ضوى العيون
New member
- إنضم
- 7 أغسطس 2006
- المشاركات
- 5,999
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
كانت تبتسم وهي أطالع ولدها مركز وهو يطالع أخته وكأنه شايف شي غريب أو كائن فضائي...كانت صغيرونه بشكل غريب...
نايع معقد حياته: وايد صغيرونه!!
سلوى: انزين بتكبر
نايع: متى؟! وجى بلعب ويها هذي
سلوى: هههههههههه فديتك مب الحين تلعب وياها...
نايع بعصبيه: عيل متى
سلوى: يوم بتكبر شوي ساعتها بتلعب
نايع رد يطالع أخته بإشمزاز: خسفه
سلوى: ههههههههههههههههههههه حرام عليك حبيبي...نوف خسف...عيل أنت يوم كنت صغيرون كنت شراتها
نايع: لا ... شو شراتها...أنا شرات هالخسفه!!
سلوى: هههههه فديتها أنا هالحلووه خسفه
بونايع يحدر الغرفة وشال سلتين حلويات: منوووه الخسفه؟
سلوى: هذا ولدك أونه نوفي خسفه
بونايع: بصراحة يا ولدي العزيز صدقت...هذي تراه إلا طالعه على أمها من وين بتييب الجمال يعني
نايع بتفكير: يعني هذي تشبه أميييه؟؟
بونايع: هيه...خسفه شراتها
سلوى وأونها زعلانه: الله يسامحك أنت وولدك...إللي يسمعكم من حلاتكم يعني
أتنبهت لحركه فثبانها..أبتسمت وهي تشوف نوف تتحرك حركه بطئه وشكله تبى توعى...
يوم السبت العصر حست بآلم فضيع مارامت تتحمل أكثر وعلى طول من خبرت ريلها شلها المستشفى...وهي من ولادتها بنايع ماتربي طبيعي...ونفس الشي ويا بنتها بعملية قيصريه...وبعد العملية طبعا كانت فقمة التعب فما قدرت تتصل بنورة وتخبرها...إلا في اليوم الثاني...
أبتسمت سلوى من شافت نورة توايج من الباب: والله كنت أفكر فيج
بونايع من شاف نورة وأمها يدخلن استأذن وظهر من الغرفة...
نورة + أمها: السلام عليكم
سلوى تحاول تعدل شيلتها وشكلها المبهدل: وعليكم السلام والرحمه
أم نورة وهي توايها: مبروووك غناتي
سلوى: الله يبارك فعمرج عقبال ماتشوفي عيال نورة
نورة وهي توايه سلوى: مبروووووك ماياج
سلوى: الله يبارك فعمرج غناتي...زين تذكرتيني
نورة بإحراج: أسفه غناتي ... أمس كنت تعبانه شوي
سلوى لاحظت على عيون نورة الظاهرات من النقاب إنهن متنفخات: سلامات..عسى ماشر
أم نورة: يابوج هذي من يوم السبت مريضه...حتى دوام ماداومت من يومين
سلوى معقده حياتها: سلاااامات نوار ماتشوفين شر
نورة: الشر ماييج "تشل الصغيره" ماشاء الله ماشاء الله
سلوى: نوف
نورة: فديتها ... نوووفي "تزخها من خدودها وتلاعبها"
نايع يطالع أخته بإشمزاز ويلتفت على نورة: خسفه صح
نورة: لا حبيبي شو خسفه حليلها...إلا قمر 14...فديتها ياربي
نايع مب مقتنع ونزل من فوق الشبريه: أونها حلووه...أميييه تعرفي شو تشبه الحينه تذكرت
سلوى: شو؟
نايع يوصل عدال الباب: تشبه السحليه "وربع برع الغرفة"
الكل ضحك على تعليق نايع...سلوى: ههههههههه عاد نوفي سحليه...
