اشهر محاكمآت القرن العشرين التي ادت لاعدآم شخص يقال له بريء \ متجدد \

إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
354
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Massachusetts
جميلة بو حيرد ..الجزائرية التي وقفت ضد الاحتلال الفرنسي ..



*
المحاكمة الأولى

جميلة بو حيرد ( مثال التضحية من اجل الاستقلال )





كانت جميلة بو حيرد واحدة من الآلاف المؤلفة من المناضلين الذين كتب لهم سوء الحظ أن يسقطوا في قبضة العدو. فقد ألقي القبض عليها أثناء غارة شنتها القوات الفرنسية الخاصة،قدمت للمحاكمة في يوليو 1957، فحكم عليها بالإعدام...
كان دور جميلة النضالي يتمثل في كونها حلقة الوصل بين قائد الجبل في جبهة التحرير الجزائرية ومندوب القيادة في المدينة (ياسيف السعدي) الذي كانت المنشورات الفرنسية في المدينة تعلن عن مائة الف فرنك ثمنا لرأسه.
وفي أحد الايام كانت جميلة متوجهة (لياسيف السعدي) برسالة جديدة، لكنها احست ان ثمة من يراقبها؟ فحاولت الهروب، غير ان جنود الاحتلال طاردوها وأطلقوا عليها الرصاصات التي استقرت احداها في كتفها الايسروحاولت المناضلة الاستمرار في الانفلات ,,,غير ان ابنة الثانية والعشرين سقطت بجسدها النحيل الجريح،
وافاقت في المستشفى العسكري حيث كانت محاولة الاستجواب الاولي لإجبارها على الإفصاح عن مكان (ياسيف السعدي) ، غير انها تمسكت بموقفها، فادخلها جنود الاحتلال في نوبة تعذيب استمرت سبعة عشر يوما متواصلة، وصلت الى حد ان اوصل جنود الاحتلال التيار الكهربائي بجميع انحاء جسدها ,,,حيث لم يحتمل الجسد النحيل المزيد واصيب بنزيف استمر خمسة عشر يوما، لكن لسان جميلة بوحريد وجسدها كان اقوى من كل محاولات معذبيها .
بعدها انتقلت (جميلة) لسجن (بار بدوس) اشهر مؤسسات التعذيب في العصر الحديث،حيث بدأت نوبات اخرى من التعذيب استمرت احدى جلساتها الى ثماني عشرة متواصلة حتى اغشي عليها واصيبت بالهذيان.
و من المعروف أنه عندما قرأت المحكمة المتواطئة الحكم بالاعدام على (جميلة بو حريد) ,,,انطلقت فجأة (جميلة) في الضحك في قوة وعصبية ,,,
جعلت القاضي يصرخ بها (لا تضحكي في موقف الجد) ، وكأن الموقف بالفعل كان جاديا.غير انها قالت في قوة وثبات :
(ايها السادة، انني أعلم انكم ستحكمون على بالاعدام ، لأن أولئك الذين تخدمونهم يتشوقون لرؤية الدماء، ومع ذلك فأنا بريئة، ولقد استندتم في محاولتكم إدانتي الى اقوال فتاة مريضة رفضتم عرضها على طبيب الامراض العقلية بسبب مفهوم، والى محضر تحقيق وضعه البوليس ورجال المظلات وأخفيتم اصله الحقيقي الى اليوم، والحقيقة انني احب بلدي واريد له الحرية، ولهذا أؤيد كفاح جبهة التحرير الوطني، انكم ستحكمون علي بالاعدام لهذا السبب وحده بعد ان عذبتموني ولهذا السبب قتلتم اخوتي (بن مهيري) و(بو منجل) و(زضور) ولكنكم اذا تقتلونا لا تنسوا أنكم بهذا تقتلون تقاليد الحرية الفرنسية ولا تنسوا انكم بهذا تلطخون شرف بلادكم وتعرضون مستقبلها للخطر، ولا تنسوا انكم لن تنجحوا ابدا في منع الجزائر من الحصول على استقلالها.)





وقد خرجت صرخة جميلة من قاعة المحكمة الى ارجاء العالم، فقد ثار العالم من اجمل جميلة، ولم تكن الدول العربية وحدها هي التي شاركت في ابعاد هذا المصير المؤلم عن جميلة، فقد انهالت على (داج همرشولد) السكرتير العام للامم المتحدة وقتها البطاقات من كل مكان في العالم، تقول: (انقذ جميلة)
وكان من نتائج الضغط الكبير الذي مارسه الرأي العام العالمي تأييداً للبطلة جميلة بو حيرد أثر حاسم في إجبار الفرنسيين على تأجيل تنفيذ الحكم بإعدامها. وفي عام 1958، نقلت إلى سجن ريمس..


وتمر ايام قليلة ويتقهقر الاستعمار الفرنسي، ويعلن السفاح (لاكوست) انه طلب من رئيس جمهورية فرنسا وقتئذ العفو عن جميلة، ثم يتبجح ويقول (ما من امرأة اعدمت على أرض فرنسية منذ خمسين عاما)
وكانت (جميلة) رغم ذلك على بضع خطوات من حتفها ,,,وقد تعمدوا اخفاء موعد اعدامها عن الاعلام، وتواطأت معهم وكالات الابناء الاستعمارية ، لكن ارادة الشعوب بعد إرادة الله طبعاً كانت هي الاقوى والابقى فوق ارادة الظلم الاستعمار ، ولم يتم اعدام جميلة بو حريد كما حكمت المحكمة الظالمة.
بعد الاستقلال، تولت جميلة رئاسة اتحاد المرأة الجزائري، لكنها اضطرت للنضال في سبيل كل قرار وإجراء تتخذه بسبب خلافها مع الرئيس آنذاك، أحمد بن بلة. وقبل مرور عامين، قررت أنها لم تعد قادرة على احتمال المزيد، فاستقالت وأخلت الساحة السياسية.



