وارسل المسج وطلع لربعه اللي جالسين في كوفي ينتظرونه
كان وده ان لمياء تعطيه فرصه مو تقفلها في وجهه وحمل هم بكره كيف ممكن يرضيها عليه
وهو في داومته ما انتبه ابد انه طالع والاشاره حمراء ومعد سمع الا صوت صدمة السيارات مع بعض,,,,
سعود وهو جالس في غرفته جاه اتصال من واحد من ربعه اللي يشتغلون في الشرطه ان فيصل سوى حادث بس ان شالله انه بسيط وخذوه للمستشفى
فز سعود من مكانه وعلى طول خذ سيارته وبسرعه للمستشفى ,,
وصل قسم الطواري وانتظر الدكتور يطلع من فيصل ,, حاول يسأل عنه الممرضات ويتطمن عليه ,, بس ما قدر يحصل منهم اجابه
انتظر في الاستراحه شوي وطلع له الدكتور اللي أكد له ان فيصل طيب بس تعرض لبعض الكسور في الفخذ ورضوض في الجسم وبيحتاج عمليه بسيطه تركيب براغي والحمدلله الراس والظهر سليمين
سعود قعد يتحمد الله وشاف انه لازم يقول لأبوه ,,
سعود : هلا يبه
وطلال ومستغرب من اتصال سعود في وقت متأخر
هلا يابوك عسى ما شر في هالليل متصل ان شالله مابه شي
سعود : والله .... فيصل طلع واصطدم بسياره بس جت سلااامات
طلال وبفزع :: هاااا متى وشلون وانت وينك ,,, سكر منه وسلطانه اللي كانت عنده طاحت عليه من الخوف وقعدت تصيح على ولدها
وهو يقول لها تطمني سعود يقول حادث بسيط
سلطانه وهي تترجاه انها تروح معه تشوف ولدها ما قدر يقول لها لا
وهما طالعين شافوا ريما جايه من القصر وبلغوها بالخبر وسط ذهول وخوف على اخوها ,,
ماقدرت تتمالك نفسها ورجعت للبنات لازم تدري لمياء بالخبر ذا ,,,
ريما والدموع تنزل منها بدون اراده وخوف على فيصل دخلت على البنات وهم يتجهزون للنوم لمياء اللي في سريرها وللحين على وضعها وهيفاء لابسه شرشف الصلاة تبي تصلي ركعتين قبل النوم
اول ما شافتها هيفاء انفجعت من شكلها,,
هيفاء : عسى ماشر يا قلبي وش فيك ,,
لمياء وهي تحط يدها على فمها ومو مصدقه : فيصل صار له حادث ,,
هيفاء : هاااا لا متى وشلون ,,,
لمياء وهي في سريرها حست بصدمه جديده لدرجة ان عينها تقلصت ونشفت من كل دموعها وقامت من السرير بهدوء,, توجهت تغتسل تبي توقف بين يدي الله وتدعي لفيصل انه يشفيه لأنها ما تعرف وش احساسها ذاك الوقت
هي زعلانه على فيصل صح بس عمرها ما تمنت انه يصير فيه شي
قامت والبنات يشوفونها ومستغربين من طريقتها بس أثروا الصمت ,,,
ريما كلمت سعود وقال لها ان فيصل الحين في غرفة العمليات وان شالله على كلام الدكتور انها عملية بسيطه لابد منها ,, واذا طلع بيعطيهم خبر
قامت لمياء لسجادتها وصلت بس ما قدرت توقف وقعدت جالسه في مصلاها وتدعي الله انه يشفيه وتسأله بأستمرار
اما هيفاء وريما تقابلوا ساكتين وحسوا ان الفرحة اللي كانت الايام اللي راحت وسعادة لمياء وهي جاية من السفر انها ولت وان ايام عصيبة بتمر عليهم وتذكرت هيفاء نفسها في الحالة هاذي ووضعها مع فهد وكيف انها تقنع لمياء ما تترك فيصل وتتمسك فيه ولا تتنازل لوحده ثانيه وتترك لها زوجها وسألت نفسها وانتي يا هيفاء كيف تتركين عبير توديك وتجيبك وتسيطر على فهد وهي وحده ما يستاهل ابد فهد انه ياخذها ,,
