اشهر محاكمآت القرن العشرين التي ادت لاعدآم شخص يقال له بريء \ متجدد \

** باربي **

New member
إنضم
6 أغسطس 2008
المشاركات
9,763
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
الإقامة
مع ريــلــي في تـــل الـزهـور:)
كونتيسة الدم ..


عندما يصبح المرء فريسة الظلام، ويفقدهـ حقدهـ مشاعر الإنسان
وتمسي إرادته تابعة لإرادة الشيطان، وتهيم نفسه بحثا عن الجمال
ويجعل نشوته مقتصرة بالرقص على الدماء، والبحث عن إكسير العنفوان


إمرأة وببساطة كانت إلهام العديد من الرواة عند كتابتهم القصص عن مصاصي الدماء
فكانت شخصية الكونتيسة إليزابيث باثوري الحدث الثاني الذي ألهم الكاتب ستوكر بتأليف رواية دراكولا.

شخصية واقعية وليست محض خيال، إمرأة جعلت من دماء الفتيات شراب مستساغ








الاسم: إليزابيث باثوري
الميلاد: عام 1561م
المكان: في غرب هنجاريا ( المجر )

اشتهرت عائلة "باثوري" بتاريخها الموحش المتعطش للدماء، وهي عائلة نبيلة ذات أصول مجرية مالكة للثروة والسلطة، ولربما انجازاتها العظيمة سببا هاما للتغاضي عن تاريخها المظلم
حيث كان "استيفان باثوري" جد الكونتيسة اليزابيث الأول قائدا مخلصا لـ"فلاد الوالاشي"، والذي انتهى عصره عندما قتل على يد االأتراك
فلاد الوالاشي: ولد في مدينة سيغيشوارا في رومانيا حاليا, كان أميراً لمقاطعة والاشيا القريبة من البلقان التي تقع حالياً ضمن أراضي رومانيا لثلاث فترات في 1448, 1456-1462, و1476.
وترجع شهرته في العالم الناطق بالعربية وبالإنجليزية إلى كونه المادة الأساسية التي استقى منها برام ستوكر شخصية مصاص الدماء في روايته الشهيرة دراكولا.
قاد فلاد الثالث الوالاشي سياسة معارضة للإمبراطورية العثمانية خلال ولايته كأمير لوالاشيا، ودخل في حروب معها، وبالرغم من نهايته بعد الإجتياح التركي لوالاشيا، فإنه قد نجح في كسب وقت هام لأوروبا الغربية بمشاغلته للأتراك عنهم. وفي بلاده فإنه يعتبر بطلاً قومياً.




عندما انتهى عصر "فلاد الوالاشي" ... قام "استيفان باثوري" بالنضال للحصول على الحكم ، وقد نال مبتغاه،وبدأ عصر أسرة آل باثوري المرعب.
وبذلك أصبحت إقطاعية الكونت فلاد الوالاشي ، قلعة ( Fagaras) ضمن أملاك آل باثوري ، وهناك أقاويل أن عائلة الوالاشي و باثوري لهما روابط مشتركة أبرزها تعطشهم للدماء.










اليزابيث
فتاة حساسة ذات شعر أسود طويل وعيون واسعة بلون العسل، بشرتها مخملية ناعمة.
كانت اليزابيث مختلفة جدا عن إناث عصرها ومتفوقة على الرجال أيضا حيث خضعت لمنهجية تعليم مثالية وأصبحت تجيد بتفوق التحدث والكتابة باللغة الهنغارية واللاتينية والألمانية، في حين أن أمير ترانسلفانيا في تلك الحقبة كان بالكاد يستطيع القراءة.




تعرضت اليزابيث في طفولتها إلى بعض الأحداث الدموية التي أدت إلى تكوين شخصيتها المرعبة:


*ففي عمر السادسة أقام والدها حفلا ترفيهيا ضخما، وبينما هي تلعب بالقرب من والدتها مع قطتها، هجم على القصر عصابة من الغجر، فتعالت أصوات الصرخات وعمت الفوضى، لم ترى اليزابيث أي شيء لأنها حبست في غرفتها لكنها في الصباح خرجت مسرعة من المنزل لتجد والدها وعمها يقتلون الكثير، وأكثر ما آلمها قتل والدها لطفل صغير، كان هذا الموقف كفيل بجعلها تبكي طوال اليوم من عنف والدها.
* في عامها التاسع كانت ثورة الفلاحين فوقعت جرائم اغتصاب وتعذيب وشاهدت من خلف الشجرة المزارعين وهم يعتدون على أختيها ويقتلوهما.
* في الحادية عشر من عمرها، أصبحت تعرف طبيعة عائلتها العنيف، وأبرز ما لفتها تعذيب والدها للخادمة فتقول في مذكراتها:
" قام والدي بجرها خارج القصر بعد أن قام بمعاقبتها بشدة ، لقد رماها إلى ثلج الشتاء البارد وبعدها صب الماء البارد عليها باستمرار حتى ماتت"






قام والدها"جورج" بإرسالها لزيارة قصر عمتها الكونتيسة الفخم "كلارا باثوري" في هنغاريا، كان في إعتقاد اليزابيث أنها ستجد التسلية التي تفتقدها في حياتها لكنها وجدت نوع آخر من المتعة.



أقامت لها عمتها حفلا ضخم على شرفها، لتفاجأ اليزابيث بحضور أناس غريبو الأطوار، ملابس غريبة وعراة، مجمل الحديث عن السحر والشيطان، ومشروبهم سائل أحمر غريب، عرفت فيما بعد بأنه دم انسان.


هذهـ كانت طبيعة عمتها العزيزة ذات الصوت الموسيقي.
كانت ذات سمعة سيئة مهووسة بالجلد وحاشيتها بارعون في السحر والتنجيم وعلم الخيمياء.







تزوجت الكونتسية اليزابيث فى الخامسة عشر من عمرها من الكونت "فرانتز ناديسدى" الذي كان في الخامسة والعشرين
وقد اشتهر بالشجاعة والجرأة فى ساحات القتال، وعرف عنه قساوة قلبه واستمتاعه بتعذيب الأسرى حيث كان يقوم بتقطيع رؤوسهم والرقص على جثثهم.








وانتقلت للعيش معه في قلعة "كيجا" هذه القلعة النائية على سفوح الجبال
ابتعد عنها عام ( 1578 م ) ، وتوفي فيما بعد عام ( 1604 م ) عن عمر يناهز ( 47 عاماً ) ، ورزقت منها بـ ( 6 أطفال ) ، إثنان منهم ماتا في مهدهما ، والأربعة الباقيين هم " آنا" Anna و " آناستاسيا Anastasia
كاثرينا Katherina
بول Paul



أمضت اليزابيث حياتها وحيدة نظرا لغياب زوجها الدائم في ساحات القتال مما جعل الملل يغلف حياتها فاتبعت نهج عمتها "كلارا" وأصبحت تهتم هي الأخرى بأمور السحر الأسود والشعوذة، وكانت معاونتها هي مساعدة خادمتها"دوركا زنتس" البارعة في السحر.
وبدأت اليزابيث باتباع أسلوب حياة جديد تكمن في تعذيب الخادمات الشابات في سرداب القلعة وجلدهن بالسياط.
شعرت بالملل، تريد الإستماع إلى مزيد من الصراخ، فكانت تجلد السجينات في وجوههن، وأحيانا كانت تأمر بحرقهن وهن أحياء.


