بأي ذنب قتلت قصة
- بادئ الموضوع ليلو جبريت
- تاريخ البدء
- الحالة
رد : بأي ذنب قتلت قصة
البارت السادس
خضعت تحت إلحاحها ودموعها وفكرت كيف ألبي لها طلبها فقررت العودة إلى طريق الظلمات في الحقيقة كنت لا ارغب بحرمانها من أي شيء ولا أريد أن تشعر بأنها اقل من صاحباتها.
بعد مرور عدة أيام ذهبت إلى المرقص ورأيت بعض الشباب الذين دعوني لجلوس معهم ،بعد انتهاء السهرة اتفقت مع احدهم على المبلغ وذهبت معه إلى إحدى الشقق.
وأثناء تواجدي معه في غرفة النوم أحسست بان قلبي كاد أن يتوقف وأنا أرى رجلاً يدخل وبيده الكاميرا ليصورني
خفت كثيرا وانعقد لساني ولم استوعب أي شيء حتى دخلت الشرطة النسائية وتم تقيدي، بكيت وأنا اكتشف انه كمين عضضت شفتي ندماً وكانت ألف فكره وفكره تراودني وتم اقتيادي إلى الفحص الطبي.
في غرفة التحقيق صدمتَ عندما رأيت واحده من زميلات الدراسة، كانت هي المحققة في قضيتي....... وكان تصرفها تجاهي أنها تجاهلتني تماما كأنها لا تعرف من أنا ومن أكون.
تم جري إلى التوقيف، جلست بزنزانتي ابكي، لماذا يا رب لماذا؟؟؟
أنت تعلم بحالي وغيرك لا يعلم أنت تعلم بخفايا النفوس وغيرك يحكم على ظواهرها، دمرت حياتي بأكملها بعد سجني فقد طالب طليقي بحضانة
ابني بحجه إنني لا أصلح لتربيته ،وقام صاحب الشقة برفع شكوى على بسبب عدم دفعي للإيجار.
خسرت طفلي...... وخسرت سكني ...........وتم وضعي بالقائمة السوداء ......وأصبحت مراقبه من قبل الأمن.
يا ترى ما الذي يتوقعونه مني بعد خروجي من السجن، أن اعمل ومن سيقوم بتوظيفي؟؟ وكيف سوف أعيش؟؟ أنا على يقين إنني سوف أعود إلى درب الظلام
لم يستمع أحد إلى قصتي، وما الذي أتى بي إلى السجن، لم يراعي احد ظروفي ، تعرضت للظلم كثيرا فأهلي لم يتفهموني عندما أحببت بل أجبروني على الحمل من حبيبي ووضعهم أمام الأمر الواقع.
لم يناقشوا معي موضوعي ومشكلتي ،لم أكن بالنسبة لهم مجرد مراهقة أذنبت وارتكبت أول أخطائها بالحياة، بل تعاملوا معي كمجرمة ، ضربوني ورموني في الشارع لأتزوج من هذا الزوج الخائن الذي لم تمض سنه على زواجي منه لأكتشف علاقاته النسائية.
لم يرغب بي احد حتى أهلي رفضوا عودتي إلى المنزل وأجبروني على تحمل ثمن غلطتي ، فوالدي مشغول مع زوجته الشابة يدللها و يتناسى إنني ابنته ومن صلبه
و أمي مشغولة بحب اخوي الكبيرين ،من يراها يعتقد بأنها تعبدهم ولا يهمها أحد بالدنيا غيرهما.
أما مجتمعنا الذي لا يرحم المطلقات ،وينظر إليهم نظرة سيئة كان المرأة هي المجرمة والرجل هو المجني عليه حتى ابني سوف يكرهني ولم يفهم كيف كانت الحياة صعبه ، فطليقي سوف يسعى إلى تشويه صورتي ويملأ عقله الصغير بالأفكار السيئة عني ويجعله يمقتني ولا يرغب بمشاهدتي.
حكم علي بالحبس لمدة ستة أشهر و بعد خروجي اتصلت بإحدى الفتيات التي تعرفت عليها بالسجن وكانت قد خرجت قبلي ، سكنت لديها وعدت إلى مصيري إلا وهو المرقص ودرب الحرام.
ماذا يفكر الرجال عندما يدعوننا بالعاهرات، إلا يعلمون بأننا ضحايا في مجتمع لا يرحم ،بأننا بعنا أجسادنا لهم بسبب قسوة الحياة وظروفها..... كي نعيش........ كي نجد سقفاً يلمنا........ كي نجد اللقمه عندما نجوع .......كي نضوي عطشنا .....كل هذا فقط كي نعيش.
هل سوف يتكرم رجل بدفع مبلغ من المال لامرأة محتاجة من دون أن يطمع بها وبجسدها........ أنه يمقت المرأة الشريفة حتى لو قال أنه يحترمها ....... أنه يتجاهل دموعها وتوسلاتها ويكتم غيضه منها ويراودها على نفسها حتى تزل وبعدها يصفها بأبشع الصفات....... و دائما يبحث عن الفتيات الرخيصات كي يزهو بنفسه ويتفاخر بعمله ويردد أمام الجميع لقد اشتريتها بمالي.
أن الرجال هم السبب في كل مصائب المرأة ،الدنيا ليست بقذرة بل البشر الذين فيها هم من جعلوها قذرة هم القذرون.
أحيانا نذهب إلى بعض الزبائن فيقومون برفضنا أو محاولة تخفيض السعر
باساً لهم هل يضنون أن أجسادنا سلعا حتى يتفاوضوا معنا على السعر.
ومن أسوء المواقف التي صادفتها عندما قام احد الزبائن بضربي ضربا مبرحا وسرق هاتفي ومحفظتي وضحك علي وقال باستهزاء اذهبي إلى الشرطة وتقدمي بشكوه ،وعندما رفعت يدي للسماء أدعو عليه زاد استهزائه وقال لي هل تظنين أن الله سوف يسمع شكوى عاهرة مثلك.
حتى لو كنت مجرد عاهرة بنظره فانا مازلت إنسانة وفوق هذا أنا مظلومة،
من يسمع شكواي إذا زادت أللامي، من مسح دموعي إذا سالت على خدي، ومن يهون علي أذا زادت همومي، من لا احد صدقوني لا احد.
يتبع
البارت السادس
خضعت تحت إلحاحها ودموعها وفكرت كيف ألبي لها طلبها فقررت العودة إلى طريق الظلمات في الحقيقة كنت لا ارغب بحرمانها من أي شيء ولا أريد أن تشعر بأنها اقل من صاحباتها.
بعد مرور عدة أيام ذهبت إلى المرقص ورأيت بعض الشباب الذين دعوني لجلوس معهم ،بعد انتهاء السهرة اتفقت مع احدهم على المبلغ وذهبت معه إلى إحدى الشقق.
وأثناء تواجدي معه في غرفة النوم أحسست بان قلبي كاد أن يتوقف وأنا أرى رجلاً يدخل وبيده الكاميرا ليصورني
خفت كثيرا وانعقد لساني ولم استوعب أي شيء حتى دخلت الشرطة النسائية وتم تقيدي، بكيت وأنا اكتشف انه كمين عضضت شفتي ندماً وكانت ألف فكره وفكره تراودني وتم اقتيادي إلى الفحص الطبي.
في غرفة التحقيق صدمتَ عندما رأيت واحده من زميلات الدراسة، كانت هي المحققة في قضيتي....... وكان تصرفها تجاهي أنها تجاهلتني تماما كأنها لا تعرف من أنا ومن أكون.
تم جري إلى التوقيف، جلست بزنزانتي ابكي، لماذا يا رب لماذا؟؟؟
أنت تعلم بحالي وغيرك لا يعلم أنت تعلم بخفايا النفوس وغيرك يحكم على ظواهرها، دمرت حياتي بأكملها بعد سجني فقد طالب طليقي بحضانة
ابني بحجه إنني لا أصلح لتربيته ،وقام صاحب الشقة برفع شكوى على بسبب عدم دفعي للإيجار.
خسرت طفلي...... وخسرت سكني ...........وتم وضعي بالقائمة السوداء ......وأصبحت مراقبه من قبل الأمن.
يا ترى ما الذي يتوقعونه مني بعد خروجي من السجن، أن اعمل ومن سيقوم بتوظيفي؟؟ وكيف سوف أعيش؟؟ أنا على يقين إنني سوف أعود إلى درب الظلام
لم يستمع أحد إلى قصتي، وما الذي أتى بي إلى السجن، لم يراعي احد ظروفي ، تعرضت للظلم كثيرا فأهلي لم يتفهموني عندما أحببت بل أجبروني على الحمل من حبيبي ووضعهم أمام الأمر الواقع.
لم يناقشوا معي موضوعي ومشكلتي ،لم أكن بالنسبة لهم مجرد مراهقة أذنبت وارتكبت أول أخطائها بالحياة، بل تعاملوا معي كمجرمة ، ضربوني ورموني في الشارع لأتزوج من هذا الزوج الخائن الذي لم تمض سنه على زواجي منه لأكتشف علاقاته النسائية.
لم يرغب بي احد حتى أهلي رفضوا عودتي إلى المنزل وأجبروني على تحمل ثمن غلطتي ، فوالدي مشغول مع زوجته الشابة يدللها و يتناسى إنني ابنته ومن صلبه
و أمي مشغولة بحب اخوي الكبيرين ،من يراها يعتقد بأنها تعبدهم ولا يهمها أحد بالدنيا غيرهما.
أما مجتمعنا الذي لا يرحم المطلقات ،وينظر إليهم نظرة سيئة كان المرأة هي المجرمة والرجل هو المجني عليه حتى ابني سوف يكرهني ولم يفهم كيف كانت الحياة صعبه ، فطليقي سوف يسعى إلى تشويه صورتي ويملأ عقله الصغير بالأفكار السيئة عني ويجعله يمقتني ولا يرغب بمشاهدتي.
حكم علي بالحبس لمدة ستة أشهر و بعد خروجي اتصلت بإحدى الفتيات التي تعرفت عليها بالسجن وكانت قد خرجت قبلي ، سكنت لديها وعدت إلى مصيري إلا وهو المرقص ودرب الحرام.
ماذا يفكر الرجال عندما يدعوننا بالعاهرات، إلا يعلمون بأننا ضحايا في مجتمع لا يرحم ،بأننا بعنا أجسادنا لهم بسبب قسوة الحياة وظروفها..... كي نعيش........ كي نجد سقفاً يلمنا........ كي نجد اللقمه عندما نجوع .......كي نضوي عطشنا .....كل هذا فقط كي نعيش.
هل سوف يتكرم رجل بدفع مبلغ من المال لامرأة محتاجة من دون أن يطمع بها وبجسدها........ أنه يمقت المرأة الشريفة حتى لو قال أنه يحترمها ....... أنه يتجاهل دموعها وتوسلاتها ويكتم غيضه منها ويراودها على نفسها حتى تزل وبعدها يصفها بأبشع الصفات....... و دائما يبحث عن الفتيات الرخيصات كي يزهو بنفسه ويتفاخر بعمله ويردد أمام الجميع لقد اشتريتها بمالي.
أن الرجال هم السبب في كل مصائب المرأة ،الدنيا ليست بقذرة بل البشر الذين فيها هم من جعلوها قذرة هم القذرون.
أحيانا نذهب إلى بعض الزبائن فيقومون برفضنا أو محاولة تخفيض السعر
باساً لهم هل يضنون أن أجسادنا سلعا حتى يتفاوضوا معنا على السعر.
ومن أسوء المواقف التي صادفتها عندما قام احد الزبائن بضربي ضربا مبرحا وسرق هاتفي ومحفظتي وضحك علي وقال باستهزاء اذهبي إلى الشرطة وتقدمي بشكوه ،وعندما رفعت يدي للسماء أدعو عليه زاد استهزائه وقال لي هل تظنين أن الله سوف يسمع شكوى عاهرة مثلك.
حتى لو كنت مجرد عاهرة بنظره فانا مازلت إنسانة وفوق هذا أنا مظلومة،
من يسمع شكواي إذا زادت أللامي، من مسح دموعي إذا سالت على خدي، ومن يهون علي أذا زادت همومي، من لا احد صدقوني لا احد.
يتبع
الاحاسيس المبهمه
New member
((
رد : بأي ذنب قتلت قصة
حاضر بانزلج بارت طويل اليوم بالليل بس اخلص الشغل الي بيدي
ماطلبتي شيء حبوبة
حاضر بانزلج بارت طويل اليوم بالليل بس اخلص الشغل الي بيدي
ماطلبتي شيء حبوبة
رد : بأي ذنب قتلت قصة
البارت السابع
تمر الأيام ويمضي العمر وأنا وحدي، ابحث عن حباً يملأ حياتي، يلم أشلائي المبعثرة من القصف الذي أصابها من الحياة القاسية ، بحثت حولي حتى لمحت شاباً يلاحقني بنظراته ابتسمت له فبادلني الابتسام، اقترب مني ودار بيننا حوار بسيط، اخبرني انه كان يزور أقربائه الذين يقطنون بالقرب مني ،وانه لاحظ مروري عدة مرات ولكنه لم يتجرأ على الاقتراب مني خوفاً من قيامي بصده.
مع مرور الأيام بدا يشعرني باهتمامه المبالغ به، حتى استطاع أن يجذبني ناحيته، ويوقعني بفخ جهد بنصبه، تجاهلت الصوت المنبعث من أعماقي والذي كان يحذرني منه، لكنني في ذلك الحين كنت احتاج للحب حتى لو كان مجرد وهم.
ومن أساليب خداعه انه في بداية العلاقة حاول أن يتظاهر بإبدائه النصائح تجاهي والتمثيل بمحاولته إجباري على ترك الخمر وشجاره المبتذل معي .
أسعدني ذلك رغم معرفتي بان مجرد مخادع ، أن البشر لا يتعرضون للخداع إلا أذا رغبوا بذلك فكاذب من يقول بان هناك شخص خدعه ويضع اللوم عليه لأنه لا يريد أن يضع اللوم على نفسه ويواجه حقيقة انه قد خدع نفسه بنفسه.
جذبني الأمر بان هناك من يخاف علي ويهتم بمصلحتي، رميت نفسي عليه وكلما ازداد صده ازداد تعلقي به .
عندما يتظاهر بالغضب أرضيه بأغلى الهدايا ومع مرور الأيام ازدادت طلباته حتى اضطررت للصرف عليه ، تصوروا أنني كنت ابتاع الحب واللحظات الجميلة منه.
أرافق الرجال إلى مساكنهم واجبر نفسي على تقبلهم ،وكشف جسدي لهم مقابل بضع دولارات وأتلهف للعودة إلى حضنه الدافئ، أحببته وعشقته وعملت المستحيل لأجله فقط كي أنام بأحضانه، وأتمنى لو يتكرم ويمسح بيده على خصلات شعري، أو يطبع بقبله حنونة على جبيني، استمعتُ لوعوده بالزواج، وأقنعت نفسي بتصديقها، إنني اعلم وعلى يقين بمعرفته لطبيعة عملي، ومصدر المال الوفير الذي املكه حتى لو مثل علي دور المغفل.
أن حديثه كالموسيقي على مسمعي، ويده الحنونة وحضنه الدافئ يجعلني اعوف الدنيا بأكملها لا اجل عينه أحببته لدرجت إنني نقشت اسمه على جسدي، مضت سنه على علاقتي به، وأحسست به يتهرب من موضوع الزواج، عادت إلى الشوك مره أخرى وأصبحت أراقبه حتى أمسكته مع فتاه من جنسيه أخرى، كان يصرف عليها بمالي الملطخ بعرقي القذر ،لقد قام بتأجير شقه لها ويدللها وأنا بالنسبة له مجرد بنك متنقل .
حقدت على الدنيا وبحثت عن احد يحتويني احد يلمني ويجمع أشلائي وأشلاء قلبي المبعثرة وعندما وجدته سلبتني الدنيا إياه..........
تشاجرت معه، حقدت عليه، بكيت وانا اضربه، وأحطم كل أثاث الشقة على رأسه ورأسها، امسكني بقوه وصفعني ورماني خارج الشقة.
كرهت نفسي وكرهت حياتي، اشتقت إلى ابني وقادتني قدمي إلى مدرسته،
كل يوم كنت انتظره حتى أكحل عيني برؤيته ، واروي ظمأ إذني التي تتوقان إلى سماع صوته، حتى رايتها تأتي لاصطحابه فطليقي العزيز لم يظل لوحده بل تزوج.
انتظرتها عند باب المدرسة اقتربت منها أناديها لم تتعرف علي لكنني أخبرتها بأنني أم فلان ( أرجوك أريد أن اطلب منك طلب، عديني بأغلى ما تملكين........ أن تحافظي على ابني.......... و تربيه أحسن تربيه.........وإذا سالك في يوم عني......... لا تخبريه عن ماضي... وحياتي...... أرجوك قولي له أمك ماتت...... أتوسل إليك لا تشوهي صورتي أمامه لا أريد أن يعلم بان أمه كانت..........لا تجعلي أحدا يشمت به ويذكره بأفعالي.
في تلك الليلة قررت أن اقتل نفسي فتناولت كميه كبيره من الحبوب المنومة حتى عثرت على أحدى رفيقاتي، نهضت وحركت عيني، لأرى نفسي بغرفه بيضاء، باردة أحسست بألم بكليتي........ تمنيت الموت لكن الله عاقبني..... لقد أصبت بفشل كلوي .
عندما انظر إلى نفسي بالمرأة لا اصدق ما أراه، عيني المنتفختان، والسواد المحيط بهما ، ووجهي الذي أذبله الحزن، أما جسدي فلم ترحمه الوحوش التي نهشته على مر السنوات فبدا بالترهل.
مازلت بريعان شبابي لكنني ذبلت، لقد لعبت بي الدنيا حتى نقشت أثارها على وجهي، وجسدي........ أصبحت جسدا بلا روح........ أرى صور زفافي كيف احتضن زوجي....... وأحس بالحب معه..... كانت أحلامي ورديه والآن لطخها السواد....... لقد تحطمت بأكملها.
يتبع باجر اخر بارت
البارت السابع
تمر الأيام ويمضي العمر وأنا وحدي، ابحث عن حباً يملأ حياتي، يلم أشلائي المبعثرة من القصف الذي أصابها من الحياة القاسية ، بحثت حولي حتى لمحت شاباً يلاحقني بنظراته ابتسمت له فبادلني الابتسام، اقترب مني ودار بيننا حوار بسيط، اخبرني انه كان يزور أقربائه الذين يقطنون بالقرب مني ،وانه لاحظ مروري عدة مرات ولكنه لم يتجرأ على الاقتراب مني خوفاً من قيامي بصده.
مع مرور الأيام بدا يشعرني باهتمامه المبالغ به، حتى استطاع أن يجذبني ناحيته، ويوقعني بفخ جهد بنصبه، تجاهلت الصوت المنبعث من أعماقي والذي كان يحذرني منه، لكنني في ذلك الحين كنت احتاج للحب حتى لو كان مجرد وهم.
ومن أساليب خداعه انه في بداية العلاقة حاول أن يتظاهر بإبدائه النصائح تجاهي والتمثيل بمحاولته إجباري على ترك الخمر وشجاره المبتذل معي .
أسعدني ذلك رغم معرفتي بان مجرد مخادع ، أن البشر لا يتعرضون للخداع إلا أذا رغبوا بذلك فكاذب من يقول بان هناك شخص خدعه ويضع اللوم عليه لأنه لا يريد أن يضع اللوم على نفسه ويواجه حقيقة انه قد خدع نفسه بنفسه.
جذبني الأمر بان هناك من يخاف علي ويهتم بمصلحتي، رميت نفسي عليه وكلما ازداد صده ازداد تعلقي به .
عندما يتظاهر بالغضب أرضيه بأغلى الهدايا ومع مرور الأيام ازدادت طلباته حتى اضطررت للصرف عليه ، تصوروا أنني كنت ابتاع الحب واللحظات الجميلة منه.
أرافق الرجال إلى مساكنهم واجبر نفسي على تقبلهم ،وكشف جسدي لهم مقابل بضع دولارات وأتلهف للعودة إلى حضنه الدافئ، أحببته وعشقته وعملت المستحيل لأجله فقط كي أنام بأحضانه، وأتمنى لو يتكرم ويمسح بيده على خصلات شعري، أو يطبع بقبله حنونة على جبيني، استمعتُ لوعوده بالزواج، وأقنعت نفسي بتصديقها، إنني اعلم وعلى يقين بمعرفته لطبيعة عملي، ومصدر المال الوفير الذي املكه حتى لو مثل علي دور المغفل.
أن حديثه كالموسيقي على مسمعي، ويده الحنونة وحضنه الدافئ يجعلني اعوف الدنيا بأكملها لا اجل عينه أحببته لدرجت إنني نقشت اسمه على جسدي، مضت سنه على علاقتي به، وأحسست به يتهرب من موضوع الزواج، عادت إلى الشوك مره أخرى وأصبحت أراقبه حتى أمسكته مع فتاه من جنسيه أخرى، كان يصرف عليها بمالي الملطخ بعرقي القذر ،لقد قام بتأجير شقه لها ويدللها وأنا بالنسبة له مجرد بنك متنقل .
حقدت على الدنيا وبحثت عن احد يحتويني احد يلمني ويجمع أشلائي وأشلاء قلبي المبعثرة وعندما وجدته سلبتني الدنيا إياه..........
تشاجرت معه، حقدت عليه، بكيت وانا اضربه، وأحطم كل أثاث الشقة على رأسه ورأسها، امسكني بقوه وصفعني ورماني خارج الشقة.
كرهت نفسي وكرهت حياتي، اشتقت إلى ابني وقادتني قدمي إلى مدرسته،
كل يوم كنت انتظره حتى أكحل عيني برؤيته ، واروي ظمأ إذني التي تتوقان إلى سماع صوته، حتى رايتها تأتي لاصطحابه فطليقي العزيز لم يظل لوحده بل تزوج.
انتظرتها عند باب المدرسة اقتربت منها أناديها لم تتعرف علي لكنني أخبرتها بأنني أم فلان ( أرجوك أريد أن اطلب منك طلب، عديني بأغلى ما تملكين........ أن تحافظي على ابني.......... و تربيه أحسن تربيه.........وإذا سالك في يوم عني......... لا تخبريه عن ماضي... وحياتي...... أرجوك قولي له أمك ماتت...... أتوسل إليك لا تشوهي صورتي أمامه لا أريد أن يعلم بان أمه كانت..........لا تجعلي أحدا يشمت به ويذكره بأفعالي.
في تلك الليلة قررت أن اقتل نفسي فتناولت كميه كبيره من الحبوب المنومة حتى عثرت على أحدى رفيقاتي، نهضت وحركت عيني، لأرى نفسي بغرفه بيضاء، باردة أحسست بألم بكليتي........ تمنيت الموت لكن الله عاقبني..... لقد أصبت بفشل كلوي .
عندما انظر إلى نفسي بالمرأة لا اصدق ما أراه، عيني المنتفختان، والسواد المحيط بهما ، ووجهي الذي أذبله الحزن، أما جسدي فلم ترحمه الوحوش التي نهشته على مر السنوات فبدا بالترهل.
مازلت بريعان شبابي لكنني ذبلت، لقد لعبت بي الدنيا حتى نقشت أثارها على وجهي، وجسدي........ أصبحت جسدا بلا روح........ أرى صور زفافي كيف احتضن زوجي....... وأحس بالحب معه..... كانت أحلامي ورديه والآن لطخها السواد....... لقد تحطمت بأكملها.
يتبع باجر اخر بارت
معاناة قلبي
New member
رد : بأي ذنب قتلت قصة
البارت الثامن والاخير
اضطررت لصرف المزيد من النقود على العلاج، كنت لا أوفر أي مال، وعلمت من احد المصادر الخاصة أن الشرطة تسعى خلفي، وان يومي أصبح وشيكاً.
ذهبت إلى والدتي التي استقبلتني بفتور معتاد، في زيارتي لها كنت أودعها لأنني أشعر بأنها المرة الأخيرة التي سوف أراها بها، لذلك أخبرتها بما يكمن بداخلي والذي يتسبب بتعذيبي.
أخبرتها بمساهمتها بظلمي....... واضطهادي........ وعدم وقوفها بجانبي واتخاذها دور الأم عندما احتجتها بل أصبحت عدوه لي ووقفت مع أبنائها ضدي، رغم إنني سامحتهاووقفت بجانبها عندما تخلى الكل عنها....... ولكنها لم تتكرم وتطلب مني العودة إلى المنزل، بل تركتني لأواجه الحياة القاسية وحدي.
أن أخوتي رجال........ أما أنا فمجرد بنت في غابه مليئة بالوحوش....... مجرد مراهقه أذنبت وتم إعدامها بسبب خطئ بسيط.
بعدها بأيام وقعت بالكمين المخطط لي، وتم اقتيادي إلى السجن في ذلك الوقت لم اعد اهتم بالعكس لقد أحسست بالارتياح.
نظر إلى الضابط المسئول باشمئزاز، وقال انتم سبب الفساد.......وأنا أحارب وأجاهد للتقليل من أشكالك والقضاء عليهم....... ابتسمت وقلت له باستهزاء...........
القضاء على أشكالي........... لماذا لا تقوم يا سيدي بالبحث عن الأسباب التي دعت أشكالي إلى الظهور وتقضي على المشكلة قبل أن تتفاقم وتصبح مصيبة.
لو كان لدي منزل يلمني ويحميني من الوحوش الموجودة بالخارج، لو وفر لي الطعام والشراب وكل احتياجاتي، هل سوف اضطر لبيع جسدي ونشر الفساد والرذيلة ؟
عندما دخلت إلى الزنزانة وجدت امرأة تدعو ربها بصوت مسموع، وتشكره وتحمده على حالها، جلست بالقرب منها، نظرت إلي وسألتني عن سبب دخولي الى السجن، جاوبتها من دون مبالاة أن تهمتي هي ممارسة الدعارة، نظرت إليه بحسرة ثم قلت لها وأنتِ ما سبب دخولك السجن؟؟؟؟؟؟؟
فجاوبتني و المسبحة بيدها بسبب الديون المتراكمة علي ، فقلت لها لماذا لم تبحثي عن وسيلة لتسديد الدين فأنت جميلة وستجدين من يدفع لك ما تطلبينه
فقالت بثقة ( استغفر الله ، من يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حث لايحتسب) تعجبت من ثقتها الكبيرة بالله، وتفضيلها الدخول إلى السجن بدل من عصيان الله، خجلت منها فهي بالسجن لكن الله معها، وأنا بالسجن والله غاضب علي.
كانت تمضي الليل بطوله بالصلاة، وقيام الليل، توثقت العلاقة بيننا فسألتها عن الحياة فأجابتني: أن الدنيا عبارة عن امتحان، ومن تاب...... وامن...... وصبر......... واتقى الله....... فان الله يتوب عليه، ويغفر له، ويرزقه من حيث لا يعلم، أن الله لا يضيع اجر الصابرين، ولا المتقين، الله سبحانه وتعالى يقول من تقرب لي باعا تقربت إليه ذراعا، وأنا عند حسن ظن العبد بي ،وأوصتني بالإكثار من الاستغفار فالله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب و لو كانت كعدد قطرات المياه في البحر.
في السجن انغمست بقراءة الكتب، لأنها الوسيلة الوحيدة لتسلتي، وواظبت على حضور الجلسات الدينية التي ينظمها السجن، وسالت دموعي عندما سمعت في إحدى المحاضرات الدينية عن عذاب القبر وأهوال يوم القيامة، علمت بأنني قد خسرت الدنيا و الآخرة فقررت التكفير عن ذنوبي، أن الله سبحانه وتعالى يفرح بتوبة عبده ويتقبلها ويبدل كل سيئاته إلى حسنات، لقد كنت أمام امتحان وفشلت باجتيازه،
أن الأوان لتصحيح أخطائي، إنني ارفض الخروج من السجن، وأصبحت اعمل به وفرحه بوجودي فيه ، لقد وجدت ما يكفيني للعيش حتى أموت من دون أن اضطر إلى ممارسة الرذيلة.
وأقسمت لو أخرجوني من السجن سوف ارتكب جريمة حتى أعود إليه، فالسجن ارحم من البشر الموجودون بهذه الدنيا.........
لكنني مازلت أتسال بأي ذنب قتلت ومن كان السبب بموت براءتي و طهارتي هل حقاً انا من قتلت نفسي ؟؟؟؟؟؟؟
تمت
بنات شو رايكم فيها
ابي نقد بناء وملاحظات
:gr4uu:
وباجر بانزلكم قصة رومنسية
البارت الثامن والاخير
اضطررت لصرف المزيد من النقود على العلاج، كنت لا أوفر أي مال، وعلمت من احد المصادر الخاصة أن الشرطة تسعى خلفي، وان يومي أصبح وشيكاً.
ذهبت إلى والدتي التي استقبلتني بفتور معتاد، في زيارتي لها كنت أودعها لأنني أشعر بأنها المرة الأخيرة التي سوف أراها بها، لذلك أخبرتها بما يكمن بداخلي والذي يتسبب بتعذيبي.
أخبرتها بمساهمتها بظلمي....... واضطهادي........ وعدم وقوفها بجانبي واتخاذها دور الأم عندما احتجتها بل أصبحت عدوه لي ووقفت مع أبنائها ضدي، رغم إنني سامحتهاووقفت بجانبها عندما تخلى الكل عنها....... ولكنها لم تتكرم وتطلب مني العودة إلى المنزل، بل تركتني لأواجه الحياة القاسية وحدي.
أن أخوتي رجال........ أما أنا فمجرد بنت في غابه مليئة بالوحوش....... مجرد مراهقه أذنبت وتم إعدامها بسبب خطئ بسيط.
بعدها بأيام وقعت بالكمين المخطط لي، وتم اقتيادي إلى السجن في ذلك الوقت لم اعد اهتم بالعكس لقد أحسست بالارتياح.
نظر إلى الضابط المسئول باشمئزاز، وقال انتم سبب الفساد.......وأنا أحارب وأجاهد للتقليل من أشكالك والقضاء عليهم....... ابتسمت وقلت له باستهزاء...........
القضاء على أشكالي........... لماذا لا تقوم يا سيدي بالبحث عن الأسباب التي دعت أشكالي إلى الظهور وتقضي على المشكلة قبل أن تتفاقم وتصبح مصيبة.
لو كان لدي منزل يلمني ويحميني من الوحوش الموجودة بالخارج، لو وفر لي الطعام والشراب وكل احتياجاتي، هل سوف اضطر لبيع جسدي ونشر الفساد والرذيلة ؟
عندما دخلت إلى الزنزانة وجدت امرأة تدعو ربها بصوت مسموع، وتشكره وتحمده على حالها، جلست بالقرب منها، نظرت إلي وسألتني عن سبب دخولي الى السجن، جاوبتها من دون مبالاة أن تهمتي هي ممارسة الدعارة، نظرت إليه بحسرة ثم قلت لها وأنتِ ما سبب دخولك السجن؟؟؟؟؟؟؟
فجاوبتني و المسبحة بيدها بسبب الديون المتراكمة علي ، فقلت لها لماذا لم تبحثي عن وسيلة لتسديد الدين فأنت جميلة وستجدين من يدفع لك ما تطلبينه
فقالت بثقة ( استغفر الله ، من يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حث لايحتسب) تعجبت من ثقتها الكبيرة بالله، وتفضيلها الدخول إلى السجن بدل من عصيان الله، خجلت منها فهي بالسجن لكن الله معها، وأنا بالسجن والله غاضب علي.
كانت تمضي الليل بطوله بالصلاة، وقيام الليل، توثقت العلاقة بيننا فسألتها عن الحياة فأجابتني: أن الدنيا عبارة عن امتحان، ومن تاب...... وامن...... وصبر......... واتقى الله....... فان الله يتوب عليه، ويغفر له، ويرزقه من حيث لا يعلم، أن الله لا يضيع اجر الصابرين، ولا المتقين، الله سبحانه وتعالى يقول من تقرب لي باعا تقربت إليه ذراعا، وأنا عند حسن ظن العبد بي ،وأوصتني بالإكثار من الاستغفار فالله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب و لو كانت كعدد قطرات المياه في البحر.
في السجن انغمست بقراءة الكتب، لأنها الوسيلة الوحيدة لتسلتي، وواظبت على حضور الجلسات الدينية التي ينظمها السجن، وسالت دموعي عندما سمعت في إحدى المحاضرات الدينية عن عذاب القبر وأهوال يوم القيامة، علمت بأنني قد خسرت الدنيا و الآخرة فقررت التكفير عن ذنوبي، أن الله سبحانه وتعالى يفرح بتوبة عبده ويتقبلها ويبدل كل سيئاته إلى حسنات، لقد كنت أمام امتحان وفشلت باجتيازه،
أن الأوان لتصحيح أخطائي، إنني ارفض الخروج من السجن، وأصبحت اعمل به وفرحه بوجودي فيه ، لقد وجدت ما يكفيني للعيش حتى أموت من دون أن اضطر إلى ممارسة الرذيلة.
وأقسمت لو أخرجوني من السجن سوف ارتكب جريمة حتى أعود إليه، فالسجن ارحم من البشر الموجودون بهذه الدنيا.........
لكنني مازلت أتسال بأي ذنب قتلت ومن كان السبب بموت براءتي و طهارتي هل حقاً انا من قتلت نفسي ؟؟؟؟؟؟؟
تمت
بنات شو رايكم فيها
ابي نقد بناء وملاحظات
:gr4uu:
وباجر بانزلكم قصة رومنسية
معاناة قلبي
New member
رد : بأي ذنب قتلت قصة
الله يعافيج حبوبة فيج الخير والله
الناس تدش وتقرا وتطلع ولا تعلق على الاقل كلمة شكر على القصة
الله يعافيج حبوبة فيج الخير والله
الناس تدش وتقرا وتطلع ولا تعلق على الاقل كلمة شكر على القصة
*غلااااااااااااااااااااي*
New member
- إنضم
- 7 مارس 2006
- المشاركات
- 823
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
رد : بأي ذنب قتلت قصة
ياااااااااااقلبي انتي
روعه روعه روعه
انا من عشاق قراءة القصص الفصحه اندمج بسرعه لأنها فيها تصوير دقيق للمشاعر وانا احب جذي
مشكوره واايد واااااااايد وراح اكون من متابعينج ان شاء الله
ياااااااااااقلبي انتي
روعه روعه روعه
انا من عشاق قراءة القصص الفصحه اندمج بسرعه لأنها فيها تصوير دقيق للمشاعر وانا احب جذي
مشكوره واايد واااااااايد وراح اكون من متابعينج ان شاء الله
رد : بأي ذنب قتلت قصة
فديتج حبوبه تعرفين الفصحى تنتشر في كل مكان
كا ما اكتب شي اشوفه انتشر في النت
وانا احتاج اكتب بالفصحى لان شغلتي تتطلب جي
فديتج حبوبه تعرفين الفصحى تنتشر في كل مكان
كا ما اكتب شي اشوفه انتشر في النت
وانا احتاج اكتب بالفصحى لان شغلتي تتطلب جي
- الحالة
