السلام عليكم الله يخليج كملي القصه ماعليج أمر سبق وقلتلجانها ماشاء الله حلوه بس انتي الله يهديج ضبحتي القصه انج طولتيها تقعدين بالأيام والأسابع عل أقل كل يوم نزلي منها شي واخر شئ قصتج جدا حلوه وشكرااااااااااااااااااااااااااااااا
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
يووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووقف

_03BA:
وقفت على راس شيخه : هاه يا ام العفن ما عندك نية تنزلين تحت
رفعت شيخه عيونها : أنا أم العفن يالخايسة .. وعناد لك ما نيب نازلة لو تموتين قدامي
شموخ : ترى بأخلي زياد يرقى لك فوق
شيخه : أصلا زياد نايم هلاوقت لا تقعدين تجيبين الاولي والتالي .. وانتي روحي لا انادي لك عبدالله ( وصرخت ) عبدالله
طقتها بيدها على راسها : هي هي ما تشوفين ما علي شي ولا ناوية علي .. بعدين سبق وقلت لك عبود اخوي ... بعد حيي والله ...
شيخه : ايه يا شينة الحلايا .. تغزلي به قدامي يالله ما تستحين على وجهك ( وتصرخ مره ثانيه ) عبداللــــــــــــــــــــــــــــــــه
شموخ وتهدد فيها وختمت تهديها بطقة وهي تقول وهي نازلة : مردك تنزلين تحت بس شوفي من بيقعد معك ... إلا إذا كان زياد ...وبعدها اختفى صوتها ..
شيخه : والله نك مجنونة ...
عبدالله : خير وش تبين
توهقت شيخه وقالت تصرف : أقول عبدالله الحين التسجيل في الجامعات بادي من زمان و أنا ليومك هذا ما عندي نية أسجل
عبدالله وهو يجلس ويمسك الجريدة : والله هذا طبخك يالرفلة ولا يوم ما تجيبينها معك
شيخه وهي تدافع عن نفسها : إنت شفت ذاك اليوم بعينك ما خذينا إلا الملابس اللي علينا وبالحيل خلانا خالي حمود ندخل للبيت .. تبيني أروح أجيب الظرف اللي داخل صندوق في الغرفة في الدور الفوقي ... كثر منها .. تبيني ما أرجع ...
عبدالله وهو ينزل الجريدة عن وجهه : ما أدري أنا رحت مره لخالي حمود .. و لقيت الباب مفتوح من دخلت وأنا أشوف خالي واللي معه متسدحين في الصالة ومن قام واحد منهم إلا معه سكين .. تبيني أجلس الحين على باله إني شرطي داخل بيتهم .. ( وقال باستخفاف ) ولا حرامي يسرق من اللي عندهم ..
شيخه وتشبك يدينها : والســــــواة
عبدالله : بأشوف أنا كم مرة رحت ولا حصلته ... بأشوف
شيخه : مو مشكلة لو راحت علي هذي السنة .. ( وقالت بمرارة ).. لأن التسجيل راح علي. .. بس أهم شي أوراقي توصل لي
عبدالله وهي يقرى في الجردية : إن شاء الله .... وختم كلامه بقوله : الله يكتب اللي فيه الخيــــــــــــــــــــــــــر ...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
جلس جنب أمه اللي ابتسمت له وتحضن فيه وكأنها بتفقده ... ويدور في بالها ( ياخوفي هلابنت تقلبك علي ... أنا ما ابيك تتغير .. أيبك لي لحالي ) ...
قال تركي وهو توه قايم من النوم : وش فيك يمه تراني ما نيب مسافر للمريخ .. عندك وتحت نظر عيونك .. حتى جناحي عدلتيه بنفسك ... وش الطاري
أم تركي : ياخوفي هالغريبة تغيرك يمه
تركي وهو يطمنها : لو غيرتني على الناس كلهم .. ما أتغير عليك
أم تركي وتبتسم بانتصار وهي تحط يدها على كتفه ..: الله يطمن قلبك ....( وقالت لسهام اللي كانت تفطر ) .. سهام قومي جيبي فطور أخوك
سهام وهي توقف ولأول مره برضــى تام ومن دون أي اعتراض .. وقالت : اليوم يومك يا عريس
أم تركي كشرت .. بعكس تركي اللي ابتسم ابتسامة جانبيه ... وبعدها ساد الجو صمت ... قطعه يزيد
يزيد بصوت جهوري : صبحك الله بالفل والياسمين ... يا مرحبا بالعريس .. أنا اللي أعرفه إن الواحد ما ينوم .. وأنت توك تقوم .. لا اله الا الله .. بعد تقول يزيد حسدني
تركي ابتسم : الله يصبحك بالنور والسرور .. بعدين يا بعد حيي البنت هي اللي ما تنوم يعني دلع بنات ولا الرجال وش عليه .. ينوم وهو متطمن عالاخر ...
