الفصل الرابع
الفصل الرابع
في صباح يوم الثاني مشى أبو سعد وعائلة للسعودية على الساعه 5 الصبح
** أبو سعد اذا سافر دايما يحب ممشى الصبح عكس عياله إلي يموتون على ممشى الليل .
وكانت ريم وفـــــي يتهاوشون على شاحن الـــpspـــــ مال السيارة وأما حور فكانت تطالع الــ DVDـــ مال السيارة (( الأخت في عالم ثاني تطالع فوازير حليمه )) وعذاري إلي لاهيه بسوالف مع أمها وأبو سعد إلي وده يشغل شريط " ابوملوح " بس أزعجته حور في حليمه .
لما وصلوا للجوازات السعودية وصار وقت التطبيق ، ريم وهي ميته من الضحك طالعه من باب التطبيق :
ريم وهي حاطه أيدها على بطنها : ههههههههههههه ، لا أمبي هذي تحفه ، حراااام عليها حابسه ولدها مع الخدامه والولد يبجي من ريحه المكان والام على ها الحب وعلى ها التلفزيون إلي جنه قوطي روب ، شخباري توقعت ان ها التلفزيونات صارت بالمتاحف الحين !!
حور والي ماسكه ضحكتها : هه ... احم شفتي يا حرام فــيو لما تحلف انها أهي إلي بالصوره ههههه لا وللا ..
تقاطعها ريم إلي ماتت من الضحك : إي امبي ههههههههه لا كسرت فيها يا حرام لما قالت لها انها أهي احلى بالطبيعه من الصوره الجواز ههههههه
فـــــي وهي مبرطمه وزعلانه تعدل لفتها ونقابها : صج سخافه ، ما ادري شنو إلي يضحك في السالفه ؟؟
ام سعد وهي تقرص في يد ريم : بس خلاص فضحتينا صوتج واصل عند سياره ابوج !!
فــــــي وهي تستهبل : لا يمى حشى بنتج هاذي ما تستحي بالمره ، الحيا اهو إلي يستحي منها ؟؟
عذاري والي طالعهم من فوق ليما تحت ورافعه حاجبها : صاجه فــــي انتي ما تستحين ، فاذ لم تستحي فافعل ما شئت
ريم إلي طالعهم ولا عاجبتها السالفه : ما شاء الله ، عز الله اجتمعتم على خير مو على شر ..هااا ركزوا مو على شر !
ام سعد والي طالعهم من فوق ليما تحت : اقول امشوا... امشو والله انكم مانتوا كفوا السفره ؟؟ وللا هاذي وجيهه السفره ؟؟
وكملوا الطريج وقفوا في استراحات عديدة بين أم المرادم ، المجمعه ، الزلفي وأخيرا القصيم ووصلوا بيت عمهم إلي كان ساكن قريب من مجمع النخيل بلازه
اول ما دخلوا ها الصياح والتراحيب والقهاوي والحلويات (كانا زايرهم شيخ )
طبعا أم فيصل موجودة وبناتها ، والعيال موجودين بالمجلس الرياجيل (( نظامهم ان البنات يجلسون في مكان بعيد من الصاله والامهات الصوب الثاني ، ويسلمون العيال على عمهم وعمتهم )) ...
اول من داخل كان فيصل كون انه أكبرهم
فيصل
24 سنه
* انسان جدي ، ماعنده سوالف حــب ولا مغازل، واثقه من نفسه و هاديحيل وكان جسمه طويل وعريض واسمره وعنده غمازه . يدرس في كليه الطب في جامعه الملك فهد إلي بالرياض وهو اخر سنه له ( على قولتنا " تريني" )
" = متدرب
نوع سيارته جيب كاديلاك
وراه معاذ
عكس صفات فيصل
20 سنه
*انسان فكاهي ، يحب الضحك حيل ورومنسي وطويل بس ابيض ويحب سوالف القز والمجمعات .
يدرس في الجامعه ( وده يسير مهندس )
جيب رينج روفر اسود ومغيم
راحو يسلمون على ام سعد وابو سعد
فــــي إلي انصدمت من إلي شافته : خلووووووووووود لا تقولين هذا اخوج فيصل ؟
خلود إلي تضحك بصوت خفيف عشان محد ينتبه : أي شرايج فيه ،ههههه .... حلو مره مو كذا .