جميلة بوحيرد هي مناضلة جزائرية تعد الأولى عربياً،إبّان الثورة الجزائرية على الإستعمار الفرنسي لها، في منتصف القرن الماضي. ولدت في حي القصبة بالجزائر العاصمة عام 1935 كانت البنت الوحيدة بين أفراد أسرتها فقد انجبت والدتها 7 شبان، واصلت تعليمها المدرسي ومن ثم التحقت بمعهد للخياطة والتفصيل فقد كانت تهوى تصميم الازياء. مارست الرقص الكلاسيكي وكانت بارعة في ركوب الخيل إلى أن اندلعت الثورة الجزائرية.
انضمت إلى جبهة التحرير الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسي وهي في العشرين من عمرها ثم التحقت بصفوف الفدائيين وكانت أول المتطوعات لزرع القنابل في طريق الاستعمار الفرنسي، ونظراً لبطولاتها أصبحت المطاردة رقم 1. تم القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على الأرض تنزف دماً بعد إصابتها برصاصة في الكتف والقي القبض عليها وبدأت رحلتها القاسية من التعذيب من صعق كهربائي لمدة ثلاثة أيام بأسلاك كهربائية ربطت على حلمتي الثديين وعلى الانف والاذنين. تحملت التعذيب ولم تعترف على زملائها ثم تقرر محاكمتها صورياً وصدر ضدها حكم بالاعدام وجملتها الشهيرة التي قالتها آنذاك" أعرف إنكم سوف تحكمون علي بالاعدام لكن لا تنسوا إنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة". بعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى فرنسا وقضت هناك مدة ثلاث سنوات ليطلق سراحها مع بقية الزملاء سنة 1962 بعد وقف إطلاق النار أي بعد الاستقلال.



كان الطلاب الجزائريون يرددون في طابور الصباح فرنسا أمناً لكنها كانت تصرخ وتقول: الجزائر أمناً، فأخرجها ناظر المدرسة الفرنسي من طابور الصباح وعاقبها عقاباً شديداً لكنها لم تتراجع وفي هذه اللحظات ولدت لديها الميول النضالية.

انضمت بعد ذلك الي جبهة التحرير الجزائرية للنضال ضد الإستعمار الفرنسي ونتيجة لبطولاتها أصبحت الأولى على قائمة المطاردين حتى أصيبت برصاصة عام 1957 وألقي القبض عليها.

من داخل المستشفى بدأ الفرنسيون بتعذيب المناضلة، وتعرضت للصعق الكهربائي لمدة ثلاثة أيام كي تعترف على زملائها، لكنها تحملت هذا التعذيب، وكانت تغيب عن الوعي وحين تفوق لتقول الجزائر أمناً.

وحين فشل المعذِّبون في انتزاع أي اعتراف منها، تقررت محاكمتها صورياً وصدر بحقها حكم بالاعدام عام 1957م، وتحدد يوم 7 مارس 1958م لتنفيذ الحكم، لكن العالم كله ثار واجتمعت لجنة حقوق الانسان بالأمم المتحدة، بعد أن تلقت الملايين من برقيات الإستنكار من كل أنحاء العالم.

تأجل تنفيذ الحكم، ثم عُدّل إلى السجن مدى الحياة، وبعد تحرير الجزائر، خرجت جميلة بوحيرد من السجن، وتزوجت محاميها الفرنسي بعد أن أشهر إسلامه في ذاك الوقت.
 

kuwaitya_zoGaa

*عضــوة شرف في منتديات كويتيات*
إنضم
16 يناير 2008
المشاركات
6,794
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
kuwait
لايوقف لا يوقف
 
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
354
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Massachusetts
مستر "زودياك"!!.. عبيد الموت :bbbiu:



رسم توضيحي للمجرم
في عام 1969م أصبحت ولاية (سان فرانسيسكو) هي ولاية الرعب الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية!!..

فرغم انتشار القتلة والسفاحين في كل مكان هناك -ربما أكثر من الضحايا أنفسهم- فإن مستر (زودياك) استطاع أن يجعل له بصمة واضحة في هذا المجال.. وأن يخلد اسمه في كتب التاريخ..

لكن بأبشع الصور..



"شيري جو بيتس"

بدايته الحقيقية كانت قبل ذلك بثلاث سنوات.. مع شابة جميلة تبلغ من العمر 18 عاماً فقط..


كانت "شيري جو بيتس" تأمل في العودة إلى بيتها بسرعة، لتستطيع تلخيص الكتب التي استعارتها على التو من المكتبة، لذا فقد أصيبت بخيبة أمل كبيرة حين رفضت سيارتها أن تصدر أي دليل على الحياة.. وللأسف وقعت في الخطأ الشهير -والذي كان آخر أخطائها- لقد قبلت مساعدة رجل غريب ليلاً، وهي بعيدة عن بيتها..

"لكنه يبدو هادئاً ومسالماً" هكذا قالت لنفسها حين عرض عليها مساعدتها في إصلاح السيارة، ثم حين عرض عليها إيصالها إلى بيتها.. بالتأكيد كان هادئاً ومسالماً في نظرها -بل وربما كان جذاباً!!- إلا أنها لم تعرف أنه كان مجنوناً..

ما هي إلا أيام قليلة حتى تم العثور على جثتها، ورغم اعتياد رجال الشرطة على منظر الجثث، فإن أغلبهم لم يتمكن من إيقاف نوبة الغثيان التي اجتاحتهم حين شاهدوا "شيري جو بيتس".. أو ما تبقى منها!!..


بعد شهر كامل من العثور على جثتها ممزقة بأكثر من عشر طعنات -أغلبها في منطقة الرقبة- وصل إلى الشرطة المحلية خطاب مكتوب بخط اليد، يحوي شرحاً مفصلاً من القاتل عن كيفية القيام بجريمته، ومدى استمتاعه بكل لحظة فيها!!..

وأصيب الجميع بدهشة لهذه الجرأة الغريبة، وأيضاً بسبب التوقيع الذي هو مزيج من حرف (Z) ورقـم(2)..