يزيد : ايه بيجي اليوم اللي أحس فيه ووقتها بأحكم على حالتك ...
سهام وهي تدخل بفطوره أخوها ..: هاه يا تركي وين بتروح شهر العسل ...
تركي : الامارات .. بالتحديد دبي ..
سهام بصدمة : دبــــــــي ...
طالعها تركي : وش فيها دبي
سهام وهي تجلس تكمل فطورها : لا يعني .. بس إنت ولد التاجر الكبير منصور ... و أكبر عياله .. وبتتكلم في زواجك الدمام كلها .. و أخرتها دبي .. ما توقعت
يزيد باستهزاء واضح : ليه وين متوقعه لا يكون .. تركيا ولا لندن ولا باريس ولا وين يا الانســـه سهام
سهام : لا يعني الحين أقل ما يروحون له الاكابر ... ماليزيا .. مو ( وقالت باستهزاء ) ... دبي ...
أم تركي .. : عاد الحين من ماخذ يا حسرتي ... دبي وكبيره عليها بعد .. بنت الفقر
التفت تركي لأمه وقال : يمه ..تكفين عشان راحتي .. لو سمحتي لا تقولين لي هالكلام ولا تقولينه قدامها ... ما يهمني لا تحترمينها بس يمه أرجوك في وجودي .. لا تقولين هالكلام ... أرجوووك
أم تركي صحيح ما عجبها كلام تركي بس ما عارضته .. لأن مو في صالحها أبد إنها تعارضه ...
تركي طالع أمه : اتفقنا يمه ... في غيابي قولي له اللي تبين لو تمنعينها من نها تنزل من هنا ما عندي مانع .. بس في وجود وكونها نازلة معي ... لا تقولون لها شي
أم تركي : ما طلبت يا ولدي .. من عيوني
يزيد وهو يوقف منسدة نفسه .. : وإنتي الصادقة يا يمه .. ما طلب تركي شي .. ما طلــــــــب .... ( وراح و كلام تركي ما عجبه بالمره )
تركي عارف إن كلامه ماله معنى بالمره بس أمه وعارف طبعها ... والمخلوقه اللي بيجيبها اليوم تستاهل ... وما استخسر فيها الكلام ...
عند العروس ....
تدخل عندها سحر : ريوووووووووووووووف يالله سواقك من ساعه عند الباب
ريوف وهي تلف طرحتها بالعله من النوم اللي فييها : الحين انتي بتروحين معي ولا لا ..؟؟
سوسن : أنا اللي بأروح معك ... لأن سعود يبي زوجته معه
سحر ابتسمت : يالكذوب .. ليه هو شكا لك الحال ..؟؟ .. لا ياقلبي يا ريوف مانيب رايحه معك .. بأسوي غدا أبوي وسعود ومن بعدها بأروح المشغل .. ومن أخلص بأجي لك .. على طـــــــــــــــــــــــــــــــــــول ..
ريوف ما اهتمت : طيب خلاص ... ولبست عبايتها وطلعت للشارع .. طالعت يوسف اللي كان يركب الشنط .. طالعت الحارة اللي ما اقول تربت فيها لا عاشت فيها على كبر .. عاشت أجمل الايام و أحلاها وذاقت فيها أمر الايام ... حضنتها هالحارة بأفراحها و أحزانها ... ياما مشينا أنا وسوسن من هنا عشان نروح نبسط ... وياما ركضنا من ناس كثيره ... وما صحت من تفكيرها الا على صوت يوسف اللي قال : يا هلا بالعروس .. اللي بنودعها الليلة ...
ريوف ابتسمت وهي تروح تركب : هلا بكـ ...
يوسف وهو يركب قدام : وش رايكم .. أفحط فيكم اليوم عشان تحرمون تنسوني ...؟؟!!
ريوف بفرحة : ياليـــــــــــــت تسوي فيني خير والله .. وما راح انسى لك هالمعروف
سوسن بسخرية : معروف .. تراه يقول بأفحط فيك .. ما قال بأفطرك ... ولا الله يعافيك .. فكنا
يوسف ولا كأنه سمع كلام سوسن : هاه يا طويلة العمر ... وش رايك
ريوف : تدري عاد خاطري أقولك ايه ... بس عندي سلطات معادية لهالراي و أ،ا ولول مره واخر مره اطيعهم
يوسف وهو يحرك : اللي تشوفينه يا مدام ريوف
..........
