وبالمرة يسلمون على خالتهم أم طلال ، في قعدت عند أمها ،
وخافت تروح عند أم طلال وفجأة طق الباب ولبست في نقابها وراحت تفتح الباب وإلا
طلال !!
نهايه الفصل السادس
:33_1185028183:
الفصل السابع
طلال إلي فتح عينه على الأخر ما توقع انه يشوف أكره إنسان في حياته ، وبسرعة غير ملامحه لملامح حقد وكرهه.
طلال وهو يطالع فـــي بنظره حقيرة وقذرة ويتكلم بصوت واطي :
وخري عن الباب يا قذرة !! لا تلوثيني بيدج !
فـــي إلي منصدمه وجسمها يرجف وخايفه منه لدرجه تتمنى الموت في كل مره يكون موجود :
.....
طلال وهو يطالعها من فوق لما تحت وهو يدزها بقوه :
اقولج يا سافلة .. اقسم بالله إذا قعدتي بالغرفه إلي أنا فيها .. راح تسمعين شيء ما يعجبج .. أطلعي برا .. أنا مستحيل أتواجد مع وحده مثلج.
فــــي الي تمت تمسك جسمها والرجفه زادت حيل لما قرب منها من دون ما تحس ومسك أيدها بقوه حيل عورها :
لا تعتقدين أني بسكت عن سواتج الحقيره في لطارق ... الله يرحمه
فـــــي شهقت وانتبهت لها امها وتحاول تطالع وش إلي يسير بس ما قدرت تشوف لان سريرها بعيد عن الباب وبينها وبينه طوفه الممر :
فـــي علامج فيج شيء ؟
طلال حاول يتدارك الوضع وهو للحين ضاغط على يدها :
هلا عمتي أنا طلال جايج بسلم عليج ؟ والظاهر بنت عمتي خافت مني!!
وهو يقرب من فــــي ويحط عينه في عينها إلي تمت تطالع تحت وترجف:
اطلعي برا لا اقتلج لأني مو متحمل شوفتج الشيطانيه قدامي..
بعدها ترك أيدها إلي متورمة من مسكته ودزها علي الطوفه حيل وراح لعمته ..
أم سعد وهي تحاول تعدل نفسها :
هلا وغلى بطلولي
فـــي بسرعة طلعت برا وهي ميته خوف وهي تبجي من إلي صار
( ادري ان طلال يكرهني .... بس مو ها الدرجه ... معقوله للحين .... بس انا مقدر اكرهه أو احقد عليه بالعكس أنا ...)
طلعت فــــي وراحت عند طواريء المستشفى عشان تشوف أيدها ، بها الوقت راحت عذاري لمها ومعاها تلفونها وهي تكلم فيه دخلت
عذاري وتلفونها بيدها :
أه سلام عليكم .... يما هاج خالي نواف
أو أسفه ما انتبه لك ... قوه طلال شلونك؟
طلال ابتسم على رده فعلها :
هههه تمام ...أنت شلونج وشلون الدوام معاج ؟؟
عذاري ابتسمت له وتتكلم بكل انوثه :
الحمدالله ... انت شلونك ؟؟ عساك مرتاح مع الشركه !!
طلال وهو يقوم ويعدل غترته :
الحمدالله ... ماشي الحال .. يلا عن اذنكم ؟ تلقون أمي بروحها الحين
عذاري وهي تقرب من أمها إلي خلصت من التلفون :
لا فــــي عندها أما خالتي وخلود عند الطوارئ يأخذون علاج لفـــي
طلال :
...؟
ام سعد وهي تشهق :
آه ... ليش شفيها ؟
عذاري وهي تقرب من أمها :
سمل عليج يما ... ما فيها شيء
الخبله ركضت وطاحت على أيدها في الدرج ... بس قالها الدكتور رضه ولف أيدها ..
طلال :
؟!
ام سعد :
سملى على بنتي .... يا ويلي عليها والله بتذبحني أهي
طلال وقام بيروح عند الباب :
يالله مع السلامه ....
ام سعد :
وين يا وليدي ؟؟ تو الناس !!
