هل فكرت يوما أنك غالية على الله ؟ أطيلي صلاتك حتى لا تعودي تنتبهي إلى من سرق قلبك ، إن كان أخذه . . أم رده ؟ كلما أقبلت على الله خاشعة , صغر كل شيء حولك و في قلبك . . فكل تكبيرة بين يدي الله تعيد ما عداه إلى حجمه الأصغر , تذكرك أن لا جبار إلا الله ، و أن كل رجل متجبر حتى في حبه هو رجل قليل الإيمان متكبر … فالمؤمن رحوم حنون بطبعه لأنه يخاف الله
إبكي نفسك إلى الله و أنت بين يديه و لا تبكي في حضرة رجل يخال نفسه إله ، يتحكم بحياتك و موتك ، و يمن عليك بالسعادة و الشقاء متى شاء ! إسعدي بكل موعد صلاة . إن الله بجلاله ينتظرك خمس مرات في اليوم . و ثمة مخلوق بشري يدب على الأرض يبخل عليك بصوته و بكلمة طيبة . ! ف ما حاجتك إلى ” صدقة ” هاتفية من رجل . إن كانت المآذن ترفع آذانها من أجلك ، و تقول لك خمس مرات في اليوم إن رب هذا الكون ينتظرك و يحبك
هكذا نكون سوياً .. يجمعنا حبنا الطاهر نشعر معه بالسعادة والفرح يربط قلوبنا رابط واحد ..! الحب يغرقنا بعالم مليء بالاحلام الجميلة ونعاهد أنفسنا على البقاء معاً مهما طال بنا العمر سنبقى أنا وأنت كشخص واحد ..!
براءة الأطفال وَ الشقاوة التي تُزعجِنا أحياناً هي مَن تملؤ وقتَنا ( بالضحكِ المُفرِط ) وحينما نكون معهم , فنحنُ نحسُّ أن السعادة كُلها وُضِعَت في أوعيتنا ^^