رد : رواية رماني حظي العاثر عليه قلت ما أبيه و أتاريني ميته فيه / بقلمي
قراءة ممتعه للجميع
~ البارت العاشـــر ~
.. في بيت أبو سلمى ..قاعده بالصاله وكل شوي تتثاوب .. سلمى بملل: حشى للحين ما شبعتي نوم .. قومي روحي دارج وكملي نومتج
ريما بتنهيده: آآه يا ليت أقدر .. كان على طول رحت نمت
سلمى وهي متكتفه: وشلي يمنعج ؟؟
ريما بهم تحاول تخفيه: تتوقعين لو رحت نمت برتاح بنومتي بالعكس راح أتعب اكثر .. سلمى تعرفين سعات اتمنى لو مافي شي اسمه نوم .. آآه يا سلمى وربي صرت أحس بخنقه إذا صار وقت الليل ..أعرف إن الكل بينام .. وأنا منهم .. بس كلهم مرتاحين بنومتهم إلاا أنا .. نومي كله كوابيس ومن أصحى ما أقدر أنام
سلمى بأسى: يا قلبي قلت لج قولي حق أبوي علشان يدور لج طبيب نفسي
ريما وهي تهز راسها: لاا لاا تكفين ما أبي .. أساساً عمي على باله إن هـ الحاله راحت عني ..
سلمى بقهر:إنزين ليش شنو إلي يمنعج ؟؟
غمضت عيونها .. وبتنهيده ..ريما: ما أحب الأدوية .. وربي كل ما أتذكر فترة العلااج النفسي بعد إلي صار والكم الهائل من الأدوية أكره نفسي .. تخيلي .. حبوب حق الهلوسة .. حبوب حق ألم الراس .. حبوب منوم .. وحبوب ما أدري شنو .. تصدقين لو قلت لج إن بعض الأدوية إلي شربتها ما أدري هي حق شنوو
سلمى بخوف: ليش حبوب حق ألم الراس ؟؟
ريما بحزن: دوم إذا أصحى من النوم راسي يألمني .. طبعاً كله بسبب قعدتي المفاجأة وهـ الشي مو زين ويأثر في الراس .. بس مو بيدي .. كل يوم أفزع من كابوس أبشع من الكابوس إلي سبقه
سلمى بحزن على حاله بنت عمها: الله يشفيج إن شاء الله
ريما من قلب:آآآمين
.. كان واقف يسمع وهو منصدم من الكلاام إلي سمعه .. أبو سلمى في نفسه "يعني رجعت لها الحالة!! .. لاا حول ولاا قوة إلاا بالله .. طيب والحل أخاف تزيد حالتها .. وترجع مثل قبل بل للأسوء .. لاا لاا الله لاا يعيدها من أيام .. آآخ منج يا ريما وأنا إلي دوم اسألج تقولين خلااص تعافيت .. لاازم اتصل حق دكتورها إلي عالجها من قبل" .. خذ نفس عميق .. أبو سلمى: أحم أحم .. السلاام عليكم
.. أول ما سمعت حسه على طول غيرت الموجة .. ريما وسلمى: وعليكم السلاام
.. ريما وهي تتصنع الفرح وكأنها شوي وبتطير من الوناسة: فاااتك يا عمي الحفله أمس كااانت عجيـــــبه
سلمى بوناسة ونست كل شي: إي والله حتى وضوح أمس بابا يات حفلتي إييي على طاري وضوح .. ريموو ترى اليوم هي وعدتني بتزورنا
ريما بوناسة: صـــج وناااسة
أبو سلمى بابتسامه: حياها الله
سلمى: إي بابا ترى بنات صديقك إلي عزمتهم .. يننوون .. حدي حبيتهم ولاا منووي هههه طلعت رجه مثلي ....
.. صار يسمع لهم وهم يقولون له شنو صار أمس في البارتي وكان يتصنع السعادة والدهشة .. بس من داخله حزين .. ومكتئب على حالة ريما ..
.. بيت أبو جاسم .. من بعد ما سكرت من عنده وهي مزاجها إنقلب فوق تحت .. راحت دارها وغيرت بجامتها .. ولبست شي راقي وأنيق .. تحب دوم تبين له أناقتها ونعومتها كثر ما تقدر ..
.. بعدها حطت لها ميك آب خفيف .. تعطرت وفلت شعرها وسوت باف من جدام .. بعدها نزلت
++++
ابسكت يابحر وامشي واخلي ضيقتي فيني
ابسكت وابتعد عنك وادوووور من يواااسيني
تصدق يابحر اني توقعتك تشيل همومي لكن
غرررقت بدمعه من عينــــــــــــــــــي
++++
رفعت تلفونها ..إلاا و "سامي" المتصل .. تهففت بملل .. وراحت تفتح له الباب بسرعة لاا يسوي لها سالفة هي بغنى عنها .. جافته وهو توه نازل من سيارته .. طالعها لبرهه وبعدها لف ويهه عنها وسكر باب سيارته .. وتوجه نحوها .. سامي: السلاام
نهى: وعليكم السلاام .. تعال الصالة مافيها أحد
مسكها من يدها وتوجه للميلس الخارجي .. سامي: الميلس أحسن علشان آخذ راحتي بالكلاام
نهى بغيض وقهر مكبوت .. وبهمس: يعني يعترف إن كلاامه يغث
سامي وهو يرص على أسنانه: سمعتج ترى
سكتت وهي تتحلطم عليه في داخلها .. أول ما دخلوا على طول سكر الباب وسحبها من يدها .. سامي بعصبية: ممكن أفهم إلي سويتيه؟؟
نهى باستغراب: شنو!!
