MaFaZ
New member
مرت الشهور على مريم واحمد .. ويوم عن يوم مريم تتأكد انها مقتنعة باحمد .. بالرغم من المخاوف .. والتشكك بين وقت والثاني بس الوقت اللي يمر بينها وبين احمد يبين لها ان انسان زين مقدر ظروفها .. معتدل ما تليقف ولا تسرع بولا شي وكل شي مشى حسب الاصول .. امها وخالاتها واسرار وخواتها كانوا يدرون عن علاقتها باحمد ومقدرين هالشي لان مريم كانت محتاجة انها تتعرف على احمد عدل وتتأكد من نسيته قبل لا ترتبط فيه بسرعه مثل ما صار معاها مع وليد . وليد كان زين بس ما تعرفت على بيت عمها عشان تستعد وتقدر تعاشرهم .. الماضي راح والحياة جدام مريم ..
السبب اللي خلا مريم تنطر هالشهور انها كانت تنطر شعرها يطلع .. وتفكر شلون تخلي زواجها من احمد يوم خيالي كانت تبي تعوض النقص تبي تعوض كل اللي الاشياء اللي ما سوتها كان ودها تجرب كل شي وتسوي كل شي .. رغبات محد كان يتصور انها تكون عند مريم ...
وفعلا طال شعرها وصار كاريه قصير ليه تحت اذونها وصج مريم فقدت شعرها الاسود الطويل الحلو لكنها كانت حلوة وقمر .. رموشها طلعوا حواجبها طلعوا وردت مريم القبلية .. كانوا الدكاترة على امل ان المرض يروح مرة وحدة ولا يرد .. لكن في الوقت اللي كانو الدكاترة يحاتون مرض مريم .. مريم كانت مقررة انها تعيش حياتها اللي فقدتها تحت جدار الخوف والحذر والمستحى .. بس لحد الحين ما تعدت حدودها وتمت مريم اللي مخلية حدود حق كل شي اللي اهلها عندها بالمقام الاول .. الخلوقة اللي ادبها ورقتها يطغون على كل شي ..
.... وتحددت الحفلات .. ملجة انوار طبعا انوار رفضت ان ملجتها تكون مثل ملجات خواتها .. حفلة بسيطة في البيت رياييل وملاج والاهل وبعدها طلعه .. لا .. انوار غير .. انوار شرطت ملجتها تكون حفلة .. وفي صالة .. وعرس .. واستقبال .. ام راشد زفتها وقالت لها انها مصختها ومو عشان الريال معطيها ويه تتمادى عشان جذي كنسلت الاستقبال .. بس الملجة كانت تبيها بالصالة .. والكل خلا انوار تنطر عشان مريم .. لان ضروري مريم تكون موجودة بالحفلة .. عشان جذي حفلاتهم اثنيناتهم تحددت اخر السنة
اما مريم ملجتها كانت راح تصير في البيت .. ومريم قالت ما تبي شي بس اهل احمد اصروا ان ولدهم الوحيد وما صدقوا ان يتزوج ..وفرحتهم فيه كبيرة عشان جذي تكفلت اسرار بالحفلة وهم قرروا انها تكون بالصالة بس مريم تعذرت ورفضت عشان جذي اخر شي قرروا انها تكون في بيت عمته .. عمته بيتها كان بالمسيلة .. عندها صالات كبيرة ..وبما ان الجو حلو قرروا ان البوفيه يكون برة بالحديقة والحفلة داخل ..
كل هالاحداث ذكرت مريم بعرسها وملجتها وبين فترة وفترة كانت عيون مريم تدمع لا ارادي مع انها قوت قلبها ووعدت نفسها ان قلبها ما يتحرك ولا يحن حق وليد واهله .. على اللي سووه فيها ..
