ضوى العيون
New member
- إنضم
- 7 أغسطس 2006
- المشاركات
- 5,999
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
بداية قصتنا ...
كما تتكون الثمرة من بذرة .. ترابطت الصِلات..كبر الإحترام .... عاش الحب في طيات الماضي ...
قصتنا جمعناها من بنات افكارنا ... منها الواقعي .. و منها المستوحى من أرض الخيال ... نحن 3 اقارب ... نحكي لكم أولى محاولاتنا بالرواية الجماعية ...
شجون ... 13 سنة .. وحيدة أبويها ..توفى والدها بعد ولادتها بثلاث سنوات .. تعيش في احضان والدتها المريضة .... والدتها امرأة عظيمة ... مريضة بالقلب ... لكنها معلمة في أحدى المدارس و أم رائعة لأجمل فتاة في الكون ... شجون " أخلاق و جمال" كلمة جميلة و فاتنة لا شيء أمام روعتها .. و هذا وصفها.. عيونها سوداء واسعة و شعرها أسود حالك طويل لركبتها .. بيضة ... وجها ملائكي ..
ناصر .. 15 سنة .... ولد خال شجون ... عنده .. من الخوات براءة و ملاك " توأم " 13 سنة .. و عنده من الاخوان .. خالد 16 سنة ...
و نيي لوصف ناصر .. شاب وسيم .. أسمر و سمارته لايقة عليه .. خشمه طويل و طالع عليه رووعة مع تفاصيل ويهه شعره طويل مايل إلى البني ...
خالد .. اخو ناصر .. قلنا لكم عمره 16 سنة.. طويل .. و وسيم بس مو مثل نويصر ... شعره مثل ناصر تقريباً .. بس أبيض من ناصر بشوي.. و يحب يمشي على الموضة ...
( 1 )
شجون تنزل من الدرج و هي كاشخة .. لانه هذا اول يوم في اجازة الصيف .. و بتروح مع امها المدرسة الي تشتغل فيها .. لابسة تنورة بيضة للركبة .. مع بوت عنابي طويل .. و بلوزة عنابية .. لابسة شيلة سودة ..
نزلت تحت كانت أمها في المطبخ .. لابسة جلابية مغربية ذهبية مع شيلة ذهبية ..
شجون تحب راس أمها .. : صبح الخير
ام شجون : صباح النور .. ها اشوفج لابسة ع وين !!
شجون تدلع براطمها مثل اليهال : أفااا يمه نسيتي ؟
ام شجون : شنو ؟؟؟
شجون : بروح معاج المدرسة .....
ام شجون تحمل كيس و مفتاح السيارة في يدها و تعطيهم شجون : ان شاء الله .. عيل اخذي هذا و نطريني في السيارة
شجون : و الدريول
ام شجون : كل الدريولات عندهم اليوم شغل
شجون : اهااا
ركبت السيارة و أخذت تنتظر .. و نطر .. و تنطر .. لكن حوسة أمها ما تخلص .. لفت انتباهها دفتر لونه أبيض و ع الاطراف فيه أوراق .. باللون الأخضر الغامق ..
شجون انفجر فيها الفضول فأخذته و أخذت تقرااه ..
كانت مذكرات أمها ..
( عملي الجديد )
كانت الساعة تقارب الخامسة فجرا .. اسيقظت لبست حجابي .. و انطلقت الى عملي الجديد انه اليوم الأول في العمل لي في تلك المدرسة .. لم أكن اعرف شيئا عنها بعد .. بدأت اتعرف فصولها .. طلابها .. نسيمها .. أصواتها .. روائحها .. كل ذلك يتسلل الي بدفء .. و كأنه مفعم بالحنان و الطفولة ..
لكن امها قاطعتها و هي تفتح باب السيارة .. بسرعة شجون ردته مكانه .. اخذت امها تطالعها و هي مستغربة ..
ام شجون : شبلاج مرتبكة ( و مشت السيارة )
شجون : هااا .. لا الغالية و لا شي
ام شجون : غرييبة انتي اليوم
وصلت المدرسة .. زهقت .. مليت .. ماكو شي اشويه .. ماكان في حد في المدرسة غير المديرة و المعلمات .. و بنت وحدة من المعلمات اسمها نورة .. اخذت العب معاها لما تعبت .. و نامت .. حتى انا تعبانة .. ابي اسوي شي ..