بعد ساعات بسيطه كلمهم سعود وقالهم ان فيصل بغرفته وطلع من العناية والحمدلله وضعه الحين تمام بس لازم يقعد في المستشفى فترة لحد ما يحدد الدكتور انه تعافى تماما ,,,,
طلال تطمن على ولده هو وسلطانه ورجعوا للقصر مع الصباح وراح لأمه يقولها عن الحادث بصورة ايجابيه علشان ما يرتفع ضغطها
ام طلال اول ما شافته عرفت ان فيه شي مو عادتهم يجونها من الصبح بدري ,, يالله سترك وش صاير
طلال : يمه مافيه الا الخير بس فيصل البارح كان يسوق بسرعه وصار عليه حادث والحين الحمدلله طيب وبخير ماله شر
ام طلال : لاحول ولا قوة الا بالله وش صار ,, متى هالكلام وليه ما علمتني ادعي له ,,
طلال : ما بغيت ازعجك وانتي نايمه والحمدلله على سلامته
سلطانه : ان شالله الحين طيب بس لازم له راحه
ريما اول ما شافت سيارة ابوها تحت قالت للبنات اللي كانوا مواصلين من البارح ان ابوها جاء ونزلوا تحت يبون يشوفونه ويتطمنون على فيصل ,,,,
لمياء صاير وجهها مثل الاشباح من حزنها على فيصل وانها ما راح تسامح نفسها انه كان يترجاها تجي معه ولا وافقت بس وش تسوي بقلبها
اكد لهم عمهم طلال ان فيصل بخير وانه بياخذهم العصر يشوفونه ,, لمياء ودها تروح الحين بس استحت من عمها
وقالت لريما وش رايك ودي اكون عنده
ريما : الحين سعود معاه ولسى تحت تأثير البنج اصبري للعصر ونروح كلنا بعدين انتي ما نمتي من يومين لازم تطلعين ترتاحين
هيفاء تأيد كلام ريما وخذوها وطلعوها فوق تنام كم ساعه يمكن ترد الحياة فيها بعد الشحوب اللي صار لها ,,,
تكمله الجزء 14
قامت لمياء الظهر وهي مو شبعانه نوم بس ما قدرت تأخذ راحتها وهي ما شافت فيصل
قامت ولبست ملابسها وما شافت هيفاء وعرفت انها عند جدتها
خذت عبايتها وشنطتها وطلعت تدور خديجه
حصلتها تجهز الغداء لام طلال
لمياء : خديجه ممكن طلب
خديجه : طلب واحد بس انتي اطلبي اللي تبين
لمياء : تسلمين انا ابيك توصليني للمستشفى الحين وما ابي احد يعرف
خديجه : من عيوني انتي اطلعي من الجانبي وانا اجيك هناك
طلعت لمياء بسرعه قبل حد يشوفها هي عارفه ان البنات بيقولون استني وهي تبي تشوف فيصل بالحالهم
جات خديجه بالسياره وطلعت معاها وبسرعه على المستشفى
كلمت سعودوقالت له انها شوي وتكون عنده وخذت منه كل التفاصيل
طلعت لمياء للغرفه وهي تحاول تمسك نفسها حست ان الايام اللي راحت استهلكت قوتها بالمره
دقت الباب وطلع لها سعود وقال لها انه بيروح للبيت بيرتاح وبيرجع لها ,, تركتها خديجه وجلست تستناها في الاستراحه ودخلت للغرفه البارده
كان شكل فيصل يقطع القلب رجله مرفوعه واللفافات على رجله ويده اللهم وجهه كان فيه خدوش بسيطه
شكله وهو نايم كأنه زعلان وتخيلت انه زعلان عليها عشانها ما رضت عليه مسكت يده وضغطت عليها شوي
وما حس فيها ,,