حور إلي انهبلت على فيصل وغمازة وهي تجر رزان : اقولج هذا مو فيصل وي الدكتور ، وي شحلاته يهبل زوغه J
رزان إلي عصبت من حور : وش ذا الكلام البايخ ؟؟
حور إلي انتبه لغيره رزان : وي خلاص بسم الله لا تاكلينا
يا ربي شسوي اهو حلو ، مزيون مره J
رزان إلي حابه ترقع السالفه وما تبين غيرتها : الا ما قلتيلي عذاري ، وش رايك نروح للعثيم مول اليوم ؟
عذاري والي فهمت قصد رزان : اوكي عادي بس منو إلي بودينا ؟
رزان: وهي تستغلها فرصه : بكلم امي تكلم فيصل يودينا !
عذاري وهي ما عجبها كلام رزان : أسفه اسمحيلي أنا ما اقدر أروح معاكم ، بصفه منوي يودينا ، مو عيب
حور والي عجبتها السالفه : خلاص نكلم أمي وعمتي يروحون معانا بالمره يشترون عزبه و أغراض الشوي للاستراحة ؟
عذاري وهي مستانسه : إي جذي اوكي ما عندي مانع J
حور ورزان قرروا أنهم يكلمون أمهاتهم ، بعد سين وجيم قدروا أنهم يقنعونهم ، فقررت أم فيصل وأم سعد يروحون مع فيصل للسوق مع رزان وعذاري وخلود وأكيد حور .
فــــي قررت انها تقعد مع بنت عمتها مريم *
*مريم
يدلعونها ميمي ، عمرها 4 سنين ، حلوه ومزيونه وبطوطه ولها غمازتين وشعرها ذهبي ، كله تخربط بالحجي ،ما تعرف تقول جمله صح وتموت على فــي ودايما تسميها فله الثعوديا
قررت فــــي مع مريم وشوق وريم أنهم يرتبون الغرفه عشان السهره تكون وناسه وبعدها ما رتبوها زهقت ميمي عشان جذي قرروا أنهم يسون لها مسرحيه فـــي الجده العجوزوريم البنت الحلوهوشوق الاب العصبي ( كانت شوق لابسه دشداشه مقصرتها حيل عشان توصل حدها ورابطتها بالشيله ونظام شوارب بالكحل وحبه خال فوق خشمها ولابسه ها الغتره والعقال ) عشان يونسونها
* شوق
بنت عمة فــــي ، حلوه بس مشكلتها في القصر ، قصيره شوي و ضعيفة ، ملامح وجهها تهبل بس مشكلتها في الحيا ، حيويه حيل .
شوق وهي تضحك على شكل ريم التعـــبان والي ودها أنها تدور الفراش وتنام وفــــي حبت أنها تصحصح ريم فقالت لها ، تروح تعبي دولكه الماي من البرادة الخارجية ، على اساس ان البيت ما فيه احد ( فيصل موديهم السوق ، ومعاذكمعتاد قاز بها المجمعات ).
ريم وهي تعبي الماي وتغني ودن دن : يا النوم يالي عبالي اجيك ، لقيت ان
وفجاه صارخت ريم وقطت الدولكه إلي انكسرت ،لما شافت معاذ إلي رافع حاجبه وهو يضحك نص ابتسامه : ...
الحمدالله والشكر وشها الغنيه السخيفه ، لا والاخت نايمه ، اقول دخلي دخلي فشلتينا انت وغنيتج وانت عبالج انتج نانسي ولا ليسا لا شكلج ماخذه نظام هيفاء الكلمات زباله والصوت يروع والشكل شيء
ركضت ريم لما انتبهت لدخله شوق إلي تخرعت من معاذ وهو يخزها وقالها بصوت عالي :وهذا منو؟؟
شوق والي ودها تبجي : انا شوق ؟؟
معاذ إلي منصدم منها : صج والله ؟؟ وما تستحين ولابسه زي الشباب ، لا يكون بتصيرين بويا ، اثروا فيج الكويتين ؟
شوق والي دموعها تنزل وهي داخله تقول له : لا والله بس كنا نسوي تمثيليه
سحبتها ريم وهي تقول لمعاذ بكل وقاحه : انت صج ما تستحي على وجهك ، وألا لو فيك خير كان ما تكلمت معانا وحنا كاشفات !!
معاذ إلي مالقى فرصه انه يتكلم : .....
وهو يقول في قلبه ( .....
