صرااااااااااااااااحه اعجبتني طريقتج بالطرح ... أسلوبج روعه ما شاء الله عليج ...
<<< على فكره ترا بس قريت مقاطع صغيره من كلامجو لي رجعه إن شاء الله
واصلي حبيبتي
مشكوره حبيبتي
شرفني مرورك
لأحلٌـــــــــــــق بحــــــــــرية ...(متجدد)
- بادئ الموضوع نوره 99
- تاريخ البدء
مشكوره حبيبتي
شرفني مرورك
هاناا
New member
(( أكبر الصغار ... أم اصغر الكبار ؟!!))
عجزت اصنف نفسي بقاموس عايلتنا ... تعبت وأنا ادور لي مكان مناسب ما ألقى ... يفترض وبحسب العمر أني أكون الكبيره ... لكن الواقع يحسسني أني اصغر من أختي أم سنه ونص ... ع الأقل اختي اذا ما احترموها يدللونها ... أنا لاحمص الشام ولا عنب اليمن ...
<< نبذه تاريخيه عن عايلتنا حنا ثلاث بنات أعمارنا بالعشرين بينا تقريبا سنه ونص الى سنتين .. و2 مراهقين من 18 لـ14 .. و1 على وش مراهقه ... وطفل 7 سنوات ... والصغيره الله يخليها سنه ونص ... وراس المال امي وابوي بنهايه الأربعينات تقريبا >>
محد يحترمني لاصغيرهم ولا كبيرهم ... بس وقت حاجتهم يلقوني ... واذا مايبون مني شي طولوا لسانهم علي ... وتمسخروا علي قدام القريب والغريب ...
المضحك المبكي أن اخوي الصغير لفتره قريبه على باله أنا أصغر من اختي الثانيه ... مبادلنا بالأدوار يحليله ... بس معه حق .. مع انها أصغر مني الا انها فارضه احترامها ع الكل ... كل اخواني يحترمونها مع انها ماترمي عليهم ولا ريال من فلوسها ... ولا يمكن تشتري شي للبيت ... ولو يطلبها واحد منهم ريال نشبت فيه لين طلعه ...
لدرجة اني صرت اشتري احترامهم بفلوسي ... حسيت اني رخييييصه ... ماشوف احترامهم واسلوبهم الذرب الا لما يكون بعد هالأحترام مبلغ معين ... أو اي مقابل مادي ... بس مستحيل يخدموني لوجه الله ...
عكسي تماما ... مع اني طول عمري ماقصر عنهم بشي ... واللي بيدي مو لي ... ولا بحياتي شريت شي خاص فيني ومنعت احد يستخدمه أو يشاركني فيه .. أغراضي سبيل مثل مايقولون ... وماروح لسوبر ماركت أو مطعم أو سوق الا اذكرهم واجيب لهم معي ... وياما عطيتهم من دون لا اسأل ... وياما سحبوا مني فلوس بعضها دريت وبعضها مادريت ... وفوق هذا كله احترامهم لي مايتعدى ساعات حاجتهم ... أما باقي اليوم ... شتايم وسب وتطنز ...
لدرجة حسيت اني اشتري احترامهم بفلوسي ... حسيت اني رخييييصه ... ماشوف احترامهم واسلوبهم الذرب الا لما يكون بعد هالأحترام مبلغ معين ... أو اي مقابل مادي ...
يقهروني لما احتاجهم ويرفضون ... ويمنون علي بهالشي ولا كأمه واجب من واجباتهم ... وحتى لو تلفضت بكلمة فيها منه والا تفضل عليهم يردون بكل بجاحه ... محد طلب منك تسوين هالشي ...
أكيد بتسألوني شلون أسلوبي معهم ... خواتي الكبار عمري ماحست انهم اصغر مني بالعكس احس احيانا اننا توم .. حتى الناس مايعرفون يقررون من الكبيره بيننا ... وكالعاده أنا دايما الأصغر بالقائمه ...
أما البقيه اعاملهم كلهم مثل بعض تماما ... يعني سواليف عاديه جدا ... ماراح اكذب وأقول اني حنونه ... لا .. يعني لما يسوي الواحد منهم شي غلط انتقدهم واعترف ان اسلوبي فض بالأنتقاد ... لكن لمايجون يسولفون معي والله عادي كأنهم اصدقاء مو اخوان واحاول قدر الأمكان اني اتفاعل معهم حتى لو كانت السالفه سخيفه ...
اعترف اني تعودت اخذ بعض الأشياء بالقوه ... ولأني انسانه بدون لسان ممكن امد يدي اذا ماقدرت اخذه ... لكن هالحالات استثنائيه واخذها على سبيل العناد ... واذا زارتني ام العبيد مثل مايقولون ..
دايما يقولون عني عدوانيه وشريره ...بس انا ماعتدي على احد اذا ماقرب صوبي مثل مايقولون ... لكن هم مايعرفون انهم يجرحوني بأقل كلمه يقولونها ... وأن هالكلمات لايمكن انساها ... حتى لو تناسيتها تروح للاشعور من دون ماحس ... وبأدنى موقف استرجعها ... ولأني ما اتقن فن الرد الا بالأيدي .. يظنون اني عدوانيه ...
محد حاس فيني من ناحية هالنقطه ... الكل على باله انا امشي واطق بخلق الله ...
لما اصحي اختي من النوم للصلاه لازم تصبح علي بموال من السب والشتم وبينن كل كلمه والثانيه انقلعي وضفي وجهك
ولما اطلب من اختي شي تاخذها بأسلوب الأمر وتقول مالك شغل فيني وماراح اسوي لك شي
والله أنا انسانه مسالمه .. أنام بهدوء وأقوم بهدوء وانفذ الأوامر بهدوء ... لكن لحد يجرحني بكلامه ...
احس اني سخيفه لما اتهاوش مع بزر وأنا بهالعمر لكن والله غصب عني ... جربت اسكت واحقره لكن ماقدر ... اسكت لكن ما انسى ... ولو كررها ممكن اطلع عليه الأول والتالي ..
موقف امي وأبوي مني طبعا دايما يطلعوني غلطانه لأني انا من يبدأ بالضرب دايم .. ولا يحسبون حساب لأنه اعتدى علي بلسانه ..
وممكن أبوي لو شافني اطق يسحبني من نص الهوشه ويطقني ويتفل بوجهي عزكم الله ...
شي يحسسني بالظلم اني انهان مرتين وبنفس اللحظه ...
