^^^ الفــــ التاسـ9ــع ــصل^^^
>>جـده
مر على وجود خالد بالمستشفى اربع ايام تبين فيها انه مصابـ بسرطان الدم ورغم محاولات الاطباء يلقون مخرج الا باستخدام الكيماوي لين الله يحلها بحكمته ولطفه ..
الطبيب بحزن "يا اخوان مالكم الا الدعاء وربكم كريم "
حمدان الي ايام لا ذاق نوم زين والاكل ما طب جوفه قال بعدم تصديق "تبينا نستسلم نتركه يموت هذا اخوي الصغير اخونا الي شقينا وربيناه وتعبنا على شانه يموت كذا"
ابو مقرن "وحد ربك يا حمدان وحده"
حمدان وهو يرمي نفسه على الكرسي "لا اله الا الله ، لا اله الا الله"
ماجد "انا عارف امكانيات مستشفياتنا هنا بس مافيه اجهزه جديده اخترعوها او ادويه تقاوم هالمرض "
الطبيب "للاسف يا اخ ماجد المرض ماله علاج الا الكيماوي وهذا طبعا يعتمد على مدة تقدمه يعني ان كان متقدم فما بيدينا شي غير اننا نعطيه المسكنات "
طارق بوجه اصفـر شـ ح ـوب وقهر وقلة حيله "والعمل ..؟"
الطبيب "اتركوه يعيش حياته بسعاده لين الله ياخذ اجله "
حمدان بعيون مدمعه "وتقولها كذا ببرود يا دكتور"
سكت الدكتور مارد .. مسكه ابو مقرن على جنب "اعذر اخوي يا دكتور ترى كلنا مصابين مكلومين وحمدان اقرب لخالد مني لان فرقهم عن بعض سنه "
الدكتور وهو يحط يده على كتف فهد "مقدر يا خوي الي تمرون فيه مو سهل ع العموم نبيه يبقى عندنا كم يوم ثم يقدر يطلع بس بعد ما نرسل تقاريره لمستشفى (-------------) حتى يتابعو حالته وجلسات الكيماوي اذا كان يحتاجها بس بغيت اسالك يبو مقرن هل فيه احد من عائلتكم قد جاه المرض "
فهد بحزن "الوالد الله يرحمه توفى بسرطان الدم والوالده جاها ورم خبيث بالثدي لكن استأصلوه وهي بخير الحين لانه ورم حميد "
الطبيب "الامراض السرطانيه اغلب الاحيان تكون وراثيه واخوك للاسف ورث هالشي عن الوالد بس اذا تبي نصيحتي اعرض نفسك انت وحمدان لفحوصات شامله الحرص واجب"
ابو فهد وكتوفه نازله والانهزاميه على وجهه "اخلص من سالفه خالد ثم اسوي الفحوصات اذا الله امر"
الدكتور وهو ياخذ ملف من الممرضه "خير البر عاجله . بالاذن "
ابو مقرن "تفضل"
ورجعوا لغرفه خالد الي كان مشحب من المغذيات والابر والادويه ...
ماجد "ماجور يا خالد شلونك اليوم"
خالد بصوت متقطع "بخير الحمد لله ذبحوني بهالمسكنات صرت متخدر طول الوقت"
غمض طارق عيونه واطبق الرمش على الرمش لا يبكي وتطيح دمو ع ـه ..
فهد (ابو مقرن) "تبينا نعلم امي وزوجتك عنك"
خالد بقوه "لاااااا بكره زواج مشاري مانبي نعكر فرحه الكل "
ماجد بعصبيه "هذا كلام فاضي مصيرهم دارين"
خالد "انت قلتها مصيرهم دارين خلني على الاقل ارجع الرياض هذا ان امداني ارجع (قالها بحسره) عقبها يصير خير "
طارق بقوه وعيونه تلمع اصرار وزعل "بترجع غصب عنك اترك عنك هالكلام الفاضي يا خالد "
خالد بحسره "تلعب على نفسك ولا علي يا طارق انا بموت عارف هالشي"
طارق "كلنا بنموت يا خالد كلنا (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام)"
خالد "ونعم بالله ما قال لكم الطبيب كم بقالي في هالدنيا "
ابو مقرن "استغفر ربك يا خوي هذا طبيب ما يعلم الغيب"
سكت خالد مارد .. وجت الممرضه وعطته ابره وخمس دقايق الا وهو نايم ..
طلعوا من عنده ,,
ماجد بقلة حيله "الحين وش السواة "
طارق "سواة الله ازيــــــــن الرجال انتهى يا ماجد المرض لقوه منتشر ومايقدرون يكافحونه "
ماجد وهو يحس بالدنيا تطبق عليه "لا حول ولا قوة الا بالله "
كمل"........شلون ببلغ ريووف شلون "
طارق بحسره على بنت عم ابوه الي بحسبة بنت عمه "يفرجها ربك ويهونها عليها ياليته يعلمها من بدري عشان تتاقلم معه "
ماجد "ماظنتي بيعلمها يا طارق وانا متكتف مدري وش اسوي"
طارق "متى حجزنا على الرياض "
ماجد "المغرب ان شاء الله "
الا وجوال طارق يرن "هلا "
جود "هلا بولد اخوي حبيبي قلبي "
ابتسم غصب "هلا بعمتي الصغيرونه "
جود "بعد عمر عمتك والله اخبار خالد اليوم "
طارق بحسره "زين "
جود "ايه زين شلون طلعت النتايج "
طارق وهو يناظر في ماجد الي مركز معه "ايه طلعت بس انا راجع الرياض الليله عشان زواج مشاري وبعده بجي اتقهوى عندك واعلمك "
جود "يكون احسن بعد لاني اعرفك لا كذبت علي وانا اشوفك"
طارق "هههههه طيب "
جود "انتبه على نفسك ياطروق معك فلوس تبي شي "
طارق "ههههههههههههههه اذا انا يالطيار مامعي فلوس اجل من معه"
جود تستهبل تبي تخفف الالم الي بصوته ويداريه "عارفه ان معك بس اتميلح"
طارق "هههههههههههه والله انك رايقه"
جود "يمه منه اقول بسكر لا تكرشني هيه سلم على الي عندك (تستهبل تبيه يهاوشها) "
طارق يكلم ماجد "جود تسلم عليكـ"
تفشــــــــــــــــــــلت جود مووووووووت وقالت تهاوشه ""والله مخليك فيها يا طويرق هين "
كان ماجد يسمعها وهي تهاوشه ويبي يحرجها زود "الله يسلمها"
طارق وهو ماسك نفسه لا ينفجر ضحك "ماجد يقول الله يسلمها"
رجعت تصارخ "الشرهه على الي يسولف معك ياولد شيخوه "
طارق "ههههههههههه وتعاير بعد"
جود ووجهها طماطه "يالله سلام"
طارق "سلام"
ماجد "جود عندها خبر عن الي صار في خالد"
طارق "ايه تدري انه مريض ومتنوم بس ماعلمتها عن مرضه لاني مابي اخرب فرحتها بعرس اختها "
ماجد "اخاف تعلم احد"
ابتسم طارق "هذي جود يا ولد العم لا وصيتها على سر كانها ماقد سمعت فيه ومن طول عمرها وهي كذا الله يعينا لا تزوجت "
تغير وجه ماجد "من هنا لين تتزوج يفرجها ربك "
طارق "على قولتكـ"
،،>>يوم الزواج<<
كان البيت حوسه وازعاج .. وعجله عشان ما يتاخرون .
جود وهي بغرفه ندى "يالله ندوش تاخرنا "
ندى كانت مرتبكه وحالتها ما يعلم فيها الا الله .. جمعت اغراضها على السريع وطلعن كانت اريام وامال موجودات غير ريووف والبتول الي راحت معهن اما اماني راحت مشغل غير عشان تسبقهن للقاعه وتشوف الترتيباتـ قبل وصول المعازيم ....
على الساعه 8 خلصت العروس .. والبنات كانن خالصات من زمان ورايحات للقاعه ماجلس عندها الا جود وريووف والبتول...
رفعت جود شعرها كله شنيون فوضوي نوعا ما طالع شكلها كيوت ومع المكياج الخفيف الي محطوط بدقه طلعت وكانها ملكه وزاد من جمالها الفستان اليموني الروعه والعقد الي اهدته لها ام ماجد ..
اما ريووف فكان فستانها فيروزي مع بيج ومع لون شعرها الاشقر الي مسويته كيرلي خفيف ومكياجها القوي طالعه روعه ..
والبتول فستانها زهر قصير ناعم شعرها مسيحته ومكياجها قمـه مطلعها كيوت مره
اما عروستنا
فكانت وكانها شي اسطوري شي .. ينذكر بالكتب وبالروايات لكنه شي غير موجود ..
تالقت في فستان ابيض لؤلؤي منتشره فيه فراشات سماويه خفيفه ...شعرها كان شنيون كلاسيكي خيال وعلى جنب فيه فراشه مالبست طرحه ولا شي لانها فضلت تخليها زي الشال الكبيرعلى يدينها والي طالع ما ينوصف مع جمالها تألقها في مكياج ناعم مره ...
دقت جود على عمر يجي ياخذهم .. وهن ينتظرنه ..
دق الجوال "هلا اطلعن "
جود "طيب يالله طالعات "
وطلعن على طول وساعدن ندى تركب السياره ورى وتعدت جود وركبت قدام "اقول عموري.............."
وطلعت عيونها قدام وهي تشوف بندر بدل عمر جاي ياخذهن ضحكت وسكتت ..
سلمت عليه ريووف ورد السلام عليها ,,
بعد ربع ساعه وصلوا القاعه ونزلت ندى بمساعدة جود وريووف .. وكانتـ البتول اخر وحده نازله وتمشي وراهن ..
مسكها مع يدها وجفلت على طول رفعت عيونها له ..همست "بنـدر"
ابتسم "اخبارك يا البتول .؟"
حمر وجهها من تحت الغطا "بـ..بـخيـر "
بندر "طيب باعتبر نفسي انك سالتيني عن اخباري وبقول لك الحمد لله انا بخير "
ابتسمت غصب ..
انتبهت ريووف ان البتول مادخلت "جود البنت وين"
جود وهي تساعد ندى تنزل عبايتها "ههههههههههههههه مع حبيب الالب "
ريووف "وشو "
جود "ههههههههه الي برا بندر مو عمر "
ريووف "ههههههههههههههههههههههاي رهيبه ما انتبهت والله "
جود "ههههههههههه ما يحتاج اساسا ماجابنا لسواد عيوننا "
ندى "ههههههه خليهم يستانسون "
ريووف وهي تغمز "ايه عشانه اخوك ولا اخوي الضعيف ماعبرتيه وعلى قولته محرمته منك له كم شهر "
ندى ووجهها احمر "ههههه احسن مابيه يمل مني وانا ماجيته لسى "
جود "ومنكم نستفيد"
انتبهت ندى لشكل العقد لاول مره .. وانقلب لون وجهها .. صحيح جود ورته لها بس ما ذكرته الا الحين ..هو هو ماغيـره ..
ناظرتها جود وقالت "يوه وجهك وراه اصفر بروح اجيب لنا عصير وشي ناكله "وطلعت من جناح العروس
جت ريووف لندى الي مصدومه ..."ندى علامك"
ندى بذهول "هـ .. هـ .."
ريووف بعصبيه "شفيـك"
ندى وشوي وتنهار "هذا العقد الي صممه ماجد هديه عرس لجود لا تزوجها "
غمضت ريووف عيونها وقالت وهي تناظر في البابين خوف من جود تسمع ولا البتول "رحت لامي ذاك اليوم وسالتها ليش عطته جود وايش قالت لها "
ندى وهي تجلس "ايه"
ريووف "قالت لي امي ان ماجد قال لها قبل كم يوم العقد ذا لك يمه ، امي انهبلت وجلست تناقشه وقالت عطه لزوجتك وقال زوجتي بصمم لها واحد لكن ذا ماراح تلمسه هذا كنت مصممه لجود لا تزوجتها وجود مو من نصيبي "
ندى "طيب"
ريووف "ابد رماه على سرير امي بعد ما حلفها انها ماتعطيه نجوى ولا اهلها قال البسيه انتي او عطيه لوحده من خواتي وطلع امي ماكانت تدري وش السالفه وانا علمتها فيها قلت لها ان جود رسمته وخلته عندي بالغرفه وماجد شافه وعلمته ان جود راسمته وتقول يوم عرسي بلبس واحد زيه وما فقدت الورقه الي اخذها ماجد مني لاننا كنا نمزح ذاك اليوم اانا وجود وماخذينا السالفه جد مادريت ان ماجد اخذه وصممه واحتفظ فيه كل هالسنين "
ندى وهي شوي وتصيـح "يووو ياااااااااربي "
شوي الا البتول داخله ومقاطعتهن"هاي"
ريووف "كان ماجيتي ازين"
طاح وجه البتول "شسوي غصب عني "
ندى رجع لها طبعها المرح "هههههههه ماعليك منها عيشي حياتكـ"
قاطعتهن جود "جيت وجبت لكم الخير كله "
ولحقتها وحده من موظفات القاعه معها صينيه فيها عصيرات ..طبعا ندى ما اكلت شي بس شربت عصير بسبب التوتر الي تمر فيه كل عروس ..