ليتي معك دايم .. روحي فـ هواك هايم
واخفيك مع روحي .. آمالي وجروحـي
وانت السهر والليل.. وانت القمر وسهيل
وقالت لفـــي السالفه وهي إلي تحاول تهديهم وهي إلي عورها قلبها تذكرت سالفتها مع خالد وشلون حست بشعور غريب يمكن يكون إشتياق او خوف لان قلبها كان يرقع ، وبعد ما هدوا، كملو سهرتهم والا هاذيل توهم رادين من السوق والاغراض إلي معاهم تقولون ما خذين نص البنده من ها الحلويات واغراض السهره
حور إلي انتبهت لوجه وريم وشوق: شفيكم وجهكم متورم ، إلي يشوفكم ابد يقولون ميتين من البجي
(عندها قوه ملاحظه من كثر اهتمامها وهوسها بالوجه والجسم فتلاحظ كل شيء متعلق بالملابس والوجه والجسم والاحذيه والاجناط )
فـــي ترقع سالفتهم : توهم مقصصين بصل تعرفين حسينا بجوع وقلنا مال لنا الا طماط محموس ( الطمااط ينحمس مع بصل وفلفل حار )
حور إلي ما هتمت بسالفه : امبي فاتج نص عمرج هههه
خلود إلي طقت حور وهي تكتم ضحكتها : وبعدين معاكي
حرااام كذا والله ما كان قصدوا ؟
حور إلي تحاول تسكت عشان تقولهم السالفه ، الا على دخلت رزان إلي بتنفجر من الغيض وعذاري وراها تهديها :
سلمج الله كنا رايحين للبنده عقب ما خلصنا من فل فيري واتام والا تجيج ذيج المنقبه ،خو تعرفين نقابات البنات ها الفتره يمه يغرون الواحد بها العيون الفتانه ،المهم تجيج السالفه ، عمتي وامي كانوا يشاورون فيصل بنوع اللحم حق الشوي ولما خلص منهم راح صوب خلود إلي لاهيه ، الحمدالله والشكر باللعاب إلي على اشكال الدببه والقطاوه وتجيج ذيج الوحده إلي شوي وتطيح خلود وهي تطالع لالالا على قولتهم تناظر في فيصل وتقوله
حور وهي تقلد ها البنت شلون حركاتها وصوتها : لو سمحت ..
بكم ذا – أهي تاشر على الدب الاحمر الكبير ، الحمداالله والشكر عبالها الاخت في الفلانتاين دي ، كلش والا فيصل إلي بس من خزها من فوق ليمى تحت ( احتقار ) ، ما قمنا نشوف إلي الغبرا إلي جتنا
خلود وهي تضحك على حور إلي وصفت الموقف بالضبط : هههه يا حرام تلقيناها ماتت من الخوف >> يا فديتها تكسر الخاطر ، حرمتوها من المغازل ههههه
فـــي وهي تضحك على الموقف : ههههه والله ما تسوى عليها وبعدين ليش الاخت خلود هناك ؟؟
فـــي طالع خلود من فوق ليما تحت وخلود إلي طالعها بنفس النظره وهي تفتح الكيس وتعطيها لعبه هالو كيتي لفــي :
عشان وحده اغليها مره ،فتحملت استهبال فيصل فينا وقررت اهديها أحلى هالو كيتي في القصيم كلها
حور وهي طالعهم وهي تحب ايدها كف وظهر : الحمدالله والشكر وكل ها السالفه إلي صارت ، وخليتي اخوج يغازلونه عشان الهبل الياهل فيو
فـــي وهي تحضن خلود : يا فديتج وفديت الكيتي إلي جايبته وااااااااااي احبج خلوووووووووودتي
خلود وهي تحضنها وصاروا كانهم فيلم هندي قديم : وااااي وانا بعد فيو ، وياااااااااااااااارب يصير إلي في بالي وتمسعادتي طول عمري وبعدين فيصل يدري بخبالي انا وفـــي وما عنده مانع
عذاري إلي اقطعت الفيلم الهندي : اقول شرايكم تسكرون حلجكم مو ابرك ... استحوا على وجهكم ...صوتكم عالي
يلا ناموا .....
*********
في اليوم الثاني قرر أبو سعد انه يحجز استراحة إلي فيها مسبح لمده يومين بالقصيم وبعدها يمشون على طول العمرة وبعدها لجده والطايف وأبها وأخر شيء للرياض إذا وافقوا مجي أبو محمد ( أبو الهنوف ) .