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
( الساعة 6 مســــــــــــــاءا ...
المغـــــــــــــــــــــــرب ...
الريـــــــــــاااااض ... )
طالع الرقم ويمكن للمره الالف .. توكل على الله و اتصل بالرقم .. ويسمع رنات الجوال .. ومعها رنات قلبه ... هالبنت عجزت أنساها ولا يمكــــن .... جاه صوتها
.......... : الــــو
مشعل : هلا يالجوري ... نسيتيني
عند الجوري ...
من شافت الرقم وعرفت صاحبه ... آخ يا متعب للحين .. للحين مصر إنا نكمل وإنت عارف بالظروف ... بس ما دامك نت اللي جيت ما راح أردك .. وأهدم اللي بينا ...
الجوري ..: و أنا أقدر أنسى ..
مشعل : كيف قسى قلبك علي وطاوعك تغيرين رقمك ...
الجوري بعد ما سمعت صوته وكيف إنه كان دافي ... حنت لكلامه .. لشوفته .. لنظراته ... قالت بكذب : أنا ما غيرته هو انكب عليه مويه ... وغيرت الرقم لأن كانت تجيني ازعاجات عليه ...
مشعل : طيب ليه ما وصلتي فيني ... ليه .. ليه قطعتي عني .. لو كنت ارسلتي بس رساله علمتيني سبب القطاعه كان وقتها عرفتي من مشعل ...
الجوري ( معقوله هذا مشعل المغرور .. لو اني ما اعرف صوته زين كان قلت غاشيني ) : صدقني هالجوال ما عاد هو في يدي الكل ياخذه ويرميه وانا ماعاد لي روح فيه ما دامك ما انت من اشخاصه ..
مشعل قال : تدرين عاد .. اني كنت بانساك ( وقاله بغروره المعتد ) .. بس اكتشفت اني ما اقدر .. اليوم يوم قالوا خواتي انك غيرت الرقم .. حاولت اعرف السبب ..
الجوري : وعرفته ولا لا
مشعل : ما قالوا .. بس الحين عرفته ...
الجوري .. : بس يا مشعل انا ما اقدر اكلمك أهلي .. الجوال لهم يا مشعل وو شبه لي ...
مشعل قال بتكبر ورفعة يشوفها بعيونه : أجيب لك جوال ...
الجوري فهمت عليه ( رجعت حليمة لعادتها لاقديمه رجع نفسه مشعل اللي اعرفه ).. : لا يا مشعل .. خله لعروستك الجديده ..وعن اذنك ابي اتجهز لعزيمة خواتك ولو انهم مالزموا علي اجي .. كانت ما جيت عشان اشوف هاللي بتشاركني فيك
مشعل ضحك ضحكه طويله .. : والله اني اشتقت لغيرتك يا بعد مشعل .. فمان الله ...
الجوري وهي تعرف انها لو كلمت الملايين ما راح تلقى مثل كلام مشعل لها ؟؟؟ فمان الكريم ...
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
( عند بطلنا الجديد )
وقف عند راسه سكرتير العقيد ...
السكرتير .. : الضابط متعب ... العقيد عبدالله يبيك ...
متعب رفع عيونه والملفات بين يدينه .. وهو يطالع في القضية اللي قدامه ..: وقبل لا يطلع السكرتير : يالطيب
السكرتير طالعه : سم
متعب : سم الله عدوك ... ما تعرف إذا حمد الـ×××× جاء ..
السكرتير : أتوقع انه جاي ...
متعب ابتسم وهو يوقف : الله لا يهينك .. مشكور
السكرتير ابتسم وطلع ...
متعب كان عند الباب بيطلع الا يقابله حمد ..
حمد : وين يالطيب ..
متعب : العقيد طالبني .. عندك شي
حمد : أنتظرك لا تبطي ...
متعب : على حسب .. ولا تبيني اقوله اخلص علي ...
حمود ابتسم وهو يدخل ...
طق الباب متعب بأدب .. سمع العقيد وهو يقول ( تفضل يا متعب ) ... دخل و ألقى التحية العسكرية ...