طلعن البناتـ للقاعه وحتى يسلمن على المعازيم .. كانن بنات العايله من اجمل الحاضرات .. وكانت الانظار طبعا مركزه على جود بحكم انها اكبر البنات الي ماتزوجن لسى ...
"هاااااي جود"
التفتت جود الا ونوف تحاكيها ابتسمت جود وسلمت عليها "هلا وغلا "
نوف "شخبارك جود ماشاء الله طالعه قمر "
جود حمر وجهها "ماعليك زود يا نوف "
الا وام صالح (الجده) تنادي جود .."بالاذن نوف وحياك الله"
نوف "الله يسلمك "
رجعت نوف لطاولتهم .. وجلست ..
ام فيصل " من ذي يا نوف تبارك الخلاق سبحانه "
نوف وهي تصب لنفسها فنجال قهوه "يمه ذي جود بنت صالح"
طلعت عيون ام فيصل قدام "ذي جود والله تغيرت عن البنوته الصغيرونه الي كنت اعرفها الا تزوجت ماجد ماجالها عيال"
نزلت نوف فنجالها "ماجد شمعنى ماجد "
ام فيصل "ايام جيرتنا جود لماجد شي معروف "
نوف "ايه يمه بس شمعنى جود "
ام فيصل "شفيها جود ازين الموجودات الليله "
نوف بيطق فيها عرق تبي تعرف "يمه مافيها شي جود بس الي اعرفه ان ماجد اكبر اخوانه صح ولا لا "
ام فيصل "ايه"
نوف "كم عمره .؟"
ام فيصل تفكر "مدري بس يوم ولدت فيصل كان لماجد سنتين "
نوف وهي تناظر في اختها مها "كم عمر فيصل مهيوه ؟"
مها "اممممممم 30 ، 29 اتوقع "
نوف "يعني ماجد متعدي الثلاثين وجود يمه كم عمرها "
ام فيصل "جود كبرك "
نوف "يعني بتدخل 24 صح ..يعني فرق السن بينهم تسع عشر سنين غريبه تكون له وهي لها خوات اكبر منها صح ولا لا "
ام فيصل اوجعها راسها من هذرة بنتها "الزبده ماعلمتيني جابت عيال لماجد ولا لا وانا ماظنيته جسمها مو جسم وحده عندها عيال.؟"
نوف "ههههههههههههههههه "
عصبت امها "قايله نكته انا "
مها وهي تضحك "يمه شوفي البنت الي لابسه فستان احمر هناك "
ام فيصل وهي تتمقل في البنت السمينه شوي والطويله الي معطيتها ظهرها من بعيد "علامها ؟"
مها "ذي زوجه ماجد"
طاح الفنجال من يد ام فيصل "معرس عليها ؟ احد ياخذ حرمه على هالمزيونه ؟"
مها ونوف "هههههههههههههههههههههههههههههههه"
مها "يمه جود ماهي متزوجه وماجد مملك على ام احمر وعرسهم قريب بس مدري متى ؟"
سكتت ام فيصل تستوعب هالتغييرات الي صارت في عيله جيرانهم الي زي اهلهم واكثر بس الاغرب زواج ماجد من نجوى وجود .. ومحبته لها الي كبرت بالتدريج من وهي صغيره لين كبرت ..
"سبحانه يغير الحال لحال"
،
،
وصلت جود لجدتها وهي تبتسم "بغيتيني يا جده "
ام صالح بفخر "ام عبدالاله هذي جود بنت ولدي صالح اخت العروس"
طبعا ام عبدالاله اخت ام صالح من الابو وساكنه بمدينه ثانيه والبنات ما يعرفنها بسبب قلة زياراتها
جت العجيز بتوقف وقالت جود بسرعه "لا يا خاااااااااله والله منتي بقايمه " وسلمت عليها
ام عبدالاله عيونها على جود بذهول "شخبارك يا بنيتي ايه ياام صالح هذي حرمة ماجد اذكره يوم قال لي انه بيخطبها "
وناظرت في جود الي وجهها ضاع منه كل لون "الا يا بنيتي ماجبتي عيال منه ..؟ "
جود حست نفسها شوي ويغمى عليها ..
كملت العجيز "الا يمه شكلك ماجبتي احد ماشاء الله عليك بس اتركي عنك تفكير الكفار ولا تاجلين الحمل ................(التفتت يم ام صالح وجلسن يتناقشن في جيل اليوم وخرابيطه على زعمهن ..)
ريوووف جت بسرعه يوم شافت ملامح جود قالت بهمس "جود بسم الله شفيك "
التفتت ام عبدالاله يمهن وقالت لريووف "عقلي زوجة اخوك يمه وخليها تشيل هالوساوس من راسها"
ريووف مافهمت ولا شي "وساوس ، زوجه اخوي تتكلمين عن منو يا خاله .؟"
ام صالح "يا ام عبدالاله جود ما تزوجت ماجد "
برد وجه ريووف وبقت مع العجز لانها عجزت تتملص منهن.. استاذنت جود وراحت تمشي بسرعه لمكان تنفرد فيه بنفسها الا ونجوى في وجهها .. همست لنفسها "كملت"
نجوى بحسد من جمال عمتها "شخبارك يا عمه .؟"
جود ذكرت ربها "بخير يا نجوى شخبارك انتي "
وجلست جود على طاوله جنبها فاضيه .. جلست نجوى معها .. " بخير الحمد لله "
اخذت جود كاس عصير "دوم ان شاء الله "
سكتت نجوى .. ثم قالت بهدوء وهي تحرك كاس العصير بيدها "ما ظنيت هالكلام من قلبكـ "
ابتسمت جود لانها عارفه احتكاك نجوى فيها مو محبه ..
ارتبكت نجوى وبرد وجهها لان جود مبتسمه ..
جود وصلت مرحله الاستسلام قمه الالم قمه الانهزاميه .. ضغوط يمين ويسار .. اختها الغاليه بتودع حياتها وبتبدا حياه جديده ..بتفارقها زي اريام وامال .. خلاص صارت وحيده ..
قالت جود وهي ماسكه كاسها بقوه حتى صارت اصابعها بيضاء من شدة الضغط "يا نجوى رميتي بوجهي تحدي وكسبتيه اهنيك "
ابتسمت نجوى بفخر "اسفه يا عمه لكن التحدي تحدي "
جود بفراغ يعتمل بصدرها وغصه حراقه " رميتي تحديك بدون مناسبه .. ونفذتيه بكل دقه وبراعه اخذتي ذنبي يا بنت اخوي ، اخذتي ذنبي ، تعرفين اني مقدر اعيش بدون ماجد مقدر ، اهنيك للمره الثانيه .. كسبتي كل شي وانا ولا شي "
رفعت نجوى حاجب "ماظنك بتجلسين تبكين الحين يا جود ؟ اظنك اقسى من كذا ..؟ ترى الرجال بداله رجال ؟"
جود وهي توقف "ما خليتي باقي فيني دموع صرت ابكي بدون دموع يا بنت اخوي .. صح الرجال بداله رجال بس ماجد ما بداله احد"
وراحت تمشي بثقه ماتحس بها ابدا ..وهي بالطريق شافت صديقات ندى اختها وراحت تسلم عليهن ..
جلست نجوى .. وهي ماسكه كاسها بقوه من القهر .. متى ؟ متى ؟ بتشوف خشم جود متمرغ بالتراب ؟ متى متى ؟
سكتت وهي تعض على شفايفها وتفكر في اسباب حقدها على جود .. يمكن ماجد ؟
ليش الكذب الا ماجد هو السبب الرئيسي لاحقادها على جود .. مو معقوله تملك طل شي ومع هذا تملك حب رجال بدوي له سمعته ورجال زي ماجد صحيح مو كامل وفيه عيوبه بس هو ماجد ..
ماجد الكريم .. الي كله مرجله ونخوه ..
ماجد الي تزوجها عشان سمعت اهلهم ..
انكب كاس العصير من الرباشه ومن مرور هالطاري عليها .. مسكت الكاس من بعد ما انكب نصه ..
مشت جود تسبقها دقات قلبها .. وانفاس اختنقت وابتسامه ماتت وصارت ماضي وسراب
سلمت على صديقات اختها الروح بالروح ووصلتهن لجناح العروس حتى يسلمن عليها ..
طلعت جود من غرفه ندى وجلست على الكراسي الي بين القاعه وجناح العروس .. سلهمت بعيونها تتامل انوار الثريات .. والفرح .. والالوان الصاخبه .. وسوالف الضيوف الي واصلتها ..
يوم
مـــــا
راح يتكرر هالمشهد ..
يوم
مـا
بتشوفه وهم يزفونـه
يوم
مـا
وهاليوم قريب قريب قريب ...
خلت دموعها ماتنزل كانها حجر غالي .. ناظرت في خاتم العقد الي لابسته وجلست تديره في اصبعها ..
"ياليت برودتك تخفف النيران الي تسعر بقلبي "
نزلت راسها وعيونها متجمده على الارض ...تذكرت ذاك اليوم الي ما توقعته بيصير حقيقه ولو 1% ...
كانت تتمشى في بيت عمها تشوف الديكورات الجديده .. وكانت معها ريووف واماني
قالت لها ريووف وهي تغمز لها "عقبال ما نشوف تاثثين بيتك"
اماني وهي تغمز "قصدك جناحها لان بيتنا ماثث "
حمر وجه جود وقالت بتكبر "يا واثقات احد قال لكم بوافق بسرعه"
قالت ريووف وهي تدفها مع جنبها "تطولين انتي "
جود وهي تدفها بنفس الحركه "الا اخوك هو الي يطول وماكون انا جود بنت صالح ان ماخليته يحفى وراي "
اماني تحارشها "الف وحده تتمنى ماجد مالت عليك "
جود "القلب ومايعشق يا قلبي لو تجيبين له بنات العالم ماملن عينه مثلي "
غمزت اماني "لا هو وين شافتك "
جود "هههههههههههههه نسيتي اني ماتغطيت عنه الا قبل ثلاث سنوات يعني حافظ خشتي"
دق الباب الخارجي بقوه وقال بصوته "بنات اطلعن فيه عمال بيجون هنا "
ريووف بربشه "يمه ماجد هنا يالله دخلنا لايغسل شراعنا "
ومشن البنات بسرعه ...
>>>> بعد ساعه
تذكرت جود انها نست جوالها على الطاوله بالمجلس الكبير بقسم الرجال .. كان الوقت مغرب
صلت ونزلت .. وراحت للمجلس وهي تناظر ساعتها يمديهم فاضو من المسجد ولا لا ..
ع العموم ما تظن ان فيه احد من عيال عمها بالبيت لانه يوم خميس ومحد يجلس هنا ..
فتحت الباب الذهبي الحديد الي بين قسم الرجال والحريم .. ومشت بسرعه للمجلس الي بعيد شوي بحكم مساحه البيت الكبيره .. ماكانت تسمع الا صوت كعبها (وانتم بكرامه) على الارضيه الرخام المعتقه ..
دخلت من الفتحه المزخرفه بالجبس والي هي مدخل المجلس ..راحت للطاوله ومالقت عليها شي انهبلت هي متاكده انها تاركه جوالها هنا ..
"ياربي وين راح "
الا تسمع صوت "هذا لـــــــــــــــك "
التفتت بسرعه وقلبها يضرب وعيونها شوي وتطلع من محاجرها ..
مشت بسرعه .. وهي تمشي للمدخل قال "اجل بتخليني احفى عشانك "حست بالعرق على جبينها ثلج من الوضع ككل .. وماردت .. /يالله يا بعد الباب /
مدت يدها له تاخذ جوالها .. قال "مارديتي "
قالت بغرور جود المعتاد "ايه وهذا وعد "
ضحك وقال "توني ادري انك مغروره "
عصبت وقالت "هذي الحين مرجله وانت تكلم بنت عمك وكانك تسولف مع وحده من خواتك "
رفع حاجب "قلتيها وحده من خواتي "
انهبلت ومافهمت قصده "شلون"
رمى جوالها على الكرسي وقال "سبحان الله يمكن يكون مقدر لنا نكون اخوان بس "
"هاااااه "
قال وهو يعطيها ظهره "بكره ملكتي على ....." وما امداه يكمل كلامه الا و
تطلع شهقتها ممزقــــــــه ... مقتـــوله ..يتكلم جده ولا يمزح ..
