روآية [صفحة بيضاء] بقلم الكاتبة : شيخة

om sa3ad

New member
إنضم
26 أبريل 2010
المشاركات
370
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ناطرينج
 

shayoukhaa

New member
إنضم
27 فبراير 2012
المشاركات
79
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
أعيش في صفحات خيالي الخصب
-

السلام عليكم ../

اول الشي السموحة أدري قصرت حدي مفروض أنزل البارتات مبجر بس والله ما لقيت وقت


سامحوني و إن شاء الله بعوضكم باجر أحط أربع أو ثلاث بارتات إن شاء الله ../


آسفة ..،
 

G!rla q8ya

New member
إنضم
30 مايو 2011
المشاركات
3,589
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
وطن آلنهآر ♥
.




و عليكم آلسلآم ..!

مسموحةة شيوخ ** ونآسةة يعني بآجر في بآرتآت وآيد :p~

نآطرين ..





.
 

shayoukhaa

New member
إنضم
27 فبراير 2012
المشاركات
79
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
أعيش في صفحات خيالي الخصب

أول شيء أبيكم تسامحوني على التأخير و إن شاء الله ترضيكم هالبارتات
البارت الثالث
كان يعيش بدآخل فهد غيض و ألم ما يعلم فيه إلا الله ، أهملوه أخوانه فترة السنتين تخرج من الثانوية وأهو على الهحال لسانه ثقيل ما يتكلم يعني تخيلوا الصعوبة ما يقوى على الكلام ما يقدر يقول إلي بدآخله ما كان يقدر يشكي ما كان يقدر يتكلم و يوقف جدام النااس كان لما يتضايق أو يحس أنه يبي يتكلم كان يكلم نفسه من دآخله بجميع حالاته نقدر نقول عنه صديق نفسه مع ذلك تفوق ما كان أحد يتابعه الكل لاهي بحياته أخوانه كانوا رآفضين فكرة أن يتعالج نفسياً لسببين أولهم كان أنهم يقولون أنه أهو مو مينون عشان ندخله على طبيب نفسي و أنه ما يحتاج يتعالج ، أهوا من نفسه رآفض فكرة الكلام ، السبب الثاني أنهم كانوا يعتقدون أنه ما يستاهل المساعدة لأنهم يعتقدون أنه أهو السبب في موتة أمه ، غير جذي كرههم له يعني أنتوا مستوعبين أنهم أخوانه من أمه وأبوه و يكرهونه بدرجة مو طبيعية ، ما يسألون عنه أصلاً ما يدرون عن هوا داره ، كان فآضل يعطي إسماعيل فلوس و يقوله لا تخليه معتاز شيء ، معتقد ان جذي قاعد يبري ذمته جدام ربه ، إسماعيل فآتحهم بالموضوع و كآنوا رآفضين بالبداية لكنه قدر يقنعهم بعد ما حاول فيهم أكثر من مرة
وآفقوا و سآفر معاه لندن و أمريكا و دخل على افضل الدكاترة المختصين بهالمجال ، لكن كلهم قالوا له نفس الحجي أنه يحتاج حق جلسات مطولة خصوصاً أنه مو قاعد يستجيب مع المعالج مركز نظره بمكان معين و ممتنع عن أنه يتجاوب مع الدكتور ، إسماعيل ما يقدر يستقر برى بحكم شغله فقرر أنه يرد الديرة و يشوف حق أخوه حل ، شاروا عليه أخوانه و قالوا له ودى مستشفى خاص عل و عسى يفيد معاه
بيومها مر إسماعيل على أخوه يكلمه و لو أنه يدري انه ما يقدر يرد عليه
إسماعيل: بو مشعل ترى اليوم بآخذك بوديك المستشفى وتالي أوديك تشوف أخوانك وعمك ترى أنت قآطع عنهم من زمان

