبايتها...وهو من الأساس كان مواعد ربعه...لكن بسبت هالشي تأجل موضوع ربعه لين مايروح المستشفى ويطمأن على بنت عمه...
أم حمدان تظهر من غرفتها وتقفلها بالمفتاح: انزين ولديه كليت لي فوادي من حشرتك
منصور رافع حاجب واحد: وليش بعد تبنيد البيبان
أم حمدان: هيه لازم تقول جيه...هالبشاكير ماتعرفهن شراتي
منصور يمشي عدالها: الشك أمايه هب زين
أم حمدان: لا شك ولا شي...بس بويه عندي كماً مريريه وكف ومرتعشه أباهن...والحذر وايب
منصور يبتسم: ومالوووه بتسرقهن
أم حمدان يالله يالله تمشي: هيه نعم ذيج السودا هي وضروسها الصفر...ماعليك منها...حراميه عوده
منصور مارد عليها وفخاطره يضحك على أمه...أمه رغم طيبتها إلا أنها شكاكه...تشك بالكل...وفنفس الوقت بخيله بشكل محد يتصوره...لكن مع هذا يمووووت فيها رغم كل مساوئها...لأنها في الأول والأخر أمه...جنته وناره...
ركبوا السياره وتوجهوا للمستشفى ومن وصلوا وهو يبركن سيارته شاف أبوه توه واصل...وترياهم لين مانزلوا وراحوا رباعه...
دخل بوحمدان وحرمته الغرفة...وتم منصور برع دقايق وظهر له أحمد...سلموا على بعض...
منصور: هاااا شخبارها بنت العم؟؟
أحمد: والله يقولوا مافيها شي إلا ضعف عام
منصور: سلامتها ماتشوف شر
أحمد: الشر ماييك
منصور: هاااا بوشهاب أحذرك...هالله هالله فبنتنا...أشوفها قامت تمرض من خذتها
أحمد: لا تعال وقول أنا السبب بعد
منصور: هههههه عيل منوووه السبب يوم مب أنت...بنتنا كان مافيها شي...المستشفيات ماتعرف طريجهن
أحمد: ياريال خلها على الله
منصور يحط أيده على جتف أحمد بمواساه: الله يشفيها إن شاء الله
حس منصور بتعاطف أتجاه أحمد...من أول يوم شافه فيه"يوم الخطبه" ارتاح له وايد...وأطمن لمستقبل بنت عمه...إللي من خطبها أحمد رسمي ماظهرت لهم ولا شافها...على كثر مايروح بيتهم...وبصراحة نورة تستحق كل خير..."والله يوفقها ويا أحمد"...
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لأول مره تحس بهالأهتمام...إهتمام ناس متأكده أنهم يحبوها...وإنسان يالس فأخر مكان من الغرفة وعيونه بعيونها متأكده مليووون بالمية أنه يحبها وهي بعد تمووت فيه...لكن للأسف هي مب قادره تثبت الحب...على الأقل تخبره..تعترف له..حست بآلم فرأسها...فغمضت عيونها بآلم...وأول مافجتهن شافته يطالعها بقلق...
أحمد: نامي
نورة تنزل عيونها وأطالع المخده البيضى..حست بخجل فجأة..ماقدرت تحط عيونها فعيونه: مافيني نوم
حصه كانت يالسه عدالها على الشبريه وتمسح على شعرها: وين تروم ترقد ونحن مسوين هالحشره
أحمد يبتسم: عادي أتم هنيه؟
حصه: لا والله...يالله جدامي...خلى البنيه ترتاح وترقد شوي
نش أحمد من مكانه وأقترب من نورة إللي حست بقربه عسب جيه مارفعت رأسها: أروح؟
رفعت عيونها أطالعه: وين؟
أحمد رافع حاجب واحد وزخها من خدها: كشفتج
نورة مب فاهمه السالفة: شو!
أحمد: وين سارحه هااااا؟؟؟أعترفي
نورة بخجل لأنها فعلاً كانت سرحانه: وياكم
أحمد يبتسم بحنان: لا واضح...."حبها على يبهتها" المهم غناتي أشوفج باجر....ويااااااااويلج وسواد ليلج إن ماصحيتي
أم نورة: هههههه ماعليك منها تدلع
نورة طبعا مجرد وجود أحمد قريب منها جيه حست ويها يحترق من المستحى...أحمد بعده عدالها ويطالعها بخبث بعد مالاحظ أحمرار خدودها: هااااا الغلا ماقلتي...أتم وياج؟
نورة قالتها بارتباك ومن دون تفكير: لا
أحمد أونه زعل وأبتعد عنها: ماعليه نوار .... الله يسامحج
حبتها حصه على خدودها: يالله غناتي أشوفج باجر...والله يقومج بالسلامة
أحمد: المهم عموووه أي شي تحتايووه أتصلي فيه...رقمي عندج
أم نورة: إن شاء الله
أحمد ألتفت يطالع نورة وغمز لها: بمر عليكم قبل لا اروح الدوام...تصبحوا على خير
نورة+أمها: وأنت من هل الخير

ظهر أحمد وأمه من المستشفى وهو حاس أنه منتهي خلاص من الارهاق...من وصل من بوظبي وهو فالمستشفى...
حصه لاحظت هالشي: تروم تسوق؟
أحمد: بصراحة ماروم...بس شو أسوي أمري على الله
حصه: أنزين بتصل عبد الحق أينا...برايها سيارتك هنيه لين باجر
أحمد: لا شو تتصلي بالريال الحينه
حصه: وأبوي شغله
أحمد: ماعليه الغلا البيت مب من بعده"وصلوا عدال سيارته" هههه صدقيني بوصلج البيت ساغ سليم
حصه: الله يستر
......
كانت واقفه على البلكونه...ورغم برودت الجو إلا أنها ماكانت تحس فيه...بالعكس بقربه كانت تحس الجو مافيه أحلى منه...كان لاوي عليها من جتفها...وشكله كان سرحان يطالع أضواء وأنوار بيروت...فهالوقت فالبلاد الجو حار من الخاطر...الصيف مايرحم...لكن فبيروت وفبلاد الشام بشكل عام جوهم ألطف...
زهرة ترفع رأسها علشان تقدر تشوف ويهه زين: وين وصلت
أنتبه محمد وابتسم لها: عندج
زهرة: متأكد
محمد: مليوون فالميه
زهرة: اتصلت بالأهل؟
محمد: لا طبعاً
زهرة مبوزه: ليييييش
محمد: أنسي
زهرة: حمووودي حرام عليك أنا مب طالبه أكثر من أسبوع
محمد: بس انا حياتي مب حاسب حسابي أنتم هنيه أكثر
زهرة: والله مب هاينه عليه لبنان أودرها
محمد يحبها على رأسها: مره ثانية إن شاء الله
زهرة وأونها زعلانه: متى!؟
محمد: هههههههههههههه من الحينه...خليها على الظروف...شدراج يمكن أوديج مكان أحلى المره اليايه
زهرة: لا لا لا لا مافيه مكان أحلى من لبنان
محمد: حليلج...عيل ماشفتي شي
زهرة: إللي يسمعك جنك أنت إللي شايف
محمد: أحم...على الأقل أنا سرت العمرة أكثر من مرة وسرت صلالة بعد أكثر عن مره"يغمز لها" مب شراتج...ماتعرفي مكان فالدنيا غير بوظبي...حتى العين ماظني قد شفتيها من قبل
زهرة ماده البوز شبرين: حضرتك تطنز عليه...أنزين شو أسوي يوم هلي مايطلعونا من البيت خير شر
محمد أيرها من أيدها يدخلوا الغرفة: ماعليه غناتي...وعد مني...وإذا سمحت الظروف كل سنة بنسافر بلد
زهرة متشققه: والله
محمد: والله...الحينه نحن مسؤولين ونقدر نتحمل مسؤولية نفسنا...أنا عن نفسي أبى ألف العالم
زهرة: وطبعاً مابتروح من دوني
محمد يحج شعره: بفكر
زهرة تضربه على جتفه: لا والله...مب كيفك...أصلاً من نوصل البلاد بيود يوازك عندي
محمد: ههههههههههههههههه قبل مب رايم حتى أتنفس بسبت الوالد الله يطول بعمره...الحينه يا دورج
زهرة: هيه عيل شو تتحرى عمرك...من عرسة حر تروم تلعب بذيلك...دى بعدك
حبها على خدها بشكل مفاجأ حمر ويها على طول: فديت المصارى أنا
..........
العصر من اليوم الثاني شل حمدان أمه يوديها المستشفى تزور نورة...أول ماوصل عدال باب غرفتها كان يبى يدخل يسلم عليها وحاولت وياه أمه...وبأنها مهما تكون هذي بنت عمه...لكن هو ماكان عنده الجرأة الكافيه بأنه يواجها...وكان واقف عدال الباب فالحظه إللي أنفتح فيها الباب"كانت أم أحمد" طالعه...أول شي طاحت عينه عليه"نورة" إللي كانت يالسه على كرسي...لابسه شيلة صلاة بيضى عليها ورود زرق وجلابية زرقى...صدمه شحوب ويها وضعفه...رد على ورى بصدمه...دخول أمه وتبنيدها للباب منع عنه رؤيت نورة إللي كانت يالسه ترمس أمها...فهالحظه قررت تنزل من على الشبريه لأنها تعبت منها...ومشت فالغرفة شوي بعدين يلست على الكرسي...
أما حمدان يلس على أول كرسي وصل له في الممر...وهو مبهت...سؤال واحد فقط لا غير سأل نفسه"معقوله فيه إنسان يحب ممكن يدمر إللي يحبه جيه؟؟وبهالأسلوب؟؟" كل إللي سواه كان هدفه بأنها تكون من نصيبه وبعدين بيحاول يصلح كل إللي سواه فحقها...يوم عن يوم يتأكد بأن نورة بمنتهى البرائه والغباء..."هيه نعم غبيه...معقوله لين الحين ماأكتشفت بأني أصلاً ماصكيتها...يمكن أكون أناني وكريه فبعض الأمور...بس مافيها شي...أطالب وأدافع عن حقوقي...لكن مستحيل أكون بهالحقاره بأني أعتدي على شرف بنت عمي من لحمي ودمي...يوم أباها أباها بالحلال...وهذا مبدأي...مستحيل أغيره"
رد البيت وويه نورة مايروح عن باله...بعده يباها...لكن شو الفايده إذا أستمر بتوهيمها بأنها مغتصبه...وتدريجياً تنهار أعصابها ويزيد عليها المرض؟!...
......