يملك ..يملك...
استيعابها ما كمل .. تحس وكانها بحلم ولا انسان يمشي بوسط ضباب
قبل
لاتنهار..
قبل
لاتضعف
قبل
لا تفقد بقايا كرامتها
مشت بسرعه للمدخل لكنه كان ساده عليها ..
فقدت اعصابها من بروده وماقدرت الا تنفس من غضبها ولو شوي .."قسم بالله انك ما تستاهل ان احد .. احد .."
وش تقول يحبكـ ... يطير للسما وما يسمعها منها ..
"ايه كملي استاهل ايش ؟"
قالت بغرور وعصبيه مدمره "ولا شي ولا شي زين انك جبتها من قاصرها لاني كنت ناويه اذلك واكسر غرورك "
قال بحزن اخفاه في برودة صوته "الغرور هه.. مابقى غرور عندي من بعد ما طعنتني كلماتك اجل انا ما احرك نبضه قلب ولا ادنى اهتمام . مشكوره يا بنت عمي عرفت قدري عندك كيف وكلن يروح بطريقه "
وطلع من المجلس ..
// لحظات الكلااااااام ..لحظاااات الاتهامات ..لحظات الاااالم .. مرت بوقت قياسي ... لا عينها جت عليهـ .. ولا عينهـ جت عليها.. //
احداث كثيره مرت عليها في هالاسبوع .. الاااام بالاااااااام ..
من كلامها عنه لنجوى والي ما توقعته درى عنه .. لهواشهم بالمجلس ..لصاعقه ملكته ,,
لكن الي يجرح اكثر ..انها جرحته ..
والي يذبح اكثر ,,المكالمه الي جتها بيوم ملكته ...
مكالمه نجوى لها تبشرها بانها ملكت على ماجد .. كلن كان داري الا هي كانت اخر من يعلم ..وبالنهايه طاحت عليهم وجتها صدمه نفسيه ..
نفسها .. نفسها .. تعرف ليش بنت اخوها تكرهها .. عمرها ماجرحت انسان ولا قست ..
يقولون الحب بعد الزواج يجي وهي مو ضد هالمبدأ لانه صحيح 100 % .. الحب يبني اساسته صح ويقوم صلب جامد اذا كان عن عشره .. تقارب .. فهم وثقه ..
لكن وش تسوي بقلبها الي حلف ما يحب ولايميل الا لهـ هو ,,
سندت راسها للجدار بيأس .. ماجد مو لها خلاص ..ليش ما تتاقلم مع هالواقع ..
ليش..؟
لانها جرحتــــــه ,, وحملها حملين ..
حمل الي خسر حبيبه .. وحمل الي جرح انسان غالي وحده يتزوج هالزيجه ,,
لو ما جرحته ما تزوج نجوى الي ماتستاهله ..
لو تزوج وحده تليق به .. كان رضت بمقسوم ربي .. وحست على الاقل براحه لسعادته ..
على الاقل يسعد واحد فيهم بدل من تعاستهم كلهم
وقفت جود وزينت شكلها بالمرايا الي مغطيه الجدران ..
ودخلت القاعه ..الي كان مرتجه بصوت الدي جي ,,
جت لها امال وهي مبتسمه ..
جود "خير وش هالابتسامه"
امال وهي تغمز "شفتي البنت ذيك الي لابسه كحلي "
ناظرتها جود "علامها..؟"
امال "تسالني عنك واذا متزوجه ولا لا "
ابتسمت جود "على بالي عندك سالفه"
امال وهي تناظرها "لا ياشيخه ماهمتك السالفه يعني "
جود بدون اهتمام "هههههههه شتبيني اسوي"
امال "يابردك ياشيخه اروح ادور اريام اصرف لي "
جود "ههههههههههه ايه اصرف لك "
وقفت جود تسولف مع بعض معارفهم .. وعيونها على بنات اخوها متعب ..عسى ما يكشخن يوم عرس اختهن كذا ..الالوان ما تناسبهن ابدآ ..
بعد خمس دقايق ..
قالت عايشه "اشوفك بلحالك "
التفتت جود لها "ايه البنات كلن مشغوله بشي وانتي بعد اشوفك بلحالك"
عايشه وهي تهز كتوفها "نجوى جالسه تهذر مع امي واسماء جالسه مع صديقاتها "
سكتت جود ماتكلمت .. قالت عايشه بتردد "اقدر اسلم على ندى "
انصدمت جود من طلبها "ايه تقدرين ليش تعالي معي "
وراحن وبالطريق قالت عايشه "امي ونجوى هاوشني يوم قلت لهن ان ابي اشوفها قالن انكم ماراح تسمحون لي واذا بغيت اسلم عليها اسلم لا انزفت "
جود بتقرير واقع "قالن اني راح ارفض اخليك تشوفينها صح ..؟"
حمر وجه عايشه ولما وصلن غرفه ندى .. قالت جود "يا عايشه انتن بنات اخوي وتبين الصدق ما بقلبي عليكن شي فلا تصدقين كلام امك واختك "
وفتحت الباب وماعطتها فرصه ترد .. واصلا جت عايشه من الله لانها ارتبكت وماعرفت ترد ..
انصدمت ندى يوم شافت عايشه جايه تسلم عليها .. عايشه "مبروك"
ندى بابتسامه "يبارك بعمرك عقباااااااااالك"
عايشه "ماشاء الله روووووووووووعه شكلك"
حمر وجه ندى "تسلمين حياتي انتي الاروع "
الا وبدخله البتول الي انصدمت من وجود عايشه عند ندى .. قالت بارتياك "ندوش يالله تجهزي الزفه بعد ربع ساعه "
ناظرت جود في الساعه بجوالها "الساعه 10 ونص مو كنها بدري"
قالت امال "لا مو بدري نبي نستانس ونصور ونرقص قبل لا يزفون مشاري "
قالت مشاري من هنا .. الا وندى تنافض من هنا ..
جود "طيب طيب اكلتيني "
دخلت ريووف وانصدمت من شوفة عايشه عندهن ..
قالت بربشه "بنات يالله كل شي جاهز "
،
،
طفت انوار الصاله ..وبدت الزفه على قصيده وموسيقى رومنسيه ..
كان الكل مبهور من جمال العروس ..
مشت ندى خطوه بخطوه وقلبها يرقع بصدرها ..
واخيرا وصلت للكوشه وجلست ..
وراح الوقت كله ..
في السلام وتقبل التهاني .. والرقص .. والتصوير ..
حتى نجوى وامها طلعن وسلمن عليها مناظر قدام الحاضرين ..
.....>>دق جوال اماني الينه ماجد يقول انهم بيزفون المعرس ..
ومن بعد ما تغطن الحريم ..
دخل مشاري وابو متعب وابو طارق وطارق وتركي ..واخوان ندى كلهم ..
كانت عيونه من اول مادخل على ملكة عرش قلبه .. على حبيبته ..
الي كانت منزله راسها حيا ..
لما طلع الكوشه سلم عليها قدام الكل وباس راسها .. "مبروك يا الغاليه"
قالت بصوت ما ينسمع "الله يبارك فيك"
ابو متعب "مبروك يا بنيتي "
وقفت ندى لكن ابوها حب راسها وماخلاها توقف "الله يبارك فيك يبه " وخنقتها الغصه ..
طول فتره التجهيزات تناست ومانست انها بتترك بيت اهلها .. بتترك توام روحها جود ..
من بيمسح على راسها لا جتها كوابيس .. من بيكفكف دموعها لابكت .. من بيشد من عزمها
اذا الهم هد حيلها ..
سالت دمعتها غصب وحست بيد اختها جود على كتفها وكانها تقول "ربي معي يا الغاليه وانتي الله يوفقك"
سلم عليها طارق ومسح دمعتها قال وهو يهز باصبعه "دموع لا .. مبروك يا ندوش "
ندى "الله يبارك فيك عقبالك "
ابتسم وسلمو عليها اخوانها يزيد وعمر وبندر والوليد ..
مد مشاري يده ومسك يدها البارده وظل متمسك فيها طول فتره جلوسهم .. بعد ماصوروا وسلم على امه وعمته .. وقريباته ماصدق خبر ووقف ويدها بيده ..
وصل للدرج حق الكوشه وجت امال وجود بيساعدنها تنزل لا تتعثر وتطيح ووقف بينهن مشاري ومسكها لين نزلت بسلام همست جود في اذنها تبي تفرفشها "ياعيني يا الحب"
ابتسمت ندى وسكتت ..طارت عيون مشاري فيها وهي تبتسم .. /ياربي القمر بسماه اليوم والا هو الي قدامه يبتسم/
وصلو لين البوابه .. ولبست ندى عباتها ضمتها جود وقالت بابتسامه وهي تبلع غصتها لاتبكي وتخرب ليله اختها :مبروك يا حياتي "
ندى وهي تضمها بقوه "عقبالك يا حياتي عاجلا غير اجل"
جود "هههههههههههه امين يالله عجلي رجلك ينتظرك "
ندى بهمس"طيب"
وطلعوا .. ساعدها مشاري تركب السياره ولقى رجال واقف عند باب السواق .. التفت الينه ماجد انهبل مشاري ..
ماجد بابتسامه "علامك مبلم اركب يالله"
مشاري ارتبك مايدري شيقول "ما..ماجد انت الي بتوصلنا الفندق"
ماجد بابتسامه فرح "انا حالف ما يوصلك غيري يالله اركب"
مشاري "بس ياخوي "
ماجد "لايكثر اركب اخلص والا تبيني نسولف طول الليل وحرمتك جالسه بالسياره لحالها"
مشاري بابتسامه "لا والله ياخوي اخر شي ابيه الحين اني اسولف معك "
ماجد ضحك وركب السياره ..
قال برقه "مبروك يابنت العم "
ندى بتموت من الحيا "الله يبارك فيك"
وبغضون ربع ساعه وصلهم للفندق ورجع للقاعه ..
الفصل العاشـ10ـر
>>الساعه وحده بعد منتصف الليل
ساعد مشاري ندى تنزل من السياره وودعهم ماجد عند باب الفندق وركب سيارته راجع..
يفكر انه وبعد كم شهر راح يكون بموقف مشاري...
لكن عروسه مو أي عروس..
عروسه عروس دنسو عفتها الانذال...ضرب دركسون السياره بقبضته تخفيف من جرحه النازف بقلبه ..
وجلس يردد بصدره ،يعين الله ان شاء الله ،
لكن رجع تغير موده لانه العرس كان من احسن مايكون اليوم واخوه كان بقمة سعادته الله يديمها عليه بقي فارس وبقي البتول والاهم بقي ريووف الي مايدري شلون يعلمها بخبر مرض زوجها ...
(الله يصبرني على هالبلاوي الي تتحذف على راسي )
لكنه واسى نفسه وان القوه الي مده فيها ربه يوم توفى ابوه وخلاه يعلم كل العايله من عمه لاخوانه وامه راح يمده فيها لا جا يبلغ اخته بالخبر الاليم ذا .. فكر في داخله *يا هالبنت ما تهنت في حياتها من اول ايام زواجها ماسي وهواشات وكل يوم زعلانه وعندهم وكان ماجد مراقب بصمت لحد ما انفجر صمام الامان عنده وراح لخالد وغسل شراعه وقال له يا يصونها ولا يطلقها وصار بينهم نقاش حاد وانفقعت مرارة ماجد منه وجلست ريووف عندهم شهر زعلانه لين ماتكرم وراضاها وكل شهرين ثلاثه لازم خناقه على اتفه الامور ..لكن هالفتره خالد بدا يتغير ويكون احسن وريووف ماعاد اشتكت منه ..صدق مالها حظ
،دخل مشاري وندى جناحهم بالفندق ..وكان مشاري معها خطوه بخطوه لا تتعثر وتطيح بفستانها ..
نزلت عبايتها وجلست..
ناظرها مشاري بحب وموده تولدت بقلبه لبنت عمه الي يعزها ويحبها من كل قلبه .. يا الله شكثر تكون حياة الانسان مكتمله اذا تكللت بالحب الصادق الطاهر..
تمنى من كل قلبه لو اخوه يذوق هالسعاده..
والي تمناه اكثر لو كانت جود الي يعشقها من نصيبه ... بدل قراره المفاجئ بالزواج من نجوى والي خلاهم كلهم امام الامر والواقع ..
لانه قال له ولفارس "اليوم ملكتي على بنت متعب تجهزوا بنروح لهم بعد صلاه العشاء"
ناظرو العيال في بعض مذهولين مصدومين ...