في نهاية الخطاب وجه القاتل بضع كلمات مازالت عالقة في أذهان كل من قرأها أو سمعها "لقد كانت جميلة وصغيرة، لكنها الآن ميتة.. وهي لن تكون الأخيرة، وبينما تقرءون هذه الكلمات، سأكون أنا أفكر في الضحية القادمة، والتي سيكون مصيرها أسوأ بكثير!!.. فأرجوكم لا تجعلوا الأمر سهلاً.. حذروا الجميع مني، وانشروا هذا الخطاب على الملأ ليقدروا ما سيواجهونه.. إنني لست مريضاً، إنما أنا مجنون!!.. لذلك يجب أن تصدقوا كل كلمة أخبركم بها...".





بالطبع لم يُفكر أحد في نشر هذا الخطاب الشنيع خوفا من انتشار حالة من الذعر والاشمئزاز بين أهالي (سان فرانسيسكو)، إلا أن الصحف نشرته بعد أيام قليلة مع استنكار شديد لما جاء فيه..

لقد أرسل القاتل بنسخة إلى كل الصحف المحلية مع "رجاء خاص بنشرها"!!..

ودار جدل شديد في الولاية حول مستر (Z) -كما أطلقوا عليه في البداية- إلا أن ذلك لم يستمر لأكثر من بضعة أيام نسي الجميع بعدها كل شيء، وبدأ الهدوء المعتاد يخيم على الأجواء مرة أخرى..

لكن يبدو أن (Z) لم يكتف بكل ما حدث؛ حيث أرسل رسالة إلى والدي الفتاة بعد 6 أشهر، لم تكن فيها سوى كلمات قليلة



"لقد ماتت "شيري" لأنها كانت يجب أن تموت، وسوف يكون هناك آخرون!!..".


* * *

"دافيد آرثر" و"بيتي لو"




في العاشرة من مساء 20/12/1968م -أي بعد أكثر من عامين- وفي الوقت الذي كان فيه "دافيد آرثر" و"بيتي لو" يستعدان لمغادرة سيارتهما، اقترب منهما مجهول وأطلق عليهما أكثر من 7 رصاصات، اخترقت جميعها جسديهما وأدت إلى وفاتهما على الفور.. وكسرعة قراءة الأحداث في الأسطر السابقة، تمت تلك الجريمة البشعة..

عندما وصلت سيارات الشرطة والإسعاف كان كل شيء قد انتهى، ولم يعد هناك أي أثر للقاتل، وفرك الجميع أعينهم استعدادا لعمل شاق للكشف عن هويته..




لكن (Z) لم يرضَ لهم بهذا الجهد!!.. حيث تلقت شرطة (سان فرانسيسكو) في اليوم التالي اتصالاً تليفونياً من شخص مجهول أخبرهم فيه أنه المسئول عن الحادث، وأنه يتمنى ألا يكونوا قد نسوه، لأنه لن يغفر لهم هذا الإهمال أبداً، ثم ختم حديثه بقوله: "إلى اللقاء ثانية قريباً.. خذوا حذركم.. كان معكم مستر (Z)"..

وعرف بعض الموجودين ممن عاصروا القضية الأولى، أنه صديقهم القديم قد عاد إلى الظهور بنفس الطريقة المستفزة..






وقبل أن يستوعبوا ما حدث، اتصل بهم ثانية في اليوم التالي وقام بإخبارهم بكل تفاصيل الجريمة الأخيرة، وكان ذلك حين أخبره أحد المحققين أنه لا يصدق كونه الفاعل، وأنه ربما قد شاهد الجريمة فأراد أن تكون له الشهرة الإعلامية، صمت (Z) قليلاً ثم شكر المحقق على تلك المعلومة، ووعده بتصحيح الخطأ في هذه المرة، وفي المرات التي تليها، وانتهى الاتصال التليفوني بغتة!!..

كان التصحيح الذي عناه (Z) غاية في السادية، حيث عاد للاتصال بوالدي "بيتي لو".. واستمع الوالدان عبر عشرين دقيقة كاملة إلى أدق تفاصيل الحادث وهي تروي لهما بهدوء رهيب، حتى إن والدة الضحية لم تحتمل، وأصيبت بذبحة صدرية تم على أثرها نقلها إلى غرفة العناية المركزة..

كان هذا أبلغ رد من مستر (Z) على تحدي المحقق له!!..

ذهل الجميع من تلك الأحداث، وبدءوا في العمل على قدم وساق للقبض على هذا الشخص، إلا أن كل مجهوداتهم كانت تقف عند نقاط مسدودة، دون أية معلومات حقيقية تساعدهم في البحث.. واستمر ذلك عدة أشهر، حين وقعت الجريمة الثالثة..


* * *

"دارلين إليزابيث" و"مايكل رينو"



كان ذلك في مساء 5/7/1969 م -عام التألق والنضج- حين وصلت إلى الشرطة رسالة هاتفية تدلهم على "جريمة ثنائية بأحد مواقف السيارات النائية"؛ حيث وجدوا جثة كل من "دارلين إليزابيث" و"مايكل رينو"، وقد أصابتهما أكثر من عشر رصاصات، أغلبها أيضاً في منطقة الرقبة.

ولم ينسَ القاتل أن يترك توقيعه المميز على السيارة لكي لا يقابله أحد "الاتهامات السخيفة بعدم المصداقية" مرة أخرى..





كانت صدمة عنيفة للجميع بعد أن ظنوا أنه قد توقف لسبب أو لآخر، لكنهم لم يعرفوا أن عام 69 سيكون أكثر أعوامه ازدهاراً وتألقاً.. إلا فيما بعد..

كما توقعوا اتصل (Z) في اليوم التالي ليخبرهم بالتفاصيل، وبالطبع كانوا قد تعلموا الدرس، وفي هذه المرة كانوا مستعدين لتعقب المكالمة، إلا أن توصلهم إلى المكان الذي أجريت منه المكالمة أصابهم بالغضب والضآلة!!.. كان ذلك من هاتف عمومي على بُعد أمتار من مقر الشرطة!!..