بعد المغرب فغرفة نورة فالمستشفى كان يالس وياهن أحمد بعد ماصلى المغرب المسيد التابع للمستشفى...كان فداخله معصب بسبت تجاهل نورة له...حس بأنها تحاول تتحاشاه....
كانت يالسه على شبريتها وحاطه على ريولها مجلة زهرة الخليج وتتصفحها...ماكانت تشوف أي شي فصفحات المجلة...لأنه وجود أحمد في الغرفة مشتت لها أفكارها...ويحسسها بأنها مجرمة... مخادعه...كل مايحاول يبدأ موضوع معين تنهيه بإجاباتها المختصره...فاجأتها أمها يوم وقفت وعدلة برقعها ولبست عبايتها...
نورة وشكلها زايغ: وين رايحه
أم نورة: ههههههه شو فيج غناتي زغتي جيه...بروح أزور يارتنا أم سلامة مرقده هنيه من ثلاثة أيام...ماببطي...وعندج أحمد
نورة"ياربي هذا إللي ماأريده":انزين مب لازم الحينه...روحي فوقت ثاني
أحمد معقد حياته بقهر: ماعليج عموووه توكلي...نوار أنا يالس وياها
نورة بأعتراض: بس....
ماكملت رمستها لأنه أمها قاطعتها: وأبوي عليج...نورة!
نورة بيأس نزلت عيونها أطالع المجلة إللي فثبانها: خلاص روحي...وسلمي عليها
أول ماظهرت أم نورة وقف أحمد وأقترب منها وير المجلة من ثبانها وفرها بعصبيه على الطاولة الصغيره إللي عدال الشبريه..التصرف إللي خلى نورة تنكمش بزيغ...
أحمد ييلس عدالها وهو يحاول يسيطر على أعصابه: نورة شو فيج؟؟؟؟
نورة بالكاد صوتها ينسمع: مافيني شي
أحمد: لا فيج...مستحيل تكوني طبيعية...أستوى شي وأنا ماأدري؟
نورة حست بنفضه فكل جسمها: شو أستوى يعني
أحمد بضيج: نورة حد غصبج عليه؟
نورة: لا طبعاً
أحمد: عيل ليش أحسج مب متقبلتني...وجني مفروض عليج فرض
نورة: محد يقدر يجبرني على شي أنا ماباه
أحمد ركز على ويها فترة...بعدين هز رأسه وكأنه مب مقتنع بكلامها: ماأعرف ليش...بس أحساسي يقولي فيه شي...فيه شي جايد ماتبيني أعرفه
نورة: تتوهم
أحمد أبتسم رغم أنه فداخله بعده شك: ماعليه غناتي الأيام بينا وبعرفج...يمكن أشعر جيه لأنا مانعرف بعض أوكى
نورة: يمكن
أحمد رفع أديها الثنتين وحبهن: تعرفي شي...لو ماتبيني وماأدانييني...ماودرج...وأعتبريني لصق سبر غلو...مالج خلاص مني"حب كفينها مره ثانية وأبتسم وهو يطالع ويها المحمر" الله لا خلاني منج
نورة عضت على شفاتها ومن دون رد طبعاً...طولت على هالوضع...وهو تم صاخ ولا نطق بحرف...كان قريب منها وايد...قررت أخيراً ترفع عيونها واطالع ويهه القريب...كان يبتسم بخبث...فهمت قصده من الأبتسامه...وفهمت شو ناوي يسوي وبحركة سريعه نشت من على الشبريه...ونقع أحمد ضحك...
أحمد وبعده ميود أيدها وهي واقفه: ههههههههههههههههههههه ماباكلج والله هههههه "أيرها علشان تيلس" تعالي
نورة تبتسم بخجل: مابى
أحمد: حياتي مانسوي شي غلط "يغمز لها" أستغلي الفرصه محد موجود الحينه
نورة: هههههه مابى أستغلها...ماحب أسوي شي من ورى أمايه
أحمد: أونها...حطي عينج فعيني...معقوله ماقد سويتي شي من وراها
نورة بعناد: هيه ماقد سويت شي من ورى ظهرها
أحمد: طيعي الشور
هزت رأسها بالرفض: متى بيظهروني "تغير السالفة"
أحمد حايس بوزه: باجر
نورة وأخيراً حررت أيدها منه ويلست على الكرسي: زين
أحمد يطالعها بنظره: هيه زين...بس صدقيني إن رديتي ماتأكلي شرات قبل بردج المستشفى...وبنشوف منوه بيطلعج
نورة تحاول تكتم ضحكتها بسبت شكل أحمد المقهور: بطلع نفسي
أحمد يوقف جدامها: تتحديني...بنشوف كلمة منوه بتمشي"تم يطالع ملامح ويها الباسمه...بعدين قال بيأس" غلبتيني هالمره
نورة بعد ماأكتشفت بأنها مب حامل...والأوهام والرعب إللي كانت عايشتنه الأسابيع إللي طافت بأنها إحتمال كبير تكون حامل من حمدان زالت أخيراً...وخففت عنها المعاناه إللي كانت عايشتنها...وقررت عقب ماتظهر من المستشفى تشوف لها يوم مناسب علشان تصارح أحمد...مب لأنها ضامنه حبه لها وبأنه بيوقف وياها للنهاية...لكن أحساسها بالخداع مسيطر عليها...وأحمد مايستاهل هالشي...فلازم تعترف له وتخبره بكل شي...ويصير إللي يصير
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
فاطمة منسدحه بتعب فوق شبريتها... تجلب صفحات المجلة وفكرها مع أختها... يحليلج ياختيه.... وين نورة إلي دائماً أشوفها متماسكه مهما كان... وين نورة؟؟؟ وين نورة إلي دائماً تقول لي الدنيا ما تستاهل أنه الواحد يعور رأسه عليها
وين نورة إلي دومها مبتسمه ؟؟؟؟؟
فرت فاطمة المجلة وصدت تشوف منى إلي يالسه تتعبث وتقطع في ألعابها.... حطت رأسها على المخده
ليش ياربي حمدان يحاول يدمر حياتها؟؟ موب كافنه إلي سووواه فيني؟؟؟
فاطمة شبه متأكده بأن حمدان ماسوى أي شي لنورة...وكل هالشي جذب فجذب...وكلها محاولات منه علشان يعيشها وهم الأغتصاب...لكن للأسف نورة مقتنعه بهالشي...ورافضه كل محاولات فاطمة وياها بأنها تقنعها تروح أي عياده وتتأكد...وكل ماتقتنع تتراجع بسرعة بسبت مسجاته إللي يبثها شرات السم...فكرة الأغتصاب مسيطرة على فكر نورة...وفاطمة مب عارفة جى تغيرها...وإللي زاد الطين بله جهل نورة فهالأشياء...
منى وهي مبوزه: ماما وين ددووووه؟؟
فاطمة تيلس بنتها عدالها: حبيبتي يدوه في المستشفى ويا خالوووه نورة.
منى تنزل من شبرية أمها: بلووح
فاطمة تيود ايد منى: وين بتروحين؟؟
منى : بلوح خالوه
فاطمة : منووووه حبيبتي خالوه في المستشفى مريضه....
منى: مستسفى
فاطمة تبوس يبهت بنتها بكل محبه وترد عليها : هيه حبيبتي
منى: ماما بلوح المستسفى أنا؟
فاطمة: لا حبيبتي بنتم هنيه مع أرنوبج.
منى مبوزه: مابا... بلوح........ بلوح" وهي تحاول تنزل"
فاطمة: زين روحي بس يوم يمسكج الدكتور ويعطيج أبره لا تييني تصيحين.
منى وشكلها زاغت وهي اطالع ويه أمها بخوف: لا مابلوح ...... ماهبه
فاطمة: لا روحي ليش ماتروحين.
منى وهي بسرعه تدخل تحت البطانيه وطلع بس رأسها الصغير: لا مابلوح
فاطمة تحط رأسها على المخده.. لحظات إلا ومنووه تلوي عليها بقوووو
فاطمة: منووووه شوو ياج حبيبتي
منى وهي رافضه أنها تفج أمها: أحاف
فاطمة: خايفه من منوه؟؟
منى تحاول تتلفظ بالأسم بس موب عارفه كيف: د...دت "الدكتور"
فاطمة: حبيبتي هو في المستشفى موب هنيه... منووه تراج تعورين الداداه.
من طرت فاطمة الياهل.. قامت منى وحطت رأسها على بطن أمها: داداه " وهي تتبسم".
فاطمة وهي تضحك على حركة منى: ههههههههههههه
منى: نايمه ماماه؟؟
تمت جيه ترمس منى وتلاعبها لحد مارقدت............
............................
أول واحد شافه فالمعسكر من ربعه جابر...إللي نزل من سيارته ويا صوبه...وتوايهوا...جابر بالأضافه أنه ربيعه أعلى منه في الرتبه...لأنه أكبر عنه في السن...لكن معرفتهم ببعض قديمه شرات معرفة أبائهم...
جابر: ياخي المعاريس ماأتصلوا
منصور يبتسم: شكلهم عيبتهم لبنان
جابر: انزين يوم أخوك مايبى يتصل عنبوه حرمته بعد مب سائله عن حد إلا شراته
منصور: هههههههههه ياريال
جابر: ماعليه خلني بس أشوفهم
منصور: يومين بالكثير وواصلين تفاهم عاد وياهم
جابر: ياخي هذا أخوك جيه"يرص على ضروسه ويسوي حركه بصبوعه علامه على البخل" حشى عاد مب جيه البخل
منصور: لا ماعليك...بوجسيم يعيبك...المهم نترخص منكم سيدي "وسوى التحية العسكريه"
جابر: تراه غداك عندنا اليوم
منصور: مره ثانية
جابر: آفااا...لا ماشي مره ثانية أم جابر هي قايلتلي أخبرك
منصور بتفكير: خلاص تم
جابر: عيل يوم تخلص مر عليه بنروح رباعه
منصور: إن شاء الله
فعلاً محمد من سافر مااتصل إلا مرتين...مره يوم كانوا فسوريا والمره الثانية يوم وصلوا لبنان...وبعدها كله منصور يتصل فيهم...فكل مره يتصل منصور بأخوه يحس من صوته بأنه فقمة السعاده...وهذا أكثر شي تمناه حقه منصور...وهو متأكد بأن زهرة إنسانه طيبه...يكفي مدح أمه لها بستمرار...مايعرف ليش يت على باله صالحه...مستغرب ليش هالبنت طلعت غير عن خوانها...هو ماينكر بأنها آيه من الجمال...لكن شو فايدت الجمال دامه ماشي أخلاق...لحد اليوم يتذكر الحركة البايخه إللي سوتها وياه...وأمه مب مقصره فمحولاتها المستمره بأقناعه بصالحه...لكن منصور عمره مافكر بأنه يتزوج إنسانه بجرأت صالحة...لو تزوج وحده مافيها أي مقومات الجمال لكن بنت حشيم...ولا يتزوج بنت بجرأة صالحه...لحد الحين شافها مرتين...وفالمرتين هو متأكد بأنها مقصوده...ومايخصها بالصدفه...وحتى لو بالصدفه ماتتجرأ وترمسه...لو صدق بنت محترمه...!