فارس "بنت من .؟"
ماجد بضيق "بنت ابو طارق"
مشاري مبلم "هاه"
ماجد عصب "تراي اهرج عربي علامكم انتم"
وطلع من عندهم معصب ...
ناظروا في بعض..
مشاري بحيره "سمعت الي سمعته"
فارس "ايه"
مشاري"وش السالفه"
فارس"علمي علمك"
مشاري "وبنت عمنا صالح"
فارس "والله مدري عن اخوك ومدري شغير رايه بس الي اعرفه ان السالفه فيها سر قبل امس واحد من اصدقائي يقول انه شاف ابو طارق وعياله بالقسم "
مشاري بصدمه "من صدقك تهرج"
فارس "لا امزح"
مشاري "ياشيخ اسكت وشدخل زواجه بروحتهم القسم"
فارس "ولاشي بس سالفه وذكرتها وجت بنفس الوقت اكلتني يمه منك"
مشاري"ياشيخ قم انقلع حنا بوادي وهو بوادي"
فارس"هههههههههههههه"
،
ناظر مشاري في زوجته المدنقه ...
جلس جنبها وقال "وش اقول باول يوم لنا مع بعض ..اقول نورتي حياتي ..ولا اقول انا زعلان لانك جحدتيني الفتره الاخيره"
حمر وجهها وضحكت غصب ...ينكت بعد
ابتسم مشاري من ضحكتها الي يتخبل عليها ...مسك يدها وحط عليها بوسه قال برقه "نورتي حياتي وان شاء الله تلقين مني كل شي يسرك ويرضيك"
ناظرته بعيون غايمه ...وهمست "وانا بعد ان شاء الله تلقى مني كل شي يسرك ويرضيك"
ابتسم مشاري.."ان شاء الله"
/
بيت بو متعب>>>
طلعت جود درج البيت بتعب ماصدقت يرجعون الساعه 3 الفجر وهي مصدعه فيها نوم وهلكانه على الاخير..
وقفت قدام باب غرفتها ..ومشت قدام شوي ..
فتحت باب غرفه ندى .. وتدمع عيونها بسرعه..
هالدموع الي حاولت تكبتها ..طول فتره التحضيرات والتجهيزات للزواج ...كانت تحس بخوف من قدوم هاليوم ...
من اول ما ملكت ندى وهي شايله هم وحدتها ..
نزلت عبايتها ورمتها على جنب ..بدت تنزل دموعها .. زي رذاذ المطر
دمعه .. دمعه ..
تركت دموعها تنزل بدون مقاومه ... يمكن تجلي همها وترتاح..
خلاص اختها تزوجت.. وراح تبني حياه جديده بتكون هي فيها طرف فقط ..
ابتسمت وهي تتخيل ندى ام وعندها بنت ولا ولد ...صحيح تحب امال واريام موت بس ندى غير..
ندى لزيمتها وزي ظلها ...
ومحبتهن مضرب مثل بالعيله...يكفي تطيح عين الوحده بالثانيه حتى تعرف وتقرا مكنونات صدرها..
جلست على سرير اختها ... ورفعت غطا السرير الزهر وضمته بين ايدينها وجلست تبكي وهي تحطه على وجهها وتشم شذا عطر ندى عليه ...
رجعت تتذكر ..وتسترجع ايامهن الحلوه الي قضنها سوا ...ابتسمت وهي تتذكر اشياء واشياء مرت عليهن ..مواقف تضحك ..مواقف التحدي..
ضحكت وهي تتذكر الموقف البايخ الي صار لندى يوم جلست تكلم ماجد تحسبنه مشاري...
ماجد ...
واختفت الضحكه..حتى بذكرياتها مايغيب عنها لمتى بترتاح من هالتفكير الي ذبحها ...
لمتى..؟
المشكله وين هل فيها ..؟ ولا في قلبها الي مايطيع ولا يتقبل خسارته ..؟
دمعت عيونها لكنها مسكتها لا تنزل..
هي بغرفه اختها الي حبتها والي فارقتها .. ويطري عليها ..
طلعت اهه من صدرها .. تهز كل من في قلبه ذرة شعور او احساس ...
وجلست تبكي من قلب ... "اشتقت لك يا ندوشتي ..اشتقت لوقوفك جنبي لدعمك لنصحك"
ماغاب عن بالها ذاك اليوم الي تكلمت فيه مع ماجد بمجلس اهله يوم ضاع جوالها ونزلت تدوره ..كانت بحاله صدمه وطلعت اخذت عبايتها متحججه بان عندها امتحان بتذاكر له وراحت لبيتهم الرعده هازتها ..
شافت ندى حالتها ..وماتركتها الا لين علمتها بالموقف الي صار...
تذكر زين ردة فعل ندى الي قلب لون وجهها ... وقالت بصوت هامس عشان ما تصارخ "مو معقوله يا جود ماني مصدقه شلون تكلمينه وهو مو محرم لك لا وماعليك عبااااااايه ولاغطا"
زادت رجفتها وقالت "ياندى والله ماقصدت تروعت يوم شفته وكنت اركض بطلع من المجلس لكنه استفزني وفقدت اعصابي (دمعت عيونها بدموع تانيب الضمير على خطاها الكبير) والله ما ناظرته "
ندى معصبه "هذا مايشفع لك ماتوقعتها منك ياجود "
جود خلاص وصلت معها ..مايكفي انها متندمه لانها ما تحكمت في اعصابها تزيدها اختها ندم وحسره ..
فجاه دخلت عليهن امال الغرفه والمصيبه انها سمعت كل الكلام الي قالنه ..
صرخت امال "جود صدق الي سمعته "
خافت جود من اختها وماردت ..مسكتها امال مع ذراعها من فوق تهزها "مو معقوله يا بنت صالح تكلمين رجال ماهو محرم لك وكانك متعوده على ذا الشي "
نفضت جود يدها من يد اختها وقالت وهي تمسح دموعها بقفا يدها وتصارخ "والله ماقصدت ماقصدت "
وجلسن يتجادلن وجود حالتها حاله ...تدخلت ندى وقالت لامال "خلاص يا امال الي رباك ورباني ربا جود بعد وهذي غلطه ماراح تتكرر مره ثانيه "
ماقالت شي امال بس خزت اختها بنظره وطلعت ...ضمتها ندى على صدرها تهديها وتطيب خاطرها ...
/
رفعت جود نظرها باشتياق .. الغرفه الي كانت حلوه قبل صارت موحشه بدون صاحبتها ..
التفتت الا يزيد واقف ووجهه حزين بعد ...
يزيد "كنت داري انك هنا "
مسحت جود دموعها "مالنا الا الذكريات.؟"
"لاحول علامكم محزنين هذا بدال ما تفرحون لها"
ابتسمت جود لبندر "والله فرحانه لها من كل قلبي ..بس حتى لو ندى تركت بيتنا ذا شي يحز بالنفس"
واهتز صوتها ...
كن بندر دمع لكنه تدارك نفسه وقال "الله يوفقها ان شاء الله تستاهل ندوش ..اسمعو لا تنامون الا عقب ماتصلون الفجر بياذن الحين "
يزيد وجود "ان شاء الله "
بندر "امي وين كيف نفسيتها "
جود "امي فالتها مستانسه كنها تبي الفكه من ندى هههههههههه "
بندر "هههههههههه تدرين هذا وجهي ان ماكانت تكفكف دموعها الحين"
جود "من جدك بندر"
بندر "اكيد"
جود ارتبشت كل شي ولا امها الغاليه "بروح لها"
بندر "هههههههه وين يا حلوه ابوي عندها اهجدي بس"
جود ترددت وقررت تجلس ومادام ابوها موجود .. كل شي تمام ..
اذن لصلاه الفجر ...
قال بندر "يالله يا عيال الصلاه يزيد توضا عشان نطلع المسجد نصلي عجل ابوي بيطلع الحين تعرفه يحب يتسنن بالمسجد قبل مايقيمون الصلاه "
يزيد "ابشر وين عمر والوليد"
بندر "كلن بغرفته الحين اصحيهم عسى بس مانامو لان الواحد نومه ثقيل ومايقوم على سيره"
شوي الا يسمعون صراخ امهم يهز البيت ...
ركضوا العيال خاااااااااااااايفين ...
ودخلوا غرفه امهم وابوهم ووقفو ورى بندر مذهولين يتراجفون ..لقو ابوهم طايح على سريرهم مافيه ذرة لون ...
ركضو عنده ..جلس بندر ماسك يده "يمه ابوي علامه"
امه وهي تبكي "مد..مدري..طلع متوضي وقال بريح شوي قبل ماروح المسجد وذي مو عوايده ورحت اتوظا يوم جيت لقيته مايتحرك "
بندر بقوه "عمررررررررررررررررر الوووووووووووووووووووليد"
ثواني الا اخوانه جايين ..نعسانين وخايفين "خير خير"
بندر البسو ثيابكم ابوي تعبان عجلو بسرعه "
وقفو يناظرون ببعض ببلاهه واثار النوم عليهم صاح بندر وهو يرجف بقوه "تسمعون انتم روحو عجلو"
ناظر بندر في ابوه المسجى ولونه بدا يتغير ..وانفاسه بدت تقل ...
اما جود واقفه وماسكه يزيد بكل قوتها وعيونها متحجره ...لا ردة فعل
واخيرا بكت بكيه متقطعه مابين شهقه وصياح جلست عند ابوها وهي تبوس راسه "يبه لا تتركنا تكفى تكفى تكفى "
تاثر بندر "جود ان شاء الله ماجايه شي"
جود بهستيريا "شفه يا بندر بارد بارد"
بندر بعصبيه "اهدي يا جود اهدي"
ووقف يوم جو اخوانه ورفعو ابوهم بين يدينهم ..قالت جود وهي تصيح"بروح معكم"
عمر "ماحنا فاضين يا جود اجلسي بالبيت لين نجي "
ونزلو وامهم وجود معهم ..ويزيد طلع معهم رغم الامه الي بصدره ...
ضمت جود امها وجلسن بالمجلس تحت ينتظرن وش بيصير ..
ضمت جود يدينها على وجهها ...تدعي وتدعي وتدعي ...
قامت تصلي الفجر وجلست على سجادتها ساجده لله تدعيه يقوم ابوها بالسلامه ويرفع عنه كل مكروه بقدرته وعفوه
>>>>بالمستشفى
جلسوا العيال بالطوارئ كل واحد يده على قلبه بندر واقف وعمر والوليد جالسين ويزيد طاح عليهم لان قلبه تعي ويرتاح بغرفه قريبه منهم ..
وبعد صبر طويل طلع لهم الطبيب ...
بندر "خير يا دكتور ابوي كيفه"
الطبيب"بخير ان شاء الله ابوكم جته جلطه والحمد لله عدت على خير "
عمر "جلطه"
الطبيب "ايه جلطه تعرفون انه رجال كبير بالسن شكل الضغط ارتفع معه اليوم مره ع العموم الحمد لله على كل حال"
الوليد "دكتور وش تسببت به الجلطه يعني سليم مافيه شي "
الطبيب "احتمال يجيه شلل برجله اليمين لان الجلطه فيها "
بندر بذهول "شلل"
الطبيب "احمد ربك يا ولدي لو الجلطه جايته بالدماغ كان فقدناه لكن الحمد لله جت سليمه ورجله مع العلاج الفيزيائي سبحان الله يمكن يقدر يحركها مع الوقت "
وجلسوا يتكلمون معه ويتناقشون بحاله ابوهم ...مده طويله ..
راح الطبيب وقال بندر "عمر رح شف يزيد كيفه الوليد جب السياره عند البوابه عشان ما نجهد يزيد بالمشي وانا بمر على ابوي واتطمن عليه"
عمر "ان شاء الله بس بنشوف ابوي قبل"
بندر "مايخالف يالله"
راحو للعنايه وشافو ابوهم شاحب اللون ونايم على الفراش الابيض عليه كمامه اكسجين وبوريده مغذي والاجهزه ماليه الغرفه ..
حبو على راسه كلهم وعلى يده ... وماطولو طلعوا لانه غايب عن الوعي ...
الا بندر جلس عنده ..حب على يده وهو يناظر وجهه الاصفر ..
""الله يقومك بالسلامه يا بوي "
جته الممرضه وطلبت منه يطلع ..لاحظت نظراته وعيونه المتعلقه بابوه والي رافضه تنزل عنه ..
تعجبت هالممرضه المو مسلمه من قوة ترابط المسلمين وبرهم باهلهم وعرفت انهم بنعمه كبيره من الله نعمه هم انحرمو منها ..لان الواحد منهم يعيش بكدح لين يموت ..لا رفيق لا صديق ولا قريب الا ماندر جدا ..
حب يده بتملك ..بقوه ..وقلبه يلهج بالدعا ..له بطولة العمر ..