طلال :
ما عليه عمه مره ثانيه J مع السلامه
عذاري :
!! مع السلامه
ام سعد :
مع السلامه
وفي نفس الوقت
فـــي الي تلعب بعود الحليب :
هههههه خالتي مو كان طلال طويل ....... عاد أنا تعقده من الطول ؟
ام طلال :
هههههههههههه الله يقطع سوالفج يا في ... عاد أنا مثلج القصر ذبحنا .. ولدي وأطول مني ... أخ بس ليتنا ذبحنا الطول .. ابرك من ها الكعوب الي ذبحونا
فـــي وهي تشرب الحليب :
ههههه أي عاد الكعب اكره ما عندي وامي تذبحني عليه ... خاله ما احب الحليب
ام طلال وهي تأخذ تلفونها إلي رن :
اقول اشربيه لزعل منج بروح عظام ضعيفه .. بسم الله من الطيحه صار فيج رضه ... الو هلا حبيبتي نوره
وفجأة دخل طلال وفـــي عبالها خلود أو خالتها فراحت تنخش ورا الستارة بتخرعهم وألا الي نطت بوجههم :
بو خرعتكم
فـــــي شهقت وطاحت من طولها وطلال تخرع ورد ورا بسرعه ، أما أم طلال سكرت التلفون تشوف فـــــي شفيها :
فــــــي شفيج ؟؟
فـــــي الي مبحلقه عيونها وقامت ترجف بشكل واضح ودموعها تنزل بسرعه كل دمعه تسابق الثانيه مو عشان جرحها او ألمها ... لا ... لان في كل مره تشوف فيها طلال تتذكر طارق لان فيهم ملامح مقاربه
طلال انصدم مو عارف شنو يسوي أول مره يشوف فـــــي من مده طويله مو شايفها ... تفاجئ شلون كان شكلها والأكثر رضتها إلي في أيدها ....
ام طلال الي ما تقدر تحرك من الدرب ألي فيدها :
فــــــي .... فـــــــي .... شفيج ؟؟
طلال وهو يعدل حركته ويروح لمه :
لا يما الظاهر أنها شايفه شيطان قدمها عشان جذي شهقت ..... عبالها الظاهر عمتي عذاري .... الحمدالله والشكر ملقوفه ...
فـــــي الي للحين قاعدة في الأرض وبعد دقيقه قامت ولبست نقابها :
خاله بروح مع السلامة
وطلعت في وقامت بتروح لها ام طلال :
فــــي تعالي ......
بسم الله .... الله يهداك يا طلال خرعت البنت .... يا حرام أكيد تخرع تونا نتكلم عنك
طلال من دون لا يحس بنفسه :
شنو كنتوا تكلمون ؟
أم طلال وهي ترسل مسج حق رفيجتها :
بسم الله ما أخبرك ملقوف وسماع للسوالف ..... لا تخاف كل خير ..... نتكلم عن طولك الي خرع فــــي هههههه يا حلوها تقول أنها تخرعت من طولك ... عاد ما شاء الله عليك مو قصر بالطول ههههه
طلال استحى من لقافته :
اهي استغفر الله قزمه ...
ام طلال طقته :
... طلول وجع ... اهي نفس طولي
طلال بطها ضحك والي اسمعته فـــــي من ورا الباب وهي منقهره من كلامه :
ههههههههههههههه يما
لا تزعلين .. ترا طولج زين مو نفسها ....
خلود وخالتها عذاري مع عذاري يأشرون لها من بعيد يبونها تجي ركضت لهم وهي تمسح دموعها وتحاول أنها ما تبين لهم وجهها وعيونها
خلود وهي تحظنها :
أي أبشرك يا فــــيو أبشرك ؟
فـــــي وهي ساكته :
......
خلود وهي تضمها حيل :
يوسف صحى من الغيبوبة ؟
فـــــي وهي تبحلق بعيونها :
صج .... عذاري من صجها ؟
عذاري وهي مسانسه :
أي .... توه أبوي مكلم أمي ويقول بعد ساعتين بينزلونه للغرفة الخاصة
فــــــي وهي تنقز :
ونااااااااااااااااااااااسه ، الله يبشرك بالخير يا خلود ... الله يبشرك بالخير
راحت في وعذاري وخالتهم للبيت وبعدها بأسبوعين طلعت أم سعد من المستشفى وقرر أبو معاذ وفيصل وياسر أنهم يروحون للقصيم لأنهم طولوا حيل على ياسر .
خلود وهي تودع فيو :
وااااااااااااااي ودي اقعد معاكم اكثر ...
يا ربي صدق ودي اغنيها بس مقدر .. شكلي يضحك
فــــــي وهي تضحك عليها :
ليتنا معكم تربينا بالديار ونفس
خلود وهي تبجي :
نفس الاوطان ....