كان دور المشعوذة "دوركا" هو إيقاظ الجانب الدموي المعروف لدى معظم آل "باثوري" عند اليزابيث، النتيجة ايجابية، لتقم بالأشياء الصغيرة والبسيطة، لكنها دموية مخيفة.
عبّرت اليزابيث عن سعادتها البالغة مما تعلمته وشعورها بالقوة في رسالة لزوجها، كتبت فيها:
" لقد علمتني دوركا الخادمة الجديدة كيفية اصطياد دجاجة سوداء عن طريق السحر وضربها حتى الموت !! ، من ثمة جعلتني أقرأ تعاويذ الحماية ، كان ذلك ممتعا للغاية ، يجب عليك تجربة الأمر لأن في ذلك حماية لك من العدو . قم باصطياد دجاجة سوداء واضربها حتى الموت ورش الدم على جسد عدوك أو احصل على ثوب له ولطخه بدماء الدجاجة"


عاد زوجها الكونت بعد حربه ضد الأتراك بلقب "فارس هنغاريا الأسود"


قام بتعذيب سجنائه على مرأى من زوجته، معلقين بالسلاسل .. يجلدون .. تُقطع أجسادهم .. أصوات الصرخات تتعالى، لكن يجب أن تصبح أقوى وأفضل منه، هذا ما كانت تفكر به اليزابيث.
بينما كان الكونت يجهز أداة تعذيب غريبة مليئة بالأشواك الحديدية، لفت انتباه اليزابيث مقص فضي جميل يحمل نقوشا وعبارات لاتينية مذهبة،وبدون سابق انذار طعنت به اول سجين أمامها وبدأت بالضحك الهستيري أمامه، تفاجأ زوجها وابتسم كأنه يبارك عملها الدموي، وأمر بأخذها إلى غرفتها.


احتفظت اليزابيث بالمقص الفضي في صندوق خاص، منظر الدماء العالق ولمس أطرافه الحادة يشعرها بالسعادة والنشوة.
تدهور مزاجها وأصبحت عصبية ونوبات الاكتئاب تسيطر عليها لأيام بعد تلك الحادثة.


قام الكونت باستدعاء ممرضة اليزابيث السابقة "هيلينا جو" لتشرف على تمريض زوجته، وهي بدورها أبدت سعادتها لخدمة طفلتها الملائكية، فبالرغم من أنها طاعنة في السن إلا أنها لاتزال محتفظة بنظرات المكر والخبث في عينيها، ولم ترض اليزابيث إلا بها.








" الكونتيسة إليزابيث قاسية وعديمة الرحمة تجاه خادماتها الشابات لا تتحمل أي خطأ ولا تقبل أي عذر منهن ، إن خادمات الكونتيسة يتعرضن للسوء المعاملة بل للتعذيب، لقد رأيتها وهي تقص شعورهن بمقصها الفضي وتساعدها في ذلك ممرضتها العجوز وخادمتها الشريرة، إنها لا تتحمل رأيتهن جميلات بينما هي تتقدم في العمر"
أصبحت هذهـ الأقاويل حديث القلعة، وسرعان ما انتشرت إلى سكان القرية.
كان هناك صراعا داخليا آخر لدى اليزابيث، إنها تتقدم في العمر، هناك من هن أكثر جمالا وشبابا منها، بينما هي اجتازت الثلاثين، اشتعلت غضبا وغيرة، خاصة عندما شاهدت احدى الخادمات تزين شعرها بزهور برية فلم تجد نفسها إلا وهي تقص شعر الخادمة بمقصها الفضي الجميل وتحرق اصابعها عقابا لها، كانت تتفنن باختيار أساليب التعذيب فقامت بكي خادمة أخرى بتسخين قطعة نقود ووضعها في جسدها حتى تتعذب بحرارة المعدن.


انتشرت الشائعات أكثر في القرية، الذين قاموا بإرسال قس كنيسة لوثري "آندراس" للكونتيسة؛ ليقوم بنصحها هي وزوجها لتحسين سلوكياتهم مع الخدم والسجناء قائلا:
"ما وصل إلي من حكايات سيئة لا أريد أن أصدق منها شيئا أيها الكونت، وأتمنى أن يكون الأمر كله عبارة عن إشاعات مغرضة لا أكثر.. "


قال ذلك وهو يعلم أنها حقيقة وليس مجرد اشاعات، اليزابيث والكونت قاما بحبس مشاعر الغضب أمام القس، فكيف يرسل القرويين الفقراء ذلك القس ليرشدهم.
إن هذا تدخل في سياسة الكونت لن يقبله أبدا واتهام شنيع لزوجته المريضة الكونتيسة إليزابيث
لكنه قام بإنهاء الموضوع وتهدئة زوجته خشية على مركزه ولقبه . وبعد خروج القس طلب الكونت من زوجته التقليل من نشاطها السلبي وعدم التمادي فهو من يملك الحق في معاقبة الخدم وإلا سيضطر لتغيير معاملته لها.


عاد الكونت إلى حملاته العسكرية وسيغيب لأشهر، لكن اليزابيث كانت على يقين أنه ذاهب إلى أحضان محبوبته من بوخارست يعرفها منذ مدة طويلة ويفضلها على زوجته، وأن الحملات العسكرية مجرد أكاذيب فهي لن تبدأ الآن.
غضبت اليزابيث من الكونت الخائن، وأرسلت خطاب لعمتها، كتبت فيه:


" أشعر بالحقد والرغبة بجعله بائسا حزينا مثلي فلتسرعي في الحضور قلبي يعتصر ألما وكرامتي مجروحة "









لكن للعمة كلارا أهداف أكثر أهمية من مواساتها لابنة أخيها على امر تافه، فأرسلت لها الرد:
" فلتحضري إلى قصري وهناك سأعطيك السر، سأقيم حفل لم تري مثله من قبل، ذلك أنه سيكون حفل تسيل فيه الدماء البشرية"
ذهبت اليزابيث، وفي تلك الحفلة تعرفت على "فن إيقاع ألم الموت" كما وصفته عمتها، والأهم أنها حصلت على السر.
كتبت الكونتيسة إليزابيث باثوري في مذكراتها:
" بدأت دوركا في تقديمي إلى أشخاص غامضين ودعوتهم إلى القلعة . إني أرغب بتعلم كيفية الإتحاد بالشيطان وسأكون سيدة هذا الطريق الذي سيقودني إلى الأبدية .
سأملك القوة والجمال الدائم مهما كلفني الأمر ولن يقدر أحد على منعي " ...