طبعاً أتصل ببيتهم وخبر أمه بأنه بيتغدا فبيت بوجابر...وبعد الدوام طلعوا هو وجابر رباعه من الدوام...وكالعاده هالبيت الكبير مايخلى من الناس والمعازيم...كان عندهم أهلهم من دبي...منصور يعرفهم...لأنه شافهم أكثر من مره فبيت بوجابر...بوجابر نسخه ثانية من أبوه فالصرامة والهيبه...لكن السن وايد ظاهر عليه أكثر من بوحمدان...

أما هي إذا عرفت بأنه عندهم معازيم فتم لازقه بالدريشه...عيونها على الداخل والطالع...مب لأنها تحب أطالع الريايل...لكن على أمل بأنها تشوفه..."ليته بس يحس فيه"
هند: حشى ماتتعبين
صالحه: اليوم الأربعاء...احساسي يقولي أنه بيي
هند: هههههههههههاي وأنت كل أربعاء أحساسج يقولج بأنه بيي...بس يطلع هالأحساس يقص عليج
صالحه: آآآه ليتج تعرفي بالي هنيه"حطت أيدها على صدرها"
هند: أييييه لا تعلميني هالسوالف البطاليه...أنا بعدني صغيرونه عليها
صالحه: هههههه على منوه تقصين...أنتي ماشي ماتعرفينه يالشيطانه
هند تخزها بعين: على الأقل مب شرات بعض الناس متآثرين بروايات أحلام وعبير وهالخرابيط
صالحه: أنتي شدراج بالرومانسيه...يالدفشه
هند: أحسن أكون دفشه ولا خبله أعق عمري فمواقف محرجه
صالحه: أدافع عن حقي
هند: ههههههههههههههههههاي الحينه منصور صار من حقوقج...من متى
صالحه بعناد: هيه من حقوقي...وبدافع عن للنهايه...وبتشوفي فالنهايه مرجعه لي
هند: تعجبيني يا واااااااثقه أنتي
ردت أطالع من الدريشه فاللحظه إللي دخل فيها منصور وجابر الباب العودي للبيت...تيبست صالحه مكانها...وعيونها متعلقه فيه لحد ماوصلته ميلس الريال...:يا
هند معقده حياتها: منصور!؟
صالحه ألتفتت أطالع أختها شاجه الحلج: هيه...أعرف بأنه بيي...أحساسي مايخيب...شفته شفته...بموووووت
هند: هههههههههههههههه شوي شوي على روحج...
مشت صالحه وهي فالعالم ثاني لين مايلست على شبريتها...وهند أطالعها ببلاه...: بصراحة...حرام مايكون من نصيبج...والله...من يلقى فهالزمن شخص يحبه بهالقوة!؟
.........
بعد مارقد له ساعة نش وتسبح وعلى طول ركب سيارته وتوجه للمستشفى...نورة خلاص رخصوها...ولحد الحين فالمستشفى...فرايح يشلها...وكانت وياها أمه...لأنه أم نورة ردت البيت من الصبح...
أول مادخل غرفتها قابلته باقة ورد جوري كبيره...أول مره يشوفها فغرفتها...عقد حياته...
حصه: أحيد العرب يسلموا يوم يدخلوا على حد
أحمد أنتبه لنفسه: أووووبس نسيت...السلام عليكم
حصه+نورة: وعليكم السلام
حصه: تأخرت
أحمد بعدها عيونه على الباقة: رقدت ساعة
نورة تبتسم: حد دق علينا الباب من ساعتين...ويوم فتحت عمووووه لقتها عدال الباب ومحد موجود
أحمد يلتفت يطالعها: من منوه ؟!
نورة بحيره: ماأعرف
أقترب من الباقة الكبيرة...كانت عليها بطاقه مكتوب عليها "لو فيه أكبر من هالباقه كنت طرشتها حقج...لأنج تستاهلي...وسلامات غناتي ماتشوفين شر...من "م" "
أحمد: إللي مطرشنها يبدأ إسمه بحرف ميم...منوه من ربيعاتج إسمها بحرف الميم
نورة: عندي ثنتين إسمهن مريم...ووحده موزه
أحمد بشك: ويطرشن باقة ورد شرات هذي...انزين ليش مادخلن؟!
نورة تهز جتوفها بحيره: شدراني"وترد وتبتسم" بس الباقة عايبتني
أحمد صد عنها وشل شنطتها وبعض الأغراض: ماتبيها
نورة بصدمه: ليش
ظهر أحمد من الغرفة من دون مايرد عليها...كان الحمال يترياه برع...ورد مره ثانية الغرفة وظهر بقية السامان...: يالله مشينا
حصه تحتج: انزين يوم ماتبوها...أنا أباها
أحمد: خلاص خذيها"ويقترب من نورة ويلوي عليها من جتفها محاولة أرضاءها" إذا على الباقة بشتريلج أكبر عنها وأحلى
نورة: أنزين ليش مب هذي
أحمد: لأنا مانعرف مصدرها...خلاص غناتي قلت بشتريلج غيرها
حصه: شو نورة مب ناويه تعطيني أياها
نورة تبتسم غصباً عنها: لا فديت روحج عموووه خذيها
أنقهرت نورة من تصرف أحمد...لأنه شك واضح وصريح...هو طبعاً من حقه يشك...لأنه مصدر هالباقة غير معروف...ومستحيل وحده من ربيعاتها تهديها هالباقة من دون ماتدخل وتسلم!!! لكن مع هذا ماهم نورة مصدرها كثر فرحتها بهالباقه...أحمد طبعاً مب مقصر...محول غرفتها حديقة ورود...لكن ورد جوري نقطة ضعفها...تموت عليه...
.
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الشي إللي مايعرفه أحمد ولا نورة مصدر هالباقة...الشخص اليالس فهالوقت في الكافيه فالمول...مستحيل أي شخص يمر مايلفت أنتباهه...لون كندورته الصفرا الفاقعه تشد الأنتباه...عيونه على أي سواد يمر "عبايه" عداله...وعلى ويهه إبتسامه خبيثه...
خليفة: هاااا وين إللي وصيتك تيب لي من ماليزيا
مطر: موجود طال عمرك
خليفة: وايد طولت ياريال
مطر: ياخي إللي يروح ذيج البلاد مايمل منها...ولو ماحشرت الوالد ولا مارديت والله
خليفة: هههههههههههههههههه شعليك...لو أتم سنة كامله هناك مابتنقص الميزانيه
مطر: عوذ بالله من الحساد...ذكر ربك ويا هالويه
خليفة: ههههههههههه ماشاء الله ماشاء الله...
مطر: وبعدين أنا عرضت عليك ترابعني...إلا اروحك مابغيت
خليفة حط أيده على رقبته: وين أروح والوالد هب مقصر وياي...
مطر: هاااااا خبرنا بالمستجدات
خليفة: خبرتك عن بوشهاب ملج...وخويه ظهروه...وشوووو بعد....بس
مطر يبتسم بخبث: ولا بوشهاب ملج
خليفة: شفت عاد....شكلنا إلا بنسوي شراته
مطر: لااااااه أنا توه الناس على الزواج وعوار الرأس
خليفة: شعليك....
مطر يقطع رمسته: ردينا
خليفة: هههههههههه ماشاء الله ماشاء الله
مطر يأشر بعيونه صوب بنت مرت عدال الكافيه وتمشي بروحها: طالع طالع...
خليفة نش: وراها
مطر: ههههههههههههه وراها "نش هو بعد"
...........
وصلت نورة البيت وعلى طول راحت أدور فاطمة إللي كانت يالسه عدال الدرج تترياها...ومن شافتها لوت عليها بقوة...وتمت أتصيح فحضنها...
أما أحمد وأمه دخلوا الصالة ولقوا أم نورة ووياها منى...وحطولهم الفواله...
أحمد يطالع منى المنخشه ورى يدتها بنظره باسمه: تعالي
منى تظهر له لسانها بشطانه: مااااااابى
أحمد: هههههههه هذي منى صح
أم نورة: هيه بنت بنتي فاطمة
حصه: فديتها...تعالي حبيبي
منى بدلع تحط رأسها على جتف يدتها: مااااااابى
أحمد: تعرفيني أنا منوووه؟
منى: منووه؟
أحمد: أنا ياي أخذ خالووووه نورة
منى أطالعه مبهته...بعدين بوزت: ليث؟
أحمد: بس جيه...خلاص بشلها عنكم أنتوا ماتبوها
منى أمتلن عيونها دموووع: لا مابتسل حالوووووه
أحمد: لا بشلها
حصه: أحمد!
أحمد: ههههههههههههاي...خالوووه نورة خلاص ماتباكم...يايه تشل ثيابها وبتيي وياي
منى خلاص على وشك الصياح: لا مابتسلها...حالووووه نوله مالتنا...ماااااابى
أحمد بمغايض: لا مالتي أنا
حصه دزته: وأبوي أحمد صيحت البنيه
أم نورة: هههههههه عاد هذي على الوحده...مستعده
أحمد يبتسم بخبث وهو يطالع منى إللي كانت لاويه على ظهر يدتها بقوه وشكلها بدت تصيح: خلاص منى...مابشلها اليوم
منى رفعت رأسها أطالعه وعيونها دموع...وردت تغطي ويها مره ثانية وتصيح: ماااابى
أحمد: ماعرفنالج الحينه...تبيها ولا لاء؟
دخلت سوزن وشلت منى إللي كانت تصيح وبدأ صوتها يرتفع...وهي أطالع أحمد إللي كان يضحك عليها...بنظرات كراهيه: ماااااهبك
أحمد: ههههههههههههه عيل أنا أمووووت فيج وفحالوووه نورة
تمت منى نزاعج بكلام محد قدر يفهمه من كثر ماكانت معصبه بسبت أحمد...وظهرت من الصالة وهي على هالحال...