العقيد حط القلم داخل الملف اللي معه .. وابتسم لمتعب اللي يحسه أخلاق ... بكل ما تحتويه الكلمة من معنى ...: شأخبارك يا متعب ؟؟؟
متعب بأدب يكنه لصاحب الكرسي اللي كان سبب كبير من بعد الله في وصوله لهالمرتبة اللي يتمناها الكثير ..: بخير أسأل عنكم ..
ابتسم العقيد له بحب واشر له عالكرسي الل قدامه يبيه يجلس ... : حياك أنا ابيغيك في موضوع .. أنت تعرفه ...
متعب بعد ما جلس : سم
العقيد : سم الله عدوك ... ( وسحب ملف أخصر .. وخلاه قدام عيونه )
فهم متعب عليه . قال : بس الله يطول بعمرك .. أنا الحين مستلم قضية ..
العقيد بامر : الحين ومن هالدقيقه تترك كل القضايا اللي بيدك ... وتشوف لي هالقضية .. وما تطلع من الدوام الا دارسها ومعطيني التقرير عنها ..
متعب وهو من الخاطر يقول ( الله يصبرني ) .. بس ابتسم وقال : ان شاء الله ... ( وقف وقال ) .. تامرني بشي ثاني
العقيد : قلت لك ما ابيك تستلم ولا شغله غير اللي معك وما تطلع الا مسلمها لي واللي معك .. الحين تعطيها اللي تحتك يدرسها ..
متعب وهو يلقي التحية العسكرية : صار .. اللي تامر عليه .. عن اذنك
في المكتب
حمد : وش يبي فيك
متعب وهو يحط الملف على المكتب : شوفت عينك .. قضية جديد ة يبيني أدرسها .. لا وبعد ما يطلع من الدوام الا معطيه تقرير عنها
حمد : أموت و أعرف .. ليه دايم القضايا المهمة تكون تحت يدك .. وأنا اللي نفس مرتبتك ... ما يعطيني الا اللي بعد يدك .. ولا اللي ما تحتاج ذكاء
متعب : أدرسها أنت مع إني أحس إنك عارف الجواب .. بس ما عليه راجع نفسك .. ويالله عطني مقفاك لان وراي شغل ينتظرني .. ولا تنسى هالملفات الاربعه تاخذها معك ..
حمد وهو ياخذ الملفات : المشكلة ... إني جاي أرتاح من الشغل .. و ألقاه عندك .. أووووف الله يصبر قلبي ...
متعب ما كان معه .. فتح الملف وبدأ يركز فيه ... ويدرسه عدل ....
( ياتــــــــــــــــــــرى وش قصتك يا متعب .. ؟؟!!! )
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
كان جالس جنب عبدالله ونايف وشادي و أبوه عمر ... وجواله كان ملفت للأنظار كل دقيقة يرن خلاه على الصامت بس كان ملفت للانتباه ...
عمر : زياد .. قم رد على جوالك . أكيد أن الموضوع ضروري ولا ما ظل يتصل عليك .. بعدين من هو ؟؟
زياد بسرعه : محمد .. ايه صديقي في الخارج .. يدرس معي ويذاكر معي ... والظاهر إنه يبي يسألني متى أسافر ؟؟!!
عمر : قم رد عليه و أنا أبوك
زياد وقف بسرعه وهو ياخذ جواله وطلع في الشارع وفتح سيارته وركب فيها .. و أخيـــــراً بالأمان و إن محد يطالعه ... رد بارتياح
زياد : هلا ندو
ندى بزعل : زياد .. انت ما تبيني عشان كذا جالس معها وتسولف يوم خلصت جيت تكلمني .. إنت ليه كذا تبي تلعب فيني .. وتضيع السنين اللي بنيت فيها حبنا ..
زياد : بالراحه علي .. أنا كنت مع أبوي ومع عيال خالتي وأخوي .. لاجلست معها ولا قاله الله ... وانتي الله يهديك ما قصرتي أحرجتيني عندهم لين بغوا يطلعوني بالغصب من المجلس
ندى : جد حبيبي .. أ،ا آسفــــــــــــــــــــــــه
زياد : ماله داعي تتاسفين .. عسل على قلبي ..زين وش كنتي تبين فيني
ندى : أبي روحي اللي في يدينك ...
زياد : والله لو تموتين ما أعطيك إياها ... ( وكمل بحب ) .. وصلتك البطاقه
ندى : ايه ولا كان ما دقيت عليك .. ما شاء الله عليك يا حبيبي ذكي
زياد : ههههه الله يديم
ندى ك ايه كنت بانسى وش انا كنت ابغي فيك ... أخوي وافق على كلامك .. وقلت له كل شي ..وإني موافقة وهو بيمشي بكره وبأروح أنا معه .. فهو يقول لي ... إذا أنت تبيني تعال اليوم تملك علي ... عشان ناخذ راحتنا وما عاد أحد يحاسبني على الوقت اللي أكلمك فيه .. وأطلع معك على راحتي مو من ورا أهلي ..
