البارت السادس و العشرين
(قالت مريم و هي تحدق بعلي متوترة): بو فهد , تعال اخوي ابيك ,, (نظرت لبدر و صارت توصيه بعدم مس بدور), بدوووور ترى بعدها مو مرتك دير بالك (نظرت لبدور), ديروا بالكم / ترى تلعنكم الملائكة .....
(بدر منزلا رأسه): ان شالله عميمه .......
@@@@@@@@@
(دخلو للداخل)....
مريم: اخووي حرام عليك , تكسر قلب عيالك , لا علبالك عادي , تقول اقول لهم عشان صاروا رياييل , لي طلعت لنا مالت عليها , قول لهم ذيك الساع ....
علي: انا مريم , حرمتهم من الغرب , لما شفت طليقة بدر نفس امهم باللعانه / و اسوأ بعد , امهم على الاقل يابتهم و راحت مع حبيبها المليونير , هذيك استخسرت فيه العيال , و بارده مبرده تزوجت يوسف و حملت ما همها شي .....
(كان حمد يقف خلفهم , بوجه حزين): انا حاسني قلبي ان امي عايشه مو ميته (التفت علي له , اقترب منه) , يبا , صج امي نفس فجر مرت بدوووور , ما راح الومك انك نفسها ....
علي: علي يبه , امك نستك انساها , ما هميتوها يهال , لا تتوقع بترد لكم كبار (ابتسم حمد و عيناه تغرق بالدموع فداعب علي رأسه) , بس انا من اللي شفته منها كان ودي احميكم , طلعت غلطان , خصوصا لما يات مرت بدر , كانت نفسها / بس وقاحتها اكثر بعد (أخذت دموع حمد تنهمر على خديه), و هي كويتيه منا و فينا ....
حمد: عمه احبج حيييل (احتضنته مريم و صارت تبكي) ....
مريم: حمد , بس يمه (صارت تطبطب على ظهر حمد و تحرك فمها بطريقه تمكن علي من قراءة ما تقول) , عاد ما سمعنا الا هذا ,, حساس من ناحية امه حيل , (صارت تمازح حمد) , بس حميدان , صرت ابو , بنسكتك وله نسكت بنيتك , لا ماني مسكتتك , بسكتها بروح ما عندنا بنات , بروح اسكتها (كانت تنظر اليه و هو يبكي و يئن) بس يمه ويهك منحقن , ويهك قب اذكر الله حبيبي(تطبطب على كتفه) .....
(كان علي ينظر لحمد مشفقا): بس حمد يبه ريال انت , طولي انت الحين , شد طولك ....
(قال حمد بصوت خافت): يبا , ليش ما قلت لنا ؟؟
علي: انا توني قاعد اقول حق عمتك لازم نقول لكم , لانكم رياييل ماكو شي يهزكم , بعدين عد روحك انك كنت يتيم بيوم من الايام , صج ....
مريم: اي يمه صج , انا اللي كنت مو راضيه .....
(ظل حمد صامتا بوجه شديد الاحمرار و الدموع تنهمر على خديه , فقال علي): يالله يبه حمد , تعال معاي , ودي اطل عالصغيره ....
(احتضن علي حمد بيده قائلا): يالله حمد , تعال سولف لي/ شنو عزمتو تسمون حفيدتي الاولى ,(ابتسم حمد) اي عدل , جذي عدل ابتسم .....
@@@@@@@@@@
(صعد علي و حمد للطابق العلوي , فقال علي): يالله حمد , شوف مرتك , سولي درب ....
حمد: ميخالف يبا بنتك هي ....
علي: اكيد بنتي , بس والد يا يبه , و قاعده بدارها , ما يصير يبه , بس عطها خبر ....
حمد: ان شالله (فتح حمد الباب , كانت حور تقف بجانب سرير الصغيره , لتحملها بسبب بكاءها) , حور , ابوي بيطل على الصغيره / ادخله ؟؟
حور: ايي حمد عادي خل يدش عمي ....
حمد: قاعد اقول له , تعال يبا .....