سامي بسخرية: شنو! .. أنا بقول لج حظرت جنابج طالعه أمس ورايحه حفلة ميلااد .. وطبعاً أنا آخر من يعلم ولاا بعد أزيدج من الشعر بيت .. أعرف من أبوج لومو أبوج إلي قال لي كان ما كان عندي علم
نهى:......................
نفضها من يده بعصبية .. وصار يزفر يحاول يهدي أعصابه .. سامي بحيرة: أنا أبي أعرف هـ الاعناد ليش؟؟ .. يعني لاازم ما تسوين شي أطلبه إلاا بطلعت روح .. أو زفه ؟؟
قعدت وهي رافعه حاجبها كأنه مو عاجبها الكلاام .. نهى: خلصت؟
حاول يهدي نفسه لاا يسوي شي يندم عليه .. سامي: نهى ترى هـ الأسلوب إلي تتبعينه معاي ما راح ينفعج أبداً بالعكس .. راح تخسرين أشياء واايد و السبب أسلوبج
نهى بسخرية: مو أنا خسرت وخلصت
كتف يدينه ببرود .. سامي: وشنو خسرتي ..؟؟
نهى على نفس وضعها: حياتي .. تدري ليش .. لأن انربط مصيري للأسف مع واحد مثلك
قرب منها لدرجه صارت أنفاسه تلفح على ويها .. سامي بعصبية: أقسم بالله يا نهى إذا هـ الأسلوب ما تغير والله .. راح أراويج ويهي الثاني .. وهذا اعتبريه آخر تهديد
.. حست بخوف من عصبيته .. وفي نفس الوقت بتوتر من قربه .. وأنفاسه إلي تلفح ويها .. بلعت ريجها بصعوبه .. وهي تحاول تبعد .. نهى:...................
حس بتوترها وخوفها .. ابتسم وكأنه حصل الوسيلة إلي راح يروضها بها .. سامي بخبث : وين؟؟
نهى وهي تبي تقوم: هاا
.. مسكها من يدها ورجعها مكانها .. قرب منها أكثر وحاوط خصرها بيده .. سامي بخبث: لاا يكون ما هو بعاجبج قربي
صار جسمها كله يرجف من قربه ومسكت يده الدافيه على خصرها .. نهى برجفه ملحوظة: بـ ـعد عـ ـنـ ـي
سامي على نفس وضعه: واذا ما بعدت شنو بتسوين؟؟
نزلت راسها وصارت تبلع ريجها بصعوبة .. والعبرة خانقتها .. ما حست إلاا بأصابعه ترفع ذقنها .. انفجعت لما جافته قرب أكثر وطبع بوسة على خدها .. وشوي على خدها الثاني .. حست الدم كله تجمع في ويها .. بس المصيبة لما حست بشفايفه تحرق شفايفها .. بعدته باحراج و ويها أحمر .. نهى: .................
ابتسم بداخله على احراجها .. سامي بخبث: شفيج؟؟ .. لاا يكون ما عجبتج بوستي ؟؟
زاد أحمرار ويها .. وحست إن الجو حااااار .. نهى وهي تحاول تسوي نفسها عادية: سامي بليز بلاا هـ الحركات .. و بعدين عيب تخيل حد دخل وطالعنا شنو بيكون موقفنا
حده عجباه الوضع .. وجاف الضعف والخصوع بقربه .. وقرر يستغل هـ الشي لصالحه .. لأنه جاف أسلوبه السابق ما جاب نتيجة معاها .. سامي: ليش عيب أنا زوجج وعادي .. ولو فعلاا أحد دخل ما راح أبرر ولاا شي أصلاا محد يقدر يلومني .. حلالي وأنا حر .. بس ولاا يهمج (وغمز لها *_^) راح نقفل الباب علشان ناخذ راحتنا أكثر
أرتبكت أكثر وهي تجوفه يقفل الباب ويتوجه ناحيتها .. كانت مستغربه من تصرفاته .. بس الخجل من قربه منعها من التفكير .. سامي وهو يحاوط خصرها ويطبع بوسه على ارقبتها بقوه .. وبعدها يقرب شفاته من عند أذونها :......................
نهايـــــــــــة البارت
توقعااتكمـ؟؟؟
تحياتي للجميع
مفتون قلبي
~~