التاريخ: 3-12-2007
الوقت : 1:40 الظهر
المكان : السوق
رن تلفون مريم
مريم: الو
فارس: الووو
مريم: هلا فارس شلونك ؟
فارس: هلا فيج انتي شلونج شخبارج
مريم: بخير الحمدلله .. انته شلونك ؟؟ شمسوي
فارس: ماكو تمام التمام .. ها طالعة
مريم: اي والله طالعه امر في شي ؟؟
فارس: لا خلاص اخليج
مريم: لا عادي انا قاعدة ناطرة البنات يخلصون
فارس: اها .. شلونج شلون صحتج ؟
مريم: تمام ماشي حالي
فارس: لا جديد ؟؟
مريم: هههههههه لا جديد شلون بدر وسارة ؟؟
فارس: بخير ماشي حالهم
مريم: اخر مرة كلمت سارة من فترة .. حدي لهيت مع ملجة انوار
فارس: وملجتج
مريم: وملجتي
فارس: انتي متأكدة من قرارج مريم
مريم: اي .. ليش هالكلام الحين ؟ صاير شي ؟
فارس: لا مو صاير
مريم: عيل .. ليه متى تبيني انطره .. تزوج وعاش حياته وان ردتله الذاكرة بيصحى على احداث لطيفة .. مرة وياهل
فارس: اي صح كلامج .. بس
مريم: بس شنو ؟
فارس: وليد بيرد الكويت عقب باجر
مريم: اها .. يرد بالسلامة
فارس: الله يسلمج والله يعز علي مريم ان هالسوالف تصير احنا وايد نحبج ونحترمج و اخوي لو يلف الدنيا والله ما يلاقي مثلج
مريم: كل شي نصيب .. ونته متى نفرح فيك
فارس: انا ... انا خليني جذي
مريم: ليه متى ؟؟
فارس: مادري .. لين احس اني كفو استقر وافتح بيت
مريم: لا وي لا تقول جذي انته قدها يا فارس باشا
فارس: انزين قوليلي .. ريلج مادري خطيبج مادري شسمه
مريم: احمد
فارس: اي احمد شلونه من ريال زين ؟؟ كفو
مريم: اي الحمدلله واهله خووش ناس .. والاهم من جذي انهم مقدرين وضعي وايد وشاريني بالرغم من اني مريضة
فارس .. شالحجي مريوم .. اقول والمنة عليهم يحمدون ربهم
مريم: هههههههههههههههه اشكرك .. واي لا ترا احبك بعدين واتزوجك
فارس: شفتي ؟؟ ودج .. حاصلي عاد
مريم: هههههههههههه فروس بس لا تضحكني انا بالسوق
فارس: انزين متى الملجة ؟؟
مريم: منو انا ولا انوارو
فارس: عشتو زبوط النقعه انوارو بتملج عشنا وشفنا
مريم: اي شفت شلون يمعود خل تملج شوي تفك امي
فارس: على قولتج .. انزين ما قلتيلي انتي متى واهي متى
مريم: اهي بعد يومين وانا عقب اربع
فارس: الله يتمم عليكم ..
مريم: امين مشكور ما قصرت
فارس: انزين عيل سلمي على خالتي والبنات
مريم: يوصل ان شاء الله
فارس: يالله تبين شي ؟
مريم : لا ابيك سالم .. مشكور
فارس: يالله عيل مع السلامة
مريم: مع السلامة
فاطمة: ها منو كنتي تكلمين ؟؟احمد ؟؟
مريم: لا فارس ولد عمي اتصل علي
فاطمة: يحليله شيبي؟
مريم: ماكو يسأل ويسلم
فاطمة: وبسسسسسسسس ؟؟
مريم: لا كان يغازلني
فاطمة: جبح
مريم: سلم عليكم
فاطمة: الله يسلمه ..
مريم : وين بدورة وانوار؟
فاطمة: بالمحل .. بدورة قاعده تقايس والظاهر النفنوف علق فيها .. شكلها تقلقصت
مريم: ههههههههههههه يالخبلة
فاطمة: تعالي معاي بشتريلي تراجي
مريم: يالله
6-12-2007
الوقت : 6:20 المغرب
المكان : بيت ام راشد
ام راشد: يالله يمه انا رايحة الصالة ..
مريم: مو مبجر يمه ..
ام راشد: لازم يمه انا وخالتج نكون موجودين
مريم: مو مشكلة خلاص
ام راشد: منو من خواتج بتمرج
مريم: فاطمة كاهي ياية بالطريج
ام راشد: خلاص لا تبطون
مريم: اي ان شاء الله .. دزت مسج وقالت انها قاعده تبدل خلال 10 دقايق بتطلع من البيت
ام راشد: خلاص يالله مع السلامة
مريم: مع السلامة
قعدت مريم بالصالة لابسة نفنوف لونه وردي فاتح ولابسة تاج عليه فيونكة وردية عليها ستراس .. مكياجها ناعم .. حمرة وردية فاتحة .. كانت جنها بيبية .. كان اللون مصغرها حيل جنه عمرها 16 سنة .. كانت قاعده تدز مسجات حق احمد واحمد يرد عليها ..
