ضوى العيون
New member
- إنضم
- 7 أغسطس 2006
- المشاركات
- 5,999
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
وفي مكان ثاني كان ناصر قاعد مع وحده اسمها ريما واخوها امجد.
ريما: اشفيك حبيبي.
ناصر: ما فيني شي.
امجد: المهم يا ناصر جبت المصاري ولا لأ.
ناصر: يبتهم بس انت متأكد ان المشروع ربحان.
امجد: متأكد ولو انا امجد.
ناصر: بس انا خايف انا نخسر.
امجد: لا تشيل هم انا متأكد ان المشروع راح يربح.
ريما: حبيبي احكي لي شو فيك.
ناصر: قلت لج ما فيني شي.
ريما: اوكي لا تعصب علي.
ناصر: اسف بس انا تعبان شوي.
ريما: سلامتك يا حبيب البي.
ناصر: انا رايح الحين.
امجد: ومتى راح نشوفك.
ناصر: قريب.
ريما: مع السلامه حبيبي.
ناصر: مع السلامه.
وبعد ما راح ناصر.
ريما: شو راح نعمل يا امجد.
امجد: مثل ما خططنا راح نسافر اليوم على لبنان.
ريما: وناصر.
امجد: انا حاس ان ناصر بدا يشك فينا.
ريما: بس هو وعدني انه يتزوجني.
امجد: بس انا متأكد انه راح يغير رأيه.
ريما: يمكن زوجته عرفت بعلاقتنا.
امجد: ولهذا السبب لازم نسافر بأسرع وقت ممكن.
( اسمحولي انا ما اقصد شي يوم ذكرت الشعب اللبناني, وهم ناس طيبين ويستاهلون كل خير, وما ابغي أي حد يزعل مني..................مشاعل. )
*********************************
وبعد يومين سافر جاسم لندن عشان يخلص اشغاله.
سارة: ( وهي تبجي ) بشتاق له وايد.
ريم: استهدي بالله يا سارة جاسم مسافر لكم يوم.
سارة: هو مسافر لشهر او اكثر.
ريم: انتي هدي اعصابج, وادعي له انه يرجع بالسلامه.
سارة: الله يرجعه بالسلامه.
ريم: والحين قومي خلنا نروح نقعد مع أمايه.
سارة: اوكي.
وفي بيت ابو ناصر كانت الأوضاع مثل ما هي مها مب راضيه ترمس ناصر ومصره انها تروح بيت اهلها, اما ناصر فكانت حالته حاله يفكر بمها من صوب ومن الصوب الثاني يفكر بريما اللي ما ترد على التلفون ابدا لا هي ولا اخوها امجد.
وفي مره كان ناصر قاعد مع ابوه واخوه في المكتب يسولفون عن الشغل.
ابو ناصر: مبارك شو صار بموضوع الريال اللي قدم اوراقه عسب يشتغل عندنا.
مبارك: رفضنا طلبه.
ناصر: ومنو هالريال وليش رفضتوا طلبه.
مبارك: الله يسلمك هذا واحد لبناني اسمه امجد قدم اوراقه عشان يشتغل عندنا واحنا رفضناه.
ناصر: امجد؟
مبارك: هيه امجد ليش انت تعرفه.
ناصر: هيه, بس انتوا ليش رفضتوا طلبه.
مبارك: لأنه واحد نصاب ودخل السجن بتهمة الإختلاس.
ناصر: شووووووو.
ابو ناصر: اشفيك يا ولدي.
ناصر: انت متأكد من الكلام اللي تقوله.
مبارك: هيه متأكد واذا كنت تبغي تتأكد انا عندي التقارير اللي تثبت هالشي.
ابو ناصر: ناصر يا ولدي شو السالفة.
ناصر: انا انخدعت يا ابوي.
مبارك: شو قصدك.
ناصر: تذكر يا ابوي الريال اللي كلمتك عنه وعن مشروعه.
ابو ناصر: هيه.
ناصر: هو نفسه امجد.
ابو ناصر: شوو.
ناصر: وهو خذ عني الفلوس كلها.
مبارك: خذ عنك النص مليون.
ناصر: هيه.
ابو ناصر: الحين ما في فايده للندم وابغيك تنسى الموضوع يا ناصر والخير وايد يا ولدي.
ناصر: انا كنت غبي.
