بدور (الحب الحقيقي)

شرايكم بقصتي

  • ويع

    الأصوات: 5 7.2%
  • عادي

    الأصوات: 12 17.4%
  • عجييييب

    الأصوات: 52 75.4%

  • مجموع المصوتين
    69

ms_5ajoola

New member
إنضم
23 يوليو 2008
المشاركات
1,366
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
في مملكتي الخاصة
واناا نااطر حبيبي ترجعلي يااا حبيبي ناااااااااااااااطرييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
 

kity

New member
إنضم
22 يناير 2008
المشاركات
1,821
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
White House ;p
الووو لووو

وينج حبيبتي مايصير جذي

عيل نطالب بتعويضضض باااااارت طووووي
 

زينة الأب

New member
إنضم
18 سبتمبر 2009
المشاركات
223
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
حبيبااااتي سووووري و بنزل لكم 4 بارتات حق اليوم و باجر مرة وحدة لأني حييييل قمت أنشغل بالدورات اللي قبل الجامعى و خاصة الحين ويك اند فزوارة و ما أرجع إلا بالليل. بس مثل ما تشوفون ما نسيتكم و كاني الساعة وحدة الفير و بنزل لكم 4 بارتات. و بليييز لا تعصبون و سامحوني ترة مو ناسيتكم!!!!!!!!!!!!! و الحين بنزل انشالله 4 بارتات انشالله تعجبكم
 

زينة الأب

New member
إنضم
18 سبتمبر 2009
المشاركات
223
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بنات ترا هذول بس 3 بارتات لأنهم طوااااااال و لأني م كتبي شي اليوم فما أبي أوهقكم و أوهق نفسي و أخلص الباتات فبلييييز اازضوا فيهم ههههههه وانشالله مااااا تحنون :p لأن ما أبي أوهقك و أنزل البارتات اللي عندي كلهم و ما يبقى عندي شي ههههههه... فهاكم هذول و بكتب شوي قل لا أنام... و ترا ما بقا شي و تخلص القة لأني بحاول كثر ما أقدر أخلي البارت 30 النهااااااااااااااااية.. وااي أحس ببجي :).....




الجزء الخامسة عشر

حمد قعد يفكر... أنا الي سويت فيها جذي... أنا السبب....بس غصبن عني تستاهل...
بو حمد كان خايف و متوتر... بنيتي سارة لا يصير فيها شي.... اذا صار فيها شي....
دانة كانت تحاتي بس تحاول انها ما تبين حق أحد حتن نفسها... تستاهل على الي سوتة فبناتي... تحاول تتزوج قبلهم و تخرب حياتنا... كانت تفكر جذي بس بقلبها كانت خايفة على سارة.
فاطمة قاعدة تطالع الي حاوالينها... الكل كان متوتر... بس اهية ما كانت تحس بشي... معقولة كلامة صح... معقولة قلبي ميت؟
أحمد و ناصر قاعدين بروحهم يسولفون...
أحمد: والله ما يستاهل محمد... شوف شكثر قاعد يحاتي
ناصر: اي مسكين، يبين إن يحبها وايد...
أحمد: مو بس اهوة ما شفت بدور شسوت؟
ناصر الي مات من منظر بدور و دموعها
ناصر: بدور رفيجة سارة من كانوا يهال...
أحمد: الي مساع.. هذي مشاعل؟
ناصر: اي على ما أعتقد
محمد راح و قعد يم أبو سارة
بو حمد: هلا هلا وليدي محمد
محمد بحزن: هلا عمي
بو حمد: اااخ يا وليدي ما تستاهل سارونة والله ما تستاهل
محمد: ما قال شي الدكتور؟
بو حمد: أول ما يينة قال ان لازم يسوي لها عملية و اهية الحين بغيبوبة...
محمد بعصبية: و شلون طقت راسها
أخذ بو حمد نفس عميق: كانت بدار مشاعل... مشاعل تقول أنها كانت واقفة و فجأة طاحت و طقت راسهة على زاوية التسريحة...
غمض محمد عيونة واهوة يتخيل المنظر... سارة حبيبتة الناعمة يصير فيها جذي.... و على طول عرف إن مشاعل جذابة، مو معقولة سارة بس جذي مني و الطريج تطيح.
بو حمد واهوة سرحان: لو شفت الدم... الأرض ملطخ بدمها... دم بنيتي سارونة الي توني أكسبها
و قعد يبجي... سارة توة يتعرف عليها توة بدت تتكون علاقة الأب و البنت والحين بيخسرها
محمد ما قدر يتحمل أكثر و قام من صوب بو حمد
كل واحد قاعد يبجي و يفكر... بس محمد كان ساكت تقدرون تقولون إن منصدم...
حصة قاعدة تطالع مشاعل تحاول تحل اللغز... شنو صار بدار مشاعل... شنو قالت مشاعل الي خلت سارة تطيح و تطق راسها... حمد ليش ما تكلم من أول ما وصلنة...و فاطمة... فاطمة خلوها بصوب
ظلوا كلهم تقريبا ساعة على هالحال... أخيرا طلع الدكتور من غرفة العمليات...
بدور، محمد، حصة، بو حمد كلهم قاموا من مكانهم بسرعة
محمد: بشر دكتور...
بو حمد: شلونها بنيتي
بدور بحسرة: تكفة بشر بخير...
الدكتور حاول يهديهم... كل واحد قعد يسأل واهوة ليلحينة ما تكلم
الدكتور: عملنا كل الي بنأدر عليه..
قامت تبجي بدور....: لا ما ماتت لا... لا لا...
الدكتور: لا يا بنتي ما ماتت...
محمد أعصابة محترقة و بدور كل شوي توترة أكثر
محمد: دكتور تكفة
الدكتور ويها كان ما يبشر بالخير: مثل ما ألت... عملنا كل الي بنئدر عليه..والحين حالتها مستئرة بس هية فغيبوبة... و
بو حمد: و شنو؟
الدتور: و من الممكن إنها ما تصحى...
بدور حطت إيدها على راسها: لا لا سارة ما تقوم.. ما راح تبطل عيونها... ما راح أسمع صوتها... مستحيل... سارة لازم ما يصير فيها جذي... سارة عمرها ما سوت شي
الدكتور: يا بنتي دة أدر ربي... و في أمل إنها تصحى... كل حاقة بيد المولى عزوقل...هية الحين بحاقة إلى دعاءكم
راح بو حمد مع الدكتور و قعد يسألة أسئلة..
محمد قعد بعيد عنهم كلهم و نزل راسة....شبسوي بدونج يا سارة...لازم تقومين.... ليش يصير فينا كل هذا....

بعد اسبوعين
خالد و هدى كانوا بدزنيلاند
خالد: هههههههههههههههه اي والله تصدقين يشبهة
هدى: خالد خالد بروح أصور مع ميكي ماوس
خالد عفس ويهة بغيرة: طع هذي شكبرج
هدى: عفية عفية
استسلم و خلاهة تصور... هدى ليلحينها تحاول تكسب محبة خالد...
خالد: شرايج نركب قطار الموت هذاك
هدى حدها مستانسة... تحب تركب ألعاب و تصرخ: اي اي يلا
قعدوا يم بعض ولبسوا حزامهم...
خالد كان متوتر و ايدة بدت تعرق: هدى بعترف بشي
حست بأمل يمكن: قول
خالد: انا ولا مرة راكب قطار موت
هدى كانت تبي تسمع شي ثاني بس عادي... حلفت حق نفسها إنها راح تصبر و تعطي خالد وقت... الواحد ما يحب بيوم و ليلة
هدى: ههههههه من صجك!!! ليش؟
خالد كان خايف: لأني أخاف من هالشغلات...
هدى تطفرة: لا تخاف أنا معاك
خالد عفس ويهة: تطنزين ها
و بدة القطار يصعد..
خالد بلع حيل...: هدى غيرت رايي بنزل
هدى: خلاص ما نقدر ننزل بدت اللعبة
وصل القطار أعلى إرتفاع و وقف
خالد غمض عيونة و بدون لا يحس مسك إيد هدى
هدى طالعت إيدة الي كان بإيدها و ابتسمت...
نزل القطار بقوة و بسرعة و قعدت هدى تصرخ و تضحك...
هدى تصرخ: خالد بطل عيونك!!!
خالد بصوت عالي و شعرة يطير بالهوا: لاااا مابي!!!!!!
قعد القاطر يتقلب و يلف... أخيرا بطل خالد عيونة و اهمة كانوا مقلوبين بالقلبة الدائرية...
بعد فترة نزلوا من اللعبة و خالد شعرة كشة من اللعبة
واهية ميتة ضحك طلعت هدى الكاميرا و صورتة من غير لا يحس
راحوا يركبون ألعاب ثانيين بس خالد ما رضة يركب أي شي يخوف...
طبعا هدى قصت عليه و خلتة يركب جم لعبة تنتف الأعصاب... و زفهة عقب
ردوا غرفتهم واهمة حدهم تعبانين
خالد حذف نفسة على فراشهم: ها استانستي
فصخت هدى جاكيتها و حجابها... فلت شعرها الطويل و قعدت تضحك
هدى: اف حدة وناسة
خالد قعد يطالعها وابتسم لنفسة... خدودها كانت موردة من عقب الالعاب....و شعرها الطويل مفلول.... عيونها الخضر فيهم لمعة من الفرح... يعني شكلها اينن.. حس إن قلبة مو موجود من كثر ما اهوة خفيف من الفرح... حس بشعور ما يدري شنو اهوة...
تذكرت هدى شي
طلعت كاميرتها و قعدت تدور على صورة... أخيرا لقتها
هدى فيها شر: خالد شوف
شاف خالد الصورة وانصدم من شكلة... شعرة كان كشة وويهة واحد منصدم
خالد: والله تمسحينها (و حاول يسحب الكاميرا بس ما قدر)
خشت هدى الكاميرا ورا ظهرها: لا ماني ماسحتها أبيها ذكرى
قام خالد من الفراش ووقف جدامها... هدى بعدت شوي و خلت الفراش بينها وبينة.
خالد: هدى والله إن صدتج...
طلعت هدى لسانها تطفرة زيادة...ركض خالد بسرعة عشان يصيدها... و هدى قعدت ىتصرخ و تضحك... نقزت على الفراش و قعدت تحبي للصوب الثاني... بغت تنزل من الفراش بس خالد مسك ريلها من ورا
خالد: صدتج!!!
هدى: لا لا هدني...
سحب خالد ريلها و خلاها تجابلة...
خالد كان ماسك إيدها و حاطهم فوق راسهة
خالد: تمسحينة بالطيب ولا شلون
هدى قاعدة تتنفس بصعوبة لا، خالد فوقهة و مبتسم... شكلة كان عذاب
ركز على شفايفها الوردية الي كانت قاعدة تعضهم...ونسى سالفة الصورة
هدى بصعوبة: خالد...إيدي
ترك ايدها بس ما حاولت توخر عنة...
قرب ويهة من ويها لين أنفاسهم صارت واحد....

جاسم: شيماء لازم تحلفين إنج ما تتركيني
شيماء: ما راح أتركك يا جاسم بس خايفة... خايفة إن يزوجوني غصب
جاسم منصدم من الي قاعدة تقولة...
شيماء: انت ليش مو راضي تيي و تخطب؟
عقد حواجبة و تنرفز: تدرين إني مشغول مع الشركة و أبوي مو فاضي يخطب الحين
شيماء عصبت: جاسم لازم تتحرك... ترا راح تخسرني جذي... أمي قامت تشك و قلت لك شنو قالت اليوم
جاسم ليمن سمع الي صار اليوم حس إن صج بيخسرها...
وجهت شيماء انتباهة للبحر... و قعدت تتكلم بطريقة جنها تكلم نفسها...
شيماء بصوت واطي: جاسم قلبي يعورني.. كأن بيصير شي بس مادري شنو اهوة
لفت ويها و طالعت جاسم ويه لويه: لازم تتحرك بسرعة...
وردت البيت
ظل جاسم قاعد بروحة يفكر: مستحيل شيماء تاخذين غيري... ما أخليج
ما أقدر أعيش بدونج... 6 سنين من عمري قضيتها معاج...اذا رحتي لغيري ما راح أقدر أعيش...ما راح اقدر أكمل حياتي
طلع تلفونة واتصل على ابو
بو جاسم: ألو...
جاسم: السلام عليكم.... هلا يبة
بو جاسم: و عليكم السلام... زين دقيت ابيك بشي
جاسم: يبة...
بو جاسم: جاسم رد البيت أبيك بموضوع مهم
جاسم: حتن أنا... دقايق وانا عندك
رد جاسم البيت و قعد يدور أبو
جاسم: يمة وين أبوي؟
أم جاسم: بمكتبة
راح جاسم مكتب أوبو، و طق الباب
بو جاسم: ادخل
دخل جاسم: هلا يبة
بو جاسم: اقعد
تفاجيء جاسم من أسلوب أبو
جاسم: يبة أنا مسوي شي؟
بو جاسم حط إيدة على راسة: لا لا بس عندنة مشكلة بالشكرة
جاسم: شصاير؟
بو جاسم: المسؤوولة عن الإحصائيات مخربطة بفواتير و بيانات...و خسرنة وايد!!! الحين بو فاضل يبي يفصل شركتة عنة...
ما عرف شيقول... شيماء مخربطة؟.. مو من عوايدها
بو جاسم: قاعد أحاول أتذكر اسمها...شريفة...سارة...
جاسم بصوت واطي: شيماء
بو جاسم: اي.. شيماء عليك نور
جاسم بخوف: شراح تسوي؟
بو جاسم: ماكو الا شي واحد أسوي ... لازم نطردها
جاسم: يبا عطهة فرصة بعد... يمكن مرت بظروف أو مشاكل؟
بو جاسم: جاسم حتن لو مارة بظروف... لازم تفصل حياتها الشخصية عن العمل... خسرنا فلوس و زبائن و بو فاضل عشانها اهية
حس جاسم بالذنب و الحزن... اهوة السبب و الحين ابو بيفنشها و مستحيل يرضة بزواجة منها... خرب كل شي
جاسم: يبة أحلفلك إنها ما تعيدة....عطهة فرصة بعد
ظل أبو ساكت و بعد فترة تكلم
بو جاسم: شلون تضمنلي هالشي
قام جاسم من الكرسي: أبي أتزوجها



فاطمة بحسرة: أحس والله أحس... قلبي مو ميت... راح أتغير
علي بالتلفون: فاطمة خلاص ما أقدر أنطرج تتعدلين... عمرج ما راح تتعدلين
قعدت تترجا: علي تكفة لا تتركني!!! ما أقدر أعيش بدونك
قلبة يعورة على الي قاعد يسوي... بس ما يقدر يتحمل أكثر
علي: خلاص فاطمة ما راح أغير رايي... راح أغير خطي و هذا لمصلحتج و مصلحتي... أنا ما أحبج ولا انتي تحبيني... ما نقدر نتم جذي
حست إن حياتها بدت تنهدم..بدت تتسرب بين اصابعها و مو قادرة تنقذ نفسها..
فاطمة: علي تكفة أحبك والله أحبك... أبيك حتن لو انت ما تبيني...
علي: مع السلامة فاطمة
فاطمة تصرخ: لا علي لا
علي: احنة انتهينا
سكر التلفون بويها... حاولت تدق عليه بس جهازة مغلق..
تسندت على الطوفة و طاحت على الارض...لا علي ما خلاني... بعد شوي يدق... بعد شوي
ضمت ركبها لصدرها وقعدت تبجي... محد يبيني... ما يحبني.... طول هالوقت اهوة ما يحبني...محد يحبني... علي ما حبني مشاري ما حبني فهد ما حبني... حبيتهم كلهم بس اهمة ما حبوني... ليش ما حبوني؟ سويتلهم كل شي...
قامت فاطمة و دخلت حمامها... قفلت الباب وراهة و مثل كل مرة طلعت شفرتها... شفرة الموس اهوة صديقها الوحيد... الشي الوحيد الي تقدر تعتمد عليه... اهوة الي يخلصها من الحزن
قعدت بالبانيو و بطلت الماي البارد... فصخت ملابسها و حطت الشفرة على إيدها و ضغطت...
ما حركت إيدها بس قعدت تضغط... شالت الشفرة و ما شافت شي... بعد فترة طلعت قطرة دم و عقب هالقطرة الدم بدا يسيل منها....رفعت راسها و غمضت عيونها... خلت الماي الباردد يصب على ويها.. و طاحت الشفرة من إيدها.
بالنسبة لها مو دم الي قاعد يسيل ... هذي آلامها و مشاكلها قاعدة تتخلص منهم... بطلت عيونها و شافت ماي ممزوج بدمها حواليها....عفست ويها و قامت...ظلت واقفة تحت الماي البارد و إيدها مصبوغ باللون الأحمر... حست إنها بدت تدوخ و عرفت إنها لازم تسكر جرحها.. طلعت من الحمام بدون لا تنشف نفسها... راحت و قعدت على الأرض يم سريرها... حطت إيدها الثانية تحت الجرح عشان الدم ما يحوش الأرض... سحبت كلنكس و ضغطت على الجرح... ضغطت حيل عشان تحس بألم ينسيها عن الألم الي بقلبها
طلعت بلاستر من علبة تحت سريرها و سكرت الجرح.
قبل لا ترد العلبة تحت الفراش شافت صور... طلعتهم و ووزعتهم واحد واحد على الأرض... أكرهكم... أكرهكم كلكم..
خذت صورة علي و شققتة... عقبها خذت صورة مشاري... لمت بقايا الصور و انسدحت فوقهم... غمضت عيونها و غفت...
فاطمة كانت تحس بنقص.... تدور عن أحد يحبها و يهتم فيها...أمها ما تهتم فيها ولا أبوها داري عنها... كانت تلجأ للصبيان هذول... و تحبهم من كل قلبها واهمة طبعا يلعبون عليها و يسوون نفسهم يحبونها بالبداية... و ليمن تلوع جبدهم يهدونها و يجرحونها... و لكل واحد جرحها جرح على إيدها... كانت تجرح نفسها عشان ترتاح.. يمكن هالشي غريب بالنسبة لكم بس اهية كانت تحس بالراحة ليمن تشوف دمها يصب...
قامت فاطمة من النوم واهية ترجف من البرد... تذكرت كل الي صار وانها ما لبست شي عقب ما تسبحت... شافت الساعة 9 الصبح
قامت من عن الارض و حست إن ظهرها يعورها... راحت الحمام و نظفت كل شي و ردت الشفرة لدرجها...
غسلت ويها و لبست لبس حلو مثل كل مرة بس اليوم ما كان لها خلق إنها تحط مكياج... تلفونها قعد يرن و ركضت تشوفة بأمل... بس للأسف مو علي الي كان يدق... مشاعل اختها.
فاطمة: الو..
مشاعل: فطوم تعالي المستشفى بسرعة
فاطمة: ليش؟ شصاير؟
مشاعل: سارة قامت...



مر شهر من عملية سارة... و ما صحت
الكل فقد الأمل الا محمد... أهوة كان متفائل.. كان يروح يزورها كل يوم... كل يوم يكلمها كأنها تسمعة... كل يوم يتوقعها تقوم
محمد كان قاعد عندها يسولف لها عن الي قاعد يصير..يسولف لها عن مستقبلهم و شلون راح تكون عيشتهم..
محمد: راح نييب جسوم و فهود و أبي بنت وحدة و انتي تسمينها على كيفج...
.............
محمد: أول ما تقومين ما راح نضيع وقت... على طول نتزوج... و نسافر أي مكاان انتي تبينة...
دخل الدكتور على سارة... و تم محمد يسولف... عطاهة الدكتور ابرتها نفس كل مرة و طالع محمد و ابتسم نفس كل مرة
طلع الدكتور و راح محمد يحط ماي حق الورد الي كان اييبهم لها نفس كل مرة
بس بهاليوم كل شي تغير
رد محمد البيت الساعة 6 الصبح عشان ينام
قعد يحلم بسارة و انها قعدت من الغيبوبة... حلم انهم تزوجوا و صارت لة اهوة بروحة و محد يقدر يبعدهم عن بعض...
قعد محمد من النوم على صوت تلفونة
محمد: الو
بدور: محمد تعال المستشفى...
اخترع محمد و قام بسرعة: ليش شصاير؟
بدور: سارة قامت
........


الكل تيمع بالمستشفى بس الدكتور ما خلاهم يدشون...
محمد: دكتور نبي نشوفها
الدكتور: حاضر يا سيد محمد.... بس في حاقة لازم تسمعوها أبل لا تدخلوا
بو حمد نفذ صبرة: يلا ناطرين..
الدكتور: سارة ما تذكرش حاقة... و ما تعرفش من هي
بدور: مو فاهمة
الدكتور: بسبب الضربة التي تعرضت لها سارة على رأسها حدث تلف لبعض خلايا مخها... و حاليا هي عاقزة عن استرقاع ذكرياتها... فما بتذكر الي صار...
بدور: يعني لو شافتني ما راح تذكر منو أنا؟
الدكتور: أنا معرفش اهية بتذكر ايه بالضبط... انتوا لازم تكشفوا دة نفسكم.
بو حمد قعد بسرعة.. حس إن بيطيح
محمد حس إن الدنيا قامت تدور: و راح تظل جذي للأبد؟
الدكتور: ممكن اي و ممكن لا... راح نبدي بالعلاق النفسي و العلاق الطبيعي و شوي شوي انشالله نحاول نسترقع ذكرياتها.. بس انتم لازم ما تصدموها مع ذكريات حزينة و سيئة مرة واحدة لازم تذكروها تدريقيا... لأن ممكن هالذكريات تأثر سلبيا على عألها..و يصبح فقدانها للذاكرة دائم.
بدور: ممكن أدخل أشوفها الحين؟
الدكتور: تفضلي بس تذكري الي أولتو
طالعت بدور محمد... خذت نفس عميق و دخلت داخل
شافت سارة تطالع الي دار مدارهة...
بدور بصوت واطي و حزين: السلام عليكم
(انشالله تذكرني... يا رب... يا كريم)
سارة: و عليكم السلام
قربت بدور منها و قعدت على الكرسي الي يم فراشها...
سارة واهية عاقدة حواجبها: أنا ويني؟
بدور بحنان: سارة انتي بالمستشفى...
سرحت بويه بدور... كأنها شايفتها من قبل بس مو قادرة تذكر وين....
سارة: أنا شايفتج من قبل؟
مسكت بدور دموعها... ما تبي تزعل سارة لأنها ما تدري شلون هالشي ممكن يأثر عليها...
بدور: سارة أنا بدور.. رفيجتج من احنة كنة صغار
عفست سارة ويها: بدور...بدور...بدور
غمضت عيونها حيل تحاول تتذكر...
سارة وعيونها مليانة دموع: أنا ليش ما أتذكر شي؟
بلعت بدور الغصة الي فبلاعيمها:سارة حبيبتي انتي طقيتي راسج...
سارة: الدكتور يقول إني ما راح أتذكر شي.. بس يمكن مع الأيام و العلاج راح أذكر
بدور: سارة أي شي تبين تتذكرين أنا رفيجتج و راح أساعدج...
ابتسمت سارة: مشكورة
ظلوا ساكتين....
بدور: شنو أخر شي تتذكرينة؟
عفست ويها بضيق: بدور أنا ما أذكر ولا شي...
قامت بدور ولمت سارة
مجرد ما لمستها بدور... شافت سارة نفسها واقفة مع بدور بالمدرسة يسولفون... عقبها شافت نفسها تتكلم بالتلفون... شافت امها واقفة برا واهية راكبة سيارة مع واحد...
وخرت سارة بسرعة عن بدور و خذت نفس عميق...
بدور استغربت من نفور سارة منها: شفيج؟ عورتج؟
راسها قام يعورها: لا لا... بس تذكرت شي...
بدور استانست: شنو تذكرتي...
سارة: شفت نفسي معاج بالمدرسة و...
غمضت عيونها حيل تحاول تتذكر... فجأة بطلتهم و طالعت بدور
سارة: وين أمي؟
.......