وبكل بساطة وصلت إلى الصحف في اليوم التالي خطابات من مستر (Z) تعلن أنه من قام بالحوادث الماضية كلها، مع اعتذار لأسر الضحايا لأنه "فعل ما كان يجب عليه أن يفعله".. وذلك في نفس الوقت الذي وصل فيه إلى الشرطة خطاب يحوي جدولاً به بعض حروف اللغة الإنجليزية، مع مرادفاتها من أشكال غريبة فيما بدا أنه جزء من شفرة!!.. وأخبرهم (Z) في نهاية الخطاب أن الاسم الذي يحب أن ينادوه به مكتوب في نهاية الخطاب بهذه الشفرة..




يبدو أن مستر (Z) -والذي أصبح أشهر من نار على علم في تلك الآونة- يمتلك قدرات جيدة بالفعل، حيث إن تلك الشفرة تحدت الجميع واستعصى حلها على الكل رغم الجهود المكثفة، بل ولم يتم حلها إلا بعد اتصال هاتفي جديد من القاتل، وهو يبلغ عن جريمته الجديدة..
وكانت المفاجأة!!..


* * *

إن مستر (Z) قد صنع سكيناً خاصاً للقيام بجرائمه على الوجه الأمثل، ولكي يكون المتحدَّث الرسمي باسمه..

"بريان كالفين" و"سيسيليا آن"



وفي أول بيان لهذا السكين -الذي لم يجده المحققون أبدا، لكنهم استطاعوا وضع تصور له من خلال أشكال الجروح في الضحايا- في 27/2/1969م، قام (Z) باعتراض طريق اثنين من زوار (سان فرانسيسكو) وهما "بريان كالفين" و"سيسيليا آن" في إحدى الطرق البعيدة عن العمران -كالعادة- وقام بسرقة أموالهما وسيارتهما، حيث إنه كان يحتاجها "للسفر إلى (المكسيك) على الفور" إلا أنه قبل أن يُغادر، لم ينسَ أن يترك عشر طعنات في جسد الفتاة، وسبعاً أخريات في جسد الفتى، وغادر المكان مسرعاً قبل أن تصل الشرطة بناء على مكالمة هاتفية منه!!..

لكن مهلاً.. إنهما ليستا جثتين!!.. إنهما يجاهدان لالتقاط الأنفاس..

على الفور تم نقلهما إلى المستشفى، حيث قام الأطباء بكل ما في وسعهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إلا أن "سيسيليا" لم تحتمل ما أُصيبت به من طعنات وماتت بعد وصولها إلى المستشفى بساعتين، في حين استطاع "بريان" مقاومة الموت، وأصبح الآن أقرب إلى كنز قومي يجب الحفاظ عليه..

دون الدخول في تفاصيل التحقيقات المملة نستطيع أن نقول إن فائدة "بريان" كانت محدودة إلى حد ما، حيث من الواضح أنه قد تعرض لضغط عصبي ونفسي شديدين، جعلاه غير قادر على إفادة الشرطة بالطريقة التي كانوا يأملونها.. بل إن الاتصال الجديد من مستر (Z) أعطاهم معلومات أكثر قيمة عن كيفية وقوع الحادث..



كما أعطاهم مفتاحاً لحل الشفرة، وهو يُعلن عن خيبة أمله في عدم قدرتهم على حل "لعبة الأطفال" تلك!!.. كما أنه لم ينسَ في نهاية المكالمة أن يتمنى الشفاء لـ"بريان"، وطلب من الجميع معاملته بهدوء وروية، لأنهم "لا يعلمون مقدار ما مر به من مواقف صعبة ومؤلمة!!"..

الآن -وبعد أن زاد عدد الضحايا توصل رجال الشرطة إلى الاسم الذي طلب أن ينادوه به..




رسم تقريبي للمجرم
مستر "زودياك"!!.. عبيد الموت 1

يتبع ***​
 
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
354
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Massachusetts
ويبدو أن مستر "زودياك" قد أُصيب بنوبة مفاجئة من النشاط –الدموي– في عام 69؛ حيث لم يمض أكثر من شهر حتى قام بجريمته الجديدة، وكانت الضحية -لأول مرة- رجلاً منفرداً هو "باول شتاين".. الذي كان موته مفاجأة.. لأن بنيته القوية كانت تمكنه من الدفاع عن نفسه جيداً، إلا أن الطعنات المنتشرة في جميع أنحاء جسده دلت على أن مستر "زودياك" استطاع مباغتته والتغلب عليه في لحظات..




في مشهد غريب جلس الجميع في مركز الشرطة في أماكنهم بدلا من البحث والتنقيب انتظارا للمكالمة المتوقعة التي تحكي لهم كل التفاصيل!!..

إلا أنها لم تأتِ في ذلك اليوم، ووصل بدلاً منها في اليوم التالي خطاب يحتوي على كل شيء، إلا أن مستر "زودياك" أضاف إليه شيئاً صغيراً.. أضاف إليه قطعة صغيرة من القميص الذي كان يرتديه "باول" مغموسة في دم القتيل..



وتحذيرا من مستر "زودياك" بأنه سيستمر إذا لم يتم نشر هذا الخطاب على الملأ!!..

ونشر الخطاب في الصحف، مما سبب نوبة عارمة من الذعر بين المواطنين، خاصة مع تلقي الصحف تفاصيل الجرائم السابقة من مستر "زودياك"، مع قطع الملابس الملطخة بالدماء، التي كان يرفقها بها، وإصراره على نشر تلك الخطابات..



الوحش المفترس الذي يغتال الحلم الأمريكي!!.. وأصبح مادة لكل الصحف القومية في أمريكا، بعد أن توالت الرسائل والمعلومات منه، وفي ختام كل منهما توقيعه الشهير -الذي أصبح أشهر من المزارات السياحية- وأصبح الكل يخاف أن يخرج من داره بعد غروب الشمس إلا للضرورة القصوى، وكل واحد يشك في كل من حوله.. حتى تحولت مدينة "سان فرانسيسكو" إلى بيت للأشباح والرعب..

ومع اقتراب العام الجديد ووسط احتفالات صغيرة محدودة وصل الخطاب الجديد، والذي كتب عليه من الخارج "عاجل وخطير إلى المفتش المسئول عن قضية "زودياك" القاتل".. وفي الداخل كان الخطاب بسيطاً، ودون أية إضافات..