اليوم الأول
من الاستراحة
(قريبه من استراحات مشاعل ، أميره نجد )
الاستراحه كانت عباره عن مزرعه فيها بالنص قاطع
( ستاره ) تفصل بين الرياجيل والحريم وكان بينهم نفس الغرفه بس كانت عباره عن مسبح داخلها ، فكان للرياجيل مجلس رجال وجلسه خارجيه فيها دوه وعزبه وكل شيء وكان لهم غرفتين بعيده عن المجلس بشوي وحمام ، اما الحريم فكان لهم مجلس وثلاث غرف وحمام ومطبخ .
الجو كان حار حيل وكانت درجه الحراره 38 درجه مئويه ..
وكان يوم مشمس حيل لدرجه ان البنات ظلوا يتسبحون أكثر من 9 ساعات متواصله من دون ما يحسون وكانوا مقسمين الوقت البنات لهم من الصبح من 9 الصبح ليما الساعه 9 بليل وبعدها دور الشباب وهكذا .
حور إلي تجمدت من البرد : وااااااي برررررررد ، الصبح كان حر شفيه قلب في ها المغرب ؟؟
فـــــي وهي تعاطس شكلها تصخنت : واااااي صج مووووت
احس إن عظامي بتجمد ، توني أحس بشعور دجاج ساديا !
رزان إلي ماسكه الفوطه وهي تحاول تقول كم كلمه صح : اي والله .... مدري ...وش.... سالفه ها الجو ؟
عذاري إلي توها طالعه من الحمام وهي مخلصه من التسبح والتنضف ، فنقزت حور بوجهاا بتحل الحمام قبلهم
ريم وهي تكلم بعصبيه : لالالالالالالالا والف لا ، فكينا حور انتي اخر وحده ، انتي تطولين مع خلطاتج والحمام الزيت وغيره
حور إلي عصبت عليها وكان ضايق خلقها : بسم الله على قلبج ، لا تخافين مو لاقيه جنطتي مع إني كنت حاطتها قدام الكبت ، بس ما ادري عنها ، بتسبح بسرعه وبعدها اخليكم تسبحون وارد اتسبح على راحتي لما القها
شوق وهي تضحك بخبث : واااااي قصه ، الله يعينج ما ادري منو إلي داعي عليج
رزان وبكل ثقه : انا
ضحكوا البنات على حور إلي كانت بتموت وتلقى جنطتها ، ولما دخلت الحمام ، ضحكت شوق بمكر وهي تطلع الجنطه من عند ثلاجة الصالة الداخلية الكبيرة ، كلهم ماتوا ضحك على مقلب شوق الشرير .
وبعد الطابور إلي صار وهواش حور لشوق، كانت الساعه 11 بليل وكان صوت الشباب وضحكهم واصل للبنات
شوق إلي تعدل قعدتها : أخ أموت واعرف شنو قاعدين يضحكون عليه .
فـــي وهي تهوي شعرها وتعاطس : اكيد على طاش ما طاش 15 اهو ينعاد على ام بي سي بها الحزه أتشو
خلود إلي تضحك عليها : ههههه لا يمكن مسرحياتكم الكويتيه خصوصا الممثل طارق العلي ، مو كله يعيب عليكم ؟ على فنون اهقي ؟؟
حور وهي تحط كريم حمايه : هههه وأنتي الصاجه أكيد مسلسل أجنبي على MBC4 الحين حزاتها تهبل كله " اعادات "
رزان وهي تضحك عليهم : انتوا على كيفكم ؟ ليش ما تكون سالفه صارت لهم ويضحكون عليها ؟؟ صج حريم
عذاري إلي تضحك عليهم وتوافق رزان الرأي : إي والله ، أقول امشي عند أمي وعماتي ابرك من ها القعده ..مالت الحش ؟
راحت عذاري ورزان وريم وشوق لأم سعيد وأم فيصل وأم معاذ وقعدوا يسولفون ليما جت الساعه12 ونص فقرروا أنهم ينامون ، في الساعه 1 وربع حست فـــــي بالم في حلقها وما قدرت تنام عدل ،
فقررت انها تروح تاخذ حبوب المضاد الحيوي إلي في مجلس الرياجيل لان كانت جنطت ابوها هناك مالت العياده ،بس خافت خصوصا إلي صارلها في الكويت مع خالد ،فكانت توبه انها تدخل المجلس وهي طالعه تبي تروح للمجلس الحريم دورلها على حبوب او اي شيء يخفف الم حلقها ،كانت الستاره مكشوفه شوي فكانت تطالع منو إلي يدخل ويطلع من مجلس الرياجيل ،
فـــي إلي عجبها المنظر القمر والهدوء قعدت على الدرج مال مجلس الحريم وهي تطالع المنظروكانت سرحانه ، ما وعت على إلي يطالعها من بعيد ومستغرب من إلي يشوفه ، فــي إلي كانت فاكه شعرها وخدودها الحمر من الحرارة وكانت تطالع القمر بكل براءة واستهبال وهي تعد في ها النجوم وكل شوي تعاطس او تكح .