وقف عند باب غرفته ..ودق على اخوه العود ابو طارق وبلغه ثم دق على ماجد لانه متعلق بعمه مره ..
كان ماجد بعز نومته شاف الرقم ورد "هلا"
بندر بكابه وارهاق "سلام "
ماجد وهو ينقلب على ظهره ويرتفع على المخده "هلا وعليكم خير "
بندر "ابوي تعب علينا وبمستشفى (--------) الحين "
طار النوم من عيون ماجد "هاه شقلت عمي شفيه"
بندر "هد اعصابك لا تخاف جلطه برجله اليمين وعدت على خير الحمد لله "
ماجد فز من مكانه "انا جايك"
بندر "انا بطلع لنا كم ساعه هنا بروح انام عشان ازوره العصر وان شاء الله الاقيه صاحي "
ماجد "الساعه الحين وقت الزيارات عطني رقم غرفته والقسم "
عطاه بندر الي يبي لانه يعرف ماجد لحوح وبيسوي الي براسه ...
سكر ماجد الجوال من هنا وتسبح و لبس ملابسه واخذ شماغه بيده وطلع من غرفته بعجله ..
لقى امه جالسه تتقهوى بالمجلس العربي وتناظر بالتلفزيون ..
ماجد "صباح الخير"
امه "صباح النور والسرور اخليهم يحطون لك فطور"
ماجد وهو يلبس طاقيته "لا لا مستعجل"
امه "خير"
ماجد وهو يمشي بسرعه "خير خير "
انهبلت امه منه علامه مرتبش اليوم وغريبه صاحي الصبح وهو مانام الا الفجر ...
اخذت تلفون البيت ودقت على صديقتها ام بندر تسولف معها وتسال عن العرسان مافيه خبر عنهم
بعد نص دقه ردت جود الي ما نامت ولا نعست ثانيه بلهفه "هلا"
ام ماجد "جود يمه شمقومك بدري كذا"
قالت جود بخيبه امل "اهلين عمه والله ماجاني نوم تبين امي"
ام ماجد "هاتيها"
وعطت جود السماعه لامها الي نامت وريحت لانها مره كبيره بالسن
ام بندر "هلا"
ام ماجد "السلام عليكم "
ام بندر "وعليكم السلام "
ام ماجد حست بشي غلط ومو مريح "ام بندر عسى ماشر صاير لكم شي "
ام بندر "ابونا طاح علينا وبالمستشفى"
ام ماجد شهقت "سلامته خير ان شاء الله"
ام بندر "ان شاء الله خير بندر يقول انه ارتفاع بضغط الدم وان المساله مساله كم يوم ويطلعونه"
ام ماجد "الله يقومه لنا بالسلامه يارب ..وكلي امرك لله ياوخيتي وكله باجره"
ام بندر "ونعم بالله "
ام ماجد "يالله يا وخيتي بسكر والعصر ان شاء الله بسير عليكم"
ام بندر "حياك الله يا ام ماجد"
سكرت ام ماجد من هنا وعرفت ماجد علامه مرتبك وحالته حاله ويركض قبل شوي عسى الامور زي ماقالو بس ارتفاع بالضغط..
عقبه بساعه دخل فارس على امه وصبح عليها وافطر ...
فارس بتردد "يمه بعلمك بشي"
ام ماجد "خير"
فارس "يمه خالد زوج ريووف له ايام منوم بجده"
امه اختبصت "خالد ماغيره لييييييييييييييه"
فارس "يمه الله يعافيك لا تسمعك ريوف هدي اعصابك وخليني افهمك"
امه قامت تراجف "زوج اختك شفيه ماكان به الا العافيه ولا تقول صداع هو الي وداه المستشفى وتسبب بتنويمه"
فارس "هو اغمى عليه وكان يشكي راسه لكن يوم فحصوه طلع ..."
امه "ايه"
فارس "خالد فيه الخبيث"
ام ماجد من قلب "ياااااااااااااااااااااااااااربي "
فارس "يمه تكفين انا ابيك عون عشان نعلم ريووف وماجد مع عمي بالمستشفى ولا رجع نبي نقول لها وانتي معنا "
دنقت ام ماجد تمسح دموعها ..
وفارس مايدري يندم ولايرتاح انه علمها قبل ريووف ../الله يسامحك يا ماجد وهقتني /
دخلن البنات المجلس ..وشافن امهن مكئبه وباين انها باكيه..
البتول "يمه فيه شي "
ناظرت امهن بفارس وسكتت ..
فارس "مافي شي "
خمس دقايق الا ماجد داخل "السلام عليكم "
"وعليكم السلام"
ام ماجد "بشرنا عن عمك شلونه "
جلس ماجد "بخير الحمد لله جلطه برجله اليمين وعدت على خير"
البتول "يووووووووووووو عمي جايته جلطه"
ماجد "الحمد لله انها جت على كذا "
فارس "لو الزياره طويله كان زرته"
ماجد "العصر رح وزره "
ريووف "وانا بروح معك "
ماجد "لا اليوم لا خليها يوم ثاني"
ريووف "ليه"
ناظر ماجد بفارس وقرا الجواب "اليوم بيكون مزحوم زوار واغلبهم رجاجيل بكرا الصبح انا اوديك اذا بغيتي "
وركز على بغيتي ...
سكتت ريووف ماردت على اخوها الكبير ...
وقفت ريووف ..قال ماجد "وين"
ريووف "بروح ادق على جود اكيد قالبتها مناحه بنت عمي واعرفها"
سكت ماجد شوي ثم قال "لا تبطين ابيك بسالفه"
ريووف كان عقلها مع بنت عمها وما انتبهت للهجة اخوها الجديه...
طلعت للمجلس الثاني ودقت على جوال جود
بعد دقتين ردت جود وصوتها رايح وطي "هلا ريووف"
ريووف "هلا حياتي شخبارك"
جود بكابه "ماشي الحال"
ريووف "ياشيخه لا تفاولين ان شاء الله بخير وعافيه وماجد يقول عدت على خير السالفه"
جود "ربك كريم .."
ريووف "روحي نامي شكلك من نامتي من امس "
جود "أي والله على رجعتي من امس "
ريووف "اجل نامي وباذن الله اجيك اليوم وتذكري انه مقدر ومكتوب وان المومن لاصبر على المبتلا ربي يجازيه خير "
سكتت جود شوي متردده هل ريووف عرفت بموضوع رجلها ولا لا بس فضلت تسكت لين ريووف تفتح السيره ..او لين هي تروق وتنام عشان تعرف تتكلم زين بدل ما تخبص الامور وتحوس السالفه كلها..
جود "ونعم بالله "
ريووف "يالله حياتي سلام "
جود "هلاا والله "
طارق من وراها "الحلوه تكلم مين..؟"
جود وهي تسلم على ولد اخوها الغالي "اكلم ريووف بنت عمي ......... اهلين تركي هلا وغلا " وراحت تسلم عليه
طارق اسود مزاجه "ماتدرين اذ علمها ماجد عن سالفه خالد"
جود "ماظنيته"
طارق "لازم يعلمونها خالد بيجي الرياض اليوم ان شاء الله"
جود "بيعلمونها اكيد "
ناظر طارق في حالتها ..والظلال الي تحت عيونها ..
"اقول جود روحي نامي لك كم ساعه "
جود ودها تجلس معه لانها مشتاقه له في نفس هلكانه على الاخير وفيها نوم ...
"ودي اجلس معك "
طارق "لا تخافين انا معي اجازه انتي نامي واذا صحيتي دقي على وانا اجي "
جود وهي تبتسم "حلو "
طارق وهي يبتسم "يحلي ايامك "
وطلعت غرفتها ...
/
>>>> بيت ماجد
نادى ماجد ريووف وجت لهم ..
"هلا ماجد ناديتني"
ماجد "ايه تعالي اجلسي"
ريووف خافت "خير ان شاء الله"
ماجد متقصد "ان شاء الله مايصير الا كل خير"
وناظر في فارس الي وجهه مشحب لانه مايحب هالمواقف وموت ابوه مازال مآثر عليه لليوم ذا ..
ماجد بهدوء "خالد تعب عليهم قبل كم يوم تعرفين سالفه الصداع"
طلعت عيون ريووف قدام وقلبها تسارعت دقاته "ا ايه ..عنده صداع يمسكه احيان بس ذا مو شي جديد "
ماجد "مايهم المهم انه بخير وهو راجع الرياض اليوم ان شاء الله على العصر "
ريووف تبلدت "م..ماجد ممكن توديني بيتي"
سكت شوي وظنه باخته القويه ماخاب ... "ابشري روحي جهزي اغراضك"
وقفت وبسرعه ركض على غرفتها..بدون شعور جمعت اغراضها دخلت البتول حاطه السماعات باذانها وترقص ..ناظرت اختها ونزلت سماعاتها ..."على وين"
ريووف بكت فجاه "خالد مريض وانا اخر من يعلم"
رمت البتول مسجلها على السرير "مريض"
ريووف وهي تمسح دموعها "ايه مريض وانا ارقص فرحانه وفالتها"
البتول مذهوله ومرتبكه "وش السالفه "
ريووف "لو اعرف علمتك انا بروح بيتي الحين وانتظره هو بيجي العصر"
وجلست بتول تساعدها...
غسلت ريووف وجهها ونزلت وعبايتها بيدها ..
ماجد وهو ياخذ مفتاحه من جنبه "جاهزه"
هزت راسها
ماجد "مشينا"
طلعوا برى وركبت ريووف معه بسيارته ...
قال ماجد وهم بالطريق "اوصيك عاد بالصبر ياريوف اعرفك قدها وقدود واعرفك بنت رجال"
ريووف رجعت تماسكت هي مو بزره ضعيفه هي انسانه ناضجه عاقله وعندها تجارب صقلتها للمواقف الي زي كذا مو هي الي وقفت مع ماجد في موت ابوهم مو هي الي تحملت طبع زوجها الصعب شوي والمتقلب..موهي الي بالعه حركات عمة زوجها وبناتها وتقلب مزاج عمتها امه ...
ريوف باصرار وعزيمه "ابشر يا خوي ولايهمك"
ناظرها ماجد بحنان ياليت الكلمات تسعفه ..ويواسيها ..
وقف عند باب البيت وانتظرها لين دخلت وسكرت الباب..
دخلت ريووف البيت ومالقت عمتها ام زوجها...راحت لغرفتها ونزلت عبايتها ..وطلعت تدورها
مالقتها بالصاله ولا المطبخ ...
سمعت صوت سلوى زوجه حمدان ...تكلم عيالها وتهاوشهم على الاقل فيه حركه بالبيت...
سلوى حست بوجود ريووف "اهلييييييين جيتي"
مالقت ريووف نفسها الا بحضن سلوى وتصيح
سلوى تنكدت "يو يو وهذي ريوف القويه يالله عاد انتي انسانه مومنه والواحد منا تمر عليه اختبارات من الله عز وجل ولازم نكون صابرين محتسبين "
ريووف مسحت دموعها "هذا زوجي يا سلوى "
سلوى تمزح "يعني طلعتي تحبينه برغم الزعاق والهواش كل يوم "
ريووف وهي تبتسم بحزن "طبعا احبه هو زوجي "
سلوى "الله يشفيه ويسخره لك يا قلبي انتي تستاهلين كل خير "
ريووف "امين ماتدرين علامه يا سلوى "
ترددت ماجاوبت وقرت بعيونها الشي الي مايسر ..
ريووف بالحاح "تكفين علميني "
سلوى ترددت وقالت "مدري يا ريووف اخاف ان قلت لك ..... وسكتت
ريووف همست "الخبيثـ "
دمعت عيون سلوى...
وسكتت ريووف مصدومه ..وغير مصدومه
قلبها كان ماكلها وكانت عارفه ان السالفه اكبر من صداع عادي
قالت بقوه نفسيه "وينه فيه "
سلوى بحزن "بالدم"
ريووف استمرت بلهجتها الماساويه "يعني انتهى كل شي "
سلوى بقوه "لا تقولين كذا فالك ما قبلناه ..لكل ضيقه مخرج راح نعمل المستحيل"
ريووف ناظرتها وبعيونها كل حزن العالم .."زوجي يموت ..وعمي الله اعلم بحاله ..وش ذا المصايب"
سلوى "لا يا ريووف لا تتشائمين تكفين "
ريووف "وين عمتي"
سلوى "عند فهد ..."