" عزيزى مالفين..
"زودياك" يحدثكم..
أرجو أن تكون مستمتعاً باحتفالات العام الجديد.. والتي أظن أنها ليست في روعة كل عام.. إلا أنها لا بأس بها..

هناك شيء أريد أن أطلبه منك بمناسبة العام الجديد، ولنقل إنه هدية منك!!.

أرجوكم ساعدوني!!!..
إنني لا أستطيع التوقف لأن ذلك الشيء بداخلي لا يتركني أبداً أتوقف، بل إني أجد صعوبة شديدة في التحكم بنفسي والتوقف عن قتل الضحية التاسعة.. وربما العاشرة أيضاً.. إني أغرق.. بل إني أفكر في تفجير حافلة مدرسة كاملة هذه المرة، ولا أعرف كيف أوقف هذه الأفكار اللعينة!!..

أرجوكم ساعدوني لأني لا أستطيع التحكم في نفسي أكثر من ذلك.."




في نهاية الخطاب تألق توقيعه كأسوأ ما رأوه في ذلك الوقت..

* * *

زاد الذعر بين الجميع مع كل التوقعات العشوائية التي كانوا يحاولون من خلالها معرفة مكان الضربة القادمة، وانتشر الخوف كالنار في الهشيم.. ومرت عدة أشهر دون أن يضرب مستر "زودياك" ضربته، لكنهم كانوا يعرفون أنه بينهم في كل مكان، وأنه فقط يستعد!!..


بالفعل لم يستطع "زودياك" التوقف طويلاً..

"كاثلين جونز"




امرأة شابة في الطريق السريع بجوار سيارتها المعطلة، تشير إلى السيارات المسرعة، لعل إحداها تعطف على حالها.. بالطبع كان يجب أن يكون هناك.. وبالطبع كان يجب أن يتوقف لها.. وبالطبع كان يجب أن تستقل سيارته..

لكنها أضافت شيئاً صغيراً قبل ذلك.. لقد أحضرت طفلتها الرضيعة من سيارتها..

في السيارة جلس السائق صامتاً، وهو يقود إلى أقرب محطة لتصليح السيارات، حيث أرادت المرأة الشابة أن تصل، وبدا مظهره مخيفاً إلى حد ما وهو يحدق في الطفلة بين الحين والآخر.. ثم بدأ الشك يدب في قلب "كاثلين جونز"، حين مرت أكثر من محطة دون أن يتوقف عند إحداها، وحين تمالكت نفسها وسألته لماذا لم يتوقف أجابها بأن "الوقت لم يحن بعد"!!..

حينئذ أصابها الكثير من الانهيار والتفكك وهي تتذكر كل الحكايات المريعة التي كان الجميع يحذر بعضه البعض منها، لكنها كالعادة كانت تقول لنفسها "هذا يحدث للآخرين فقط"!!.. لكنها الآن أدركت وأعصابها تتفتت "أنه يحدث لي أنا.. والآن".. وغاصت "كاثلين" في مقعدها أكثر، وهي تحتضن طفلتها ولا تعلم ما الذي سيحدث لها..

بعد ساعة ونصف من التجوال، وقفت السيارة إلى جانب الطريق.. ولعدة دقائق لم ينبس أحد منهما بكلمة، في حين تعالى بكاء الطفلة لسبب ما.. كل هذا أدى إلى انفجار "كاثلين".. وهكذا، بدأت في الصراخ بهستيرية شديدة، ثم فجأة فتحت الباب المجاور، واختطفت طفلتها وانطلقت في سرعة البرق إلى الغابة على جانب الطريق، وللحظة وسط صراخها نظرت خلفها وهي تتوقع رؤية ذلك الوحش على بعد خطوات منها، إلا أنه كان لايزال بداخل السيارة دون حتى أن يلتفت إليها، وبعد خمس دقائق أضاء أنوار السيارة وانطلق بها، في حين وصلت "كاثلين" إلى أقرب مكان مأهول و.... وأغمى عليها..

في الوقت الذي كانت فيه قوة من الشرطة تتجه إلى مكانها، كان مستر "زودياك" يتبادل حديثاً ودياً مع المفتش المسئول عن قضيته، وقال: "منذ قليل كانت معي سيدة وطفلتها الرضيعة.. لا تخف، لم أقتلهما!!.. لقد منعني بكاء الطفلة.. لكن يجب أن تكونوا أكثر حذراً، ولا تدعوا الأمور تسير بهذه البساطة في المرة القادمة، إن ذلك لا يجعل الأحداث ممتعة على الإطلاق!!.."



تمت إحاطة "كاثلين" بجيش خاص من الحراس ورجال المباحث لحمايتها من أية محاولة قتل.. وأيضاً حمايتها من الصحافة.. واعتبر الجميع أن شهر مارس من عام 1970م سيشهد الفصل الأخير من مأساة "زودياك".. لكن ما حدث كان يكفي ليفقد الجميع عقولهم تماما!!.. فلم تتم محاولة واحدة من مستر "زودياك" لقتل أو اختطاف المرأة التي باتت الآن تعلم شكله وأوصافه، ويمكنها أن تضعه وراء القضبان..

وفي نفس الوقت لم تكن هناك أية استفادة تذكر من تلك الشاهدة.. حيث إن الأوصاف التي أفادت بها "كاثلين" كانت غير مستقرة، وغير كافية!!.. بل إن أقوالها خلال التحقيقات تضاربت حول التوقيت وأوصاف السائق أكثر من مرة، حتى أصبح لدى الشرطة رسماً توضيحياً لثلاثة أشخاص يختلفون عن بعضهم البعض تمام الاختلاف!! مما جعل الاعتماد على شهادتها في المحكمة –أو حتى في العثور على المتهم– ضرباً من الجنون!!.. وبدا كأن "زودياك" لا يمكن الإيقاع به أبداً!!..