نورة: شكله ناوي عليها من الحينه...هيه صح على منوه سميتيها نوف
سلوى: شدراني ببونايع...ولا أنا لو الشور شوري جان سميتها موزه على أمايه
أم نورة: عيل وين أمج
سلوى: من شوي رايحه البيت وبترد عقب الغدا
لاحظت سلوى على ويه نورة متغير...وعيونها المتنفخات دلاله على كثرت الصياح...كان نفسها تسأل شو فيها وليش ويها غادي أصفر وشاحب جيه...بس ماقدرت بسبت وجود أم نورة...معقوله أحمد أنرفض...لأنها كانت تعرف عن هالموضوع مخبرتنها نورة...بس ليش ينرفض؟؟دامه نورة تباه...وسلوى متأكده من هالشي...
نورة وهي تقوم: يالله بنستأذن
سلوى: وين يالسين
أم نورة: لا فديتج...بنيي مره ثانية
نورة: متى بيظهروج؟
سلوى: يمكن باجر
نورة: عيل بييج فالبيت
سلوى تضغط على أيد نورة: بتصلبج بعدييين
نورة فهمت شو إللي تقصده سلوى: أوكى
.........
وصلت البيت ورغم إنها شافت باب الكراج مفتوح...إلا أنها راحت ووقفت جدام باب البيت العود...اليوم بس علشان تبين لأمها إنها مافيها شي دخلت الكراج تظهر السياره ولا كأنه فيها شي...إلا أنها فداخلها آلم فضيع...
أول ماحدرن البيت كانت ناويه تروح غرفتها "ملجأها"...لكن أمها ماخلتها: نوار تعالي أباج
نورة بتهرب: بروح أصلي
أم نورة: قلت لج تعالي...عقب صلي
نورة بستسلام مشت ورى أمها صوب الصالة...وبعد مايلسن وخرت النقاب عن ويها...أم نورة: هاااا نوار ماردينا تراه على العرب
نورة حست بغصه: أي عرب؟
أم نورة: وأبوي أي عرب بعد...إللي يايين يخطبوج
نورة شردت دمعه غصبا عنها من عينها: ماأعرف
أم نورة: وأبوي غناتي شو فيج...شو ماتعرفين وليش تصيحين
نورة نشت: ماأعرف ماأعرف
ظهرت من الصاله تربع...أستغربت أمها من هالتصرف...أصلا هي حاسه إنه بنتها مب طبيعيه من يوم السبت...وفنفس الوقت تبى ترد على بوحمدان إللي بعده أمس سألنها عن رأي نورة...ورديت عليه لاجواب...بس لين متى...هي لا قالت ماتبى ولا قالت العكس...
أما نورة من وصلت غرفتها وهي تصيح"يارب شو الحل...ليش يستوي فيه جيه...ليش أنا من بد الناس...شو يبوني أوافق على هالزواج وأنا حالتيه جيه...يارب شو الحل"
دخلت الحمام وتيددت وردت تصلي الظهر...وصدق صدق صاحت من الخاطر وهي تدعى...حتى لدرجة إنها مارامت تقوم من على السياده...بعدين خذت المصحف وتمت تقرأ فيه...بعد ساعة من القرايه سمعت مسي أدق عليها الباب علشان تنزل تتغدا...ردت المصحف مكانه...وبتعب قامت من مكانها وفسخت شيلة الصلاة..."فعلا الصلاة وقرأت القرآن تريح الإنسان" يلست على طرف شبريتها عدال الكمدينو طاحت عينها على موبايلها...شلته وهي تعرف بتلقى مكالمات منه...حتى الدعوه عليه مب قادره تظهر منها...مع أنه يستاهل كل الدعاوي لأنه دعوة المظلوم مستجابه...بس هي مب متعوده على هالأسلوب...وفحياتها كلها ماقد دعت على إنسان...وفعلا مثل ماهي متوقعه فوق العشر مكالمات لم يرد عليها منه...و5مسجات...فتحتهن "نوورووه ردي عليه ولا بتشوفين شي ماشفتيه" و " أنزين ياماما فيه ألف حل وحل لهالمشكلة..مافيه داعي تجتلي نفسج صياح..بعدين شو بتستفيدين" و " قسم بالله أنا آسفه...ماكان قصدي...بس أنتي إللي أجبرتيني على هالتصرف" و" نورة أحبج" و " تمي جيه لين ماينتفخ البطن أنزين...لاتردين عليه...بنشوف منووه بياخذج ساعتها" لاعت جبدها من إللي قرته وفرت الموبايل بكل قوتها على الأرض...وشكله أنكسر...بس ماهمها التلفون الحينه...أنهارت على شبريتها تصيح...همها هالمصيبه إللي طاحت على رأسها...