أم أحمد: كلولولولولولولوووووش!
شيماء خدودها صاروا حمر
بو جاسم: مبروك يا بو حمد
بو حمد: الله يبارك فيك وانت بعد مبروك
بو جاسم: الله يبارك فيك
جاسم كان ماسك إيد شيماء الي كانت قاعدة ترجف...
اليوم كان ملجتهم...أول ما قال جاسم إن بيتزوج، ابو انصدم... ما كان متوقع... قالة إن اهوة منزمان يبي يتزوجها بس كان خايف إن يقول لا و لاهي معا و مع الشركة... أبو ظل ساكت بعدين قعد يضحك... منزمان ناطر ولدة يتزوج و ما حب يخلي يستعيل و اخر شي طلع إن ولدة كان خايف من إنة اهوة يرفض الزواج. عقبها راحوا يخطبون شيماء و بعد اسبوع الي اهوة اليوم ملجتهم..
ملجتهم صغيرة و بسيطة بين الأهل بس لأن جاسم حدة كان مستعيل... 6 سنين نطرها ما كان يبي ينطر زيادة
جاسم بصوت واطي: أخيرا صرتي لي بروحي...
شيماء منزلة عيونها: أنا منزمان لك
جاسم: ما تدرين أنا شكثر مستانس...
شيماء كانت طايرة من الفرحة...و كل كلمة يقولها جاسم يزيد من هالفرحة
شيماء: أنا بعد مستانسة...
جاسم: حاسة فيج... ليش قاعدة ترجفين؟
شيماء: مو مصدقة... أحس هذا حلم و راح أصحى..
جاسم: لا حبيبتي مو حلم... و ما راح تصحين... هذا صج و راح نظل لبعض للأبد..
أحمد: مبروك جسوم... عيار حاط عينك على اختي هااا
شهقت شيماء: أحمد!!!!
أحمد: خخخخخخ خلاص خلاص
جاسم: فديت الي يستحون... اي والله صدتني أنا حاط عيني عليها منزمااان
شيماء تتحلطم: جاااسم بس عاد
جاسم و أحمد:ههههه
جاسم: ها شلون خطيبة محمد الحين؟شسمها.... اي سارة
اختفت ابتسامة أحمد:والله يا جاسم هالبنت صج مسكينة... ذاك اليوم ذكروها إن امها متوفية... و عاشت الموقف من يدة و يديد كأن توها ماتت.
جاسم: اااخ مسكينة الله يساعدها انشالله اهية و محمد.
أحمد: ليلحين ما تدري إن المفروض تتزوج محمد... وإذا ما تذكرت راح يكنسلون كل شي...
جاسم: مسكين حمود ما يستاهل.
شيماء: هي بس لا تضيقون خلقي هذا يوم زواجي.
جاسم: فديييييييييتج ولا زعلج عاد أموت.

بعد اسبوع

سارة و بدور قاعدين يسولفون...
سارة: بدور تتذكرين شلون كنة نطفر أبلة أمل مالت الفيزيا؟
بدور:هههههه اي والله صح.
دخلت هبة اخت خالد و شايلة معاهة ورد....
هبة كانت مترددة ما تدري إذا تذكرها سارة: سلامات سارة.
سارة: هبووووووووووووووووووووون.
سارة بهالفترة تذكرت المدرسة و رفيجاتها و أمها. بس أبوها و خواتها و كل شي ثاني ليلحينها...
ابتسمت هبة من كل قلبها: امبيه كنت خايفة انج ما تذكريني.
راحت ولمتها حيل... قعدوا كل البنات يبجون من الفرح ممزوج شوي بالحزن.
سارة: لا ما نسيتج قاعدة أتذكر شلون كنة نطفر أبلة الفيزيا و كلة ننحاش من الإنجليزي و ننخش بصالة البدنية هههههه
هبة: شخباااااااااري
سارة: بدور بطلب طلب
بدور: آمري.
سارة: أبيج تروحين بيتنة... تحت فراشي في شي.... مادري شنو اهوة بس أحس إن شي مهم...... عفية ييبي
بدور: تامرين أمر انتي... تم
سارة: بعد عمري..
و قعدت سارة تتثاوب.. كان الساعة 9 بالليل
بدور: يلا عيل نخليج تنامين
سارة ضاق خلقها: لا، لا تخلوني عفية.
هبة: باجر نييلج سوسو نامي الحين.
بدور: اي والله باجر نيي و أكون يايبتلج الشي الي تبينة.
ضاق خلقها شوية... صج إنها دايخة بس بوجودهم تتذكر...و في أشياء وايد تبي تعرفة
قامت بدور و باست رفيجتها على خدها... و عقبها هبة لمتها...
بدور: يلا عيل تصبحين على خير.
هبة: تصبحين على خير.
سارة: وانتوا من أهلة .
أول ما طلعوا البنات من غرفة سارة...
هبة: درت عن محمد؟
بدور بحزن: لا...تدري إن اخوي بس ما تدري إنهم يحبون بعض
هبة: ااخخخ قلبي... شلون تنسين انج تحبين شخص... وين يروح الحب؟ المفروض يظل حتن لو نسيتيى الشخص الي تحبينة... يعني ليمن شافتة ما حست بشي؟
عقدت حواجبها و بصوت وحدة متنرفزة: ليلحين ما شافتة؟
انصدمت هبة: شنو؟؟؟
بدور: مو محمد أخوي مو راضي يشوفها... اهوة خايف من الاحباط... خايف إن ما راح تعرفة سارة و راح ينجرح مرة ثانية..
هبة: مرة ثانية؟
بدور توترت: ولا شي
هبة: اهوة لازم يجازف و يجرب...هذا مستقبلة و مستبلها
بدور: أدري أدري.


مشاعل تصرخ: ردو عالبااااب!!!!!
نزلت حصة من دارها: وانتي حظرتج قاعدة تحت انتي بطلي.
مشاعل بددلع: مالي خلق.
بطلت حصة الباب بس محد كان موجود ما لقت أحد غير ظرف محطوط على الأرض
حصة تكلم نفسها: شنو هذا؟
شالت الظرفو قعدت تقلبة بإيدها...قبل لا تسكر الباب شافت سيارة لكزس سافطة جدام بيتهم...نزلت وحدة من السيارة مبتسمة
بدور: السلام عليكم.
حصة: وعليكم السلام.
صافحت بدور حصة واهية مبتسمة: أنا رفيجة سارة...
حصة: أها تفضلي..
حطت حصة الظرف بمخباتهة و دخلت بدور داخل البيت.
بدور: مشكورة.
مشاعل: منو كان عند الباب؟
بدور: السلام عليكم.
مشاعل: اف..... انتي.
حصة تنرفزت من اختها: شتشربين؟
بدور: ولا شي انا بس ياية آخذ شي حق سارة...
و رفعت صوتها أكثر عشان تسمعها مشاعل: عشان يساعدها تتذكر كل شي.
توترت مشاعل... ما كانت تبي سارة تتذكر الي صار عشان تفتن....
حصة: أها أوكي...
صعدو دار سارة....
انسدحت بدور على الأرض و طلت تحت فراشها... ما شافت شي غير علبة صغيرة رمادية و سحبتها
حصة: لقيتي الي تبي.
قامت بدور و العلبة بإيدها
بدور: إي هذا...
وورتها العلبة
حصة: بتروحين لها اليوم؟
بدور واهية نازلة الدري: الحين رايحتلها...
حصة: بدور تكفين وديني... خواتي ما يودوني و ما أتحمل أقعد معاهم بالبيت...
حست بدور فيها.. الله يعينج حصة: حياج...
حصة: مشاعل أنا بروح مع بدور المستشفى...
بدور كانت تبي مشاعل تيي عشان إذا شافتها سارة يمكن تتذكر الي صار...
بدور: تيين؟
مشاعل قاعدة تبرد أظافرها: لا والله مشكورة... المرة الياية.
بدور: المرة الياية.
طلعو البنات و ركبوا السيارة...

أم محمد: محمد يمة لازم تروح تشوفها...
محمد: مادري يمة... ما أدري شراح يصير فيني إذا ما تتذكرني...
أم محمد: لازم تحاول حبيبي...
محمد: يمة خلاص خلوني بروحي تكفون...
أم محمد: خلاص... على راحتك.

بالمستشفى
خذت سارة العلبة من بدور: شكرا شكرا شكرا
بدور: العفو..
حصة كانت واقفة عند الباب مستحية... ما شافت سارة عقب ما صحت من الغيبوبة.
بدور: سارة نبي نعرفج على وحدة...
قربت حصة من سارة...
حصة: سارة أنا اختج... حصة
تمت سارة تناظر حصة تتشرب ملامحها حق بعدين بالليل... الليل هو الوقت الي سارة كانت تتذكر في... سواء كان عن طريق الحلم أو الإلهام
سارة: الحين أنا عندي 3 خوات؟
حصة: اي صح
سارة: انتي أصغرنا؟
حصة: ههه اي للأسف
سارة: ليش؟
حصة: خواتي الكبار إيننوني...
سارة: وي... لا كل الخوات جذي
ااخ يا سارة لو تتذكرين اهمة شنو كانوا يسوون لج بس...
ظلوا يسولفون ساعات لين صارت الساعة 9
قاموا البنات عشان يخلون سارة تنام واتفقوا انهم اييون لها باجر..
أول ما طلعوا خذت سارة العلبة و بطلتة...
ما كانت تتذكر شنو داخل العبلة...بس حست إن راح يفيدها.
كانت متروسة صور و أوراق...
خذت صورة و ابتسمت... شافت نفسها ليمن كانت صغيرة مع بدور قاعدين على البحر...
سارة: يا حلاتنة..
ردت الصورة و خذت بدالها صورة ثانية... بس هالصورة مبين إن أحد ملزقها...
كانت الصورة... لأمها...عيونها بدت تدمع...منو الي شقق الصورة؟
معقولة أنا... ما أصدق
رفعت الصورة و باستها.
سارة:الله يرحمج
بعدها طلعت رسمة...أول ما شافتها قلبها قام يرقع... و حست باحساس غريب بس حلو
تأملت بالعيون العسلية و الملامح الحادة... الرسمة كانت لواحد...
سارة: أنا راسمتها.... متأكدة
قعدد تمرر صبعها على ويه الصبي...كان وايد حلو...
منو انت؟..... ليش أحلم فيك كل يوم بالليل؟
منو بالنسبة لي؟.....
غمضت عيونها و ما قدرت تشوف شي غير عيونة العسلية.....
بطلت عيونها مرة ثانية و شهقت من الخرعة...
سارة: أنا... حلمانة؟
محمد: لا مو حلمانة....
سارة: منو انت؟
محمد: أنا... أخو بدور...
سكت فترة بعدين كمل: و خطيبج...
طاحت الصورة من إيدها.....
ملامحة ما تغيرت...ما شال عينة من عينها...
قعدت سارة تفكر وتطالع ويهة...كأنها تدور شي...شي يربطلها الماضي بالحاضر...
تحرك محمد من مكانة و خذا الورد الي بدا يموت و ترسة ماي...
سارة بصوت واطي: ما أذكر...
انصدم...انصدم حتن واهوة كان متوقع هالشي...بس ما كان متوقع شكثر بيأثر في.... شكثر بينجرح.... حس إن قلبة انشلع من مكانة
حط عينة بعينها وابتسم ابتسامة حزينة...سارة حبيبتة ما تعرف منو أهوة....
ما تتذكر أنا شكثر أحبها...ما تتذكر إهية شكثر كانت تحبني...
محمد:عرسنا المفروض باجر...
ما عرفت شتقول...حست نفسها حقيرة...خطيبها الي ممكن كانت تحبة و اهوة يحبها واقف الحين جدامها و ما تعرفة...ما تتذكر ولا شي..
لا يا سارة انتي تعرفينة...ليش عيل تحلمين في باليل.....
أنا كنت أحبة؟...
يمكن... ليش أرسمة عيل...
تذكرت الرسمة وكانت بتقوم تيبة...
محمد شاف إنها تحاول تييب شي طايح و شالة لها....
رفع حاجبة اليمنى ليمن شاف إن الشخص الي بالصورة أهوة...
والي راسمة كان فنان بالرسم...راسم كل شي بالتفصيل...كل تظليل كان مظلل بطريقة روعة.....
من غير لا يرفع عينة عن صورتة: منو راسمة؟
قعدت سارة تلعب بكفر سرير المستشفى...
بعد فترة جاوبتة: أتوقع...أنا
قعد محمد على الكرسي الي يمها... و طالعها....
محمد: سارة ما تتذكريني كلش؟
شالت عينها عن عينة لأنها مو قادرة تركز...عيونة العسلية تدوخ...و خاصة أن يطالعها بنظرات حزينة...كأن يترجاهة بعيونة إنها تتذكرة...و هذا شي مو بإيدها...
سارة بحزن: آسفة...
حط الصورة على حضنها و قام من مكانة...ما قدر يتحمل أكثر...لو شنو تقول أمة ما يقدر يتحمل يشوف حبيبتة بهالوضع
ما أبي يروح...:محمد...
وقف محمد مكانة و خذا نفس عميق...
سارة بحسرة: لا تتركني...
لف محمد عليها بسرعة...أنا مستحيل أتركج
سارة بتوتر: أممم قصدي...لا تروح.
شفيك محمد ينيت....اهية ما تبيك تروح الحين...مو قصدها شي ثاني
اشرت سارة على الكرسي: بليز أقعد...
رد قعد محمد... و خذا نفس عميق...
سارة: أبي أعرف كل شي...
طالعها محمد بطريقة فهمت إن ما فهم قصدها....
سارة: محمد من أول ما صحيت بدور تيي تزورني و رفيجاتي إيون و اليوم اختي يت...بس أحس إن ليمن يسولفون خاشين عني شي...
يقولون نص الحقيقة و النص الثاني يخبونة عني...
خذت نفس و كملت..
سارة: أبيك تقولي كل شي أنت تعرفة...كل شي الي سمعتة...كل شي تحس في من البداية..
محمد كان متردد...الدكتور محذرهم كلهم..
سارة: محمد إذا انت تحبني..مثل ما أظن لا تخش عني شي...
ما قدر محمد يخش عليها أكثر...قاعدة تترجى بعيونها الكبار الطفولية...
بدا من وفاة أمها عشان يخلصون منها..و عقبها نقلها لبيت ابوها....ما قالها شي يديد لأن بدور كانت قايلتلها لها كل هذا....
قالها عن يوم خطبتهم...و عن مشاعل...
سارة ولا مرة شافت مشاعل...ليلحين ما يت تزورها...
ليش ليلحين ما يت تشوفني؟ أنا مو اختها؟
سارة: أنا وين لقوني؟
محمد: لقوج طايحة في دار مشاعل...
سكتت...ليش كنت فدارها؟...ليش طحت هناك؟...ليش ما يت ليلحين؟
سارة تتكلم كأنها تكلم نفسها: ليش ما يت تشوفني؟ شنو خاشة؟
محمد: تكلميني؟
افتشلت من نفسها: لا...بس كنت قاعدة أفكر بصوت عالي..
منو إالي ما ية يشوفها ليلحين؟...
محمد: سارة عن منو تتكلمين؟
ما كانت تبي تضايقة: محمد شلون تعرفني؟
تذكر اول يوم شافها... شعرها المفلول و عيونها المكحلة... تذكر بشرتها الصافية الموردة....
تذكر شكلها المصدوم...و صوتها واهية مستحية....
ضحك لنفسة ليمن تذكر المسجات الي كانت تدزهم بالغلط... شلون كانت ملسونة...
حطت إيدها على قلبها...شقاعد تفكر في محمد؟ شيخليك تبتسم جذي؟
رجع محمد للحاضر على كحة سارة...
محمد: آسف سرحت..
ابتسمت: عادي...
محمد: انتي كنتي بتروحين عرس مع بدور..و شفتج بالغلط..
ضاق خلقها..الحين عبالها قصة رومنسية..
كمل محمد: أول ما شفتج...قلبي خلاني و راحلج... و من يومها قلبي صار عندج..وأنا صرت ضعيف...أنا الي عمري ما كنت ضعيف..
قعد يتكلم كأن منصدم من نفسة...كأن توة يلاحظ هالشي
مسحت سارة دمعتها بسرعة قبل لا يلاحظ...
قالها محمد عن سالفة المسجات و قعدت تضحك...
سارة خدودها صاروا حمر: أمبيه هههه صج ما أستحي على ويهي...آسفة
ابتسم محمد: لا تتأسفين...


يوسف كان رايح الشاليه... ما كان يبي يروح بس جاسم عازمة و توة متزوج فما حب يردة هالشي...
الله يرحمج عمتي... الله يرحمج..
أول ما وصل شاف العايلة قاعدين برا على البحر..
يوسف: السلام عليكم...
الكل: و عليكم السلام...
جاسم: هلا بو يعقوب حياك حياك اقعد يمي...
يوسف ما بارك لجاسم على زواجة...لأن ما شافة من فترة..
يوسف مع ابتسامة خفيفة: مبروك جاسم..
جاسم: الله يبارك فيك..
بوسف يوجه كلامة لشيماء الي كانت قاعدة مع رغد و ريم: مبروك شيماء...
شيماء بحيا: الله يبارك فيك.
ريم بصوت عالي: أف طاع من ية..
يوسف كان تعبان...مالة خلق ريم و سوالفها...ما رد عليها و قعد يطالع البحر
رغد ما انتبهت لكلام اختها...كانت سرحانة...كانت منصدمة
محمد حبيب قلبها خطب سارة... كنت حاسة والله كنت حاسة إن كان بينهم شي... شلون كان يبتسملها واهية تبتسملة...
اااخ قلبي محمد ليش تسوي فيني جذي ليش؟، بس اهية الحين ما تتذكرة.. في أمل إنهم ما يتزوجون...
غمضت عيونها و حست بالنسيم البارد على خدودها... انشالله يا رب ما يتزوجون...
ريم: أف ملل...
محد عطاهة ويه الكل منشغل بأفكارة... يوسف بعمتة و حياتة الي عايشها بروحة...رغد بمحمد الي تموت في و بيروح لغيرها...جاسم و شيماء لاهين يغازلون بعض...
أف محد معبرني...ترة أنا موجودة!! خل أدق على فطوم
طلعت ريم تلفونها و اتصلت بفاطمة...
ترن...
ترن...
ترن...
تر
فاطمة: ألو..
ريم بفرح: فطووووووووم...شلونج حبيبتي
أبي أموت أبي أنتحر..بس للأسف جبانة مو قادرة فمضطرة إني أعيش.
فاطمة: تمام.
حست ريم إن في صدا: فطوم وين قاعدة.. في صدا..
توترت فاطمة ما عرفت شتقول: انا بالحمام..قاعدة...قاعدة أغسل إيدي
ريم ما همها: فطمطم مشغولة؟
طالعت إيدها و خذت نفس عميق: لا مو مشغولة
ريم: هيااااا، تكفين طلبتج!! قولي تم.
محد حاس فيني.. بهاللحظة قاعدة أنزف و الي حواليني يبوني أنفذ طلباتهم.
طلعت نفسها ببطء: تم
ريم: تعالي الشاليه حدة ملل...
فاطمة ما كان ودها بس ما قدرت ترفض ريم لأنها رفيجتها من عمر و فوق هذا حنة...
فاطمة: أوكي الحين ياية
سكرت التلفون و قامت من أرض الحمام...
غسلت شفرتها و ردتها الدرج تحت فوطها..
غسلت جرحها اليديد و غطتة..

