حبيبة قلبي فيه شيء أبي أذكرك فيه ,, ^_^
جلوسك وحيدة ,, خيرٌ لك من جلوسك مع رفقة السّوء
الشلة ذي قاطعيها و اتركيها و جانبي الطريق آللي يمشون فيه حتى ما يشوهون سمعتك ,,
السمكة الفاسدة تفسّد السمك الصالح فما بالك لو كانت مجموعة من الأسماك الفاسدة و دخلت بينهم سمكة صالحة ( آللي هي أنتِ يا عسل ^^ )
الكثرة تغلب أختي الفاضلة و ذولا - و الله أعلم و أجل - رفقة الإنحطاط و الرذيلة بعينه المفروض ما تشرهين عليهن أبدًا
و لا تستغربين كلامهن و حطيها حلقة بإذنك ,, غاااااااااالبًا لمن تكون وحدة طايحة بشيء غلط ودها إن كل الناس يطيحون بنفس الغلط ,, :rerrerek:
فغريقٌ بالوحل يعمل على دفع الآخريـن إلى الإنزلاق فيه ليُصبح دأبهم كـ دأبه ( غرقى الوحل ) , مُدّهنون بدهان العار و الفضيحة
الشي الثاني يا قلبي ,, آللي مرّيتِ فيه ,, فتنة و ابتلاء من الله تعالى يُريد ليمتحن صبرك و قوّة إيمانك و ثباتك ,,
يقول تعالى :
{ أ حسبَ النّاس أن يتركوا أن يقولوا آمنّـا و هم لا يُفتنون ..
و لقد فتنّا الذين من قبلهم فليعلمنّ الله الذين صدقوا و ليعلمن الكاذبين }
الله يبي يشوفك أنتِ صادقة بصلاحك و عفافك ؟ و إلا من أقل كلمة تطلع من إنسانة حقيرة تهزّك و تهدم إيمانك ؟
أنتِ تحسبين إن الإنسان المؤمن يدخل الجنـة كذا بس ؟ لا يا قلبي لا بد و يتعرّض لصنوف الإبتلاء
و التمحيص و الفتن فالإبتلاء ضرورة إيمانيّة و يُبتلى المرء حسب دينه
سُئِلَ النبي صلى الله عليه وسلم : أي الناس أشد بلاء ؟ قال :
( الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل من الناس،
يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه،
وإن كان في دينه رقة خفف عنه )
و قد ابتُلي من قبلنا أعظم الخلق و أشرف المرسلين نبيّنا محمّدٍ صلى الله عليه و على آله و صحبه الغر الميامين
كان يُرمى بالحجر و يُقذف بأقبح الشّتائم و أقذر الألفاظ حتّى أنّه ابتلي بتعرّض الفسقة الكفرة الفجرة
الذين استلّذوا الوقيعة في عرض زوجته الطاهرة المبرّأة من فوق سبع سموات ,, مع هذا صبر و جاهد
و نصر الديّن فنصرهـ الله و أعلى شأنه في الدنيا و الآخرهـ :rerrerek:
لتكن أسوتك عائشة الصديقة الطاهرة التي تعرّضت للطعن في عرضها من قبل الأنجاس الأرذال السفلة السّذج الخنازير ( رجيع الدواب ) و أحذية الشياطين
و تأسّي بها ^_^
رفع الله قدرك و ثبّتك و جعل العدوان على الظالمين .. و انتبهي جيّدًا إلى قوله تعالى :
{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ
خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ }
احترامي و تقديري
ترانيم القصيم