ريووف "متى راحت"
سلوى" لها اكثر من اسبوع "
ريووف "احسن بعد زوجه فهد داعيه ماشاء الله عليها وكلامها يطمن القلب "
سلوى "أي والله ام مقرن قدها وقدود وانا كلمت خالتي ونفسيتها عال العال "
ريووف "ايه الحمد لله هي مره كبيره وفيها ضغط مو زين تزعل"
سلوى "أي والله ......دريتي ان خالد وحمدان بيرجعون اليوم"
ريووف "ايه قال لي ماجد "
سلوى "يالله فرفشي وعلميني شصار بالعرس امس انا عيالي كانو مرضانين ولا كان حضرت"
ريووف ابتسمت "والله وناسه وفله ...والعرس كان زين الحمد لله"
سلوى "يستاهل الحمد"
سلوى وقفت وسحبت ريووف معها تعالي المطبخ ... نسوي الغدا ونتسلى امشي"
وطبعا ريوف تعرف سلوى لحوحه
وما ردتها ...
/>>>بالعصر وبمكانين ...
الاول **مطار الملك خالد الدولي*
نزل خالد واخوه حمدان من الطياره...خالد كان مشحب مهدود الحيل رفض يجي باسعاف من جده ورفض مرافقه ممرض لانه مو ضعيف ولا محتاج رعايه ..
ورغم انه مضطر يتنوم بالمستشفى مره ثانيه الا انه كله تفاءل بالحياه ...
حس بطمانينه ..براحه...بسلام ..
وهو كل ماصحى من المسكنات والادويه توضا وقرا له جزء من القران ...
حمدان "كيفك الحين"
خالد "الحمد لله زين انت خلص وانا بنتظرك "
حمدان "زين"
وخمس دقايق الا حمدان راجع ومعه شنطهم ...ركبو السياره متوجهين لمستشفى الملك فيصل التخصصي ..
خالد وهو يمسك ذراع اخوه "ودني البيت يا حمدان"
انذهل حمدان "بيت.....المستشفى مجهزين لك سرير تقول البيت"
وكانت مصر
حمدان استسلم "ماعندي مانع بس نتغدا ونمشي شقلت"
خالد "زين"
وراحو للبيت ...
بعد نص ساعه ...>> وصلو بيتهم ونزلو
سمعن البنات نحنحت حمدان عشان ريووف تتغطى .. وتغطن ...
حمدان قال لريووف وهي طالعه وجايه لهم .."السلام عليكم ..ريوف خليه يرتاح عشان الساعه خمس يروح المستشفى يستكمل الفحوصات "
ريووف "ط..طيب"
قالت له بهمس "خالد شلونك "
خالد "بخير الحمد لله "
وراحو الجناح حقهم طبعا سلوى كانت تشوف حال خالد ومذهووووووله على الاخر وين خالد الي مليان وصحته ممتازه ,,
هذا شبح خالد مو هو اكيد مو هو ...
حمدان "غداكم زاهب يا سلوى"
بغصه "ايه احطه لك "
حمدان "ايه انا بروح اتسبح ثم بتغدى "
سلوى "جايه معك"
حمدان "علامك مرتبكه "
سلوى ساكته وماتكلمت الا يوم دخلو الجناح "مو هذا خالد الي اعرفه مو هو "
حمدان باسى "الشكوى لله "
سلوى مذهوله "كيف من صداع تتطور لحاله لسرطان الدم فهمني"
حمدان نزل شماغه وقال "الصداع ماله دخل كان عارض صحي خالد اذا اخذ برد ذي سواته صداع بس ومايبين المرض عليه الا بعد فتره طويله ويكون خفيف ...لكن السرطان كيف جاه ذا لغز ماله حل"
سلوى "مافيه شي يجي بدون سبب"
حمدان "استغفري ربك "
سلوى "استغفرك ياربي مو قصدي كذا قصدي انه يجيه السرطان الله يعيذنا منه كذا فجاه "
حمدان "صدقيني شي محير بس الطبيب يقول وراثه "
سلوى بتردد "حمدان بقولك رايي ولا تضحك علي"
"قولي"
"ياخوفي تكون السالفه عين "
حمدان مصدوم "اتركي عنك هالخرابيط"
سلوى جلست جنبه "والله ما اخربط "
"مو معقول"
سلوى "عن جابر - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين ) ( السلسلة الصحيحة – 774 )
..وفسره النووي : ( في الحديث إثبات القدر ، وهو حق ، بالنصوص وإجماع أهل السنة ، ومعناه أن الأشياء كلها بقدر الله تعالى ، ولا تقع إلا على حسب ما قدرها الله تعالى ، وسبق بها علمه ، فلا يقع ضرر العين ولا غيره من الخير والشر إلا بقدر الله تعالى 0 وفيه صحة أمر العين ، وأنها قوية الضرر 0 والله أعلم ) ( صحيح مسلم بشرح النووي )حمدان اندمج مع زوجه الي تدرس مادة الدين بالثنوي "ايوه كملي"
سلوى "عن جابر وأبي ذر - رضي الله عنهما - قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( العين تدخل الرجل القبر ، وتدخل الجمل القدر ) ( السلسلة الصحيحة - 1249 ) 0
قال المناوي ( " العين تدخل الرجل القبر " أي تقتله فيدفن في القبر ، " وتدخل الجمل القدر " أي : إذا أصابته أو أشرف على الموت ذبحه مالكه وطبخه في القدر 0 وهذا يعني أن العين داء والداء يقتل فينبغي للعائن أن يبادر إلى ما يعجبه بالبركة فتكون رقية منه ) ( فيض القدير – 4 / 397 )
حمدان بامل "العين حق زي ماذكر رسولنا الكريم يعني فيه امل يشفى منها"
سلوى "ربك كريم ..راح يستمر بعلاجاته مع الاطباء وراح نرقيه وعساه يلقى الدوا ويتشافى بقدرة قادر "
حمدان حس بروحه ترجع له وساوسه تتلاشى "ربك كرررررررررررريم "
ابتسمت سلوى وقامت تجهز له ملابسه ...
"يالله بروح اجهز غدانا "
وطلعت ..
ابتسم حمدان وحمد ربه الي وهبه هالزوجه الصالحه الفاهمه والمتدينه ...
/
/
>>بجناح خالد ...
مسكت ريووف يد خالد وقالت له "ماتشوف شر ان شاء الله ياجعله بعدوينك"
ودمعت عيونها ..
ابتسم خالد "تخافين علي"
ريووف بهمس "ان ما خفت عليك اخاف على من "
خالد نزل عيونه بالارض ومارد ...
قالت ريووف بابتسامه تداري المها عنه لا تحبطه زود ..."اجهز لك ملابس تتسبح ولا تنام لين ننزل الغداء"
خالد "لا بتسبح الحين"
ريووف "ابشر "
وقامت تجهز ملابسه له وهو دخل يتسبح ..
طلعت ريووف من الجناح تساعد سلوى...
راحت ترتب السلطه بالصحون ودمعتها تنزل وتمسحها ...
ماحست الا وسلوى حاطه يدها على كتفها ...تواسيها "الله حط لكل ضيقه مخرج تفائلي بالخير "
هزت ريوف راسها وجهزن سفرتهم بالمجلس ...
طلع خالد ولبس ملابسه وطلع لقى اخوه ينتظره على سفره الغداء ...
ياه شكثر اشتاق للبيت ولريووف ...عمره ماكان منصف معها ولا مقدر قيمتها صح ...عسى الله يمهله الوقت الكافي ويعوضها عن ليالي الهوشات والضيق والعناد الي سببها لها ...
/
/
/
المكان الثاني "المستشفى المتنوم فيه بو متعب"
كانت جود واريام وامال والعيال وامهم عنده ... وكان يناظرهم ويتكلم ببطء لانه مجهد
ظلت جود طول الوقت متمسكه بيده ...
اخوانها عارفين انها اكثر وحده متعلقه تعلق جنوني بابوها ..كانت تناظره بدموع وهو يبتسم لها بعيونه ...
لما انتهت الزياره مابغت تتركه ..حبت راسه من قلب وطولت بوستها ..
طاحت دمعتها على خد ابوها ,,,
مايدري الا ودمعته تنمزج مع دمعتها ...بمشهد يعجز الوصف عن تصويره ...
قالت بهمس "الله يطول لي بعمرك ويجعل يومي قبل يومك يبه "
هز راسه مستنكر دعوتها ,,,
رجعت رددتها على راسه وهي تشهق بكتمات .."جعل يومي قبل يومك يا بوي"
بندر "خلاص جود اتعبتي ابوي اهدي كلها ايام ويطلع "
اريام تمسح دموعها "خلاص جود ابونا بخير الحمد لله "
جود ماتكلمت تغطت وطلعت ...
اريام باست راس ابوها "ماتشوف شر يبه والله يرجعك وتنور البيت"
وطلعت سلمو عليه عياله ...باستثناء يزيد الي تعبان ويرتاح بالبيت ...
سلمت عليه امال "معافى يا الغالي الله لا يحرمنا منك يارب "
ام بندر حبت راسه ويده ..."الله يرجعك لنا يا سندنا ولا يحرمنا منك ابد "
ارمش بعيونه لها وقال بتاته واجهاد "الله يسلمكم جميع"
جت الممرضه ونشبت لهم لانه مريض وتعبان حيل ماله حيل للضغوط النفسيه والتثقيل بالزيارات ...
طبعا قبل جيه البنات كانو عيال سلمان (ماجد وفارس ) عنده وطلعو لانهم موصين بندر اذا جاب امه وخواته يبلغهم عشان مايحرجون البنات وياخذن راحتهن ...
قالت جود وهي مستمره صياح "ابوي تعباااان حيل "
الوليد "هذي جلطه يا جود مو لعب "
اريام كانت تشيل كرشتها وحالتها حاله وامال ماتدري عن عيالها تركتهم عند الشغاله وطارت للمستشفى معهم ...
بندر كان مصدوم توه يدري ان ابوه عنده فايروس بالكبد وانه له شهور يتعالج عنه ...
أي العيال هو ...
من أي تصنيف ينحط ..
وابوه يتعب ... يضرب ابر .. وهو مايدري
يحس بنيران الدنيا بقلبه على تقصيره بحق ابوه الي رباه وكبره وعلمه وخلاه رجال والنعم فيه ...
قال عمر "ندى ماتدري "
بندر "الا انا علمت مشاري يقول لها "
ام بندر "ليه يمه تخرب فرحتها "
بندر "يمه ذا ابونا ولازم تدري ماهي باجنبيه هي وابوي الحمد لله حالته مستقره وزينه "
طبعا وهم ماشين بالسيب يتناقشون االا يشوفون مشاري وندى جاين بسرعه ...
بندر انصدم "مشاري"
مشاري "السلام عليكم"
"وعليكم السلام"
مشاري "وين الغرفه عجل الزياره ربع ساعه وتنتهي"
وعلمه بندر ...
بالوقت نفسه كانت ندى بحال مايعلم بها الا الله ....صحيح مشاري علمها بطريقه زينه ما روعتها وقال لها انه ارتفاع بالضغط بس وماكمل الا انها بتشوفه بعيونها عشان تتاكد وترتاح ...
ضمتها جود من قلب وجلست تصيح ..
امال تعاتبها "جود خوفتي اختك الي فيها مكفيها"
كانت ندى تصيح معها ..
مشاري "خلاص يا بنات اذكرن الله مافيه الا الخير يالله يا ندى امشي "
مشت ندى معه بدون تردد ...
دخلت غرفه ابوها وكانت الممرضه تاخذ ضغطه ..
عصبت الممرضه وجلست تهاوش ..
ارتفع ضغط ندى وقالت "اقلع ذي عني لا اتوطى ببطنها رايقه لها "
عصب مشاري "الحين ذا وقته ."
وجلس يتهاوش معها ..شوي ويصفقها ...
واخيرا كلم صديقه يشتغل بالمستشفى وجا وتفاهم مع الممرضه واعتذر من مشاري ...
جلست ندى جنب ابوها تحب يدها "ماتشوف شر يبه جعل الي فيك فيني"
ابو متعب "لا يبه"
ندى وهي تمسح دموعها بعد ماحست بيد مشاري على كتفها تهديها ..."ان شاء الله تطلع لنا معافى وجهك ماشاء الله منور "
ابتسم ابوها بوهن ...وسلم عليه مشاري وتحمد له بالسلامه
انتهى البارت ^الفصل الحادي عشر^
-->بيت ابو متعب
قالت ام بندر لندى "يمه مجيتك مالها لزمه انتي توك عروس"
ندى "يمه انا ماقلت شي مشاري اصر يجيبني واتعشى عندكم "
ام بندر "ولو يمه مايصير "
ندى بحزن "يمه ابوي مريض تبيني اروح شهر العسل وكأن ماصار شي "
جود "خلاص يمه ترانا تو ماذن العشا مايخالف لو تجلس ساعتين عندنا مايصير شي .. "
ام بندر "عز الله انه رجال من ظهر رجال "
ابتسمت ندى بحيا ..