حصه: حليلها...كم عمرها
أم نورة: ماباجي لها إلا كماً شهر وتدخل الثلاثاء
حصه: ماشاء الله عليها...الله يخليها لأمها
أم نورة: آميييين

بعد ماهدت نورة شوي ركبن فوق لغرفة نورة...وتمت أطالع أختها وهي تبتسم وتمسح دموعها: الحمد لله...عدت على خير...
فاطمة بهدو وتعاطف: نورة أنا قلت لج أكثر من مره سوي فحوصات وريحي نفسج من هالهواييس والرعب إللي عايشتنه
نورة: والله العظيم يافطييم ماأقدر...ماعندي الجرأة الكافيه
فاطمة: انزين معقوله ماتعرفي إذا سوابج شي ولا لاء
نورة بيأس: كل شي يدل...
قطعت رمستها فاطمة: مافيه شي إسمه كل شي يدل...فيه شي ملموس ولا لاء؟؟...نورة والله العظيم عيزت وأنا أقنعج أنه ماسوى فيج شي
نورة: فطيييم أنتي ماشفتي جى يرمس...بكل ثقه...بعدين ماشفتي حالتي هذاك اليوم "دموعها نزلن مره ثانية"
فاطمة: أنا لو مب فالعده ولا كنت عرفت شغلي وياه
نورة بحزن أطالع أصابعها: تصدقي كل ماأكون ويا أحمد أجز من نفسي...لأني أتخيل نفسي ويا حمدان فالكراج...ماتتصوري الأفكار إللي مسيطره على تفكيري...حتى فنومي تيني كوابيس...حمدان معيشني رعب محد يقدر يتصوره
فاطمة: العين فيها مية عياده وعياده خاصه...فحصي نفسج وتأكدي وتخلصي من هالأفكار إللي يبثها هالحيوان
نورة: زايغه
فاطمة: انزين هو هدفه جيه...هدفه يدمر نفسيتج شوي شوي...كوني أقوى منه...نوار حبيبتي أحيدج أقوى من جيه...شو صار لج؟!
نورة: حمدان دمرني
فاطمة: أنتي أدمري نفسج بأيدج
...........

بعد ماصلى المغرب فبوظبي فالمسيد إللي عدال بيت بوجابر ركب سيارته وتوجه للعين...وشغل الآف أم...حاولوا وياه علشان يتعشى وياهم...بس هو ماطع...لأنه قايل حق أبوه بعد ماأتصل فيه العصر بأنه بعد مايصلي المغرب بيطلع...وبعدين مافيه يتأخر وايد فبوظبي...خطرت على باله فهالوقت منى إللي صدج توله عليها...لأنه طول هالأسبوع ماراح بيتهم بسبت وجود فاطمة بروحها فالبيت...مافيه على رمسة الناس إللي ماترحم...هالبنيه دخلت قلبه من أوسع أبوابه...لو من ست سنوات هو إللي متزوج فاطمة أكيد بتكون منى بنته هو...ورغم هذا كل مايشوفها يحس بعطف كبير عليها تيتمت وهي فهالعمر الصغير...الغير مدرك...فعمر صعب تتذكر أبوها بعد ماتكبر...يمكن من الأسباب إللي خلت منصور يتعلق فيها أكثر بأنها بنت فاطمة...لكن هو ينكر هالسبب بشدة...لأنه فاطمة من ست سنوات أختارت طريقها بعيد عن طريقه...يعرف بأنها كانت مجبره...وأنه ساعتها كان فحيره...هل يوقف جدام أخوه ويدافع عن حبه...أو يؤثره على نفسه...لأنه إللي بينه ساعتها حمدان بأنه يريدها بصدق...لكن للأسف مع السنين تبين العكس...وأن فاطمة كانت مجرد أختيار ممبين عدة خيارات عند حمدان...
قطع عليه أفكاره يوم شاف سياره أودي حمرا منجلبه...وشكلها من لحظات منجلبه لأنه محد عندها...وكان تقريباً فمنطقة الخزنة...وقف سيارته بسرعة ونزل يربع صوب السيارة المنجلبه...كانت توايرها فوق...يلس عدال باب السايق...كانت مفاجأة بالنسبه له...لأنها كانت بنت...لفت أنتباهه شعرها الأشقر تقريباً على طول تبادر على ذهنه بأنها أجنبيه...شعرها تقريباً مغطي معظم ويها...بس قدر يلاحظ خط الدم على خدها...وهو يحاول يفتح الباب ظهر موبايله من مخباه بسرعة وأتصل بالشرطة...فلحظات وصلوا ووقفت سيارة ثانية...كل محاولات منصور باءت بالفشل...من وصلوا الشرطة تموا يحاولوا يفجوا الباب لكن من دون فايده...بعد فتره قدروا يشلوا الباب ويظهروا البنت ومنصور وياهم يساعد...بهت من شاف ملامح ويها الملائكي...ولاحظ عليها بأنها لابسه عبايه...وعلى مسند الكرسي شيله...بس ملامحها أبد مايخصها بالعرب...
وحد من الريال إللي ساعدوا: روسيه يمكن
منصور: ماظني روسيه
حطوها فالأسعاف وشلتها بسرعة للمستشفى...وبعد مافتشوا الشرطة فسيارتها لقوا شنطتها...وظهروا البوك...فيه كل بطايقها...أنصدم منصور يوم قال الشرطي أسم البنت...كان عربي إماراتي...ومن عايله يعرفها زين مازين...!!!
...........
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الجزء الثاني عشر
.
.
.
ركب سيارته ولحق الأسعاف بتجاه المستشفى...وطول الطريج وهو يحاول يتصل فيه...لكن مافيه فايده مايرد...وصل المستشفى ودخل من باب الطوارئ...سأل عن المصابه إللي يايبينها من شوي خبروه بأنها فالعمليات...كان فحيره من أمره شو يسوي...فهالحظه أتصل...شكله أنتبه لأتصالات منصور...
منصور: السلام عليكم
أحمد: وعليكم السلام...هاااا شووو صار؟؟!!لقيت فوق العشر مس كول
منصور: من شوي راد من بوظبي.....
أحمد: أنزين
منصور: لقيت حادث
أحمد: لا حول ولا قوة إلا بالله...عسى محد تعور
منصور: إللي مسويه حادث بنيه
أحمد: ياخي ماأعرف ليش يعطوهن ليسن هذيلا لا يعرفن يسوقن ولا شياته...عسى ماتعورت وايد
منصور: هالبنيه تخصكم
أحمد منصدوم ومستغرب فنفس الوقت: تخصنا!!!
منصور يبل ريجه: هيه تخصكم...أظني بنت عمك
أحمد مستغرب..كان منسدح وقام عدل يلسته: ياريل قول رمسه غير هذي...ماعندي غير بنت عم وحده...وهي الحينه برع الدوله
منصور: تقصد المها محمد الـ
أحمدصدج مصدوم: المها!!شو صار بالضبط؟!ووينها هي الحين؟!
منصور: لحد الحين ماأعرف لأنها فمستشفى التوام ودخلوها العمليات
أحمد نش من فوق شبريته بسرعة: خلاص أنا ياي الحينه
ماكان عنده وقت للتفكير أو أي شي ثاني...وبسرعة بسرعة لبس كندورته وشل غترته وعقاله فأيده وظهر يربع...وطول الطريج وهو يفكر فالمها...هي من الأساس شو تسوي فالعين...وكيف لقاها منصور ووين بالضبط مسويه حادث؟؟ومتى ردت البلاد؟؟
لقى منصور واقف يترياه من وين غرفة العمليات...وأنتبه لآثار دم على كم كندورته...حس برعب حقيقي...هذي مهما تكون بنت عمه من لحمه ودمه وأنه يستويلها شي صعب بالنسباله...خبره منصور بكل تفاصيل الحادث...
أحمد: الله يستر...حد أتصل بعمي؟!
منصور: الشرطي إللي كان ويانا أتصل بأبوها
منصور أنتبه لملامح القلق إللي ظهرت على ويه أحمد...معذور مهما تكون هذي بنت عمه...فأكيد بيخاف عليها...بعد ربع ساعة وهم واقفين عدال غرفة العمليات أتصل علي أخو المها بأحمد...
أحمد: وين أنت الحين؟
علي: قريب منكم بين اليحر والسليمات
أحمد لاحظ على ولد عمه تغير نبرة صوته: عمي وياك
علي: هيه
أحمد بقلق: شخباره؟؟
علي يلتفت صوب أبوه ويعض على شفاته: ماعليه شر
إللي مايعرفه الكل بأن أبو المها مريض بالقلب وأي صدمه ممكن تآثر عليه وتنهيله حياته...لكن هو من سمع بأنه بنته سوت حادث فالعين حاول قدر المستطاع بأنه يتماسك...المها واصله البلاد من أمس...ومن عرفت إنه أحمد ملج وهي حالتها حاله...لأنه محد خبرها...
أمها وأبوها صار لهم منفصلين عن بعض من سنوات...وهي فضلت تعيش ويا أمها فبريطانيا...إلا هالسنة هي أطول مده قضتها فبلادها ويا أبوها...علي أخوها من زوجة أبوها...إللي هي زوجته الأوليه وعلى ذمته لحد الحين...
وصل علي وأبوه...وأحمد ومنصور بعدهم مكانهم من وين غرفة العمليات...بوعلي رغم تماسكه إلا أنه مبين عليه التعب والخوف على بنته...
بو علي: شو ؟؟؟ محد منهم ظهر؟؟؟شو صار؟؟؟طمنوني الله يخليكم
أحمد يحاول يساند عمه التعبان: إن شاء الله خير عمي إن شاء الله خير
بعد ساعة من الأنتظار ظهر واحد من الدكاتره...إللي يالس نش وإللي واقف أتجه صوبه...إلا منصور حاول يكون بعيد شوي...وهو أصلاً تام وياهم لين الحين علشان يطمن على حال البنت...وبعدين هم الحين تقريباً أهل...فضيحه يروح عنهم ولجنه يعرفهم...
الدكتور: متخفوش...البنت ولله الحمد دلوأتي بخير...أصيبت بنزيف داخلي أدرنا نسيطر عليه...وفيها شويت رضوض وكسر بأيدها الشمال...وإن شاء الله مع الوأت هتصح...ومفهاش إلا كل خير
هنيه صدج بانت الراحه على ويه بوعلي إللي أنهار على أول كرسي وصله...ولاحظ أحمد دمعه نزلت من عين عمه وهو يقول "الحمد لله الحمد لله"...وأحمد فنفسه يقول نفس الكلمتين إللي يرددهن عمه...
