رئيس اركان "الجيش الحر" رداً على المعلم: لا حوار قبل رحيل الاسد
ردّ رئيس "هيئة الاركان" في "الجيش السوري الحر" سليم ادريس على دعوة وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى الحوار، مؤكداً أنّ "المعارضة المسلحة ترفض الجلوس الى طاولة الحوار قبل تخلي الرئيس (السوري) بشار الاسد عن السلطة وقبل وقف "كل أنواع القتل" و"سحب الجيش" من المدن".
ادريس، وفي حديث لقناة "العربية" الفضائية، قال: "لم نتلق هذا الطرح بشكل رسمي ولا نثق بالنظام"، واضاف "ان النظام قد يتنصل من طروحاته، ونريد أن يقدم هذا العرض بشكل رسمي برعاية وضمانات ثم نعرضه على القيادة وندرسه".
...
وشدد ادريس على وجوب أن تكون هناك "اسس واضحة للحوار"، مضيفاً: "ومن أهم هذه الاسس بحسب قوله أن يكون هناك قرار واضح باستقالة رئيس عصابة الاجرام وتخليه عن منصبه (في اشارة الى الاسد)، وبتقديم القادة الامنيين وقادة الجيش الذين اعطوا اوامر بالقتل الى المحاكمة".
وتابع: "يريدنا وليد المعلم أن نجلس معه على طاولة الحوار، وانا كقائد للثوار ورئيس اركان "للجيش الحر" لن اجلس مع المعلم أو مع أي واحد من هذه الزمرة، قبل أن يتوقف كل شيء، كل نوع من انواع القتل، وقبل أن يسحبوا كل القطع والجيش من المدن وتعود بقايا هذا الجيش المجرم الخائن الى ثكناتها".
وأشار ادريس الى أن الحوار يجب أن يكون على "تسليم السلطة"، مؤكداً أنّ "الوضع على الارض ممتاز" بالنسبة الى مقاتلي المعارضة"، مضيفاً: "نحن نعتقد أن الفرج يقترب كثيراً، لذلك نحن نصر على هذه الشروط ولا نلتقي مع النظام ومع ممثلين عن النظام الا تحت سقف هذه الاسس التي يعتبرها الثوار خطوطاً حمراء لا يمكن تجاوزها".
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم أعلن من موسكو أن السلطات السورية "مستعدة للحوار مع كل من يريده"، بما في ذلك "من يحمل السلاح"
فلتحيو ألتكبير يااشبال ألحريةولالسلام مع القتلة