اللي خلاني اكتب الموضوع اليوم قصه صارت لي من سنتين وتكررت اليوم ... اكتشفت اني اي مراهق من اخواني من يكتشف عضلاته يجرب مواهبه القتاليه فيني ... أخوي الأول جرب مواهبه وخلص ولمى تأكد من قوة عضلاته كف شره عني وصار يتجنبني وطبعا لأنه ماقرب لي ماراح اقرب له ولا أمد يدي عليه ويمكن صار يحترمني بعد ... الأخ الثاني اللي اليوم اكتشف عضلاته بلوه من ربي ... عيار درجه اولى .. والله لا يطيحكم بلسانه ... يدور اي شي يتطنز عليه ... لما كنت البس نظارات كان يقولي يالعمياء ولما سويت الليزك وشلت النظارات اكتشف وحسبي على من علمه .. ان فيني حول بسيط جدا ومن الولاده .. وقام يعايرني فيه ... اشياء سخيفه ماتتخيلون .. بس تخيلي لما يكررها فوق راسك مليون مره بشكل مستفز لحد ماتنفجرين ... ساعات كثيره اسكت ... وفجأه القى نفسي انفجرت ومايردني الا مذبحه ... اطقه .. اطقه لحد ماطلع اللي براسي ...
ومن كم يوم اخوي المراهق اكتشف عضلاته ... واكتشف ان ضربه وحده منه تخلي جسمي بقع زرقاء .. وصار يمد يده علي حتى بالمواقف العاديه بيني وبينه ... جربت احرمه من الأشياء اللي كنت اشتري فيها احترامي ... عادي ماصار شي ... بس فقدت احترامه المؤقت ...
وبأدنى تصرف يعتبره اعتداء ... ويطقني كأني ولد مو بنت ... تعرفون كيف تصير هوشة الأولاد اللي ممكن توصل للذبح ... اليوم سواها ... يطقني وهو مستسهل هالشي وعارف وواثق اني ماراح اقدر عليه .. بين كل كلمه والثانيه يضخم صوته ويقول مابقى الا انتي !!
ماهمني جسمي المبقع .. ولا الجروح اللي ملت ملابسي دم ... ولا التفال ( الله يكرمكم ) اللي بصم على شعري ووجهي وملابسي ...
كثر ماهمني الأهانه اللي اهاني اياها ... بزر اصغر مني بأكثر من 5 سنوات يطقني هالطق !! ... يقولي مابقى الا انتي !! ... وفوق هذا ضربني وبكى وسبقني واشتكى !! .. وقدم معروض شكوى لأبوي وطبعا طلعت انا الغلطانه لأني مو من ربع التشكي ابدا واصلا متعوده دايما اكون الغلطانه ..
قهرني لحد الأنفجار .. تخيلوا جبت سكين فواكه وحطيتها بوجهه وقلت له لو تمد يدك علي بذبحك ... وادري اني اجبن من هالشي ولا راح اسويها ... بس قلت بستخدمها تخويف ... بستخدم اخر حيله اقدر عليها ... وكانت نتايج حيلتي الغبيه انه لف يدي واخذ السكين ورماها ... واشهر السالفه باليت كله واتهمني بالجنون والغباء ... سلاحه سلاحين لسانه ويدينه ...
صرت مثل المجنونه ... دخلت غرفتي وضميت مخدتي وجلست ابكي بصراخ ... بكيت بكيت وقلت ماراح اسكت الا لما احس اني طلعت كل اللي بداخلي ... ولما تعبت قلت بجي اكمل الباقي هنا .. وماراح انام وبخاطري شي ... بطلعه كله قبل ما انفجر ...
محتاجه حل ... شلون يحترموني ؟؟؟
عجزت اصنف نفسي بقاموس عايلتنا ... تعبت وأنا ادور لي مكان مناسب ما ألقى ... يفترض وبحسب العمر أني أكون الكبيره ... لكن الواقع يحسسني أني اصغر من أختي أم سنه ونص ... ع الأقل اختي اذا ما احترموها يدللونها ... أنا لاحمص الشام ولا عنب اليمن ...
<< نبذه تاريخيه عن عايلتنا حنا ثلاث بنات أعمارنا بالعشرين بينا تقريبا سنه ونص الى سنتين .. و2 مراهقين من 18 لـ14 .. و1 على وش مراهقه ... وطفل 7 سنوات ... والصغيره الله يخليها سنه ونص ... وراس المال امي وابوي بنهايه الأربعينات تقريبا >>
محد يحترمني لاصغيرهم ولا كبيرهم ... بس وقت حاجتهم يلقوني ... واذا مايبون مني شي طولوا لسانهم علي ... وتمسخروا علي قدام القريب والغريب ...
المضحك المبكي أن اخوي الصغير لفتره قريبه على باله أنا أصغر من اختي الثانيه ... مبادلنا بالأدوار يحليله ... بس معه حق .. مع انها أصغر مني الا انها فارضه احترامها ع الكل ... كل اخواني يحترمونها مع انها ماترمي عليهم ولا ريال من فلوسها ... ولا يمكن تشتري شي للبيت ... ولو يطلبها واحد منهم ريال نشبت فيه لين طلعه ...
لدرجة اني صرت اشتري احترامهم بفلوسي ... حسيت اني رخييييصه ... ماشوف احترامهم واسلوبهم الذرب الا لما يكون بعد هالأحترام مبلغ معين ... أو اي مقابل مادي ... بس مستحيل يخدموني لوجه الله ...
عكسي تماما ... مع اني طول عمري ماقصر عنهم بشي ... واللي بيدي مو لي ... ولا بحياتي شريت شي خاص فيني ومنعت احد يستخدمه أو يشاركني فيه .. أغراضي سبيل مثل مايقولون ... وماروح لسوبر ماركت أو مطعم أو سوق الا اذكرهم واجيب لهم معي ... وياما عطيتهم من دون لا اسأل ... وياما سحبوا مني فلوس بعضها دريت وبعضها مادريت ... وفوق هذا كله احترامهم لي مايتعدى ساعات حاجتهم ... أما باقي اليوم ... شتايم وسب وتطنز ...
لدرجة حسيت اني اشتري احترامهم بفلوسي ... حسيت اني رخييييصه ... ماشوف احترامهم واسلوبهم الذرب الا لما يكون بعد هالأحترام مبلغ معين ... أو اي مقابل مادي ...
يقهروني لما احتاجهم ويرفضون ... ويمنون علي بهالشي ولا كأمه واجب من واجباتهم ... وحتى لو تلفضت بكلمة فيها منه والا تفضل عليهم يردون بكل بجاحه ... محد طلب منك تسوين هالشي ...
أكيد بتسألوني شلون أسلوبي معهم ... خواتي الكبار عمري ماحست انهم اصغر مني بالعكس احس احيانا اننا توم .. حتى الناس مايعرفون يقررون من الكبيره بيننا ... وكالعاده أنا دايما الأصغر بالقائمه ...
أما البقيه اعاملهم كلهم مثل بعض تماما ... يعني سواليف عاديه جدا ... ماراح اكذب وأقول اني حنونه ... لا .. يعني لما يسوي الواحد منهم شي غلط انتقدهم واعترف ان اسلوبي فض بالأنتقاد ... لكن لمايجون يسولفون معي والله عادي كأنهم اصدقاء مو اخوان واحاول قدر الأمكان اني اتفاعل معهم حتى لو كانت السالفه سخيفه ...
اعترف اني تعودت اخذ بعض الأشياء بالقوه ... ولأني انسانه بدون لسان ممكن امد يدي اذا ماقدرت اخذه ... لكن هالحالات استثنائيه واخذها على سبيل العناد ... واذا زارتني ام العبيد مثل مايقولون ..
