ام سلطان ادمعت عينها بناتها وهن من رحمها خرجوا لم يقلقوا علي سلامه امهم وهذه الغريبه تهتم لأمرها
ضمتها الي صدرها
نوره مهما كان نفاقها لكنها شعرت بصدق ام سلطان وتمنت انها والدتها وتحول النفاق الي حقيقه
وشعور صادق تمنت فعلا في تلك اللحظه ان يبدل التذاكر لسعوديه بدل الدول الاوربيه
رغم عدم حبها لهذه المنطقه ومدي اشتياقها لسفر الي اوربا
سلطان:والله بودي بس انا قايل لأمي قبل لاأحجز وهي حلفت علي وبالنسبه لأمي لاتحاتين
انا قايل لعذاري تجلس معها لين مانوصل وعلمتها علي نظامج ياأهلي انتي
نوره ابتسمت:لبا اهلك الي انا منهم
دارت وجهها الي ام سلطان:يلا يمه انا جهزت لج الغدي
ام سلطان :والله يمج انا تغديت عند ام مساعد
انتم روحوا فوق وتغدوا بروحكم
سلطان: يمه طلعتي تعرفين كل السوالف
ام سلطان:اي اسمع الحريم يومنهن يسولفن عن حريم عيالهم
المهم روحوا اطلعوا وارتاحوا
ذهبا نوره وسلطان الي الغرفه
استئذنت منه لتذهب الي الا ستحمام
هو جلس منتظرها في الغرفه
شعر بالملل واخذ جهازها لكي يتسلي
قام بلعب قليلا
لكنه شعر ايضا بالملل ففتح الاستديو
رأي صور اطفال
عرف انهم صور اطفال اخواتها
لكن انصدم من مقطع فيديو
رجال يمارس افعال شنيعه بفتاه
هل يعقل ان نوره بهذه العقليه الجنسيه القذره
لم هم بجهازها لكي تمتع نفسها ؟؟؟؟
فتح باب الحمام عليها
وكانت مائله قليلا لكي تضع زيت المرطب من بيبي جونسون علي ساقيها
وقفت بدهشه وانتابها الرعب عندما شاهدته ممسك هاتفها توقعت ان ابوخلف اتصل وكلمه وقال له كل شئ كانت تعرف ان ابو خلف شخص جبان من اول صرخه غضب سوف يقول كل شئ
لكنها حمدت ربها عندما سئل عن الفيديو كليب
جمعت ريقها :شفيه الفيديو
سلطان :وبعد تسئلين شفيه انتي ماشفتيه يعني
نوره ببروده اعصاب مصطنعه:اي شفيه الله يهداك
سلطان :ليش بجهازج انتي ماتستحين
هالاشياء عندج وصارلج شهر متمنعه عني علي بالي وحده شريفه
امسكت رداء الحمام ولبسته :انا شريفه غصن عن الكل
ومفروض قبل لا تهد علي تسئلني وانا اقولك
سلطان امسكها بذراعيها :جاويني هالفيديو منو دزه لج
جسدها كان يرتعب
قالت اول فكره خطرت علي بالها :وحده بالدوام
سلطان :وحده من الدوام ها وانتي تستقبلين عادي كل من هب ودب
اتوقع بكره تستقبلين هالامور من شباب ماعندج مانع
امسكت يده وقالت بصوت حازم وواثق:انا بنت محمد
شريفه من قبل لاتاخذني ولما اخذتني حافظت عليك وصنتك وصنت اهلك
سلطان بلحظه غضب: اي مثل ما أمج صانت ابوج صح
فكره الخيانه كانت تقتله لم يأبه لجرح مشاعرها
نوره وقد تجمع الدموع في محاجر عيونها
:دامي موشريفه وبطلع علي امي ليه
اخذتني
خلاص الوجه من الوجه ابيض طلقني
سلطان : الا اسود مثلج
وهالفيديو شاهد
نوره :هالفيديو
انا طالبته من رفيجتي أ دوره من الانترنت
عشان اوريه حق الحريم
لندوه الدينيه
بعنوان لاتكن غافلات عن بناتكن لان ادري مهما تكلمت الداعيه ماراح يأثر مثل الفيديو
اخذت كسره بخور وشغلت السياره لكي تأخذ ولاعتها
عندما اصبحت حاره
دخلت بها الي الخيمه ووضعت كسره البخور فوقها علي الفور امتلي المكان بالرائحه