عند المساء, وقفت اليزابيث أمام المرآة تتفقد جمالها، التجاعيد تزداد ظهورا بالرغم من محاولات السحرة والعرافين والخيميائيين –بالقصر- في صنع "اكسير الجمال الأبدي"، لقد وعدوها، لكنهم لم يتوصلوا إليه بعد، لقدقامت بتجميد مصادرها المالية لتتمكن من امدادهم بما يريدون بسهولة حتى لا تكون لديهم أي حجة، سوف تفعل المستحيل لايقاف هذهـ التجاعيد، وكل هذا يحصل دون علم الكونت زوجها، فهو يظن ان هؤلاء الشياطين مجرد خدم لديهم بعض المهارات العالية،هذه الأفكار دارت في مخيلتها وأصابتها نوبة هستيرية وتهيج وبكاء وبدأت بتحطيم كل شيء أمامها.
ذلك الكونت في نظرها أصبح مجرد عقبة تقف أمام مخططاتها، إنه لا يتركها تتصرف كما تريد، لقد كان سببا لايقاف نشاطها الشيطاني لفترة، واشتد الضيق بها.








- الكونتيسة إليزابيث لا تخرج من ذلك المكان ولم تعد تتحدث إلا نادرا
- ماذا تفعل هناك مع تلك الخادمة دوركا ؟ المكان هناك أكثر ظلمة ورطوبة .. ؟
- إنها ليست خادمة عادية ، يقال إنها مشعوذة شريرة وقد جلبت معها الشيطان نفسه إلى هذه القلعة الكئيبة -
- لقد توقفت الكونتيسة عن ممارسة أعمال الشعوذة و السحر الأسود منذ توقف الكونت عن مغادرة القلعة
- ألا تلاحظين بأن جمالها بدأ يخبو .. إنها تحاول أن تبقى جميلة بمساعدة سحرتها
- هذا طبيعي فهي لن تبقى جميلة للأبد .. تلك التجاعيد النامية تزعجها.. لقد سمعتها تذكر ذلك بحسرة وحزن كبير .
للأسف الشديد كان هذا الحوار الذي دار بين خادمتين تعملان لدى الكونتيسة أمام الممر المؤدي إلى غرفتها، لقد استمعت اليهم السيدة، امسكت بمقصها الفضي وركضت نحوهم وممرضتها العجوز تتبعها، الغضب يشتعل داخلها، بدأت تصرخ وتطعن الفتاتين بلا رحمة، قطعت السنتهن، وقامت بتشويه وجوههن وإزالة ما امكن من الجلد، ووقفت تحاول إزالة الدم العالق في ثيابها وعندما وصلت الممرضة قامت بسؤالها بكل برود حول ان كان طعام الإفطار جاهزاً أم لا؟







قامت اليزابيث بإحياء حفل شياطين استمرت عدة ليالي، ضم هذا الحفل الكثير من عبدة الشياطين والمشعوذين الذين قامو بالتضحية بطفلة صغيرة ونزع احشائها وسلخ جلدها حتى يرضى الشيطان عنها ويمنحها الشباب الدائم.


كتبت في مذكراتها:
" بدأت دوركا في تقديمي إلى أشخاص غامضين ودعوتهم إلى القلعة
إني أرغب بتعلم كيفية الإتحاد بالشيطان وسأكون سيدة هذا الطريق الذي سيقودني إلى الأبدية
سأملك القوة والجمال الدائم مهما كلفني الأمر ولن يقدر أحد على منعي "


في عام 1604 م توفي زوج الكونتيسة وهناك عدة افتراضات تدور حول موته:
*أنه مات جراء مرض غامض أثناء قيامه بحملة عسكرية، لكن كيف يموت فارس هنغاريا بهده الطريقة، فقامو بتلفيق قصة موته في ساحة المعركة.
*أن صديقته من بوخاريست قامت بطعنه وتمزيقه بسكين مسموم، ولكنها نهاية غير مقبولة أيضا.
*أن الكونتيسة اليزابيث قامت بتسميمه، وقد ظهر هذا الافتراض بعد قراءة اعترافات منسوبة للكونتيسة.


في تلك الفترة كانت الكونتيسة قد بلغت الثالثة والاربعين من العمر، الشحوب والتجاعيد ازدادت اكثر، تريد العودة إلى أمورها الشيطانية، لتنال اكسير الجمال
بعد وفاة زوجها أصبحت اليزابيث من أقوى ملاك الأراضي في هنغاريا، إضافة الى الثروة المالية الهائلة والأراضي الزراعية، حاول العديد من الخصوم السياسيين الحصول على ثروتها لكنهم فوجئوا بأنها امرأة قوية وذات حنكة واضحة.
ولتحصل على القلعة كان لابد لها من التضحية، فقد تنازلت عن ولدها Paul Nadasdy بناءا على شرط الكونت ليتم تربيته في كنف أسرة والده بعيدا عنها، تألمت كثيرة لذلك، لكنها رضخت، لأنها تريد القلعة.
تعرضت للعديد من المشاكل المالية إضافة إلى ديون زوجها الضخمة، مما اضطرها للاستغناء عن الكثير من ممتلكاتها وتخفيض رواتب العاملين لديها وطرد العاملين الذكور من القلعة، وبالتالي حلت المشاكل.
بعد شهر من وفاة زوجها انتقلت الكونتيسة إلى فيينا لكي تصدم البلاط الملكي بمخططاتها وبأسلوبها في التعامل مع موت زوجها، وأعربت بأنها لاتنوي اقفال سجن الكونت وانه سيظل مكانا يرحب بكل من يخالف القانون في المنطقة، عندها أدرك الجميع بأن الكونتيسة تهدف إلى فرض سيطرتها على أهالي القرية لتحقيق مصالحها.



" سيكون ممتعا لو تشاركنا متعة جلدهم وسماع آهاتهم .. لا تغلقيه يا إليزابيث .. لا تفعلي .. "



وافق البلاط الحاكم على رغباتها كونها تعتبر وريثة عرش بولندا في حالة وفاة أو تنحي ابن عمها "استيفن باثوري الثاني"، وبهذا بدأ العهد المظلم الحزين لأهالي القرية، عهد يشبه عهد "فلاد الولاشي" المليء بالرعب الدموي.



لقد بدأ عهد إليزابيث باثوري



توجهت اليزابيث برفقة عمتها الى سجن القلعة، ولم تنسى أن تأخذ معها مقصها الفضي ودليل التعذيب الخاص لزوجها، بدأت في تعذيب السجناء، تريد أن تسمع صراخا أكثر، جلدت وجوههم بكل قسوة، صرخاتهم وآلامهم تشعرها بالسعادة والبهجة، ولكن بمجرد أن يتخللها الملل كانت تامر بحرقهم بكل بساطة.
شعرت اليزابيث بأنها راغبة بأن تعيش تجربة جديدة مع حبيب جديد، لكن سرعان مانسيت الأمر عندما نظرت الى المرآة لتجد أن الوقت قد فات وأن جمالها أصبح باهتاً، فسلطت غضبها على الخادمات الشابات واستمتعت بتعذيبهن أكثر من ذي قبل.