دايما يقولون عني عدوانيه وشريره ...بس انا ماعتدي على احد اذا ماقرب صوبي مثل مايقولون ... لكن هم مايعرفون انهم يجرحوني بأقل كلمه يقولونها ... وأن هالكلمات لايمكن انساها ... حتى لو تناسيتها تروح للاشعور من دون ماحس ... وبأدنى موقف استرجعها ... ولأني ما اتقن فن الرد الا بالأيدي .. يظنون اني عدوانيه ...
محد حاس فيني من ناحية هالنقطه ... الكل على باله انا امشي واطق بخلق الله ...
لما اصحي اختي من النوم للصلاه لازم تصبح علي بموال من السب والشتم وبينن كل كلمه والثانيه انقلعي وضفي وجهك
ولما اطلب من اختي شي تاخذها بأسلوب الأمر وتقول مالك شغل فيني وماراح اسوي لك شي
والله أنا انسانه مسالمه .. أنام بهدوء وأقوم بهدوء وانفذ الأوامر بهدوء ... لكن لحد يجرحني بكلامه ...
احس اني سخيفه لما اتهاوش مع بزر وأنا بهالعمر لكن والله غصب عني ... جربت اسكت واحقره لكن ماقدر ... اسكت لكن ما انسى ... ولو كررها ممكن اطلع عليه الأول والتالي ..
موقف امي وأبوي مني طبعا دايما يطلعوني غلطانه لأني انا من يبدأ بالضرب دايم .. ولا يحسبون حساب لأنه اعتدى علي بلسانه ..
وممكن أبوي لو شافني اطق يسحبني من نص الهوشه ويطقني ويتفل بوجهي عزكم الله ...
شي يحسسني بالظلم اني انهان مرتين وبنفس اللحظه ...
اللي خلاني اكتب الموضوع اليوم قصه صارت لي من سنتين وتكررت اليوم ... اكتشفت اني اي مراهق من اخواني من يكتشف عضلاته يجرب مواهبه القتاليه فيني ... أخوي الأول جرب مواهبه وخلص ولمى تأكد من قوة عضلاته كف شره عني وصار يتجنبني وطبعا لأنه ماقرب لي ماراح اقرب له ولا أمد يدي عليه ويمكن صار يحترمني بعد ... الأخ الثاني اللي اليوم اكتشف عضلاته بلوه من ربي ... عيار درجه اولى .. والله لا يطيحكم بلسانه ... يدور اي شي يتطنز عليه ... لما كنت البس نظارات كان يقولي يالعمياء ولما سويت الليزك وشلت النظارات اكتشف وحسبي على من علمه .. ان فيني حول بسيط جدا ومن الولاده .. وقام يعايرني فيه ... اشياء سخيفه ماتتخيلون .. بس تخيلي لما يكررها فوق راسك مليون مره بشكل مستفز لحد ماتنفجرين ... ساعات كثيره اسكت ... وفجأه القى نفسي انفجرت ومايردني الا مذبحه ... اطقه .. اطقه لحد ماطلع اللي براسي ...
ومن كم يوم اخوي المراهق اكتشف عضلاته ... واكتشف ان ضربه وحده منه تخلي جسمي بقع زرقاء .. وصار يمد يده علي حتى بالمواقف العاديه بيني وبينه ... جربت احرمه من الأشياء اللي كنت اشتري فيها احترامي ... عادي ماصار شي ... بس فقدت احترامه المؤقت ...
وبأدنى تصرف يعتبره اعتداء ... ويطقني كأني ولد مو بنت ... تعرفون كيف تصير هوشة الأولاد اللي ممكن توصل للذبح ... اليوم سواها ... يطقني وهو مستسهل هالشي وعارف وواثق اني ماراح اقدر عليه .. بين كل كلمه والثانيه يضخم صوته ويقول مابقى الا انتي !!
ماهمني جسمي المبقع .. ولا الجروح اللي ملت ملابسي دم ... ولا التفال ( الله يكرمكم ) اللي بصم على شعري ووجهي وملابسي ...
كثر ماهمني الأهانه اللي اهاني اياها ... بزر اصغر مني بأكثر من 5 سنوات يطقني هالطق !! ... يقولي مابقى الا انتي !! ... وفوق هذا ضربني وبكى وسبقني واشتكى !! .. وقدم معروض شكوى لأبوي وطبعا طلعت انا الغلطانه لأني مو من ربع التشكي ابدا واصلا متعوده دايما اكون الغلطانه ..
قهرني لحد الأنفجار .. تخيلوا جبت سكين فواكه وحطيتها بوجهه وقلت له لو تمد يدك علي بذبحك ... وادري اني اجبن من هالشي ولا راح اسويها ... بس قلت بستخدمها تخويف ... بستخدم اخر حيله اقدر عليها ... وكانت نتايج حيلتي الغبيه انه لف يدي واخذ السكين ورماها ... واشهر السالفه باليت كله واتهمني بالجنون والغباء ... سلاحه سلاحين لسانه ويدينه ...
صرت مثل المجنونه ... دخلت غرفتي وضميت مخدتي وجلست ابكي بصراخ ... بكيت بكيت وقلت ماراح اسكت الا لما احس اني طلعت كل اللي بداخلي ... ولما تعبت قلت بجي اكمل الباقي هنا .. وماراح انام وبخاطري شي ... بطلعه كله قبل ما انفجر ...
محتاجه حل ... شلون يحترموني ؟؟؟
(( أحب أمي .... ولكن ))
محد بهالدنيا ما يحب امه ... وأنا مو بس احب امي ... يمكن اكون متعصبه تجاه هالحب ... وما ارضى عليها اي كلمه لو بالغلط ...
بس امي جااااافه .. كل جفاف هالدنيا فيها ما اكذب عليكم ... أو يمكن تكون بارده ... ماعرف ... بس بحياتها ماتذكر انها ضمتني ...
يمكن وانا صغيره وما استوعب ... بس وانا كبيره لا ... ولا حتى قالت لي اي كلمه تدل ع الحنان ... امي حتى كلمة يابنتي ماتقولها ...
لغة الحوار بيني وبينها بالذات معدومه ... كل صديقاتي لازم تدخل الأم بحياتهم ... طلعت مع امي ... تقهويت مع امي ... سولفت مع امي ... بس انا لا ... حتى وحده من البنات لاحظت هالشي ... وقالت ماحس علاقتك قويه بأمك ... سكت !!
امي مازالت تعتبرنا البنات الصغار اللي تامرهم وتنهيهم ... حتى لما تنصحنا مازالت تنصحنا بأساليب الأطفال ... حتى لما تبي تمنعنا من شي
مازالت تمنعنا بأساليب الكذبه البيضا على قولتهم ... تقول ماعندي مع انه يكون عندها ... أو مادري مع انها تدري ...
حياتها كتاب مفتوح بالنسبه لخواتها ... يعرفون وين بنطلع وين بندخل وش اشترينا وش برنامجنا اليوم ... ادق الخصوصيات اللي يفترض ماتطلع خارج غرفة النوم .. تطلع وسيدا على اذن وحده من خالاتي من دون ماتمر علينا ...