ريم: فطوووووووم
راحت لمت رفيجتها حيل و مسكت إيدها..
غمضت عيونها بألم و سحبت إيدها...
ريم بخوف: شفيج؟!
ابتسمت فاطمة و لمت رفيجتها مرة ثانية
فاطمة: يلا خليني أسلم على جاسم أخوج..
راحوا صوب قروب الشباب
فاطمة: السلام عليكم
الكل: و عليكم السلام...
شيماء: فطووووم هذي انتي؟!
ابتسمت أول ما شافت شيماء: والله الأيام بسرعة تمر... انتي الحين متزوجة!!
شيماء واهية تلم رفيجتها: اي والله شفتي شلون..الفال لج
حست بقصة وريجها نشف فجأة....
سكتت شيماء، حست إن فاطمة مو طبيعية...
باركت فاطمة لجاسم و شيماء..عقبها سلمت على رغد، و شافت واحد غريب قاعد شوي بعيد عنهم
قعدت يم ريم و ساسرتها: منو الي قاعد مناك؟
ريم عفست ويها و طلعت صوت كأن لايع جبدها: وع هذا ولد خالي..يوسف الطنطل..
ابتسمت فاطمة: شفيج؟
ريم: كريييه ما أتحملة!!
فاطمة: ريموووو شكلج تحبينة!!
طقتها ريم على إيدها: ويييييييع ما لقيتي إلا يوسف عاد
دلكت فاطمة إيدها: ويعة انشالله عورتيني.
ريم: هههه أحسن عشان مرة ثانية ما تلوعين جبدي جذي.
قعدت فاطمة تسولف مع شيماء، و تركت ريم لأفكارهة.
اي شي أنا أحب يوسف...هههه لو يوسف آخر واحد عايش على سطح الارض ما أحبة
...شايفة ويهة أول شي..
قعدت ريم تبتسم و تفكر..
رغد ساسرت اختها: تعالي مو جنة فاطمة تصير حق سارة.
ريم ضيعت: أي سارة؟
اف اف اي سارة بعد!! سارة الي بتاخذ حبيبي مني!!
رغد بهدوء: سارة الي بتتزوج محمد..
ريم: انتي هبلة؟
رغد: ليش؟
ريم: سارة أصلا اخت فطوم.
ويه رغد قام يعطي الوان...اختها؟ هذي اخت الحقيرة سارة؟

قعدت هدى تطالع الغيوم برا الدريشة بحزن... بنرد الكويت و خالد ليلحين ما قال إن يحبني...
أخاف نرد الديرةو يرد خالد مثل ما كان قبل...الحين اهوة مستانس و مليان بالطاقة و اجتماعي أكثر...بالأخص معاهة
مابي كل الي بنيتة ينهدم...
خالد بحنان: هدى شفيج؟
طالعت ويه زوجها وابتسمت...ما تدري شكثر أحبك...ليتك تحبني نفس الطريقة.
شيماء: راح أشتاق حق الأيام الي قضيناهة هني مع بعض.
ابتسم خالد: راح تيينة أيام وايد جذي.
تأملت بالغيوم الي برا الدريشة و بدون لا تصدق: انشالله.
بعد فترة نام خالد...بس شيماء ما قدرت...عمرها ما عرفت تنام بالطيارة...طلعت كاميرتها من الجنطة و قعدت تفرفر بالصور.
قعدت تبتسم لنفسها...شافت صورة لخالد و ميكي ماوس يتحرش في...شيماء كانت تبي يصور معا بس خالد ما كان راضي... و طبعا ميكي كان في شر و قعد يلحق خالد...
شيماء:ههههه صج إنك عبيط ....
شافت صورة ثانية لبرد طايح بالأرض و خالد مبوز...غمضت عيونها و تذكرت هاليوم
الجو كان حار و تعبانين من المشي...فقرر خالد يشتريلهم برد..
شيماء: أبي برد فينيليا.
خالد: انشالله!
راح خالد و شرا كاكاو حقة و فنيليا حق شيماء... و ثنيناتهم على بسكوت مو بقلاص..
شيماء: هههه خالد والله بيطح البرد.
خالد كان قاعد يستعرض و يتشيحط جدام مرتة واهوة ماسك البرد
خالد: لا لا ما يطيح
رفع إيدة فوق وقعد يفتر. طبعا الجو حار و البرد يتخضخض...
شيماء شافت إن برد خالد قام يميل شيو لليسار..
شيماء: خالد بري..
ما قدرت تكمل لأنها ماتت من الضحك على شكل خالد.. بريدة الكاكاو ذاب و طاح على الأرض..
شيماء:قلت لك..
قعد خالد يبوز و خذت شيماء الصورة..
عقبها قعدت تطفرة: أنا مو قلت لك...بس أنت ما تسمع الكلام الا تتشيحط
عصب خالد لأن واحد فخور فخذا برد شيماء و قعد ياكلها...
شيماء: هييي مااالي!!!
خالد:هههه هاج اخذي
خذتة من إيدة: شسوي في؟
خالد باستغراب: اكلي بعد شنو؟
شيماء: ويع... اكل من عقبك؟
خالد @@: شنو ويع اكلي!!
مشت شوي ليمن لقت زبالة و قطتة
خالد مو بس انصدم...
ضحكت شيماء لنفسها
خالد: شيماء شتفكرين في؟
بطلت شيماء عيونها... و شافت خالد مبتسم و يطالعها
خالد: ضحكيني معاج
شيماء: لا بس تذكرت شي
وورتة الصورة.
خالد:ههههه بس بس لا تذكريني
رد تسند على كرسية و قعد يفرفر بقنوات الطيارة...
ضاق خلقها...متى يحبني؟
لفتت انتباهة للدريشة و قعدت تطالع الغيوم مرة ثانية...شافت البحر تحتهم و قلبها بدا يرقع... كانت تخاف من الطيارات و كلة خايفة إن تطيح و تموت...
بنفس الوقت انخضت الطيارة
شهقت شيماء من الخرعة و غمضت عيونها حيل..
طالعها خالد وابتسم لنفسة...كان شكلها بريء جنها ياهل أول مرة تركب طيارة...
بدون لا يحس بنفسة قعد يمسح على إيدها...
ارتاحت شوي بس ما بطلت عيونها...خافت إن إذا بطلتهم راح يشيل إيدة عنها...واهية كانت تحلم اب لمساتة...نادرا يلمسها بهالريقة... بحنان و...و...و حب.


أم ناصر: هبة شرايج بصفية بنت هاجر تهبل مو
و غمزت أم ناصر لبنتها هبة.
ابتسمت هبة... يمة عليج حركات...
هبة: اي والله يمة انتي الصاجة.. خوش بنت... جمال و دلال و شهادة.
أم ناصر: اي واهية عمرها 26 مو صغيرة وايد... صالحة للزواج
ناصر كان قاعد بين أمة و اختة... و عرف شقصد امة...كل ما قعد معاهم يابوا طاري بنات عشان يتشجع للزواج.
اهوة ما كان يبي يتزوج...ولا يفكر بالزواج أصلا... بس هالمرة على طول يت على بالة بدور.
اف هذي شسوت فيني...خبصت لي الدنيا.... لازم تشيلها عن بالك يا ناصر هذي أصغر منك بوايد...توها مكملة ال19 وانت شايب 30 أكيد ما راح توافق... و بعدين شتقول عنك مرتك شوق...
انصدم ناصر من نفسة...هالأيام الأخيرة نساها... و كان سعيد....حس باللوم و الحرج....شلون نسيتج يا شوق...أنا حلفت إن عقبج ما راح أتزوج أحد!!
أم ناصر: حتن حصة بنت مشاري رفيج أبوج...ذاك اليوم جات لي والله انها خوش وحدة... انسانة محترمة تحترم غيرها.
تعبت هبة...ما تدري إن ناصر ما يفكر بالزواج...بس هالايام تغير رد ناصر الي كان قبل لا تتوفى شوق...صار مرح و يطلع و يتغشمر.. ما تدري شنو الي غيرة..
تعب ناصر من كلام أمة كل مرة جذي
ناصر: أفففففففف!!!!!
قام من مكانة و حس بالغضب تجاه نفسة....راح دارة و رقع الباب ورا..
قعد بروحة فترة ينتف نفسة من الداخل... ليمن رفض موضوع الزواج تماماً.

أم ناصر عينها تسبح بالدموع: ليه متى بيضل جذي... خلاص شوق ماتت من سنين لازم يكمل حياتة...
هبة متعاطفة مع أمها و أخوها بنفس الوقت: صح كلامج يمة بس حسي في... انتي تدرين ناصر شكثر كان يحبها...و شسوة عشان يتزوجها...
أم ناصر خذت نفس عميق و طلعتها شوي شوي: أدري يا بنيتي أدري...بس ليه متى... اهوة الحين كبر و أنا بعد كبرت و ....
قاطعتها هبة ما كانت تبي يضيق خلقها: بس يما خلاص ريحي بالج من هالسالفة...ليمن يستعد اهوة راح يقول بنفسة إن يبي يتزوج لا تضغطينة..
اتفقت أم ناصر مع بنتها... و غيرت الموضوع: هبة حبيبتي تيين معاي عرس زهرة بنت ضاري ولد عمي.
هبة@@: تزوجت؟!!!
ابتسمت أم ناصر: ههههه تنطرج...
هبة: يمة بس اهية أصغر مني!!
أم ناصر: عادي... أنا تزوجت عمري 16 سنة...مافيها شي..بالعكس حلاة الزواج بهالعمر... لأن الحمال أسهل..
انحرجت هبة: انزين أي يوم؟
أم ناصر: عقب باجر..و بعدها على طول بتسافر تركيا...
قامت هبة من مكانها واهية مستانسة...منزمان مو رايحة عرس وهالعطلة كانت مملة ولا يوم طلعت...
أم ناصر: وين رايحة؟
هبة: ههههه بروح أزهب ملابسي بعد وين.
واختفت عن نظر أمها
أم ناصر:ههههه بنات هالأيام...
اختارت هبة نفنوف كحلي غامج بدون علاليق، مفتوح من ورا عشان ظهرها يبين..
هبة: بس ما بي أروح بروحي...
وياتها فكرة...خل أقول حق بدور و سارة...الدكتور قال إنها تقدر تطلع من المستشفى أي وقت تبي...واهية مسكينة كلة قاعدة ما تطلع خل تستانس معانة، و يمكن هالشي يفيدها...
هبة تصارخ من دارها: يمااااااااااااااا!!!
أم ناصرمن الصالة: ويعااااااااااااااا!!!
ضحكت لنفسها:يماا جم بطاقة عندج!!؟
أم ناصر:والله يابولي 5 على أساس لي و لج و خالد و مرتة و ناصر...بس خالد اتصل علي و قال إن
طيارة الترانزيت راح تتأخر و راح يبيتون بلندن بعد يومين..
هبة بصوت واطي: هياا يكفي...
هبة: يمااااا ميخلف أعزم رفيجاتي معاي؟!!
أم ناصر: حياهم الله!!!
خذت موبايلها واتصلت بسرعة على بدور...
ترن ترن...ترن ترن....
سارة: بدور تلفونج يرن...
بدور: زين سمعتي..
طلعت تلفونها من الجنطة: أو هبة داقة.. ألو
هبة: بدوووووووور شلونج شخبارج...تمام اوكي بطلب تكفين لا ترديني...
بدور: هوب هوب شوي شوي...طلبي
هبة: تكفين تعالي عرس بنت عمي معاي...انتي و سارة..عفية عفية عفية
بدور: والله مادري... شلون تيي؟
سارة: أيي وين؟
بدور: هبة عازمتنة عرس...
سارة: إي عادي أقدر أطلع متى ما أبي بس ما أدري إذا عندي شي ألبسة...
بدور: امبلا عندج نفنوف بنفسجي مرة لبستي ليمن رحنا عرس مع بعض...
ابتسمت لبدور: أوكي عيل..
بدور: ما أدري...
هبة: يلا تكفييييييين!! بليييييييييييز!!!!
بدور: أوكي اوكي تكفين لا تحنين...
هبة: هيااااااااا!!! ترة العرس عقب باجر..
بدور: أوكي... شلون الروحة... منو يمر منو؟
هبة: خلي سارة تروح بيتكم و أنا أمركم...
بدور: أخاف نأخر أمج تعرفيني أطول باللبس...
هبة: لا تخافين أمي بتروح مع خالتي...
بدور: جذي أوكي...
هبة: سلمي على سوسو...
بدور لسارة: هبة تسلم عليج...
سارة: الله يسلمها...
بدور: سارة تقــ
هبة: أدري أدري سمعت...يلا مو تنسين عقب باجر...
بدور: انشالله...بااااي
هبة: بايات...
بدور: سارة شرايج تطلعين اليوم عشان تلملمين أغراضج...
سارة: صح كلامج على ما أدل مكان كل شي و أتذكر وين أغراضي هههههه
بدور: أنا أروح أنادي الدكتور...
طلعت بدور و خلت سارة بروحها تفكر
راح اشوف باجي خواتي و مرت أبوي لأول مرة...راح يحبوني؟ انشالله يحبوني...
مسكينة سارة كانت تبيهم يحبونها من كل قلبها...بس ما كانت تدري...أقصد ما كانت تتذكر شلون كانوا يعاملونها.
دخل الدكتور مع بدور..
الدكتور: الست بدور بتأول إنك حتخرقي اليوم؟
سارة: اي نعم... الحين بطلع
الدكتور: طيب بس توقعي هون و هون
عطاها الدكتور أوراق لازم توقعهم قبل لا تطلع..


هدى كانت بحمام فندق لندن يم المطار...الترانزيت بتتأخر فقرروا إنهم يبيتون بلندن يوم...
كانت قافلة الباب على نفسها و مطلعة حبوب....
هدى: وين حبتي....ممممم
قعدت تتعبث بالحبوب...لقت بندول و أدول و أسبيرين...
امبيه لا يكون نسيتهم بأمريكا...لا لا كلش مو شي
قعدت تدور و قلبها يرقع من الخوف....
هدى: أشووووووووووة كاهم.
طلعت حبوب منع الحمل و بلعت وحدة....
اهية و خاللد صارلهم يمكن 5 أشهر متزوجين و ليلحين ما حبها...وإذا حملت راح يحبها عشان الولد مو عشانها إهية و ما كانت تبي هالشي.
طالعت نفسها بالمنظرة و قعدت تكلم نفسها...
انتي من صجج طول هالوقت و ليلحين ما حبج عبالج بيحبج بعدين...
لا لا...انشالله راح يحبني مع الأيام...لازم يحبني
نقزت شيماء من صوت خالد يطق الباب...
خالد: شيماء فيج شي تراج وايد طولتي بالحمام..
ارتبكت من الخرعة و من خوفها إن يجكها خالد...
بتوتر: لا...ما ...متفيني شي بس بطني شوي يعورني...
خالد من خلف الباب: أها سلامات...المهم امي داقة تبي تسلم عليج
هدى:كاني ياية
شالت الحبوب بسرعة و خشتهم بجنطة الأدوية...عدلت شكلها بالمنظرة و طلعت من الحمام...
ابتسمت لخالد و خذت التلفون منه: ألوو
أم ناصر: هلا بنيتي هلا بالحسن...
عيون هدى بدت تدمع... كانت مشتاقة لعمها و مرت عمها الي كانت مثل أم بالنسبة لها...
هدى: هلا خالتي...شلونج؟
أم ناصر: والله الحمدالله على كل حال...انتي شلونج...شلون خالد معاج...يعاملج زين؟ قولي الصج لا تخافين....إذا مزعلج قوليلي أنا أأدبة لج..
ابتسمت لنفسها: لا خالتي...خالد مو مقصر معاي
معطيني كل شي إلا الشي الي أنا أبي... حبة لي
أم ناصر: الحمدالله هذا وليدي السنع... ها متى بتردون؟
هدى: والله احتمال باجر بس بهالجو ما يندرة..
أم ناصر: اخذوا راحتكم... أقول هدى حبيبتي...مافي أخبار جديدة تقولينها لي؟
أم ناصر كانت تبي تعرف إذا اهية حامل ولا لا بس هدى ما فهمت.
هدى باستغراب: لا مافي...
تحبطت أم ناصر... وايد كانت متشوقة حق الأحفاد.
أم ناصر: خلاص عيل نشوفكم على خير..مع السلامة.
هدى: سلمي على الكل...مع السلامة..
خالد: أكيد أمي تتجسس علي... خو كلش ما ترضى عليج...مرات أحسها تحبج أكثر مني.
هدى:ههه لا شدعوة
خالد رفع حاجبة: يعني كلش ما تدرين.
هدى ما كان لها خلق: أوو خالد خلاص.

أحمد: أقول جاسم منو الي قاعدة مع اختك ريم؟
جاسم: هذي فاطمة رفيجتها... بنت ال... إذا أنا ماني غلطان.
أحمد: أها...اييي هذي تصير اخت سارة
جاسم: صح تصير اختها من ابوها.
أحمد كان رايح بيت أهل جاسم مسوين يمعة و شاف فاطمة رفيجة ريم...أول ما شافها انبهر من جمالها...أول مرة يشوفها و ما قدر يشيل عينة من عليها.
فاطمة لأم جاسم: مشكورة خالتي ما تقصرون...هذي يمعة أهل و أحس إني قاطة ويهي..
أم جاسم عفست ويها: افا يا فاطمة...انتي مثل بنتي عيب عليج..
فاطمة: بس خالتي...
أم جاسم ما خلتها تكمل: لا بس ولا شي...
عقب ما راحت أم جاسم يات ريم تزف فاطمة
ريم: شفتي شقلت لج حتن أمي تبيج تيين...أصلا مو زين كلة تقعدين بروحج
ابسمت فاطة لرفيجتها...
رغد كانت سرحانة و طبعا بمحمد...ضعفت وايد و بشرتها صفرة... ما قامت تهتم بنفسها عقب ما درت إن محمد خطب سارة... شحقة تهتم بشكلها إذا مو حق محمد؟
يوسف ليلحينة يفكر بعمتة و يحاول يفكر بمستقبلة....بس حس إن مالة مستقبل بهالحياة...
القت ريم نظرة على يوسف و دقات قلبها سرعت فجأة.... و شعر جسمها كش
ريم لنفسها: اف حتن جسمي ما يتحمل إني أشوفة...
شيماء: واااي فطوم أدري إن فيج شي قوليلي شفيج؟
عيونها بدت تدمع: شمة جم مرة أقولج...خلاص مافيني شي صج...
اسكتت شيماء...صارلها فترة تحن على رفيجتها و حست إن ماكو فايدة...
أحمد كان قاعد يطالعها باستغراب...فيها شي..مبين عليها زعلانة.....أخية عليج ما عاش الي يزعلج...
شيماء لاحظت نظرات أخوها و ضحكت...
شيماء تساسر أحمد: أحمدو! مو جذي تخز عاد..
طالع اختة بسرعة و انحرج: شتبين انتي...
طالعت شيماء فاطمة و ابتسمت لأخوها: تهبل مو؟ عاد اهية خوش بنت...بس حزينة شوي..
أحمد باستغراب: ليش؟
قعدت شيماء يم أحمد و وطت صوتها: أبوها ما يدري عنها و كلة مشاكل مع أمها..
لفت نظرة لفاطمة بحنان... مسكينة...تستاهلين أكثر
شيماء كانت تعرف كل شي عن فاطمة... عن مشاكلها و سوابقها مع الصبيان....بس محد كان يدري باللي تسوي بنفسها...
شيماء بصوت واطي: يبيلها واحد يعطيها كل الي تستاهلة...
قامت و راحت عند يوسف... يوسف كان أخوها بالرضاعة...... أم شيماء كانت رفيجات حيل مع عمت يوسف الي ما كانت تقدر ترضعة... و كانوا ساكنين يم بعض بنفس الفريج...
شيماء بدلع: يويسف حتن انت مكتئب تكفون ونسوني كل واحد فيكم زعلان..
ابتسم ابتسامتة العجيبة و طالعها بنظرة حنان أخو كبير لأختة الصغيرة...اهية كانت الإنسانة الوحيدة الي بقت في الدنيا فاهمتة.
يوسف شاف ريم تخزة و تنرفز... هذي حتن وأنا بعيد عنها تحتقرني...
يوسف: وايي هذي حماتج نسرة..الحين أنا مو قاعد أسوي لها شي و شوفي شلون تخزني...
ضحكت شيماء: ههههه انتوا ليلحينكم....الحين كل واحد فيكم كبر بس الظاهر ما كبرتوا عن هالسوالف....
يوسف بعصبية: والله مو أنا...
شيماء: هههه مالك شغل فيها ريم المفروض تعرف طبايعها...بس ماشالله كبرت عن قبل مو؟
دقق يوسف بويها عدل و انصدم.... صح كلام شيماء هذي مو ريم الي كان يتناجر معاهة يوم الخميس فبيت يدهم.... نفس الشخصية بس شكلها....وايد تغيرت....
أول كانت متبتبة و و شعرها عناقيص....بس الحين ضعفت و طالت... شعرها كلة مفلول على طبيعتة و هذا غرام يوسف... جسمها تغير وايد و...
قام من مكانة بسرعة متعجب من نفسة... شفيني أنا... خبل؟ هذي نسرة الله يعين الي بياخذها باجر....

