الجزء العشرون
(التفتت بدور لبدر , فذهبت له قائلة): بدر , الله يابك .. ..
بدر: شالسالفة منو هذي حور , شفيها تصرخ .. ..
بدور: بدر , حور بتولد , و محد يوديها , و حمد نتصل عليه ما يرد , خالي و حسن ما يردون .. ..
بدر: ابووي و حسن بالاجتماع الحين , تليفوناتهم مو وياهم .. ..
بدور: حتى فهد ما يرد .. ..
@@@@@@@@@@
(في الشركة عند فهد , كان فهد يضع , يسند رأسه على ذراعيه نائما على مكتبه , دخل شريكه محمد و صار يوقظه): فهد , فهيييد .. ..
(استيقظ فهد و اجاب): هلاا (تثاءب) انا متى نمت ؟؟!!
محمد: شدراني عنك ! اسأل روحك ! شفيك انت ؟ الويه ويه فهد , بس الصوت و الروح واحد ثاني .. ..
فهد: شلون يعني ؟
(محمد يشير لفهد و يقول): هذا نايم , و فهد عمره ما نام بمكان عمل .. ..
فهد: ايي والله , انا مو نايم امس , (حدث السكرتيرة عبر جهاز المناداة), زينه , يبيلي البريد .. ..
محمد: ايي , هذا فهد , ما كلمت سالم امس .. ..
فهد: من اللي شفته .. ..
محمد: ايي والله حسافه عليها .. ..
(دخلت السكرتيرة ووضعت البريد على المكتب و قالت): بتؤمر بشي بعد؟
فهد: لا بس (تنفس بعمق بوجه متجهم و قال في نفسه) شوف الشغل الردي , الله يرحم ايامج يا جوري .. ..
محمد: شفيك انت لايعه جبدك .. ..
فهد: شغلها ردي , شفيني بعد , من اول ما طلعت جوري و انا متخسبق , مو راضي اطيح على سكرتيره عدله , على بالي جوري مخطوبه حق شخص يسوى , اخر شي , صامت صامت و فطرت على بصله .. ..
محمد: فهيد شفيك ؟ جوري صغيره , الا اذا نوعها ترفض , آخر شي هذا .. ..
فهد: ابووي يقول عنه سكيير و نصاب , و يخطب بنات صغار و يهدهم .. ..
محمد: فهد !! لما انت قلبك يبيها ليش ما خطبتها ؟
فهد: ايي عشان ابوي يذبحني , ما يرضى اقول له ابي اجنبيه .. ..
محمد: منو اجنبيه ؟
فهد: جوري , جوري اسبانيه .. ..
محمد: يا الدايخ , جوري كويتيه , دانه اللي اسبانيه .. ..
(ذهل فهد و صار يصرخ بوجه محمد): انت اللي دايخ , جوري اسبانيه .. ..
(قال محمد بهدوء): انزين انزين ليش تصارخ , اسبانيه ولا تزعل .. ..
فهد: ايي دانه امها اسبانيه و جوري اسبانيه .. ..
محمد: والله الثنتين امهاتهم اسبانيات , بس ام جوري زوجها كويتي , ام دانه زوجها اسباني .. ..
@@@@@@@@@@@
(في منزل علي , بدر ينادي عمته): عميمه الحين شلون , مو راضيين يدخلونها , الا حمد ايي يوقع , اتصل عليه ما يرد .. ..
مريم: خيولون لا توديها الولاده ودها خاص , شنسوي باخوك هذا اللي مو راضي يخاف الله ببنت الناس , الحين وينها؟
بدر: بالولاده مع بدوره .. ..
مريم: روح يمه اخذها ودها خاص , ودها الراشد دكاترتهم شطار ..
بدر: ان شالله (استدار ليرحل) .. ..
مريم: بدر يمه , بدوره معاك , حاجها مثل ما وصيتك .. ..
(خرج بدر من المطبخ , رآى حمد يدخل المنزل فقال): انت ييت ؟
حمد: ايي ليش ؟
بدر: ليش ما ترد يعني ؟ مرتك بالولاده نبيك تيي توقع لها بس .. ..
حمد: مالي خلقها .. ..