اما حياتها بالنسبه لنا مجرد امي اللي ماتغيرت من عرفتها ...
اكثر شي معقدني من وانا صغيره ... صوت باب غرفتها لما يتسكر .. اكتشفت بعدين انها مو عقدتي لوحدي ... حتى اختي تعاني من هالشي كانت تتهرب من مجتمع الأطفال اللي حولها لغرفتها ...
طبعا هالأطفال هم عيالها ... كانت تعتبر كلامها وسواليفها معهم مضيعه للوقت ... وكلام ماله معنى ... ولغة الحوار بيننا أوامر ونواهي فقط
باختصار مستقله بحياتها عنا... لكن عن أهلها لا ...
بالعكس منغمسه بحياتها معهم ... تستمتع لما تطلع معهم ... لكن لما نقترح عليها حنا تقول لا مالي خلق ...
لما يجيبون اي شي تطيره للسما ... ولما اشتهي لها اي شي تقول ماله داعي ... وانتي تحبين تضيعين فلوسك
بتلبس شي ؟؟ ... بتشتري شي ؟؟ ... بتطبخ شي ؟؟ ... لازم تستشيرهم .. واللي يقولونه هو صواب يحتمل الخطأ .. بس اللي نقوله خطأ يحتمل الصواب ...
تبون الصراحه ... خايفه عليها من بعدين ... خايفه نتزوج وما نشتاق لها ... أو بالأصح مالقى سالفه اسولف معها فيها ...
خايفه خواتها اللي فنت عمرها كله لهم تتلفت بعدين وماتلقاهم ... خايفه كل وحده تلهى بعيالها واحفادها وتنسى امي ..
محد بهالدنيا ما يحب امه ... وأنا مو بس احب امي ... يمكن اكون متعصبه تجاه هالحب ... وما ارضى عليها اي كلمه لو بالغلط ...
بس امي جااااافه .. كل جفاف هالدنيا فيها ما اكذب عليكم ... أو يمكن تكون بارده ... ماعرف ... بس بحياتها ماتذكر انها ضمتني ...
يمكن وانا صغيره وما استوعب ... بس وانا كبيره لا ... ولا حتى قالت لي اي كلمه تدل ع الحنان ... امي حتى كلمة يابنتي ماتقولها ...
لغة الحوار بيني وبينها بالذات معدومه ... كل صديقاتي لازم تدخل الأم بحياتهم ... طلعت مع امي ... تقهويت مع امي ... سولفت مع امي ... بس انا لا ... حتى وحده من البنات لاحظت هالشي ... وقالت ماحس علاقتك قويه بأمك ... سكت !!
امي مازالت تعتبرنا البنات الصغار اللي تامرهم وتنهيهم ... حتى لما تنصحنا مازالت تنصحنا بأساليب الأطفال ... حتى لما تبي تمنعنا من شي
مازالت تمنعنا بأساليب الكذبه البيضا على قولتهم ... تقول ماعندي مع انه يكون عندها ... أو مادري مع انها تدري ...
حياتها كتاب مفتوح بالنسبه لخواتها ... يعرفون وين بنطلع وين بندخل وش اشترينا وش برنامجنا اليوم ... ادق الخصوصيات اللي يفترض ماتطلع خارج غرفة النوم .. تطلع وسيدا على اذن وحده من خالاتي من دون ماتمر علينا ...
اما حياتها بالنسبه لنا مجرد امي اللي ماتغيرت من عرفتها ...
اكثر شي معقدني من وانا صغيره ... صوت باب غرفتها لما يتسكر .. اكتشفت بعدين انها مو عقدتي لوحدي ... حتى اختي تعاني من هالشي كانت تتهرب من مجتمع الأطفال اللي حولها لغرفتها ...
طبعا هالأطفال هم عيالها ... كانت تعتبر كلامها وسواليفها معهم مضيعه للوقت ... وكلام ماله معنى ... ولغة الحوار بيننا أوامر ونواهي فقط
باختصار مستقله بحياتها عنا... لكن عن أهلها لا ...
بالعكس منغمسه بحياتها معهم ... تستمتع لما تطلع معهم ... لكن لما نقترح عليها حنا تقول لا مالي خلق ...
لما يجيبون اي شي تطيره للسما ... ولما اشتهي لها اي شي تقول ماله داعي ... وانتي تحبين تضيعين فلوسك
بتلبس شي ؟؟ ... بتشتري شي ؟؟ ... بتطبخ شي ؟؟ ... لازم تستشيرهم .. واللي يقولونه هو صواب يحتمل الخطأ .. بس اللي نقوله خطأ يحتمل الصواب ...
تبون الصراحه ... خايفه عليها من بعدين ... خايفه نتزوج وما نشتاق لها ... أو بالأصح مالقى سالفه اسولف معها فيها ...
خايفه خواتها اللي فنت عمرها كله لهم تتلفت بعدين وماتلقاهم ... خايفه كل وحده تلهى بعيالها واحفادها وتنسى امي ..
(( وانكسر الروتين ))
يااااااااه ... من زمان ماكتبت هنا ... كل مابجي اكتب احس ماعرف وش اكتب بالضبط ... وحتى لو كتبت ماعرف شلون اخلصه ... بس اليوم جد جد حسيت اني لازم اكتب ... بكل بساطه .. أنا أكثر انسانه روتينيه بالوجود ... ماحب أي شي يتغير بحياتي ... نفس الأشخاص ... نفس الأماكن ... نفس الأوقات ... ممكن ما أسافر أو ما أطلع بس عشان ما يتغير روتيني ...
لكن هالسنه غير ... شهر واحد فقط يفصلني عن تخرجي وانهاء الحياة الدراسيه بكبرها ... شهر واحد و راح ينكسر الروتين اللي عشت اغلب عمري عليه ... شهر واحد وراح افقد المكان اللي اروح له كل يوم ... والبنات اللي اشوفهم كل يوم ... راح افقد قومة الصبح وتعب الدوام ...
قلبي يعورني وشايله هم من الحين ... ما تخيل نفسي ابدا كل البيت يداومون وأنا نايمه ... كل الناس يذاكرون ويختبرون وأنا قاعده اتفرج عليهم ... ماطلع ... ماتفرج ... ماشوف الناس ... مادري عن أخبارهم ...
راح يكون عالمي محدود جدا ... ماراح يتعدى يوم الأربعاء ببيت عمامي .. راح يتكلمون عن واجباتهم وهموهم ومذاكراتهم ... وانا راح اتفرج عليهم وبس ...
ندمانه قد شعر راسي على الصداقات اللي اكتفيت بأنها تكون محدوده .. ماحسبت حساب هاليوم ابد ... ماحسبت حساب اني ماراح اشوفهم مره ثانيه مثل كل سنه ... ماحسبت حساب ان علاقتي فيهم راح تنتهي بعد شهر بالضبط ولا راح يذكرنا ببعض غير رسالة العيد ورمضان ...