بدور: و هذي دارج...
دخلت سارة دارها و قعدت تتأمل في...
أشرت على سرير قريب من الدريشة: هذا سريري؟
سارة اكسرت خاطر بدور...في أحد ما يعرف إذا هذا سريرة ولا لا..
بدور: اي حبيبتي هذا سريرج.
قربت سارة من السرير... قعدت عليه و غمضت عيونها...
شافت نفسها تبجي بحراق... بعدها شافت صورة لنفسها كانت قاعدة تتهاوش مع وحدة
بدور: سوسو الووو يالله لازم نلقى أغراضج..
صحت سارة من أفكارها واهية تحاول تعرف منو البنت الي كانت قاعدة تتهاوش معاهة.
قامت سارة و راحت عند الكبت الي قبال سريرها...
سارة واهية تبطل الكبت: أعتقد هذا كبتي..
بدور: خليج اهني بروح أنادي حصة تساعدنا.
طلعت بدور و خلت سارة بروحها تتأمل بالملابس الحلوة الي بالكبت..
شافت نفنوف بنفسجي طويل و مخصر...ما قدرت تقوام... مدت إيدها و لمستها... قعدت تتأمل بنعومة الخام.
أول ما لمستها شافت نفسها تطيح من الدري...محمد مسكها بسرعة....قلبها كان يرقع مو من الخوف...من شي ثاني.
سارة لنفسها: الظاهر هذي النفنوف الي تكلم عنها محمد..
قلبها ليلحينة يرقع من الي تذكرتة...لمسات محمد.
خذت النفنوف و فرشتها على السرير...
حصة: ها سوسو خلاص طلعتي...
سارة:ههه اي بس مليت من ريحة المستشفى...تضيق الخلق.
حصة:هههههه
سارة: أنا وين حاطة أغراضي؟
قربت حصة من التسريحة و أشرت على الدرج الأقرب لسارة...
حصة: أكثر أغراضج بهالدرج...و الباجي حاطتة تحت سريرج.
بطلت سارة درجها و قعدت تتعبث في.
لقت تراجي بنفسجية على شكل قلب حب و سوار على نفس الشكل شالتهم و حطتهم على سريرها يم النفنوف...
بدور: سوسو أنا عندي مكياج بالبيت فمالة داعي تييبين مكياجج..
سكرت سارة درجها و راحت تدور تحت فراشها لجنطة و لقت وحدة مناسبة لها...
حطت أغراضها بالجنطة و طلعوا البنات من الدار...واهمة نازلين اصطدموا بمشاعل...
تنحت مشاعل بويه اختها سارة منصدمة... من أول ما دخلت سارة المستشفى ما راحت تشوفها و لا حتن تطل عليها... والحين كاهي جدامها واقفة تطالعها.
بدور بخبث: شفيج مشاعل جنج شايفة شبح...
تصحصحت مشاعل و ابتسمت بتوتر مدت إيدها بسلام: هلا سارة شلونج...
مو بس مشاعل الي كانت منصدمة حتن سارة...هذي نفسها الي كنت قاعدة أتهاوش معاهة.... هذي الي شققت صورة امي...
خذت سارة إيد مشاعل: هلا مشاعل..
كانت واقفة بدار مشاعل...مشاعل قالت لها شي عقبها قامت بالمستشفى.... يا ربي شنو اللي صار لي


هبة: نصووور تكفة لازم توديني..
ناصر بلا نفس: لا
هبة: نصور لازم أروح زهور تزعل علي بعدين!!!
ناصر: و ليش ما رحتي مع أمي و السايق؟ ماني موديج خلاص لا تحنين.
اف الحين لازم أكنسل مع بدور و سارة...فشلة...
هبة: نصور يعني انت ما راح تروح؟
ناصر: مالي خلق...
هبة: أف أف عليك انزين!! ما منك فايدة!! الحين لازم أكنسل مع بدور و بينقص ويهي عدل!!!
ناصر @@: بدور بتروح؟!!
هبة بعصبية: اي و حتن سارة و بتفشلني جدامهم!!
ناصر: خلاص خلاص بوديج قومي بدلي...
هبة: هياااااااا
راحت هبة ركض لعند غرفتها و قامت تتبدل... لبست نفنوف أخضر غامج ضيج من فوق عند صدرها و متفوخ من تحت...
مفتوح من ورا فظهرها كلة باين... ولها ذيل طويل يبدي من نهاية ظهرها...
كانت رافعة شعرها و مسويتة كرلي...و خصل صغيرة حاوطة ويها الملائكي...
كانت حاطة شادو أخضر و أسود...و طبعا لازم الكحل العربي الأسود عشان يطلع جمال عيونها السودة....عقبها حطة طبقتين ماسكيرا على رموشها الطوال...و آخر شي حطت قلوس شفاف و ناعم...
دخل ناصر على اختة مستعيل يبي يشوف بدور...
ناصر: هبووو ما خلصتي
أول ما شاف اختة انصدم... حس إنها صج كبرت....والله الأيام تمر بسرعة.... ابتسم لنفسة و قعد يطالعها بحنان
هبة كانت قاعدة تلبس تراجي ذهبية و طالعت أخوها بالمنظرة: أوو أوو نصور شهالكشخة.....
ناصر كان لابس دشداشة طبعا وغترة منسفة....لحيتة حددها فشكلة صاير عذاب.... مو مثل باجي الصبيان هذا ريال قريب الثلاثين ناضج و عاقل....
ناصر: شعبالج أخوج كشخة
هبة: يالله كاني خل ألبس عباتي...
بعد فترة ركبت هبة السيارة و دقت على سارة..
سارة: الو
هبة: ها سارة زاهبين؟
سارة: أنا خلصت بس تعرفين بدور سنة...ليلحينها تحط مكياجها...
هبة: خو بدور لازم تتفنتق بالمكياج هههه... أوكي خلاص عشر دقايق واحنة عندكم...
ناصر فز قلبة على ذكر اسم بدور.... اااخ انتي كلج حلى بعد مكياج؟ مالة داعي..
سارة: أوكي نشوفج بعد شوي.... باي
هبة: بايات

سارة: بدورو خلصي!!! هبة كاهي بالطريج...
بدور تتكلم بصوت يضحك لأنها قاعدة تحط قلوس وردي: كاني الحين أخلص..
بدور كانت لابسة نفنوف فوشي اينن لونة مو طبيعي خاصة مع بشرتها البيضة... شوي من ظهرها طالع و علاليقها ضعيفة حيل مزينة بورود زرقة.... كانت رافعة شعرها الناعم و منزلة خصل صغيرة و حاطة فيهم ورود زرقة مطابق للي بالنفنوف.... حاطة شدو أزرق ممزوج بالوردي و كحل أزرق يطلع لون عيونها العسلية بشكل فظيع... تعطرت بعطرها المفضل Hugo XX...
بدور: كاني خلصت
خذت شالها الشيفون الفوشي و حطتها بجنطتها مع قلوسها...
ابتسمت بدور لرفيجة عمرها سارة....رفيجتها عذاب... ملامحها عكس ملامح بدور... بدور فيها ملامح أجنبية و سارة جمالها جمال عربي أصيل... كانت لابسة النفنوف البنفسجي الي لبستة من قبل.... مكياجها شدو بنفسجي فاتح ممزوج بالوردي وكحل أسود... حمرتها نفس لون بشرتها و حاطة بلش برونزي...
لبسو عبيهم و نزلوا الصالة...
قعدت بدور تهمس كلام بصوت واطي و حاطة إيدها على راس سارة...
سارة بضحك: شتسوين؟
بدور: أقرة عليج المعوذتين بعد شنو... لا يصكونج عين الناس...عيونهم ما ترحم...
سارة: خلاص عيل أنا بعد بقرة عليج...
و قرت سارة على بدور...عقبها دقت هبة و قالت لهم إنها برة
بدور: منو الي قاعد يسوق؟
سارة: مادري والله تسأليني أنا... حتن لو شايفتة من قبل ما راح أذكر هههه
بدور ظميرها أنبها نست إن سارة ليلحينها ما تذكرت كل شي: نسيت...
ركبوا البنات السيارة
بدور و سارة: السلام عليكم
ناصر و هبة: و عليكم السلام.
عرفت بدور إن الي قاعد يسوق ناصر أول ما سمعت صوتة... بدور كانت مغطية ويها بشيلتها و قلبها يرقع بصدرها...
الطريج كان هدوء محد تكلم..
أخيرا وصلوا حست أنها بغت تموت من القمتة تحت الشيلة... نزلت الشيلة عن ويها أول ما نزلت من السيارة... ما كانت تدري إن ناصر بينزل معاهم..
نزل ناصر من السيارة و تفاجأ ليمن شاف بدور... بدور القمر... قلبة شوي و يطلع من مكانة.... اهية بروحها حلوة و مع مكياج... أحلى بنت شافها بعمرة.... بعد فترة استوعب راح تدخل داخل واهية جذي و الحريم أكيد بينون عليها... انقهر من أفكارة
بدور داخت من نظرات ناصر لها.... بس فجأة تغيرت ملامح ويهة كأن معصب عليها... غطت ويها بسرعة و دخلت الصالة مع البنات...

ناصر: مبروك مشاري منك المال و منها العيال...
الرياييل كانوا بخيمة يم صالة الحريم...
مشاري ( المعرس): الله يبارك فيك..
ناصر طول هالفترة كان خايف على بدور... أكيد الحين يحسدونها...أو يخطبونها!!!!
طالع ساعتة و شاف إن الساعة 11 هبة قالت 11 و نص يخلصون...المشكلة ما أقدر اتصل فيها لأنها مو ماخذة تلفونها....
حس إن منقمت... طلع برا عشان يشم هوا..... البنت لا تطير من إيدي!!!!


هبة ، سارة و بدور ما طوفوا أغنية إلا رقصوا عليها....
بدور تحاول تتنفس: هبة...بس تعبت.
هبة: هاااااااااااااااا!!! ما أسمعج
الديجي كان وايد عالي...فالبنات غصب يسمعون بعض.
سارة: تقولج بدور إنها تعبت!!!!
بدور: بطلع برة بشم هوا!!
هبة و سارة: هاااااااااااااا
بدور: اف بس ما لازم تدرون ههههه
ممممم أروح صوب الحمامات برا.... مالي خلق ألبس عبايتي حر...
طلعت بدور برة صوب حمامات النساء و التفتت يمين و يسار، ما شافت أحد برا....رفعت عيونها العسلية للسما و شافت القمر، كان بدر و منور....
خذت بدور نفس عميق و تلذذت بالهوا البارد....
حست بشي بارد على جتفها... نقزت من الخرعة و شهقت...
بدور: مالت علي...شفيج بدور خايفة.... ورقة شيرة طايحة من فوق....
قعدت تضحك على نفسها.... خوافة... حست بالبرد و قررت إنها تدخل داخل...
أول ما حاولت تتحرك من مكانها حست بألم في راسها.... رفعت إيدها لراسها و حست بغصن الشيرة مختلط بشعرها....
بدور: اف عليج يا بدور!!! شيفجج عن الشيرة الحين!!!
قعدت تلعب بالغصن تحاول تطلعه.....بعد فترة سمعت صوت رياييل طالعين من الخيمة... قاعدين يسولفون بصوت عالي...
خافت بدور....أنا مو لابسة لا حجابي ولا عباتي...
بدور تكلم نفسها: وااااي عليج بدور شسويتي بعمرج....غبية غبية غبية.....
عيونها بدت تدمع على صوت من وراها....أكيد واحد قرب و الحين بيشوفني....
قعدت تسحب شعرها بقوة بس حست بعوار مو طبيعي.....
الصوت قرب و نزلت إيدها باستسلام...يا فضيحتج يا بدور...
هبة من ورا رفيجتها: بدور؟
حست براحة مو طبيعية....كأنها طالعة من امتحان كبير وافتكت منة.....
بدور الي ما تقدر تلف تشوف ويه رفيجتها: هبة؟ هبة تكفين ساعديني!!
قربت هبة واستوعبت إن بدور متعلقة بالشيرة....
هبة: ههههههههههههههه بدور...لو تشوفين شكلجج!!! ههههههه حسافة ما عندي كاميرا!!
بدور: هبو يا حمارة!!! الحين أنا قاعدة أتألم و جذي تضحكين....ساعديني يالله قبل لا أحد يشوف....



سارة: كااااااااااااك بدور شفي شعرج؟
بدور شعرها تعفس من الي صار....و كان في جم ورقة متعلقة بشعرها....
بدور بدون نفس: أبي أرد البيت الحين!!!
هبة و سارة: هههههههه
هبة: يالله عيل امشي نوقف عند السيارة ننطر ناصر....
لبسو البنات عبيهم و طلعوا واهمة يضحكون...إلا بدور الي كانت متنرفزة....
هبة: زين نصور واقف....
ركبوا البنات السيارة....
ناصر: شفيكم ميتين ضحك؟
هبة على طول خرت السالفة و بدور وايد انحرجت!!!
ناصر: ههههههههههههههههههههه
ناصر و هبة وسارة قعدوا يضحكون طول الطريج!!!
بدور لاعت جبدها.... أنا نكتة يضحكون علي جذي؟
قعدت تطالع برا الدريشة و تمسح دموعها... قبل لا أحد يشوف
بس ما كانت تدري إن ناصر كان يشوفها بالمنظرة..... قلبة قام يعورة على الي سوا....جذي تضحك يا جليل الحيا....تجرح الي دخلت قلبك بهالسهولة؟
تذكر ناصر السالفة و ابتسم لنفسة....بس السالفة صج تضحك...
أول شي قطوا سارة بيتهم.... عقبها وصلوا بدور....
هبة: دودو لا تاخذين بخاطرج....ترا بس نتغشمر معاج...
بدور طول الطريج ما تكلم هبة...
ظلت بدور واقفة برا معطية ظهرها لناصر و هبة.
هبة: يالله عاد بدور لا تصيرين جذي... أنا آسفة.
ما ردت عليهة
ناصر بتردد: أنا بعد آسف.
لفت بدور على هبة بس قصدها كان لناصر: بدور ما أقدر أزعل عليج
دخلت بدور البيت و ركضت لدارها.....

حصة: ها سارة شلون العرس؟
سارة واهية تمسح المكياج: أف ونااااسة.....و المعرس كان رومنسي وايد أول ما شاف زوجتة ابتسم و باس إيدها.
حصة: آآآآخ قلبي..
سارة: اي والله... لا وبعدين بين كل فترة و الثانية يساسرها و يضحكون...
رموا سارة و حصة نفسهم على فراشهم و حطوا إيدهم على قلبهم و بنفس الوقت قالوا: آآآآآآخ.
سارة و حصة: ههههههه
انسدحت حصة على جنبها الأيسر عشان تجابل اختها...
حصة: سارة بسئلج سؤال...
انسدحت سارة على يمينها: سئلي....
حصة: شقررتي على محمد؟
سارة: الصج.... مادري...
سكتوا فترة
سارة: المشكلة ما أدري إذا...
حصة: اهوة يحبج وايد...
غمضت سارة عيونها: وأنا بعد.
نقزت حصة على اختها... خلاص عيل وافقي!!!!!
بطلت سارة عيونها و قالت بحزن: بس عقب كل الي صار محد ياب طاري الزواج... يمكن غير راية.
حصة: لا مستحيل اهوة بس خايف على صحتج و ذاكرتج... ما يابي يخليج تستعيلين على شي...
سارة بأمل: تهقين؟
حصة: أكيد!!


ناصر: هبة بكلمج بموضوع..
هبة كانت مشغلة أغنية أنا أحبك لراشد الماجد على اللاب توب.
حست إن السالفة جد و مهمة، نزلت اللاب توب عن حضنها و عطت أخوها كل إهتمامها..
هبة: تفضل..
ناصر: هبة لو شوق ليلحينها عايشة تتوقعين إنها تبيني أكمل حياتي؟
هبة انصدمت من نطق ناصر اسم شوق.....من توفت ما ذكرها جدامها... ولا جدام أحد ثاني...
ناصر: هبة تكفين خليج معاي...
هبة: اي طبعا...أكيد تبيك تكمل حياتك...
ابتسم ناصر: مدام انج معاي بهالشي... هبة أنا أبي...
هبة قلبها قام يرقع ما فيها صبر: نصور قول شنو تبي؟
انشالله الي فبالي انشالله الي فبالي
ناصر: أبي أتزوج.
نطت هبة من مكانها و بصراخ لمت أخوها...
هبة: وااااااااي نصوووور... أخييييراً!!!!!!
نزلت من عن أخوها و عدلت نفسها....بنفس اللحظة دخلت أم ناصر واهية مخترعة..
أم ناصر: بسمالله شفيكم؟ هبة سمالله عليج فيج شي؟
راحت أم ناصر لعند بنتها و قعدت تجيك عليها و تشوف حرارتها؟
هبة: يمة... يمة دني عني مافيني شي والله
أم ناصر: عيل ناصر ولدي... فيك شي؟
ناصر: لا يمة مافيني شي..
أم ناصر بحسرة: عيل شفيكم!!!!!!
هبة لمت أمها: نصور يبي يتزوج!!
أم مناصر: كلولولولولولولولووووووش!!!!
بو ناصر دخل الدار على تيبب مرتة: شفيييييييكم؟؟؟؟
هبة و أم ناصر: ناصر بيتزوج!!!!
ناصر كان وايد منحرج من أهلة... بروحة مو واثق بنفسة و متردد..
بو ناصر: هذي الساعة المباركة...لا لا لازم نحتفل اليوم...
هبة: لحظة يبا أهوة ليلحين ما تزوج ولا عرفنة منو يبي يتزوج...


الجزء السادسةعشر
بعد اسبوعين

دخلت سارة على أغنية بدر و عيون الناس كلها عليها...
شعرها الكثيف كلة بتسريحة فظيعة و طرحتها مثبتة تحت التسريحة يسحب من وراها..
نفنوفها من غير علاليق (كوكتيل) و مخصر من فوق....و متفوخ طبعا من تحت...لونة أبيض مايل على الوردي...
مكياجها روعة ووايد مناسب لها....
كانت تمشي واهية مفتخرة و بين كل فترة و الثانية توقف عشان تصورها المصورة....
بدور كانت تمشي شوي قريب منها عشان تعدل لها نفنوفها واهية تمشي و كل شوي تقرة عليها المعوذتين....
الحريم كلهم ايببون...و رفيجات سارة بالمدرسة قاعدين يبجون من الفرحة معاهم هبة.... حصة كانت تقط عليها ملح عن الحسد و مفتخرة بإختها...
الكل كان مستانس غير بنتين...حاسين بكآبة و حزن....
الأولى مشاعل اخت سارة.... كانت حاسة بغيرة مو طبيعية... غيرة بسبب زواجها قبلها.... غيرة بسبب زواجها من واحد جميل و يحبها... غيرة بسبب جمال سارة و رفيجات سارة...
البنت الثانية كانت قاعدة جدام مشاعل....كانت تبجي من قهرها و حزنها.... سارة بتتزوج فارس أحلامها....
خذتة مني!!
ريم: رغد بس عاد صار الي صار.... الله ما كتب انج تتزوجينة..
رغد بعصبية: جب انتي مالج شغل....مو فاهمة!!! محد فاهم.... ما تدرون أنا شكثر كنت أحبة.... شكثر أحبة ليلحين!!!
مشاعل انلفت انتباهة لبجي و كلام رغد....
ريم: رغد أنا اختج أكيد فاهمتج...
رغد: جب!!! جب!!! محد فاهم تفهمين... تفهمين يعني شنو هاليوم بالنسبة لي؟!! هذا أسوا يوم بحياتي.... أحس إني بموت!!!
خليتوني ايي غصبن عني.... ما كنت أبي أشوف حبيبي ياخذ وحدة غيري!!!!
ابتسمت مشاعل لنفسها....أثاري مو بس أنا الي منقهرة من الزبالة الي قاعدة تتزوج....
وصلت سارة الكوشة و قعدت.... أم بدور راحت لها و يببت عندها...باستها و حطت إيدها على راسها و قرت المعوذتين
أم بدور: مبروك يا بنيتي مبروك!!! ما تدرين أنا شكثر مستانسة....منزمان كنت أتمنى تصيرين وحدة منة و الحين تحققت أحلامي...
سارة: يا بعد عمري خالتي....الله يبارك فيج.... أنا بعد مستانسة...

قاموا بدور و حصة و رفيجات سارة عشان يرقصون.....عقبها الأرض انترست بنات يرقصون فرحانين لسارة و محمد..
و بعد فترة وحدة وحدة راحت تسلم على سارة و تصور معاهة...
قامت رغد من مكانها بخبث...
ريم: وين رايحة؟
ابتسمت رغد بقهر: بروح أسلم على العروس بعد وين....
ريم: رغد لا تستهبلين و قعدي.
مسكت ريم اختها من إيدها...سحبت رغد ايدها بقوة و مشت...
سارة شافت وحدة ياية عشان تسلم عليها بس ما عرفتها....
(بسبب الحادث)
قعدت رغد على الكوشة البيضة يم سارة
رغد باسلوب متصنع: سارة حبيبتي مبروووك...
و باستها على خدها..
رغد تكلم المصورة: تعالي تعالي صوريني مع العروسة الحلوة....
بعد ما صوروا بغت سارة تعرف منو هذي الي قاعدة تلمها و تبوسها...
سارة: آسفة حبيبتي بس ما عرفتج...
انصدمت رغد بعدين تذكرت حالتها: اي صح نسيت انج ما تعرفين شي
رفعت سارة حاجبها... هذي شفيها أسلوبها زفت
رغد: ااه قصدي ما تتذكريني بسبت الحادث...
ابتسمت سارة بس مو من قلب...حست ان البنت مو طبيعية.
رغد: أنا رغد بنت خالة محمد.... تعرفنة بالشاليه... من يومها صرنا رفيجات.
يت بدور بعبايتها: رغدو شفيج انتي قومي لبسي الرياييل بيدخلون...
رغد باست سارة اخر مرة و قامت....
قامت سارة و دخلوها غرفة بروحها على ما يطلعون الرياييل....
سارة: بدور وين رايحة...
بدور: بروح أشوف فصلة الصبيان... لا تخافين شوي و أييلج
غطت بدور ويها و طلعت من عند سارة.....
عاد الحين هبة وينج وينج.... كااااهي....
راحت بدور و قعدت يم هبة: هاا طافني شي؟
هبة: أف الصبيان صج فصلة.... منو ذيلاك الي قاعدين يرقصون جنهم خبول؟
بدور: أطول واحد فيهم يوسف ولد خالي و الي على اليسار جاسم ولد خالتي الي توة تزوج، والي يمة أحمد رفيجهم أخو مرت جاسم...و الي فاعد يكلم محمد هذا... هذا...
هبة: شفيج يالخبلة....هذا خالد أخوي...
تغيرت ملامح بدور... مرت سنة و نص تقريبا من آخر مرة شافت في خالد... خالد اليـــ
هبة: هيي شفيج سرحتي... يلا الرياييل بيطلعون
قامت هبة عشان تروح لسارة بس بدور ظلت سرحانة....اخ عليج يا بدور كل هالفترة و ليلحينج تحبينة...
بعض الرياييل قعدوا يسلمون على أمهاتهم و خالاتهم و بعضهم على طول قاموا يطلعون...
يوسف،ناصر،خالد و جاسم كانوا بيطلعون مع بعض...
بدور واقفة على جنب تتأمل بشكل خالد....تغير وايد...حست إن كبر... صج كانت متغطية بس ناصر عرفها من عيونها العسلية...بالإضافة إلى رقعات قلبة ليمن قرب صوبها...
حتن خالد حس فيها و رفع عيونة لعيونها....ومرت لحظة مؤلمة بينهم جنها ساعات... لحظة ما تنوصف تمر بين الأحباب فقط..
نزلت دمعة من عينها و محد شافها غير خالد.... طلعوا الشباب و ردت بدور للواقع....
راحت لعند سارة عشان يساعدونها تطلع....
الحريم كلهم قعدوا و محمد واقف عند الكوشة.... طفوا الليتات...قلبة قعد يرقع... شغلوا أغنية خطوة خجل و دخلت سارة...

وش هالنهار الي طلع
واللي توة يالحضور
وش هالصباح الي بدا
بالشمس والدنيا ظلام

ابتسم محمد و قعد يقرة المعوذتين بقلبة.... يا ناس هذي زوجتي!!! قمر و ربي قمر...