بعد الفيلم الهندي إلي سوته فــــــــي وخلود .... راحت لخوها فيصل
وكان تقسيماتهم كالتالي
معاذ وام معاذ ومعاذ
نزل فيصل مع أمه وخلود للمصلى مع أبو معاذ وأم معاذ والبنات
وفيصل عطى خلود مفتاح سيارته عشان إذا خلصوا ابجر يروحون للسيارة ، خلود خلصت وراحت للسيارة وبعدها طلع ياسر من المصلى وكان وده انه يكلم خلود وشافها فرصه يعبر عن حرته وقهرهه منها ، أول ما دخل ياسر
خلود تمت ساكته :.......
ياسر :
شلونك خلود عساك بخير ؟؟
خلود وهي متوتره والتوتر واضح عليها :
..... الحمدالله ..
انت .... شلونك ؟
ياسر وهو يلعب بتلفونه :
الحمدالله ....
وقال بصوت واطي بس سمعته خلود :
الله يسامح من ظلم
وشغل اغنيه محمد عبده .... " أحبس دموعي "
احبس دموعي حبيبي من غلاك
أنت دمعه خايف أبكيك وتطيح
يـاحبيب الجـرح اتعبني عنــاك
فــي يدينك قـــلب لكنه جـريح
بنشدك قد صرت نجمٍ في سماك
اومشيت بدرب ماهولي صحيح
جـابني يمـك حنيــني مــانسـاك
قام ينشد عنك شوق بي يصيح
من عذاب البردجيت ابغى دفاك
واثرك بصادق حنينك لي شحيـح
مايمـــوت القلب لـــي صــد وجفــاك
مايموت القلب لكن يستريح
بحبســك مابين جـفنين ولقــاك
لاالتقى بالعين ملتاع ومريــح
خلود والي دموعها نزلت من القهر والحرة إلي فيها ودها تصرخ
( والله مو أنا والله أبيك )
وبسرعه تفتح تلفونها بتسمعه أغنيه ترد عليه قبل لا تجي أمها وشوق أو حتى فيصل...
وحطت اغنيه لمحمد عبده ...
أنــشــد عـــــلـيــــك أهــــل الـهـوىواســــأل
وأن شــفــــتــك بــضــيق أزعـــلأزعــل
غـالي ولالي في الــبشر غيرك !
من عمري خذ كل الأمانيوهل
الـلـه يـــــرحـــم .. مـن رحـمخــلـــه
والـــلـي ســعـــى لـك بـالــحكـيخــلــه
مـظـــلـوم وجــــيـتـك اشـتـكـيلـلـه
مــا هــــــقــوتــي انــك عـلــيتــبــخــل
قــلــبـــــي صــفــالـــك بـالهــوىكــلــه
ورمـش عــــيــنــك جــنــتــهوضــلــه
حـسـيـبـك الــــلـه عـلــتــيعــلــه
مـالـي عـلـى الــــفـرقـا صــبــــريالأول
أنصدم ياسر من حركه خلود
( ... ليه كذا ... يعني تحبني ..طيب ليه رفضتيني من الأول .... معقوله فيصل ... مستحيل ... أكيد أبوها أو يمكن أهي مو متحملة خواتي وتبي واحد على كيفها ..)
خلود ولي تسكر تلفونها وتغلقه لما قربت شوق وأمها
أم فيصل تقول للشوق وهي تقرب من السياره :
فشله كأنها مو لازم تقعد خلود مع ياسر ؟؟
شوق وهي تعدل لفتها :
لا عادي يمه ... ما هو أول واحد وأخر واحد يرفضه أبوي ... الله يعينها أبوي شكله بيزوجها واحد كبير بالسن !!
ام فيصل وهي تنهد :
الله يسامحك يا أبو فيصل أنت ظالمنا ... وين ما تروح ؟؟
الله يسامحك ...
بعد ها الموقف خلود كانت كله مع أمها وما كانت تطالع ياسر إلي من كل فتره والثانية وهو يطالعها بطرف عينه وده يملي خاطره بشوفتها وبسماع صوتها إلي مثل اللحن في إذنه ومشيتها وضحكتها إلي كلها انوثه ودلع ورقه ....
أما بالنسبة لشوق فكانت تبي تبدأ صفحه جديدة عشان ما تخلي معاذ يهين كرامتها ، فكانت تبي تبدأ الحرب معاه ...