قعدت تقرأ عليه ودموعها تنزل بصمت وتمسك يده وتحضنها في يدها وتمسح على شعره بيدها الثانية استمرت على الوضع ذا ربع ساعه وشافت فيصل يحرك يده شوي ويأخذ نفس مره وبعد شوي فتح عينه بسيط وشافها عند راسه وتقرأ عليه غمض عينه ونزلت دمعته على خده وخذ لمياء وحط راسها على صدره
وقالها بصوت هاااادي : سامحيني
لمياء اللي قعدت تصيح بصوت مكتوم وتدموعها تنزل على خدها وشفايفها مسحت دمعته وباست عيونه
وحطت يدها على شفايفه وقالت : لا تقول شي ارجوك ارتاااح
خذ يدها ومسك بقووه وقال : لا تتركيني خليك معي ,, لمياء حست انها شي مهم جدا لفيصل عطت قلبها هدنه من اللي صار وشافت ان اهم شي عندها الحين ان فيصل يصير طيب وبس
فيصل : تدرين اني صحيت على ريحتك شميت عطرك وعرفت انك هنااا بس ما كنت مصدق الا يوم فتحت عيني ولمحتك يا اغلى من مر بعيوني ,,,,
لمياء : وهي تمسك وجهه بين ايديها : ممكن ترتاح والا بطلع ,, انت لازم ترتاح ,,,
فيصل وهو يأشر لها لا لا : خليك عندي يا قلبي برتاح وانتي جنبي وغمض عينه مرتاح من وجود لمياء بجنبه ,,,,
مرت يومين هادئه جدا والجميع فيها قلوبهم على فيصل واكدوا ان محد يعطي فهد خبر علشان ما يقلق على اخوه ,,,,
ام طلال وهي جالسه العصر وعندها بنتها هدى دخلت عليهم هيفاء وسلمت على عمتها
هدى : عاش من شافك يا هيفاء وينك مختفيه ,,
هيفاء : موجوده يا عمتي بس احنا ما نطلع وانتي معد تجين زي اول
هدى بدون نفس : مشاغل عاااد,, الا شخبار رجلك
هيفاء انصدمت من سؤالها وش تقولها انها ما كلمته من سافر والا تدبر لها عذر ,,
هيفاء : طيب الحمدلله
هدى : اذا اتصلتي عليه قولي له عمتك زعلانه
اجل ام نايف وعبير اغلى مني يتصل يسلم عليهم وانا لا ,,
وهدى تقولها بخبث عينها على هيفاء تبي تشوف ردة فعلها ,, لكنها مسكينه ما تعرف هيفاء,,,
هيفاء : فهد مشغول ومو فاضي حد يتصل عليه بس تلاقينهم ازعجوه بالاتصال يا عمري,,,
ام طلال جالسه وتشاهد الوضع انبسطت على رد هيفاء اللي حستها تبرد خاطرها زين ,,,
هدى انصدمت من اجابة هيفاء وحست انها بتكسر عبير بسرعه ,,
قامت هيفاء من عندهم بعد فتره وهي تكلم نفسها ,, كل ما جت النفس ترضى عليك يافهد غميتها بخبر جديد ,,,
طلعت تكلم امها لطيفه صار لها يومين ما كلمتها بعد الاحداث الجديده
وعطتها الاخبار كلها وطمنتها عليهم ان كل شي على ما يرام
كان ودها بعد تكلم عمتها مريم وتسلم عليها بس ما بغت تفجعها بسالفة فيصل فأجلت اتصالها لبعدين
سألتها جدتها اذا كانت تعرف متى فهد بيجي؟؟
فردت انها ما عنده خبر
ام طلال : اجل قومي اتصلي عليه شوفي متى بيجي ,,
هيفاء : يمه يمكن مشغول ,, هو اذا صار فاضي بيتصل ,,وهم في سالفتهم سمعوا صوت عند الباب
وماشافت ام طلال الا فهد يطلع راسه لها وهو يسوي لها مفاجأه
هيفاء كانت قاعده وقامت ... وام طلال ما ملكت فرحتها على انه كانت زعلانه عليه :: يالله حيه الذيب على طاريه
دخل عليهم وسلم على راس جدته وحب يدها وصافح هيفاء وهو متجاهلها ,,,