وفجاة سمعت حس .. توقعت كوماري قاعدة تحوس يم المدخل او راشد دش البيت ... ما اعطت الصوت اهتمام .. حست احد قاعد يطالعها رفعت راسها ولا وليد واقف جدامها ...
تجمدت ريولها وحست انها مو قادرة تتحرك .. حست ان جسمها كله ينمل .. لكن للحظة بس بعدها فزت وارتعشت من مكانها .. نطت جنها شايفه يني
مريم : امبيه .. انته شمدخلك
وليد: مريم تعالي بكلمج
راحت مريم بسرعة دخلت داخل انخشت بغرفة الغسيل .. وقلبها يدق اسرع من سيارات السباق مليون سؤال وسؤال مر في بالها بهاللحظة .. شكو ياي .. وليش .. وشلون دخل .. وشيبي فيني وشنو هالجراة ؟؟
وليد: مريم .. مريم .. ابي اكلمج ..
مريم : امبيه انته صج ما تستحي .. شلون تدخل علي جذي .. شلون تدخل من غير لا تطق الجرس .. من غير لا تتنحنح .. شلون تدخل علي من غير حجاب .. انته وايد تماديت ..
وليد: انتي مرتي ويحق لي ادخل عليج باي وقت وباي مكان
مريم: مرتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وليد: اي مرتي .. انا مالي شغل باللي يقولونه مريم طلعي بكلمج .. مشتاق لج .. ابي اشوفج ابي اكلمج ابيج توضحين لي الامور
مريم: ماكو امور تتوضح .. وانا مو مرتك احنا تطلقنا ولا نسيت
وليد: انا ما طلقتج .. انا كنت فاقد الذاكرة
هالكلمة نزلت على مريم مثل الصاعقة .. شنو ؟؟ كان فاقد الذاكرة ؟؟ هذا شمعناته ؟؟ وليد ردتله الذاكرة ؟؟ شعقبه ؟؟؟ مستحيل
وليد: مريم الله يخليج اترجاج بطلي الباب وخلينا نتفاهم خلينا نتكلم
مريم: وليد اطلع برة لو سمحت ولا تخليني اتصل عالشرطة .. احنا ما بينا تفاهم ولا بينا شي يخليك تيي تدخل علي بهالطريقة .. وبعدين انا الحين مخطوبة وعرسي بعد يومين
وليد: انتي شقاع تقولين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اقولج طلعي وكلميني (( يطق الباب حيل بيده ))
فاطمة: امبيه انته منو .. امبيه وليد ..
مريم: فطوم لحقيني ...
فاطمة: شقاع تسوي .. اطلع برة شمدخلك انته اهني وشقاع تسوي بمريم رشوووووووووووووووووووووود .. رشوووووووووووووووووووو د
وليد: شنو شقاع اسوي انا ابي مرتي
فاطمة: وليد لو سمحت خلاص .. مو وقته هالحجي ..