لا لا أبد ماهو نهار
ولا صباح انشق نور
هذي عروستنا ندية

قربت سارة من محمد بس ما قدرت تصعد لعندة بروحها....المشي وايد صعب بالنفنوف....
نزل لها محمد بسرعة و خذا إيدها....بدور كانت تطلع نفنوف سارة من تحت ريلها....
صعدوا العروس و المعرس و قعدوا على الكوشة.....
محمد: أخيرا صرتي لي....
سارة بخجل: محمد أش...
بو حمد باس بنتة على راسها...مبروك يا بنيتي الله يرزقكم بالسعادة و المحبة و الذرية الصالحة...
سارة و عيونها تدمع: الله يبارك فيك يبة و يسمع منك....
بو حمد: دانة ما قدرت تيي اليوم لأنها تعبانة...
سارة ما صدقت بس ما بينت لأبوها عشان ما يزعل: عادي يبة انشالله قبل لا نسافر نييلكم ونسلم عليها.
بو حمد: صج انج بنت أبوج....يلا يبة أخليكم الحين.... محمد دير بالك على بنتي تراها غالية علي و قطعة مني....
محمد: ولا يهمك عمي...
طلع ابو حمد من الصالة عشان الحريم ياخذون راحتهم...
المصورة: لا لا يا محمد لازم تبوساها..
باسها محمد على راسها و صورتهم المصورة....
المصورة: و الحين على يدها....
محمد: جنها مصختها؟
سارة: هههههه
بدور: حموووود مبروووك
لمت بدور أخوها حيييل....
بدور: سوسو مبرووووك....
قعدت بدور بينهم و قعدت تبجي....
محمد: بس عاد الناس قاموا يخزون...
مسحت بدور دموعها و باستهم مرة ثاننية و راحت عند أمها....
قعد محمد يتأمل بويه زوجتة...اااخ حلاة الكلمة.... زوجتة
قاموا يقصون الكيكة و صوروا....بعدها قرر محمد إنهم يطلعون...
سلموا على أهلهم و صوروا معاهم.... باسوهم اخر مرة و طلعوا برا....
ركبوا الليموزين و راحوا فندق كراون بلازا....
سارة أول مرة تدخلها و تفاجئت من فخامتها...
محمد: شرايج؟
سارة: عجيبة...
محمد: ليلحين ما شفتي غرفتنة...
راحوا غرفتهم و شهقت من جمالة خاصة إن محمد كان منثر جوري أحمر و أبيض كل مكان و مبخرها....
ظل محمد ساكت يبي يستوعب جمال سارة، مو مصدق إن هالبنت صارت لة اهوة و بس... راح أعيشج أحسن عيشة يا سارة...
وعد


يوسف بعصبية: شوفي يا ريم... ما أدري شنو لعبتج هذي اليديدة.. بس حدي مالي خلقج!!! مليت!!! مليت والله إني مليت...
مليت من هالعيشة الزفتة، و مليت من المشاكل و التعب....و تيين انتي كل مرة تزيديني هموم و مشاكل!!! ماني ناقص أنا!!
قعد يفضفض يوسف قلبة...من توفت عمتة ما بجة ولا كلم أحد عن همومة...بس الحين ما قدر يتحمل...
كل شي قام يصب منة بقوة مثل الشلال يصب عالصخر...قعد يتكلم و يجرح الي جدامة من غير ما يحس...
يوسف: طفشت من تفاهتج و سخافتج...بتظلين ياهل طول عمرج؟ كبري، عقلي و ريحيني...
ريم بدت تدمع عيونها...ريم القوية الي ما يقدر يجرحها أحد... والحين يوسف الي ما يهمها يخليها تبجي؟ معقولة...بس يوسف صار يهمها غصبن عليها... صارت تشوفة بنظرة ثانية غير أول....صارت تبي يطالعها و يعطيها ويه بس مو قادرة... فكانت تيننة بس عشان يكلمها و تخبي مشاعرها الحقيقية...
يوسف: أبيج تخليني بحالي فاهمة!! ما أبي أشوفج ولا أكلمج طول ما أنا عايش!!! تأرفيني بس أشوفج تلوع جبدي!!!
مشى يوسف و تركها واقفة بروحها بالصالة...كانوا فبيت جاسم اليديد و الكل كان يتغدى بالغرفة الثانية...راح و محد ظل يشوف دموعها الغالية الي نادرة أحد يشوفهم...
جاسم: ريمو وينج!!! كيفج ترا قاعدين نبلع عنج....
مسحت ريم دموعها بسرعة و شالت يوسف عن بالها...شفيني أنا اليوم؟ ليش يهمني راية فيني...
راحت غرفة الطعام و قعدت يم رغد اختها الي من عرس سارة مو طبيعية....
جاسم بغشمرة: وينج انتي.... خبري من يحطون أكل انتي أول وحدة قعدتي...
محد ضحك...لا يوسف الي كان يخز ريم...ولا رغد الي لاهية بأفكارها...ولا مرتة شيماء الي كانت معصبة على كلامة...
أم جاسم بصدمة: جسووم؟! ما كبرت عن هالسوالف؟ حسبت ان بزواجك راح تعقل شوي..
شيماء: شفتي خالتي؟ شفتي أنا عايشة مع شنو...
بو جاسم: والله فشيلة زوجناج ياهل يا بنيتي...فوق هذا مو مؤدب...
جاسم بدلع: اهيء اهيء...شفيكم علي قاعدة أتغشمر معاهة..
شيماء تساسرة: تراك ما تضحك و فشلتها جدام أهلك...
جاسم: اووو انتي لا تدلعينها وايد كافي أهلي....
قامت ريم من الكرسي: الحمدالله
شيماء باستغراب: ريم حبيبتي ما كليتي شي..
ابتسمت ريم بحزن: مو يوعانة...
شيماء بخوف: قلت حق جاسم ما أعرف أطبخ...حنيت الا نييب من مطعم بس ما رضى و الحين انتـــ
ريم بسرعة: شيماء حبيبتي الأكل حدة يشوق...تسلم إيدج بس الحين مو يوعانة يمكن آكلي شي بعدين...
بغت ترد عليها شيماء بس جاسم قاطعها
جاسم: اووو شيماء خليها...
شيماء: على راحتج...
طلعت ريم و راحت تقعد بالحديقة.... جاسم و شيماء صارلهم اسبوع من سكنوا فبيتهم اليديد.... البيت عبارة عن دورين... الدور الأول فيها 4 غرف و حمامين... الدور الارضي فيها صالة عودة للمناسبات و غرفة جلوس فيها تلفزيون... يم غرفة الجلوس مطبخ و غرفة طعام...
البيت كان واايد حلو خاصة إن شيماء منقية الاثاث و لون صبغ الغرف...ذوقها كان راقي جدا و بسيط....بس أحلى شي الحديقة....
كبيرة و مليانة ورد من كل لون و نوع... فيها دوارف و كراسي من خشب موزعة بطريقة حلوة....
راحت ريم وقعدت على الديرفة معطية باب البيت ظهرها...رفعت راسها للسما و غمضت عيونها عن الشمس...
اااخ شفيني أنا؟ شقاعدة أحس في؟ عمري ما همني كلام أحد...ليش الحين؟ ليش يوسف؟

أم جسام لبنتها رغد: شفيها اختج؟
رغد بنفس: وانا شدراني...
جاسم لأخو شيماء: أحمدو شفت المباراة أمس؟ والله شقيناكن 2-0
أحمد كان متعاطف مع ريم...حس إنها متضايقة... من تزوجت اختة قام يعرف شخصية كل وحدة من خوات جاسم بسبب كثرة الزيارات و القعدات...
جاسم: أحمدوووو أكلمك أنا ولا أكلم طوفة؟!!!
أحمد: هههههه والله عادي المرة الياية الفوز لنة... اصلا خليناكم تفوزون هالمرة لأن ما يصير كلة احنة ناخذ الكأس...
جاسم @@: شنو لا لا لا لا... امس والله ما لعبتوا عدل...
خذت شيماء نفس عميق و طلعتة بصوت عالي....عاد جاسم لحد يسولف معا عن المباريات تصك هوشة...
ضحك يوسف لنفسة على شيماء و حب يغير الموضوع...
يوسف: أكرمكم الله... ما قصرتوا و أدري ثقلت عليكم...
جاسم: حشى والله بو يعقوب... شدعوة... انت أهل
شيماء: اي والله مالة داعي هالكلام...
ابتسم يوسف و سكت
جاسم: يلا شباب زقارة؟
شهقت شيماء بصوت عالي و طقت جاسم على إيدة: زقااااير؟ من متى!!! والله يا جاسم...
جاسم بضحك و رافع إيدة يهديها: أتغشمر أتغشمر...
قعدت شيماء تبوز: والله غشمرتك بايخة...
قامت و ودت صحنها المطبخ
رن رغد تلفونها
رغد: عن إذنكم..
قامت بسرعة و راحت الحديقة....شافت ريم لاهية.... والله مسكينة يا اختي ما تدرين وين الله قاطج...بعدت عنها و ردت على التلفون...
رغد بصوت واطي: ألوو...لا عادي....انزين...انزين...الحين؟؟؟... ممممم اي اقدر...خلاص دقايق و أوصل...
سدت التلفون واهية مستانسة.....حلفت يا محمد إنك بتصير لي... والحين بحقق هالشي....
رغد: ريم قولي حق أمي إني رحت بيت رفيجتي شوي و برد...
ريم: ليش انشالله وين رايحة؟؟
رغد بعصبية: وانتي شكو!!!
ركبت رغد السيارة و مشت...
ريم بصوت عالي: أففف يا ربي ليش جذي الناس يعاملوني....
قعدت تحرك نفسها بالديرفة ليمن وصلت الإرتفاع الي بغتة....كانت عالية وايد....رجعت راسها ليه ورا و غمضت عيونها.... حست إنها قاعدة تطير....تذكرت ليمن كانت صغيرة واهية و رغد و بدور كل يوم كانوا يلعبون بدوارف حديقة بيتهم.... كانت جريئة و و دايما أعلى من بدور و رغد....لأنهم يخافون طبعا....كانوا يقولون عنها مينونة و يوم من الأيام راح تطيح و تعور نفسها....
ما كانت تدري إن يوسف كان واقف متسند على الباب يطالع ويها واهية مرجعة راسها....شعرها الكستنائي الطويل طاير بالهوا و خدودها موردة من اللعب و الشمس... شفايفها مرسومة بابتسامة خفيفة....
حس بشي غريب...حس بنوع من الراحة واهوة يطالعها.....
بعد فترة وقفت ريم عن اللعب قامت من كرسي الديرفة و عدلت شعرها...انصدمت ليمن شافت يوسف....كان مبتسم ابتسامة غريبة.... تنرفزت من شوفتة....مو كافي إن قطعني بكلامة؟ شيبي فيني بعد؟
ريم: شتبي؟
انمسحت ابتسامتة واستبدلت بنظرة تبين إن متنرفز: أمج تدورج!!
مو بس انت تعفس ويهك جذي حتن أنا... عفست ويها و قربت من صوبة....
دقات قلبة قامت تسرع من شم ريحة عطرها...
قربت زيداة و ارتبك...جسمه قام يرجف... بطل حلجة شوية... حاول يتكلم بس ما يطلع كلام
ضحكت ريم من داخل....اخخ يوسف شكثر أقدر أأثر عليك حتن وانت معصب....
ريم بصوت واطي و براسها شر: يوسف...
يوسف حاول كثر ما قدر إن يتكلم و بالغصب نطق: نعم...
لحست ريم شفايفها...
بلع يوسف بتوتر متيبس بمكانة...
ريم بصوت ينرفز يوسف: ممكن توخر عشان أمر....
صكر إيدة حيل بعصبية...ووخر عن الباب عشان تمر...
طالعتة من فوق ليه تحت و دخلت...
اف عليك يا حمار...جذي تخليها تلعب فيك؟
دخلت ريم واهية منحبطة... أنا ليش أسوي جذي؟ بروحة يكرهني... أكرهة زيادة؟
وصلت غرفة الاستقبال الي كانوا قاعدين فيها
ريم: هلا يمة بغيتيني؟
أم جاسم: اي يمة وين اختج رغد؟ أدق على موبايلها ما تشيلة...
ريم: قالتلي إنها بتروح بيت رفيجتها شوية و بترجع...
تنرفزت أم جاسم بس ما قالت شي...

مشاعل: لازم تسوين كل الي اقولة عشان تنجح خطنة...وأنا وياج عقبها نرتاح...
أهم شي إني أحل مشاكلي...انتي مجرد وسيلة أستخدمج حتى أوصل حق الي ابي
رغد: بس يمكن يشكون...
مشاعل: لا ما يشكون...محد يقدر يشك فيني أنا.... اختاري الوقت المناسب و سوي كل شي الي قلت لج عنة


بطلت سارة عيونها على ضوء الشمس الي منور غرفة الفندق.... ابتسمت لنفسها ليمن سمعت دقات قلب محمد تحت اذونها....
تذكرت كل الي صار وحست إنها عايشة بحلم... محمد يحبني... محمد زوجي وأنا زوجتة...
قامت سارة ببطء و راحت الحمام عشان تاخذ شاور سريع... بعد ما خلصت قعدت تطالع نفسها بالمنظرة....ابتسمت و طلعت من الحمام...
شافت محمد قاعد يقرا الجريدة....
سارة بخجل: صباح الخير...
رفع محمد عينة عن الجريدة و شاف سارة لافة نفسها بفوطة و شعرها ينقط ماي... ابتسم لها أحلى ابتسامة شافتة سارة بعمرها....
محمد: صباح الورد...
انحرجت من نظراتة...راحت عند التسريحة و خذت الإستشوار عشان تنشف شعرها...
محمد بصوت عالي عشان تسمعة سارة: وين تبين تطلعين اليوم؟
طفت سارة الإستشوار و قامت تمشط شعرها: كيفك....
محمد: أنا ودي ما نطلع....
نزلت المشط و طالعتة بالمنظرة: و شنسوي طول اليوم....
ابتسم محمد بشر....
خدودها صاروا حمر و قعدت تلعب بالمشط ....بس كانت مبتسمة من داخل...
قام لها محمد و باسها على راسها: أحبج

الجزء السابعةعشر

مسحت دموعها بقهر...شلون اسوي جذي!!! غبية غبية والله إني غبية....شلون ما كنت حذرة؟
كل أحلامي الحين بتخترب...كل الي خططتلة ما راح يصير...
قامت عن أرض الحمام و طالعت نفسها بالمنظرة...حطت إيدها على بطنها واهية مو مصدقة...
طالعت ويها و كلمت نفسها: خلاص يا هدى.... انتي حامل...
أنا حامل و خالد ليلحين ما حبني.... قعدت تبجي مرة ثانية....
الشي الوحيد الي كانت تبي إن خالد يحبها.... إذا درة إني حامل راح يظن إن يحبني بس الحب هذا موجه للبيبي فقط...ما أبي يحبني غصبن عنة..
بنفس اللحظة رن تلفونها... المتصل ما ما
هدى: هلا يمة!
أم عبدالله: هلا بنييتيي... هلا بالقاطعة...جذي يا بنيتي تسوين ما تدقين ولا تسئلين عن أمج...
هدى: ااخخ يمة والله اسفة بس تعرفين حوسة وعقب السفرة مرضت...
أم عبدالله: مسامحتج خلاص أنا أقدر أزعل على بنتي الوحيدة.... ها شلونج بنيتي شلون خالد؟ عساج مرتاحة معا...
هدى بصوت مقموت عشان ما تبجي: كلنة زينين يمة...
أم عبدالله: هدى يمة شفيج؟
عدلت صوتها عشان أمها ما تحس...أمها وايد تحاتي وتبي كل الخير لبنتها مثل أي أم....
هدى: لا مافيني شي
و غيرت الموضوع بسرعة....
هدى: شلون أبوي؟ شلون عبيد؟ ما لقيتولة مرة ليلحين؟
أم عبدالله: واااااي لا تذكريني كل ما أذكرة بالزواج ينحاش... مادري متى بيركد و يتزوج...
هدى: يمة خلي على راحتة، ترة كل صبيان هالزمن جذي....
قعدوا يسولفون فترة... قررو إن يوم الخميس تروح اهية و خالد و أهل خالد بيت أم عبدالله للغدا...
طلعت هدى من الحمام و نزلت الصالة...كانوا ساكنين مع أهل خالد...
دخلت الصالة و شافت خالد و هبة قاعدين يتناجرون مثل كل يوم...
هدى: السلام عليكم..
خالد و هبة: و عليكم السلام...
هدى: عيل وين عمي و خالتي؟
خالد: رايحين يقزون...
هبة: ههههه رايحين سوق الخضرة حرام عليك وين يقزون....
خالد: لا لا يقزون ههههههههههه
و قعد يقرص و يدلدغها...
هبة واهية ميتة ضحك:هههه خلووود بس بس.... مو قادرة....هههههه.... أتنفس
تمت هدى واقفة تطالعهم... حست بنوع من الغيرة...
هبة: تعالي قعدي يمي...
خالد: لا لا تقعد يمي
هبة: يمي أنا...
خالد: لا أنا
هدى: هههه خلاص أقعد بالنص....
أول ما قعدت شمت ريحة خالد و حست إنها بترجع... حطت إيدها على خشمها بسرعة
هدى: افففف خالد ريحتك خايسة!!!!
خالد: توني اليوم متسبح.
رفع بلوزتة لعند خشمة و شم ريحة عطرة..
خالد: هذا يمكن ريحة العطر شحلاتة... انتي أصلا شاريتلياه...هاج شمي
قرب منها عشان تشم عدل.... قامت هدى بسرعة واهية حاطة إيدها على حلجها... راحت الحمام و قعدت ترجع...
خالد: شفيها هذي؟
هبة: أنا شدراني.... أكيد لاعت جبدها منك هههههههههههه


بدور: يما ما أبي...
أم محمد خذت نفس عميق وطلعت ببطء: يمة الولد مافي عيب ليش ما تبينة؟ هذا رابع واحد ترفضينة هالشهر....
عقب العرس اللي راحتلة مع سارة و هبة الخطاب صفوا دور عشان يخطبونها.... و تلفونهم ما سكت من يومها...
بدور: ما أدري ما ارتحت لة.... ما قدرت أخذ راحتي معا...
أم محمد: بدور متى بتتزوجين يعني؟ بتكملين الواحد و عشرين و راح توقفين الخطاب من كثر ما ترفضين...
بدور: يما خلاص عفية... راسي يعورني...
قامت أم محمد و باست بنتها على راسها: أنا أخاف عليج و أبي مصلحتج بس...
انسدحت بدور و غمضت عيونها... ما ارتحت حق ولا واحد و هذا الصج... أنا ناطرة منو يعني؟ واحد مثل خالد؟ خالد يا بدور ما راح إييلج... راح و خلاج تكفين انسي...
اهية كانت قاصة على عمرها... شلون بنسى خالد وأنا ما أبي أنساه...
بطلت عيونها و راحت لعند كبتها.... طلعت علبة صغيرة وقلبها بدة يرقع....
بطلت العلبة وابتسمت ليمن شافت الي داخل... كلها رسايل حب من خالد و هدايا.... بعضها كانت لعيدميلادها و عيد الحب و مناسبات...و بعضها بس عشان يراضيها في الأيام الي زعلها فيها أو ضايقها... غمضت عيونها و تذكرت الأيام الحلوة... ايام الفرح.... أيام ما كانت وحيدة

اعذريني يالهدايا .. لو هملتك في الزوايا

تذكرت عيون خالد... صوت خالد ليمن يضحك وابتسمت... حست بطعم دموعها المالحة على شفايفها...
طلعت من العلبة قلبة فضية على حرف k و B دار مدارهم قلب حب... قربتها من خشمها تحاول تشم أي أثر لخالد... ردت القلبة مكانها بالعلبة لأنها قامت تبجي بحراق... لازم تتخلص من هالأغراض

ماني متحمل أشوفك .. واللي جابك مو معايا

يا ربي ساعدني.... أب أنساه أبي أكمل حياتي....

اللي جابك وينه عني .. ياترى زعلان مني
مادرى اني في غيابه .. كم شكيته للمرايا

هذا الي بقالي منة....هذا الي بقة و لازم أتخلص منة.....
كانت تبي تقطة بالزبالة بس قلبها ما يسمح لها....
غصبن عني... هذا لمصلحتي....
دمعة ورا دمعة قامت تنزل... كل وحدة تحرق أكثر من الثانية...
طلعت من دارها و قامت تنزل الدري والعلبة في إيدها...
راح وخلاني لحالي .. شفتي ويش سوى في حالي
خبريني ويش اسوي .. لو عشق قلبه سوايا

طلعت برا البيت واهية تودع خالد في قلبها...
قربت من الزبالة واهية تودع أمنياتها بدموعها...
وقفت جدام الزبالة وباست العلبة... متحسفة على الذكريات اللي بتتخلص منها
تركت العلبة و حست إنها تركت روحها معاها...

قولي لو هو حب غيري .. وش يكون اسمه مصيري
غيراموت انا افمكاني .. واترك الدنيا ورايا


أحمد: شيوم شتعرفين عن فاطمة؟
شيماء كانت تخيط بنطرون جاسم..
شيماء واهية تدخل الإبرة: قصدك فاطمة رفيجة ريم؟
أحمد: اي
شيماء: خوش وحدة والله هاادية...و بنت ال... كشخة يعني... و رفيجتي و رفيجة خواتك صارلنة جم سنة
أحمد: مممم جم عمرها؟
شيماء تطلع الإبرة: أعتقد إنها كملت ال 23
غريبة إنها ليلحين ما تزوجت...
شيماء تطالع أخوها: ليش تسأل؟
أحمد علاقتة وايد قوية مع اختة ويحبها وايد... عمرة ما خش عنها شي
أحمد: قاعد أفكر إني أتزوج....
شيماء: يه يه أحمدو كبرت.... زواج هاا... أثاري حاط عينك على البنية...
أحمد: شرايج فيها... تناسبني؟
شيماء: والله لايقين على بعض...
و بقلبها قالت: تستاهل واحد يحبها و يسعدها....
أحمد: خلاص عيل كلمي أمي عن الموضوع...
شيماء: لا والله انت كلمها....
أحمد: يلا شيوم تكفين.. بليز بليز بليز بليز...
شيماء: ههههه خلاص خلاص أنا أكلمها.. بس تكفة لا تحن
ابتسم أحمد واهوة مستانس: بعد عمري اختي!!!