:blueSmCLR: في الكويــــــــــــت :blueSmCLR:
بعد مده... بشهر تقريبا تحسنت حاله يوسف بس فيه مشكله برجله ولازم يسويله عمليه جراحيه فرفضها يوسف وبيطلع من المستشفى
( كسر في الفخذه اليمين وحطوا له صيخ داخل العظم وربطوا هذا الصيخ بمسمار من فوق وتحت على طول الفخذ في العظم)
بس هذا الم يوسف حيل ، فقرر خاله عبدالله – ابو طلال
انه يوديه علاج للخارج عشان يسوي العملية وتقدم بأوراقه ولأنه سعودي شغل واسطته كون انه يشتغل بأمن الدوله ، ولان في بريطانيا علاج لحالته والي اهو
" خليطا معدني جديد، أسمه " بنيتينول" ، ولانه مصنوع من معدني النيكل والتيتانيوم يحافظ علىشكله ويساعد في عمليات جبر العظام لأن له قابلية الرجوع إلى شكله الأول "
عشان جذي وافق بسرعة يوسف مع إن نفسيته تعبانه حيل .. فقرروا أنهم يسافرون في اقرب فرصه لهم .....
أبو سعد قرر انه يروح مع يوسف و أم سعد وبناتها يروحون للبيت جدتهم عند خالتهم عذاري ، عشان دوام بناته وعشان يكون عندهم احد يهتم فيهم ويراعيهم ... فـــــي كانت من اشد الرافضين للروح لبيت جدتهم ، بس أبوها حلفها وهي ما تقدر ترفض لها طلب ، فكانت مالها خلق احد ...
بعد ما سلموا على يوسف وأبوهم إلي في المستشفى عشان طيارتهم بعد ساعة ، راحوا البنات للبيت ، جهزوا البنات إغراضهم وراحوا البيت جدتهم ...
:blueSmCLR: في بيت جدتهم :blueSmCLR:
الجدة : هلا وغلى بهند ؟؟ وبناتها !! وين سميتي العوبه " ريم "
أم سعد : هلا والله شلونج يما شخبارج ؟؟ ألحين يجون مع عذاري ؟؟
الجدة : الحمد الله يا بنيتي ....؟ ها إن شاء بكرا مسوي لج اخوج الله يخليه لج عشا على سلامتج وسلامه ولدج ؟؟
ام سعد : يما خلوه لما يرد يوسف حبيبي إن شاء الله على خير..
الجدة وهي تشرب الشاي : لا يا وليدي ما يمديج تردين اخوج ؟؟ وبعدين أكيد بنسوي لا رد يوسف ..
أم سعد وهي تنهد : الله يعطيه العافيه .... لا والله ما يمديني ارده
وإلا على دخلت أبو خالد وهو يسلم على أخته : هلا وغلى بوخيتي
حمدالله على سلامتج
وراه خالد وعبير وهنادي وزوجته " فاطمه " ...
وبعد ما سلموا على عمتهم ، قعدوا في الصالة وإلا على دخلت عذاري و حور وريم وفـــي .
سلموا على خالهم ولما جت تسلم فـــــي على خالها
أبو خالد :
هلا بالعوبه فـــــي
فـــــي وهي مكشره بوجهه :
هلا خال
أبو خالد :
بس هلا خال ؟؟ من دون نفس
في وهي تحاول تبتسم غصب :
ههههه هلا وغلى بخالي ....
بصوت خفيف :
... وع
ويقرب منها خالها أبو خالد ويمطط خدودها :
وع بعينج ... أخ عوبه من كنت صغيره ... الله يعين ؟؟
فــــي وهي تروح عند جدتها :
ماني عوبه يا خال بس انا مجيت على مزاجك ؟؟
أبو خالد وهو يقعد عند امه وهند :
ههههه
أي والله ما جيتي على مزاجي
خخخخ
هند ما خبري عندنا احد بعوابتها من وين طلعت كل ها العوابه
فـــي انقرت لما قال ها الكلمات لانها فاهمه قصده " على اهل ابوي "
وهي تسلم على جدتها وراحت تقعد هند حور :
لا يا خال أنا جيت على الرأس الكبيرة " جدتها "
أبو خالد مات من الضحك : ههههههه
خالد : هههههههه
ام سعد : وجع ان شاء الله
الجده :
وجع أي والله
اعوذ بالله من بنتج يا هند ، لا ان شاء الله ما جيتي علي
انا الي جت على نوف حبيبتي
فــــــي اضحكت وهي تكمل كلامها :
شفيج جده ما خبري فيج عروق اردنيه خخخخ
والا لازم تحطين نفسج
ام سعد وهي معصبه :
فـــــي وجع ان شاء الله
ابو خالد وهو ميت من الضحك :
ههههههههه
عبير الي تطالع خالد :
الا صج حور وش صار على كورس التخرج ؟؟
حور والي تدلع :
الحمدالله ان شاء الله هاذي اخر سنه الي ؟؟
خالد وهو يضحك و يكتب رساله والي انتبهت له عبير
"
ها شفيها قطوتي ...؟؟
انا خبري القطاوه تحب الحليب !!
