إن كانت الأمر كما ذكرتِ فـ تشخيصه لحالتك قد جانب الصواب بالمرة
لا يستطيع أي راقٍ معرفة مُصاب المريض إلا من بعد إجراء عدّة جلسات معه و تنفيذ عدة اختبارات على حالته الصحية
فأعراض المس تُشابه أعراض السحر تُشابه أعراض العين , و الرابط المشترك بينهم جميعًا كثرة المنامات المتعلّقة بالقطط
و مطاردتها للشخص المصاب ,,
أختي العزيزة أوصيك و نفسي باللجوء إلى الله داائمًا ثم باللجوء إلى مجهودك و الإستعانة بالله ثم بنفسك و ابدأي مشوار رقيتك بنفسك و ابتعدي عن المشايخ و الرقاة
و تذكري حديث النبي صلى الله عليه و سلم :
( يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفًا بغير حساب هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون )
و قد قال ( لا يسترقون ) أي الذين لا يطلبون الرقية كـ حال من يذهب إلى الرقاة و غيرهم ..
كذلك أنصحك بعدم الذهاب لئلا تتوهي بينهم فليس كل من ادعى إجادة الرقية كان راقٍ و ليس كل من ادعى المعرفة في حيثيات الطب صار مُطببًا
ابتعدي عن هذا و عن غيرهـ و لا تلجأي إليهم إلا في حالة تفاقم المرض و انتقاله من الحالة الإعتياديّة إلى الحالة الحرجة
بحيث يصعب عليه علاج نفسك بنفسك ,,
وفقك الرحمن و بارك في مسعاك ..
احترامي و تقديري
ترانيم القصيم