فهد أكتفى أنه يأشر يعني (لأ ) مابي أروح
إسماعيل: أفا أويلاه عليك بس .. ألحين تردني و بعدين ما من غريب ادحر الشيطان و قوم ألبس وإمش معاي المستشفى و بعدها أوديك هناك ، هآ شقلت ؟؟
فهد ظل يخز أخوه بنظرة باردة و رد أشر له يعني (لأ)
إسماعيل: ييييه بو مشعل هذا حجي ؟؟!! قوم يلا عن المصاخة يلا
فهد ظل يكرر نفس النظرة
إسماعيل: أوديك جمعية
فهد إبتسم
إسماعيل : يا حلو ضحكة سنك يا فهيدان ن قوم إلبس و أنا أخوك و امش خنروح ديوانية عمي عشان خاطري
فهد أشر له برأسه يعني خلاص رضيت , قام لبس ملابسه و رآح مع أخوه
وصلوا المستشفى هناك ما كآن يتوقع فهد هالشيء أصلاً ما حط هالشيء اب باله شلون ؟ وليش ؟ وشلون فجأة ؟ قدرت تمكن من قلبه و حبها

دكتورة زينة كانت توها متعينة أول يوم لها تداوم بالهمستشفى عمرها 21 سنة، نتحجى عنها حنطاوية حواجبها مقوسه خشمها متوسط شعرها أسود يوصل لي جتفها شفايفها مكتنزة ، إبتسامتها حلوة طلتها وآيد كانت حلوة بمجرد ما تقبل على الوآحد يحس أنها جميلة ،عيونها وساع رموشها كثيفة قصيرة ضعيفة نعومة من طبايعها أنها لما تكون وآقفة بمكان و متمللة تقعد تهز بريولها حيل ما تقعد رآحة و لما تضحك عيونها تصكر ، وآيد حنونة و عطوفة تحسينها أم مو بنية طيبة حساسة تحب الشعر تحب السفر ، دايما تميل حق الهدوء و اجواء الشاعرية ، إذا تنرفزت بسرعة تنكسر و تقعد تبجي و تخر الدموع أربع أربع ، ما تحب أحد يصرخ بو يهها غير جذي أنها ودودة لطيفة مع الناس لها علاقات جداً طيبة معاهم عقلانية ما تحب المشاكل ، كتومة ما تقول إلي يضايقها بسرعة
دكتورتنا أول يوم لها بالمستشفى شيء طبيعي كل شيء يديد عليها مكتبها الصلب إلي من كثر صلابته تحسه جنه صخر كرسيها العود ، كل شيء يديد عليها ،عقب ما كلمها الدكتور مآجد 44 سنة إنسان مغرور نفسية ما ينداس له على طرف يحب تكون الأضواء عليه و ما يحب غيره بحكم شهرته و الكتب إلي ألفها إلي تارسه رفوف غرفته كان ما يحب أحد يتميز عليه ملامحه ما توحي بشخصيته أبيض ابتسامته عريضة خشمه طويل شعره خالط سواده الشيب كان لما يضحك تبين تجاعيد صوب عينه ، استقبلها استقبال أقل من عادي و قالها عن نظم و قوانين المستشفى

فاجأها الدكتور وقالها أن بتمسك حالة فهد ..!

أستانست لأنها بتمسك الحالة عطاها تشخيص حالة فهد و ملفه ، كانت قاعد تبجي لما قرأت ملفه لأنها مثل ما قلت لكم وآيد حنونة
مسحت دموعها و رتبت الكلام إلي بتقوله و نادت رقم فهد
أول ما دخل فهد قالت زينة .......................................



تابعوا معاي البارت الرآبع
 

shayoukhaa

New member
إنضم
27 فبراير 2012
المشاركات
79
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
أعيش في صفحات خيالي الخصب
البارت الرابع
أول ما دخل فهد قالت زينة أهلاً
فهد ليلحين ما أنتبه لها و خصوصاً طريقته المشهورة في تعامله مع الدكتارة واهيا انه ما يدير لهم بال و يتجاهلهم
زينة: تفضل
فهد قعد و عينه على الطوفة إلي مجابلته
زينة: فهد أبيك ترتب لي هالصور الموجودة جدامك ، طبعاً هالترتيب رآح يكون عشوائي يعني مو لازم تتقيد بشيء معين
فهد ليلحين عينه معلقه بالطوفة
زينة: فهد .. فهد ممكن تطالعني ؟؟
فهد لف عليها و شاف ويهها ، فهد أول ما شافها لفتت نظره لأنه طول حياته هذه ماكو بنت لفتت نظره غيرها ، لف عليها و قعد يطالعها بإنبهار كاتمه بزحمة أحزانه