لقد كانت قوة الحرب النفسية التي يشنها "زودياك" على ضحاياه أقوى مما يمكن أن يتخيله أي أحد!!.. وإذا كانت هذه هي الحالة النفسية والعقلية لـ"كاثلين" التي لم يمسها "زودياك" على الإطلاق، فلنا أن نتخيل الحالة النفسية التي كان عليها باقي الضحايا.. لقد كان الخوف هو اللعبة التي يجيدها مستر "زودياك"..

لكن "زودياك" لم يترك رجال الشرطة ينعمون بالوقت الكافي لترتيب أوراقهم وأفكارهم.. فبعد شهر واحد ارتكب آخر الحوادث المسجلة باسمه في سجلات المباحث الفيدرالية، حين أطلق الرصاص على الضابط "ريتشارد رادينيك" حين حاول أن يحرر له مخالفة مرور!!..

هكذا أصبحت المحصلة ثمانية قتلى، وحالتين نفسيتين معقدتين.. وحالة من الرعب الأسود الذي غطى مدينة "سان فرانسيسكو" كغيوم ملعونة لم يبدُ أنها على استعداد للرحيل!!.. وسئم الجميع تلك اللعبة التي أصبحت بالنسبة لهم أشبه بكابوس رهيب لا يمكنهم إيقافه..

لكن الكابوس توقف!!..

هكذا فجأة.. في إبريل 1970م كانت آخر جرائم مستر "زودياك" مع ضابط المرور.. ولأشهر طويلة كان الجميع في انتظار الضحية التالية التي لم تأتِ أبدا.. لكن رسائل "زودياك" إلى الشرطة والصحف المحلية لم تتوقف حتى عام 1978م، حين كانت آخر مرة يسمع فيها أحد شيئاً عنه.. وكانت رسائله تناقش بعض قضايا المجتمع، أو حتى آخر الأفلام السينمائية..



حتى إنه في عام 1974م بعث برسالة إلى الصحف يقول فيها إن فيلم طارد الأرواح الشريرة "Exorcist" –وهو أحد أروع أفلام الرعب في التاريخ– ما هو إلا "كوميديا هزلية"!!..





السؤال الذي يراود أذهان كل من قرأ هذه الكلمات الآن بالطبع هو: هل تم القبض على مستر "زودياك"؟!..


الحقيقة أنه على الرغم من وجود العديد من الأوصاف له.. بل ووجود عدة بصمات يشتبه في أنها تخصه.. إلا أنه لم يتم القبض عليه حتى الآن!!.. نعم، منذ أكثر من 35 عاماً يجوب مستر "زودياك" الشوارع بيننا، دون أن يعرف أحد أنه كان في يوم من الأيام سبب الرعب الأول في "أمريكا"..

ورغم أن الشرطة قد قبضت على العديد من المشتبه بهم خلال الأعوام الثلاثين الماضية –بل إن المباحث الفيدرالية قد قبضت على شخص منذ عدة أشهر يشتبه أنه هو مستر "زودياك"– إلا أنه من الواضح أنه قد أجاد الاختفاء، والابتعاد عن عيون الشرطة.. خاصة أنه على عكس كل القتلة المتسلسلين الذين عرفهم التاريخ لم يكن يتبع أية قاعدة في اختيار ضحاياه، مما جعل توقع خطواته التالية أمرا أشبه بقراءة الفنجان أو التنجيم!!..

اليوم لم يعد مستر "زودياك" أكثر من ذكرى سيئة لكل من عاش في تلك الفترة، بينما تحول إلى مادة علمية وأدبية خاصة وشهيرة بين الشباب الجديد، خاصة من يعيش في "سان فرانسيسكو".. لقد ظهرت مئات الكتب والتحليلات التي تتناول نفسية وأعمال هذا القاتل، والتي لم يخلُ البعض منها من الإعجاب بقدراته وتأثيره النفسي الذي كان يؤهله –كما قال أحد الكتاب– لأن يصبح أحد أبرز القادة العالميين تأثيرا في البشر لو كان يحكم دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الأمر الذي لم يتوافر له للأسف!!!



من أشهر الكتب التي تناولت حياة "زودياك" كتاب "روبرت جراي سميث" الشهير Zodiac، والذي يركز على تعامل رجال الشرطة والصحافة على وجه الخصوص مع هذا القاتل المتسلسل، وكيف تغيرت حياتهم إلى الأبد..


المخرج الشهير "دايفيد فينشر" –الذي قدم في السابق مجموعة من الروائع مثل Panic Room وFight Club قرر تحويل هذا الكتاب إلى فيلم، وأقنع شركتي Warner Bros وParamount بقليل من الجهد بوضع ميزانية ضخمة له، مع توقعات بأن يحصل الفيلم على إيرادات ضخمة للغاية بسبب الاهتمام الذي مازال موجودا حتى اليوم بهذا القاتل..

"دايفيد" جند مجموعة من الممثلين الجيدين لهذا الفيلم –الذي لن يحتوي بالطبع على ممثل يقوم بشخصية "زودياك" الذي لم يقبض عليه حتى اليوم– منهم "روبرت داوني جونيور" و"جيك جايلينهال" و"مارك روفالو".. وتم عرضه في الولايات المتحدة الأمريكية في 10 نوفمبر 2006..




بقي أن نعلم شيئاً واحداً..
لماذا فعل مستر "زودياك" كل ذلك؟!..

إن الأمر لم يكن بدافع العنف للعنف، أو لمجرد إرضاء شهوة عارمة أو حتى للسرقة، لكن مستر "زودياك" يشرح دوافعه "المنطقية" في أحد خطاباته إلى الشرطة، حيث قال: "أنا أحب قتل الناس لأن ذلك شيء ممتع!!.. بل إنه أكثر إمتاعاً من صيد الحيوانات المتوحشة في الغابات.. فالإنسان هو أكثر الحيوانات على وجه الأرض خطورة وشراسة، ويحتوي على العديد من الأمور التي تزيدني خبرة في الحياة!!..

لكن أفضل ما في الأمر، هو أنني حين أموت وتولد روحي من جديد في الجنة، فإن كل من قتلت سيصبحون عبيداً لي.. لذلك فأنا لن أخبركم عن اسمي أو هويتي لأنكم ستحاولون منعي من الاستمرار في تكوين تلك المجموعة من العبيد..


