أنا يا رفيقتي , لو أتعلّم فقط كيف أضيف أحزانكِ لأحزاني فأُهديكِ راحة الكون كلّه .,
لم أتوان لحظةً واحدة .,,
يُتعِبني أن تَتعبي ؛ أن يغتال الزّمن أفراحكِ .. وأقف مكتوفة , لا أدري على أيّ خطوةٍ نافِعةٍ أمضي ..!
ولا أيّ الدّروب الّتي تُريحُ بالكِ لأسلكها بدلاً عنكِ , وأجيء لكِ بالرّاحة وأنتِ في مكانكِ ..,
عاجِزة أنا حين تحزني , حين أعلم بهذا ولا أعرف
سبيلاً صالحًا أستطيع به أن أسلّكِ من معمعة الحزن الأكبر منكِ .,
عاجِزة و موجوعة ..!!
لكنِّي أؤمن بعدل الله , ولطفه .. وأنّه لن يضيعكِ كـ وديعةٍ لي عنده ..
أستودع الله أحزانكِ , الّتي لا أعرفُ كيف تنشأ , ولا كيف أحتويها عنكِ ,
أستودعها الله فقط .. والله خيرٌ حافظًا وهو أرحمُ الراحمين ..,,