دخل بندر البيت وتفاجا بشوفه ندى "هلا وغلا انا اشوف بيتنا منور"
ندى "ههههههه اهلين البيت منور باهله "
بندر "وين ماشوف سياره مشاري برى"
ندى ووجهها احمر "عنده مشوار قريب وبيجي "
بندر "زين "
ام بندر "يمه متى ابوك يطلع .؟"
بندر يمزح "اشتقتي للشايب يمه "
ام بندر بحزن "هذا سندي يا بندر "
بندر "سندنا كلنا المساله مساله كم اسبوع وان شاء الله يطلع"
جود بذهول "كم اسبوع "
بندر "ايه تقدير مني على بال ما يبدا يستعيد قوته ويبدون معه بالعلاج الفيزيائي يبلها وقت "
جود بحزن "تكفى يندر جيبوه البيت ان استقر وجيبو له بدال الممرض عشرين "
بندر "نشوف ان شاء الله "
ام بندر "يمه وش صار على تاثيث شقتك فوق "
انشغل بندر بمرض ابوه "ولا شي يمه ما جو الهنود بالاثاث"
ندى "يا بندر انت اخبر الهنود مو متلحلحين الا وعلى راسهم احد شف امورك بنفسك العرس مابقي عليه شي "
ناظر بندر في ساعته "اجل بروح لهم الحين واجيبهم بخلص كل شي مره وحده الاثاث جاهز بس الهنود ذولا علل "
ام بندر "ايه رح الحين لاشغل عندك ولاشي "
بندر "زين يالله سلام"
"سلااااااام"
قامت ام بندر تصلي العشا وتتسنن كالعاده ...جلست ندى وجود مع بعض ...
كانت جود ماسكه يد اختها وجالسات جنب بعض ..
جود بحماس "هاه علميني بعلومك"
شب وجه ندى "هههههههه ماعندي علوم"
دفتها جود "بنت تخبين علي"
ولع وجه ندى احمر وقامت تهزئها "جويدوه فكيني من شرك"\
جود "ههههههههههه سيماؤهم على وجيههم .."
ندى "ههههههههه بنت يبيلك سنع انتي قومي معي الغرفه عشان اسولف لك مانبي اخوانك الملاقيف يطبون علينا وحنا نسولف وننفضح"
جود "هههههههه أي والله .. تذكرين يوم هبلو في اريام "
ندى "هههههههههههههههههههه مسكينه هي كلمه عفويه ومسكوها عليها"
جود رجعت لها روحها بجيه ندى "هههههههه ياعمري عليها ريومه كرشها بدت تبين "
ندى "الله يقومها بالسلامه"
ووقفن وراحن للغرفه
>>>بغرفه البنات
كانت جود تضحك على سواليف ندى ..
جود "اجل الفراشه ماقدرتي تطلعينها من شعرك"
ندى "ايه عيت تطلع يا جود بغيت ابكي "
جود "ههههههههههههههههههههههه"
ندى عصبت "الشرهه مو عليك اصبري والله لاستلمك لا اعرستي "
جود "يجيب الله مطر"
ندى "عن الحركات الي مالها داعي يا جويده "
جود "بسم الله علي قلت شي انا "
ندى "احلفي بس كل ذا وماقلتي شي"
جود "اقول نديووه فستاني حق عرس بندر شرايك فيه "
ندى بحماس "عشرين مره اقول لك يجنن ذا تصميم زهير مراد مدري شلون دمج الموف الغامق مع الذهبي روعه روعه "
جود "ماقد لبست مثله بيكون صدمه "
ندى "بتطلعين ملكه انتي بس سوي شعرك كيرلي عريض وارفعيه شوي من قدام وحطي الا كسسوار الي صممه لك مع الفستان "
جود "ايه اكيد لا تشيلين هم كل شي تمام "
ندى "وزواج ماجد"
شخصت عيون جود .."ببالي فستان روعه شفت اليسا لابسه زيه بصمم مثله"
ندى "أي واحد "
جود "بعدين اعلمك خليني افكر اول "
ندى "طيب بس ابيك مميزه بعرسه مابي الناس يتكلمون ولا يتنبئون بشي "
جود بابتسامه حزينه "ي ندى انا رفعت الرايه البيضاء الي ينبض بصدري مات "
حزنت ندى "لا يا جود لا تقولين كذا "
جود بواقعيه "ندى انا مو مراهقه تعديت مرحله المراهقه من سنين بس قدرتي على الحب تلاشت احس بفراغ .. ووجع بصدري ، ندى قفلي السيره ذي ماعاد ابي سيرته خلاص زواجه من العقربه نجيو دمر كل شي انتهينا "
سكتت ندى ما ردت ...
طق الباب ودخلت الشغاله ..."ماما ام بندر يقول تجي تحت "
جود "طيب فيه احد تحت ولا بس ماما"
الشغاله "ماما ام طارق هنا "
جود وندى العيون طلعت "من..؟"
الشغاله "ماما ام طارق وبابا ابو طارق "
جود "طيب اطلعي حنا بننزل "
جود "غريبه "
ندى "ماغريب الا الشيطان الجواب واضح جايه مع متعب يالله نزلنا "
جود "اقري على نفسك لا تحسدك لان زوجك جايبك عندنا"
ندى "قاريه لا تخافين "
تعدلن البنات ونزلن لاخوهن وزوجته الي كانو يتقهون بالصاله ...
البنات "السلام "
وسلمن على اخوهن متعب قبل لا يقوم ...
ابو طارق بابتسامه "عروسنا هنا "
حمر وجه ندى وصرفت جود "شلونك اخوي وشخبارك"
ابو طارق "بخير الحمد لله انتي شلونك "
جود بغصه "ما دام ابوي بخير انا بخير "
ام طارق "من متى وانتي هنا يا ندى "
ندى بذكاء "مالي الا عشر دقايق "
ام طارق "ومشاري وينه ..؟"
ندى "عنده مشوار قريب وبيجي "
ام طارق " مشوار وهو معرس امس"
خزها ابو طارق بنظره اسكتت عقبها ..
قالت جود "زرت ابوي يا ابو طارق "
ابو طارق "تونا جايين من عنده "
ام طارق بهباله "والله الرجال تعبان مره الله يتلطف به "
ناظرن فيها البنات بكره .. هذا بدل ماترفع معنوياتهن ...تلمح ان ابوهن بيموت
عصب ابو طارق "الملافظ سعد ، ماعليكن منها ابوي ان شاء الله بخير وماعليه باس "
جود وهي مدمعه "ان شاء الله يا خوي ان شاء الله "
ام طارق داخله عرض "والله نجوى والبنات كانن بيجن بس تعرفين زواج ماجد قرب ومامعهن وقت "
جود بقهر "مايخالف اذا تفضن يقدرن يزورنا هذا بيتهن "
ابو طارق بنفسه /هذي جود الي مقطعتها بقل الواجب صدق زوجته يبيلها سنع/
قام ابو طارق وقالت ام طارق "خلنا نتعشى هنا اليوم"
ابو طارق "انا تعبان وبرجع البيت اتعشى وانام قومي يالله "
وقامت بسرعه من الرعبه من نظرته ..
قال ابو طارق "اذا احتجتو شي انا موجود "
ندى وجود "ماتقصر يا خوي عساك سالم "
"يالله فمان الله"
"مع السلامه "
جود بطفش وقهر وعيون مدمعه "شفتيها يمه وش قالت "
ام بندر تحاول تخفف على جود "يمه تعرفين مرة اخوك ماتعرف تقولين كلمتين زينات يمكن قصدها خير"
جود "خير أي خير قصدها واضح ان ابوي بيموت ...جعلني اموت قبل لا اشوف هاليوم "
ندى بعصبيه "جود لاتدعين على نفسك "
جود عصبت وطلعت برى البيت تتنفس ...جلست بالحوش تمسح دموعها بعناد ...
جلست تتسال في نفسها انا انهبلت ولا شلون صايره صياحه لي فتره ...
تنفست بقوه الضغوط تزيد وانا مقدر استحمل خلاص ..
دقت جود على طارق "الو"
طارق "هلاااااا وغلاااااا الحلا كله داق علي "
جود "ههههههههههه مدري ليش محد يدلعني زيك"
طارق "ههههههه لان محد يعطيني وجه بالعيله غيرك"
جود "ههههه التم المتعوس على خايب الرجا "
طارق "ههههههه جبتيها "
جود "طروق شرايك تجي تتعشى معنا مافي البيت الا انا والعروس "
طارق "هههههههه العروس فيه "
جود "هههه ايه"
طارق "يالله انا جايكم وترى بجيب عشا "
جود "طيب لا تبطي اخاف مشاري يجي "
طارق "ربع ساعه مو اكثر "
جود "طيب "
شوي الا ندى طالعه لها .."اقول جويدوه قولو اذا ماتبوني عادي امي نامت وتركتني وانتي جالسه بالحوش وزعلانه "
جود وقفت تنفض تنورتها عن الغبار "خلاص انا راضيه طارق بيجي يتعشى معنا "
ندى بفرحه "يا بعد قلبي يا ولد اخوي .."
جود "يالله دخلنا "
ودخلن للبيـــــــــــــــت ...
بعد ربع ساعه وصل طارق ...ودخل البيت ..
طارق "يا اهل الدار "
جت له جود تركض "اهلييييييييين جيت "
طارق يستهبل "لا لسى برى "
جود "ههههههههههه يا ثقل دمك "
طارق "هههههههههه شكرا "
جود كنها رجعت مرحه"ههههههههه احلف بس يالله ادخل ندى سوت لنا حلا قسم بالله الاخت ذي سنعه "
طارق "هههههههههه الله يخلف عليك وانتي "
جود "هههههههههه انا خلني منظر ازين "
الا بجية ندى "اهلين وسهلين"
طارق "هلا وغلا بالعروس "
حمر وجه ندى "ترى ذليتوني بالعرس "
طارق "هههههههههه الله يرزقنا "
جود بحماس "انت اشر بس يا ولد شيخوه وابشر بالخير "
دفها طارق "لا وتعاير بعد اقول اها لا بالعقال "
جود "ههههههههههه طيب كل شي ولا العقال الا على طاري شيخوه احممممم اقصد يور ماذر كانت عندنا هي وابوك"
طارق "زين"
وتذكر خناقه امه مع نجوى عشان تجي معهم وهي رافضه لكنه ماسكت وقال لها بعصبيه "الي مافيه خير مافيه خير انثبري ما يحتاج تجين "
قال طارق "يالله حطن العشا جوعان "
جود وهي تاخذ الاغراض "يخسي الجوع ثواني واحطه "
/
دخل بندر لبيت وابتسم لانه شاف سياره طارق برى ...
بندر "هذي خيانه كلكم متجمعين وانا لا "
ناظرو في بعض قال طارق "كلنا من بس انا وهالقطوتين ما هنا احد "
البنات عصبن عليه ...
وجلس بندر يضحك عليه ..."فك عمرك الحين "
وجلس معهم يتعشى ...
قالت ندى "هاه وش صار خلصت امورك "
بندر "ايه بكره الصبح بيجيبون الاثاث الحين مايمدي "
ندى "زين بكره "
بندر "باقي كماليات البيت "
جود "بالنسبه للضروريات اروح انا وياك نجيبها ونخلي الباقي للمدام تسنعه "
بندر ابتسم "عز الطلب "
قالت ندى تبي تحرجها "عقبالك انتي وطروق "
حمر وجه جود "توني صغيره "
بندر جلس يناظرها ...اما طارق جلس يعلق عليها شوي وتقلب السفره على روسهم ..
دق جوال ندى واستلموها العيال تعليق وجلست جود تضحك على شكلها ...
قالت بعصبيه "دقيقه مشاري عندي بزران هنا بروح الغرفه الثانيه "
مشاري يستهبل "روحي ياحياتي واذا تبيني اجي مايخالف"
شب وجهها ضو قالت جود "هاه وش قال لك ....هههههههه شف وجهها كيف ولع"
حقرتهم ندى وطلعت
مشاري "يالله انا دقيقتين وعندك "
ندى "ان شاء الله "
مشاري "ان شاء الله وشو ماجاوبتي انزل ولا تطلعين لي"
استحت ندى "مشاري "
"عيونه"
ندى تتلفت تشوف احد يشوف وجهها القاب "يالله بلبس عباتي واطلع "
مشاري "ههههههههههه يكون احسن سلام"
ندى "هههههههه سلام
>>>>>نروح لريووف
بعد ماتغدا خالد ..جلسو ساعه ثم راحو للمستشفى كان بارد نوعا مع ريوف ومتباعد اكثر من العاده ...
مايكفي المها بمرضه تتألم بتعامله معها ..