أقترب منصور من أحمد وحط أيده على جتفه: سلامتها بنت عمك
أحمد: الله يسلمك.."أبتسم" مشكووور منصور تعبناك ويانا
منصور: آفااااا يالنسيييب ماممبينا هالرمسه...نحن أهل الحين
ظهر عنهم منصور ورد البيت وهو ميت تعب...وفنفس الوقت يشعر براحه بأنه البنت نجت...
........

ظهر من المستشفى وهو مرهق من الخاطر...لكن مع هذا عاند نفسه وأتجه صوب المقهى الشعبي من وين يعرف ربعه ساهرين...أكثر شي ريحه سلامة بنت عمه...وحز بخاطره الدمعه إللي نزلت على خد عمه...هو يعرف أنه علاقة عمه ببنته"المها" مب لين هناك أوكى...رغم أن بوعلي يحاول المستحيل علشان يتقرب من بنته...وهالجفوه بين البنت وأبوها سببها البعد...المها طول عمرها عايشه ويا أمها المتحرره فأوروبا والبنت نشأة هالنشأه بعيد عن مجتمع أبوها...صح كانت تيي البلاد بين فترة وأخرى...لكن هالفترات المتقطعه ماساعدت أبداً فتأقلم المها ويا مجتمع أبوها...ويمكن محاولتها تعيش سنة فالإمارات كانت كمحاوله منها بأنها تكسب أحمد...وتحاول تكسب قلبه...لكن من دون فايده...بوعلي يحاول المستحيل علشان تبقى المها فالبلاد جدام عيونه...لأنه الجو إللي عايشتنه فالندن مب مناسب لبنت تجري فدمها دماء عربية إماراتية لها عاداتها وتقاليدها...
وصل أحمد المقهى...شاف راشد وسلطان يالسين على طاوله فزاويه...راشد يشيش وسلطان يرمس فالتلفون...ومن شافوه نشوا يسلموا عليه...
سلطان يرمس إللي فالتلفون: ويت...."يرمس أحمد" هلا والله بالمعرس"ويوايهه"
راشد: شحالك ياريال؟؟؟وينك مختفي؟؟؟
أحمد بعد ماسلم عليهم ويلس: مشاغل الدنيا
راشد يغمز: قول مرتز أربعه وعشرين ساعة عند الحرمه
أحمد: ههههههه ياريال
راشد: لا تحاول
سلطان بعد مابند عن إللي يرمسه: هاااا وشخبارك بعد يالمعرس
أحمد: ياخي بعدنا ماعرسنا
سلطان: المهم نبى الزبده...متى العرس
أحمد حاس بوزه: خلها على الله أنت بس
راشد: آفاااا ليش
أحمد: بعدنا مطولين
سلطان: ياريال!!!ليش عاد...لو مثلاً شرات رشود منتوف وماحيلته إلا المعاش بنقول تيمع حق العرس...لكن أنت الحمد لله الله فاتحنها عليك ومقتدر
راشد: أيييييه لو ماالبيزات ولا أنا من زمااااان معرس ويمكن الحينه عندي درزن عيال
أحمد: هههههههه خاف ربك...إلا السنة إللي طافت مالج
راشد: أنزين...ومن أربع سنوات خاطب...أنا يابوك لو ماالماديه تعبانه ولا كنت معرس من زمااااااااااان
أحمد: انزين شو رأيك تشاركني
راشد: أبيع سيارتي...والله مابتيب لي ثلاثين ألف...ولا أقولك أحسن أبيع نفسي
سلطان: هههههههههههههه مابتسوى فلس
راشد: شفت عاد...بشو بشاركك
أحمد: أنا عليه البيزات وأنت الخبره
راشد بإهتمام: أنزين الخبره فشوه بالضبط
أحمد: ماأعرف...شرايك فالأسهم
راشد: لا دخييييلك...أنا مالي حايه فالأسهم...
أحمد: أنزين فكر فمشروع نسويه فالعين ممكن ينجح
سلطان: هههههه طاعووووو منوه ياي
راشد يطالع سلطان: منوووه؟
سلطان: رابح صقر وصل
ألتفت الكل يطالع مطر إللي توه ينزل من سيارته...لابس كندوة زعفرانيه...وغترة حمرا...وهو صدق فيه شبه كبير من رابح صقر...نفس الضعف والطول...إلا أنه ملامح مطر شيطانيه...كانت السيجاره فحلجه وهو يتجه صوبهم...وقف شوي من شاف أحمد يالس وياهم يفكر...لكن بعدين أبتسم بخبث وكمل طريجه...
مطر: سلاااااااااااااااااام
الكل: وعليكم السلام
نش أحمد وهو يرمس سلطان وراشد ومطنش مطر: يالله شباب أشوفكم
مطر: آفااااااا...وين بوشهاب...؟؟؟!!!
راشد مستغرب: وين بوشهاب...ساهرين
أحمد: مره ثانية
طنش مطر إللي يالس يطالعه بنظرات...مجرد وجوده هو ومطر فنفس المكان متأكد بأنه بيستوي تتش بين الأثنين...وصل البيت وهو خلاص منتهي من الأرهاق...خطرت على باله نورة"فديت هالطاري أنا"...وهو يركب الدري بتجاه غرفته ظهر موبايله من مخباه وأتصل فيها...دق لحد مابند ومحد شله...لكن أحمد مااستسلم رد يتصل مره ثانية...وبعد رنتين ردت عليه وصوتها بالكاد مسموع...وشكلها كانت راقده...
نورة: هممممممم منوه؟!
أحمد يبتسم بتعب: فديت الراقدين أنا...أزعجتج حبي
نورة أنتبهت: هلا أحمد
أحمد: هلا حياتي...قلت مستحيل أرقد وماأسمع صوتج
نورة: جيه جم الساعة الحينه
أحمد: وحده
نورة: ول...ولين الحينه مب راقد
أحمد: شو أسوي غصباً عني
نورة تحاول تيلس وتفتح الأبجوره إللي عدالها وأطالع الساعه: هيه والله وحده وربع...شو مسهرنك ووراك دوام باجر
أحمد: هههههههههههه جيه أنا مب شراتج ديايه أرقد من تسع...مبوني أسهر
نورة: أنا ديايه!! والله لو مب تعبانه عادي أسهر أنا بعد مرات لحد ثلاث
أحمد: خييييبه أيام الدوام
نورة: هييييه أيام الدوام...أنت واعدني بتتصل بس يوم ماأتصلت رقدت
أحمد يتنهد بتعب: تعباااان من الخاطر غناتي
نورة حست من صوته إنه فيه شي: خييير؟؟
أحمد: عقب ماظهرت عنج...مامداني أنسدح على شبريتيه إلا ومنصور ولد عمج متصل
نورة معقده حياتها: منصور!
أحمد: هيه منصور...وخبرني إنه حد من الأهل مسوي حادث وهو بالصدفه كان موجود فمكان الحادث...طلعت بنت عمي المها...
نورة: سلاااااامات...عسى ماتعورت
أحمد: لا الحمد لله يت سليمه...أنتي تحيدي أهلنا كلهم فبوظبي...يعني محد غيري...وتريت لحد مايا عمي وولده..
نورة بستغراب: أنزين هي شو تسوي فالعين
أحمد: والله لحد الحين علمي علمج...المها أصلا كانت مسافر...يوم تخبرت عمي متى ردت...يقول أمس ردت...بس شو يايه العين تسوي الله أعلم
نورة: طلعوها
أحمد: لا وين يطلعوها مكسره
نورة: حليييييلها
أحمد: فيها كسر فأيدها ورضوض...أنا ماشفتها...بس أهم شي أطمنت على عمي وظهرت من المستشفى...تعرفي عمي عنده القلب ومن خبروه عن الحادث وأنا خايف عليه...تعرفي ريال عود مايتحمل
نورة: الله يكون بعونه...ويشفي بنته
أحمد: آآآآآمين...ويت غناتي شوي"حط الموبايل على الكميدينو وفسخ غترته وعقاله وكندورته...ورد وأنسدح على الشبريه وشل الموبايل مره ثانية" باااااك
نورة: هههههه أحلى باااك
أحمد: ياويلي على الضحكه...شرايج حياتي انجدم العرس...والله ماله داعي هالمده الطويله من الأنتظار
هنيه صخت نورة...لأنه ردها الرفض أكيد...هو يبى يجدم وهي تشوف أنه الوقت ضيج وماباجي شي...عضت على شفايفها بحزن..."يارب متى بيي اليوم إللي برتاح من هالحمل الثجيل...وياترى برتاح ولا بتعذب أكثر"
أحمد: وأبوي نوووووره شو رقدتي؟!
نورة: هااااا...شو؟
أحمد حايس بوزه: غيري السالفة أنزين
نورة وأونها مب فاهمه: أي سالفة؟
أحمد: أونج عاد...تعرفي قررت شي
نورة: شو
أحمد: أخطفج
نورة: شوووووووووو!
أحمد: ههههههههههههههاي خييييبه شوي شوي ويا هالحس
نورة حمرن خدودها: مب قصدي
أحمد: لأنه ماشي حل غير هذا...عاد جى يبوا يأجلوا العرس يأجلوه لأني بكون خاطفنج
نورة: ههههههه ماتروم
أحمد: تتحدي
نورة: أعرف ماتروم
أحمد: والله أروم...وصدقيني أنا مايهمني أي حد...وعادي تنشي باجر من نومج تلقي نفسج فصلاله...بنتم هناك شهر....ههههههههه أحلى شهر عسل...وبعد الأوضاع والأنفس ماتهدى بنرد البلاد
نورة: لا والله
أحمد: هيه والله...ليش لا...حياتي أنا ماعندي صبر...
نورة: ماأبى انزين أتزهب؟
أحمد: عنبووووه شهر...ثلاثين يوم مايكفي
نورة: لا طبعاً...شو شهر حرام عليك
أحمد: أصلاً النقاش وياج مامنه فايده...ماشي غير أخطفج
نورة: هههههههههههههههه انزين قبل لا أنسى لا تنسى سيارتيه باجر
أحمد معقد حياته: شو تبيها
نورة: أبى أداوم
أحمد: لا والله...أي دوام هذا واليوم مظهرينج من المستشفى
نورة: مافيني شي والله
أحمد: أرتاحي...دوام ماشي
نورة: أحمــــــــد دخييييلك والله تولهت على شغلي
أحمد: أنسي
نورة: حراااام
أحمد: حلال
نورة: بروح بتاكسي
أحمد: روحي زين فتاكسي جى تبي أكسر فيج عصى
نورة مبوزه: بتضربني!