بدر: مو لازم , بس اذا فيك ذرة رجوله , عدها غريبه و تعال ساعدها , وقع عشان تولد .. ..
حمد: مالي خلقها اقول لك .. ..
بدر: بالطقااااق حمدلله و الشكر .. ..
(توجه حمد الى غرفته و هو يتذكر زوجته حينما رأته عاريا يخونها , وما قالت له بعد ذلك , و يتذكرها حينما انتهز سذاجتها و جامعها بورقه غير قانوونيه بلا شهود على تلك الورقه , عاد حمد لغرفة المعيشة ينادي شقيقه بدر): بدر , بدر .. ..
مريم: حمد !! انت هني ؟؟ روح حق مرتك .. ..
(قاطعها قائلا): عميمه تكفين , هي وين الحين؟
مريم: مادري اتصل عليه .. ..
(بدر في مركبته يتحدث مع بدور): صج دخلوها خلاص , انتي معاها الحين؟
بدور: لا قالو لي ما يصير طردوني .. ..
بدر: بدوره لحظه حمد قاعد يتصل انا الحين ياي لج .. ..
بدور: اوكي .. ..
(اجاب بدر حمد): الوو هلاا ...
حمد: وينها هي بأي مستشفى .. ..
بدر: خلاص حمد دخلوها تولد , بدوره عندها هناك و قالت لي .. ..
حمد: خلاص , دشت معاها يعني ؟؟
بدر: لا ما يصير تقول , محد يقدر يدش معاها غرفة الولاده , ممنوع بمستشفى الولاده .. ..
@@@@@@
(وصل بدر مستشفى الولاده فاتصل على بدور قائلا): هلا بدوره , يالله طلعي , تبين تنطرينها ؟ انزين يالله تعالي ..
(جلس بدر على البحر بانتظار بدور , خرجت بدور لسيارة بدر و لم تجده فاتصلت عليه): الوو وينك بدر ؟
بدر: تعالي بدوره , انا قاعدعالبحر .. ..
(بدر يفكر كيف يمكنه محادثتها بامر زواجها من عبدالله و هو يكاد يموت غيرة منه , و يقول لنفسه): لازم اصير ريال و احاجيها , عيب حاطه ثقتها فيني و انا جني ياهل .. ..
بدور: هاااي , شفيك قاعد هني , انا رحت السياره .. ..
بدر: بنقمت روحنا بالسياره , لا هني اشرح , (قال بعد صمته ينظر لها) بدوره .. ..
بدور: هلا .. ..
بدر: ما زهقتي منا بالبيت 4 صبيان , ما ترتاحين تقعدين من غير حجاب ولا شي .. ..
بدور: لا عادي , ليش؟
بدر: لا , بس بصراحه مادري شلون افاتحج بالموضوع / بس , اللي اقصده انه حلم كل بنوته حلوه مثلج انها تتزوج , تستقر ببيتها مع ريلها , ليش انتي دايما ترفضين .. ..
(بدور بعينين دامعه): بدر ! انت شدراك اني دايما ارفض؟..
بدر: شلون ما ادري انا بالبيت معاج , ما ادري عنج بدوره (بكت بدور) , انزين ليش تبجين ؟
بدور: بدر , امي مكلمتك عشان تقنعني صح؟؟ ....
بدر: ايي , شفيج بدوره , هي لانها خايفه عليج قالت لي احاجيج .. ..
بدور: امي ما تحس كلش , تحب تعور قلبي .. ..
بدر: ليش بدوره تقولين جذي , انتي مستحيه مني ؟
بدور: لا هي ما تحس فيني صج بدر , اختارتك انت من بد الكل , عشان تكلمني .. ..
(بدر يشعر و كأن قلبه ينفطر لرؤيته دموعها): ليش ليش ؟ انا مزعلج بشي بدوره ؟
(انهارت بدور و صارت تبوح عن كل ما بداخلها): لا , انا احبك , و انا مابيك تتزوجني , انا شفتك تتزوج و انا احبك و تحملت , انا راضيه انك ما فكرت تتزوجني بس مابي اتزوج غيرك , هي ماله داعي تدش بقراري , كاهي مو راضيه تتزوج عمي حسين , و خالي يشوفها غلطانه , بس ما تدخل بقرارها .. ..
يتبع.........