المشكله ان صديقاتي مو حاسين بالمشكله كثري ... أو يمكن مو مكبرينها كثري ... ومن كلامهم حسيت انهم ناوين ينهون العلاقه بانتهاء هالسنه ... وكل وحده بتشوف حياتها لوحدها ... يمكن هم صح وأنا غلط ...
حياة الواحد ماتنتهي بدراسته أو بفقدانه لناس تعود عليهم ... لكن بنفس الوقت الأصدقاء جانب حلو ومهم بحياة الشخص ...
خصوصا اذا مليتي من اجواء العايله المقيده .. لكن صديقاتي ماعندهم ادنى استعداد لهالشي ... جسيت نبضهم وحاولت المح لهم
والأجابات تنوعت بين التلميح والتصريح ... لكن مقتضاها كان لا ...
خايفه على نفسي من الفراغ ... خايفه
يااااااااه ... من زمان ماكتبت هنا ... كل مابجي اكتب احس ماعرف وش اكتب بالضبط ... وحتى لو كتبت ماعرف شلون اخلصه ... بس اليوم جد جد حسيت اني لازم اكتب ... بكل بساطه .. أنا أكثر انسانه روتينيه بالوجود ... ماحب أي شي يتغير بحياتي ... نفس الأشخاص ... نفس الأماكن ... نفس الأوقات ... ممكن ما أسافر أو ما أطلع بس عشان ما يتغير روتيني ...
لكن هالسنه غير ... شهر واحد فقط يفصلني عن تخرجي وانهاء الحياة الدراسيه بكبرها ... شهر واحد و راح ينكسر الروتين اللي عشت اغلب عمري عليه ... شهر واحد وراح افقد المكان اللي اروح له كل يوم ... والبنات اللي اشوفهم كل يوم ... راح افقد قومة الصبح وتعب الدوام ...
قلبي يعورني وشايله هم من الحين ... ما تخيل نفسي ابدا كل البيت يداومون وأنا نايمه ... كل الناس يذاكرون ويختبرون وأنا قاعده اتفرج عليهم ... ماطلع ... ماتفرج ... ماشوف الناس ... مادري عن أخبارهم ...
راح يكون عالمي محدود جدا ... ماراح يتعدى يوم الأربعاء ببيت عمامي .. راح يتكلمون عن واجباتهم وهموهم ومذاكراتهم ... وانا راح اتفرج عليهم وبس ...
ندمانه قد شعر راسي على الصداقات اللي اكتفيت بأنها تكون محدوده .. ماحسبت حساب هاليوم ابد ... ماحسبت حساب اني ماراح اشوفهم مره ثانيه مثل كل سنه ... ماحسبت حساب ان علاقتي فيهم راح تنتهي بعد شهر بالضبط ولا راح يذكرنا ببعض غير رسالة العيد ورمضان ...
المشكله ان صديقاتي مو حاسين بالمشكله كثري ... أو يمكن مو مكبرينها كثري ... ومن كلامهم حسيت انهم ناوين ينهون العلاقه بانتهاء هالسنه ... وكل وحده بتشوف حياتها لوحدها ... يمكن هم صح وأنا غلط ...
حياة الواحد ماتنتهي بدراسته أو بفقدانه لناس تعود عليهم ... لكن بنفس الوقت الأصدقاء جانب حلو ومهم بحياة الشخص ...
خصوصا اذا مليتي من اجواء العايله المقيده .. لكن صديقاتي ماعندهم ادنى استعداد لهالشي ... جسيت نبضهم وحاولت المح لهم
والأجابات تنوعت بين التلميح والتصريح ... لكن مقتضاها كان لا ...
خايفه على نفسي من الفراغ ... خايفه
(( عندما يكون الوداع هما ))
باقي من الوقت على تخرجي 17 يوم فقط لا غير :eh_s(2): ...
كل يوم لما أشوف وجيه صديقاتي والأبتسامات الصفراء اللي غالبا تعلو محياهم تصيبني حالة احباط ...
كل وحده فيهم ماتحسسك بمعنى الصداقه ... تحسسك كأنك بأول يوم دراسي لما تجلسين مع
أي وحده تسلكين نفسك معها ...
سواليفنا نادرا جدا تطلع عن حدود الدراسه والمكان اللي حنا فيه ... حتى لو وحده خرقت العاده الباقي يكتفون بالأستماع والعوده الى الأبتسامه الصفراء في نهاية الحديث ...
تصدقون !! ... 4 سنوات أجلس معها كل يوم ... وأشوف وجهها كل يوم ... ومازالت متحفظه جدا بسواليفها ... بعضهم ماعرف حتى اسماء خواتها ...
علاقتنا تنتهي بمجرد الخروج من بوابة الجامعه ...
بالأجازات مايمكن نتواصل بغير رسايل العيد ورمضان ...
مافي اي شي بيننا ممكن يعتبر ذكريات ... لا هدايا ولا حفلات ولا حتى حوادث ...
ماسبق وطلعنا مع بعض ... ولا حتى زرنا بعض ...
ومن هالناحيه حاولت أكون مبادره ... كنت بزور وحده والده فيهم ... تفاجأت بالتصريف !!
ولمحت لوحده بأنها تزورني أو أزورها بعد التخرج ... كانت ترفض بسخريه ... وكأني اطلب المستحيل ...
يمكن تكون كل وحده منهم لها علاقتها الخاصه اللي مكتفيه فيها عن الاخرين ..
لكن المشكله اني الوحيده اللي معتبرتها مشكله ... على عكس اغلبيتهم اللي يعدون الليالي والأيام عشان يتخرجون .... وكأنه شي عادي تجلس فاضيه ... وشي عادي يكون كل همها تاكل وتشرب وتنام بدون أي انجاز !!
أول مره بحياتي اتمسك بصداقه واحبها ... واتفاجأ بهالنهايه السخيفه ...
النهايه اللي محصلتها للأسف = 0
باقي من الوقت على تخرجي 17 يوم فقط لا غير :eh_s(2): ...
كل يوم لما أشوف وجيه صديقاتي والأبتسامات الصفراء اللي غالبا تعلو محياهم تصيبني حالة احباط ...
كل وحده فيهم ماتحسسك بمعنى الصداقه ... تحسسك كأنك بأول يوم دراسي لما تجلسين مع
أي وحده تسلكين نفسك معها ...
سواليفنا نادرا جدا تطلع عن حدود الدراسه والمكان اللي حنا فيه ... حتى لو وحده خرقت العاده الباقي يكتفون بالأستماع والعوده الى الأبتسامه الصفراء في نهاية الحديث ...
تصدقون !! ... 4 سنوات أجلس معها كل يوم ... وأشوف وجهها كل يوم ... ومازالت متحفظه جدا بسواليفها ... بعضهم ماعرف حتى اسماء خواتها ...
علاقتنا تنتهي بمجرد الخروج من بوابة الجامعه ...
بالأجازات مايمكن نتواصل بغير رسايل العيد ورمضان ...
مافي اي شي بيننا ممكن يعتبر ذكريات ... لا هدايا ولا حفلات ولا حتى حوادث ...