فيصل إلي يقول في قلبه (( الحمدالله والشكر ، هاذي اكيد من بنات عمي حمد ، ههههه الظاهر انها دايخه او انها تحلم للحين ، ههه شكلها يضحك وهي تاشر على ها النجوم إلي يشوفها يقول انها ما عمرها شافت خير ههه ، لا تعابه والاخت تامل ، بس ما شاء الله عليها حلوه مره ، ههههه انا في حياتي ما شفت وحده خبله وهبله مثلها ، استغفر الله هاذي نامت ......))
قرب فيصل من ألستاره عباله أنها ماتت وألا شيء وهو يتأملها من فوق ليما تحت ويشوف ها الجسم الأنثوي وها الجمال الطفولي وبعدين استعوب إلي كان يسوي ويقول في قلبه (( استغفر الله ، حرااام إلي اسوي فيها ، هاذي بنت عمي وش إلي اسويه ؟؟ ))
وبسرعه دق على خلود ، وسار له ربع ساعه وهو يدق عليها بالموت رده عليه
خلود وهي تفتح نص عينها : سم يا خوي ، وش بغيت داق ها الحزه ؟
فيصل والي لف عن في وراح مكانه القديم : أقولك ، في وحده من بنات عمي نايمه عند درج المجلس حقكم ؟ وش ها الفقيره إلي ما لقت مكان تنام فيه الا هنا ؟؟ انتو ما عندكم محل !!
خلود إلي فتحت عينها على الاخر : وشو ، انت من صدقك ؟
فيصل والي يضحك على فـــي إلي تقلب يمين ويسار : هههه إي كأنها قطوه بتولد هههه
خلود بسرعه قامت ولمت شعرها وتمشي شوي شوي عشان ما تثير الشبهات وانتبهت ان فـــي مو بمرقدها وعرفت بسرعه انها هي القطوه ؟؟ اول ما طلعت من غرفتها وراحت عند المجلس لقتها نايمه ولهي حاسه بشيء ، انحرجت خلود منها ومن بجامتها إلي صايره ضيقه عليها ، وشلون أخوها إلي كانت تبيه يخطبها ، شافها بالمنظر ، وهي تعرف إن أخوها ذوقه بالبنات صعب حيل ، خلود وهي تقرب منها تصحيها لقتها مصخنه مره وياله تنفس بسرعه دقت على أخوها بسرعه.
خلود وهي تحاول تصحيها : فيصل فــي مسخنه مره ، ويادوب تنفس وش أسوي اصحي أبوي وإلا عمي ؟؟
فيصل إلي لف يطالعهم : أقول إنتي لبسيها عبايتها ولفتها وأنا أجي أكشف عليها ، لا تزعجينهم يمكن اخذت برد !