مبارك: انسى السالفة يا ناصر.
ناصر: كيف انسى وانا كنت بهدم بيتي بإيدي.
ابو ناصر: شو قصدك.
ناصر: انا كنت بتزوج اخت امجد.
ابو ناصر: شو هذي الرمسه.
مبارك: انت صاحي يا ناصر.
ناصر: بس الحمدلله , الله ستر.
ابو ناصر: كيف فكرت تتزوج على حرمتك يا ناصر.
ناصر: الشيطان قص علي يا ابوي.
ابو ناصر: بس مها مب مقصره معاك بشي.
ناصر: اعرف يا ابوي.
ابو ناصر: ومها تعرف انك كنت ناوي تتزوج عليها.
ناصر: هيه.
ابو ناصر: وانا اقول ليش البنيه متغيره, روح يا ولدي راضيها.
ناصر: ان شاء الله.
*******************************
وفي بيت ابو ناصر كانت عالية قاعده في الصالة تلاعب ميثا بنت اخوها يوم دخل عليها ناصر.
ميثا: ( وهي تربع صوب ابوها ) بابا.
ناصر: ( وهو يشلها ) فديتج.
عالية: هلا ناصر, اليوم راد من وقت.
ناصر: هيه, الا انتي متى رديتي من الجامعة.
عالية: من ساعة تقريبا.
ناصر: عيل وين أمايه.
عالية: أمايه محد راحت المستشفى مع مها.
ناصر: خير ان شاء الله شو فيها مها.
عالية: ما ادري شو فيها.
ناصر: وهم متى طلعوا.
عالية: ما ادري يوم رديت من الجامعة, قالت لي الخدامه انهم راحوا المستشفى.
وهنيه دخلت ام ناصر ومعها مها.
مها يوم شافت ناصر راحت حجرتها على طول من غير ما تقول أي كلمة.
ناصر: خير أمايه, مها شو فيها.
ام ناصر: ما فيها الا العافية, وابشرك حرمتك حامل.
ناصر: حامل؟
ام ناصر: هيه حامل.
ناصر: امايه انتي متأكده.
ام ناصر: ناصر اشفيك يا ولدي, الدكتورة اكدت لنا ان زوجتك حامل في الشهر الثاني.
ناصر: ( وهو مستانس من الخاطر ) الله يبشرج بالجنة.
عالية: مبروك يا ناصر.
ناصر: الله يبارك في حياتج.
ام ناصر: ناصر يا ولدي ابغيك بسالفة.
عالية: انا بروح حجرتي ارتاح.
ناصر: خير أمايه.
ام ناصر: الخير بويهك, بس بغيت اسألك انت مزعل مها, لأن البنت من كم يوم متغيره كله قاعده في حجرتها, واذا كنت مزعلها يا ولدي راضيها لأن مها ما تستاهل وهي تحبك وكفاية انها متحملتنك.
ناصر: ههههههههه لها الدرجة انا ما انطاق.
ام ناصر: انت ولدي وانا اعرف طباعك زين.
ناصر: ان شاء الله امايه انتي تامرين بس.
وراح ناصر لمها, ويوم دخل الحجرة لقاها قاعده على الشبريه وهي منزله راسها, فراح وقعد صوبها.
ناصر: مها.
مها: ..........................
ناصر: مها ارجوج ردي علي.
مها: ............................
ناصر: مها انا اسف.
مها: ما في داعي تتأسف ومن حقك انك تتزوج وانا ما راح امنعك بس انا مستحيل اقعد معاك في نفس البيت.
ناصر: مها انسي الموضوع, انا خلاص هونت وما راح اتزوج.
مها: ليش.
ناصر: لأني احبج.
مها: نفسي اصدقك بس ما اقدر.
ناصر: صدقيني انا احبج يا مها ومستحيل اتخلى عنج.
مها: .....................
ناصر: ليش سكتي قولي شي.
مها: شو تبغيني اقول.
ناصر: قولي انج سامحتيني .
مها: انا مسامحتنك يا ناصر.
ناصر: ( وهو يحبها على راسها ) فديتج, الله لا يحرمني منج.
مها: ( ودموعها بدت تنزل ) ولا يحرمني منك.
ناصر: ما ابغي اشوف هذي الدموع مره ثانيه.