..............
في الليل وعلى العشا يالس بوحمدان وعياله الثلاث وحرمته...محد تكلم من بدوا العشا...حتى منصور إللي متعود يخبرهم عن أخباره وشو سوا فيومه كان ساكت وشكله سارح ويا أفكاره...أم حمدان بعد شكلها شي مضايجبها...وهالشي كان يعرفه بوحمدان إللي تكلم فهالحظه...
بوحمدان: العرب بيوا يوم الخميس
حمدان معقد حياته: أي عرب؟!
بوحمدان: إللي خاطبين بنت عمك
حمدان بعده مب مستوعب: نورة!
بوحمدان: هيه نورة منوه غيرها
حمدان: ليش؟؟؟شو يبوا؟؟
بوحمدان: شو هالاسأله...شو يبوا يعني...بيوا عسب نتفق على كل شي
حمدان شبه مصدوم: وليش تتفقوا ونورة أصلا ماردت عليكم بعدها
بوحمدان: ومنووه قالك إنه نورة ماردت علينا...عقب صلاة العشا أتصلتبي أمها وخبرتني أن نورة موافقه
حمدان الصدمه مبينه على ويهه: موافقه !! متى ؟؟ وكيف ؟؟
بوحمدان نش عنهم وطنش ولده...الكل لاحظ صدمت حمدان إللي وقف عن الأكل ونش ورى أبوه...بس مالحقه...ظهر برع البيت...كيف توافق عليه؟؟هذي أكيد مينونه؟؟أو أكيد حد أجبرها!!ولا يمكن ردوا من دون ما ياخذوا رأيها...كل هالاسأله أدور فرأس حمدان...
هالمره لازم ترد عليه مب بكيفها...أتصل فيها وتضايج أكثر يوم سمع إنه مالها مغلق...
أما أحمد فكان من الوناسه مب عارف شو يسوي...ظهر وتعشا هو وعماد في واحد من مطاعم المول...يوم أتصل فيه عمه وخبره إنه العرب ردوا عليهم وهم موافقين ماصدق...
عماد: مبرووووووووك يارجال...أخيراً هتتجوز وهتبطل صياعه
أحمد: شفت كيف
عماد: بس ماعرفت ليش ماأداوم
أحمد أختفت البسمه عن ويهه: والله ماأعرف...وهالنذله سميحه مب طايعه تخبرني عنها أي شي
عماد: يمكن البنت مستحيه
أحمد يبتسم: يمكن والله...كل شي جايز...بس تصدق ولهت عليها...مب عارف ساعات الدوام كله مجابل هالعيوز سميحه
عماد: مسكينه هالسميحه...كتير بتاخد من وراك أجر
أحمد: واصل حدي منها ياخي
عماد: ماعليه عم تمزح معك
أحمد: مب جيه عاد
عماد يضرب أحمد على جتفه: المهم مبروووووك يا أبو شهاب...عأبال العرس
أحمد: فأقرب فرصه إن شاء الله
عماد: بأعرف أنه جوازاتكم بطول كتييير
أحمد: لا أطول ولا شي...أنا جاهز حتى لو باجر
عماد: ههههههههههههههههههههه كتيير مستعجل
أحمد: أيييه لاكااااان
عماد: ههههههههه شو بدك تتعشى
أحمد: أي شي...اليوم شهيتي مفتوحه على الأخر
عماد: اليوم ورطني مع نادين...بس مو مشكله علشانك بس وافأت أتعشى برى البيت
أحمد: لا أرتاح نادين تبى حليلها الفكه من ويهك مجابلنها 24 ساعة
عماد: ههههههههه أيه بنشوووف أستاز أحمد لما تتجوز
........