لكن سلوى زوجه اخوه مابخلت عليها بالنصح والوعظ والكلام السلس الحلو..
ابتسمت ريووف ...بكره يوم جديد وان شاء الله خير ان شاء الله الامور تتعدل ..غيرت ملابسها وجلست على سريرها تفكر بزواج اختها الجاي بوسط هالاحداث المولمه ...الله يعين ..
من اول ايام زواجها وهي تعاني ..اهلها يحسبون امورها استقرت هالفتره الاخيره مايدرون انها لا ظنت ان خالد تغير يتفجر طبعه نفسه وترجع لنقطه الصفر ,,
تعاني ..
تتالم ..
وتكتم في نفسها لانها ماتبي مشاكل لاخوانها وخصوصا ماجد الي يسكت يسكت وبالنهايه يعصب وماجد ان عصب حرق الاخضر واليابس ..
طق باب غرفتها ..بخجل ..وقفت واخذت روب بيجامتها اكيد ذي سلوى ...
فتحت الباب لقته ولد حمدان الي عمره ثلاث سنوات واقف نعسان ابتسمت ريووف وشالته "يا بعد قلب عمتو مضيع كالعاده "
سكرت باب غرفتها ونيمته بحضنها لين راح بسابع نومه ...حطته على سريرها وغطته اخذت جوالها وارسلت رساله لسلوى (لا تسوين فضيحه ترى ريان عندي )
بعدها بدقايق ارسلت لها سلوى "مسويه فيني اجر وحطت وجه يغمز "
ضحكت ريووف من قلبها "الله يرجك يا سلوى "
وعدلت المخدات من الجهه الثانيه عشان لا تحرك مايطيح ونامت جنبه ...
صحى ريان من نومته الصبح وجلس يهز ريووف تصحى "عمه عمه "
صحت ريووف من نومتها وابتسمت على هالوجه الحلو "يا قلب عمتو قمت من النوم "
قال ببراءه "انا ريان "
ريووف "هههههههههه احلى ريان بالعالم ..نروح نفطر "
ريان "ايه "
ريووف "ابشر يالله الحين نروح للمطبخ نفطر بس بغسل وجهي زين "
ريان "زين"
رراحت وغسلت وبدلت ملابسها ..وسمعته يدق باب الحمام الملحق بجناحها (وانتم بكرامه) ...
فتحت الباب "نعم ريان "
قال ببراءه وشعره منكوش ووجهه مورد من النوم "بغسل وجهي "
ريووف بحب "ابشر "
ورفعته للمغسله وغسلت وجهه ومشطت شعره ...
تغطت تحسبا لان حمدان بيصير متواجد بالبيت ..
مسكت ريان من يده وراحو للمطبخ وجهزوا لهم فطور ...ابتسمت لان امه وابوه سابقينهم بالفطور ...
سلوى "هاه قمتو يا حلوين "
ريووف "ناس نايمين بالعسل وناس متورطين بالبزران "
سلوى "هههههههههههههههه الواحد لازم يستغل الفرص "
كملت سلوى "عسى ما ازعجك لين صحيتي "
ريووف "يا بعد قلبي تعرفين على قولة حمدان ريان ولدي مو ولدك هادي ومودب يجنن "
سلوى وهي تجلس بتفطر معهم "الله يهنيكم ببعض "
ريووف "هههههههه ان شاء الله "
سلوى بجديه "وش نويتي بالنسبه لخالد "
ريووف "ولا شي بزوره ولاطلع بيلقاني انتظره "
سلوى "ريووف لا تزعلين منه انا شفت رده عليك امس الرجال كذا لاحس بنقص او ضعف يكون عدواني "
ريووف بابتسامه بارده "ولا يهمك مافيه اشكال انا تزوجته وانتهينا وصدقيني اني احبه رغم عيوبه "
سلوى "كفو يا بنت سلمان "
ابتسمت ريووف ...
>>>>>بعد اسبوعين تقريبا
كانت صحة ابو متعب بتحسن كبير ...صحيح ان الحياه بدت نوعا تدب برجله اليمين لكنه مايقدر يحركها نوعا ما لازم احد يسنده ويكون معه
واليوم بيطلع من المستشفى ...كانت جود مسويه جو والفرحه مو سايعتها وعازمه العيله على الغداء بالمناسبه ذي
كان الكل بحاله فرح مو طبيعي فرحهتم بسلامه ابوهم وفرحتهم بزواج بندر الي بيكون بعد يومين ..
نزل بندر من غرفته بيطلع اللمستشفى يطلع ابوه ..
كانت جود تنتظره .."بندر بروح معك"
بندر "ماله داعي اوراق ومعاملات انا بروح اطلعه وان شاء الله تشبعين بشوفته لا جا البيت "
جود دمعت "تكفى بندر الله يخليك"
ماقدر بندر يردها "يالله امشي الحين بجلس ساعه انتظرك "
جود "ههههههه انا جاهزه وهذي هي عبايتي "
بندر "واثقه اني بوافق هاه"
جود تتمصلح "اعرف اخوي حبيبي "
"ههههههههههه طيب مشينا"
وطلعو للمستشفى وعمر والوليد كان ودهم يجون بس الدوامات ماترحم ويزيد تعبان بسبب مرض القلب الي عنده ...
دق الجوال حق بندر وهم يوقفون السياره بالمواقف "هلا ماجد ....... انا عند المواقف ..انت هنا ..زين زين ..معك احد ..خلاص تعال لنا ...(ووصف له مكانهم ) "
قال لجود "ماجد بيجي الحين زيني غطاك "
جود مكشره من حظها الشين ...نزلت من السياره ومشوا الا تشوفه جايهم يمشي من بعيد لابس نظاره شمسيه وثوب ابيض وغتره بيضاء ...ارتقع قلبها وسكاكين الحزن رجعت تنغرس بقلبها ...
شكله مصدوم وهو جاي يمشي ..طاح مفتاحه من يده ودنق ياخذه ...
/شفيني انا تخملت يديني /
ماجد "السلام عليكم .."
بندر "وعليكم السلام "
ماجد "شلونك جود "
جود همست "بخير "
قال بندر "يالله تاخرنا على ابوي "
ماجد "يالله مشينا "
دخلو المستشفى وراحت جود لغرفه ابوها والعيال راحو يخلصون اوراق الخروج ...
ابتسمت جود "اليوم اسعد يوم بحياتي "
ابوها بحنان "دوم وانا ابوك "
جود بحساسيه زايده "بوجودك يبه "
قال ابوها يمزح "بناخذ زمنا وزمن غيرنا يبه "
جود بقوه "الله يعطيك طولة العمر ان شاء الله ويخليك لي "
الا وتسمع سوالف ماجد وبندر غطت عيونها وجت معهم الممرضه معها كرسي متحرك ..
رفض ابو متعب يركبه حاولو فيه العيال ومافيه امل وتورطو المسافه من قسمه الي هو فيه للبوابه مشوار
ركزها بندر بكوعه :يعني تفاهمي معه
قالت جود بصوت واطي قد ماتقدر "الله يعافيك يا بوي عشان خاطر جود اجلس على الكرسي على الاقل لين نجي تحت طلبتك "
ماقدر ابوها يردها ...ورضى يجلس على الكرسي المتحرك
وما قال شي حتى يوم وصلو تحت وكملو المشوار لين السياره ...وساعدوه لين ركب
قال بندر لماجد "الغداء عندنا اليوم "
ماجد "لا لا الغداء عندي اليوم وبجيبه البيت بمناسبه سلامه عمي "
بندر يلمح "ههههههههههه سبقوك ناس وحنا معزومين عندهم حياك على الغداء اليوم "
ماجد فهم التمليح وابتسم "زين اجل الغداء عندي بكره "
بندر "الله يقويك "
ماجد "سلام "
وحب راس عمه وهو بالسياره "الحمد لله على سلامتك ياعمي "
ابو متعب "الله يسلمكم يا عيالي "
ماجد "يالله فمان الله "
وراح لسيارته ....مايشوف قدامه ....
،
،
كانت رجعه ابو متعب للبيت عظيمه والفرح مرسوم بصدق على وجيه الكل ...
كلن جا ما عدا البتول ..جلست بالبيت لانها بتتزوج بعد يومين ومستحيه تجي بس هي قد زارت عمها وقامت بالواجب واتصلت عليه اليوم وتحمدت له ...
ببيت ابومتعب...>>
كانت جوج زي الورده بنظارتها ..والفرحه الي اختفت عنها سنين تجلت بوجهها قدام الكل الي كانو مبهورين كانت مسيحه شعرها وماسكته مسكه خفيفه من ورى ..ولابسه فستان هادي ناعم لونه احمر ..كانت تحس بفرحه العالم بقلبها ..هالقلب الي ظنته مات وتلاشت نبضاته ...
وش تبي بالافراح كلها بعد سلامه ابوها ..خلاص اكتفت طول عمرها ولا تبي شي اكثر من كذا ...
جت ام طارق ... وكانت جود تكلم اريج ...
"لحظه اروج جت العقربه وبناتها دقيقه بسلم"
اريج "ههههههههههه طيب اهم شي انك راضيه علي"
جود منقهره من صديقتها لانها ماحضرت زواج ندى بسبب سفرهم "لا مو راضيه عليك لا تكشخين علي "
ام طارق بلهجه انتقاد "الحين انتي المعزبه وتكلمين "
جود فرحانه ومزاجها رايق على الاخير وماتبي تتنكد "وعليكم السلام "
طاح وجه ام طارق "وعليكم السلام والرحمه "
جود "اقلطي يا ام طارق حياك "
ام طارق "الله يسلمك"
جود "وين البنات ..؟ "
ام طارق "بيجن مع اخوهن طارق "
جود "زين اقلطي حياك "
ودخلت عند الحريم ... رجعت جود لصديقتها
اريج بقرف "استغفر الله ياربي مافيه الحمد لله على سلامة الوالد "
جود "ههههههههه سمعتيها "
اريج "ايه سمعتها صوتها يسمعونه الي تحت الارض"
جود "هههههههههههههههههههه الله يقطع ابليسك خلاص لا تحشين فيها "
اريج تستهبل "حادر يا ابلتي "
جود "هههههههههههههههههههه شكلك انهبلتي "
اريج "منذو مبطي هههههههههه "
جود "اريجوه عرس اخوي بعد بكره ان ماجيتي رحت بيتكم وجبتك مع كشتك"
اريج "يمه منك خلاص بجي قلت لابوي وطلع معزوم من قبل "
جود "ههههههههههههههههه حلو يالله بروح اشوف الاوضاع ..."
اريج "اوكي حوبي على فكره انتظر منك مكالمه بعد نص ساعه "
جود مافهمت "ليش يا انسه اريج"
اريج بغموض "انتي ومفهوميتك"
جود "ههههههههههههه زين يالله سلام"
اريج "سلام"
سكرت جود وراحت للمطبخ ...تشوف الاخبار ورتبت قهاوي الرجاجيل مع اريام وامال ...
اريام "جود ندى بتجي "
جود "ايه بتجي وبيسافرون عقب زواج بندر يا عمري المسكينه ما تهنت بعرسها "
اريام "اعرف ندى حساسه ومشاري يحبها واكيد عرف ان قلبها مع ابونا المريض"
جود وهي ترتب .."ايه الله لا يغير عليهم نادر ما تلقين رجال يحس بزوجته شوفي ريووف عيا يخليها زوجها تجي عزيمه اليوم "
امال مصدومه "صدق"
جود مولعه نار "أي والله جعله ........"
اريام "لا يا جود حرام لا تدعين عليه الرجال فيه الي مكفيه "
جود مو مستوعبه هالطبيعه الي منتشره كثير بشباب هاليومين "طيب هو وش خسران راس مالها غدا وترجع بتطير يعني "
اريام وهي تحاول تفهم اختها ان الزواج مو رومنسيه دايم "شوفي يا جود انا زوجي لازم احيان طقاق وهواش عشان اجي "
جود "ايه وزوجك بعد بالله شيبون بالعرس واخلاقهم زي وجيههم الغبره "
امال "هههههههههههههههههههه شكلك معصبه ع الاخير "
جود شوي وتكسر فناجيل القهوه "بعذري الصراحه يعني تجلس معه وتنغث يكفي اخلاقه الخايسه وهاوشه لها المستمر "
اريام بحزن "والله ريووف ما تستاهل "
جود بقرف "ياشيخه خليها على ربك ماطلع من المستشفى الا قريب ويتامر ومسوي فيها قوي اف بس ..."
اريام وامال ناظرن في بعض اختهن من جد معصبه وكابته بصدرها لازم يجي عليها شي يعكر صفو فرحها ...
بنفس الوقت ..كانت ظله على باب المطبخ ....لكنه تراجع مبهور من الي سمعه مصدوم