زينة: فهد رتب هالصور إلي جدامك
فهد ما تجاوب معاها ، وأهيا كانت تدري أنها رآح تكون استجابته معاها مو بالشيء الهين لان حسب تقارير الدكاترة أنه استجابته صعبة ، وزاد على كلامهم كلام إسماعيل لان قالها أن يبيله طولة بال و صدر وسيع لأن أخوه مو بسرعة يرخي الحبل و يستجيب
هني طلعت زينة منظرتها عشان تشوف ويهها بشكل سريع بطلتها وطالعت ويهها شوي وسكرتها هالمنظرة كانت عزيزة عليها لانها كانت هدية من يدتها و من وأهيا صغيرة و أهيا معاها ما تطلع إلا معاها و إذا نستها ترد تآخذها و من وأهيا صغيرة وأهيا خاشتها عندها مبطنة بقماشة حمراء و مشيرة بورود صغار حوافها ذهبية ، هني رآحت مكتب الدكتور ماجد عشان تآخذ الاوراق ، استغل الفرصة فهد وقام وخذا المنظرة وحطها بجيبه ورد مكانه جنه ماكو شيء
يت الدكتورة زينة على عيلة و يابت معاها الاوراق و قعدت تكتب التقرير الاول الكشف عن الحالة ، ولأنه كل تركيزها كان بشغلها ما قدرت تثبت شيء ، عشان جذي ما لاحظت المنظرة مع أنها تحرص عليها وآيد
زينة: تقدر تمشي ألحين ، أشوفك باجر فهد
فهد ابتسم ابتسامة خفيفة و طلع برآ المكتب

زينة عقب ما ودت التقرير قعدت تدور على المنظرة و هقتها نفس كل مرة تكون فاقدتها وآخر شيء تلقاها بمخباتها لكن لأ ينت زينة على ما تلقاها قعدت تحوس المستشفى فوق حدر حتى الفراشين وصتهم أنهم يدورونها لكن ما لقتها كان يومها يوم حزين عليها لانها فقدت الباقي لها من يدتها
مو بس زينة إلي كان يومها حزين حتى فهد ، عقب ما طلع من المستشفى وداه إسماعيل دوانية عمه مثل ما وعده وهناكـ سمع الي ما يسره
عبد الرزاق: يا بوك علامك جذي جنك مو صآحي قاعد لك بزواية و ما تكلمنا ليش
إسماعيل: عمي فهد لسانه ثقيل
عبد الرزاق: واللي لسانه ثقيل ما يتحجى
إسماعيل: أكيد عمي ما يتحجى
عبد الرزاق : إنت اسكت اسكت ما تدري وين الله قاطك ، أخوكم هذا ين مادري شفيه شعلته شيشكي منه كل شي يبيه وياه لكن أهو مادري شلون قايل حاله
فاضل: إي والله كلامك عين العقل يا عمي ، ذبحنا عيزنا و أحنا نراكض ورآه من مستشفى لي مستشفى جنه ما عندنا شغل غيره

إبراهيم: والله محد قالكم دقوا الصدر الله ما كثر اللجان الخيرية اتصلوا بوحدة منهم وخلوها تفكم من هالعبالة
باسل: إبراهيم شهالحجي و بعدين أحنا محنا عيزانين عنا ، صج أنه حالته صعبة ونسبة تعافيه واحد بالأمية لكن مع ذلك أقول خنحاول
فاضل: أيّ نحاول متنا وأهنا نهايل وراه من ديرة لي ديرة ومن مستشفى لي مستشفى و آخرتها قطنا على صخر ورآحت فلوسنا هدر جنه ما سوينا شيء
ويه فهد بدا يقط ألوان الدمعة بعيونه و مستحي ينزلها
إسماعيل: تحسسوني أنتوا إلي رحتوا معاه أنا إلي تغربت مع أخوي و إن جان وآحد فيكم متخسر بأخوي جم دينار و لا متعييز عنه صدقوني ما فيه خير
فاضل: يعني قصدك كلنا ما فينا خير ؟ لو فلوسنا يا الكحيان جان ما قدرت تسفر أخوك
إبراهيم: أنا أدري ، أخاف بس مستانس بمعاشك ؟؟ بذمتك هذا تسميه معاش
فاضل: من اسمه أكيد ما عاش يبا هذا وآحد كحيان تركه عنك
إسماعيل: يزاكم الله خير وبيض الله ويهكم و صلت فيكم المواصيل أنكم تعايروني بالفلس ، سمعوا من اليوم و رايح فلوس منكم مابي أي شيء بعتازه ما رآح أطلبه منكم إلا الكرامة يا أخواني يا عيال أمي وأبوي
عبدالرزاق: اذلف زيييين
إسماعيل: أي بطلع لا تخاف ما رآح أزعج هدوءك ، يلا فهد مشينا
________________________________________________________________________

