رد : (((عيوووون تحمل الغرق)))والله ماتندموون دخلووو
وبعدين مو اول مره البس كذا في المزرعه,, ولا اطلع لاي احد مو محارم ,,,
فهد : انا قلت لا يعني هي كلمه واسمعيها ولو سمحتي ادخلي بدلي ,,
هيفاء وهي ترفع حاجبها : يعني تقول لي هذه غيره ,,,
فهد : وش ماودك تسمينها سميها ,,,
مرت هيفاء من عنده ودخلت غرفة الملابس ما بغت تتهاوش معااه من متى هو حريص على شكلها ولبسها ,, هي احرص على نفسها منه ,, بس هو شكله جاي المزرعه يبي يتأمرر ,,,
فتحت الدولاب ما لقت الا فستان بعد لو لبسته بيبن شكلها مغري اكثر ,, اكثر اغراضها في الغرفة الثانية حقت البنات ,,,
وهي تافف من وضعها ما انتبهت ان فهد واقف على طول وراها ,,
فهد هااا حصلتي شي ,,, صرخت خفيف ما انتبهت له
هيفاء بأسم الله وش جابك هنا
فهد وهو يضحك :: لا مريت ابي اغسل شفتك شوي وبتضربين دولابك ,, قلت اساعدك
هيفاء : الحين وش يضحك ,,
فهد وهويرفع يده لخدها ويمسح على حاجبها المرتفع ,,,: شكلك وانتي زعلانه يضحك ما يليق لك الزعل
هيفاء تحاول تمسك نفسها بقوووه لان فهد شكله غير خطته تجاها فيماهو يترك لها القرار ويعطيها حريتها ,,, الا هو يتقرب لها بطريق غير مباشر ,,,
هيفاء : مو زعلانه بس طريقتك واوامرك اني اغير لبسي ما شفت لها داعي وفيصل ما اطلع له ابد
فهد وبهدوء شديد : ما يحق لي اغير عليك ,, وخذها بين يديه وضمها بهدوء اشد ,, وكمل جملته : اخاف يحسدوني عليك ,,,,,
ما شافت هيفاء بنفسها الا وهي تقوله اسمح لي بروح اخذ ملابسي من غرفة عمتي مريم ,,, وطلعت وهي تسمع دف قلبها بقووووه وبيصم اذاانها ,,,,
دقت غرفة عمتها بيد ترتجف وفتحت لها رهف وقالت لها ان امها نامت في الغرفة الثانيه ,,, دخلت وهي مو مستوعبه وش تشوف وش تأخذ بالها عند فهد وحركته اللي سواااها ,,, مادرت حست ان الوقت مر وهي على الحال ذا ,, فقررت تطلع جلابيه حرير ثقيله شوي بس الوانها على البنفسجي وتدرجاته ,, البستها في غرفة البنات وغيرت شكلها وطريقة شعرها ,, ونزلت لجدتها
فهد رجع لسريره وحس براحه انه تكلم مع هيفاء شوي غمض عينه راح فكره بعيد ,,,,,
اول مانزلت هيفاء وحصلتهم على طاولة الطعام يفطرون جدتها وامها ,,, رحبوا فيها وقالوا لها تشاركهم ,,
وهم في سواليفهم ,, قالت لها ام طلال : عمتك هدى وبناتها بيجون اليوم وبينومن هنا االاجازة ,,, شوفي الشغالات يرتبون لهم غرفة ,,’
هيفاء وهي مغتمة من داخل : ان شالله يمه ,, كملت فطورها وقامت تشوف الشغالات تعطيهم خبر عن الترتيبات الجديده ,,, ولما شافت نفسها حره شوي وومافيه اي شي تسويه ,, خذت شرشف الصلاه والبسته وطلعت تبي تشوف الخيول ,,,
قعدت عندها فتره مو بسيطه تحاول تركز على اشكالها والوانها تبي تفرق بين كل واحد والثاني ,, سمعت فهد يقول لها : اللي يشوفك وانتي تشوفينها يقول انهم بيعطونك فيها اختبار ,,,
هيفاء ضحكت على تعليقه : مو قصدي كذا بس الخيول حلووه ومتشابهه في الالوان واكيد بينها فرق وهذا اللي اركز عليه ,,,
مسك يدها قال طيب تعالي ,,,وريني اي واحد اللي عطيتك اياه ,,,
ضحكت من دون قصد : لا لا توهقني اصير كني غبيه ,,
فهد ::: لا لا تعالي وشوفي يمكن تتذكرينه ,, انتي كنتي واقفه تشوفينه ذاك اليوم اكيد عجبك اكثر منهم كلهم ,,,
ما زال يمسك يدها وما حب يتركها ,,, وهيفاء تحاول تطلع الحصان من المجموعة الموجوده ,,,
هيفاء : اممم ,, لحظه ,, بشوف وهي تاشر بيدها على واحد ,, لا لا اي ,,, اي هذا هذا واشرت على واحد لونه جدا مميز افتح بشويه من الجميع وفيهلون ابيض في جبهته طريقتها غير شوي بالاضافه ان عينه كانت فاتحه وغريبه
فهد : صح :: ما شالله عليك ,, هو ..هذا اسمه (( جراح ))
هيفاء : هو لحد معين والا لك والا لعمي ,,
فهد : هذا اغلى واحد في المزرعة ومو مسموح لاي احد يركبه ,,
هيفاء وهي تفتح عيونها كعادتها اذا استغربت شوي : لمين ,,,
فهد : لي ,,
تأثرت هيفاء من طريقته معها : فهد ترى انا عادي وما اعرف لها انا ما ودي تعطيني اياه ,,,
فهد : بتعرفين وانا اللي بعلمك عليها ,, كل يوم بطلعك عليه وش رايك
انحرجت هيفاء وحست بالفعل انها محرجه منه حيييل : ودي اي وقت انت فاضي ما عندي مشكلة
رجعوا للفيلا عند جدتهم وظلوا معها طول الظهر فيصل ولمياء مالهم حس ,,, وريما نايمه ومريم مشغوله مع عيالها ,, وما بقى الا الحريم الكبار وفهد وهيفاء ,,,
فهد : وشرايك نطلع نسوق بالسياره وهو يكلم هيفاء ,,,
هيفاء : ما عندي مانع وشافت انها بدت ترد عليه براحه وما تحس نفسها مستحيه منه ,,,,
قام فهد ومسك يدها وقامت له وام طلال تشوف ومبسوطه على الاخر وتدعي لهم ان الله يسعدهم ,,,
طلع فهد وهيفاء بجنبه لحد ما وصلوا مكان يبعد عن مزرعتهم بكم كيلو ,, ومنظره رووووعه رمل وفيه زهور بريه واعشاب يفتح النفس ,, مكان يرد الروح ,,, ما قاومت هيفاء نفسها
هيفاء : فهد ممكن ننزل هنا شوي ,,,
فهد : من عيوني ,,, ووقف سيارته ونزل منها وجاء يم هيفاء اللي نزلت وخذت نفس عميق ,,,
حست ببرودة الهواء تدخل في اعماقها مع ريحة الزهور المميزة ,, ما راح تنسى اللحظه هاذي ابد
نزلت وقعدت على الرمل وفصخت صندلها تبي تحس ببرودته في قدمها وفهد يطالعها متأمل شكلها
جلس جنبها وشاف بعييد بعييد ,, وحس اللحظه ذي حلوه بكل مافيها جمال المنظر وروعة الزهور وكمله شكل هيفاء وهي بجنبه وشرشفها على كتفها وشعرها على خدها منظرها حلللو مثل برائتها الطبيعية ,,,