ماسبق وطلعنا مع بعض ... ولا حتى زرنا بعض ...
ومن هالناحيه حاولت أكون مبادره ... كنت بزور وحده والده فيهم ... تفاجأت بالتصريف !!
ولمحت لوحده بأنها تزورني أو أزورها بعد التخرج ... كانت ترفض بسخريه ... وكأني اطلب المستحيل ...
يمكن تكون كل وحده منهم لها علاقتها الخاصه اللي مكتفيه فيها عن الاخرين ..
لكن المشكله اني الوحيده اللي معتبرتها مشكله ... على عكس اغلبيتهم اللي يعدون الليالي والأيام عشان يتخرجون .... وكأنه شي عادي تجلس فاضيه ... وشي عادي يكون كل همها تاكل وتشرب وتنام بدون أي انجاز !!
أول مره بحياتي اتمسك بصداقه واحبها ... واتفاجأ بهالنهايه السخيفه ...
النهايه اللي محصلتها للأسف = 0
( عطاله = عاله )
من ذاك اليوم الأسود اللي تخرجت فيه ... وأنا منعفسه
مو فاقده البنات ولا الدكتورات ولا المبنى ولا الدراسه ... كثر ماني فاقده نفسي
فاقده كياني ووجودي وأهميتي ...
حسيت نفسي انسانه ثقيله على أهلي ... بدون كيان ... بدون وجود
بس عايشه عشان تاكل وتشرب وتنام ...
مالها وجود ولا أهميه ولا احترام ... انتهت حياتها بمجرد مارمت كتبها ودروسها وملازمها
كياني انطوى هناك ... بين أكوام الورق اللي رميته
اعترف اني قاعده ابالغ بمشاعري شوي ... ويمكن اكون حساسه زياده عن اللزوم
بس مو قادره اتقبل وضعي الجديد ...
مو قادره اتقبل كلمة (لا شغله ولا مشغله ) اللي قاعده ترن في أذني من الرايح والجاي
كرهتها ... كرهتها من قلب ...
حاسه بفراغ كبير ... ولايمكن اتصور شي يملئ هالفراغ بدون ناس رايحه وجايه .. وداوم .. وأوراق
اتمنى تمشي السنه بسرعه عشان اعرف بتوظف والا اكمل دراستي ... ولا بجلس مثلي مثل الجدار ..
اكره شعور الشفقه من الاخرين ... واكره كلماتهم الجارحه بقصد أو بدون قصد .. واكره اكثر لو حاولوا يعتذرون أو يبررون .. لأني أعرف ان كلماتهم الجارحه هي الحقيقه ... اقصد حقيقة مشاعرهم نحوي ...
يارب اكتب لي الخير ... يارب
من ذاك اليوم الأسود اللي تخرجت فيه ... وأنا منعفسه
مو فاقده البنات ولا الدكتورات ولا المبنى ولا الدراسه ... كثر ماني فاقده نفسي
فاقده كياني ووجودي وأهميتي ...
حسيت نفسي انسانه ثقيله على أهلي ... بدون كيان ... بدون وجود
بس عايشه عشان تاكل وتشرب وتنام ...
مالها وجود ولا أهميه ولا احترام ... انتهت حياتها بمجرد مارمت كتبها ودروسها وملازمها
كياني انطوى هناك ... بين أكوام الورق اللي رميته
اعترف اني قاعده ابالغ بمشاعري شوي ... ويمكن اكون حساسه زياده عن اللزوم
بس مو قادره اتقبل وضعي الجديد ...
مو قادره اتقبل كلمة (لا شغله ولا مشغله ) اللي قاعده ترن في أذني من الرايح والجاي
كرهتها ... كرهتها من قلب ...
حاسه بفراغ كبير ... ولايمكن اتصور شي يملئ هالفراغ بدون ناس رايحه وجايه .. وداوم .. وأوراق
اتمنى تمشي السنه بسرعه عشان اعرف بتوظف والا اكمل دراستي ... ولا بجلس مثلي مثل الجدار ..
اكره شعور الشفقه من الاخرين ... واكره كلماتهم الجارحه بقصد أو بدون قصد .. واكره اكثر لو حاولوا يعتذرون أو يبررون .. لأني أعرف ان كلماتهم الجارحه هي الحقيقه ... اقصد حقيقة مشاعرهم نحوي ...
يارب اكتب لي الخير ... يارب
(( أنا مين ؟ ))
فجأه كذا حبيت اوقف مع نفسي ... دايم ضدها ... ليش ماوقف معها ... احس اني مو فاهمه نفسي ... عشان كذا مو قادره اسعدها ... دايم يجيني احساس بالملل ... دايم ملل طفش زهق ... اتملل انه ماعندي صداقات قريبه ... واتملل لو أحد تعلق فيني ..
اتملل حتى من نفسي من شكلي تصرفاتي اسلوبي ... بس ماعندي الجرأه ابدا اغير حياتي
يمكن لأني كنت بزحمة دوام ودراسه وبنات اشوفهم كل يوم واسولف معهم .. عشان كذا كان عندي فرصه كبيره للهروب من الواقع ...
لكن الحين تفرغت ... وبديت انتبه لأشياء كنت اتهرب منها من زمااااان ...
مدري اذا العيب فيني والا فالناس ... بس كل اللي اعرفه ان جلستي ممله ... وماحب افرض نفسي على احد حتى لو كان اقرب الناس لي ..
كثير من قريباتي ماعندي ارقامهم ... ولو اخذتها اخذها لحاجه معينه بساعتها ... وكل مكالماتي معهم لحاجه معينه ... ماعرف اسولف ولا اتوسع بالحديث ... أو بالأصح ماحب ...
عندي فوبيا غريبه من الحديث مع الناس خصوصا الأقارب ... ماحب احد يمسك علي زله ... ولا احب انقل الأخبار عشان ماكون سبب مشاكل ... يمكن عشان موقف صار لي وانا صغيره ... بس عجزت اتخلص من هالطبع ...
ماحب اضيف احد بالمسن ... لكن بنفس الوقت مارفض اي احد يبغى يضيفني ... اللسته عندي قديييمه ... واغلبهم اوف لاين ... ناس تركوا المسن بكبره .. وناس غيروا ايميلاتهم .. وناس مازالوا صامدين .. لكن اذا كانوا موجودين ادخل اوف لاين ... لأني ببساطه ماعرف اسولف معهم .. واحس اني اضيع وقتهم ع الفاضي ... وبعمرهم مابادروا بمحادثه حتى لو كنت اونلاين
وحده بس هي اللي تدخل عشاني وتبادر ... الله لا يحرمني منها ..
اول ماشريت الاي فون كان اكبر همي برامج المحادثه ... كنت اشوف اللي حولي متواصلين مع بعض بهالبرامج بشكل كبير ... ويعرفون كل شي عن بعض وكأنهم عايشين مع بعض ...
بس للأسف هالشي مانفع معي ... اغلبهم يرسلون برودكاستات نكت وادعيه وركب وبطون ... أنا ابي السواليف اللي تتكلمون عنها !!