نايع معقد حياته: وايد صغيرونه!!
سلوى: انزين بتكبر
نايع: متى؟! وجى بلعب ويها هذي
سلوى: هههههههههه فديتك مب الحين تلعب وياها...
نايع بعصبيه: عيل متى
سلوى: يوم بتكبر شوي ساعتها بتلعب
نايع رد يطالع أخته بإشمزاز: خسفه
سلوى: ههههههههههههههههههههه حرام عليك حبيبي...نوف خسف...عيل أنت يوم كنت صغيرون كنت شراتها
نايع: لا ... شو شراتها...أنا شرات هالخسفه!!
سلوى: هههههه فديتها أنا هالحلووه خسفه
بونايع يحدر الغرفة وشال سلتين حلويات: منوووه الخسفه؟
سلوى: هذا ولدك أونه نوفي خسفه
بونايع: بصراحة يا ولدي العزيز صدقت...هذي تراه إلا طالعه على أمها من وين بتييب الجمال يعني
نايع بتفكير: يعني هذي تشبه أميييه؟؟
بونايع: هيه...خسفه شراتها
سلوى وأونها زعلانه: الله يسامحك أنت وولدك...إللي يسمعكم من حلاتكم يعني
أتنبهت لحركه فثبانها..أبتسمت وهي تشوف نوف تتحرك حركه بطئه وشكله تبى توعى...
يوم السبت العصر حست بآلم فضيع مارامت تتحمل أكثر وعلى طول من خبرت ريلها شلها المستشفى...وهي من ولادتها بنايع ماتربي طبيعي...ونفس الشي ويا بنتها بعملية قيصريه...وبعد العملية طبعا كانت فقمة التعب فما قدرت تتصل بنورة وتخبرها...إلا في اليوم الثاني...
أبتسمت سلوى من شافت نورة توايج من الباب: والله كنت أفكر فيج
بونايع من شاف نورة وأمها يدخلن استأذن وظهر من الغرفة...
نورة + أمها: السلام عليكم
سلوى تحاول تعدل شيلتها وشكلها المبهدل: وعليكم السلام والرحمه
أم نورة وهي توايها: مبروووك غناتي
سلوى: الله يبارك فعمرج عقبال ماتشوفي عيال نورة
نورة وهي توايه سلوى: مبروووووك ماياج
سلوى: الله يبارك فعمرج غناتي...زين تذكرتيني
نورة بإحراج: أسفه غناتي ... أمس كنت تعبانه شوي
سلوى لاحظت على عيون نورة الظاهرات من النقاب إنهن متنفخات: سلامات..عسى ماشر
أم نورة: يابوج هذي من يوم السبت مريضه...حتى دوام ماداومت من يومين
سلوى معقده حياتها: سلاااامات نوار ماتشوفين شر
نورة: الشر ماييج "تشل الصغيره" ماشاء الله ماشاء الله
سلوى: نوف
نورة: فديتها ... نوووفي "تزخها من خدودها وتلاعبها"
نايع يطالع أخته بإشمزاز ويلتفت على نورة: خسفه صح
نورة: لا حبيبي شو خسفه حليلها...إلا قمر 14...فديتها ياربي
نايع مب مقتنع ونزل من فوق الشبريه: أونها حلووه...أميييه تعرفي شو تشبه الحينه تذكرت
سلوى: شو؟
نايع يوصل عدال الباب: تشبه السحليه "وربع برع الغرفة"
الكل ضحك على تعليق نايع...سلوى: ههههههههه عاد نوفي سحليه...