إسماعيل و فهد بطريجهم للبيت فهد
إسماعيل: فهد ما أبيك تآخذ موقف من اللي حصل اليوم ..، مهما يكون أحنا أخوان ومصارين البطن تعارك
فهد ظل ساكت
إسماعيل: تدري فهد ! أنت الوحيد إلي لك معزة خاصة من أخواني
فهد ابتسم
إسماعيل : والله من صجي يعني فوق ما تصور
فهدت ابتسم أكثر
إسماعيل: يا حلو شقة حلجك ، يلا انزل وصلنا
نزل فهد وظل بزاويته هذيج لكن هالمرة كان شيء مختلف بهالزاوية ، كانت منظرتها موجودة قام طلع فهد كرآسته إلي كان يخشها تحت سريره عشان محد يشوفها كانت قبل رسوماته عن شمعة تحترق عن وردة ذابلة عن عصفور ينزف جرحه و الدم هذا قاعد ينصب بقلاص ، أول مرة يفتح الصفحة عشان يرسم شخص إي نعم فتح الكراسة عشان يرسم ويه زينة غمازتها إبتسامتها عيونها رموشها اهيا الوحيدة إلي حبها قلبه
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

في اليوم الثاني يا عمه عشان يوديه بيتهم عشان يسير عليهم ، كان مهموم وما وده يروح وهناك .................................................................................................................................................

تابعوا البارت الخامس
 

G!rla q8ya

New member
إنضم
30 مايو 2011
المشاركات
3,589
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
وطن آلنهآر ♥
.




آخوآنهم ويييع آن شآءآلله مو جي ترى بيظل آخوكم آلحمدلله و آلشكر ،،،

و زينةة شكلهآ حبوبةة و فهد آعتقد رآح يتجآوب معآهآ ^^

- طلبتج شيوخ !!

كبري آلخط بليز **


و قوآج آلله مآ قصرتي ع آلبآرتآت \ نآطرين ...





.
 

shayoukhaa

New member
إنضم
27 فبراير 2012
المشاركات
79
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
أعيش في صفحات خيالي الخصب
.




آخوآنهم ويييع آن شآءآلله مو جي ترى بيظل آخوكم آلحمدلله و آلشكر ،،،

و زينةة شكلهآ حبوبةة و فهد آعتقد رآح يتجآوب معآهآ ^^

- طلبتج شيوخ !!

كبري آلخط بليز **


و قوآج آلله مآ قصرتي ع آلبآرتآت \ نآطرين ...





.


إي عدل كلامج ، تابعي و بتعرفين ما أقدر أقول شي

لا تقولين طلبتج طلبتج تهز حريم :p، بشري بالخير و إن شاء الله أكبره

الله يقويج ولو هذا واجبي :eh_s(17):
 

G!rla q8ya

New member
إنضم
30 مايو 2011
المشاركات
3,589
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
وطن آلنهآر ♥
إي عدل كلامج ، تابعي و بتعرفين ما أقدر أقول شي

لا تقولين طلبتج طلبتج تهز حريم :p، بشري بالخير و إن شاء الله أكبره


الله يقويج ولو هذا واجبي :eh_s(17):
.





لووول ** قصدج تكفى تهز رجآل :p:p

ويتنق :eh_s(7):~






.
 