كانت العمة كلارا تتردد باستمرار على القلعة وتستمر في اصدار الأوامر مما أدى إلى انزعاج اليزابيث، لكنها مضطرة للرضوخ، فقد تحتاج لعمتها في المستقبل.
انغمست اليزابيث في عالمها الشيطاني منفذة كل ما يقوله لها المشعوذين من حولها رغبة منها في الحصول على الشباب الدائم، مستمعة إلى المشعوذة دوركا التي اقنعتها أن الأرواح الشيطانية سوف تهديهم إلى الاكسير المطلوب وكل ماعليها هو إقامة الطقوس في الوقت المناسب بمساعدة عمتها، وهكذا أصبحت كفأر تجارب لمختلف المساحيق والزيوت والعقاقير، مما جعل الأمر يزداد سوءا، أصبحت بشرتها شاحبة والتجاعيد في تزايد، حاولت اخفاءها بالمساحيق، لكن الحقيقة لن تتغير، فجمالها يكاد أن يختفي.









أقامت الكونتيسة حفلا ضخما في قصرها حضرها أشهر وأمهرالسحرة والخيميائيين، حيث انتزعت الأحشاء وسلخت الجلود، وبدؤوا الرقص على نجمة الشيطان الخماسية المرسومة في القاعة العظيمة للقلعة، شارفت الحفلة على الانتهاء وتعالت أصوات الأدعية اللاتينية، وقدمت اليزابيث احدى خادماتها كأضحية مسحوبة بسلاسل حديدية، صرخاتها مستنجدة تعلو وتعلو، لكن دون جدوى، وبقيت الفتاة معلقة عاليا لتموت بعد استنزاف دمائها التي غطت النجمة الخماسية.
استمرت اليزابيث على هذا المنوال من الفساد الاخلاقي والانغماس في السحر الاسود بشكل يومي، وأصبح لديها القلعة والمال والحاشية، وعمتها كلارا تشكل عبئا عليها، لقد حان الوقت للتخلص منها .. فأرسلتها بعيدا، لينتهي فصل الكونتيسة "كلارا باثوري" .


تدهورت حالة الكونتيسة النفسية أكثر، وازدادت حدة عصبيتها، فبينما كانت خادمتها تضع اللمسات الأخيرة على شعر الكونتيسة حتى تفاجأت اليزابيث بشد شعرها بقوة من قبل الخادمة التي اعتذرت مذعورة عن هذا الخطأ، لكن اليزابيث وبشكل غريزي أمسكت بمقصها الفضي وضربت وجه الخادمة الشابة بقوة، ليسال دم الفتاة المذعورة على يد الكونتيسة.
وبينما كانت اليزابيث تمسح الدماء من يدها لاحظت أن جلدها بدا أنعم وأكثر نضارةً من ذي قبل، فاستشارت حاشيتها الذين وافقوها رأيها على الفور خوفا من اغضابها، ناسجين قصة من محض الخيال عن امرأة نبيلة في الماضي كان لدم العذروات الشابات تأثيرا مماثلا للي حصل مع الكونتيسة، حيث أصبحت جميلة حتى آخر يوم من حياتها.


أخيراً وجدت الكونتيسة اكسير الجمال الأبدي، فقد ازدادت قناعتها بأن الشرب والاستحمام بدماء الشابات كفيل بحفظ جمالها إلى الأبد، وكانت هذه ولادة جديدة لكونتيسة الدم.







استدعت اليزابيث تلك الخادمة التي شق وجهها، وقامت بسحبها من شعرها وتعليقها من قدميها بسلسلة من الحديد الصلب فوق حوض الاستحمام، وتركتها في هذا الرعب لفترة ثم عادت وبحوزتها مقصها الفضي العزيز وقامت بقطع حنجرة الفتاة ليسال دمها بغزارة داخل الحوض الذي استحمت فيه اليزابيث وهي تراقب جثة الفتاة معلقة أمامها.
اعتقدت في البداية ان دماء فتاة واحدة تكفي لاعادة شبابها، لكن رأي المشعوذة "دوركا" عكس هذا، فبدؤوا بجمع أكبر عدد من فتيات القرية للعمل عندها وذلك بعرض أسعار مغرية.


كان حول اليزابيث عدة أشخاص متفننون في أساليب التعذيب الدموي


*كاترينا بنجيكي(خادمة)
*يوهانز(صائد الفتايات)
*فيتشكو(القزم)، عمره 16 عاما فقط
*دارفوليا (امرأة غامضة)، هي امرأة نبيلة قيل أنها تندرج تحت عائلة Habsburg تحب أن تظهر بزي رجل ارستقراطي اسمه استيفان وتم اخفاء أي معلومة مريبة عن علاقتها بالكونتيسة حفاظا على تاريخ العائلة من التشويه.
*هيلينا جو (الممرضة)
*دوركا (المشعوذة)
وبهذا اكتملت دائرة الشر حولها.


أصبحت اليزابيث مهووسة بأساليب التعذيب، وتشعر بالنشوة كلما ازداد صراخ وبكاء الفتيات، فقد كانت تستخدم السكاكين الغليظة والدبابيس المسممة والأقفاص الضيقة كمثال لأدوات التعذيب، وتخيط أفواه الفتيات بإحكام ومن ثم تقوم بشدها بقوة شديدة حتى تتمزق، واخترعت آلة تعذيب جديدة بمساعدة دارفوليا أطلقت عليها "العذراء الحديدية"







العذراء الحديدية عبارة عن دمية بحجم الإنسان العادي مصنوعة من الحديد الصلب وتحمل شعرا ذهبيا وتضع الكثير من الجواهر، و يمكن التحكم بها بطريقة ميكانيكية ، فكانت إليزابيث تقدر على تحريك عيون الدمية و أيديها وجعلها تبتسم أيضا !
فنجد إليزابيث تأمر خادمها يوهانز ( صائد الفتيات ) بأن يجلب إحدى الفتيات لتثبيت الجواهر على العذراء الحديدية بترتيب معين ، وبينما الفتاة – الضحية - مشغولة بتثبيت الجواهر بالشكل المطلوب تفاجأ بتحرك أيدي الدمية وضمها بقوة لتخرج مسامير كبيرة من صدر العذراء الحديدة فتغرس بقوة داخل جسد الفتاة التي تضل تنزف بغزارة إلى أن تموت ، ومن خلفها تقف إليزابيث مع حبيبتها إستيفان و خادمها يوهانز وهم في حالة ضحك هستيري..


مع ازدياد هوسها، كانت اليزابيث تستمتع بتعذيب أعداد كبيرة من الخادمات الشابات لساعات طويلة حتى تقطر ثيابها دما.