خلود إلي خافت من صوت فــي المبحوح وهي تقول لها : خلود احس راسي بينفجر وياله اشوفك ؟
خلود إلي بسرعة راحت للغرفة ومن دون لا تصحيهم خذت العبايه واللفه وما وعت الا ريم إلي انتبهت لحركتها
ريم وهي تحاول تفتح عينها : خلود ؟؟ وين رايحه بها الليل ؟
خلود إلي خافت من ريم وشلون قامت من النوم : لا الله يهداكي وش إلي رايحه ، انا حبيت اصلي ركعتين قيام الليل وارد انام ، انتي بس نامي
وطفت اللمبه وردت ريم للنوم وهي تقول : ما شاء الله
خلود إلي بسرعه راحت لفـــي ولبستها عبايتها ولفتها ، وفي والي مو حاسه بالي حواليها ؟؟ وهي تلمس وجهه خلود وتضحك بوجهها : خلود تدرين إني اقصر منج ؟؟
خلود إلي تقول في قلبها (( لا لا لا ، الله لا يبلانا ،هههههه هذا إلي ذابحك ، الله يعينك يا فيو شكلها الحراره ضاربه معك ))
خلود إلي عدلت قعده فـــي ودقت على اخوها : فيصل يلا تعال احنا داخل مجلس الحريم وما عندنا احد
فيصل إلي خذى معه جنطه اسعافات الاوليه والي راح لسيارته يجيب سماعاته واول ما دخل شاف فــي إلي تبحلق فيه وتحاول تغطي وجهاا
فيصل وهو يقرب من فـــي وخلود : هاذي فـــي بنت عمي حمد ؟
خلود والي تشل أيد فــــي من وجهها : أي ، مدري شقولك يا اخوي ، اخاف عمي يزعل علينا ، على هاذي الحركه ؟!!
فيصل إلي يخفف توتر أخته ويقرب أكثر من فـــي : الحمدالله والشكر ، انا بكره بقول لعمي ، وبعدين انا متعب عمري في الدراسه ليش ، ومثل ما كانت بتكشف عند دكتور ثاني ، انا ولد عمها ، استر عليها ؟
فــي إلي منتبه لحركات ويد فيصل إلي شلت حركتها وتفكيرها وهي تتبعه بنظراتها له ، فيصل إلي يقيس نبض ايدها ويلمسها ، حس برعشه مثل ألتماس الكهربا بجسمه وأول مره يحس بها الشيء وتم يلمسها ويحط السماعة فوق صدرها ورا عند ظهرها وهو يطالعها ويكلم خلود : خليها تفتح حلجها عشان اشوفه
فـــي إلي فتحت فمها وما ردت على خلود : أأأأأأأأه
فيصل إلي أنصدم منها وضحك عليها لان فمها صغير ويادوب شاف بلاعيمها : هههه ما تقدرين تفتحين فمك أكثر؟
فـــي وهي تحاول : أأأأأأأأأأه ، خلاص حلجي يعورني كح كح
فيصل إلي يصكر جنطته ويكلم خلود : فيها احتقان بس مو قوي وحرارتها شوي مرتفعه 38 ، بروح اجيبلها من صيديله المهدي بعض الادويه وارد سويلها كمادات ماي بارده ولا تفيقين احد ، ترا ما له داعي .
فيصل وهو يروح فـــي أمسكت دشداشته وهي تقوله وعيونها كلها دموع : وين طارق ؟؟؟!!!!
خلود وفيصل إلي منصدمين منها ( فيصل عرف سالفه طارق لان ،خلود ما عندا إلا فـــي شنو سوت وش حطت )
فيصل إلي نزل لفــي وانحنى لها وهو يمسك يدها بكل رقه ويشوفها بكل حنان : فـــي استغفري ربك ، وكلنا ماشين بها الطريق ، واذا على طارق فهو الحين مرتاح عند ربج ، وينطرنا نتقابل في الجنه بأذن الله ، الواحد الأحد ، وانت انسانه مؤمنه ولا تزعلين طارق عليج ، كل شوي تسئلين وينه ، خليه يرتاح في قبره ، لا تأذينه أكثر من كذا ...
وقام وسحب نفسه شوي ... شوي ،وخلى فــــي إلي انبهرت بأسلوبه ورقته وحنانه ، مع كل إلي يقولون عنه انه بارد و جدي ؟؟ وشلون اهو عكس خالد في كل شيء ..