.
.
قبل كم يوم حضرنا زواج قريبتي الله يوفقها ... حبيت أكون مكانها .. حبيت اكون عروس .. والناس كلها مجتمعه عشاني وتبي تشاركني فرحتي .. حبيت الجو ... الله يوفقها ويسعدها ..
مجرد مارجعنا من البيت لازم طبعا جلسة نقاش عن العرس ... أمي كانت مستعجبه من كمية صديقات العروس اللي كانوا حاضرين ... تقولي ماتوقعت ابدا ان فلانه يكون لها صديقات هالكثر !! ... فعلا اللي يشوفها يحسها طفله من زود خجلها باجتماعاتنا ... وسواليفها المحدوده اللي لا يمكن تطلع عن حدود الدراسه ... لكنها كونت عالم خاص فيها اسمه عالم الصديقات ... عالم حر محد يحاسبك فيه ولا يطالعك بعين الأنتقاد ... العالم اللي نسيته يايمه ولا تذكرته الا بهاللحظات الحلوه ...
بس كثر الصديقات موزين ويسبب مشاكل !! .. قالتها امي وحسيتها تعزيني .. مشاكل يايمه !! ...
.
.
وصلتني اخباريات ان ناس من الناس قاعده تنتقنا على اللبس اللي نلبسه ... وأننا نتكلف حتى لو المناسبات ما تخصنا ... واننا نثقل على ميزانية والدي الحنون ... مدري هالناس احد شكى لهم الحال !!
المشكله مايتكلم الا الناس اللي جداولهم فل ... مافيه يوم تفضى فيه ... وكل يوم عازمتها فلانه والا داعيتها فلانه ... وملت من الكشخه والتلبس والترزز ..
حاسدين الفقير على موتة الجمعه ... حنا ماعندنا مناسبات الا العيد والزواجات القريبه جدا ... لا طلعات ولا حفلات ولا عزايم ... حتى قرايبنا لما يجونا يجون بلبس البيت وطبعا انزلهم بلبس البيت ... والله اني بنت .. بطلع حرتي يا ناس !!
فجأه كذا حبيت اوقف مع نفسي ... دايم ضدها ... ليش ماوقف معها ... احس اني مو فاهمه نفسي ... عشان كذا مو قادره اسعدها ... دايم يجيني احساس بالملل ... دايم ملل طفش زهق ... اتملل انه ماعندي صداقات قريبه ... واتملل لو أحد تعلق فيني ..
اتملل حتى من نفسي من شكلي تصرفاتي اسلوبي ... بس ماعندي الجرأه ابدا اغير حياتي
يمكن لأني كنت بزحمة دوام ودراسه وبنات اشوفهم كل يوم واسولف معهم .. عشان كذا كان عندي فرصه كبيره للهروب من الواقع ...
لكن الحين تفرغت ... وبديت انتبه لأشياء كنت اتهرب منها من زمااااان ...
مدري اذا العيب فيني والا فالناس ... بس كل اللي اعرفه ان جلستي ممله ... وماحب افرض نفسي على احد حتى لو كان اقرب الناس لي ..
كثير من قريباتي ماعندي ارقامهم ... ولو اخذتها اخذها لحاجه معينه بساعتها ... وكل مكالماتي معهم لحاجه معينه ... ماعرف اسولف ولا اتوسع بالحديث ... أو بالأصح ماحب ...
عندي فوبيا غريبه من الحديث مع الناس خصوصا الأقارب ... ماحب احد يمسك علي زله ... ولا احب انقل الأخبار عشان ماكون سبب مشاكل ... يمكن عشان موقف صار لي وانا صغيره ... بس عجزت اتخلص من هالطبع ...
ماحب اضيف احد بالمسن ... لكن بنفس الوقت مارفض اي احد يبغى يضيفني ... اللسته عندي قديييمه ... واغلبهم اوف لاين ... ناس تركوا المسن بكبره .. وناس غيروا ايميلاتهم .. وناس مازالوا صامدين .. لكن اذا كانوا موجودين ادخل اوف لاين ... لأني ببساطه ماعرف اسولف معهم .. واحس اني اضيع وقتهم ع الفاضي ... وبعمرهم مابادروا بمحادثه حتى لو كنت اونلاين
وحده بس هي اللي تدخل عشاني وتبادر ... الله لا يحرمني منها ..
اول ماشريت الاي فون كان اكبر همي برامج المحادثه ... كنت اشوف اللي حولي متواصلين مع بعض بهالبرامج بشكل كبير ... ويعرفون كل شي عن بعض وكأنهم عايشين مع بعض ...
بس للأسف هالشي مانفع معي ... اغلبهم يرسلون برودكاستات نكت وادعيه وركب وبطون ... أنا ابي السواليف اللي تتكلمون عنها !!
.
.
قبل كم يوم حضرنا زواج قريبتي الله يوفقها ... حبيت أكون مكانها .. حبيت اكون عروس .. والناس كلها مجتمعه عشاني وتبي تشاركني فرحتي .. حبيت الجو ... الله يوفقها ويسعدها ..
مجرد مارجعنا من البيت لازم طبعا جلسة نقاش عن العرس ... أمي كانت مستعجبه من كمية صديقات العروس اللي كانوا حاضرين ... تقولي ماتوقعت ابدا ان فلانه يكون لها صديقات هالكثر !! ... فعلا اللي يشوفها يحسها طفله من زود خجلها باجتماعاتنا ... وسواليفها المحدوده اللي لا يمكن تطلع عن حدود الدراسه ... لكنها كونت عالم خاص فيها اسمه عالم الصديقات ... عالم حر محد يحاسبك فيه ولا يطالعك بعين الأنتقاد ... العالم اللي نسيته يايمه ولا تذكرته الا بهاللحظات الحلوه ...
بس كثر الصديقات موزين ويسبب مشاكل !! .. قالتها امي وحسيتها تعزيني .. مشاكل يايمه !! ...
.
.
وصلتني اخباريات ان ناس من الناس قاعده تنتقنا على اللبس اللي نلبسه ... وأننا نتكلف حتى لو المناسبات ما تخصنا ... واننا نثقل على ميزانية والدي الحنون ... مدري هالناس احد شكى لهم الحال !!
المشكله مايتكلم الا الناس اللي جداولهم فل ... مافيه يوم تفضى فيه ... وكل يوم عازمتها فلانه والا داعيتها فلانه ... وملت من الكشخه والتلبس والترزز ..
حاسدين الفقير على موتة الجمعه ... حنا ماعندنا مناسبات الا العيد والزواجات القريبه جدا ... لا طلعات ولا حفلات ولا عزايم ... حتى قرايبنا لما يجونا يجون بلبس البيت وطبعا انزلهم بلبس البيت ... والله اني بنت .. بطلع حرتي يا ناس !!