طلع محمد من غرفتهم و سارة ليلحينها نايمة ، نزل الرسبتشن عشان يوقع خروج (check out)
راح شرة ورد حق سارة عشان يفاجئها.... ليمن صعد غرفتهم شاف ظرف محطوط عند باب الغرفة...
شنو هذ؟ ما كان موجود ليمن نزلت....
شال الظرف و دخل الغرفة.... سمع سارة بالحمام تتسبح....
قعد على السرير و بطل الظرف...
لقة رسالة و صورة... أول شي بطل الرسالة و قراهة....
طاحت الرسالة من إيدة....مو مصدق... عيونة قامت تحرقة و إيدة قامت ترجف...
طلعت سارة من الحمام واهية مبتسمة، بس أول ما شافتة اختفت الابتسامة ووقفت بمكانها.
سارة بخوف: حياتي... شفيك؟
محمد حاط راسة بإيدة وعافس ويهة.... ليش يا ربي ليش؟
محمد بصوت واطي: لبسي و تعالي قعدي...
قامت سارة تلبس واهية ترجف....شفي ياربي؟ موو طبيعي...
لبست ملابسها واهية ميتة خوف.... مو عارفة ليش معصب.... أول مرة تشوفة جذي
راحت قعدت يمة... من غير لا يطالعها حط ورقة بحظنها....
استوعبت إنها رسالة و قرتها.... عقت حواجبها واهية مو فاهمة شقاعد يصير...
سارة: محمد، لا يكون مصدق إن هذا لي...
محمد بغضب: علي حق منو؟ هالرسالة موجها لج.... مكتوب إلى حبيبتي سارة!!! شوفي...
عقب وراهة الصورة
محمد: شوفي صورة الوصخة.... كاهي مبتسمة
دققت سارة بويه البوية يمكن تتذكر شي...شعرها كان قصير وملامحها ملامح ريال...
سارة بخوف: محمد أنا ما عندي جذي سوالف.... ما عندي علاقة مع بويات!!!
قام محمد و راح عند باب الغرفة يبي يطلع...
سارة بحسرة: محمد حبيبي
محمد بصراخ و يطق الباب بإيدة: لا تقولينلي حبيبي!!! انتي قصيتي علي.... حسبتج شريفة!!!
أول ما طلعت الكلمة من حلجة تحسف...
نزلت دمعة من عينها....حست بالخيانة.... هذا محمد الي يحبها؟ هذا الي ية المستشفى عشان يقنعها بحبة؟
محمد: أشوفج ساكتة!!! تحجي!!!
راحت لعند الكبت بدون لا تمسح دموعها....
خذت حجابها و عبايتها و قعدت تلبس بصمت...
محمد كان منصدم من نفسة... شلون يجرح حبيبتة... زوجتة بهالطريقة...والله مو بإيدة مشكلة أعصابة... ما قدر يسيطر على نفسة....
تذكر بهاللحظة ليلى... كان يحس بنفس الشعور.... غيرتة و عصبيتة.... كانت مشكلة و ليلحينها مشكلة...
عقب ما لبست عبايتها راحت لعند باب الغرفة...
محمد بسخرية: وين عللله؟
بطلت سارة الباب و خذت نفس عميق تحاول تسيطر على مشاعرها....
سارة بهدوء: يهمك؟
مثل الطعن لقلبة....أكيد يهمني!!
محمد: لا ما يهمني... بس ما أقدر أخليج بروحج تسوين بلاوي و تيبيين العار لي و لأهلي...
بس قلبها ما يتحمل أكثر من جذي.... حرام عليك يا محمد.... حرام
حطت عيونها السودة المغورقة بالدموع بعينة العسلية
محمد حس إن حقير.... يمكن مو صج.. و حتن لو صج ليش يهمني خلاص شي صار و خلص.... بس ما اقدر ما أقدر ما أقدر
سارة: بروح بيت أهلي ممكن؟
محمد يدري إن غلطان و لازم يستفسر... بس كان منقهر، و معصب يبي يجرحها مثل ما اهو الحين منجرح...
محمد: أحسن بعد.... لا تنسين تصكرين الباب و راج...
........
بدار بدور:
بدور: ما يستحي على ويهة!!!! قليل أدب!!!
سارة واهبة ميتة بجي: المشكلة بدور أنا ما أدري إذا أنا صج كنت أسوي جذي....
بدوركانت معصبة....مافي اي وصف غير إنها معصبة....هذي رفيجتها و اختها من عمر.... و محمد أخوها يجرحها؟
حست إن اهية الغلطانة...حست إنها خدعت أقرب إنسانة لها... بس ما توقعت إن لحمها و دمها يقدر يسوي جذي..
معقولة يا محمد؟ انت تقدر تسوي جذي؟ تقدر تقول هالحجي... تشك بشرف سارة؟ أشرف إنسانة عرفتها
بدور: سارة حبيبتي خلاص... أنا أعلمج في، اهوة عصبي و ما فكر قبل لا يتصرف... وانتي ليش ما دافعتي عن نفسج؟ لو أنا جان كليتة!
سارة واهية تشهق و طالع بدور بنظرة تعور القلب...
سارة: انتي بدور ما شفتي ويهة... حسيت نفسي وصخة.... حسيت إن يكرهني...
قعدت تطق المخدة الي كانت بإيدها بقهر...
سارة: شلون أدافع عن نفسي و أقنعة وأنا ما أثق بنفسي؟ وأنا ما أتذكر إذا صج سويت هالشي ولا لا....
قلبها كان ينزف... مقهورة و كارهة عمرها.... شصير فيكم إذا ما كنتوا تقدرون تبررون نفسكم من شي انتو تعتقدون انكم مو سوينة...
مافي اي إثبات....
سارة قامت تشك بكل شي... تشك بماضيها و أخلاقياتها..... أنا كنت منو قبل لا أطق راسي؟ شنو كانت شخصيتي... هل كنت إنساسة خبيثة مثل ما قال محمد؟ معقولة أقدرأسوي جذي؟
اااخ ستغفرالله يا ربي ساعدني.... دخيلك يا رب!!!
لمتها بدور من غير لا تتكلم... كل واحد لاهي بأفكارة...
ما قدرت تتحمل بدور أكثر من جذي... شكلها كان يعور القلب... ما تستاهلين يا سارة والله ما تستاهلين...انتي مستحيل تسوين هالشي مستحيل يكون عندج علاقات مع بنات!!!
بس أنا راح أخذ حقج...
.....

رغد: الحين شنسوي؟
مشاعل الي كانت متشققة من الفرح: ما نقدر نسوي شي غير إن نصبر... انتي متأكدة إن قرة الرسايل؟
ابتسمت رغد: أقولج سمعتة يصارخ بالغرفة... طلعت سارة من الغرفة ركض واهية ميتة بجي...
ابتسمت مشاعل: شفتي يا رغد... مو قلت لج خطتنا بتنجح... بس انتي ما صدقتي...
رغد قلبها يرقع من كل الي صار: تهيقين محمد راح يصير لي؟
مشاعل بتصنع: أساسا من اليوم و رايح اعتبري ملكج...
عضت رغد شفايفها من الوناسة... كان ودها تصرخ من الفرح...
مشاعل: منو الي مرها؟
رغد: منو سارة؟ بدور مرتها...
طار الفرح من مشاعل: هذي بدور راح تسويلنا مشاكل... من بعد حادث سارة واهي ما تثق فيني...
خافت رغد إن محمد ممكن يطير من إيدها: شراح نسوي....
مشاعل بابتسامة خفيفة: لا تحاتين... خليها علي أنا...
..........

دانة: شفت يا بوحمد!!! شفت!!! مو قلت لك هالبنت بتييبلنا العار لسمعة هالعايلة!!!
من أول ما ردت سارة البيت و دانة تصرخ...
بو حمد ظل ساكت...قعد يطالع بنتة الي عيونها مليانة دموع....
بنتي....
دانة: دخلتها بيتي و عاملتها كوحدة من بناتي... و اخر شي شوف شسوت!!! شبيقولون الناس!!! كافي إنها توها متزوجة و مشاكل!!!
مشاعل كانت تتسمع من الدري واهية طايرة من الفرح... اااخ أخيرا ارتحت... تخلصت من هالبلوة و من هالعلة أماني...
دانة: احنة شسوينة يا ربي غلطنة بشنو؟ مصيبة ورة مصيبة...مشكلة بعد مشكلة...
بو حمد بصوت واطي: دانة بس
ما اهتمت دانة لكلام ريلها و كملت: بهالحركة يمكن دمرت سمعة بناتي...
عطت نفسها طراق خفيف: يمكن ما يتزوجون بسبت بنتك...
بو حمد بغضب و صوت عالي: دانة!!! خلااااص!!!
قعدت على القنفة من الخرعة و طالعت ريلها....
بو حمد كان حاط إيدة على حنجة يلعب بقفلة و يفكر....
يا ترا سارة تقدر تسوي جذي؟ بنتي البريئة؟ راح ايي يوم نعرف الصج؟ شلون راح نكون متأكدين من هالكلام؟ إذا لا من وين يت هالرسايل والصور؟
بو حمد: سارة حبيبتي انتي سويتي كل هذا؟
رفعت سارة عيونها الغرقانة لعين أبوها و برطمها يرجف
سارة بصوت متكسر: ما أدري.... قمت أشك... بس والله إني ما أتذكر شي ....
قام يعورة قلبة على بنتة...هالمسكينة يصير فيها جذي...ما تتذكر ماضيها...
بو حمد صدم بنتة والكل ليمن قال: ما أعتقد انج سويتي جذي....واذا سويتي الكل يغلط...
شهقت مشاعل... حطت إيدها على حلجها بسرعة و قعدت تدعي إن محد سمعها... أبوها حلف إن محد يسمع ولا راح يعرف شنو صاير مع سارة و ريلها بهالبيت غير سارة و اهوة و دانة.
شلون جذي!!! شسوي عشان أبوي يطردها؟ شهالحب الي بينهم!!! كل هالسنين ما يدري عنها و الحين يثق فيها ثقة عمية!!!
بو حمد بحنان: واذا محمد ما يقدر يفهم هالشي انتي تستاهلين أحسن منة!!! واحنة راح نظل واقفين معاج... احنة أهلج...
قامت سارة ولمت أبوها من كل قلب... الحمدالله يا رب... الحمدالله انك رزقتني بأبو جذي... الحمدالله
بو حمد خز دانة الي كانت قاعدة واهوة لام سارة.... و فهمت دانة من نظراتة اهوة شنو كان قاصد
"والله يا دانة إن جرحتي بنتي بأي طريقة راح تندمين... وهذا أخر كلامي...وهالسلافة راح تنسي"
.......

خالد كان يطل من الدريشة يطالع المطر....رفع عيونة للسما و حس إن لون الدنيا نفس لون مشاعرة في هاللحظة....
حاس بنقص... مو قادر أحبها... اهية صحيح زوجتي بس مو حبيبتي... مافي حب بيناتنة... بس ليمن أشوفها بطني يدلدغني و قلبي يناقز بصدري... أحبها ولا لاــــــــ
صوت هدى قاطعت أفكارة....بالأخص حس إن صوتها حزين....
هدى واقفة عند باب الغرفة و تطالع إيدها....
هدى: خالد...
لف عليها وانصدم ليمن شاف دموعها... اخر مرة شافها تبجي يوم المستشفى... و من عقبها حاول كثر
ما يقدر إن ما يزعلها و يعيشها أحسن عيشة...
أنا شسويت... شسويت يا خالد... زعلتها بشنو...
ارتبك و خاف... حلف لها إن عمرة ما راح يزعلها... و طول ما هي معا راح تكون سعيدة... بس كاهي جدامة و خدودها الناعمة مصبوغة بخط الدمع...
ركض لها خالد بخوف و مسك إيدها: هدى شفيج؟
ابتسمت هدى بين دموعها و شكلها يكسر الخاطر...
هدى: تعبانة شوي...
وصلها خالد القنفة و قعدها.
خالد بحنان: سلامتج ما تشوفين شر...
هدى: الشر ما ييك
هالأيام ما كانت طبيعية و هالشي ما كان يطوف خالد... و كل ما سألها قالت إنها تعبانة...
هدى بحزن: خالد ما تحس إن شي فيني متغير؟
دقق خالد بويها و جسمها...وانصدم من الي شافة... واايد تغيرت...
خالد: شكلج تعبانة...
ما حب يقول إنها متنانة شوي عشان ما يضيق خلقها زيادة... هبة اختة كانت منبهتة عن موضوع الوزن مع الحريم...
هبة: خلود اذا ما تبي هوشة بينك و بين اي وحدة أبد لا تقول لها إنها متنانة... هذي قضية حساسة جداً
خالد: ههههه شدعوة عاد كلة رقم...
قعدت تنافخ: ااافففف انتو يالصبيان شيعرفكم...شيصير فيك لو اقول عنك عصاقيل؟
خالد: اكفخج.... يا حلات عضلاتي...
و قعد يبوس عضلات إيدة...
هبة: نفس الشي مع البنات بس عن وزنهم...ديربالك
رد خالد للواقع...
هدى و حنجها يرجف: ما تحسني متنانة؟
ارتبك ليمن شاف إنها بتبجي
خالد بسرعة: لا لا مو متنانة... بالعس صايرة حلوة...
قامت تبجي...
اففف شسويت يا خالد
خالد: قصدي انتي حلوة منزمان بس هالأيام صايرة أحلى...
هدى: خالد لا تجبذب علي أدري إني متنانة!
قول الصج و ريح عمرك..
خالد: اي متنانة...
غطت ويها و زاد البجي..
ولييين يا خالد خوش أسلوب مالت علي!!!
خالد: بس شوي... متنانة بس شوي...
قامت هدى من القنفة وركضت دارها... اصطدمت بهبة بالطريج بس ما وقفت لها
ظل خالد واقف بالصالة...
هبة واهية تقرب من خالد: شفيها هدى؟
خالد متنرفز: وأنا شدراني!! انتوا البنات مادري شلون صايرين!!! تعقدون الواحد.. أف!
طلع من الصالة واهوة معصب...
هبة تكلم نفسها: بسمالله أنا شسويت؟

الجزء السابعة عشر
ودي ابكــي لين ما يبقى دمــــوع
ودي اشكي لين ما يبقى كـــــــلام
من جروحٍ صارت بقلبي تنـــــوع
ومن همومٍ احرمت عيني المنـــام

محمد ماسك الزقارة بإيدة و يقلب فيها.... أخر مرة شرب زقارة يوم قرر إن ينسى ليلى...
ليلى... سارة... أنا ما أخلص من المشاكل... ما أخلص من عوار القلب والاحباط... قلبي ما يتحمل... عقب ليلى حلفت إني ما أحب بس حبيت سارة... حلفت إن ما أخلي أحد يجرحني...هههه و كا سارة جرحتني... بكل سهولة... أنا غبي ما كنت متوقع... مافي شي اسمة حب حقيقي بالدنيا. عيزت و أنا أدور.. تعبت
رن تلفون محمد... المتصل بدور
افف مالي خلق أحد الحين... وانتي مو داقة الا عشان تزفيني و تزيديني هموم و مشاكل...بروحي متحسف على كل الي صار...
ليش أحط حق نفسي آمال مستحيل تتحقق؟
ليش أخدع عمري؟
ليش أعرض نفسي للاحباط....
انطفت في دنيتي كل الشمـــــــوع
والهنا ما يوم في دنيـــــــــاي دام
غربتي طالت متى وقت الرجـــوع
كل عام امني احلامي بعـــــــــــام
دقت بدور مرة رابعة... خل التلفون يرن خمس مرات قبل لا يقرر إن يرد...
محمد بصوت مبحوح: ألو
بدور بعصبية: محمد أبيك ترد البيت الحين!!
محمد: أنا مالي خلقج.. مالي خلق أي أحد....
بدور: محمد أبي أساعدك أنت و سارة.... أنا ما أصدق إنها تقدر تسوي جذي... وانت أكيد مقفل... فمحد فيكم راح يقدر يحل هالمشكلة... عطني فرصة..
محمد كان ودة يصدق إن سارة ما تسوي جذي و يخلي بدور تثبتلة هالشي بس ما كان يبي يتحبط زيادة... خلاص قلبة ما يتحمل أكثر
محمد: لازم اليوم؟ تعبان والله تعبان...
حاسة بأخوها بس هالموضوع لازم ما يتأجل ولا ثانية...
بدور: محمد لازم الحين...

ان شكيت للحال محدٍ لي سمـــوع
وان سكت الناس زادوني مـــــلام
طال صبري والزمن عيّ يطــــوع
والرجا باللي عيونه ما تنــــــــــام
محمد: كاني ياي...

حصة: افف وخروا عني!!!
أمل: يلا عاد حصوا... انتي جربي...
عنود: اي والله ترة مو مثل ما يقولون...
رفعت حصة حواجبها بسخرية: مثل ما يقولون؟ حبيبتي أنا مو بس سمعت... أنا شفت... وما أبي اي علاقة بهالشي....
أمل: كا أنا مجربة و مافيني شي... بالعكس أحس براحة مو طبيعية...
البنات كانوا حاكرينها جدام الحمام بالمدرسة مصرين إنها تجرب هالحبة....
عنود: حاصلج انتي؟ قاعدين نقولج هذي على حسابنة والله ما تندمين...
حصة: بتيننوني؟ دورولكم وحدة غيري... أنا ما أبي...
لاعت جبدهم و ملوا
عنود: اختج وايد أونس منج... تعرف شلون تستانس مو انتي... صج من غيرها اهية و أماني الدنيا ملل
أمل: اي والله...
مشوا عنها و خلوها تفكر بروحها... شنو قصدهم نفس اختي؟ اي اخت فيهم؟ كانوا يستخدمون مخدرات؟ و منو أماني؟
طق جرس خمس دقايق للحصة الرابعة....
حصة واهية مستعيلة: أف علي انجليزي و الحين بتأخر.... بحصلي زفة...
دخلت حصة الصف واهية شايلة كتب بإيدها...
مس هناء واهية معصبة: حضرتج وين كنتي؟
حصة: كنت بالحمام...
طلت حصة و ما شافت لا أمل و لا عنود... أكيد قصوها...
مس هناء: this is the second time this week Hissa!
حصة واخدودها حمر من الركض و الفشلة...
حصة: sorry miss. I promise it will be the last
مس هناء: it better be.
قعدت حصة مكانها بهدوء... طبعا طول ما المس تشرح اهية سرحانة... ما كانت تحب حصة الانجليزي..

خالد: عطني نص درزن أحمر و النص الثاني أبيض...
...: حاضر بابا... يبي شي بعد؟
خالد: مممم عطيني كرت أحمر و كتبي hope you feel better soon.
كتبت الفلبينية الي قالة خالد لهاعلى الكرت و ربطت الورد بشريطة عريضة حمرة...
خذا خالد الورد و دفع الحساب... قرب الورد من خشمة و غمض عيونة... تذكر ريحتها... نفس ريحة هالورد...

لازم أقولة... راح يزعل وايد اذا الناس دروا قبلة...
حطت إيدها على بطنها وابتسمت... هذا الشي الوحيد الي لي و جزء من خالد...
نزلت هدى من السيارة و دخلت البيت... سلمت على خالتها و عمها.. و على هبة...
أم ناصر: هلا بنيتي... شلونج اليوم؟ تقول هبة إنج تعبانة...
عطت هدى نظرة لهبة... يالفتانة
هدى: لا مافيني بس كنت تعبانة شوي...
حست أم ناصر بأمل... هدى كانت متنانة و تعبانة هالأيام... يا رب... يا رب الي فبالي صح
هدى: عيل خالد اهني؟
هبة: توة داخل...
هدى باستغراب: كان طالع؟
هبة: اي و ليمن رد كانـــــــ
قرصت أم ناصر بنتها....
ام ناصر: كان طالع شوي عندة شغل والحين اهوة فوق بشقتكم...
ابتسمت هدى و صعدت...
واهية تصعد الدري قعدت تحاتي شلون بتقولة...
للأسف البيت ماكان في أصنصير وشقتهم كان في الطابق الثالث...
راح أقولة الحين الحين... بس ما أقدر أأجل هالموضوع... لازم أكون قوية...
حست بعوار فبطنها...
حصة: معقولة الياهل يرفس؟
وقفت عند الطابق الثانية عشان تاخذ نفس...
حطت إيدها على بطنها و قعدت تفكر...
شراح يصير ليمن تيي؟
بطلت عيونها من صدمة الواقع
أنا بصير أم!!! الحين في كائن حي ينمو داخلي!! طفل صغير...
وأبو هالطفل خالد...
كملت طريجها لين وصلت الباب الي يدخل شقتهم...
خذت نفس عميق و دخل...
هدى: خالد!! خالد!!
خالد من غرفة النوم: هنييي!!!
حست بالألم مرة ثانية بس راحت لعند خالد في الغرفة....
بطلت حلجها عشان تتكلم بس ما خلاهة.... ياب لها الورد الي شرا اليوم...
ما قدرت تتكلم... الجوري الأحمر والأبيض مطير عقلها... خالد ياب هلورد حقي...
خذت منة الورد و تذكرت مسكة عرسها... تذكرت شكثر كانت مستانسة انها بتتزوج ولد عمها الي تحبة من كانوا يهال...
عيونها بدت تحرقها و بلاعيمها قامت تعورها... كانت تبي تصرخ أحبك!! ليش ما تحبني خالد ليش!!! شفيني أنا!!
خالد: سلامات يا هدى... شلونج اليوم؟
بلعت غصب عشان تتكلم...
هدى: أحسن اليوم... خالد بقولك شي
خالد ولا كأن سمع أخر شي قالتة: وأنا أسف إني جرحتج ذاك اليوم... انتي دايما حلوة بعيني... سواء متينة ولا ضعيفة...
عيونها بدت تدمع... اسكت يا خالد قبل لا أغير رايي و ما أقولك
طلع خالد علبة صغيرة من مخباتة...
بدت تسرع أنفاسها...
بطل العلبة و كان داخلها تراجي فضية على شكل قلوب حب مغطية بألماس...
خالد: أدري هالهدية بسيطة... بس ما قدرت أتحمل أشوفج زعلانة مني...هدى... أنا أسف
ابتسمت ابتسامة حزينة.....بس ما تحبني
خذا خالد التراجي و قام يلبسها...
خالد عقب ما لبسها: شحلاتهم...
و بسرعة قال: بس انتي أحلى
يبتلها و رد و تراجي و تأسفت... ليش شكلها مجروح؟ شسوي أكثر من جذي؟
خالد: شرايج نروح مطعم...
قعد يتكلم بسرعة بسرعة يبي يونسها بأي طريقة...
هدى: خالد
خالد: أو أوديج الشعب..
هدى خالد...
خالد: تحبين الشعب و هالشغلاتـــ
هدى بصوت عالي: خالد!!!
صكر حجلة منصدم...
ليمن حست إن منتبه تكلمت...
هدى: مو عارفة شلون أقولك هالشي...
قلبة قام يرقع...لا يكون تبي طلاق... ليه هالدرجة أنا زعلتها...
كملت كلامها: و أدري إني طولت على ما أقرر إني أقولك... و ما أبيك تزعل ولا تعصب...
حس إنة السما بيطيح على راسة...
هدى: ما كنت أبي أقولك إلا ليمن العلاقة بينة تتحسن...وأنطرك...
خلاص... بخسرها...
هدى واهية تطالع الأرض: أنطرك تحبني...
خالد@@: بس هدى أناـــــــ
دموعها بدت تنزل: خالد تكفى خلني أكمل...
سكت عشانها...
ما عرفت شلون تقول... حست إن على طرف لسانها بس مو راضي يطلع...
هدى بصوت متكسر: خالد.. أنا...
قلبها قام يرقع...
قلبة قام يرقع...
هدى: أنا عندي لك هدية...
حس براحة مو طبيعية...
ابتسم من كل قلبة... منزمان محد يابلة هدية
خالد واهوة مستانس: هدية حقي أنا!!!
هدى ودموعها تنزل: اي لك انت
ما فهم ليش الدموع...
خالد طبعا الي مثل الياهل مو قادر يصبر... يبي يعرف شنوالهدية...
خالد: وين الهدية...
هدى: عطني إيدك و غمض عيونك...
مد إيدة و غمض واهوة مستانس...
خذت إيدة و حطتة على بطنها...
خالد: أقدر أبطل عيوني...
هدى: اي
بطل خالد عينة وشاف إيدة على بطنها...
محد فيهم تحرك...
خذا وقت على ما استوعب اهية شنو تقصد...
حط عينة بعينها عشان يتأكد...
ابتسمت هدى بين دموعها: اي خالد... أنا حامل...
ما تحرك... ما تكلم...كان بنوع من أنواع الصدمة
هدى حامل... مرتي حامل... مرتي بتصير أم... يعني أنا.. بصير ابو؟
قامت تخاف من سكوتة... لا يكون ما يبي هالطفل
باللحظة هذي اختفة خوفها... ابتسم خالد أحلى ابتسامة عندة و شال مرتة من الوناسة...
خالد واهوة يفتر فيها: بصير أبووووووووووووو!!!
هدى وايهة ميتة ضحك: خالد ترة بسرعة تلوع جبدي...
نزلها بسرعة.... كان خايف إنها ترجع عليه و فوق هذا ما كان يبي يعورها أو البيبي...
خالد: يعني ذاك اليوم ليمن كنتي لايعة جبدج من ريحتي.... بسبب حمالج؟
هدى واهية تضحك: هههههههههه اي ما كنت مستحملة ريحتك..... حتن الحين مو قادرة عشان ريحة العطر.
خالد واهوة شاق الابتسامة: ههههههههههه خو هذا انتي يايبتلياه
نست هدى همومها و أحزانها بهاللحظة... نست إن خالد ما يحبها...
قعدت تعيش هاللحظة هذي... لاحقين على الزعل و عوار القلب..