(دخل علي الغرفة قائلا): ها حور يبه , شلونها الصغيره ؟؟
حور: زينه عمي ....
علي: عطينا اياها (تقدمت حور لعلي و أعطته المولوده , حملها) , ما قلتي حق حميد , شنو بتسمينها ؟؟
حور: مادري عمي , كيفه ....
(التفت علي لحمد قائلا): ها حميدان (نظر لحمد وحده سارحا يتنفس بعمق) , حمد يبه ....
(أجاب حمد): هلا يبا ....
علي: شفيك يبه مو معاي كلش , انسى اللي تفكر فيه حمد , حور تقول لك كيفك انت , انت اختار لها اسم ....
(كانت حور تنظر لحمد طوال الوقت , تجهم وجهها , فقال حمد): ها ! ايي , انا مو ببالي اسم والله /حور ....
@@@@@@@@@@@@
(خرج علي من الغرفة , جلس حمد على سريره بعينه التي تغرق بالدموع , فقالت حور غاضبة): عمي شنو قاعد يقول لك ؟ ما يبيك تفكر بمنو؟؟
(أجابها حمد , و ايماءات وجهه تعبر عن انزعاجه): انزين شفيج معصبه (دمعت عينه) ....
(تفاجأت حور قائلة): حمد , !!! شفيك , ؟؟ شنو اللي مضايقك ؟؟؟ .
(انزل رأسه): حور امي هدت ابوي و هدتنا , ابووي قال لنا انها ميته بس هي ما ماتت , ابوي و عمتي خاشين علينا , سمعتهم يسولفون تحت ....
(قالت حور متفاجئة): بس امي تقول ان امك ميته ....
حمد: مادري امج تدري؟! , وله مو قايلين لها عشان لا ينتشر الخبر و يوصلنا ....
حور: انزين حمد (احتضنته و صارت تطبطب على كتفه) , لا تضايق نفسك , و حاول انك ما توصل لي اخوانك السالفه , اوكي حبووب ....
(نظر حمد لحور كالطفل قائلا): اول مره افضفض حق احد غير عمتي عن اللي مضايقني , انتي اللي غيرتي مجرى حياتي (حضنها)....
(ابتعدت حور قائلة بدلع): حمد , خنقنا الصغيرونه ....
(حمد ينظر لحور مبتسما): يا حلات زوجتي الصغيرونه , كبرت لما صار عندها صغيرونه (قبلها قائلا بصدق):
I love you حيييل (احتضنها).....
@@@@@@@
(نزل علي لغرفة المعيشة و صار ينادي): مريم ....
مريم: ها علي كاني ....
علي: وينه حسنوو ؟؟
مريم: مادري والله ...
علي: شلون الحين , بدر و بدوره بيتزوجون , و حسنو شلون ؟ لازم ينطرون واحد فيهم لازم ينطر ...
مريم: ليش عاد !!
علي: لا اله الا الله مع بعض صعبه , الاوادم ما يرحمون / ولا المصاريف (ضحك)....
(ضحكت مريم): والله حاله معاك , فشله كلمت اميمتها ...
علي: اميمة منو ؟!
(ابتسمت): امها , ام دانه ...
(دهش علي مبرقا عينيه و قال): مريم !! حاجيتيهم ؟؟
مريم: بس امها والله ....
علي: مريم !! جان نطرتي , بالتلفون بس ؟, شنو قالو؟
مريم: لا وداني حسنو , شفتها , شفت الام , علي تفاجأت / مو مبين عليها ماشالله , عبالي اختها العوده ....
علي: والله مريم انتي , شفيج ! شلون جذي الحين ؟ شنسوي ....
مريم: لا تسوي شي , احنا نزوجهم , نقرا سورة البقره , نبخر البيت على طول , بس ....
علي: انزين اتصلي عليها , شوفي شتقول لج امها ؟
مريم: شقول لها ؟؟
علي: تطقسي , سأليها شقالت البنيه ؟
مريم: اي والله مادري ما تبي حسنو !؟ ما كانت قاعده لما رحنا ....
علي: حلو ,, دقي سألي ,, قولي لها البنيه شقالت ؟؟