أحمد: هيه نعم بضربج وبكسر رأسج بعد..."سكت شوي" زعلتي؟
نورة: هيه
أحمد: والله
نورة: والله
أحمد: كم يدار فحجرتج
نورة بغيض: والله أنت....
قطع رمستها بضحكه عاليه: ههههههههههههههههههههههههههاي أختاري أنعم يدار وضربي رأسج فيه
نورة: باي
أحمد: حوووووووووو لا تبندي
نورة: شو تبى بعد
أحمد: أمووووووت فيج والله...تصبحي على خير غناتي...ولا تزعلي مني أمـــــــزح تراه
نورة تبتسم بخجل: وأنت من هل الخير
.........
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
"يارب وين أنا الهين!!وليش رأسي يأورني" بصعوبه قدرت تحرك رأسها وأطالع للصوب الثاني...أستغربت وجود أبوها على الكرسي وشكله شبه راقد...كانت الغرفة شوي مظلمه مب وايد...لكن قدرت تميز بأن هالغرفة مب غرفتها...والشراشف البيض إللي عليها مال مستشفيات...وبصعوبه رفعت أيدها على رأسها تتحسسه...كان على يبهتها مال جروح الكبير...
حس بوعلي بحركة بنته فقام من غفوته...وأقترب منها بلهفه وبفرحه: قمتي غناتي
حاست بوزها بضيج: شو أسوي أنا هنا؟!
بوعلي يبتسم بحنان: الحادث غناتي...ماتذكريه
المها حطت أيدها على رأسها بآلم: أوووف هادث...الهين تزكرت
بوعلي بقلق: يعورج رأسج...أزقر الدكتور
المها طنشت سؤال أبوها: وين أنا الهين؟؟أي مستشفى؟؟
بوعلي: العين...أنتي الحينه فمستشفى التوام
المها عضت على شفاتها السفليه: كم الساعة الهين؟
بوعلي يطالع ساعة أيده: أربع ونص الفير
المها: أهمد يأرف إني سويت هادث؟
بوعلي: هيه يعرف...وهو وصل المستشفى قبلنا
المها تبتسم بصعوبه: كيف هالووه
بوعلي: بخير....مهاوي غناتي أنسى أحمد الحين ريال مالج وشهور ويعرس...أنسي
المها دمعت عينها وهي تشعر بآلم فضيع فرأسها: خلااااااااااص أفهم أنه خلاص مالج...بس أنا أسأل عن هاله...هرااام؟
بوعلي: أبداً مب حرام غناتي...بس أنا ماباج تعيشي أوهام
المها بعصبيه: أنا مووو عايشه أوهام...أهمد ولد عمي هرام اسأل عن هاله...بأدين أي دونت دووو أني ثينج رووونج وين أي قيييم هييير تووو سي مبرووووك توووو مااااي كازن
بوعلي: انزين غناتي ماسويتي أي شي غلط...بس هدي شوي هدي
المها بصعوبه تنجلب الصوب الثاني وتصد عن أبوها: أنزين أنا تعبانه الهين أريد أنام ممكن
بوعلي بحزن:بس ماأروم أخليج بروحج...عمتج حصه من تيي بروح أرتاح فيبت أحمد
ماردت عليه وغمضت عيونها بآلم وحزن...ملجة أحمد دمرت أخر أمل كانت عايشه عليه...صح كانت شبه مستسلمه...لكن عندها أمل ولو بسيط...تذكرت لحظت الحادث...ساعتها كانت ترمس أمها بالموبايل...وبالإضافه للضيج إللي كانت تحس فيه ماأنتبهت للطريج...ضحكت فنفسها بحزن..هي أصلاً يايه العين علشان تشوف أحمد...وين تندل بيته هي من الأساس...
بوعلي نش من مكانه وحبها على يبهتها: أوكى غناتي ... أنا بظهر بأتمشى شوي ... وأنتي كملي رقادج
.........

كانوا يالسين فصالة الإنتظار فمطار بيروت...هو يقرأ جريده...وهي تشرب عصير وأطالع الناس...كانت زهرة فحالة أنبهار...وطبعاً هذي حالة أي إنسان يسافر لأول مرة فحياته...وأكثر شي حاز فخاطرها إنها خلاص بترد البلاد...صح تولهت للبلاد والأهل...بس بعد ماشبعت من هالبلاد الجميلة...من الأشياء إللي سوتنهن فالبنان بأنها زارت خبيرة تجميل...سوتلها أكثر من جلسه ساعدتها تتخلص من الحبوب إللي تعاني منهن...أما محمد فإنسان كسول بشكل غير طبيعي...فاليوم الواحد مايقدر يروح مكانين...يعني طلعه وحده فاليوم لاغير...عكس زهرة إللي خاطرها ماترد الشقة خير شر...بس تبى تحوط وتتمشى...
ألتفتت أطالعه وعقدت حياتها...كانت عيونه على بنت شكلها أجنبي...لابسه بنطلون جنز مرصرص وبلوزه بيضى قصيره مظهره جزء من بطنها...كانت قمة فالجمال...وأكثر شي غاض زهرة أنه مركز عليها وايد...وشكله سارح...وبقهر قرصته على أيده بقوة أنتفض محمد بسبتها:بسم الله الرحمن الرحيم...شوفيج يابنت الناس"يطالعها وهو معقد حياته"
زهرة بقهر: كليت البنت بعيونك
محمد فهم السالفة: هههههههههههههه حلوووه شو أسوي غصباً عني
زهرة كانت مب متغشيه..وصدج صدج كانت فهالحظه ميته غيض وقهر...فشلت طرف من شيلتها وتغشت...ولا رد عليه
محمد أبتسم..طالع أيديها إللي كانت ضامتنهن ويا بعض..وعرف إنها متضايجه..أقترب منها وبالضبط من أذنها: تعرفي لو كنا بروحنا فمكان غير هالمكان كنت راضيتج بطريقتي الخاصه...بس فضيحه هنيه أسويها
يوم ماردت عليه لصق فيها أكثر: والله العظيم كنت أطالعها بس فنفسي أشمزاز من مظهرها...زهرة حياتي محد غيرج يملى عيني والله...
زهرة وخرت الغشوه بقوة: لا واضح
محمد: أمممممممممممم تعرفي ليش كنت أطالعها؟
زهرة حايسه بوزها: ليش
محمد: أقارن
زهرة: والله...قص عليه قص عليه انزين
محمد: والله أقارن بين هالحشيم حبيبت ألبي إللي يالسه عدالي..وهالمتفسخه آمف عليها...عيل أنا تعيبني هالأشكال
زهرة: شدراني فيك بتأكلها بعيونك
محمد يطالع ساعته وهو يسمع أعلان عن طايرتهم: يالله غناتي...طايرتنا..."يغمز لها" البلاد تنادينا
زهرة نشت وهي تير نفسها ير ماتبى تروح: حموووودي روح وخلني هنيه...مابى أروح
محمد زخها من أيده: هالقاصر بعده...يالله جدامي يااااااااااالله
زهرة من ركبت الطايره على طول رقدت لأنه الليله إللي طافت مارامت ترقد...وتمت يالسه فالبالكونه تتأمل بيروت فأخر يوم لها قبل لا ترد البلاد...فمجرد أنها أستقرت فكرسيها وطارت الطايره رقدت...أما محمد فكان من كثر شوقه للبلاد ولأهله مارام حتى يغفي...خلال هالفترة البسيطه إللي عاشها ويا زهرة حس شي فحياته تغير...دخول زهرة لعالمه غير الروتين الممل إللي كان عايشنه...صارت هي كل أهتمامه...ونفس الشي هو بالنسبالها...
لفترة من الفترات تمنى يتزوج وحده هو يتعرف عليها...وبالذات من عالمه المفضل "الإنترنت" من كثر ماكان هالعالم مسيطر عليه...وعرف خلال هالفترة إللي كان مدمن عليه على وايد بنات...من مختلف الجنسيات...يمكن كان تعامله وياهن تعامل أخوي أكثر من أنه يكون حب وهالخرابيط...إللي أثبتله تجارب الأخرين بأنها فاشله...ومستحيل حب ينبني على هالأسس...الشبكة العنكبوتيه ماترحم...والكذب أكثر سلعه رايجه فيه...
وصلوا مطار دبي الساعة 10 ونص صباحاً...صح ماطولوا فهالسفره...لكن محمد جنه سافر سنة عن بلاده...أخيراً ردت الروح بالرجوع لدار بوخليفة...دور بعيونه جابر إللي المفروض هو يترياهم...
من شافهم يا صوبهم وهو يبتسم: هلا والله هلا والله بالمعااااريس...مرحبااااااا مليوووووون فذمتيه ولا يسدن...ياخي مابغيتوا تردوا
محمد يبتسم: إللي يسمعك شهر...مب أسبوعين
جابر يوايهم: المهم شحااااااااالكم وشخبااار البلاد إللي يتوا منها
زهرة: حلووووووو ولو الشور شوري مارديت
جابر: آفاااا ... عيل يابوك زين ماشردت عنك
محمد: ههههههههههه وين تشرد عني..والله ياأنه هالعقال يطيحها
زهرة محمره بخجل "وهي مبونها تستحي من أخوها العود": الله يسامحك
جابر: ههههههههه ماعليه...تفاهموا بعدين...طبعاً بوظبي؟
محمد: لا هنييييه سمحلي بصراحة...على طول العين...باجر ولا إللي عقبه بنييكم
بوزت زهرة بس مارمست...كان خاطرها تشوف أهلها...قبل لا تروح بيتها اليديد...وطول الطريج وهم سوالف...إلا زهرة رقدت طبعاً...رغم إنها كانت أصلاً راقده فالطايره...
وصلوا ولقوا أم حمدان فالأستقبال...وخذت ولدها فالأحضان...وطبعا تعرفوا أنتوا العيايز...سوت مناحه وهي تلوي على ولدها وتتفداه...بعدين يا دور زهرة...إللي تأثرت حليلها بصياح عمتها ودمعت عينها...وبعد ربع ساعة وصل بوحمدان...
..........
عيونها على شاشة موبايلها وملامح الضيج واضحه على ويها...وهي تتآفف..."متى ياربي بيفهم هذا إني متزوجه الحينه ويخليني...قسم بالله لاعة جبدي منه"...كان المسج مختصر"نورة دخيييييلج أبى أشوفج ضروري" مسحت المسج بغضب...ورفعت رأسها أطالع ساعة الحايط...كانت الساعة 11 ونص..."معقوله رقدت كل هالفترة" وخرت البطانية عنها...وهي تحس بخمووول فضيع فجسمها...لازم بتشعر جيه...إذا نايمه كل هالفترة الطويله..."أستغفر الله حتى صلاة فير ماصليت..حشى مب نوم هذا" كان من ضمن المسجات 4 مسجات من أحمد...و10 مس كول منه...دقت على رقمه...رنه وحده وهو راد عليها...