زياد .. : والله .. كيف اقنعتيه
ندى : تعجبك حبيبتك ...
زياد : زين وش رايك اليوم ... نتملك ...
ندى : من غير تحليل ولا شي .. مستحيـــــــــــــــل .. بعدين الدنيا فوضى على طول نملك ..
زياد : الله يهديك انتي واثقه فيني وانا واثق ماله داعي .. ولا تنسين ان الموضوع سري يعني ما يكلف شي
ندى : بس زياد
قاطعها : تجهزي وقولي لاخوك ماله داعي أي شي بس اهم شي نتملك وتصيرين حلال علي ...
ندى : اوكي .. انت عارف يعني امي في غيبوبه وكل اهلي ماتوا ما عندي غيرك يا زياد انت واخوي ...
زياد : اقول يا بعد قلبي تجهزي لي .. وانا جايك لو الساعه 1 في الليل ... باي ....
( دخل البيت وهو يقول .. كنتم متسرع يا زياد ... ويا ترى وش آخر هالتسرع ... ما تـــــــــــــــدري .... ؟؟؟!!!! )
دخل المجلس وقال : يبه انا باروح لزم علي ازوه ... وطلع من غير لا يسمع كلمة وحده ...
\@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
سلمت على ريناد وهي تفك عبايتها وتعطيها الصينيه اللي بيدها ... : هاه وش اخباركم
ريناد : تمام وليه تكلفين على نفسك .. وتجيبين هالحلا .. هذا وانا قايله لك لاتجيبين شي .. ولا السالفة عناد
ريم : رنودي يا قلبي .. والله استحي اجي ويدي فاضيه قلت اقل شي اسويه هالحلا ..
ريناد : تدرين عاد ان احلام تموت على حلاك ..
قطع حديثهم راشد اللي دخل ولما شاف ريم ابتسم ......
راشد : ريناد ... البوفيه وصل ..
ريم : وش أخبارك .. راشد
راشد : الحمدلله تمام .. يقول خالي مشعل أقوله ينزله فوق الطاولات ولا أنتم بترتبونه ...
ريناد : ايه خالي مشعل ولا انا ريناد حاف .. ذكرني أطاقك عليها .. ما علينا الحين :.. قله ينزله وأمك ترتبه لنا ..
راشد : عشتوا اقول تدرين عاد .. باقوله يحطه فوق الطاولات .. لو على قص رقبتي ماخليت امي ترتب لكم .. ( قال وهو طالع ) هذا اللي ناقص ..
ريناد ابتسمت : مشعل الصغير لا تستغربين
ريم : ههههههه .. تستاهلين اجل تقولين امك ترتب ... احسن ...
ريناد : مالت عليك لو اني ماقلت مشعل يمكن تعيبينه .. بس ما دا م قلنا حبيب القلب .. مستحيل تقولين شي ...
ريم كشرت ودخلت داخل .... ريما طلعت وقابلت ريم وسلمت عليها ...
ريما : الله يعينك يا قلبي .. الكل جاي .. كثيرين بالحيل ..
ريم : تدرين عاد بانتظر احد يجي يدخل معي والله استحي ادخل لحالي
ريما : وش تستحين اقول ادخلي ..
ريم : لاو الله صعبة ... ( وراحت مع ريما للمطبخ ) ..
أحلام وهي تفتح شباك المطبخ تشوف وش سووا في البوافية : ريناد يالشينة ليه اقولك خلينا نرتبه وتخلينهم يحطونه فوق الطاولات ...
ريناد : والله ولدك هو اللي قال ولا انا قلت انك ترتبه .. بس عاد وش نسوي راسه يابس ..
أحلام : لا يكثر .. ريما جت مها ... ( ولما شافت اللي داخله ورا ريما ) ... خلا و غلااااااااا بمرت اخوي ... حيا الله ريم تو ما نور المكان ...
ريم : الله يحييك ويبقيك ... منور بوجودكم ...
أحلام : ليه جايه هنا .. كان جلستي مع البنات
ريما قالت : تقول خل يجي معي احد يسلم تستحي تدخل لحالها ...