أدووويا

New member
إنضم
4 أغسطس 2007
المشاركات
3,374
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ماشاء الله عجبتني القصه
و اسلوبج شيق و حلو الله يحفظج
 

shayoukhaa

New member
إنضم
27 فبراير 2012
المشاركات
79
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
أعيش في صفحات خيالي الخصب

أول شيء السموحة شغل المدرسة مآخذ كل وقتي ، زين مني قدرت أكتب هالبارت


البارت الخامس

في اليوم الثاني يا عمه عشان يوديه بيتهم عشان يسير عليهم ، كان مهموم وما وده يروح وهناك كان نآطره شيء اهو ما كان حآطة إب باله
وصل فهد بيت عمه مستنكر كبر حجم البيت ، مستغرب ، و نظراته كانت بآردة و هآدية ، كان لابس ترينيق رمادي باهت إلي خله ويهه مصوفر و شآحب بخطوات بطيئة مشى أهو وعمه صوب الغنفة مالت صالة الاستقبال الفخمة إلي أثاثها كان من كندا ، وذيج اللوحة الغالية إلي شرآها بمزاد عالمي و قط عليها مبلغ كبيركان بنص الطاولة تحفة قديمة و سعرها غالي كانت هدية من وآحد من ربعه ، كل شيء بالصالة يلفت جنها تغصب إلي يدشها أنه يشوفها
هني قآم عبد الرزاق يرحب فيه ويهلي من باب أنه يبي يصلح غلطته و أنه زعلان ليش أنه كدر خاطره لكن ما كانت نيته زينة كانت نيته أنه تكون الأراضي و الاملاك المرحوم إلي كانت من نصيب فهد أنه يآخذهم أكيد مستغربين !!


شلون أنه غني ويبي تكون هالاراضي و هالاملاك من نصيبه لأنه هالاراضي كانت على مساحات كبيرة وموقعها سياحي غير جذي أنهم بكذا دولة و مبلغهم يسوى ذهب غير اليخوت و المنتجعات إلي كان يملكها ، طمع و الله لا يوريكم الطمع ، الطمع عماه و خلاه يسوي جذي
عبد الرزاق (بنبرة مساحل جنه قاعد يحاجي ياهل ) : حيا الله فهيداني ، نورت قصري المتواضع
فهد ما بين له أي تعبير بويهه و اكتفى بنظراته الباردة و الغريبة
عبد الرزاق: يبا فهد أنا أحاجيك أنت معاي
فهد عينه مرتكزة بذيج اللوحة المعلقة كان يحب الرسم و يعشق اللوحات فكان معلق نظرة فيها لما قاله عبد الرزاق هالحجي هز برآسه يعني معاك
عبد الرزاق: شوف يا وليدي أنا بغيتك تسكن هني و تكون جدام عيني ما ودي تقعد بروحك وأنت ما عندك احد
فهد يقول بقلبه: توك تحس و شعقبة عقب ما مرتك رفضت أني أسكن عندك ، أنت تقص على منو علي و لا على نفسك
عبد الرزاق عقب ما شفط له شفطة من بيالة الجاي و قط زقارته بالطفاية : عاد قلت أقوم بالواجب و أيي أسكنك هني و إن شاء الله معاي مراح تعتاز لأحد