ما تشوفين شر
شكلج يكسر الخاطر
بعدين خفي على جديده
ههههه
تراها قويه الراس الكبيره !! كح
"
وفجأه لما جت بتكلم فــــي وصلها المسج وفتحت عيونها ولفت من دون قصد لخالد ، والي انتبه لها خالد وهو يضحك لها
عبير تطالعهم وتكمل :
ريمو بكرا بتروحين الصالون ؟؟
ريم الي كانت مندمجه بتلفونها :
أي بروح مع عذاري
عذاري وهي تعدل في نقابها :
أي بتروحين معانا ... امرج ؟؟
عبير وهي تبتسم لفـــــي الي لفت لهم :
أي يا ليت ، وانت فــــــــي ؟
في الي تكتب رساله وهي تلف يم عبير:
لا انا ما احب الصالونات ...
ولا المكياج .... احط لنفسي ابرك
الجده :
عاد مو من الزين الطبيعي الي ذابحج ؟؟
فـــــي بسرعه ردت عليها :
مو مهم الزين .... يا كثر الزينات ونفوسهم شينه
الجده :
أي وأنت الصاجه ، يا كثر الزينات ونفوسهم زينه ما هو مثلج !!
فـــــي تضحك عليها :
يا حلوج يا جده ... إذا شتهيتي تسمعين عدل ؟؟
أبو خالد وهو يضحك عليهم :
أنا أقولكم احلي شيء لما تقابل أمي وفي
جنهم قطاوا يتهاوشون
وفجأه لف خالد وفـــــي لبعض وهم يضحكون
وفجأه وصلت لخالد رساله " تلفونه صامت "
" عيب عليك كل شوي ترسل لي رساله ؟؟
وباي حق ؟؟
وبعدين عبير كل شوي تطالعنا
فكنا من المشاكل يا ولد خالي؟؟
لا تخليني أتصرف معاك تصرف ثاني "
فاطمه ( مرت سعد ) :
ههههه الله يهداك يا ابو خالد
لا تزيد النار حط
ابو خالد شاف ساعته وهو طالع :
هههه .. يلا انا عندي شغل مع السلامه
الكل مع السلامه
ولحقه خالد الي بعد ما خلص من كتابه المسج وهو يقول لهم :
مع السلامه .. خالتي إذا تبون تروحون
دقوا علي
وطلع من طلع وصلت لفـــي رساله
"
كل هذا وما فهمته...وما تصور لك غلاك
شوقي اللي لك رسمته ...في عيوني ما هداك ؟
وقلبي اللي لك وهبته ...لو ومرته ما عصاك
وشعري اللي لك نظمته ...ما زهاهإلا بهاك
ومهما يا خلي ظلمته ...عاشقك يطلب رضاك
فـــــي الي انصدمت من المسج
ارسلت بسرعه له
" شنو تقصد بكلامك "
قعدت تنطر بس ما رد عليها الا بعد ساعه
" س : تبغي تعرف أحد أسراري ؟
أقلب الصفحة
احبك
واستحي منك
ولاادري وش اسوي بك؟؟
اخاف اصارحك .... تزعل
واخاف اسكت ....تعذبني
فــــي انصدمت من رساله خالد ؟؟
" معقوله يحبني ؟؟ ليش !! مع كل الي سواهه فيني بس ..
ما حقدت عليه بالعكس احس بشيء في قلبي ..
يفز لسمعت صوته .. يفز لا سمعت سالفه عنه ... يفز لشفت وجهه
ولا ضحكته ...
بس اخاف ينتقم مني ؟؟ من شنو !!
اخاف اني اجرب هذا الشيء " الحب "
اخاف اروح للمعصيه بيدي ..