تطور الأمر بالكونتيسة، وأصبحت أكثر تهوراً، وانتشرت الشائعات عن اختفاء الفتيات النبيلات وعن قلعتها الدموية المرعبة، حتى وصل الأمر لمسامع امبراطور هنغاريا والذي أمر بتفتيش القلعة فورا من قبل رئيس الحكومة -ابن عم اليزابيث-
وبالفعل توجه ابن عم الكونتيسة إلى القلعة في 30ديسمبر عام 1610 ليلاً، لتصيبهم الصدمة من هول ما رأوه، ففي وسط بهو القلعة كانت هناك فتاة ميتة ولاتوجد قطرة دم في جسدها، وفتاة أخرى كانت تنزف بشدة ولاتزال على قيد الحياة، وفي سرداب القلعة كان هناك عدد من الفتيات ينتظرن مصيرهن، أجساد مقطعة، وجثث الكثيرات على مقربة من القلعة، أي رعب هذا!



في عام 1611 جرت أكبر محاكمة في تاريخ هنغاريا وبسبب موقع الكونتيسة الإجتماعي حُبست في غرفتها وأغلقت عليها جميع الابواب والنوافذ، ولم تحضر المحاكمة بأمر من الامبراطور، اكتشفت أسماء لأكثر من 600ضحية في دفتر ملاحظات الكونتيسة الخاص بالإضافة إلى 25 من فتيات الأسرة المالكة.
في عام 1614 أي بعد أربعة سنوات من سجن الكونتيسة في قلعتها انتهى عصر المرأة المظلم التي استحقت وبجدارة لقب أشهر سفاحات التاريخ وأشدهن إجراما، فقد وجدها الحراس ملقية على وجهها في غرفة نومها وقد فارقت الحياة، كان عمرها آنذاك 54 عاماً.


وإلى يومنا هذا كانت سيرتها النواة الأولى لشخصيات ممثالة في عالم الفن والموسيقى والمسرح والكتب والدمى، و أُلّف من سيرتها كتاب "دراكولا كانت امرأة" .



ارفعت ضغطي وقسم بالله دعيت عليها دعاوي
انشالله كل انواع العذاب بقبرها الخايسة الوصخه
الله يعين الي طاحوا بيدها مساكين
خاصة الطفلة الي طلعت احشائها وسلخت جلدها قربان للشيطان
جان سويتي بعيالج
ولا الالة تخرع تخلي الانسان مقضض مثل المشخال
عساج ما ترتاحين بقبرج دقيقة الكافرة النيسة :eh_s(14):
 

زوغه طلال

New member
إنضم
15 يونيو 2006
المشاركات
1,757
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
42
الإقامة
Q8
يــــمه يــــــمه :eh_s(2): حسبي الله عليهم

ناس تخرع ،،،،،،


يالله كملـــــــي بليز احب جذي سوالف معانه بطني اعورني وانا اقراءهههههههههههههههه
 
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
354
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Massachusetts
مشكورين بنات على الرسايل الخاصة اللي يسالون الله يوفقكم وين ماكنتوا وان شاء الله راح ارجع واكتب قصص يديدة واستقبل طلبات القصص لان في بنات سالوني عن كذا جريمة صارت وباذن الله بكتب عنهم قريـــــــــــــــب ..
 

shoosh_uae

New member
إنضم
7 ديسمبر 2010
المشاركات
128
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
في انتظاااارج حبيبتي ^^
كل يوم ادخل اشوف اذا منزلة شي ^^
موضوعج كان يسليييني
لاتبطييين علييينا ^^
 

cute lulu

New member
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
6,943
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
kuwait
ناااااااااااطرينج

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآب لعيوووووونج
 
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
354
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Massachusetts
مآرلين مونرو .. الجميلة التي لا يزال موتها غموضاآآ ..



على الرغم من مرور ما يقارب تسع وأربعين عاماً على وفاتها، لا يزال موت نجمة هوليوود الرّاحلة مارلين مونرو يثير أكثر من علامة استفهام. هل انتحرت فعلاً؟ هل قتلتها الاستخبارات الأميركيّة؟ نهاية مأسويّة لنجمة أسطوريّة، لا تزال تعتبر مثالاً للجمال الصارخ والأنوثة المثيرة، على الرّغم من تبدّل مفاهيم الجمال في العالم.









لم تكن مارلين تحيا حياةً مخمليّة كما توحي صورها التي لم تنتشر في العالم إلا بعد موتها، بل كانت عليلة الصحّة، ورثت من والدتها ميلاً نحو الانطواء والكآبة، دخلت مصحاً للعلاج النفسي مرّات عدّة، حاولت الإنجاب، لكنّ حملها لم يكن يستمرّ لأكثر من أشهر معدودة، قبل أن ينتهي بخيبة أمل وتبدّد أحلام الأمومة.
عاشت طفولتها متنقلة بين حضن أمها المريضة والميتم، تعرّضت للاغتصاب في طفولتها، تزوّجت في السادسة عشرة من عمرها، عرفت الكثير من خيبات الأمل، خصوصاً أن هوليوود لم تعترف بقيمتها إلا بعد وفاتها، حيث كان أجرها يقل عن كثيرات لا يماثلنها موهبةً وشهرة. ماتت وهي في صدد الانتهاء من تصوير فيلم لم يبصر النور، لتضع حداً لحياة لم تخلُ من الحزن واليأس، حيث لا يزال موتها لغزاً محيراً. توفيت الأسطورة مارلين مونرو وهي في السادسة والثلاثين من عمرها بعد ان قدّمت ثلاثين فيلماً سينمائياً.

ولادتها وطفولتها :-




مارلين مع والدتها

وصور لها في طفولتها









وهذي اللي في المربع مارلين



وهني اللي عاليمين مارلين



وهذي عاليسار




..تابع ...​
 
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
354
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Massachusetts
طبعا اسمها الحقيقي نورما جين لكن الفني مارلين مونرو
وهذي صور لها نشوف مراحل التغير في شكلها وتغير خفيف


في الأوّل من حزيران/ يونيو من العام 1926 ولدت نورما جاينمورتنسين، في لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا، والدتها أطلقت عليها اسم نورما تيمناً بالممثلة نورما تالمادج، وعرفت فيما بعد باسم نورما جاين بايكر، نسبة إلى اسم زوج والدتها الأوّل، في حين بقيت هوية والدها لغزاً تتعدّد الروايات بشأنها.
في شهادة ميلادها، برز اسم والدتها غلاديس مونرو وزوج هذه الأخيرة إدوارد مورتنسين الذي تبنّاها، قبل أن ينفصل عن والدتها وهي لا تزال في الثانية من عمرها.

مارلين مع والدتها


من هي والدة مارلين مونرو :-



ولدت غلاديس والدة مارلين في 24 أيار/مايو العام 1900 في المكسيك من والدين أميركيين، عملت في قسم المونتاج في مؤسّسة للإنتاج السينمائي، وأنجبت قبل مارلين ولدين من زوجها جاك بايكر، هما هيرميك جاك وبيرنيس اللذان ولدا تباعاً في العامين 1918 و1919 ولم يعرف تاريخ وفاتهما فيما بعد.