مها: ( وهي تمسح دموعها ) ان شاء الله.
وانتهت معاناة مها وناصر .
*******************************
ريما: اشفيك حبيبي.
ناصر: ما فيني شي.
امجد: المهم يا ناصر جبت المصاري ولا لأ.
ناصر: يبتهم بس انت متأكد ان المشروع ربحان.
امجد: متأكد ولو انا امجد.
ناصر: بس انا خايف انا نخسر.
امجد: لا تشيل هم انا متأكد ان المشروع راح يربح.
ريما: حبيبي احكي لي شو فيك.
ناصر: قلت لج ما فيني شي.
ريما: اوكي لا تعصب علي.
ناصر: اسف بس انا تعبان شوي.
ريما: سلامتك يا حبيب البي.
ناصر: انا رايح الحين.
امجد: ومتى راح نشوفك.
ناصر: قريب.
ريما: مع السلامه حبيبي.
ناصر: مع السلامه.
وبعد ما راح ناصر.
ريما: شو راح نعمل يا امجد.
امجد: مثل ما خططنا راح نسافر اليوم على لبنان.
ريما: وناصر.
امجد: انا حاس ان ناصر بدا يشك فينا.
ريما: بس هو وعدني انه يتزوجني.
امجد: بس انا متأكد انه راح يغير رأيه.
ريما: يمكن زوجته عرفت بعلاقتنا.
امجد: ولهذا السبب لازم نسافر بأسرع وقت ممكن.
( اسمحولي انا ما اقصد شي يوم ذكرت الشعب اللبناني, وهم ناس طيبين ويستاهلون كل خير, وما ابغي أي حد يزعل مني..................مشاعل. )
*********************************
وبعد يومين سافر جاسم لندن عشان يخلص اشغاله.
سارة: ( وهي تبجي ) بشتاق له وايد.
ريم: استهدي بالله يا سارة جاسم مسافر لكم يوم.
سارة: هو مسافر لشهر او اكثر.
ريم: انتي هدي اعصابج, وادعي له انه يرجع بالسلامه.
سارة: الله يرجعه بالسلامه.
ريم: والحين قومي خلنا نروح نقعد مع أمايه.
سارة: اوكي.
وفي بيت ابو ناصر كانت الأوضاع مثل ما هي مها مب راضيه ترمس ناصر ومصره انها تروح بيت اهلها, اما ناصر فكانت حالته حاله يفكر بمها من صوب ومن الصوب الثاني يفكر بريما اللي ما ترد على التلفون ابدا لا هي ولا اخوها امجد.
وفي مره كان ناصر قاعد مع ابوه واخوه في المكتب يسولفون عن الشغل.
ابو ناصر: مبارك شو صار بموضوع الريال اللي قدم اوراقه عسب يشتغل عندنا.
مبارك: رفضنا طلبه.
ناصر: ومنو هالريال وليش رفضتوا طلبه.
مبارك: الله يسلمك هذا واحد لبناني اسمه امجد قدم اوراقه عشان يشتغل عندنا واحنا رفضناه.
ناصر: امجد؟
مبارك: هيه امجد ليش انت تعرفه.
ناصر: هيه, بس انتوا ليش رفضتوا طلبه.
مبارك: لأنه واحد نصاب ودخل السجن بتهمة الإختلاس.
ناصر: شووووووو.
ابو ناصر: اشفيك يا ولدي.
ناصر: انت متأكد من الكلام اللي تقوله.
مبارك: هيه متأكد واذا كنت تبغي تتأكد انا عندي التقارير اللي تثبت هالشي.
ابو ناصر: ناصر يا ولدي شو السالفة.
ناصر: انا انخدعت يا ابوي.
مبارك: شو قصدك.
ناصر: تذكر يا ابوي الريال اللي كلمتك عنه وعن مشروعه.
ابو ناصر: هيه.
ناصر: هو نفسه امجد.
ابو ناصر: شوو.
ناصر: وهو خذ عني الفلوس كلها.
مبارك: خذ عنك النص مليون.
ناصر: هيه.
ابو ناصر: الحين ما في فايده للندم وابغيك تنسى الموضوع يا ناصر والخير وايد يا ولدي.
ناصر: انا كنت غبي.
مبارك: انسى السالفة يا ناصر.