بدور: يعني وين تروح؟!!!
محمد: تروح تقعد عند أهلها يعني وين؟
بدور: شبيقولون الناس؟ توكم متزوجين...
محمد: مفروض فكرت بهالشي قبل لا تسوي الي سوتة
بدور: سارة ما سوت شي... وانت عارف هالشي محمد بس انت للأسف عصبيتك اغلبتك عليك
محمد واهوة عارف ان اختة صح بس طبعا ريال و ما يبي يعترف ان اهوة غلطان: عيل الصور و الرسايل شنو؟
سكتت بدور ما عرفت شتقول: مادري يا محمد.. بس راح أكتشف.. ما تحس إن هالشي غريب؟ طول هالمدة واهية بالمستشفى ما حصل ولا رسالة... بس يوم تزوجتو رسالة و صورة بعد.... لا السالفة مشكوكة فيها يا محمد و المفروض تبطل عيونك و تشوف هالشي
محمد: شتخربطين... كل شي واضح و جدام عيونا...
بدور: محمد تكفة أترجاك اسمعني بس..
سكت عشان يسمعها
بدور: خلها تقعد عندنا ولا تبين للناس الي صار... خل هالموضوع بينة بس...
ما رد عليها... ما يدري اذا راح يتحمل يشوفها بعد كل الي صار... بعد الي قالة لها...
بدور: تكفا.. هذي مشكلتنا ولازم نحلها... انت تصرفت بسرعة...
محمد: سووا الي تبون تسوونة... بس اعتبروني زوجها بالاسم فقط... ما أحس بأي شي تجاهة...
انجرحت بدور من كلامة بس ما حبت تتناجر معا... غصب اقنعتة إن سارة تظل عندهم.... و هذا بداية للحل.
طلعت بدور من دار محمد و راحت لعند الصالة الي كانوا سارة و أبوها و دانة قاعددين في...
بدور: خلاص رضا...
بو حمد: الحمدالله يا رب...
دانة عفست ويها بس ما تكلمت...
أم محمد: أسفين يا بنيتي... أدري ان مستحيل تسويين شي جذي... بس محمد وليدي طالع على أبو... عصبي
سارة كانت ساكتة ما تكلمت... حست الي حواليها قاعدين يحددون مصيرها...
.......

يا ربي شنو الي تغير؟ ليش جذي مشاعري فجأة تغيرت؟ الحين أموت في واهوة ما يواطني بعيشتالله...
قلبت صفحة المجلة الي كانت تمثل إنها تقراهة...
قاعد هناك ولا معبرني...
يوسف كان يطالع ريم من غير لا تحس... من ذاك اليوم فبيت جاسم نظرتة لها تغيرت...
من برة كانت وحدة ثانية... ما كان ملاحظ هالشي من قبل... بس من داخل هذي نفسها ريم الي كانت تيننة من اهمة صغار...
قلبت ريم الصفحة و دنت خلصة من شعرها ورا أذونها...
ابتسم يوسف لنفسة من هالحركة...
فجأة سكرت المجلة واهية متنرفزة...
اففف يا ربي شكثر ينرفزني هالريال.. حتن واهوة ساكت... حتن واهوة بعيد عني...
قامت من مكانها و راحت عند اختها رغد الي صارلها جم يوم فرحانة
تعجبت ريم من هالتغيير بس كانت مستانسة لاختها...
ريم: رغد تكفين خنطلع... ملل
رغد كانت سرحانة و الابتسامة محفورة بويها... مافي ولا شي يقدر يضيق خلقها... محمد بيصير لها...
رغد واهية مبتسمة: وين تبين تروحين؟
ريم: اي مكان بس ابي أطلع...
رغد: مالي خلق..
ريم: اف ما منج فايدة.
طلعت تلفونها و دقت على فطوم....
فاطمة: هلا رو رو
ريم: فطوم تكفين مريني... زهقانة...
فاطمة: وينج الحين؟
ريم: أنا فبيت يدي...
فاطمة: خوش أنا صوبكم عشر دقايق وأنا عندج..
ريم: هيييااااا يالله ناطرتج...
رغد:ها لقيتيلج أحد يطلعج...
ريم واهية تطلع السانها: ايييي عبالج بس معتدمدة عليج انتي...
يوسف كان قاعد يسمع كل شي... هذي وين بتطلع... ما تقعد تنثبر... كلة طالعة و تقز...
شيماء: وين بتروحين انشالله
ريم: ما أدري بس أحسن من هالقعدة المملة..
جاسم: صج قليلة أدب مو تارسين عينج؟
أم جاسم: بس بس عن النجرة....ريم بنيتي ليش ما تقعدين مع أهلج؟ اليوم يمعتنة...
ريم: شسوي ملل بدور ما يت اليوم...
جاسم: انتي تدرين أن عندهم ظروف...
ريم: أموت و أعرف شهالظروف الي لا اهية ولا محمد و لا خالتي يوا..
جاسم: صج ملقوفة، انتي شكو...
ريم توجه كلامها لرغد: ما تبين تعرفين شهالظروف؟ ما تحسين إن غريب...
تحركت رغد واهية متضايقة من هالسؤال...
ريم: تهيقين في مشاكل بين محمد وــــــــ
أم جاسم: جب!!! استحي... صج ما تستحين على ويهج
قعدت ريم و بوزت...
بعد فترة رن تلفونها وشالتة...
فاطمة: يا رورو أنا برا...
نطت ريم من مكانها: يلا الحين أطلعلج...
أم جاسم: ريمو دخلي البنية... صج قليلة أدب...
ريم: فطوم فطوم...
فاطمة: هلا...
ريم: دخلي شوي قعدي قبل لا نطلع
فاطمة: لا فشلة...
ريم: بالعكس أمي تبيج تدخلين و شيوم اهني..
فاطمة: ممممم بس شوي..
ريم: يلا ناطرينج.. باي
طالعت فاطمة نفسها بمنظرة السيارة و عدلت شيلتها...
نزلت من السيارة و شافت ريم ناطرتها برا...
ريم: هلا والله... توة ما نور البيت...
فطوم واهية تبوس رفيجتها... هلا والله شلونج... شخبارج؟
ريم: انا تمام بس زهقانة....
فاطمة: ههههه انتي كلة زهقانة...
ريم بدلع: جب مو ناقصة انتي تطفريني بعد...
دخلوا البنات واهمة يضحكون...
فاطما بخجل: السلام عليكم...
الكل: و عليكم السلام...
راحت على طول عند أم جاسم و باستها...
فاطمة: شلونج خالتي؟ شخبارج؟ عساج طيبة..
أم جاسم واهية تبتسم: تسلمين بنيتي انا بخير الحمدلله...
عقبها راحت عند شيماء و رغد، باست و سلمت عليهم...
عدل أحمد قعدتة أول ما دشت فاطمة... صج حلوة هالبنت، مؤدبة... أبيها خلاص...
فاطمة كانت لابسة بنطرون جينز رمادي و فوقة بلوزة طويلة فوشية...... ما كانت حاطة شي بويها...أول مرة يشوفها على طبيعتها و طبعا وااايد أحلى...
فاطمة: مبروك على بيتكم اليديد...
شيماء: الله يبارك فيج... صج انتي ليلحين ما شفتي... يبيلة يوم تيين و تشوفينة..
فاطمة: يبيلة...
ريم: يلا شفتوها؟ بنمشي الحين...
أمها عطتها نظرة بينت لها إنها معصبة...
ردت قعدت واهية تأفئف...
قام يسوف يضحك على شكلها... جنها ياهل معاقبينة...
استوعبت إن قاعد يضحك عليها و عصبت أكثر...

بدور: يعني ما تدرين شنو الي صار بالضبط..
حصة: آسفة بس ما كنت موجودة وقتها.... أنا بس سمعت هوشة عقب ما طلع حمد من غرفتها
طلعت بدور نفسها بقهر... حمد شكان يسوي بغرفتها؟
بدور: بسألج سؤال بس لازم ما تقولين حق ولا أحد!!!
حصة: وعد إني ما راح أقول حق أحد
بدور بجدية: سارة كانت تكلم بويات؟
حصة انصدمت... كانت متوقعة اي سؤال بس هذا لا...
حصة: لا!! سارة كلش ما عندها هالسوالف!!!
عقدت بدور حواجبها واهية تفكر... منو ممكن يسوي بسارة جذي؟ ليش يبي يخرب حياتها و علاقتها بمحمد؟ معقولة في أحد بهالكون يكرها ليه هالدرجة؟
قاطعت حصة أفكارها: ليش هالسؤال يا بدور؟ انتي تعرفينها أكثر مني...
بدور: في شي صاير يا حصة بس ما أقدر أقولج الحين... بس حصة أبيج تروحين تكلمين حمد أخوج و تشوفين شنو الي صار بينهم
حصة: انشالله راح اسوي كل شي عشان أساعد سارة اختي.
بعد فترة طلعت بدور من غرفة حصة تبي ترد البيت...من العيلة دشت بحمد...
بدور واهية ترد للواقع: اسفة ما كنت منتبها...
و كملت طريجها بدون لا تطالعة...
تجمد حمد بمكانة و عيونة بس تتحرك يطالعها واهية تنزل من الدري و بعدها طلعت من البيت...
أول مرة يشوفها من قريب وانصدم من جمالها...
نزلت مشاعل من الدري واهية تتكلم بالتلفون...
تصحصح حمد و شاف اختة عدل... كانت لابسة تنورة قصيرة واايد وضيجة بشكل مو طبيعي
.... يعني اي حركة و ممكن تنشق... و فوقة بلوزة جبنيز أحمر أضيج من التنورة... و حاطة أظافر تركيب مسبقتهم حمر... و طبعا لازم الكعب الأحمر الي يطقطق واهية تنزل الدري...
ويهة صار أحمر من العصبية.... اختة تلبس جذي؟ وهذي وين رايحة؟
حمد بعصبية: انتي وين رايحة بالله عليج؟
مشاعل ليلحينها علتلفون: أف بعد شوي أدق عليج.. لا بس أخوي المليق.. بيباي
حمد: ردي علي انتي وين رايحة؟
عفست مشاعل ويهة الي كان متروس مكياج: انت شكو؟
حقرتة و كملت طريجها تنزل الدري...
بقق عيونة من الصدمة... مسكها من ايدها ووقفها مكانها
حمد: ما تستحين على ويهج؟ ليمن أكلمج تردين علي...
مشاعل: آآآآي حمدو هدني قاعد تعورني!!
حمد: ردي علي انتي وين رايحة!!!
مشاعل: بطلع مع رفيجاتي بنروح السوق!!!
حمد: يا سلام وانتي شنو لابسة؟
مشاعل: آآيي حمد ادي بتورم... لابسة ملابس بعد شنو..
ضحك بسخرية: الي لابستة تسمينة ملابس؟
سحبت مشاعل ايدها بقوة و عصبية: اي ملابس... خير شتبي...
نزلت الدري بسرعة و راحت الصالة تدور مفاتيح سيارتها... لحقها حمد واهوة مو مصدق...
حمد: روحي غيري ملابسج...
مشاعل واهية تدور المفاتيح بين القنفات: ههههه يصير خير....
حمد بصراخ: ما تفهمين!!! ماكو طلعة بهاللبس!!! هذا أصلا مو لبس!!! من متى قمتي تطلعين بهالوضع؟
مشاعل واهية رافعة حاجبها: وانت من متى قمت تهتم لنا... اصلا انت ما تدري عن ولا أحد فينا، كلة طالع ما نشوفك...
حمد: من يوم و رياح بهتم... و روحي دارج ما أبي أشوف ويهج ولا راح تشوفين شي عمرج ما شفتي!!!
خافت مشاعل من هالكلام... حمد إذا مد إيدة ما يرحم...
على هالكلام نزلت دانة الي كانت لابسة جينز لو ويست ضيج و تي شرت يا دوبة مغطي بطنها...
دانة: شفيكم؟ شهاللوية...
مشاعل واهية تمسح على إيدها اللي قامت تعورها: يمة شوفي ولدج مو مخليني أطلع...
طبعا دانة ما ترظى على مشاعل فعصبت: هي انت ليش مو مخليها تطلع!!!
حمد حس إن قاعد فبيت ميانين... الناس استخفوا ولا شنو؟؟ اهية مو شايفة الي أنا شايفة؟
حمد: يما انتي شايفة اهية شنو لابسة؟
طالعت دانة بنتها من فوق ليه تحت: مافيها شي شحلات لبس بنيتي...
حمد: @@ انتو ينيتوا... استخفيتوا؟؟ هذا مو لبس... لو تطلع مفصخة وايد أحسن.... بنتج بتسود ويوهنا!!!!
دانة: شوف عاد أنا أمك و ما تكلمني جذي!!! أنا قلت لبسسها مافي شي يعني مافي شي...
مشاعل: يمة شوفي إيدي... شوفي شسوة إيدي صارت زرقة...
حمد: تستاهلين أكثر من جذي....
دانة بققت عيونها من شافت إيد بنتها: انت ما تستحي على ويهك!!! الظاهر ما عرفت أربيك...
مشاعل: يما هدي أعصابج خلاص... أنا بطلع الحين تبين شي؟
دانة بحنان: سلامتج يما...
مشاعل: الله يسلمج...
طالعت أخوها بنظرة حقارة: جاو...
و طلعت...

اااخ يا قلبي.... يا ربي ساعدني ماني عارف شسوي.... أحبها والله إني أحبها بس شسوي... أحس بالخيانة...
سمع صوت أحد يطق الباب...
محمد: ما أبي أكلم أحد!!!
سارة من ورا الباب بحسرة: محمد عفية بس أبي أكلمك دقيقة بس....
غمض عيونة بألم من سمع صوتها: تفهمين!!! ما أبي أكلمج!!!
دخلت سارة غرفة بدور واهية تبجي....من صارت السالفة..... اهية تنام مع بدور بغرفتها و محمد ما يكلمها... بس خلاص كرهني أدري!!!
انسدحت على السرير و مثل كل مرة غمض عيونها تحاول تتذكر ماضيها... تحاول تتذكر إذا صج كانت تكلم بويات ولا لا....

بغرفة محمد
محمد: لازم أطلع من هالبيت.... منقمت!!! امي من صوب سارة من صوب بدور من صوب وحتن ابوي مينني!!!
لبس جوتية و طلع من دارة...
أم محمد: محمد وليدي وين رايح؟
من غير لا يطالعها: بشم هوا...
طلع من البيت بس ما ركب سيارتة... حط إيدة بمخابية و قعد يمشي... يمشي من غير لا يدري وين رايح....
ما حس بالسيارة الي كانت تلحقة...
وصل حديقة المنطقة... كان شهر 3 والجو عجيب ...
راح قعد على كرسي بالشمس...غمض عيونة و رفع راسة للسما....
آآآآخ شسوي.. شسوي شسوي شسوي...... أحبها.... قلبي يعورني...
حس إن الشمس فجأة اختفت... بطل عيونة و شاف وحدة واقفة جدامة بس ما قدر يشوف ويهها لأن الشمس صار وراهة...
...: شلونك محمد....
اختفت الشمس فجأة ورا غيمة وشاف ويه رغد جدامة...
شعرها الطويل كان مفلول و خصل منة يتطاير...
خذت خصلة و حطتها ورا أذونها...
محمد مو من قلب: أنا تمام...
شحلاتة... يكسر الخاطر واهوة بهالحالة... بس اهية ما تستاهلة أنا أستاهلة.... أنا أقدر أخلي يعيش سعيد....بس عطني مجال ما راح تتحسف
شم ريحة عطرها و تذكر سارة...
ظلت واقفة جدامة واهية مبتسمة...
رغد: شتسوي اهني بروحك؟
محمد ابتسم ابتسامة حقد: استمتع بالجو..
رغد بحذر: شلون سارة؟
نط قلبة من سماع اسمهة...
محمد: زينة
ما عرفت شتسوي... مو راضي يهتم لها..
رغد ليلحينها واقفة: ما سمعت عيل خالتي يسرى ولدت...
محمد واهوة مغمض: مممم شيابت؟
رغد: يابت نورة...
بطل محمد عيونة وابتسم هالمرة من قلب.... خالتة كانت عندها 5 صبيان و منزمان تبي بنت.
محمد: متى ولدت؟
ابتسمت رغد و ارتاحت... أخيرا قام ياخذ و يعطي معاهة
رغد: أمس بالليل... كنت بروح أزورها اليوم إذا حبيت تيي معاي...
قعد يفكر...محتاج إني أغير جو... و أنسى همومي و لو شوي بس...
محمد: بس شكو أروح أنا فشلة كلكم حريم...
رغد فرحانة إن في أمل يروح معاهة: لا لا والله عادي شدعوة.... حتن هدية عندي لا تحاتي
قام من مكانة واهوة فجأة مستعيل....
محمد: يلا عيل.....
تذكر إن مو ياي بسيارتة....
محمد: رغد
حس إن لفض غريب على لسانة....
محمد: مو ياي بسيارتي....
رغد من غير لا تفكر: ميخالف... أنا ياية بسيارتي...
ركبوا سيارتها من غير كلام... ما سألها اهية شكانت تسوي بهالحديقة بالذات و ما فكر بالموضوع.... همة الوحيد إن ينسى سارة...​
 

zqertya

*مساعدة مشرفات السياحة والسفر*
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
4,046
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
39
ناطرينج حبوووووبه
 

زينة الأب

New member
إنضم
18 سبتمبر 2009
المشاركات
223
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وووواييييييد ترا أنا مستانسة إنكم متابعين القصة و متشوقين لها وانشاالله دوم متابعين....
و لا تخافون تبدوون رايكم لأني أستفيد منكم واااايد خاصة إني ليلحين قاعدة أكتب...
واااااااااي وااايد مستانسة منكم حتن مو قادرة أرد على وحدة وحدة فيكم ثانكيو ثانكيو ثانكيو.....
 

زينة الأب

New member
إنضم
18 سبتمبر 2009
المشاركات
223
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يلا بنات... كتبت شوي و الحين حديييييييييي دااايخة.... فتصبحون على خير ونشالله أحاول أشبك باجر.... يالله قد نايت
 

zqertya

*مساعدة مشرفات السياحة والسفر*
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
4,046
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
39
يسلمووووووووووووووووووو عالبااااااااارت روعه

انا اشوف ان سالفة ساره ومحمد مو حلوه يعني يزعل على جذي موضوع يعني احس السالفة مو قويه وااااااااااااااااااايد صج ان هالشي غلط بس مادري احس هالموضوع موراكب كلش :)
بس عندي ملاحظه واتمنى ماتزعلين انتي حاطه اسم القصه بدور يعني المفروض تركزين عليها بس انا اشوف ان دورها ثانوي بالقصه يعني للحين مالها دوووووور بطووووووولي وشي ثاني قصتج واااايد فيها شخصياااااااات واسامي يعني ساعات الواحد يضيع بينهم وطبعا الشخصيات كلهم نفس القصه عايشين الي هي قصة حب :) اتمنى ماتزعلين ترا في حجي بعد بس هذا كافي هههههههه

انا من متابعينج وقصتج حلووووووووووووووووووووووووه بس عادي اول مره تكتبين والانسان يتعلم من اخطاءه وهذا رايي

كملي متابعينج :)
 

زينة الأب

New member
إنضم
18 سبتمبر 2009
المشاركات
223
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مشكووووورة زقرتية و طبعا ما راح أزعل لأن هذا أول تجربة لي و أبي أفكاركم و آراءكم. مشكورة مشكورة مشكورة.....
و أنا كنت عارفة اني نسيت بدور بس هالأجزاء الأخيرة راح أركز عليها.. و احتمال ما أنزل بارت اليوم لأن بعدل فواااايد أشياء و أكتب بارتات لأني أبي أخلص بأسرع وقت قبل لا ألهي بالجامعة...وانشالله قصصي الياية تكون أحسن و أحسن
 

زينة الأب

New member
إنضم
18 سبتمبر 2009
المشاركات
223
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ااااااااااااااااب.... توني خلصت كتبت بارت والحين بنروح زوارة... بااااي
 

b6ooo6a*_*

New member
إنضم
4 يوليو 2009
المشاركات
1,177
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ثاااااااااااااااااااااااااانكس حبووو صج البااااااااااااارت طويل نبي كل مره جذي :p
 

زينة الأب

New member
إنضم
18 سبتمبر 2009
المشاركات
223
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
هاااي بنات شلونكم شخباركم... شلون المدرسة للي داوموا؟ انشالله تمام... هذا بارت اليوم لعيونكم وانشالله يعجبكم...
 