وكانت غلاديس امرأة شقراء خارقة الجمال، لكنّ اعتلال صحّتها باكراً منعها من الاهتمام بأولادها، حيث أصيبت بأمراض نفسيّة خطرة، فتنقلت نورما جاين (مارلين) وأخواها بين أكثر من عائلة احتضنت الأطفال وتكفّلت بتربيتهم، بعد أن انفصلوا في سن مبكرة عن أمهم.
نورما جاين انتقلت للعيش مع ألبرت وإيدا بلوندير في كاليفورنيا في السنوات السبع الأولى من عمرها، وتروي مارلين في إحدى مذكراتها، أنها لم تكن تعرف أنّ تلك المرأة التي كانت تزورها بين الحين والآخر، هي أمّها غلاديس.
في العام 1933، تسنّى لنورما جاين فرصة العيش مع والدتها غلاديس في هوليوود، لكنّ حالة غلاديس النفسيّة ساءت من جديد، فأرسلت الطفلة إلى دار الأيتام في العام 1934
بعدها بسنتين، قامت غرايس غودار، صديقة غلاديس بتكفّل الطفلة، التي كانت تقضي وقتها بين الميتم ومنزل آل غودار.
في العام 1937 تعرّضت نورما جاين ابنة الأحد عشر ربيعاً لاعتداء جنسي من إيرفين غودار زوج غرايس، وفي الاعوام التالية اغتصبها أحد أقاربها، لكنّها تذكر لاحقاً أنّ أسعد أيّام حياتها قضتها مع آنا لوير خالة غرايس.

زواجها الاول :-



منذ العام 1938 بدأت نورما جاين باستخدام اسم عائلة بايكر، الزوج الأوّل لوالدتها، وكتبت لاحقاً أنّها فقدت طفولتها باكراً، حين تبدّلت معالم جسمها وهي لا تزال في الثانية عشرة من عمرها، مقارنةً بصديقاتها، لكنّها كانت بالمقابل فتاة وحيدة منطوية على ذاتها.
في العام 1941 عادت نورما جاين إلى والدتها غلاديس، وتعرّفت في هذه الأثناء إلى جيم دوهورثي، الجار الذي زوّجته غلاديس لابنتها لتتخلّص من عبء تربيتها في 19 حزيران/يونيو العام 1942، كانت نورما جاين لا تزال في السّادسة عشرة من عمرها، وبعد عام على الزواج، بدأت بالعمل في المصنع نفسه الذي يعمل به زوجها.
وتروي نورما جاين أن الجنس لم يكن يعنيها في ذلك العمر المبكر، وكانت مشاعرها تجاه زوجها لا تتعدّى مشاعر الأخوة.
في العام 1944 التقت نورما جاين للمرّة الأولى بشقيقتها بيرنيس، في حين توفي شقيقها في وقت سابق.


.. تابع ..​
 
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
354
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Massachusetts
صور لمارلين بالشعر الاسود قبل الشهرة​










صورة واحده بدلت حياتها :-​


الصّورة الأولى التي التقطت لها كانت في العام 1944، على يد المصوّر دايفيد كونوفر، ضمن حملة دعائيّة للقوات المسلّحة الأميركيّة، لتشجيع المرأة على المشاركة في الجيش.
الأحداث تسارعت، فشاركت نورما جاين في الاحتفال الذي نظّمته إحدى المجلات في عيدها الثلاثين، لتعرف فيما بعد كموديل شهيرة، بعد أن تركت عملها وصبغت شعرها بالأشقر الفاتح، لتتفرّغ لمهنتها الجديدة عرض الأزياء، وتحديداً لوكالة "بلو بوك موديل".
في العام 1945 قدّمت نورما جاين أوّل فيلم دعائي لوكالتها، حيث ظهرت بملابس السباحة، انتقلت بعدها إلى نيفادا وواشنطن في جولة مهمة لتصوير جلسة فوتوغرافية مع أهم المصورين الفوتوغرافيين.​

طلاق وفلم في سنه واحده :-​

وبسبب المسافة الجغرافية، واضطرار نورما جاين للابتعاد عن زوجها جيم معظم أوقاتها، وقع الطلاق بينهما في العام 1946، ولم تنس والدتها فعادت لاصطحابها معها، خصوصاً أنّ حالتها الصحيّة كانت تزداد سوءاً، وكانت بحاجة إلى دخول مصح في أقرب فرصة ممكنة.
بعد فترة قصيرة من طلاقها، لفتت نورما جاين أنظار هوارد هيوز، الذي وقّع معها في 26 تموز/ يوليو أوّل عقد لإنتاج فيلمين، وأطلقت عليه شركة "فوكس" اسم مارلين مونرو، الاسم الذي اشتهرت به لاحقاً. إسم مارلين كان مشتقاً من اسم الممثلة مارلين ميللر، ومونرو من اسم والدتها.
كان مجموع ما تتقاضاه مارلين في الأسبوع 75 دولاراً على مدى ستّة أشهر من عملها، وفي العام التالي وقفت مارلين للمرّة الأولى على خشبة المسرح.
انتهى عقد مارلين مع شركة "فوكس" فوقعّت عقداً مع شركة "كولومبيا"، وغنّت في ميوزيك هول، في عروض أثارت انتقاد الصحافة حول إمكانات صوتها.
وبعد تجارب سينمائيّة عدّة لعبت فيها أدواراً بسيطة، ظهرت مارلين مونرو عارية على روزنامة بعدسة المصوّر توم كيلي. صور دارت العالم. بعدها أصبحت ممثلة مشهورة عالمياً.
في العام 1950 كتب المقال الأوّل عن مارلين مونرو "كيف تولد النجمة"؟ في مجلة "فوتو بلاي"،
وفي 29 آذار/ مارس عام 1951، قدّمت مارلين مونرو جائزة أفضل صوت التي نالتها إيفا في حفل الأوسكار، وكان هذا ظهورها الوحيد في الحفل.​


هل ظلمتها هوليوود :-​

في أيار العام 1951 وقّعت عقداً مدّته سبع سنوات مع شركة "فوكس"، مقابل 500 دولار في الأسبوع، مع إمكانيّة تجديده لاحقاً. وكان لافتاً بعد عدّة أفلام قدّمتها مع فوكس، أنها أكثر ممثّلة تتلقّى رسائل من المعجبين على بريدها الخاص. لكن رغم نجاحها، تروي بعض المصادر التي كتبت قصّة حياتها، أنّها حاولت الانتحار اواخر تلك الاعوام.
في العام 1952 بدأت مارلين مونرو بأداء أدوار البطولة في أفلام هوليوود، وفي هذه الفترة صبغت شعرها بالأشقر البلاتيني، وبدأت المجلات تكتب عنها، فارتفع أجرها لكنّه لم يلامس أجر أي من فنّانات فوكس الشهيرات آنذاك.
في تلك الفترة بدأت الصحافة تبحث في ماضي تلك الشقراء الفاتنة، لم يكن ثمّة أمر إيجابي للحديث عنه في حياة قضتها بين الملجأ والمصح العقلي لعيادة والدتها، فكتبت بعض الصحف أنّ مارلين نشأت في ملجأ للأيتام، وأنّ والدتها مريضة تقبع في مستشفىً للأمراض العقليّة.
حياة مارلين التي شغلت الصحافة لم تُعمِها عن النجاح الساحق الذي بدأت تحقّقه مع فيلم "نياغارا"، وفيلم "الرّجال يفضّلون الشقراوات" الذي حقّق إيرادات بلغت في حينه 15 ألف دولار.
بعد تقديمها فيلم "كيف تتزوّجين ميليونيراً" العام 1952، ارتفع أجر مارلين إلى ألف وخمسمائة دولار في الأسبوع، وحسمت خياراتها، فأصبحت تعرف ما يناسبها من أدوار، حيث رفضت فيلماً عرضته عليها فوكس، لأنّه كان يحتّم عليها لعب دور امرأة شقراء وغبية.​