كان بخور صنع يدوي مسقي بدهن عود من نوع الغالي وعطورات فرنسيه
وضعت الصينيه علي جنب واقتربت من فيصل
من عند اذنه وهمست له :حبيبي قوم
استيقظ فيصل وهو يري شوق هل هذا حلم
او واقع
:انا حبيبج ؟؟؟
شوق:انت زوجي وحبيبي وانا كلي لك
يلا قوم جهزت لك الفطور انت روح تسبح
وصل وانا اجهز لك ملابسك
خرج فيصل كأنه المجنون
مسويه لي فطور وتبي تجهز لي ملابسي
ياربي هالبنت تبي تجنني
شهالتغير معقوله من امس
هههههههههه
والله انك فحل يافيصل نوختها
بعد انتئاهه من الحمام
وجد ملابسه جاهزه لبسها
ورأها مقتربه منه لكي تضع له دهن العود
وضعت له بطريقه مغريه بصوتها الخافت جدا واقتراب شفتيها من شفتيه
ويدها الممسكه بزجاجه الدهن العود علي رقبته
بعثرت كيانه
عندما انتهت ذهبت مبتعده الي صينيه
لكي يتأمل جسدها عند مشيها من الخلف وعند انحناء ظهرها لكي تجلس
حركات لاتفعلها الا المومس
تعلمت ان اكثر الخيانات الزوجيه هو انه الزوج يتوق الي تصرفات الأغراء بكل وقت وليس بوقت فراش
تعلمت ان تشعر بأنوثتها وتشعر غيرها بها بكل وقت واي مكان اي حركه تفعلها بطريقه انثويه
مشي فيصل وكأنه جثه متحركه
اليها منوم مغناطيسي
بدأت بالحديث هي : ماتبي توكلني
قطع لها الكرواسون
وبدأت بالاكل
وعلق اصابع يديه
لم يرغب حتي بشرب الحليب علي الفور
تبادلا القبل كأنهم العشاق
سبحان الله الذي يبدل مشاعر العذراء اذا مارست الحب مع زوجها
من اول ليله تشعر به كزوجها وحبيبها وملكها
وهم كانوا بالأمس غرباء
الكثير يستغرب من المسلمين كيف للمسلم ان يمارس الجنس مع زوجته وكيف الزوجه تشعر انه شئ جميل
وليس اغتصاب وهم لم يتقابلوا في الكثير من حالات من قبل
وحدهم المسلمين يعرفون الأجابه
وهي الفطره الشرعيه
تلك الفطره الذي تخلق الرابط العاطفي
*
**
*
هناك بشر يجب ان يوصلوا الي مرحله الحضيض لكي يبتدؤا من جديد
اهملوا ارواحهم الذي تتوق الي الكرامه
وانغمروا بعالم الخوف
لها 10 ايام لم تذهب الي المعهد
كل يوم تترجي فهد ان يسمح لها بالذهاب
لكنه يرفض
كل يوم اهانات وشتائم حتي الاطفال تجرؤا عليها
يضربونها بالأحذيه
تفقدت حالها مثلما يتفقد الجنود بالمعارك
الضحايا
ضحيه الكرامه
ضحيه الزوج المحب
ضحيه الحب نفسه
لكنها وجدت شئ اشعل الحماس بقلبها
الي الان لم يقتل ويصبح ضحيه
شهادتها
هذا الامل الوحيد الذي متمسكه به
عند حوالي ساعه الثالثه عصرا كان فهد يهم الي صلاه
اوقفته بكل ماتبقي من قوتها
:فهد ابي اروح لمعهدي
فهد وهو يضربها الي الجدار
لكي يبعدها عن طريقه :معهد انسي يلا ذلفي تأخرت علي الصلاه
لم تذهب غدير علي غير عادتها لكنها صمدت
:بروح لمعهد ولو تذبحني بروح
فهد:انا اذبحج و اضيع عمري عشان وحده مثلج
انتي ماتستاهلين العنوه
غدير: طلقني
فهد التفت عليها و ابتسمت شفتاه فرحا:انتي طالق
بهذه البساطه طالق ؟؟؟؟
شعرت غدير بضربه قويه لم تكن ضربه جسديه وانما نفسيه لهذه الدرجه كانت رخيصه عنده
لم يبالي حتي بالسؤال عن سبب طلب الطلاق
وعندما كان يهم بالخروج :وعيالي ماتاخذينهم مره ابوهم تربيهم
غدير:مومشكله
اخذت هاتفها واتصلت علي جميله لكي تأخذها بعدها
ذهبت الي ام فهد لكي تودعها