شجون : اففف يمه تعبانة ابي ارجع البيت
ام شجون تطالع شجون : .....
شجون : و الحيين
ام شجون نزلت راسها و اخذت تكتب في الاوراق الي عندها : تصرفي
شجون : شنو أتصرف !!!!
ام شجون : ما ادري
شجون : انتي تدرين ان الدريولات كلهم مشغولين .. ما باقي الا انتي توصليني ...
ام شجون : و الله مثل ما تشوفين .. انا مشغولة .. و مايصير اطلع من المدرسة ..
شجون : و بعدين ؟
ام شجون : اتصلي بيت خالج
شجون : بيت خالي منصور
ام شجون : اي و عندج غيره قريب من هنااا
شجون : ان شاء الله
طلعت شجون من الغرفة و دقت ع بيت خالها ..
شجون : الوو
... : الوو .. من معاي
شجون : شجون
... تغير صوته : شنو تبين ؟
شجون : و انت منوو
... : مالج خص
شجون : اوكي عيل بااي
... : لحظة يا بنت الحلال انا ناصر
شجون : نااصر !!!
ناصر : اي ناصر .. خير !!
شجون : ابي الدريول ايي لي مدرسة ( ...
ناصر : و حنا شكوو
شجون : افففف ممكن تعطيني خالي
ناصر : تدرين انه في الشركة ..
شجون : و طفرت فيني
ناصر : هااي الساعة المباركة ..
شجون : اوكي .. تقدر تعطيني خالد اخوك
ناصر : نعم .. نعم
شجون : زين عيل اقول الى الماما ...
ناصر : لا خلاص الحين اناديه لج ( بصوت واطي ) دلوعة
شجون : شنو قلت ؟؟
ناصر : لا و لاشي
خالد : عاش من سمع هالصوت
شجون مستحية : هلا خالد
خالد : بغيتيني الشيخة !!
شجون : اي .. بس الماما تقول دز الدريول يوصلني
خالد : ما طلتي شي .. دقايق و يكون عندج
شجون : ما قصرت ... باي
خالد : بااي
كما تتكون الثمرة من بذرة .. ترابطت الصِلات..كبر الإحترام .... عاش الحب في طيات الماضي ...
قصتنا جمعناها من بنات افكارنا ... منها الواقعي .. و منها المستوحى من أرض الخيال ... نحن 3 اقارب ... نحكي لكم أولى محاولاتنا بالرواية الجماعية ...
شجون ... 13 سنة .. وحيدة أبويها ..توفى والدها بعد ولادتها بثلاث سنوات .. تعيش في احضان والدتها المريضة .... والدتها امرأة عظيمة ... مريضة بالقلب ... لكنها معلمة في أحدى المدارس و أم رائعة لأجمل فتاة في الكون ... شجون " أخلاق و جمال" كلمة جميلة و فاتنة لا شيء أمام روعتها .. و هذا وصفها.. عيونها سوداء واسعة و شعرها أسود حالك طويل لركبتها .. بيضة ... وجها ملائكي ..
ناصر .. 15 سنة .... ولد خال شجون ... عنده .. من الخوات براءة و ملاك " توأم " 13 سنة .. و عنده من الاخوان .. خالد 16 سنة ...
و نيي لوصف ناصر .. شاب وسيم .. أسمر و سمارته لايقة عليه .. خشمه طويل و طالع عليه رووعة مع تفاصيل ويهه شعره طويل مايل إلى البني ...
خالد .. اخو ناصر .. قلنا لكم عمره 16 سنة.. طويل .. و وسيم بس مو مثل نويصر ... شعره مثل ناصر تقريباً .. بس أبيض من ناصر بشوي.. و يحب يمشي على الموضة ...
( 1 )
شجون تنزل من الدرج و هي كاشخة .. لانه هذا اول يوم في اجازة الصيف .. و بتروح مع امها المدرسة الي تشتغل فيها .. لابسة تنورة بيضة للركبة .. مع بوت عنابي طويل .. و بلوزة عنابية .. لابسة شيلة سودة ..
نزلت تحت كانت أمها في المطبخ .. لابسة جلابية مغربية ذهبية مع شيلة ذهبية ..