أحلام : وش دعوه تعودي على هالشي ... ريما جت خلود وشلتها ( ريم كشرت .. وضحكت ريناد )
ريما : ايه يا كثرهم يمكن من زمان ما تجمعوا
ريناد : ولقوها فرصه لهم من عرفوا عن العزيمة .. جوا كافخين .. كل وحده منهم تنتظر الثانيه تعزم .. يقطع شرهم اتجر مابه وابخل مابه
أحلام + ريم + ريما .. ماتوا من الضحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك ... لان هذا الواقع ... قجأة انفتح الباب الخلفي للمطبخ ....
مشعل : يالله خلصــ ................
كانت أحلام جالسه على كرسي طاولة الطعام ومعطيها الباب جنبها ... وريما على الطاولة ومعطيها الباب وراها ... وريناد فاتحة باب الثلاجه تدخل حلا ريم .. وريم اللي كانت واقفه مواجهه للباب .........
من شافت اللي دخل مع الباب .. وهي ما عرفت وش تسوي .. لو جلست وما راحت .. ( بتكون قليلة أدب وما تربت .. وبتصغر في عين نفسها .. وبتخلي مشعل يتكلم عليها .... )
( و إذا راحت .. هم بتتفشل .. وبتستحي من خواته ... ) .. بس شافت إن سلبيات الخيار الثاني أقل و أرحـــــــــــم من الأول .. حركت رجولها ومشت تركض برا وهي تسمع صرخات أحلام الضاحكه : تعاااااااااااااالي هذا زوجك .. ريم .. ريـــــــــــــــم ...
مشعل وقف للحظات .....
مستحيل هذي ريم .. يا نــــــــــــــــــــــــــــآس لا تعذبوني ... أقسم بالله .. هذي لو أخذها بأجلس أطالع فيها ... صدق من قال ... الزين يفرض نفســــــــــــه .... الله يقدرني يا ريم و أخذ حقي منك ... مشكلتي إني أحب الزين ... والله مشكلـــــــــــــــــــــة ... ياليتني أقدر أكره الزين اللي فيك .. ياليتني ... أوصفها لكم ولا لا .... لا بأوصفهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا .... بحكم إني قازها قــــــــــــــــــــــــــــــــــــز يحبه قلبكم
( كانت لابسة ... فستان أسود قماشه لابق على جسمها ومبين تفاصيله بقصات عرضية من يشوف جسمها يذوب كيف لا شاف الوجه .... ومن عند الصدر وردة حمراء وفتحة الجيب كانت واسعة ... وكمها يمكن ربع بس قليل ... وشعرها كان مسويه له بف من قدام وملففه شعرها على جنب وجامعته بورده حمراء من عند اذنها .. و العيون مكحلتهــــــــــــــأ غير ماهي كحيله ... والشفايف ذاب فيها السلسبيل و الروج كان أحمر بس أحمر عادي ... وذبـــــت أنا فيها كيف لو حطت لي صارخ ولا هالالوان اللي هي مفروض تحطها ... ملامحها غير .. غيـــــــــــــــــر ... والله يمكن شفت بنات ... الا شفت بس مثلها .... ما رأت عيني ... )
ما صحاني من غيبوبتي اللي دخلتها الا صوت ريناد وهي تصرخ
ريناد : تررررررررررررررررررررررراها رآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآحت ....
وانفجروا ريما واحلام ضحك ...
مها اللي دخلت : فهموني وش السالفه
مشعل : ولا شي بس تعالوا رتبوا البوفيه ... وطلعت وخليت لهم المطبخ ...
ريم اللي من الروعه اللي جتها دخلت عند البنات ... وشوي شوي تسمل عليهم كلهم حتى وصلت عند خلود ... والجوري والباقي .. وسلمت عليهم من اطراف اصابعها وهي تقول ( ترى السلام سنة يا ريم .... سنـــــــــــــة ) .. وحلست جنب بشاير والباقي ... وهي معهم بالجسد ولا الروح مأسوره ...
كان لابس بنطلون جينز هذا اللي شفته ولا الباقي ما شفت شي ...وش هالموقف اللي جاي بالغلط ...لا وبعد انا ووجهي جالسه اضحك .. الحمدلله اني طلعت بعد ناويه اجلس لو انا جالسه دقيقه .. كان الحين ما قدرت اتنفس .. الله ياخذك يا مشعيل كانك غثا وطول عمرك تخرب علي اوقاتي وتدخل في الوقت الغلط .....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
يتبعـ
بعد الردود

_03ba:[/color][/size][/QUOTE]