دخل راشد .. وتلاسن اهو ووليد وبغت توصل للطق .. لكن فاطمة هدت الموقف بس عشان وليد يطلع ووعدوه ان مريم بتكلمه .. طلعت مريم من غرفة الغسيل بعد ما وليد طلع لكن ويهها كان اصفر مسحوبة الروح منه وكانها شافت ميت ورد عاش مرة ثانية .. خافت وحست ان جسمها خق وحيلها انهد .. شربوها ماي وقروا عليها .. تموا فطوم ورشود يمها وعقب ساعه الا ربع دقت ام راشد على فاطمة وسألتها عن سبب التاخير قالت لها ان مريم شوية ضغطها نازل .. خل تصير احسن وتيي .. مريم حاولت ان تخلي فاطمة تروح وما تتأخر عن الحفلة لكن فاطمة ما رضت وتمت يم مريم .. راشد كان حده معصب ان شلون وليد يدخل البيت على مريم واهي تحرم عليه وما عادت مرته وشلون وشحقه .. وما تسوا على مريم الخرعه وخاصة ان اليوم ملجة اختها .. والكل فرحان ومستانس .. ومريم مريضة يعني ما تحتاج هالخرعه وهالموقف الخايس
احمد كان يدق على مريم ويدز مسجات واهي ما ترد لدرجة ان قام يحاتيها وكل ربع ساعه يدق او يدز مسج لين سكرت الجهاز من كثر ما عقلها تنح .. وحست ان انشل ع نالتفكير .. ما دقرت تفكر بولا شي حست نفسها متنحة ماتدري شتفكر وشنو تقول .. لدرجة ان ريجها نشف ما كانت تقدر تتكلم او تقول شي ما توقعت ان وليد بيدخل عليها هالدخلة وبيسوي اللي سواه .. تمت مري متزعزعة خايفة وبردانة .. تمنت احد يلمها لفترة طويلة حست انها ضايعه وحاولت انها تهدى عشان لا تخرب على اهلها هاليوم خاصة فاطمة وراشد
لملمت نفسها ,, وراحت الحفلة مع فاطمة بس لا اهي ولا فاطمة استمتعوا بالحفلة مثل الموجودين لان محد كان يدري شصار وشلون وليد دش وتهجم على مريم واهي بروحها .. تمت مريم قاعدة وساكتة وكانت كل شوي اسرار تييلها وتتطمن عليها ومريم تتعذر انها تعبانة شوي .. اما فاطمة حاولت انها تندمج بالحفلة بما ان خالتها وحماتها والمعرس حماها واول تالي اهما اهلها ...
مريم تمت تفكر شنو راح يصير .. شنو المرحلة الياية في حياتها واهي توها طابت جروحها من اللي صار وقاعده تتقدم في حياتها .. ونوت تستقر بعد كل الاحداث .. شنو راح يصير بعد ما حاولت بكل قوتها انها تنسى جرح وليد لها وزواجه بمنال اخت نوال ومعاملة بيت عمها لها ومرضها .. واحمد ... وعلاقتهم .. وشلون .......................................
الله يساعد مريم وتقدر انها تتخذ القرار الصح وان الامور تتبين لها عدل .. بس ياترى شنو ردة فعل امها واخوانها واهلها بردة وليد وبردة الذاكرة له ..
ولما فارس اتصل عليها هل كان يدري ان وليد ردتله الذاكرة ؟؟ هل كان داق على مريم يجس النبض ؟؟؟؟
مريم راح ترجع حق وليد ؟؟ وليد راح يكمل حياته مع منال ؟؟ شنو ردة فعله مع امه وابوه واخوه المحترم غانم ؟؟؟
السبب اللي خلا مريم تنطر هالشهور انها كانت تنطر شعرها يطلع .. وتفكر شلون تخلي زواجها من احمد يوم خيالي كانت تبي تعوض النقص تبي تعوض كل اللي الاشياء اللي ما سوتها كان ودها تجرب كل شي وتسوي كل شي .. رغبات محد كان يتصور انها تكون عند مريم ...
وفعلا طال شعرها وصار كاريه قصير ليه تحت اذونها وصج مريم فقدت شعرها الاسود الطويل الحلو لكنها كانت حلوة وقمر .. رموشها طلعوا حواجبها طلعوا وردت مريم القبلية .. كانوا الدكاترة على امل ان المرض يروح مرة وحدة ولا يرد .. لكن في الوقت اللي كانو الدكاترة يحاتون مرض مريم .. مريم كانت مقررة انها تعيش حياتها اللي فقدتها تحت جدار الخوف والحذر والمستحى .. بس لحد الحين ما تعدت حدودها وتمت مريم اللي مخلية حدود حق كل شي اللي اهلها عندها بالمقام الاول .. الخلوقة اللي ادبها ورقتها يطغون على كل شي ..