أحمد: هلا والله
نورة تبتسم بكسل: أهلين...شحالك؟
أحمد: حالي مايسر عدو ولا صديق
نورة: آفااا ليش؟
أحمد: أونج عاد ماتعرفي...ليش ماتردي على اتصالاتي؟
نورة: كنت راقده
أحمد باستغراب: كل هالفترة؟؟بيات شتوي شو!!
نورة: دب انزين...قول ماشاء الله
أحمد: هههههههههه شو خايفه أصكج بعين...لا ماشاء الله حتى لو صكيتج بعين بتنقص نص المده هذي...بعدها زوييينه والله أنها
نورة: ههههههه لا مب زينه
أحمد: المهم غناتي...شو أصبحتي اليوم؟
نورة: والله الحمد لله...وأنت؟
أحمد: دام حياتي وروحي نوار بخير أنا بعد بخير
نورة "حست ويها حار من المستحى": عسى دوم يااارب
أحمد: ويااااج الغلا...أمممممممم شو كنت بقول؟؟
نورة: شو؟
أحمد: ههههههه نسيت...من أسمع هالصوت أنسى نفسي
نورة تغير السالفة: بوشهاب لاتنسى سيارتيه
أحمد: هههههههههههههه غيري السالفة أنزين...مابنساها...بشلها بيتي
نورة: شووووووو...لا دخيلك أحمد أباها...باجر لازم أداوم
أحمد: ممكن تودري هالرسميات
نورة: أي رسميات؟
أحمد: زقريني شرات ماأنا أزقرج
نورة: جى؟
أحمد: ماتعرفي جى أزقرج"أبتسم لأنه متأكد إنها الحين ميته مستحى" حبيبي مثلاً...غناتي..حياتي...نوار أنا الحينه ريلج مب عيب تزقريني جيه...المفروض مايكون ممبينا هالرسميات
نورة: أنزين أنا ماأرمسك برسميه
أحمد: ههههه واضح
نورة: أحمـــــــــــد لازم تحرجني يعني
أحمد: ماعليه ههههههههههه بنتفاهم بعدين...سمح مح مطلعه عيونها برع من الفضول"سمعت حس سميحه محتشره" هههههههههه أنزين ممكن تنجبي
نورة معقده حياتها: أنا!
أحمد: لا ويا رأسج أنتي الثانية...هذي سميحه محتشره
نورة: هههههههه حليلها...سلم عليها
أحمد يرمس سميحه: تسلم عليج..."رد يرمس نورة" وهي بعد تسلم عليج...وتقولج بسج دلع
نورة: الله يسلمك ويسلمها من كل شر...خلاص أحمد سيارتيه أباها تراه
أحمد: لا خليها عندي كماً يوم...عيبتني
نورة: ليش يعني
أحمد: ريحت عطرج فيها
نورة: أنزين وشو يعني
أحمد: هههههههههههه خلاص هالحرمة الفضول بيجتلها...برمسج بعدين يوم محد رزات عدالي
نورة: ههههههههههه أوكى
أحمد: بمر عليج العصر...يالله غناتي سي يووو
نورة: الله يحفظك
بعد مابندت عنه نشت من على شبريتها وهي تبتسم...تتخيل شكل سميحه الفضولي...صدق أشتاقت للدوام...لكن الفرحه لازم حد يحبطها عند نورة...يوم سمعت وصول مسج وطبعاً كان من حمدان "نورة الشي إللي أبى أقوله لج يهمج..وصدقيني مابتخسري شي" مسحت المسج وفرت تلفونها على الشبريه...وأتجهت للحمام تتسبح...كان أول حمدان يخوفها بتهديداته...لكن الحين لا...لازم تكون أقوى...وأحمد لازم تخبره...حتى لو كان هالشي السبب فأبتعادهم عن بعض...
ظهرت بعد نص ساعة من الحمام وهي تحس بنشاط غير طبيعي ولبست جلابية بألوان زاهيه...أدل على حالتها النفسيه...
نزلت تحت وهي رايحه صوب الصاله شافت منى من خلال الباب الزجاجي يالسه فالحديقه فوق حصير وألعابها حواليها وأرنوبها إللي يابه لها منصور عدال ريولها ويالسه تركب مكعبات...وسوزن ومسي يالسات قريب منها وداقات سوالف...
ابتسمت وهي تمشي صوب الصالة...أم نورة يالسه أتابع مسلسل جواهر فأنفنتي يطلعونه فهالوقت...ومركزه على الأخر ويا المسلسل وتصب قهوه...ونفس الحالة فاطمة إللي كانت منسدحه على القنفه...
نورة: السلام عليكم
ألتفتن يطالعنها: وعليكم السلام
أم نورة: هلا والله بالعروس...لا ماشاء الله...ذكر الله عليج
فاطمة تعدل يلستها: مابغيتي تقومي
نورة: ليش محد قومني"مبوزه" حتى صلاة الفير طافتني
أم نورة: كل ماأيي بقومج أرحمج
فاطمة: هااااا شو أصبحتي؟؟
نورة تيلس عدال أمها وتلوي عليها وتبوسها على خدها: الحمد لله...أحسن عن قبل
فاطمة: الحمد لله"تبتسم" واضح الويه منور
أم نورة: ههههههه انزين فديت روحج خوزي عني...ماروم لج
وخرت عن أمها...وطالعتها وهي مكشخه ضروسها...بعدين ردت وحطت رأسها فثبان أمها: خليني اخذ حنان
أم نورة وصدق مستانسه بأنها شافت بسمت نورة إللي أفتقدتها من شهرين...وهي تمسح على جتفها: قومي تريقي فديتج
نورة: ريوق شو الحينه...ماباجي شي عن الغدا
فاطمة: خلي عنج أنتي...ريوق بتتريقي...ومن نحط الغدا بتتغدي...ماشفتي نفسج فالمنظره جى غاديه
نورة : هههههههه بتغدا والله
فاطمة: والريوق؟
نورة: بتريق
أم نورة: اليوم محمد وحرمته بيردوا البلاد
نورة: متى؟
أم نورة: ماحيدهم...بس حرمة عمج أمس رمستها فالتلفون وخبرتني بأنهم بيوصلوا اليوم
نورة: الله يردهم بالسلامه
أم نورة+فاطمة: آمييين
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
طرش لحد الحين مسجين...ولأنه متأكد أنها مابترد عليه قرر يتصل فيها...يعرف بأنه النتيجة بتكون نفس نتيجة المسجات...لكن شو الطريقة إللي يقدر فيها يوصل لنورة...هو ظلمها...ويعترف بهالشي...ولازم يعترف بالأمر الواقع...نورة خلاص مستحيل تكون له...لأنها على ذمة ريال غيره...صح فترة لين أقتنع مرغم بهالحقيقة...وعلشان يقتنع أكثر بالموضوع قرر يرمس أمه بموضوع زواجه...تشوف له وحده بنت ناس..."شكلنا غرنا من حمود" بس مايصير أتم جيه من دون زواج...الشيطان شاطر...وأنا مب مال هالسوالف شرات حميد...بس قبل كل هذا لازم أخبر نورة وأريح ضميري...
فيصل يوايج من الباب: أستاذ حمدان!؟
حمدان أنتبه وهو معقد حياته: شوو؟
فيصل يبتسم: دقيت الباب أكثر من مره....
حمدان يقطع رمسته: انزين شو عندك
فيصل: لا بس كنت أبى اسأل عن المعاملات إللي ماوقعتهن ... إذ وقعتهن
حمدان يفتش بعيونه عن شي على طاولته...بعدين شل فايل أزرق: هاااا أندوك وقعتهن
فيصل وهو يشل الفايل: أستاذ لاتنسى الميتنج
حمدان: أووهوووو وهذا وراي وراي
فيصل يعدل نظارته: الساعة وحده ونص
حمدان: أوكى...هب مشكلة
ظهر عنه فيصل...أكثر شي مستغرب منه حمدان هاليومين..أنه حميد ماله أثر من يثلاثة أيام...حتى يوم يتصل به مايرد...ياترى شو سالفة هالإنسان...مرات فاليوم يتصل به أكثر من مره...ومرات تييه حالات مايسمع صوته خير شر...حمدان لو مب مشغول ولا كان راح له بوظبي يشوف شو مشكلته...
بعد ماحضر الميتنج هو وبقيت مدراء الأقسام...وهو فطريقة للبيت مر على بيت عمه وتم يمشي شوي شوي..."ياترى داومت؟؟؟ولا بعدها تعبانه"
وصل البيت...والشي إللي ماكان متوقعنه أنه محمد واصل من فترة وهو محد خبره...صدق أنقهر يوم يسوله طاااف ولا كأنه واحد من أفراد هالبيت...أكثر شي لفت أنتباهه فمحمد إنه متغير...مب شكلاً لكن أسلوبه تغير...
حمدان: لو نعرف إنه العرس بيغيرك كنا يوزناك من زمااااان
محمد محرج: شو تغير فيني يعني...أنا مثل ماأنا
حمدان: هههههههههه علينا هالرمسه
منصور: لا بصراحة أنا أحتج...أبى أتزوج شو هذا
حمدان: لا هنيه وقف مكانك...أتزوج أول أنا بعدين أيي دورك
منصور: لا والله...عيل تريا ياحمار لين ماييك الدور...ومتى إن شاء الله بتقرر سموووك تعرس
حمدان بتفكير: قريب إن شاء الله
الكل تم يطالعه بإستغراب...بوحمدان ماعلق وتم يتغدا وهو ساكت...لكن مع هذا فرح بقرار حمدان...أخيراً قرر يستقر...

أما فالجهة الثانية من البيت فكان زهرة يالسه فحجرتها بعد ماتغدت ويا عمتها...وتمت تسولف وياها شوي...بعدين قررت العمه تروح غرفتها...فنسحبت زهرة لغرفتها الصغيره المؤقته...أكثر شي تمنته أول ماحدرت هالغرفه وشافتها إنه بيتهم الصغير يخلص بسرعة...لأنها متأكده بوجود اخوان محمد مستحيل تاخذ راحتها...وبتكون شبه حبيسه هالغرفة...بس على حسب قول محمد بأنه شهرين بالكثير وبيتهم يزهب...