فهد لف عينه على اللوحة جنه ما يبي يسمع عمه و كان يقول بقلبه : وآيد كاسر خاطرك ، زين والله طلعت تحبني كل خوفي أني أعتاز حق أحد و أنا لي الله
وظل يدخنها إلي كان فهد متأذي منها حييل الثانية عبد الرزاق عقب ما ولع زقارته
بعدها قال : انا خايف على مصلحتك أخوانك كل وآحد فيهم أنذل من الثاني و الصج ينقال يعني عندك أخوك فاضل يعايرك بالفلوس إلي قطها عليك ، ولا إبراهيم إلي حرم عياله من شوفة أمهم توقع بيحن عليك ولا بيسأل عنك ، وشرايك إب باسل المثقف فيلسوف زمانه أرسطو عصره ما يخلي عياله و مرته يشوفونك وأنت عمهم ، تدري ليش لأنه يستحي يقولهم أنك ما تقدر تتكلم و أنك تتعالج ، وإسماعيل لاهي بداومه و بطلبات مرته إلي بس تشكى عنده تهقى بيوصلك دايم ، لا تستانس إذا طيب خاطرك اليوم بكلمة ما يندرى بآجر شيسوي الله العالم أنه طمعان بحصتك من ورث أبوك ، كلنا ندري أنه كحيان و ما يقدر يصرف على روحه لا تأمن له ، صدقني ماكو أحد بيستقبلك غيري عشت سنين بروحك جرب ألحين تعيش معاي مراح تحس أنك محتاج شيء
فهد مو مصدق إلي سمعه شلون يقول جذي عن أخوانه و أهو قاعد صج أنه بعض الي قاله صح بس مو كله أهني عيون فهد غورقت كانت أطرافه ترجف حس أنه كلامه صح شيء منه مصدق و شيء مجذب هالحجي مو عارف شيسوي نزل رآسه عشان يحبس ضيقه


عبد الرزاق اب برود إحساس و لاجنه زآد ضيق هاليتيم ضيق : هذا أنا قتلك عشان بعدين ما تنصدم فيهم وبيتي مفتوح لك متى ما بغيت تعال و اذا اعتزت شيء لا يردك إلا لسانك
فهد رفع رآسه و ظل يخز عمه بنظرة غريبة خلت عبد الرزاق ينزل رآسه بحيا ليش استحى !! تهقون ليش
بنعرف ليش بس مو الحين بعدين
عبد الرزاق صعد الدري و بخطوات متباعدة و سريعة
وصل الطابق الثاني وقال وهو يناهت : فجر فجر وينج ؟؟
فجر إلي كانت تبرد أظافرها و قالت جنها منزعجة : وويه كاني لجيتنا فجر و فجر كاهي فجر شعندك ؟؟ قول ؟؟ تحج ! انطق

عبد الرزاق : بل بل جبريت ما مداني تحجيت إلا كلتني
فجر: عبد الرزاق عن الربربه والهذرة الزايدة وقول إلي عندك لاني مشغولة اخلص علي لو سمحت
عبد الرزاق : بيه بالعدال يا كوندليزا رايس ، شوي شوي علي روحج يا تاتشر
فجر: شوف عندك حجوة سنعة قولها ما عندك فارج
عبد الرزاق : خلاص خلاص بقول ..، سمعي شفتي ولد أخوي هالمينون أنا ناوي أسكنه هني و أكوش على حلاله و أهو ما يقدر يحجي و أبشرج حتى العلاج ما رآح أخلي يتعالج بقوله أنه هذيل ما عندهم سالفة و أنهم جذاذبة و من هالحجي
فجر: يا ناس هالريال بيموتني ناقصة عمر ، أنت صآحي ما تفهم ؟ أنا قايلة لك ما أبيه يسكن إب بيتي عندي بنات ، باخذ رآحتي والله يا عبد الرزاق ما أقعد لك بالبيت دقيقة وحدة أشيل قشي و أروح بيت أهلي سامعني ، هذا غير إلي بييك وأنت عارفني
عبد الرزاق : بس هالليلة و بآجر كيفه بس عشان أضمن أنه صدق كلامي وبيخليني أتصرف بحلاله
فجر: قلت لك لأ وإن شفته قاعد إب بيتي أكثر من جذي مرآح أقعد لك و أنت حر
عبد الرزاق : يا بنت الناس فهميني أنا بحاجة له أهو بيغنيني مرآح يخليني محتاج هالشركات إلي مساهمة معاي بهالشركه ، الاراضي إلي يملكمهم هذيل بروحهم ممول لي أنتي شفيج عبالج هذا هين
فجر: والله عاد هاذي مو مشكلتي أنا أهم ما علي رآحتي ماني ملزومة كل شوي أصعد فوق عشان ولد أخوك جبببح عمى هذا الي ناقص بعد ولد لطفو ياي يناشبني اب بيتي قطع
عبد الرزاق : إنزين قصري حسج لا يسمعج
فجر:إذا ما شلعته من بيتي رآح أعلي صوتي ورآح أسمع آخر جار و أنت تعرفني
عبد الرزاق: وليييه هذا أنتي نجرية صج هذه سيفوه وهذه خلاجينه ما تيوزين عن هالطبع
فجر: سليحط
عبد الرزاق يحرك إيده جنه مو عاجبه و نزل تحت