.... وتحددت الحفلات .. ملجة انوار طبعا انوار رفضت ان ملجتها تكون مثل ملجات خواتها .. حفلة بسيطة في البيت رياييل وملاج والاهل وبعدها طلعه .. لا .. انوار غير .. انوار شرطت ملجتها تكون حفلة .. وفي صالة .. وعرس .. واستقبال .. ام راشد زفتها وقالت لها انها مصختها ومو عشان الريال معطيها ويه تتمادى عشان جذي كنسلت الاستقبال .. بس الملجة كانت تبيها بالصالة .. والكل خلا انوار تنطر عشان مريم .. لان ضروري مريم تكون موجودة بالحفلة .. عشان جذي حفلاتهم اثنيناتهم تحددت اخر السنة
اما مريم ملجتها كانت راح تصير في البيت .. ومريم قالت ما تبي شي بس اهل احمد اصروا ان ولدهم الوحيد وما صدقوا ان يتزوج ..وفرحتهم فيه كبيرة عشان جذي تكفلت اسرار بالحفلة وهم قرروا انها تكون بالصالة بس مريم تعذرت ورفضت عشان جذي اخر شي قرروا انها تكون في بيت عمته .. عمته بيتها كان بالمسيلة .. عندها صالات كبيرة ..وبما ان الجو حلو قرروا ان البوفيه يكون برة بالحديقة والحفلة داخل ..
كل هالاحداث ذكرت مريم بعرسها وملجتها وبين فترة وفترة كانت عيون مريم تدمع لا ارادي مع انها قوت قلبها ووعدت نفسها ان قلبها ما يتحرك ولا يحن حق وليد واهله .. على اللي سووه فيها ..
التاريخ: 3-12-2007
الوقت : 1:40 الظهر
المكان : السوق
رن تلفون مريم
مريم: الو
فارس: الووو
مريم: هلا فارس شلونك ؟
فارس: هلا فيج انتي شلونج شخبارج
مريم: بخير الحمدلله .. انته شلونك ؟؟ شمسوي
فارس: ماكو تمام التمام .. ها طالعة
مريم: اي والله طالعه امر في شي ؟؟
فارس: لا خلاص اخليج
مريم: لا عادي انا قاعدة ناطرة البنات يخلصون
فارس: اها .. شلونج شلون صحتج ؟
مريم: تمام ماشي حالي
فارس: لا جديد ؟؟
مريم: هههههههه لا جديد شلون بدر وسارة ؟؟
فارس: بخير ماشي حالهم
مريم: اخر مرة كلمت سارة من فترة .. حدي لهيت مع ملجة انوار
فارس: وملجتج
مريم: وملجتي
فارس: انتي متأكدة من قرارج مريم
مريم: اي .. ليش هالكلام الحين ؟ صاير شي ؟
فارس: لا مو صاير
مريم: عيل .. ليه متى تبيني انطره .. تزوج وعاش حياته وان ردتله الذاكرة بيصحى على احداث لطيفة .. مرة وياهل
فارس: اي صح كلامج .. بس
مريم: بس شنو ؟
فارس: وليد بيرد الكويت عقب باجر
مريم: اها .. يرد بالسلامة
فارس: الله يسلمج والله يعز علي مريم ان هالسوالف تصير احنا وايد نحبج ونحترمج و اخوي لو يلف الدنيا والله ما يلاقي مثلج
مريم: كل شي نصيب .. ونته متى نفرح فيك
فارس: انا ... انا خليني جذي
مريم: ليه متى ؟؟
فارس: مادري .. لين احس اني كفو استقر وافتح بيت
مريم: لا وي لا تقول جذي انته قدها يا فارس باشا
فارس: انزين قوليلي .. ريلج مادري خطيبج مادري شسمه
مريم: احمد
فارس: اي احمد شلونه من ريال زين ؟؟ كفو
مريم: اي الحمدلله واهله خووش ناس .. والاهم من جذي انهم مقدرين وضعي وايد وشاريني بالرغم من اني مريضة
فارس .. شالحجي مريوم .. اقول والمنة عليهم يحمدون ربهم
مريم: هههههههههههههههه اشكرك .. واي لا ترا احبك بعدين واتزوجك
فارس: شفتي ؟؟ ودج .. حاصلي عاد
مريم: هههههههههههه فروس بس لا تضحكني انا بالسوق
فارس: انزين متى الملجة ؟؟
مريم: منو انا ولا انوارو
فارس: عشتو زبوط النقعه انوارو بتملج عشنا وشفنا
مريم: اي شفت شلون يمعود خل تملج شوي تفك امي
فارس: على قولتج .. انزين ما قلتيلي انتي متى واهي متى
مريم: اهي بعد يومين وانا عقب اربع
فارس: الله يتمم عليكم ..