نورة: شكله ناوي عليها من الحينه...هيه صح على منوه سميتيها نوف
سلوى: شدراني ببونايع...ولا أنا لو الشور شوري جان سميتها موزه على أمايه
أم نورة: عيل وين أمج
سلوى: من شوي رايحه البيت وبترد عقب الغدا
لاحظت سلوى على ويه نورة متغير...وعيونها المتنفخات دلاله على كثرت الصياح...كان نفسها تسأل شو فيها وليش ويها غادي أصفر وشاحب جيه...بس ماقدرت بسبت وجود أم نورة...معقوله أحمد أنرفض...لأنها كانت تعرف عن هالموضوع مخبرتنها نورة...بس ليش ينرفض؟؟دامه نورة تباه...وسلوى متأكده من هالشي...
نورة وهي تقوم: يالله بنستأذن
سلوى: وين يالسين
أم نورة: لا فديتج...بنيي مره ثانية
نورة: متى بيظهروج؟
سلوى: يمكن باجر
نورة: عيل بييج فالبيت
سلوى تضغط على أيد نورة: بتصلبج بعدييين
نورة فهمت شو إللي تقصده سلوى: أوكى
.........
وصلت البيت ورغم إنها شافت باب الكراج مفتوح...إلا أنها راحت ووقفت جدام باب البيت العود...اليوم بس علشان تبين لأمها إنها مافيها شي دخلت الكراج تظهر السياره ولا كأنه فيها شي...إلا أنها فداخلها آلم فضيع...
أول ماحدرن البيت كانت ناويه تروح غرفتها "ملجأها"...لكن أمها ماخلتها: نوار تعالي أباج
نورة بتهرب: بروح أصلي
أم نورة: قلت لج تعالي...عقب صلي
نورة بستسلام مشت ورى أمها صوب الصالة...وبعد مايلسن وخرت النقاب عن ويها...أم نورة: هاااا نوار ماردينا تراه على العرب
نورة حست بغصه: أي عرب؟
أم نورة: وأبوي أي عرب بعد...إللي يايين يخطبوج
نورة شردت دمعه غصبا عنها من عينها: ماأعرف
أم نورة: وأبوي غناتي شو فيج...شو ماتعرفين وليش تصيحين
نورة نشت: ماأعرف ماأعرف
ظهرت من الصاله تربع...أستغربت أمها من هالتصرف...أصلا هي حاسه إنه بنتها مب طبيعيه من يوم السبت...وفنفس الوقت تبى ترد على بوحمدان إللي بعده أمس سألنها عن رأي نورة...ورديت عليه لاجواب...بس لين متى...هي لا قالت ماتبى ولا قالت العكس...
أما نورة من وصلت غرفتها وهي تصيح"يارب شو الحل...ليش يستوي فيه جيه...ليش أنا من بد الناس...شو يبوني أوافق على هالزواج وأنا حالتيه جيه...يارب شو الحل"
دخلت الحمام وتيددت وردت تصلي الظهر...وصدق صدق صاحت من الخاطر وهي تدعى...حتى لدرجة إنها مارامت تقوم من على السياده...بعدين خذت المصحف وتمت تقرأ فيه...بعد ساعة من القرايه سمعت مسي أدق عليها الباب علشان تنزل تتغدا...ردت المصحف مكانه...وبتعب قامت من مكانها وفسخت شيلة الصلاة..."فعلا الصلاة وقرأت القرآن تريح الإنسان" يلست على طرف شبريتها عدال الكمدينو طاحت عينها على موبايلها...شلته وهي تعرف بتلقى مكالمات منه...حتى الدعوه عليه مب قادره تظهر منها...مع أنه يستاهل كل الدعاوي لأنه دعوة المظلوم مستجابه...بس هي مب متعوده على هالأسلوب...وفحياتها كلها ماقد دعت على إنسان...وفعلا مثل ماهي متوقعه فوق العشر مكالمات لم يرد عليها منه...و5مسجات...فتحتهن "نوورووه ردي عليه ولا بتشوفين شي ماشفتيه" و " أنزين ياماما فيه ألف حل وحل لهالمشكلة..مافيه داعي تجتلي نفسج صياح..بعدين شو بتستفيدين" و " قسم بالله أنا آسفه...ماكان قصدي...بس أنتي إللي أجبرتيني على هالتصرف" و" نورة أحبج" و " تمي جيه لين ماينتفخ البطن أنزين...لاتردين عليه...بنشوف منووه بياخذج ساعتها" لاعت جبدها من إللي قرته وفرت الموبايل بكل قوتها على الأرض...وشكله أنكسر...بس ماهمها التلفون الحينه...أنهارت على شبريتها تصيح...همها هالمصيبه إللي طاحت على رأسها...