اخاف اعشقه وما يصير نصيب ادفن قبري بيدي !!
انا ما اجذب على نفسي باني انجذبت له ..
يمكن عشان وسامته
ضحكته
عيونه
شعره
جسمه
غمازته !!
اكيد يعرف بنات !!
ليش اتعب عمري مع واحد مثله وانا ادري ان البنات ما راح يخلون لحاله
لحظه ...
نوف !!
وربي لتذبحني الكل يعرف انها تحبه ؟؟
بس اهو اختارني ...
ما اختارها
وفجأه وصل لفي رساله قطع حبل افكارها
" أنا طماع ما أبغيمسجاتولا تلفونات .. أنا أبغيك كلك كلككلك
سأظل أحبكو إن طال إنتظاري... فإن لم تكن قدري فقد كنت إختياري
فـــي إذا بتحاولين تعطيني فرصه بحبك ردي علي لو بمسج فاضي
وإذا أنت تحبين غيري أو ما تحبيني
ردي بــــــــــــ لا ـــــــــ
ارسليلي الحين ... لا تخليني انتظر
مجرد رد ينهي حيرتي وهمي ؟؟
فــــــــي متردده :
" يا ربي وش اسوي
اهو يحبني ....
...
اخاف يكذب علي ...
بصراحه انا
معجبه فيه
بس الحب اخاف اجرب ها الشيء
مع أي احد وخصوصا مع شخص المته واذيته
...
عبير وهي تكلمها بصوت واطي :
فــــي ... ممكن اتكلم معاج في موضوه خاص
فــــي تخرعت من عبير شلون جنبها وماحست فيها
فــــي :
هلا عبير تكلمي ؟؟
عبير وهي تقوم وتقومها :
لابعيد عند الموجودين بالصاله الداخليه
فــــي وهي تقوم :
اوكي
عبير وهي تقرب من فـــي :
في امانه لا تكذبين علي ..
انتي تكلمين خالد اخوي
فـــي خافت حيل منها وبين عليها الخوف :
شها السالفه السخيفه ؟؟
اكيد لا
عبير وهي تضحك عليها :
ههههه
أي واضح
حبيبتي خلودي قالي كل شيء
وقالي بعد اني ادق عليج لمى توفى سعد الله يرحمه
ودقيت على خلود وكلمتها عشان يطمئن قلب خالد
انا حابه اقولج شيء
والله العظيم وغلات امي عندي
انه يحبج .. وكلم ابوي وابوي ما عنده ما نع انه يخطبج بس يخلص دراسته في الخارج ، يعني بعد 4 اسنين
يملك عليج وبعدها بشهر العرس
لو يعلب عليج جان اول وحده تنصج انا بس حرام عليك
لاتعذبينه
قوليلي اذا تبينه ... الله يهنيكم
واذا لا خليني ابلغه انا بردج ؟؟
في توترت وخافت
"
امبي لهدرجه يحبني ... بس اهو ما يعرفني ليش ؟؟
خالد شنو الي يدور براسك
بس وراسك لقبل عشان شيء واحد ...
اعذبك واخليك تعرف منو المتربي فينا
واخليك تعرف ان الله حق
"
خلاص عبير خليني ارسل له رأي
عبير استأنست عرفت ردها وقامت بتروح :
خلاص عسى الله يهنيكم
فــــي وهي تكتب المسج :
لحظه وين رايحه ... أبي اسولف وياج
عبير وهي تضحك لها :
شكواي لله بمرت اخوي خخخخ
فــــي الي استحت منها :
عبير وجع لحد يسمعك
خالد كان في ديوانيه الرياجيل وعند الرجال وفجأة وصله ألمسج وقعد يقراه
"
عبير قالتلي كل شيء
موافقه بشرط
خفف علي مسجاتك لي
والله يا خالد
اني لخليك عتويي دام أنا قطوتك
"
محمد ( رفيج خالد ) :
بسم الله يا خالد وش فيك وش ها المسج الي من وصل وانت تقراه عشر مرات .. كاك
خالد وهويحط تلفونه بمخباته وشاق في ها الضحكه :
هههه ها المسج يسواك ويسوى اهلك ... اقول خلنا نروح الجمعيه مشتهي كاكاو
محمد :
كح ...والله إن وراك سالفة لأنك إذا اشتريت كاكاوا معناته شيء واحد
انك متشقق من الوناسه
:33_1185028183:
أنتظروا الفصل الثامن
ان شاء الله قريب