كانت جالسه ومعها وضحه يشربون القهوه
:السلام عليكم
تفاجأت ام فهد بالحقائب الممسكه بها غدير
:علي وين انتي ذالفه
غدير: حبيت اسلم عليج ياخاله فهد
طلقني
ام فهد تكاد ان تصيب بسكته قلبيه
الخدامه ذهبت عنهم
:وليه
غدير: انا طلبت منه يطلقني
عسي العوض في المردده (الذي والدها وامها مثل النسب)
عند عتبه الباب
نظرت الي وضحه :ديري بالج علي فهد
التفت لكي تكمل طريقها وهي تري فهد وعيونها تنوي علي الفراق مهما كان الوضع يبقي هناك
حزن وألم وجروح لن تشفي قريبا
اما عيونه كانت مغموره بالزوجه الجديده
مشت دون اي اصوات راجيه البقاء
اي تذكير للعشره
لكنها سمعت بدلا عن ذلك اصوات هيام للعروس
ركبت السياره
وجميله تحكي لها عن غضب والدها
وهو يقول لها عندما علم بالأمر
:ثنتين طسن عني وثنتين عقبني
انا مارتاح من همكم طول عمري طالعات علي امكم مكروه واسطوانته المعهوده(الله يلعن امكم ويلعنكم يالنوريات عرقن خايس )
*
**
*
امل بالحياه ينبض
في عروق نوير
دخلت الي البيت وهي تغني
الاغنيه الذي كان يغنيها احمد رغم قباحه صوته الا انهه ثقته تجمل صوته
وهو يقول لها يوااااااااااش يواااااااش الدنيا ماتسوي وعلي فراقج انا ماقوي انا احبج يابنيه
رأت عبدالوهاب وهو غاضب
لذلك ارادت ان تغيضه
بصوت طربي ملئ بالدلع
وتمايل بالرقص
:يواااااش يواااش تعالي وحني شويه
انا من شاف حالي قال ايا يامسجين يا خطيه
نظر لها دائما كانت شخصيتها مهضومه مغلوبه علي امرها حتي عندما شخصيتها تغيرت واصبحت مسيطره
لم تغريه كثيرا اما الأن هي مليئه بالحياه القرب منها يمدك حبااا ومتعه للحياااااااه
عبدالوهاب :والله لو امي مو مصيتني اني ماامد ايدي عليج لوريج شلون تقولين وبعدين بكل برود
نوير وهي ذاهبه :لاسف تزوجت واحد عديم الرجوله
عبدالوهاب لا اراديا صفعها وانهال عليها بالضرب
لكنها هربت قبل ان ينهي افعاله الحيوانيه
ركضت بعظام متكسره مترنحه الي منزل الظيوف وعبدالوهاب خلفها
:احمد احمد بطل الباب
فتح الباب ادخلها بسرعه :شفيج
نوير وهي تبكي :الحيوان طقني امه تغسل شراعه ويحط الحره فيني
احمد رأي فستانها ممزق وثيابها الداخليه ظاهره
امسك الروب وغظاها
سمعوا الباب بقوه كبيره وكلمات بذيئه يقولها عبدالوهاب لها
فتح احمد البااب وبدون حديث امسك عبدالوهاب من ياقته وركله علي بطنه الي ان اوقعه ارضا
واكمل الضرب الي ان رأي الدماء تسري من انف وشفتي عبدالوهاب :والله ياحقير ان طقيتها مره ثانيه لخلي الماما تدفنك هنيه
عبدالوهاب ممدا بالأرض بلا قوه حتي لرد
اما أحمد دخل الي غرفته واخذ جينز وتي شيرت واعطاهم لنوير لكي تبدل ثيابها الممزقه
وارسل بطلب الخادمه لكي تساعدها في التبديل
عندما انتهت طلب منها الذهاب لطبيب لكي يفحص عليها
بالوضع العادي كانت لتبقي نوير ساعات في ردهه الانتظار لكن لأسم عائله زوجها عاملوها معامله الملوك
تم الفحص بسرعه ولم يجدوا كسر انما رضه في ساقها
عالجوها ونصحوها بالبقاء لكي يطمئنوا اكثر
لكنها رفضت
اخذها احمد الي البحر كان خالي والجو بمنتهي الروعه علي عكس حاله نوير المتألمه
واحمد الذي متألم اكثر منها لرؤيتها هكذا :نوير اطلبي الطلاق منه