القاهرة : أكدت دراسة علمية بالمركز القومي للبحوث في مصر، أن نبات المسواك له تأثير فعال في القضاء علي كل من البكتريا المسببة لتسوس الأسنان وأمراض اللثة, وينصح الأطباء بضرورة استخدام المسواك الخام بانتظام لما له من دور وقائي وعلاجي لحماية الأسنان, علما بأن تأثيره يظهر خلال 48 ساعة من استخدامه.
وأكد الدكتور محمد أبو اليزيد المدرس بقسم تقويم الأسنان بالمركز القومي للبحوث، أنه أخذ عينة من طبقة البلاك الموجودة علي الأسنان من فم مرضي يعانون من نسبة تسوس عالية, وتم زرع هذه العينة ثم عزل البكتيريا العنقودية المتحورة المسببة للتسوس وكذلك البكتريا المسببة لأمراض اللثة وتحديد العدد البكتيري لها, وبعد ذلك تم تجفيف نبات المسواك لمدة 15 يوماً ثم تقطيعه وتحويله إلي بودرة ثم معالجته للحصول علي مستخلص مائي.
وأظهرت نتائج البحث أن مستخلص نبات المسواك أدي إلي تناقص إحصائي في العدد البكتيري للبكتريا العنقودية, وكذلك البكتريا المسببة لأمراض اللثة, كما وجد أن نبات المسواك الخام له تأثير أكثر فاعلية في تقليل البكتريا عن المستخلص المائي.
ويرجع الدكتور أبو اليزيد فاعلية المسواك إلي سببين, الأول ميكانيكياً حيث يعمل كمساج للثة ويساعد علي سريان الدورة الدموية بها ومن ثم يحافظ عليها من الالتهابات وينظف الأسنان, والسبب الثاني كيميائي ويرجع لاحتوائه علي مجموعة من المواد الفعالة من أهمها مادة ثايوسيانيدتينوفيو والتي ثبت أن لها تأثيراً مثبطاً لإنتاج الأحماض في اللعاب.
يذكر أن تسوس الأسنان ينتج عن تراكم فضلات الطعام التي يتكون عليه بكتيريا تلتصق ببعضها وتتخمر فتفرز أحماضاً تؤدي إلي تآكل في طبقة المينا التي تحمي الأسنان من التسوس.
واشنطن : أفادت دراسة حديثة بأن التوابل قد تساعد على مقاومة سرطان الجلد، وذك لإحتوائها على عدد كبير منها على مواد مضادة للأكسدة تستطيع مقاومة إصابة الجلد بالسرطان بالتخفيف من حدة الالتهابات.
وأثبتت الدراسات قدرة الزنجبيل على تثبيط سرطان القولون فى الفئران كما استطاع الكارى ونبات الكركم الحد من انتشار السرطان، كما ثبت احتواء "الباسيل" و"القرفة" و"القرنفل"، فضلاً عن جوز الطيب والزعتر على نسبة كبيرة من مضادات ال،كسدة الفعالة والقوية.
وأشارت الدراسة إلى أن طهو التوابل حتى درجة 180 مئوية لمدة 10 دقائق لا يؤثر على فاعلية مضادات الأكسدة فيها، حيث أن الحرارة زادت من تأثير مضادات الأكسدة "لجوزة الطيب" وزادت من قوتها.
وتنتشر مضادات الأكسدة فى الكثير من الاطعمة والمركبات حيث يحتوى زيت الزيتون وزيت عباد الشمس، فضلاً عن الشاى الأخضر والشيكولاتة السوداء واللوز والقهوة على نسبة كبيرة منها.
القاهرة: أثبتت دراسة حديثة أنه يمكن عن طريق نوعيات من الغذاء خفض معدلات الكوليسترول الضار بالدم بنسب قد تصل في بعض الأحيان إلي فاعلية العقاقير المستخدمة في علاج زيادة الكولسترول, هذه الأغذية تشمل البامية والباذنجان والشوفان والشعير والفاصوليا واللوبيا والعدس والبسلة واللوز والزيتون.
ويحذر الدكتور محسن إبراهيم أستاذ أمراض القلب ورئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب، من خطورة بعض أنواع المأكولات الغنية بنوع خاص من الأحماض الدهنية كبطاطس والزيوت النباتية المهدرجة علي القلب.
وأضاف الباحثون أن الأكل الضار له تأثير علي المدي البعيد، حيث يزيد من الدهون الضارة بالدم, والتي يؤدي ترسبها في جدران الشرايين إلي تصلبها وضيقها, كما أن هناك تأثيراً سريعاً لهذه الأغذية الضارة علي الغشاء المبطن للشرايين وقابلية الدم للتجلط, وهذا التأثير الثاني يعجل بحدوث الأزمات القلبية مثل الانسداد الحاد للشريان التاجي المعروف بالجلطة التاجية بعد تناول وجبة دسمة.