مريم: امين مشكور ما قصرت
فارس: انزين عيل سلمي على خالتي والبنات
مريم: يوصل ان شاء الله
فارس: يالله تبين شي ؟
مريم : لا ابيك سالم .. مشكور
فارس: يالله عيل مع السلامة
مريم: مع السلامة
فاطمة: ها منو كنتي تكلمين ؟؟احمد ؟؟
مريم: لا فارس ولد عمي اتصل علي
فاطمة: يحليله شيبي؟
مريم: ماكو يسأل ويسلم
فاطمة: وبسسسسسسسس ؟؟
مريم: لا كان يغازلني
فاطمة: جبح
مريم: سلم عليكم
فاطمة: الله يسلمه ..
مريم : وين بدورة وانوار؟
فاطمة: بالمحل .. بدورة قاعده تقايس والظاهر النفنوف علق فيها .. شكلها تقلقصت
مريم: ههههههههههههه يالخبلة
فاطمة: تعالي معاي بشتريلي تراجي
مريم: يالله
6-12-2007
الوقت : 6:20 المغرب
المكان : بيت ام راشد
ام راشد: يالله يمه انا رايحة الصالة ..
مريم: مو مبجر يمه ..
ام راشد: لازم يمه انا وخالتج نكون موجودين
مريم: مو مشكلة خلاص
ام راشد: منو من خواتج بتمرج
مريم: فاطمة كاهي ياية بالطريج
ام راشد: خلاص لا تبطون
مريم: اي ان شاء الله .. دزت مسج وقالت انها قاعده تبدل خلال 10 دقايق بتطلع من البيت
ام راشد: خلاص يالله مع السلامة
مريم: مع السلامة
قعدت مريم بالصالة لابسة نفنوف لونه وردي فاتح ولابسة تاج عليه فيونكة وردية عليها ستراس .. مكياجها ناعم .. حمرة وردية فاتحة .. كانت جنها بيبية .. كان اللون مصغرها حيل جنه عمرها 16 سنة .. كانت قاعده تدز مسجات حق احمد واحمد يرد عليها ..
وفجاة سمعت حس .. توقعت كوماري قاعدة تحوس يم المدخل او راشد دش البيت ... ما اعطت الصوت اهتمام .. حست احد قاعد يطالعها رفعت راسها ولا وليد واقف جدامها ...
تجمدت ريولها وحست انها مو قادرة تتحرك .. حست ان جسمها كله ينمل .. لكن للحظة بس بعدها فزت وارتعشت من مكانها .. نطت جنها شايفه يني
مريم : امبيه .. انته شمدخلك
وليد: مريم تعالي بكلمج
راحت مريم بسرعة دخلت داخل انخشت بغرفة الغسيل .. وقلبها يدق اسرع من سيارات السباق مليون سؤال وسؤال مر في بالها بهاللحظة .. شكو ياي .. وليش .. وشلون دخل .. وشيبي فيني وشنو هالجراة ؟؟
وليد: مريم .. مريم .. ابي اكلمج ..
مريم : امبيه انته صج ما تستحي .. شلون تدخل علي جذي .. شلون تدخل من غير لا تطق الجرس .. من غير لا تتنحنح .. شلون تدخل علي من غير حجاب .. انته وايد تماديت ..
وليد: انتي مرتي ويحق لي ادخل عليج باي وقت وباي مكان
مريم: مرتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وليد: اي مرتي .. انا مالي شغل باللي يقولونه مريم طلعي بكلمج .. مشتاق لج .. ابي اشوفج ابي اكلمج ابيج توضحين لي الامور
مريم: ماكو امور تتوضح .. وانا مو مرتك احنا تطلقنا ولا نسيت
وليد: انا ما طلقتج .. انا كنت فاقد الذاكرة
هالكلمة نزلت على مريم مثل الصاعقة .. شنو ؟؟ كان فاقد الذاكرة ؟؟ هذا شمعناته ؟؟ وليد ردتله الذاكرة ؟؟ شعقبه ؟؟؟ مستحيل
وليد: مريم الله يخليج اترجاج بطلي الباب وخلينا نتفاهم خلينا نتكلم
مريم: وليد اطلع برة لو سمحت ولا تخليني اتصل عالشرطة .. احنا ما بينا تفاهم ولا بينا شي يخليك تيي تدخل علي بهالطريقة .. وبعدين انا الحين مخطوبة وعرسي بعد يومين
وليد: انتي شقاع تقولين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اقولج طلعي وكلميني (( يطق الباب حيل بيده ))
فاطمة: امبيه انته منو .. امبيه وليد ..