ناصر: كيف انسى وانا كنت بهدم بيتي بإيدي.
ابو ناصر: شو قصدك.
ناصر: انا كنت بتزوج اخت امجد.
ابو ناصر: شو هذي الرمسه.
مبارك: انت صاحي يا ناصر.
ناصر: بس الحمدلله , الله ستر.
ابو ناصر: كيف فكرت تتزوج على حرمتك يا ناصر.
ناصر: الشيطان قص علي يا ابوي.
ابو ناصر: بس مها مب مقصره معاك بشي.
ناصر: اعرف يا ابوي.
ابو ناصر: ومها تعرف انك كنت ناوي تتزوج عليها.
ناصر: هيه.
ابو ناصر: وانا اقول ليش البنيه متغيره, روح يا ولدي راضيها.
ناصر: ان شاء الله.
*******************************
وفي بيت ابو ناصر كانت عالية قاعده في الصالة تلاعب ميثا بنت اخوها يوم دخل عليها ناصر.
ميثا: ( وهي تربع صوب ابوها ) بابا.
ناصر: ( وهو يشلها ) فديتج.
عالية: هلا ناصر, اليوم راد من وقت.
ناصر: هيه, الا انتي متى رديتي من الجامعة.
عالية: من ساعة تقريبا.
ناصر: عيل وين أمايه.
عالية: أمايه محد راحت المستشفى مع مها.
ناصر: خير ان شاء الله شو فيها مها.
عالية: ما ادري شو فيها.
ناصر: وهم متى طلعوا.
عالية: ما ادري يوم رديت من الجامعة, قالت لي الخدامه انهم راحوا المستشفى.
وهنيه دخلت ام ناصر ومعها مها.
مها يوم شافت ناصر راحت حجرتها على طول من غير ما تقول أي كلمة.
ناصر: خير أمايه, مها شو فيها.
ام ناصر: ما فيها الا العافية, وابشرك حرمتك حامل.
ناصر: حامل؟
ام ناصر: هيه حامل.
ناصر: امايه انتي متأكده.
ام ناصر: ناصر اشفيك يا ولدي, الدكتورة اكدت لنا ان زوجتك حامل في الشهر الثاني.
ناصر: ( وهو مستانس من الخاطر ) الله يبشرج بالجنة.
عالية: مبروك يا ناصر.
ناصر: الله يبارك في حياتج.
ام ناصر: ناصر يا ولدي ابغيك بسالفة.
عالية: انا بروح حجرتي ارتاح.
ناصر: خير أمايه.
ام ناصر: الخير بويهك, بس بغيت اسألك انت مزعل مها, لأن البنت من كم يوم متغيره كله قاعده في حجرتها, واذا كنت مزعلها يا ولدي راضيها لأن مها ما تستاهل وهي تحبك وكفاية انها متحملتنك.
ناصر: ههههههههه لها الدرجة انا ما انطاق.
ام ناصر: انت ولدي وانا اعرف طباعك زين.
ناصر: ان شاء الله امايه انتي تامرين بس.
وراح ناصر لمها, ويوم دخل الحجرة لقاها قاعده على الشبريه وهي منزله راسها, فراح وقعد صوبها.
ناصر: مها.
مها: ..........................
ناصر: مها ارجوج ردي علي.
مها: ............................
ناصر: مها انا اسف.
مها: ما في داعي تتأسف ومن حقك انك تتزوج وانا ما راح امنعك بس انا مستحيل اقعد معاك في نفس البيت.
ناصر: مها انسي الموضوع, انا خلاص هونت وما راح اتزوج.
مها: ليش.
ناصر: لأني احبج.
مها: نفسي اصدقك بس ما اقدر.
ناصر: صدقيني انا احبج يا مها ومستحيل اتخلى عنج.
مها: .....................
ناصر: ليش سكتي قولي شي.
مها: شو تبغيني اقول.
ناصر: قولي انج سامحتيني .
مها: انا مسامحتنك يا ناصر.
ناصر: ( وهو يحبها على راسها ) فديتج, الله لا يحرمني منج.
مها: ( ودموعها بدت تنزل ) ولا يحرمني منك.
ناصر: ما ابغي اشوف هذي الدموع مره ثانيه.
مها: ( وهي تمسح دموعها ) ان شاء الله.
وانتهت معاناة مها وناصر .
*******************************