فهالبيت بتفتقد حشرت خواتها...بتفتقد شطانة هند...ودلع صالحه...وخوانها الشباب "جابر + علي+ فهد + هزاع" وكل واحد وأسلوبه فالتعامل وياها..."أبتسمت يوم تذكرته"لكن هي متأكده بوجود محمد وياها بأنها بتتأقلم...وبعدين لحد الحينه ماشافت شي منهم مب زين...وأم حمدان طيبه رغم وجود بعض الصفات الشينه فيها...لأنها تعرفها من سنوات...مب يديده عليها...بس الشي إللي بيكون صعب شوي "التعامل ويا منصور + حمدان"
محمد يحدر غرفته...شاف زهرة يالسه على الشبريه وأطالع منظرة الكبت وشكلها سارحه...أقترب منها ولوى عليها بشكل مفاجأ...
زهرة: ههههههههههههه من وين طلعت...ماأنتبهت لك
محمد: لازم مابتنتبهي...الحبيبة سرحانه
زهرة: أفكر فبيتنا
محمد يلس عدالها: أكيد متشوقه تشوفينه
زهرة: هييييه خاطريه والله
محمد: فااااااااااالج طيب يالطيبه...بس مب الحينه...يوم يروحوا العمال بنسوي جوله تفقديه على مملكتنا الخاصه
زهرة: يااااااااي أخيراً بيكون لي بيت بروحي....وناسه
محمد: ماباجي شي...أيام ويخلصوا العمال...بعدين بيبدأ شغلج
زهرة: شغلي؟
محمد: هيه...الأثاث وهالسوالف
زهرة متشققه: والله
محمد يزخها من خدها: فديتج أنا
............
الساعة خمس ونص العصر...وهو واقف فباركنات مستشفى التوام...أول ماوقف سيارته أستغرب...شو يابه هنيه؟؟؟معقوله ياي لنفس السبب إللي ماخلاه طول الليل يرقد...جمالها الحاد...وشعرها الأشقر...صار مطبوع فرأسه...حاول يشلها من فكره بس ماشي فايده...أنجذب لها من أول ماشافها مغمى عليها فسيارتها..."المها" يعني الغزال...سبحان الله إسم على مسمى..."هههههههه بس أنا شوووووو ياي أسوي هنيه...صدج إني غبي وماعندي سالفه" فاللحظه إللي شغل فيها سيارته مره ثانية بيروح حد دق عليه يامة سيارته...أنتبه منصور وألتفت يشوف منووه؟؟؟
منصور تفاجأ بأحمد يطالعه ويبتسم...نزل يامته: هلا بالنسييييب
أحمد: هلا هلا...شوووو تسوى هنيه؟؟؟
منصور بأحرج واضطر يجذب: واحد من الربع مسوي حادث وياي أشوفه
أحمد: سلااااامات...عسى ماتعور وايد
منصور: الله يسلمك...لا شويت كسور وشموخ
أحمد: اها...الحمد لله يت على جيه
منصور بعد تردد: شخبارها بنت عمك
أحمد: أمس الدكتور قال إنها ماتشكي باس...إلا كسر..."أبتسم وهو يحط أيده على رأسه" بصراحة مايتهم من أمس
منصور: الحمد لله ماصابها شي...سلم على عمك
أحمد: موجود جى تبى تسلم عليه
منصور: لا...مره ثانية إن شاء الله
أحمد: ياخي نزل...ماحب أروح بروحي...ماصدقت ألقى حد
منصور: ههههههه ليش يعني
أحمد: مابى أيلس وايد
بند سيارته ونزل وهو مستغرب من أحمد...معقوله عنده بنت عم شرات المها ومايفكر فيها...بس سبحان الله الناس أذواق...يمكن ماتعيبه...
أحمد: حووووووووووووه وين سرحت
منصور: هااااا شو قلت
أحمد: ياخي أنت مب وياي..."يغمز له" وين وصلت آه أعترف
منصور: أفكر
أحمد: بشو؟؟؟هاااا؟؟؟
منصور: ههههههههههههههههههه حشى يالقافه
أحمد: إلا تعال...شخبار بوجسيم...مب جنه طول
منصور: بوجسيم طال عمرك اليوم راد البلاد
أحمد: آفاااا ولا تخبرونا بنيي نسلم عليه
منصور: جيه قرب الظهر واصلين...حتى أنا كنت فالدوام
أحمد: عيل حمد لله على وصوله بالسلامه
وصلوا القسم إللي فيه مرقده المها...طبعاً منصور مادخل ويا أحمد...إللي دق الباب قبل لايدخل...
كانت يالسه وحصه عدالها تحاول فيها علشان تشرب العصير...تيبست من شافت أحمد واقف عدال الباب...ويحاول قدر المستطاع يتفادى النظر بتجاها...
أحمد: سلااااامات المها...ماتشوفين شر
المها بحزن: الشر مايك...مبروووك أهمد على الملجه
أحمد: الله يبارك فعمرج
المها: الله يوفقك
أحمد: ويوفقج..."ألتفت يطالع عمه"عمي منصور برع يبى يسلم عليك
بوعلي ينش من مكانه وشكله تعبان...أحمد متأكد أنه سبب تعبه المها وعنادها...هالبنت أكبر مشكله تعاني منها أنانيتها...المفروض تحاول تغير معاملتها لأبوها...حتى لو خطأ فحقها...لكن مهما يكون هذا أبوها...صح تخلى عنها فصغرها...لكن كان مجبر على هالشي...صعب عليه يفصل بنت عن أمها بالذات فالسن الصغير إللي كانت المها فيه...ومع هذا ماكان متخلي عنها...كان يزورها بستمرار...لكن هي تعتبره أهملها فالفترة إللي هي فأمس الحاجة لحنان وإهتمام الأب...
أحمد: يالله بخليكم
حصه بحده: بوشهاااب تعال بعدين
أحمد يبتسم بخبث"يعرف إنه أمه متضايجه من اليلسه فالمستشفى..وبالذات ويا هالعنيده المها" : بفكر
حصه: شو تفكر بعد...تسمعني أعتقد زين...بعدييين تعال
أحمد وهو يظهر من الغرفة: إن شاء الله شيختي وتأج رأسي
بوعلي: والله شأقولك...أبى أحولها بوظبي
منصور: ليش
بوعلي: والله ياولدي الشغل وحلالي ماروم أودره...وبعد ماروم أودر بنتي هنيه
أحمد: أحسن لك عمي تحولها بوظبي...وبعدين علشانك أنت بعد
بوعلي: وأنا أقول جيه
.........
فالفترة لأخيره الحمل ملعوزنها...والتعب هاليومين زايد...مع أنها توها فنهاية السابع...مشت بخطوات متثاقله صوب حجرتها...أول ماوصلت عدال الباب سمعت حشرت منى!!!معقوله ناشه؟؟مع إنها رقدتها من ساعه تقريباً...فجت الباب بسرعة...وأنصدمت يوم شافت منى فاتحه باب البالكونه وحاطه صندوق المكعبات وطالعه فوقه...وتغني بصوت عالي وهي تناقز فوق الصندوق...هنيه فاطمة وقف قلبها...منى كانت فهالوضعيه فمنتهى الخطوره...فأي لحظه ممكن أنها أطيح من فتاحات الحديد إللي جسم منى بكل بساطه يدخل منه...وعلشان تدارك الوضع ربعت بسرعة صوب بنتها...وماأنتبهت للألعاب المفروره فكل صوب...إلا يوم اتخرطفت بكوب بلاستيكي من ألعاب بنتها وطاحت بقوة على بطنها...هنيه حست روحها طلعت من الآلم والضربه القويه على بطنها...صرخت صرخه قويه...خلت منى تلتفت بفزع أتجاه أمها...
فاطمة مكانها وتتلوى من الآلم والدموع ماليه عيونها...وعينها على بنتها بخوف...ماأرتاحت إلا يوم شافتها تنزل شوي شوي من فوق الصندوق وتربع بإتجاه أمها...هنيه ردت تنشغل بآلمها الفضيع إللي تحسه فأحشائها...
منى تعض على شفايفها بخوف والدمعه فعينها: ماماتي سوووووه فيس...ماماتي ليس تسيحي
فاطمة العالم يدور وكل شي يدور...والآلم أفضع من أنها توصفه...وبصعوبه: منوووه "وبصعوبه تاخذ نفس" روحي نادي خالووووه نورة
 

ضوى العيون

New member
إنضم
7 أغسطس 2006
المشاركات
5,999
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الكل فالمستشفى بما فيهم نورة وأمها وعمها وحرمة عمها ومنصور وأحمد...وصارلهم ساعتين على هالحالة...وفاطمة فغرفة العمليات...وحالتها تعبانه...طاحت طيحه عوفه...
نورة كانت ميته خوف على أختها...ونفس الحال كانت أم نورة إللي كانت واقفه عدال باب غرفة العمليات وتقرأ قرآن...
أحمد وبوحمدان يالسين على الكرسي...وأحمد عينه على نورة وهو متأكد رغم أنه مايقدر يشوف ويها بأنها تصيح...خاطره فهاللحظه يضمها ويواسيها...ولولا أنه منقود وعيب ولا كان ماهمه أي شخص...لأنه همه الأول والأخير نورة...ماصدق تصح وتستعيد عافيتها...
أما منصور...فكان حالته حاله...يحاول يبين جدام الكل بأنه متماسك...لكن هو العكس...طوال هالفترة إللي مضت حاول يمسح وجود فاطمة من أعماقه...لكن مافيه فايده...فاطمة موجوده...وبتظل موجوده...إللي زاد من خوف منصور بأنه فاطمة طاحت طيحه عوفه وبعد فالسابع...فهاللحظه مشاعر مختلطه تتمالكه...مايقدر يفسرها...لكن أمله فرب العباد كبير...وإن شاء الله مافيها إلا كل خير
بعد ساعة ثانية من الأنظار ظهر الدكتور وهو مبتسم: مبرووووك ولد
كان أول واحد تكلم منصور وهو مب حاس فنفسه: وفاطمه؟؟
الدكتور: تعبانه شوي...بس مافيها إلا كل خير
"الحمد لله" كلمة نطق فيها كل الموجودين مع تنفس الصعداء
الحين بس حس براحه مابعدها راحه"فاطمه بخير" رد على ورى وتساند على اليدار براحه...يمكن فضح مشاعره اليوم جدام الكل..بس مب هامنه شي الحين كثر أنه فاطمة بخير...
أما أحمد وقف وهو يحط أيده على جتف نورة: مبرووووك
نورة بصوت يكشفها بأنها كانت تصيح: الله يبارك فعمرك
أحمد يبتسم بحنان: عقباااالنا
نورة تضغط على أيده وهي محرجه...فماردت عليه