شجون تحب راس أمها .. : صبح الخير
ام شجون : صباح النور .. ها اشوفج لابسة ع وين !!
شجون تدلع براطمها مثل اليهال : أفااا يمه نسيتي ؟
ام شجون : شنو ؟؟؟
شجون : بروح معاج المدرسة .....
ام شجون تحمل كيس و مفتاح السيارة في يدها و تعطيهم شجون : ان شاء الله .. عيل اخذي هذا و نطريني في السيارة
شجون : و الدريول
ام شجون : كل الدريولات عندهم اليوم شغل
شجون : اهااا
ركبت السيارة و أخذت تنتظر .. و نطر .. و تنطر .. لكن حوسة أمها ما تخلص .. لفت انتباهها دفتر لونه أبيض و ع الاطراف فيه أوراق .. باللون الأخضر الغامق ..
شجون انفجر فيها الفضول فأخذته و أخذت تقرااه ..
كانت مذكرات أمها ..
( عملي الجديد )
كانت الساعة تقارب الخامسة فجرا .. اسيقظت لبست حجابي .. و انطلقت الى عملي الجديد انه اليوم الأول في العمل لي في تلك المدرسة .. لم أكن اعرف شيئا عنها بعد .. بدأت اتعرف فصولها .. طلابها .. نسيمها .. أصواتها .. روائحها .. كل ذلك يتسلل الي بدفء .. و كأنه مفعم بالحنان و الطفولة ..
لكن امها قاطعتها و هي تفتح باب السيارة .. بسرعة شجون ردته مكانه .. اخذت امها تطالعها و هي مستغربة ..
ام شجون : شبلاج مرتبكة ( و مشت السيارة )
شجون : هااا .. لا الغالية و لا شي
ام شجون : غرييبة انتي اليوم
وصلت المدرسة .. زهقت .. مليت .. ماكو شي اشويه .. ماكان في حد في المدرسة غير المديرة و المعلمات .. و بنت وحدة من المعلمات اسمها نورة .. اخذت العب معاها لما تعبت .. و نامت .. حتى انا تعبانة .. ابي اسوي شي ..
شجون : اففف يمه تعبانة ابي ارجع البيت
ام شجون تطالع شجون : .....
شجون : و الحيين
ام شجون نزلت راسها و اخذت تكتب في الاوراق الي عندها : تصرفي
شجون : شنو أتصرف !!!!
ام شجون : ما ادري
شجون : انتي تدرين ان الدريولات كلهم مشغولين .. ما باقي الا انتي توصليني ...
ام شجون : و الله مثل ما تشوفين .. انا مشغولة .. و مايصير اطلع من المدرسة ..
شجون : و بعدين ؟
ام شجون : اتصلي بيت خالج
شجون : بيت خالي منصور
ام شجون : اي و عندج غيره قريب من هنااا
شجون : ان شاء الله
طلعت شجون من الغرفة و دقت ع بيت خالها ..
شجون : الوو
... : الوو .. من معاي
شجون : شجون
... تغير صوته : شنو تبين ؟
شجون : و انت منوو
... : مالج خص
شجون : اوكي عيل بااي
... : لحظة يا بنت الحلال انا ناصر
شجون : نااصر !!!
ناصر : اي ناصر .. خير !!
شجون : ابي الدريول ايي لي مدرسة ( ...
ناصر : و حنا شكوو
شجون : افففف ممكن تعطيني خالي
ناصر : تدرين انه في الشركة ..
شجون : و طفرت فيني
ناصر : هااي الساعة المباركة ..
شجون : اوكي .. تقدر تعطيني خالد اخوك
ناصر : نعم .. نعم
شجون : زين عيل اقول الى الماما ...
ناصر : لا خلاص الحين اناديه لج ( بصوت واطي ) دلوعة
شجون : شنو قلت ؟؟
ناصر : لا و لاشي
خالد : عاش من سمع هالصوت
شجون مستحية : هلا خالد
خالد : بغيتيني الشيخة !!
شجون : اي .. بس الماما تقول دز الدريول يوصلني
خالد : ما طلتي شي .. دقايق و يكون عندج
شجون : ما قصرت ... باي
خالد : بااي