..............
في الليل وعلى العشا يالس بوحمدان وعياله الثلاث وحرمته...محد تكلم من بدوا العشا...حتى منصور إللي متعود يخبرهم عن أخباره وشو سوا فيومه كان ساكت وشكله سارح ويا أفكاره...أم حمدان بعد شكلها شي مضايجبها...وهالشي كان يعرفه بوحمدان إللي تكلم فهالحظه...
بوحمدان: العرب بيوا يوم الخميس
حمدان معقد حياته: أي عرب؟!
بوحمدان: إللي خاطبين بنت عمك
حمدان بعده مب مستوعب: نورة!
بوحمدان: هيه نورة منوه غيرها
حمدان: ليش؟؟؟شو يبوا؟؟
بوحمدان: شو هالاسأله...شو يبوا يعني...بيوا عسب نتفق على كل شي
حمدان شبه مصدوم: وليش تتفقوا ونورة أصلا ماردت عليكم بعدها
بوحمدان: ومنووه قالك إنه نورة ماردت علينا...عقب صلاة العشا أتصلتبي أمها وخبرتني أن نورة موافقه
حمدان الصدمه مبينه على ويهه: موافقه !! متى ؟؟ وكيف ؟؟
بوحمدان نش عنهم وطنش ولده...الكل لاحظ صدمت حمدان إللي وقف عن الأكل ونش ورى أبوه...بس مالحقه...ظهر برع البيت...كيف توافق عليه؟؟هذي أكيد مينونه؟؟أو أكيد حد أجبرها!!ولا يمكن ردوا من دون ما ياخذوا رأيها...كل هالاسأله أدور فرأس حمدان...
هالمره لازم ترد عليه مب بكيفها...أتصل فيها وتضايج أكثر يوم سمع إنه مالها مغلق...
أما أحمد فكان من الوناسه مب عارف شو يسوي...ظهر وتعشا هو وعماد في واحد من مطاعم المول...يوم أتصل فيه عمه وخبره إنه العرب ردوا عليهم وهم موافقين ماصدق...
عماد: مبرووووووووك يارجال...أخيراً هتتجوز وهتبطل صياعه
أحمد: شفت كيف
عماد: بس ماعرفت ليش ماأداوم
أحمد أختفت البسمه عن ويهه: والله ماأعرف...وهالنذله سميحه مب طايعه تخبرني عنها أي شي
عماد: يمكن البنت مستحيه
أحمد يبتسم: يمكن والله...كل شي جايز...بس تصدق ولهت عليها...مب عارف ساعات الدوام كله مجابل هالعيوز سميحه
عماد: مسكينه هالسميحه...كتير بتاخد من وراك أجر
أحمد: واصل حدي منها ياخي
عماد: ماعليه عم تمزح معك
أحمد: مب جيه عاد
عماد يضرب أحمد على جتفه: المهم مبروووووك يا أبو شهاب...عأبال العرس
أحمد: فأقرب فرصه إن شاء الله
عماد: بأعرف أنه جوازاتكم بطول كتييير
أحمد: لا أطول ولا شي...أنا جاهز حتى لو باجر
عماد: ههههههههههههههههههههه كتيير مستعجل
أحمد: أيييه لاكااااان
عماد: ههههههههه شو بدك تتعشى
أحمد: أي شي...اليوم شهيتي مفتوحه على الأخر
عماد: اليوم ورطني مع نادين...بس مو مشكله علشانك بس وافأت أتعشى برى البيت
أحمد: لا أرتاح نادين تبى حليلها الفكه من ويهك مجابلنها 24 ساعة
عماد: ههههههههه أيه بنشوووف أستاز أحمد لما تتجوز
........