فهد إلي كانت عيونه معلقة باللوحة إلي يحير أنه من أول ما دخل و أهو يطالعها ما شال عينه
عبد الرزاق لاحظه : جنها يازتلك
فهد إستحى وجندس رآسه لانه أنحرج شافه و أهو قاعد يطالع اللوحة
عبد الرزاق : إي هاللوحة مو بس يازتلك أنت و أنا حتى بنتي ود تحبها وآيد
مرة وحدة قام عبد الرزاق من مكانه جنه تذكر شي : يووه ألحين أكيد ود والبنات وصلوا المطار و الظاهر شكلهم إنزرعوا بالمطار
هني دق على السايق وقاله أنه يروح إييب بناته طبعاً ما يقدر يخلي ضيفه ، هالضيف كنز بالنسبة له
مرت ساعة وطول هالساعة كان عبد الرزاق يجامل فهد فيها
وصلوا بنات البيه المدللين وإلي دلعهم زآيدة عن اللزوم نزلت ود أكبرهم عمرها 19 سنة بعدها شموخ 17 سنة بعدهم شهد 16 سنة

نتكلم عن ود ، ود كانت أجمل خواتها مع أنهم حلوين ما فيهم شي ، فيها من أمها وآيد آخذه منها ، حنطاوية ، رموشها كثاف ،طولها توسط ، شعرها طويل و غزير لونه بني غامج ، عيونها وساع حادة ، شفايفها متوسطة ، عندها شامة بخدها اليمين ، تحب الموضة و الازياء و تهتم للفلوس وآيد ، كانت طالعة على أبوها بالأطباع رآسها يابس ، ما تتقبل النقد أو النصيحة، حقودة ، كانت معروفة عند الناس بالذكر الطيب و أنها خوش بنت و كل هذا حجي فاضي بس جذي عشان تسد عيونهم ، من ميزاتها أنها دايماً عيونها تلاقط و حيل فضولية و تحب تنبش و تعرف كل شيء حتى وإن كان الشيء ما يخصها و دايما إذا احترت تعظ شفايفها
نتكلم عن شموخ ، شموخ حنطاوية طويلة عيونها صغار و رموشها كثيفة شفايفها متوسطة ، شعرها خفيف ناعم ، خشمها متوسط ومدبب من جدام ، خدودها مبينة ، و بشرتها صافية كانت عكس خواتها مع أنها الوسطية كله ساكتة ، بس كانت تقدر تبهر الناس دايماً صج أنها خجولة بس عندها ثقة بنفسها من مميزاتها أنها لما تضايق ما تشتكي لأحد و تكتب أشياء وآيد بروقة و آخر شيء تقصص هالاوراق و تنتفهم ، أمها كانت دايما تحن عليها بالعزايم و تقولها قومي تلحلحي امشي لج شوي جود وحدة عمية ولا عورة تعجبينها و تآخذج حق ولدها باردوه عز الله ما طلعتي على خواتج آخرتها بطيحين بجبدي ، كانت تضايق وآيد لما تسمع من أمها مثل هالحجي بس كانت تطوف لانها متعودة أن الناس تغلط عليها و يجرحونها و تظل ساكته

نتكلم عن شهد كانت نسخة طبق الاصل عن أختها ، حنطاوية شعرها يوصل لي ظهرها جميلة عيونها واسعة و رموشها كثاف شفايفها صغار ضعيفة و قصيرة شكلها يبين عليها أنها أكبر من عمرها ، ود كانت تحب تطلع معاها لانها تقول شموخو ما تبرد الجبد واي باردوه عكسج شقردية ، شهد تحب تنقل الأخبار و تربط عصاعص كانت هوايتها تنقل الحجي و تفرق الناس و هذا حالها ، و كانت غيورة حييل

