صفحة بيضاء
المقدمة:
حياتنا هي مجرد صفحة بيضاء لنا حرية الاختيار بأن نبيقها بيضاء كما هي أو نجعلها زاهية ملونة ، و نستطيع أن نمزقها و نرميها بكل بساطة وكأنها لا تعنينا ، بالطبع لنا حرية الاختيار ولكن هنالك دائما أشياء خارج نطاق السيطرة ، وقد تتسائلون ماهي تلك الأشياء ؟؟ ، هي أشياء تسكن بنا و تحدد مصيرنا و لكنها للاسف في الغالب تضللنا عن خارطة الطريق ، نابعة عن قسوة الماضي عن ضياع مستقبل عن فقدان الحاضر عن إنتقام الغد عن ندم الامس ..،
كلها أشياء ولكنها أخطر مما تبدو عليه كلماتها فهي كفيلة بأن تجعل في منتصف تلك الصفحة البيضاء نقطة حبرٍ سوداء و أسوء ما يمكن أن يحصل للمرء هو وجود تلك النقطة في حياته حينها لا يستطيع العودة إلى كوخ البداية و لا يستطيع الاختباء في كهف النهاية المظلم التي تسوده تلك العناكب المخيفة بل الامر أسوء من ذلك قد ينتهي به المطاف أن يجلس تحت جسر الحزن بالقرب من رصيف الامل مع طول السنين يتولد بداخله إنتقامٌ شديد لا يستطيع أن يكبح جوع ذلك الانتقام فجبروته يجب علينا إحترامه ،علمتني أمي أن برطمان القهوة لا يستطيع أن يسعها كلها دائما كذلك هو الحال مع مشاكلنا وهمومنا لا نستطيع تحملها أو حلها دائماً
لذا هيا أيها السادة لنقف وقفة إحترام نحيي بها روايتي هذه ولنغمض أعيننا لكي تأخذنا إليها ،لطفاً اطلقوا لخيالكم العنان تخيلوها أحِبوها عيشوا بها كونوا أحد أبطالها ، قربوها إليكم أحِسوها
والآن هيا بنا على متن قطار روايتي نسافر على سكتها الحديدية ولنقف في محاطتها حتى نصل إلى نهايتها
محبتكم: شيخة
لمن لا يعرفني:
أنا مجرد فتاة تعشق الأدب حتى آخر رمق , أعيش في صفحات خيالي الخصب لا أسمي نفسي روائية فهذا لقب أكبر مما أبدو عليه وإن كنتم تظنوني كذلك إلا أني أسمي نفسي هاوية لأنني ما زلت بالبداية و للطريق عقبات لا أعلم ما إن كان بإستطاعتي أن أجتازها جميعها لكني متيقنة بإن الله لن يخيب ظني ولن يردني خائبة ، يعيش بي طموح يكبر كل يوم يصراع سواعد الإحباط ، أرقب خيط الأمل كل بغته وبين إشراقة وإفاقة أتأمل نجاح غدٍ جديد ..،
كتبت روآيتي السابقة هنا (ذكرى تمحي النسيان ) وها انا ذا أكتب روايتي هنا للمرة الثانية من أجل أن أبين أن الحياة دروسُ وعبر لطالما اتخذناها بجدية توافرت لدينا الفرص وأية فرص ، تلك التي من خلالها نستطيع التحليق في سماء الابداع حيث الا توقف ، إن جعلنا أحلامنا تأخذنا خلسة كلما أسدلنا أجفانانا من واقعنا لن نستطيع بذلك تحقيق الحلم وجعله واقع الحلم لا يصبح واقع إلا إذا جعلناه كذلك ولكن كيف يكون ذلك و بماذا يكون ذلك ؟؟ ، كل هذا جوابه بخمسة أحرف "إرادة" اجعليها هدفك ومنها وإليها يمكنك الوصول إلى ما تأملينه
ترقبوني ..،
(ترقبوا البارت الأول بآجر بإذن الله إن شاء الله أنزله بآجر
للمرة الثانية أقول ما أحلل نقل الروآية أو نشرها لأي سبب كان ../
التعديل الأخير: