القلـــــوبْ البيــِـِضْ جداً ... / نآدرهْ " ..!!
- بادئ الموضوع زَهر تِشرينْ
- تاريخ البدء
تعلّموا العطاء حتّى في ظروفكم الخانقة ،
تعلّموا كيف تهدون النّور لمن حولكم ، وإن كانت خفاياكم حالكة جداً ...!!
تعلّموا أن تهبوا لأحبابكم ابتسامة وإن كنتم تبكون ..,
ابذلوا .. فثواب العطاء سيمسح متاعبكم ..!
ويخبئ لكم فرجاً من حيث لاتحتسبون .. " ولأجر الآخرة أكبر "
تعلّموا كيف تهدون النّور لمن حولكم ، وإن كانت خفاياكم حالكة جداً ...!!
تعلّموا أن تهبوا لأحبابكم ابتسامة وإن كنتم تبكون ..,
ابذلوا .. فثواب العطاء سيمسح متاعبكم ..!
ويخبئ لكم فرجاً من حيث لاتحتسبون .. " ولأجر الآخرة أكبر "
الصديق الذي يستحق أن يُطلق عليه لفظ " صديق " :
هو مَن يتذكرك و يُحب التواصل معك بمناسبة و بدون مناسبة , و ليس الذي ينتظر مناسبة ليتواصل معك .. ,,
هو مَن يتواصل معك و ليس عنده أي شيء سوى أن يسألك عن أحوالك ..!!
هو مَن يشتاقك شوقًا فعليًا و ليس شوقا بسبب أمر حدث له و يريد مشاركتك .. أمّا قبلها فلا يذكرك أصلا ,,
هو مَن يهتم لأمرك و يشعر بك و عندما يعلم أو يشعر بحاجتك له .. لايتركك حتى يطمئن عليك .
هو مَن يعرفك في كل أحواله مسافر / حاضر/ فرح / حزين / مشغول / ... !! ,
و ليس مَن يعرفك في أحوال معينة و ماعداها فأنتَ على الهامش و لا داعي لك .,,
هو مَن يتذكرك و يُحب التواصل معك بمناسبة و بدون مناسبة , و ليس الذي ينتظر مناسبة ليتواصل معك .. ,,
هو مَن يتواصل معك و ليس عنده أي شيء سوى أن يسألك عن أحوالك ..!!
هو مَن يشتاقك شوقًا فعليًا و ليس شوقا بسبب أمر حدث له و يريد مشاركتك .. أمّا قبلها فلا يذكرك أصلا ,,
هو مَن يهتم لأمرك و يشعر بك و عندما يعلم أو يشعر بحاجتك له .. لايتركك حتى يطمئن عليك .
هو مَن يعرفك في كل أحواله مسافر / حاضر/ فرح / حزين / مشغول / ... !! ,
و ليس مَن يعرفك في أحوال معينة و ماعداها فأنتَ على الهامش و لا داعي لك .,,
الحُبُّ من الـأمورِ الرومنطقية ، و الحديث فِيهِ يُشبهُ جُرحَ الرِّيح بِصَدْرٍ عارِي ,،
الحُبُّ إشْبِيلُ الغرْبةِ فِعْلُ إستِدراكٍ للجنون ، وَقضيةٌ مهووسَةٌ بِالـإستشهادْ ....!
الحُبُّ ابنٌ ضالْ وَ كَائِنٌ يتضوَّرُ جُوعاً وَ بَرْداً .,
الحُبْ أنا و ما دُونهُ خواءْ ..,
الحُبُّ إشْبِيلُ الغرْبةِ فِعْلُ إستِدراكٍ للجنون ، وَقضيةٌ مهووسَةٌ بِالـإستشهادْ ....!
الحُبُّ ابنٌ ضالْ وَ كَائِنٌ يتضوَّرُ جُوعاً وَ بَرْداً .,
الحُبْ أنا و ما دُونهُ خواءْ ..,
أعصرُ من قلبِي حُبًّا ، يُشبهُ لونَ الورد ، و أحملُ الحب فوق رأسي حُزنًا ، فيأكلُ منهُ الرحيلْ ..!
أن تتحسس المكان فتجدَ فراغًا . أن تحاول ملأه بأشياء كثيرة احتفظت بها باسم الذكرى , فتنتشر رائحة حنين تخنقك جدًا .,,
أن تتخلى عن اعتقادك السابق وتظن بأن الأشخاص المهمين وحدهم سيدثّرون لك ماضيك و يملؤون فراغك الحاضر .
أن تجلبَ حزنك , فرحك و حتى مشاعرك التي لم تصنّفها بعد فتفتح عنها العلب علّها تنتشر وتملأ المساحات الفارغة .,
أن تمتلئ الغرفة حولك و لا يمتلئ المكان .!
أن تختنق أنت في هذا الفراغ , ولا تجد غير كتاب في أعلى الرّف ينهي لك ما أنتَ فيه فتتدثّر بأقرب غطاء
بعد أن قرأت فيه : الأماكن لا يملؤها غير أصحابها ...!
أن تتخلى عن اعتقادك السابق وتظن بأن الأشخاص المهمين وحدهم سيدثّرون لك ماضيك و يملؤون فراغك الحاضر .
أن تجلبَ حزنك , فرحك و حتى مشاعرك التي لم تصنّفها بعد فتفتح عنها العلب علّها تنتشر وتملأ المساحات الفارغة .,
أن تمتلئ الغرفة حولك و لا يمتلئ المكان .!
أن تختنق أنت في هذا الفراغ , ولا تجد غير كتاب في أعلى الرّف ينهي لك ما أنتَ فيه فتتدثّر بأقرب غطاء
بعد أن قرأت فيه : الأماكن لا يملؤها غير أصحابها ...!
أنا في غيابكِ !
كالكتاب المُمزقَ وكالصباح الحزين وكالملامح الممشوقة فقداً ..!
وككل الأشياء التي مَلّت من رتابةَ سُقوطها وما عادت تتنفسّ الحياة .,
بَبعضْ فرح ...!
صَديقتي تَعتذر لِي مِن خَلف شَاشه ..!!
بَعد حَدِيثٍ كَان احسِاسي فِيه مهمل مِن قِبلها .,
ودمعتي تخدشني وتَجرحنِي ،
يَا صَديقة العُمر !
الأسَف وَحده لَيس دَائما يَشفِينا ..}
بُرُدة القُلوب البَعِيدة عَن أحبَابِها ,,
كَيف تُدفِء نَبضها والأنَامل مُتجمدة مِن تَدهُور الصّحة لا مِن برد الشّتَاء.
أيَا شِتاء أمَا مِن طَريق يَجعلنِي بِه أَدفَأ ...؟؟
{ .. أَحتَاجُ :
لِصدِيقٍة ترمِمُنِيّ , تُقاسِمُنِيّ نفسِيّ وَ رُوحى وَ لَا يِّعِزُ عَليِّهِا ذَلك
و لَـا تخذلُنيّ ..,
أمرُ بحالةِ إكتئاب شديدة منذُ أيام .. هل تشعرين بي ..!!
.
.
اليوم إنكفأت على رسائلكِ .. كنت أبحثُ فيها عن علاجْ .. ,
قرأت الكثير منها بلهفة .. دمعت عينيّ حتى فاضت بي ,
بعض دمعي هطل حنينًا و سعادة بتعثرٍ دافئ في أحدِ كلماتك ,,
وبعضه نزلَ ساخنًا على خدي كحممٍ بركانية , حين تعثرَ ببعض قسوتك .,,
في كلّ الأحوال هوَ منحني سعادةً حزينة... !!
جعلتني أغمض عيني بإسترخاء .. في اللحظةِ التي ينسابُ فيها من عيني دمعٌ حار .,
يشقُ طريقه في خدي بهدوؤء ..,
وبين هذا البكاء الهادئ .. أبتسم ..!!
.
.
اليوم إنكفأت على رسائلكِ .. كنت أبحثُ فيها عن علاجْ .. ,
قرأت الكثير منها بلهفة .. دمعت عينيّ حتى فاضت بي ,
بعض دمعي هطل حنينًا و سعادة بتعثرٍ دافئ في أحدِ كلماتك ,,
وبعضه نزلَ ساخنًا على خدي كحممٍ بركانية , حين تعثرَ ببعض قسوتك .,,
في كلّ الأحوال هوَ منحني سعادةً حزينة... !!
جعلتني أغمض عيني بإسترخاء .. في اللحظةِ التي ينسابُ فيها من عيني دمعٌ حار .,
يشقُ طريقه في خدي بهدوؤء ..,
وبين هذا البكاء الهادئ .. أبتسم ..!!
عنقُ غيابكِ طويلة طووويلة .. تحجبُ عني شمسَ الفرح ..!
كيف أجعلك تحسين بعمقِ هذا الوجع ؟؟ لا أدري .,,
حسنًا .. هل مازلت تذكرين حجم "سعادتنا" ببعضِنَا ؟
بحجمها الكبير تماماً .. هو الوجع ..!
ثمّة أشياء أيتها الغائبة لا توصف .. لا يُتحدَثُ عنها .,
يكمم فمها كبرياء .. ويكبلُ يدّ إفصاحها قلبٌ قد جُرح .. يملأهُ تعبٌ وَ عتب ...!
حسنًا .. هل مازلت تذكرين حجم "سعادتنا" ببعضِنَا ؟
بحجمها الكبير تماماً .. هو الوجع ..!
ثمّة أشياء أيتها الغائبة لا توصف .. لا يُتحدَثُ عنها .,
يكمم فمها كبرياء .. ويكبلُ يدّ إفصاحها قلبٌ قد جُرح .. يملأهُ تعبٌ وَ عتب ...!
لطالما آمنت أن القلوب لا يطببها إلا ساكنيها ..,
منهم يجيءُ ترياقُ الشفاء ,,
وبهم يتمرنُ قلبنا على السيرِ مرةً أخرى بلا عكازي ذاكرةٍ و حزن ..!
منهم يجيءُ ترياقُ الشفاء ,,
وبهم يتمرنُ قلبنا على السيرِ مرةً أخرى بلا عكازي ذاكرةٍ و حزن ..!
حينَ يمضي ليلي بـ وشاحٍ من حنين ،
ويعبرُني شيئاً منكِ فـ أبكِي شوقاً وحَنيناً ،
أعانقك بالدّعاء يا صديقتي ()
ويعبرُني شيئاً منكِ فـ أبكِي شوقاً وحَنيناً ،
أعانقك بالدّعاء يا صديقتي ()