مثل ما أنتوا شايفين كل واحد فيهم عكس اسمها ، ود مفروض يكون اسمها كره ، و شموخ مفروض يكون اسمها ذل و شهد كان مفروض يكون اسمها سم

الظاهر عبد الرزاق ما يعرف يختار اسامي

ما علينا نزلت ود من السيارة الفخمة و بحجيها الممطوط و حلجها العوي لانها تحجى كويتي مكسر قالت: could you believe that girls وآآي تعبت حدي من لوعة المطار
شلون ما وصلنا أمبيه إن شاء الله يعني ما يلوع جبدي نزلوا
شهد بنفس الطريقة مالت أختها : أهوا من صجه ينطرنا بالمطار I KNOW HE MUST BE KIDDING
شموخ: ما تدرون يمكن عنده شغل طار لأ جد ويع
ود: YOU BETTER CLOSE IT
شموخ ما ردت سكتت

دشوا البيت و كانت أولهم ود
ود: dad ..mom I'm home
عبد الرزاق كان يحبها وآيد و يغليها قام يهلي فيها : هلا بابا ود شلونج حبيبتي (يحضنها)
ود كانت قاعد تحضن أبوها و منسطلة بفهد طريقة نظرتها لها جنها وحدة أول مرة تشوف صبي
كانت لابسة جينز هاي وست أزرق غامج فوقه توب حفر مشير لونه أزرق لبست فوقه تونز لونه تركواز فاتح و معاه كعب مسكر من جدام لونه بنفسجي ويآ قلادة طويلة لونها فضي ، مكياجها كان وآيد حلو حآطة كحل أزرق من داخل و خاطة كحلة و حمرتها بنفسجية والبلشر وردي فاتح


كان شكل لبسها نفس جذي


فهد ما حركت فيه شي اصلا ولا جنها مرت ، ما عجبته
خواتها ما لاحظوه سلموا على أبوهم ورآحو فوق عشان يسلمون على أمهم
صعدوا فوق الخوات و ود ليلحينها متيبسة بمكانها تنحت
عبد الرزاق : مطوولة
ود استحت : لا يبا الحين بصعد
رآحت فوق و عقب ما سلمت على أمها تلت خواتها
شموخ كانت عارفة خنبجة خواتها وحاسة أنه بيكون إلي اب بالها
ود: وآآآآي يما يما شفت وآحد أهو وآحد بس سوى فيني علوم والله يننن يههههبببلل أنا يمكن تغربت أكثر منكم ورحت أكثر من ديرة وشفت شباب بس مثله ما شفت وآي زوغة
شهد: ووين شفتيه !!! وليش ما قلتيلي
ود: تحت واي يما يما عذاب

شموخ: تقصدين إلي قاعد تحت ؟ شلون قدرتي طالعينه عيب هذا غريب
ود : ZIP IT
شهد: هدي شفيج على البنت ترى مو قصدها هذه خبالوه ، إنزين اهو تحت
ود: إإإييييه
شموخ: يلا نزلنا
نزلوا تحت على أمل إنهم يلقونه لكن ما لقوه ، عبد الرزاق رآح معاه عشان يقطه بيته
البنات انهبلوا وخصوصا ود حطته اب باله لانه مغرورة محد من قبله قالت عنه جذي حتى المغني إلي تحبه ما مدحته جذي
نطروا أبوهم إييي على العشا وكانوا مسوين عشا فخم بحكم أنه بناته ردوا من السفر
شموخ و ود يتغامزون يعني سألي أبوي
قالت ود : يبا منو هذا الريال إلي كان عندك اليوم
عبد الرزاق إلي كان لاهي بالشوربة : ليش تسألين
ود بوهقة: أول مرة أشوفه إب بيتنا
عبد الرزاق : إييه ، هذا الله يسلمج ولد عمج
ود بققت عيونها و قالت بنبرة إستغراب .....................................................................................




وتابعوني :*


همسة شعرية :

ظالمي بقمعك المظلم أسكني
وأزل ذلك السراب عني فلم أعد أتحمل المزيد

دبابيس طائرة ( تتكلم عن شنو بيصير بالبارت الياي )

شتقول ؟؟ من صجك يبا *ود*
أيا الشيطان عجبتك *نواف*
 
التعديل الأخير: