- إنضم
- 15 يوليو 2010
- المشاركات
- 204
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
السلام عليكم ورحمه [URL="http://www.upprup.com/vb/showthread.php?t=13331"]الله [/URL]وبركاته
اردت ان اجعل هذه الصفحه خاصه بتدبر القرأن نقلا
عن تدبر العلماء
اسأل [URL="http://www.upprup.com/vb/showthread.php?t=13331"]الله [/URL]العلي القدير انا يجعلنا من المتدبرين لكتابه العالمين العاملين به
وستكون الصفحه متجدده بشكل يومي [URL="http://www.upprup.com/vb/showthread.php?t=13331"]بأذن [/URL]الواحد الاحد الفرد الصمد
وما كانوا سابقين
{وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ}[العنكبوت : 39].
قوله تعالى: {وَمَا كَانُواْ سَابِقِينَ}[العنكبوت:39]، فنفى عنهم أن يكونوا سابقين، كما قال سبحانه: {وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ}[الواقعة:60]، والسبق لا يُمدح ولا يُذم في ذاته، لكن بنتيجته: إلى أيِّ شيء سبق؟ كما نسمع الآن يقولون: فلان رجعي، والرجعية لا تُذَم في ذاتها، وربما كان الإنسان مُسْرفاً على نفسه، ثم رجع إلى منهج ربه، فنِعمْ هذه الرجعية، فالسبق لا يُذَم لذاته، واقرأ إنْ شئت قوله تعالى: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ}[آل عمران:133]. أي: سابقوا.
والمعنى هنا: {وَمَا كَانُواْ سَابِقِين}[العنكبوت:39]، أن هناك مضمارَ سباق، فمن سبق قالوا: أحرز قَصَب السبق، فإنْ كان مضمار السباق هذا في الآخرة أيسبقنا أحد ليفلتَ من أخْذنا له؟ إنهم لن يسبقونا، ولن يُفلِتوا من قبضتنا، ولن يُعجِزوا قدرتنا على إدراكهم.
[المصدر: تفسير الشعراوي – محمد متولي الشعراوي / ص 3305]
اردت ان اجعل هذه الصفحه خاصه بتدبر القرأن نقلا
عن تدبر العلماء
اسأل [URL="http://www.upprup.com/vb/showthread.php?t=13331"]الله [/URL]العلي القدير انا يجعلنا من المتدبرين لكتابه العالمين العاملين به
وستكون الصفحه متجدده بشكل يومي [URL="http://www.upprup.com/vb/showthread.php?t=13331"]بأذن [/URL]الواحد الاحد الفرد الصمد
وما كانوا سابقين
{وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ}[العنكبوت : 39].
قوله تعالى: {وَمَا كَانُواْ سَابِقِينَ}[العنكبوت:39]، فنفى عنهم أن يكونوا سابقين، كما قال سبحانه: {وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ}[الواقعة:60]، والسبق لا يُمدح ولا يُذم في ذاته، لكن بنتيجته: إلى أيِّ شيء سبق؟ كما نسمع الآن يقولون: فلان رجعي، والرجعية لا تُذَم في ذاتها، وربما كان الإنسان مُسْرفاً على نفسه، ثم رجع إلى منهج ربه، فنِعمْ هذه الرجعية، فالسبق لا يُذَم لذاته، واقرأ إنْ شئت قوله تعالى: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ}[آل عمران:133]. أي: سابقوا.
والمعنى هنا: {وَمَا كَانُواْ سَابِقِين}[العنكبوت:39]، أن هناك مضمارَ سباق، فمن سبق قالوا: أحرز قَصَب السبق، فإنْ كان مضمار السباق هذا في الآخرة أيسبقنا أحد ليفلتَ من أخْذنا له؟ إنهم لن يسبقونا، ولن يُفلِتوا من قبضتنا، ولن يُعجِزوا قدرتنا على إدراكهم.
[المصدر: تفسير الشعراوي – محمد متولي الشعراوي / ص 3305]