مريم: فطوم لحقيني ...
فاطمة: شقاع تسوي .. اطلع برة شمدخلك انته اهني وشقاع تسوي بمريم رشوووووووووووووووووووووود .. رشوووووووووووووووووووو د
وليد: شنو شقاع اسوي انا ابي مرتي
فاطمة: وليد لو سمحت خلاص .. مو وقته هالحجي ..
دخل راشد .. وتلاسن اهو ووليد وبغت توصل للطق .. لكن فاطمة هدت الموقف بس عشان وليد يطلع ووعدوه ان مريم بتكلمه .. طلعت مريم من غرفة الغسيل بعد ما وليد طلع لكن ويهها كان اصفر مسحوبة الروح منه وكانها شافت ميت ورد عاش مرة ثانية .. خافت وحست ان جسمها خق وحيلها انهد .. شربوها ماي وقروا عليها .. تموا فطوم ورشود يمها وعقب ساعه الا ربع دقت ام راشد على فاطمة وسألتها عن سبب التاخير قالت لها ان مريم شوية ضغطها نازل .. خل تصير احسن وتيي .. مريم حاولت ان تخلي فاطمة تروح وما تتأخر عن الحفلة لكن فاطمة ما رضت وتمت يم مريم .. راشد كان حده معصب ان شلون وليد يدخل البيت على مريم واهي تحرم عليه وما عادت مرته وشلون وشحقه .. وما تسوا على مريم الخرعه وخاصة ان اليوم ملجة اختها .. والكل فرحان ومستانس .. ومريم مريضة يعني ما تحتاج هالخرعه وهالموقف الخايس
احمد كان يدق على مريم ويدز مسجات واهي ما ترد لدرجة ان قام يحاتيها وكل ربع ساعه يدق او يدز مسج لين سكرت الجهاز من كثر ما عقلها تنح .. وحست ان انشل ع نالتفكير .. ما دقرت تفكر بولا شي حست نفسها متنحة ماتدري شتفكر وشنو تقول .. لدرجة ان ريجها نشف ما كانت تقدر تتكلم او تقول شي ما توقعت ان وليد بيدخل عليها هالدخلة وبيسوي اللي سواه .. تمت مري متزعزعة خايفة وبردانة .. تمنت احد يلمها لفترة طويلة حست انها ضايعه وحاولت انها تهدى عشان لا تخرب على اهلها هاليوم خاصة فاطمة وراشد
لملمت نفسها ,, وراحت الحفلة مع فاطمة بس لا اهي ولا فاطمة استمتعوا بالحفلة مثل الموجودين لان محد كان يدري شصار وشلون وليد دش وتهجم على مريم واهي بروحها .. تمت مريم قاعدة وساكتة وكانت كل شوي اسرار تييلها وتتطمن عليها ومريم تتعذر انها تعبانة شوي .. اما فاطمة حاولت انها تندمج بالحفلة بما ان خالتها وحماتها والمعرس حماها واول تالي اهما اهلها ...
مريم تمت تفكر شنو راح يصير .. شنو المرحلة الياية في حياتها واهي توها طابت جروحها من اللي صار وقاعده تتقدم في حياتها .. ونوت تستقر بعد كل الاحداث .. شنو راح يصير بعد ما حاولت بكل قوتها انها تنسى جرح وليد لها وزواجه بمنال اخت نوال ومعاملة بيت عمها لها ومرضها .. واحمد ... وعلاقتهم .. وشلون .......................................
الله يساعد مريم وتقدر انها تتخذ القرار الصح وان الامور تتبين لها عدل .. بس ياترى شنو ردة فعل امها واخوانها واهلها بردة وليد وبردة الذاكرة له ..
ولما فارس اتصل عليها هل كان يدري ان وليد ردتله الذاكرة ؟؟ هل كان داق على مريم يجس النبض ؟؟؟؟
مريم راح ترجع حق وليد ؟؟ وليد راح يكمل حياته مع منال ؟؟ شنو ردة فعله مع امه وابوه واخوه المحترم غانم ؟؟؟