زينة الأب

New member
إنضم
18 سبتمبر 2009
المشاركات
223
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الجزء الثامنة عشر
سارة واهية تبجي: مادري مادري مادري!!!! اهوة ما يقولي شي!!!
بدور: خلاص هدي...
قعدت تمسح دموعها بغضب: يروح و ايي من غير لا يعبرني!! ليه متى بدور ليه متى بنتم جذي؟ صارلنة 5 أشهر!!
بدور: أدري حبيبتي والله أدري... بس لا تخافين...
سارة: أنا مو خايفة أنا معصبة!!!
بدور: ميخالف صبري بس....
..............................
محمد: ههههه شكبرج صرتي يالبطة....
قعدت نورة تسعبل على بلوزتة...
رغد: ههههههه طع شلون تطالعك....
محمد: أدري أحسها تقول لنفسها " شفي هذا مينون"
محمد و رغد: هههههه.
خلال هالأشهر محمد كان يقضي أكثر وقتة مع رغد فبيت خالتهم يسرى يلعبون مع نورة...
محمد كان يموت فيها... و يشوفها تقريبا كل يوم..
بيت خالتة أصبح ملجأ لة من همومة و من الدنيا... ما كان يتذكر شي برا هالبيت غير السعادة...
و مع الأيام رغد كانت تتقربلة بأي طريقة تقدر... و طبعا محمد كل يوم فبيت خالتة، أكيد اهية لازم تكون هناك كل يوم بعد...
رغد: هاتها لازم أعطيها مميتها...
محمد: لا أنا أبي أشربها...
رغد واهية تسحب نورة من إيدة: لا تصير أناني!!! كل يوم اهية عندك...
مسكت نورة بحنان و ابتسمت لها واهية تشرب الحليب...
تأمل محمد بمنظرهم... ابتسم لنفسة على شكل رغد واهية تبتسم للبيبي.... صج كبرتي يا رغد...
حست أنة كان قاعد يطالعها و طارت من الفرحة، خافت إنها ترفع عينها و يطالع شي ثاني... فتمت تمثل بأنها مو حاسة في...
يمة قلبي.... اخيراً أخيرا قام يلاحظ إن في وحدة بالدنيا اسمها رغد... اااه بس متى تحس إني أحبك و أموت فيك...
عفست ويها... متى تطلق هالعلة سارة و تفتك منها... عشان نعيش مع بعض كزوج و زوجة مستانسين و مرتاحين...
.................................
أحمد بعصبية: أبي أعرف ليش؟؟
مسحت دموعها بحزن... ما أقدر أحب مرة ثانية... بس قلبي ما يتحمل حرام عليكم حرااام... شتبون مني....
فاطمة: يعني ليش أنا بالذات؟ في امية ألف وحدة غيري....
أحمد بحنان: بس أنا ما أبي أي أحد!! أبيج انتي!!!
قلبها يرقع من كلامة... معقولة هالشي صج؟ امية واحد قالها غيرك... وامية واحد راح يقولها بعدك... كلكم جذابين! كلكم!
فاطمة: بس أنا... ما أبيك!
أحمد: أبي أعرف ليش؟!! فيني شي مو عاجبج؟ تكفين تحجي أبي أعرف!!! أقدر أتغير والله أقدر... بس ما أقدر أعيش من غيرج..
حست نفسها حقيرة...شلون أسوي في جذي؟ يحبني؟ ولا ما يحبني؟
عفست ويها الناعم فجأة... ما أقدر أعرض نفسي للجرح مرة ثانية.. إذا انجرحت هالمرة ممكن إني أسوي شي كبير...
قامت تدلك أيدينها من غير ما تحس بنفسها... و تتذكر جروحها...
ما أقدر... ما أثق بنفسي...
كانت بتركب السيارة بس مسكها أحمد حيل من إيدها....
غمضت فاطمة عيونها من الألم... سحبت إيدها بسرعة من ايدة...
أحمد شاف نقط دم صابغ جمها وحس إن حمار....و بعدين وية دفاشتك هذي: اسف والله ما كان قصدي أعورج...
ركبت فاطمة سيارتها قبل لا يقدر أحمد يسألها عن أي شي ثاني...
تفاجيء أحمد من هالحركة..... ليه هالدرجة اهية مو بالعتني؟ أنا شسويت لها؟ فيني شي؟ أكيييد دفاشتي...
أحمد: فاطمة لا تروحين.... خلينا نتناقش على الأقل عطيني مجال أكلمج...
فاطمة ما كان لها خلق عوار قلب زيادة: اففف خلصنا... عطيتك رايي... أنا ما أبيك و رافضة موضوع الزواج أصلا...
أحمد باستغراب: شنو قصدج يعني؟
فاطمة قام ينفذ صبرها...لبست نظارتها الشمسية و نزلت الدريشة: يعني لا أبي أتزوجك أنت... ولا أح غيرك!!!
مشت عنة و تركتة وحيد واقف بالشارع يفكر بكل اللي صار....
......................................
خالد كان حاط إيدة على بطن زوجتة...
خالد: يمة فديييييتك... أحببببك!!!
هدى: ههه يمكن بنت...
خالد: لااا احساسي يقول ولد.... لا وولد كبييير.... ماشالله بطنج عود!!!
انمسحت الابتسامة من عن ويه هدى: يعني شنو أنا بطة؟ أمتن من باجي الحمل؟!!!!
اخترع خالد... ما كان لة خلق مشاك الحريم.... يا ربي ليش كلة يفهمونة غلط؟
خالد: لا لا مو قصدي جذي... هدى الله يهديج بسرعة تعصبين و صايرة حساسة واايد.....
هدى: يعني قصدك إن لاعت جبدك مني؟!
اوهووووو... يا ربي والله ظالميني
خالد: حبيبتي ما أقصد... وانتي تدرين... فوق هذا مو زين لج تزعلين و تعصبين هدي أعصابج وارتاحي...
هزت راسها واهية تضحك... خالد من درة انها حامل قام يهتم فيها وايد... و ما يفارقها.... و هذا الي كانت خايفة منة...
يتغير عشان البيبي مو عشان يحبها...
بس خلال هالسبعة أشهر استسلمت للواقع... خالد ما راح يحبها... صج إنها فبعض الأحيان تحس بالنقص... بس اهية تحبة و تموت في واهوة زوجها... و هذا أهم شي...
حطت إيدها فوق إيد خالد على بطنها..
و هالطفل راح يعوضها عن كل نقص تحس فيي... لأنه جزء من خالد...
ابتسمت بسعادة... الحمدالله!! جزء من خالد داخلي... ينمو و يكبر... يتنفس و يتحرك...
بنفس اللحظة تحرك البيبي فبطنها و اشهقت.... كأن كان يحس فيها و يسمع أفكارها...
أحبك... أنا أمك وأموت فيك
حست نفسها مينونة...
بس الطفل ما خاب ظنها رد تحرك و كأن يقولها أنا بعد أحبج
خالد: يمة فديتة... شفتي يتحرك عشان يحب صوتي...
هدى واهية تبتسم: وايد مصدق عمرك...
ما رد عليها... ولا كأنها قالت شي... خلاص الطفل ماخذ كل عقلة و كل تفكيرة.... كان يحس بشعور مو طبيعي..
أنا بصير أبو؟ معقولة؟
قامت هدى من مكانها بصعوبة واهية حاطة إيدها على ظهرها...
خالد بضيق كأن ياهل شالوا عنة لعبتة: وين رايحة؟
هدى بحروح: بروح الحمام...
خالد بانصدام: توج رايحة... و قبلها رحتي 3 مرات...
هدى واهية تطنز: مو هالشي من مميزات الحمل....
خالد: ههههههه
عقب ما خلصت من الحمام قررت إنها تروح تبدل ملابسها... من حملت حست إن كل ثانية تكبر زيادة و ملابسها مو قدها....
اف عاد مالي خلق أصعد الدري... كافي إني شايلة ثقل شخص ثاني معاي...
قامت تصعد الدري واهية تتحلطم لنفسها....
و ليش مو حاطين أصنصير؟ رياضة يعني؟ ـــــــــ
حست بشي غلط...و بنطرونها فجأة تبلل ماي...
لا يكون إني.... بس توني رايحة الحمام....
و مرة وحدة حست بالألم.... تمسكت بحديدة الدري عشان ما تطيح....اااااه يا ربي شهالألم... ألم بظهرها و بطنها... من كل صوب
هدى: اااااايييي..... خاااـــ ااااي
ما قدرت تنادي اسمة.... العوار مو طبيعي... يا ربي احفظ هالطفل....تو الناس على الولادة... ولدي لا يصير في شي يا ربي استر
يمعت كل القوة الي عندها ونادت خالد...


هبة: مو انت لزقة شتبيها تسوي يعني...
خالد: جب عاد.... من صجي... أحسها تتنحش مني كل شوي رايحة الحمام؟
هبة: أنت غبي؟ كل الحريم جذي بالحمل...
فجأة سمعوا صوت هدى تنادي خالد... و صوتها يبين إن في شي...
تمو يطالعون بعض واهمة منصدمين.... محد فيهم قدر يتحرك من مكانة....
أم ناصر واهية داخلة الصالة ركض من الخرعة و صرخت عليهم: ما تقومون!!!!!
و كأن أحد عطاه طراق، صحة خالد و نط من مكانة راح لعند الدري.... ما شافها بس قدر يسمع صوت صراخها...
واهوة صاعد الدري من العيلة زلق على شي رطب بس تمسك بالطوفة و رد توازنة...
شاف بقعة ماي و كمل طريجة لعند صوت مرتة الي تصرخ من قلب...
خالد: هدى... هدى شفيج؟!! تحجي شفيج...
هدى كانت قاعدة على الدري ماسكة بطنها...
هدى: خالد البيبي... ياي... البيبي ياي...
ما احتاج لأكثر من هالكلام...


أم ناصر:يمة وليدي خالد لا تحاتي...مافي الا الخير انشالله... انشالله الطفل مافي الا الصحة والعافية....
على كلامها سمع صوت صراخ هدى....
حس إن ريجة ناشف.... أول ما شافها حس إن قلبة بغة يطلع من مكانة... ويهة كان معفس من الألم الي كانت في، و مو قادرة تتحجى...
هبة: يمة طبيعي إن المرة تولد بالشهر السابع؟
خزت أم ناصر بنتها عشان تسكت...
سمعوا صراخ هدى لآخر مرة و فجأة صار هدوء
قام خالد من مكانة و قام يحوس برة الغرفة الي كانت تولد في هدى...
خالد بحسرة: يا ربي شنو صار؟ ليش الدكتور ليلحينة ما طلع؟!!!
أم ناصر: يمة حبيبي اقعد و ريح شوي!! و سم بالرحمن انشالله الولد مافي الا الصحة والعافية...
شفيهم ما يفهمون؟ هدى!!! هدى شلونها!! مو مهم الطفل... أهم شي مرتي... أهم شي زوجتي... هذي دنيتي و عمري!!! شبسوي من غيرها...
أنا... أحــبـــهــا
ما انصدم خالد من اعترافة لهالشي... لأن كان يدري منزمان إنة يحبها و يموت فيها بس ما عرف شلون يقولها... كان خايف إنها تذلة و تستغل حبة لها... كان خايف... من الحب الحقيقي
هبة: استغفرالله يا ربي وين هالدكتور... يايين مستشفى خاص حق شنو بالله عليهم؟
دخل ناصر على أهلة وويهة باين عليه الخوف...
ناصر: ها بشروا... شصار....
خالد واهوة مسند راسة على الطوفة: ليلحين محد قال لنة شي...
و فجأة قام خالد يصارخ: وينة هذا يعني وينة!!! أكيد صاير شي!!!
انصدم ناصر من أسلوب أخو... معقولة هذا خالد؟ أخو الصغير الي ما يهمة أحد غير نفسة؟ اللي ما يخوفة شي بهالدنيا
أم ناصر قلبها يتقطع على ولدها.... وين هالدكتور عشان أشخلة الحين؟!!
ناصر كان يفكر بأخو و ما انتبه للناس الي دشوا ورا...
.....: ها شلونها؟ شلون البيبي؟
رفع ناصر راسة بأمل....اااخ يا ربي معقولة؟...
خاف إنة يلف ويهة ما تطلع اهية... بس كان متأكد... كان حافظ صوتها...
اااخ شكثر صايرلي مو شايفج؟ ولا سامع صوتج؟
هبة: والله حالنة حالكم ما ندري شالسالفة....
بدور: انشالله مافي الا الخير...
هبة: انشالله....
ناصر كان ساكت يتأمل بصوتها.... بصوت الي ماخذة عقلة من فترة واهية ما تدري...
دار جسمة و شافها.... شاف نور عينة.... حس كأن كان مغمض طول هالفترة و توة الحين بطل عينة....
بــــــدور
...........................
سارة كانت واقفة يم بدور... و باين عليها التعب ما تكلمت من أول ما دشوا...
حست هبة إن في شي بس ما حبت تتحجة... و خاصة إن الوضع ما يسمح...
سارة مو ناقصها مشاكل تصير مشالكل ثانية؟... ما حبت تكون أنانية بس ما قدرت تستحمل...
حست بالعار و انحرجت من نفسها... هذي هدى و لو مهما صار وحدة من رفيجاتها..
يا ربي صبرني....
فجأة حست بالدوخة، طول اليوم لا شاربة ولا ماكلة شي...
ساسرت بدور و هبة: بروح أدورلي شي أشربة... تبون شي؟
هبة: سلامتج...
بدور: سلامتج...
طلعت سارة من غرفة الانتظار و راحت تدور كوفي مشين....


دخل محمد على الغرفة الي تفوح منها الحزن...
محمد: السلام عليكم
الكل: و عليكم السلام...
شاف اختة من بين الناس قاعدة يم اخت خالد واتجه لهم...
محمد: ها شصار؟
بدور بحزن: ليلحين ما ندري....
محمد: وين خالد؟
بدور طالعتة بعيون خالية من أي إحساس...
هبة أشرت على زاوية: كاهو هناك...
شاف محمد وين كانت تأشر و راح لخالد...
التفتت بدور و عينها طاحت بعين واحد ماخذ عقلها من فترة...
بعين واحد ما يفارق خيالها لو مهما حاولت... بعين واحد يزيد قلبها رقعة و يسرع أنفاسها....


ناصر بقلبة: اااخ من هالعيون.... عيون حزينة و تعبانة، سلامتج يا قلبي سلامتج... ما تستاهلين...
محمد: ها خالد شلونك؟
خالد من غير لا يطالع رفيجة: تبي تعرف الصج؟
حس محمد إن سؤالة غبي... أنا حمار ولا شنو؟ لو أنا مرتي بالمستشفى...
فجأة تذكر سارة.... مرتة... و فكرة إنها تكون بالمستشفى خلت قلبة ينط من مكانة... بس طبعا ما حب يعترف لنفسة إن ليلحين يحبها و يخاف عليها من كل شر...

دخلت سارة الغرفة وعينها بالأرض... ما لاحظت الشخص الي كان يراقبها واهوة منصدم، واهوة حاط إيدة على قلبة عاظ شفايفة....
سارة لبدور: ها شصار...
بدور: ليلحين ولا شي تغير...
قعدت سارة يمها و سندت راسها عالطوفة و غمضت عيونها... كان الساعة 11 بالليل و صايرلها شهرين مو نايمة عدل...
بطلت عيونها فجأة و شافت محمد يطالعها... محمد اللي تقريبا شهر مو شايفتة ولا اهوة شايفها... اليى ما كلمها عقب كل الي صار...
ركزت على شخص ورا محمد و بققت عيونها....


اااخ من هالعيون... شسويتي فيني يا سارة.... عطيتج كل حبي و طعنتيني....
أخذ محمد نفس عميق عشان يهدي أعصابة.... كل الحريم نفس الشي... أساس العوار راس و المشاكل... المفروض أبتعد عنكم ولا أقرب منكم خير شر..
التفت محمد وشاف الدكتور ورا... كان لابس لبس أخضر مبقع بالدم... واهوة يقترب منهم كان يفسخ الدس الي لابسة و الي أيضا مبقع بالدم...
خالد بصوت ترجي: ها دكتور بشر....
أم خالد: البيبي يا دكتور البيبي!!!!
هبة: هدى شلونها؟!!!
رفع الدكتور إيدة و أشر لهم إنهم يهدون أعصابهم...
الدكتور: مافي إلا الخير انشالله. هدى الحين نايمة بس...
أم خالد: بس شنو؟!!!
خذا الدكتور نفس عميق: توها في الشهر السابع و ولدت مبجر وايد... و ما كنة متوقعين...
سكت فترة ما عرف شلون يكمل....
ما قدر يتحمل خالد أكثر من جذي.. أذبحة؟ أعصابي تنتفت خلاص...
خالد: شنو؟؟؟ دكتور بس حرام عليك!!!
قلوب الحاضرين كلها ترقع....
بدور من وجود شخصين واحد كانت تحبة و ثاني سارق أنفاسها..
سارة من وجود محمد....
محمد من وجود سارة....
أم ناصر على البيبي.....
خالد و هبة على هدى....
الدكتور: حالتها مو مستقرة... ولادتها وايد مستعسرة و اليهال صغاار وايد....
خالد مو فاهم: يهال؟
أم ناصر: يهال؟
الدكتور رفع حاجب: انتو ما تدرون انها كانت حامل ب 3 توائم؟
أم ناصر حطت إيدها على قلبها من الفرحة... 3 مرة وحدة؟ الحمدالله
خالد: لا ما كنة ندري...
الدكتور: انت صرت ابو لبنتين و ولد مبروك...
راح محمد و لم خالد: شعليك صرت ابو 3 مرات مرة وحدة ههههههههههه
خالد ولا معبر محمد.. ما كان يهمة العيال: بس يا دكتور هدى شلونها؟
الدكتور ما عرف شيقول: يعني الصراحة ما ندري حالتها مو مستقرة.... و الخيار خيارها اذا اهية تبي تعيش راح تحارب الموت...بس يا خالد أحسها ما تبي تحاول... مثل مستسلمة لشي...
الكل شهق إلا خالد... ما قدر يبطل حجلة... شيقصد الدكتور.... يعني هدى بتموت؟!!! لا لا مستحيل.... ما قلت لها إني أحبهااااا!!!! ليلحينها ما تدري.....
أم ناصر: و اليهال؟
الدكتور باستغراب... حسها بس مهتمة للعيال: والله يبيلهم جم شهر ينامون بالمستشفى لأن ليلحينهم صغار و ما اكتمل نموهم...
خالد أخيرا لقة السانة: وانتي بس أكبر همج اليهال.. البيبي شلونة و البيبي و العيال و اليهال.... مرتي بتموووت و هذا أكبر همج!!!!
أم ناصر عضت على لسانها.... شلون جذي تتصرف جدام ولدها و أهلها....
ناصر مسك أمه و ساسرها: يما لا تاخذين بخاطرج... ترا خالد مو بوعية وايد خايف على مرتة...
ما تكلمت بس حركت راسها تبينلة إنها سمعت..

خالد بصوت يكسر الخاطر: بس دكتور الحين شلون؟ أقدر أشوفها؟ ما راح تتحسن؟ متى تطلع...
خالد كسر خاطر الدكتور... الظاهر ما فهم...
الدكتور: أسف يا خالد مثل ما قلت لك حالتها مو مستقرة و ما نقدر ندخل أحد العناية المركزة... لازم نراقبها 24 ساعة.
قعد خالد على الأرض بسرعة.... بس ريلة ما تشيلة...
ما قدرت بدور تتحمل كل الي قاعدة تشوفة... خالد ريال طول و عرض جذي يبجي... أكيد يحب مرتة واايد اللي ليه هالدرجة خايف عليها...
حست بقمتة مو طبيعية... أنا حمارة!!!! شلون بنساه شلون.... قامت تبجي بحراق... كل يوم مشكلة والله احنة مو مترقعين...
حتى سارة قامت تبجي بحراق... جان زين محمد يحبني كثر ما خالد يحب هدى...
محمد ما قدر يشوف رفيجة جذي بهالحالة... هذا رفيجة من الروضة....
محمد: خالد لا تفقد الأمل...
محمد قوم خالد من عن الأرض و قعدا على الكراسي
محمد: ترا الأعمار كلها بإيد الله.... لازم تصير قوي الحين عشانها.... لازم تدعي لها و تتفاأل..
محمد وجه كلامة لكل الحاضرين: كلنة لازم ندعي ربنا و ما نفقد الأمل....
هبة الي كانت لامة بدور و تبجي زاد نواحها...
بو ناصر: يوجه كلامة للبنات... شرايكم تروحون البيت... ما تقدرون تسوون شي اهني...
هبة بخوف: لا يبا تكفة خلني معاكم!!! هذي هدى بنت عمي و مرت اخوي تكفا خلني معاكم تكفا!!!
سحب بو ناصر بنتها من ايدها و لمها حيل: بس بنيتي خلاص تمي معانة بس عفية لا تبجين تراج تبجين أمج و تزعلين خالد زيادة... ترا اهوة محتاج لنا... ما يصير كلنا نبجي حوالينة كأن مرتة ماتت....
مسح دموع بنتة بإيدة: خلاص يلا صيري قوية مثل أبوج...
ابتسمت هبة و خذت نفس عميق، راحت قعدت يم خالد و مسكت إيدة....
أم ناصر راحت و قعدت صوب خالد من الجنب الثاني.... كل أهلة حاوطوا و قعدوا يكلمونة بحنان..
محمد حس إن وقفتة غلط بين الأهل و وجه كلامة لبدور: امشي خن رد البيت نخليهم بروحهم....
رفعت بدور عيونها من الأرض و طالعت محمد.... عقبها طالعت سارة..... يا ربي ليه متي بيظل حاقرها جذي...
ركبوا ثلاثتهم السيارة و رجعوا البيت
 
إنضم
24 يوليو 2009
المشاركات
46
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
روووووووووووعه ..

WaiTinG

يعطييج العافيه ... القصه وااااااااااايد حلوووه :)

تسلميييييييييييين
 

zqertya

*مساعدة مشرفات السياحة والسفر*
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
4,046
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
39
الباااااااااااارت حده حلوووووووو

بس حرااااااام لاتموت هدى مسكينه :(

كملي
 

kity

New member
إنضم
22 يناير 2008
المشاركات
1,821
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
White House ;p
يعطيج العاافيه

رغووود يبيلها تمجع وطق وكف وسطاااار :mad:

مشااعل يبيله احد ينتف شعرها :mad:

هدى مابيها تعيش ما احبها :p

ومحمد يبيله طق :mad:

وخااالد قاهرني شوي


ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ

وبس D: