كوكب الدرر
New member
هذ القصة أخذتها من كتاب اسمه (( حياة الحيوان الكبري )) للدميري
قصة حلوة وتدل على الذكاء الفطري عند العرب قديما
بس القصة فيها شوي كلمات صعبة حاولت أدور معناتها بالقاموس
اللي عرفت معناها راح أكتب لكم اياه واللي ما لقيته راح تفهمونه من سياق الجملة
القصة
لما حضرت نزار بن معد الوفاة أراد أن يقسم ماله بين أولاده في حياته
وكانوا أربعة : مضر وربيعة وإياد وأنمار
فأحضرهم وقال لهم :
هذه القبة وهي من أدم حمراء وما يشبهها من مال لمضر ( الأدم هو التراب )
وهذا الخباء الأسود وما يشبهه من مال لربيعة ( الخباء هو كيس من الصوف أو الوبر )
وهذه الخادمة وما يشبهها من مال لإياد
وهذه البدرة والمجلس لأنمار ( البدرة ألف درهم )
ثم قال إن استصعب عليكم الأمر واختلفتم في القسمة فاذهبوا للأفعى بن الأفعى الجرهمي ملك نجران واعرضوا أمركم عليه
ولما مات والدهم اختلفوا بالقسمة حيث لم يعرفوا ماذا قصد والدهم بكلامه فقرروا التوجه لملك نجران ليحل إشكالهم
وأثناء سيرهم رأى مضر كلأ ( عشب ) قد رعي فقال : إن البعير الذي رعى هذا الكلأ أعور .
فقال ربيعة : وهو أزور ( يمكن معناها أعرج )
فقال إياد : وهو أبتر ( مقطوع الذيل )
وقال أنمار : وهو شرود ( كثير الهروب )
فلم يسيروا إلا قليلا وإذ هم برجل يسألهم : هل رأيتم بعيري ؟
فقال مضر : أهو أعور ؟ قال الرجل : نعم
قال ربيعة : أهو أزور ؟ قال الرجل : نعم
قال إياد : أهو أبتر ؟ قال الرجل : نعم
قال أنمار : أهو شرود ؟ قال الرجل : نعم هذه صفة بعيري دلوني عليه .
فحلفوا له أنهم لم يروه
قال الرجل : كيف أصدقكم وأنتم تصفون بعيري بصفته
فقرر الرجل أن يشكوهم للملك الأفعى الجرهمي
فسار معهم حتى وصلوا للملك ونزلوا بضيافته
فقال الرجل للملك : هؤلاء وجدوا بعيري وأنكروا على الرغم من أنهم وصفوه لي بصفته
فسألهم الملك إن كانوا قد وجدوا بعير الرجل فأنكروا وقالوا : لم نره أيها الملك
فقال الأفعى : وكيف وصفتموه وأنتم لم تروه ؟
فقال مضر : رأيته قد رعى جانبا من الكلأ وترك جانبا فعلمت بأنه أعور
وقال ربيعة : رأت إحدى يديه ثابتة الأثر فعرفت أنه أفسدها بشدة وطئه على الأرض لازوراره
وقال إياد : رأيت بعره مجتمعا ( أي فضلاته غير متناثرة ) فعلمت أنه أبتر
وقال أنمار : رأيته رعى الملتف نباته ( اي مكان نباته كثير ) ثم تركه لمكان آخر أرق منه فعلمت بأنه شرود
فتعجب الملك من ذكائهم وفطنتهم وقال لصاحب البعير : هؤلاء لم يروا بعيرك فاذهب وابحث عنه .
ثم سألهم : من انتم ؟ وعندما أخبروه رحب بهم ثم قال لهم : أتحتاجون إلي وأنتم كما أرى ؟
( للقصة بقية انتظروا )
قصة حلوة وتدل على الذكاء الفطري عند العرب قديما
بس القصة فيها شوي كلمات صعبة حاولت أدور معناتها بالقاموس
اللي عرفت معناها راح أكتب لكم اياه واللي ما لقيته راح تفهمونه من سياق الجملة
القصة
لما حضرت نزار بن معد الوفاة أراد أن يقسم ماله بين أولاده في حياته
وكانوا أربعة : مضر وربيعة وإياد وأنمار
فأحضرهم وقال لهم :
هذه القبة وهي من أدم حمراء وما يشبهها من مال لمضر ( الأدم هو التراب )
وهذا الخباء الأسود وما يشبهه من مال لربيعة ( الخباء هو كيس من الصوف أو الوبر )
وهذه الخادمة وما يشبهها من مال لإياد
وهذه البدرة والمجلس لأنمار ( البدرة ألف درهم )
ثم قال إن استصعب عليكم الأمر واختلفتم في القسمة فاذهبوا للأفعى بن الأفعى الجرهمي ملك نجران واعرضوا أمركم عليه
ولما مات والدهم اختلفوا بالقسمة حيث لم يعرفوا ماذا قصد والدهم بكلامه فقرروا التوجه لملك نجران ليحل إشكالهم
وأثناء سيرهم رأى مضر كلأ ( عشب ) قد رعي فقال : إن البعير الذي رعى هذا الكلأ أعور .
فقال ربيعة : وهو أزور ( يمكن معناها أعرج )
فقال إياد : وهو أبتر ( مقطوع الذيل )
وقال أنمار : وهو شرود ( كثير الهروب )
فلم يسيروا إلا قليلا وإذ هم برجل يسألهم : هل رأيتم بعيري ؟
فقال مضر : أهو أعور ؟ قال الرجل : نعم
قال ربيعة : أهو أزور ؟ قال الرجل : نعم
قال إياد : أهو أبتر ؟ قال الرجل : نعم
قال أنمار : أهو شرود ؟ قال الرجل : نعم هذه صفة بعيري دلوني عليه .
فحلفوا له أنهم لم يروه
قال الرجل : كيف أصدقكم وأنتم تصفون بعيري بصفته
فقرر الرجل أن يشكوهم للملك الأفعى الجرهمي
فسار معهم حتى وصلوا للملك ونزلوا بضيافته
فقال الرجل للملك : هؤلاء وجدوا بعيري وأنكروا على الرغم من أنهم وصفوه لي بصفته
فسألهم الملك إن كانوا قد وجدوا بعير الرجل فأنكروا وقالوا : لم نره أيها الملك
فقال الأفعى : وكيف وصفتموه وأنتم لم تروه ؟
فقال مضر : رأيته قد رعى جانبا من الكلأ وترك جانبا فعلمت بأنه أعور
وقال ربيعة : رأت إحدى يديه ثابتة الأثر فعرفت أنه أفسدها بشدة وطئه على الأرض لازوراره
وقال إياد : رأيت بعره مجتمعا ( أي فضلاته غير متناثرة ) فعلمت أنه أبتر
وقال أنمار : رأيته رعى الملتف نباته ( اي مكان نباته كثير ) ثم تركه لمكان آخر أرق منه فعلمت بأنه شرود
فتعجب الملك من ذكائهم وفطنتهم وقال لصاحب البعير : هؤلاء لم يروا بعيرك فاذهب وابحث عنه .
ثم سألهم : من انتم ؟ وعندما أخبروه رحب بهم ثم قال لهم : أتحتاجون إلي وأنتم كما أرى ؟
( للقصة بقية انتظروا )