الزواج الثاني :-​





مارلين مع زوجها الثاني​

في الرابع عشر من كانون الثاني/يناير من العام 1954، تزوّجت مارلين من لاعب البايسبول الشهير جو ديماجيو، ثم سافرت إلى كوبا للترفيه عن الجنود الأميركيين المتواجدين هناك، وفي تلك الفترة بدأت تعد لكتابة قصّة حياتها مع بن هيشت، لكنّ الكتاب لم يصدر إلا في العام 1974 وبشكل مختصر.
في تلك الفترة شكت مارلين لصديقتها المقرّبة ناتاشا أن زوجها خذلها بعد أن تغيبت عن تصوير أحد أفلامها بداعي المرض، وبعد ثمانية أشهر من الزواج وقع الطلاق بينهما، غير أنّه لم يصبح رسمياً إلا بعد عام، لكن ديماجيو بقي مقرباً منها ولم يتركها حتّى لحظة وفاتها.
في تلك الفترة وقّعت مارلين عقداً جديداً مع فوكس، يقضي بمنحها 100 ألف دولار عن كل فيلم، فضلاً عن 500 دولار أسبوعياً كراتب ثابت.






 
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
354
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Massachusetts
الزواج الثالث.. بداية الماساة ..​

مارلين مع زوجها الثالث





في العام 1956 لم يعد اسم مارلين مونرو مجرّد اسم فني لتلك الممثلة الشقراء، بل أصبح موثقاً بعد أن سجّلته رسمياً.
في تلك الاعوام تزوّجت مارلين مونرو للمرة الثالثة، وكان الزوج آرثر ميلر، الكاتب الذي طلّق زوجته للاقتران بمارلين التي أعلن خبر حملها أثناء تصويرها فيلم "الراقصة والأمير"، لكنها ما لبثت أن أجهضت الطفل، وتكرّرت هذه الحالة مرّات عدّة.
وبدأت مارلين بالتردّد على الأطبّاء النفسيين، حيث تدهورت حالتها الصحيّة في العام 1958، ففقدت وزنها وبدأت بالإفراط في الشرب وابتعدت عن السينما، حيث رفضت أدواراً عدّة، لكنها عادت ومثّلت في فيلم "البعض يفضلونها حارّة"، قبل أن تنقل إلى المستشفى جراء تناولها جرعة زائدة من الكحول.
في تلك الأعوام حملت مارلين من جديد، لكنّ كلّ احتياطاتها باءت بالفشل، ففقدت الجنين من جديد.
في العام 1960 بدأت مارلين بالتردّد يومياً على المعالج النفسي الشهير رالف غرانسون، الذي كان لعلاجه أثر فعّال في التخفيف من حالتها المرضيّة، قبل أن تتدهور من جديد، وتدخل المستشفى جراء إفراطها في تناول الكحول، وأصبح طلاقها من ميللر متوقعاً.


عودة الزوج المخلص :-

وبالفعل تطلّقت مارلين من ميللر، ودخلت في العام 1961 إلى المستشفى، ويقال أنّها وضعت جرّاء خطأ غير مقصود في القسم الخاص بالأمراض النفسيّة والعقليّة، ووقف زوجها السابق ديماجيو إلى جانبها، وبدآ يقضيان معاً وقتاً طويلاً، وتسارعت الأحداث بوتيرة كبيرة.

مارلين مع الرئيس الاسبق جون كينيدي




ففي تلك الاعوام تعرّفت مارلين عن قرب إلى روبرت كينيدي، وأجرت عملية عاشرة لمعالجة مشكلتها مع الإنجاب، وعادت لتلقى شقيقتها، وكانت تشاهد باستمرار مع فرانك سيناترا.
في العام 1962 بدأت مارلين بتصوير أحد أفلامها، وكانت لا تزال تتابع علاجها مع طبيبها، لكنّ خطأً طبياً أدخلها في غيبوبة مؤقتة، في الوقت الذي انطلقت فيه عروض فيلمها الجديد.
وعلى الرغم من النجاح المهني الكبير الذي حققته، تلقت مارلين مبلغ 100 ألف دولار عن فيلمها الجديد، في حين بلغ مجموع ما تقاضاه مخرج الفيلم والممثل دين مارتن الذي شاركها البطولة 300 ألف دولار لكل منهما، مع انها كما صنّفتها الصحافة آنذاك، كانت أهم ممثلة في تلك الفترة.

مارلين مع مارلون براندو الممثل الشهير



بداية النهايه :-

صور لمارلين مع الرئيس الامريكي السابق جون كينيدي







في تلك الفترة بدأ العد العكسي لنهاية مارلين المؤلمة، ففي العام 1962 قصدت الممثلة نيويورك لحضور عيد ميلاد جون كينيدي، الأمر الذي لم يرض شركة "فوكس" ولا زوجة كينيدي جاكلين، التي ألغت الدعوة(اكيد من الغيرة ) ومنعت حضورها الحفل الذي أقيم بالمناسبة، وقد دوّنت بعض المصادر تواريخ متسلسلة مع بداية نهاية الممثلة:
في الأوّل من حزيران، الذكرى السادسة والثلاثين لميلادها، كان ظهور مارلين الأخير رسمياً في الحفل الذي نظّم على شرفها عشية ذلك اليوم.
في السابع من حزيران/يونيو تلقّت موعداً ببدء التصوير لفيلم جديد بعد أن كانت قد أنهت المفاوضات مع شركة "فوكس".
في العشرين من حزيران/يونيو بدأت مارلين بحملة دعائيّة كبرى، فخضعت لجلسة تصوير فوتوغرافيّة وبدأت بإجراء مقابلات مع أهم المجلات والصحف، وأعلنت أنها ستتزوج من جديد بديماجيو، في 8 آب/أغسطس المقبل.
وبدأت مارلين بتلقي عروض أفلام ومناقشتها، وكان الأسبوع الأخير من حياتها حافلاً بالمواعيد مع طبيبين كانا يشرفان على علاجها.