كمادات خلود وحرارته فـــي إلي ارتفعت ما وصلت لنتيجه وكان اتصال خلود كل شوي تعلمه بحرارتها ، ليما رد وقرر انه يعطيها حبوب باندول وبخاخ للانف ( فيه نسبه من الكرتزون ) ومضاد حيوي وحبوب حساسيه ولزقات تخفف الحراره ، بعد كل ساعه يكشف يشوف شصار عليها وتموا بهحاله 3 ساعات ، وعلى الساعة 4:30 الفجر ، وقامت تخبص بالحجي خافت خلود عبالها انها هسترت ودقت على فيصل عشان يشوفها ، اذا أهي اوكي او لا ، فجا فيصل إلي مبين عليه التعب وهو يقرب من فـــي إلي كانت تضحك وتلمس وجهه خلود وقام فيصل يبي يحط ايده على فـــي ، الا استلمته في بالطق ما وعت إلا إلي مسك ايدها والي بكل رجولته وحنانه ما حاول انه يعورها ، بس يجاريها بالحركه ،فـــي وهي تضحك عليه لأنها كل ما لفت أيدها يمين يلف معاها وهو ماسك أيدها :
ههههه تدري عاد ما شاء الله شكلك مزيووووووووووووون ، لا وترقص بعد هههههههه انت اكيد اطول مني ،
فيصل إلي ما تحمل هلوست فـــي : هههههههه أنا أول مره أشوف وحده جذي ، انت مجنونه ؟
فــي وهي تطالع خلود : ههههه انتي اطول مني صح ؟ عجل هذا شيطلع ....... انا قزمه صح ؟
خلود وفيصل إلي ماتوا عليها من الضحك ، ما وعوا إلا صوت جاي من صوب باب الحريم فراحت بسرعه خلود تشوف منو ، وأما فيصل ما حب يحطهم بموقف محرج فقرر انه يروح ولما قام قامت فــــي معاه من شافته من قفاه وبس من لف بيروح فــي كانت بتروح عنده فكانت مو متوازنه ولما جت بتطيح لمها فيصل بين في حظنه وهو يقول : بسملى عليج
فيــــ وهي في حظن فيصل : يبا امانه ... لا تخليني أروح مع خالد ؟؟
فيصل من سمع اسم خالد في لسان فـــي إلي كانت طول 3 ساعات تردد بسمه ،عصب وحمق عليها وهو يقول لها : منو خالد ؟؟
فــــي والي ولا حاسه بالي تقوله : يبا ريحه عطرك تهبل
رد يسالها فيصل وهو مو مستوعب إلي يسويه : منو خالد ؟؟
خلود إلي طالعهم منصدمه ، طبعا ما تشرهه على فــي لأنها ما تدري شنو تسوي بس أخوها وتشوفه بها المنظر ، كانت زعلانه ومعصبه عليه: فيصل انت وش تسوي ؟؟
فيصل انتبه انه للحين حاظنها ، وهو يحاول انه يفك يده منها لما سمع صوت خلود وهو يقول : كانت بطيح بس لميتها وفجأه
خلود إلي ما خلت اخوها يكمل كلامه : طيب مو وقته دحين امي صحت من النوم روح بسرعه قبل لا يقومون ، تراها بتوعيهم عشان صلاه الفجر !
فيصل وهو يقعد فــي إلي تمت ماسكته وهي مستمتعة بعطره ما ود انه يفك أيده منها وإلي مستمتع أنها رايقه معه بس خلود كانت تناظره وهو متظايق من هاذي النظره ، خصوصا انه ما يحب احد يمسك عليه شيء .
فيصل يقول لخلود وهو طالع : تراها تهلوس من حبه الحساسية والحرارة والحين بتنام ، اهتمي فيها وإذا صحت وصارت اوكي دزيلي مسج ، يلا تصبحين على خير
خلود والي فاهمه اخوها عدل وتدري انه ما راح يجيه النوم من بعد شوفه فـــــي : وأنت من أهله.
رد فيصل وعلامة الحزن والضيقة بادية على وجهه وحاول انه ينام وكل ما كان يقلبها يمين أو شمال صوره فـــي إلي محفورة في باله ما كانت تفارقه كل شوي يتذكر لمستها ولا حضنتها إلي حس كأنه جاهل في حضن أمه ولا صوتها المبحوح وإلا الضحكة إلي تخلي الواحد يضحك غصبن عليه وقتها كان
فيصل يناقض نفسه ويحاول انه يسترد رجولته وقوته وكبريائه وما يخلي أي مره تأثر فيه
وفــــي إلي عباله كانت تطالع حلم وما تدري متى تطلع منه وكانت باقي حلمها عن خالد وشلون كان يتعذر منها ( ودها بس مو حاصلها )
وخلود إلي كانت تراجع الموقف والي عرفت منه إن فـــي ما نست طارق مثل ما قالت وان اخوها يتصرف بكل رقه وحنان معها ؟؟
الثلاثه هذيل إلي تموا نايمين لوقت متأخر حيل . أثار شبه لبعض الموجودين ؟؟