عــذووب الغلا
New member
(( قرررررربت أكون حسوده ))
من يوم وأنا صغيره تعودت أكون أقل الموجودين ... بكل شي .. تعودت هم يكونون أحسن مني ... تعودت يتفضلون علي واكسر خاطرهم ... شعور قبيييييح جدا ... جعلكم ماتذوقونه
عيني مو فارغه ... ولاني طماعه ... بالعكس ... انا ارضى بالمعقول ... لكن ما أرضى اعيش بأقل من المستوى اللي يفترض اني اعيشه
احب ارفه عن نفسي ... ولا احب احرم نفسي من شي بحجة ماله داعي أو ماراح استفيد منه
عكس أهلي تماما ... لازم اشتري لسبب واكل لسبب واضحك لسبب واتكلم لسبب
اي تغيير بشكلي محد راح ينتبه له .. اي لبس جديد مو ضروري تتكلفين فيه لأن محد راح يشوفه .. لدرجة صار عندي يقين اني انسانه شفافه محد راح ينتبه لي ولا يركز فيني ...
اشياء الترف ممنوعه ... تاكلين ؟ ... تلبسين ؟ ... تنامين ؟ ... الحمدلله احمدي ربك واشكريه عى النعمه
صرت افرح جدا بأي ريال يحل علي من السما عشان اتصرف فيه براحتي ... بكيفي ... محد يحاسبني عليه
انتهت الجامعه ... وانتهت المكافأه ... وانتهت الفلوس اللي اصرفها براحتي ...
تخرجت ومحد قالي مبروك من أهلي ... ماشفت منهم ولا ريال واحد بمناسبة نجاحي
طمحت بهديه ترضيني ... لمحت ... صرحت ... ولا حتى احد فكر يعبرني ..
ياليتني ماتخرجت ... ولا درست
قربت اكون حسوده .. كل ماسمعت اللي حولي اموت من القهر ... فلانه أهلها فاجأوا بحفله بيوم تخرجها .. وفلانه اهدتها امها طقم ذهب ... وفلانه ابوها جاب لها اي باد ... وفلانه امها خيرتها بين الحفله وساعة الألماس ... وفلانه تشاورني محتاره وش تطلب من أبوها هديه ؟
وانا شناقصني ؟؟ ... انا مو فقيره ... ولاني كسوله ونجحت بالعافيه ... نجحت بتعبي
ما استاهل هديه ؟ ... ماستاهل كلمة مبروك ... ما استاهل احد يفتخر فيني ..
مابي اكون حسوده ... مابي احس بالحرمان ... ابي اعيش انسانه طبيعيه مثل ما استحق
من يوم وأنا صغيره تعودت أكون أقل الموجودين ... بكل شي .. تعودت هم يكونون أحسن مني ... تعودت يتفضلون علي واكسر خاطرهم ... شعور قبيييييح جدا ... جعلكم ماتذوقونه
عيني مو فارغه ... ولاني طماعه ... بالعكس ... انا ارضى بالمعقول ... لكن ما أرضى اعيش بأقل من المستوى اللي يفترض اني اعيشه
احب ارفه عن نفسي ... ولا احب احرم نفسي من شي بحجة ماله داعي أو ماراح استفيد منه
عكس أهلي تماما ... لازم اشتري لسبب واكل لسبب واضحك لسبب واتكلم لسبب
اي تغيير بشكلي محد راح ينتبه له .. اي لبس جديد مو ضروري تتكلفين فيه لأن محد راح يشوفه .. لدرجة صار عندي يقين اني انسانه شفافه محد راح ينتبه لي ولا يركز فيني ...
اشياء الترف ممنوعه ... تاكلين ؟ ... تلبسين ؟ ... تنامين ؟ ... الحمدلله احمدي ربك واشكريه عى النعمه
صرت افرح جدا بأي ريال يحل علي من السما عشان اتصرف فيه براحتي ... بكيفي ... محد يحاسبني عليه
انتهت الجامعه ... وانتهت المكافأه ... وانتهت الفلوس اللي اصرفها براحتي ...
تخرجت ومحد قالي مبروك من أهلي ... ماشفت منهم ولا ريال واحد بمناسبة نجاحي
طمحت بهديه ترضيني ... لمحت ... صرحت ... ولا حتى احد فكر يعبرني ..
ياليتني ماتخرجت ... ولا درست
قربت اكون حسوده .. كل ماسمعت اللي حولي اموت من القهر ... فلانه أهلها فاجأوا بحفله بيوم تخرجها .. وفلانه اهدتها امها طقم ذهب ... وفلانه ابوها جاب لها اي باد ... وفلانه امها خيرتها بين الحفله وساعة الألماس ... وفلانه تشاورني محتاره وش تطلب من أبوها هديه ؟
وانا شناقصني ؟؟ ... انا مو فقيره ... ولاني كسوله ونجحت بالعافيه ... نجحت بتعبي
ما استاهل هديه ؟ ... ماستاهل كلمة مبروك ... ما استاهل احد يفتخر فيني ..
مابي اكون حسوده ... مابي احس بالحرمان ... ابي اعيش انسانه طبيعيه مثل ما استحق
(( تصدقون من زمان ماسولفت !! ))
اشين شي بالحياة اذا كان بخاطرك كلام ماينقال ... واذا كان ودك تسوي شي مايتسوى .. ومالك ألا تتعوذ من ابليس
مدري ليش أنا عندي رهبه من الأفصاح عن الأشياء اللي أحبها .. احس اني غبيه لما اقول اني احب هذا الشي واحس بالغباء أكثر أني ماقلته ... وهالرهبه تزيد بمجتمع الأقارب ... ماحب اقول عندهم بشي ولا اتناقش معهم بشي ولا أسوي شي احبه ...
وهالأيام بما أني عاطله .. ماعندي ألا هم ... مقابلتهم ومقابليتي ... لذلك حاسه بغمته .. بضيقه .. بموووت .. بنفجر
ودي أقابل أي انسان بالحياة واجلس احش احش احش فيهم لين يطيح اللي بخاطري
لما كنت بالجامعه كنت اطلع هالطاقه على صديقاتي اللي الحين مادري عنهم ... بس الحين ماعندي احد
الله يرزقني بالوظيفه اللي تشغلني وتلهيني
اشين شي بالحياة اذا كان بخاطرك كلام ماينقال ... واذا كان ودك تسوي شي مايتسوى .. ومالك ألا تتعوذ من ابليس
مدري ليش أنا عندي رهبه من الأفصاح عن الأشياء اللي أحبها .. احس اني غبيه لما اقول اني احب هذا الشي واحس بالغباء أكثر أني ماقلته ... وهالرهبه تزيد بمجتمع الأقارب ... ماحب اقول عندهم بشي ولا اتناقش معهم بشي ولا أسوي شي احبه ...
وهالأيام بما أني عاطله .. ماعندي ألا هم ... مقابلتهم ومقابليتي ... لذلك حاسه بغمته .. بضيقه .. بموووت .. بنفجر
ودي أقابل أي انسان بالحياة واجلس احش احش احش فيهم لين يطيح اللي بخاطري
لما كنت بالجامعه كنت اطلع هالطاقه على صديقاتي اللي الحين مادري عنهم ... بس الحين ماعندي احد
الله يرزقني بالوظيفه اللي تشغلني وتلهيني