تابع ...​
 
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
354
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Massachusetts
المشهد الاخير :-

يوم الجمعة 3آب/أغسطس تلقّت مارلين عدداً كبيراً من المكالمات التلفونيّة بعضها مهنيّ وبعضها الآخر شخصي، التقت بمعالجها النفسي، وبصديقتها بات نيوكومب.
في اليوم التالي كانت الأحداث متشابهة: اتصالات هاتفيّة، عمل في الحديقة، لقاء مع الطبيب، ونزهة على شاطئ البحر مع الممثل بيتر لاوفورد (الأخ غير الشقيق للأشقاء كينيدي). وكان واضحاً لكل من شاهدها أنها تحت تأثير المهدئات.
في الساعة السابعة و45 دقيقة، تحدثت مع لاوفورد، وكانت تبدو محبطة وضائعة، ويذكر لاوفورد فيما بعد أنه حاول الاتصال بها، لكنّها لم ترد على اتصالاته، وأنّه حاول الاتصال بالمقرّبين منها ليسارعوا إلى البقاء معها وعدم تركها في تلك الحالة.
السيّدة موراي التي كانت تعيش معها بأمر من الطبيب غرينسون، واتهمت فيما بعد بأنها كانت تتجسّس على مارلين، صرّحت أنّ مارلين كانت على ما يرام في الساعة الثامنة والنصف، لكنّ الكاتب دايفيد سبوتو، كتب فيما بعد أن مارلين كانت تحتضر في تلك الساعة بسبب جرعة مفرطة من المهدئات.
بدءاً من تلك اللحظة، تشعبّت الروايات واختلفت: من جاء لزيارتها؟ كيف؟ لماذا؟ مرسل من قبل من؟ ومتى ماتت مارلين بالتحديد؟
وصلت الشرطة في الساعة الرابعة و35 دقيقة فجر الأحد 5 آب/أغسطس، كانت مارلين مستقلية على سريرها عارية، وقد فارقت الحياة، ومع وجود طبيبين مقرّبين منها في موقع الحادث، لم تتبدّد خيوط الغموض التي لا تزال تحيط بموت الممثلة.
في السادس من آب/أغسطس، استلمت أخت مارلين وزوجها السابق ديماجيو جثتها، ونظّمت مراسم الدفن في الثامن منه بحضور 24 شخصيّة فقط تمّت دعوتها، وكان هذا التاريخ هو التاريخ المقرر لزواجها من ديماجيو مرة ثانية كما تشير بعض المصادر.





هل انتحرت مارلين ام قتلت ؟؟








في العام 1962، بدأت مارلين بتصوير آخر أفلامها "something go to give"، لكنّ التصوير توقّف في تموز/ يوليو، بسبب مرضها وعجزها عن متابعة العمل، وأصبحت ملزمة بدفع تعويضات ماليّة لشركة "فوكس" عن الأضرار التي لحقت بها بسبب إيقاف التّصوير وفسخ العقد، لكنّ مارلين نظّمت حملة دعائيّة في الأوّل من آب/أغسطس بمناسبة تجديد العقد، وبدأت تتمرّن من جديد لأداء دورها.
بدت مارلين في حال نفسيّة سيّئة جداً ليل 4-5 آب/أغسطس ووجدت بعدها ميتة، وبقي موتها لغزاً حتى السّاعة.

نقل جثة مارلين مونرو


تقرير الطبيب الشرعي أفاد أنّ مارلين توفيت بسبب جرعة زائدة من المهدئات، وبحسب الروائي الأميركي نورمان مايلر، فقد كانت مارلين مونرو ضحيّة مؤامرة منظّمة من الـ FBI والـCIA على خلفيّة علاقتها بآل كينيدي، ويقال أنّها كانت الضحيّة الأولى في جريمة منظّمة سياسيّة طالت فيما بعد آل كينيدي، مالكوم إكس ومارتين لوثر كينغ.
أمّا دون وولف الذي ألّف كتاباً عن الظروف المحيطة بوفاة مونرو، فقد خلص إلى استنتاج أنّ مارلين قتلت، في سلسلة قتل فيها فيما بعد روبرت كينيدي والمقربون من الممثلة في سنوات متقاربة زمنياً.
ويذهب دونالد سبوتو الذي كتب قصّة حياتها إلى القول أنّ وفاتها حدثت بسبب خطأ طبّي، حيث تناولت عقارين في الوقت نفسه، وتوفيت بسبب ذلك.

حقيقة موتها :-

موت الجسد وبقاء الأسطورة








كان موعد المؤتمر الصحفي الذي أعلنت عنه مارلين مونرو يوم 8 من أغسطس 1962، وقد زارها- كما كشفت الوثائق- روبرت كيندي (شقيق جون كيندي الذي قُتل في عام 1963) يوم 4 من أغسطس، وتطور النقاش إلى صراع بالأيدي، وتعرضت مارلين لضرب مبرّح منه، واتصلت الخادمة بالشرطة، وتم نقل مارلين إلى أحد المستشفيات، وتُوفيت به مساء 4 من أغسطس، وتم إخفاء الخبر حتى غادر روبرت كيندي المدينة، وتم نقلها في سرّية تامة إلى بيتها، كما تم إخفاء كافة تقارير الشرطة عن الأعين في هذا الوقت، وتم الإعلان عن موتها مساء يوم 5 من أغسطس، وإعلان الخبر صباح 6 من أغسطس (قبل يومين من موعد مؤتمرها الصحفي) بأنها "انتحرت عارية" في سريرها (لاحظ تكريس ذات المعني حتى في الموقف).
ملاحظة : اعتذر عن وضع صورة للجثة والسموحة واعتذر عن صور الجثث السابقة للقصص السابقة للميت حرمته ..من وجهة نظري اكيد لعائلة الرئيس كنيدي دور كبير في قتلها ..وماعتقد انها انتحرت خاصة انها كانت تبي تفضحهم .. هذي نهاية الفن ومشاكله ..مصائب وموت وقتل ..

والحمدلله على كل حال ..





 
إنضم
6 نوفمبر 2010
المشاركات
7,185
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
سبحان الله فعلاً .. هذي نهاية الفن ومشاكله ..مصائب وموت وقتل ..

يعطيج العااااااااااافيه حبيبتي
 

PO PO22

*مساعدة مشرفات قسم طالبات كويتيات*
إنضم
22 نوفمبر 2008
المشاركات
10,566
مستوى التفاعل
22
النقاط
0
العمر
31
الإقامة
الكويت الغاليه
يعطيج العافيه بوسطن 

والحمدلله ع نعمة الاسلام لا حسينا بضييقه لجأنا لربنااا سبحانه
 
إنضم
10 أغسطس 2011
المشاركات
2,352
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
عورني قلبي من قصة مارلين حسيت حياتها كلها شقى بشقى : (
اتوقع انها انتحرت لانها كانت مريضه نفسيه ومدمنة كحول والله اعلم
يسلمووو بوسطنيه عالدعووه
موضوعتس ولا اروع استمري متابعينتس
 

Très Jolie

New member
إنضم
1 ديسمبر 2011
المشاركات
15
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
kuwait
اخييييرا

i've been waitiing
welcome back hunny !

متابعه ..