بعد جم ساعه سلمى قاعده تعدل البوث بصاله المعرض لابسه ترننغ سوت و رابطه شعرها
لوسمحتي
سلمى لفت ويهها لقت واحد و باين عليه امارتي : نعم ؟
حمدان : مدام سلمى ماراح تكون موجوده بالمعرض
سلمى و اهيه تبتسم : اكيد راح تكون موجوده ..انا مدام سلمى
حمدان مستغرب : صحيح ! انا اسف بس كنت حاط صوره ثانيه
سلمى : لا عادي مو اول مره
حمدان : معاج حمدان الفلاني المدير التنفيذي لشركة بيرز العامليه للمجوهرات
سلمى : اهلا تشرفت انت نازلين معانا
حمدان : راح نكون جيران بعد
سلمى : اوو منافسه قويه يعني
حمدان: انت حاليا اقوى منافس لنا و كان ودي من زمان اتعرف عليج و نتكلم بجم مشروع
سلمى : هذا شرف لي
حمدان : تسلمين انشالله لنا حديث عن اذنج اخليج تكملين شغلج
صالح : سيد حمدان انت بتقعد بالمعرض معانا
حمدان و اهوه يطالع سلمى الي ما تدري عنه : الظاهر جذي
صالح : غريبه !
حمدان شاب من عايله جدا غنيه بالامارات و اهوه باخر الثلاثينات و اعزب و ناجح جدا في مجال عمله
يوم الاول للمعرض
سلمى بالغرف تلبس و تكلم لين : بنزل اتريق على ما تجهزين ملابسي و تتصلين على الكوافيره الله يخليج مابي اتاخر على الافتتاح
لينا : شور مدام لا تعتلي هم
سلمى : وين وائل ؟
لين : تحت بيجهز البوث
سلمى : تمام انا نص ساعه بالكثير و اصعدلج
سلمى انزلت مطعم الفندق تتريق و اهيه قاعده على الطاوله
حمدان : صباح الخير
سلمى : صباح النور تفضل
حمدان قعد : شلون التجهيزات ؟
سلمى : ماشي الحال بس احس ان متوتره اول مره انزل معرض بنفسي و تلفزيون و مقابلات
حمدان : انشالله احد يلتفت لنا
سلمى تضحك : لا مولهدرجه انتو مو محتاجين الدعايه
حمدان :انا كنت مفكر اعرض عليج تشتغلين معانا بصراحه تصاميمج عليها وايد طلب و مرغوبه بالخليج حيل لانها غريبه و فيها لمسه مميزه
سلمى : هذه شهاده من انسان له خبره طويله بهالمجال
حمدان: لا مو طويله وايد علشان لا تكبريني
سلمى تضحك : عرضك حلو بس مضطره ارفضه
حمدان بجديه : ممكن اعرف السبب اذا من ناحيه الماده فانت تحطين الرقم الي تبينه على التصميم
سلمى : لا ابد مو علشان الماده بس انا بكون حره انا بالغصب عرفت هلاحساس و مابي افقده الحين
حمدان : انا عرضي موجود متى ما غيرتي رايج
سلمى تبتسم و تاكل
حمدان : زوجج راح يكون موجود بالافتتااح
سلمى بغصه : زوجي ! مااظن
سلمى استاذنت و طلعت من المطعم
اخر اليوم سلمى قاعده على الكرسي و فاصخه جوتيها الكعب و مبين عليها التعب
حمدان : يعطيج العافيه
سلمى : الله يعافيك
ثاني يوم الصبح سلمى قاعده بالفراش امسكت موبايلها و اتصلت على عبدالله
عبدالله : سلمى ! انت بالكويت؟
سلمى سمعت صوته حست ان قلبها بيوقف: اي انا بالكويت و لازم اشوفك
عبدالله : اكيد انت وينج انا نص ساعه و اكون عندج
سلمى : انا بالشيراتون بس تعالي على ساعه 12 الحين عندي شغل
عبدالله : على خير
مرت الساعات طويييييله و بطيئه على سلمى اهيه تنطر ساعه 12
عبداالله ناطرها باللوبي
سلمى : هلا عبدالله
عبدالله : تحبين نطلع
سلمى : اي
بالسياره سلمى لابسه نظارتها و ساكته
عبدالله وقف على البحر مكانهم المعتاد
سلمى انزلت
عبدالله : توه مانورت الكويت
سلمى : عبدالله ابيك تطلقني
عبدالله : شنــــــــــــو؟
سلمى : ابيك تطلقني
عبدالله يطالعها و اهوه متنرفز : انت من صجج ؟
سلمى : اي ..
عبدالله لف ويهه يطالع الجهه الثانيه
سلمى : انا مابي اظل معلقه مع انسان جبان مو قادر ياخذ قرار
عبدالله لف عليها و اهوه معصب : انا صرت جبان الحين ..
سلمى : اظن 3 سنوات و نص مده كافيه حق اي احد ياخذ قرار انت معلقني مو قادره اعيش حياتي
عبدالله : تبين اطلقج علشان تعيشين حياتج مع واحد ثاني
سلمى سكتت و طالعت جدامها
عبدالله : انت تدرين شنو ظروفي
سلمى ببرود : اي ادري انت متفشل من ربعك و ناس تقولهم مرتي سلمى
عبدالله : هذا رايج .. انا ماراح اطلقج تدرين ليش لان احبج
سلمى ودموعها تطيح من وره نظارتها الكبيره السوده : حرام عليك الي تسويه فيني
عبدالله قرب منها و مسك ايدها و حطها على قلبه : عمره ما نساج
سلمى : نساني 3 سنين و زود
عبدالله : انسيهم خلينى باليوم رجعيلي ( وفصخها نظارتها)
سلمى و اهيه تبجي : رجعلي كرامتي
عبدالله : شنو يعني ؟
سلمى : اعلن زواجنا
عبدالله : راح اسوي الي تبينه
سلمى : من الحين لوقتها ما بيني و بينك شي