عبيد مستر "زودياك".."


** ملاحظة **

(*) الرسومات التي وردت هي الخطابات الحقيقية من مستر "زودياك" بخط يده الى الشرطة والصحف المحلية..

 
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
354
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Massachusetts
اسطورة بوني وكلايد ..اما نعيش معآآ او نموت معأأ !!


على الرغم أن الصورة المألوفة لبوني وكلايد لصي المصارف أنهما جذابان أكثر من كونهما فظين وقاسيي القلب ، لكن الحقيقة تختلف تماماً حيث كانا شريرين ولصين قاتلين ، ولد كلايد الوسيم الشكل يوم (24 آذار من عام 1909) في عائلة أحد مزراعي تكساس الفقراء وعندما كان صبياً صغيراً ، أظهر ميولاً سادية ، وأبدى نوعاً من المتعة في تعذيب الحيوانات المحيطة به في المزرعة ، أما (بوني باركر) المولودة عام(1911) فهي تنحدر من عائلة معمدانية متدينة ، توفي والدها عندما كانت في الرابعة من عمرها ، وانتقلت عائلتها بعدئذ الى مدينة(سيمنت) في (تكساس) وقد كانت فتاة جميلة ذات جسم صغير وعينين زرقاوين وشعر أشقر.
تزوجت بوني من أحد متهوري تكساس الطائشين يدعى روي ثورنتون ، عندما كانت فقط في السادسة عشرة من عمرها ، غير إن زواجها انتهى عندما تم الحكم على روي ثورنتون

لمدة(99)عاماً في السجن لارتكابه جريمة قتل ، وسرت والدتها عندما قابلت كلايد بارو
لانها شعرت أنه سيساعد بوني في التغلب على مشكلة زواجها الفاشل ، وقد كانت بوني آنئذ
في التاسعة عشرة من عمرها ، وكان كلايد في سن الحادية والعشرين ، ولكن علاقتهما لم تتخط بدايتها الجيدة لانه وفي المرة الأولى التي زار فيها كلايد منزل بوني تم إلقاء القبض عليه ، وأدين بسبع تهم تتعلق بسرقة البيوت والسيارات ، وتم الحكم عليه مدة سنتين في السجن ، لكنه هرب عندما استطاعت بوني إدخال بندقية له الى داخل السجن ، وتم إلقاء القبض عليه ثانية بعد أن قام بسرقة أحد مكاتب السكك الحديدية بقوة السلاح ، وذلك بعد أيام من هروبه ، وحكم على كلايد بارو بالسجن مدة أربعة عشرة عاماً.



كانت الحياة في سجون تكساس قاسية وفظيعة ، لذلك وفي محاولة يائسة للخروج من السجن أقنع كلايد أحد السجناء بقطع أصبعين من أصابع قدميه بواسطة فأس ، وبالنتيجة تم إطلاق سراح كلايد وخرج من السجن على عكازين ، واتجه مباشرة الى منزل بوني.
وفي محاولة لكسب مورد رزق شريف ، ولإرضاء والدة بوني حصل كلايد على عمل في ولاية ماساتشوسيش لكنه لم يتحمل البعد عن مدينته لذلك ترك العمل وعاد الى موطنه غرب
دالاس ، وبعد ذلك بثلاثة أيام غادرت بوني البيت لتبدأ حياة القتل والسرقة ، وقد انضم الى الأثنين أحد أصدقاء كلايد يدعى راي هاملتون ورجلان آخران.
وارتكبوا أول جريمة قتل في نيسان عام 1932 من أجل مبلغ تافه 40 دولاراً فقط وذلك عندما أطلقوا النار على أحد بائعي المجوهرات يدعى جون يوشر في مدينة هلرس بورد في ولاية تكساس ، وكانت بوني آنئذ في السجن بتهمة سرقة سيارة لكن تم إطلاق سراحها بعد ذلك بثلاثة أشهر دون توجية أية تهمة ضدها.
وخلال ذلك الوقت قام كلايد وزملاؤه بقتل أحد قادة الشرطة ومعاونه خارج إحدى قاعات الرقص ، وكانت أكبر غنيمة لهذه العصابة هو سرقة 3500 دولار من إحدى محطات بنزين السيارات في منطقة غراند براري ، ولقد قرر كلايد وبوني أن يحتفلا بذلك بالقيام برحلات على الدراجات النارية حول ولايات ميزوري ، وكنساس ، وميشيغان ، وبالأقامة في فنادق فخمة ، وتناول الطعام في مطاعم ذات أسعار عالية ومن غير المدهش أن النقود لم تدوم طويلاً ، فلجأ الى أرتكاب الجرائم الحقيرة مثل اللجؤ الى القتل من أجل مبالغ صغيرة جداً من المال ، فقامت بوني وبأعصاب باردة بإطلاق النار على جزار من تكساس وأصابته بثلاث طلقات في معدته قبل أن تقدم على سرقته كما أطلق وليام جونز البالغ من العمر ستة عشرة عاماً والذي هو عضو في عصابة برو ، النار على ابن مالك سيارة عندما رآهم يسرقونها فأرداه قتيلاً وأصبح شعارهم إطلاق الرصاص والقتل كرد فعل تلقائي ، وفي آذار عام 1933 انضم الى العصابة في ولاية ميزوري شقيق كلايد المدعو جاك وزوجته بلانش ، ونجا أفراد العصابة بصعوبة من قبضة الشرطة وهربوا من باب الشقة التي كانوا يقيمون فيها معاً ، وأردوا شرطيين قتيليين في أثناء محاولتهم الهرب ، لم تعد الإقامة آمنة في أي مكان لهؤلاء الفارين ، لذلك تنقلوا من مدينة الى مدينة يسرقون ويقتلون في ترحالهم ، وأدرك بوني وكلايد أنهما لن يبقيا طويلاً حرين طليقين ، وبالفعل فإن بوني تنبأت بموتها في قصيدة بعنوان قصة بوني وكلايد وكان أشد ما يقلقهما هو عدم تمكنهما من رؤية والديهما الذين كانا متعلقين بهما كثيراً مرة ثانية ، وقرب مدينة ولينكتون في تكساس هوت سيارتهم الى أسفل ممر ضيق ، وقد قفز كل من كلايد وجونز من السيارة دون أذى لكن بوني علقت وأصيبت بحروق بالغة عندما أشتعلت النار في السيارة ، وتم إنقاذها بواسطة أحد المزارعين المحليين ، وحصلت العصابة علي مأوى لعدة أيام من قبل هذا المزارع وعائلته التي بدأت تشك بهذه العصابة ، وقامت بإستدعاء الشرطة ، ومرة آخرى فر هؤلاء بقوة السلاح ، وانضم إليهم ثانية باك و بلانش ، وكانت بوني مريضة بشكل خطير ، وفي تموز قررت العصابة أن تستريح في أحد المخيمات السياحية في ولاية ميزوري ، ومرة آخرى أحاط بهم رجال الشرطة ، وتبادلوا معهم إطلاق النار ، غير أن باك أصيب في صدغه ولم تعد بلانش قادرة على الرؤية بفعل الزجاج ، ووسط حالة من الجوع الشديد ، ووجود إمرأتين مصابتين استطاع رجال الشرطة من الدخول الى مركزهم حيث وجدوا باك مصاباً في كتفه وظهره وزوجته منحنية فوقه تبكيه ، فيما هرب الباقون وبعد ستة أيام مات باك في أحد المشافي ، وتم الحكم على بلانش بالسجن لمدة عشر سنوات ، أمضى بوني وكلايد الشهور الثلاثة التالية في حالة يأس ، وهما يهربان من الشرطة غير أن حظهما لم يدم طويلاً ففي اليوم الثالث والعشرين من شهر آيار عام 1934 تمكن رجال الشرطة من نصب كمين لسيارتهما الفورد سيدان ، وأمطروها 87 رصاصة ، فماتا في الحال ، كانت جثتاهما مملؤتين بالكسور وكانت بوني في الثالثة والعشرين فقط ، وبشكل عجيب فإن الأسطورة الجذابة لهذين العاشقين المتحجري الفؤاد كانت قد شاعت ، واحتشد جمهور كبير يوم جنازتهما في دالاس ، وأخذ الناس يختطفون الورود من فوق تابوتهما ليحتفظوا بها كذكرى ولم يستطع الزمن أن يمحو ذكراهما ورغم أعمالهما الفظيعة والقاسية إلا أن الكثير من العامة مازالوا يذكروهما كأبطال.
 
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
354
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Massachusetts
الام باركـــــــــــــر


كيت باركر أو الام باركر (8 أكتوبر 1873 - 16 يناير 1935). كانت كايت امرأة اسطورية أمريكية خارجة عن القانون من حقبة عدو المجتمع عندما جذبت الجريمة والعصابات انتباه الناس والصحافة في الولايات الشمالية الوسطى في الولايات المتحدة الأمريكية، وهكذا كانت في نفس قائمة الخارجون عن القانون امثال بوني وكلايد وجون ديلينغر

بداية حياتها
ولدت الام باركر في مدينة آش غروف في ولاية ميزوري وبالقرب من مدينة سبرينغفيلد من نفس الولاية، وكان اسمها عند الولادة اريزونا دوني كلارك. كان والداها من المسيحيين المتحفظين الذين آمنوا بالعمل والقيم التقليدية، وهذا ما كانت عليه هي أيضا.
تزوجت من جورج باركر عام 1884 وانجبت منه اربعة أولاد هم : هيرمان، لويد، آرثر وفريد، وكان قد هجرها بعد ولادتها للولد الرابع فريد (يوجد في بعض المذكرات ما يفيد ان الزوج جورج كان رجلا سكيرا عديم الفائدة وهي التي طردته)، وبما انها حاولت ان تربي اطفالها بنفسها وبما لديها من الدخل المحدود، لم تستطع ان تسيطر عليهم وكثيرا ما ارتكبوا جرائم احداث، لكنها كانت غالبا تخرجهم من السجون عن طريق الالتماس من رجال الشرطة أو الصراخ عليهم
ملخص نهاية اولاد/عصابة باركر
هيرمان باركر ينتحر عند حاجز شرطة بتاريخ 29 اغسطس 1927
فريد باركر يقتل على يد رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي بتاريخ 16 يناير 1935
الام باركر تقتل على يد رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي بتاريخ 16 يناير 1935
ارثر باركر يقتل على ايدي رجال الشرطة عند محاولته الهروب من السجن بتاريخ 13 يناير 1939
لويد باركر يقتل على يد زوجته بتاريخ 18 مارس 1949
الفين كاربيس يموت في ظروف غامضة في بيته في اسبانيا بتاريخ 26 اغسطس 1979، قالت الشرطة انه أقدم على الانتحار لوجود اقراص نوم بجانب جثته، إلا أن البعض شكك في ذلك لأسباب كثيرة وان موته كان جريمة قتل.
عصابة كاربر وكاربيس 18 اعتقلوا، 3 قتلوا على يد الشرطة و2 قتلوا على يد افراد العصابات الأخرى
مجادلات
بالرغم أن أبناء الام باركر كانوا بلا شك مجرمين خارجين عن القانون، وان عصابة باركر وكاربيس صالت وجالت في ارتكاب الجرائم التي لا تحصى من سرقة وخطف وقتل، إلا أن الاعتقاد بأنها كانت رئيسة العصابة ما يزال غامضا وغير مؤكد كما هو الحال في معرفة درجة اجرامها، ولكن مع ذلك كانت على دراية تامة بما يفعله أولادها، وكانت تساعدهم قبل وبعد ارتكابهم لتلك الجرائم مما يجعلها شريكة.
حتى اليوم لا يوجد دليل قطعي يؤكد انها شاركتهم في تنفيذ اي من الجرائم التي ارتكبوها ولا حتى التخطيط لها، في الحقيقة كان دورها فقط الاعتناء بأفراد العصابة، كما أن أولادها كانو غالبا ما يرسلونها لمشاهدة الافلام عند ارتكابهم لجرائمهم.
وفي هذا الخصوص، قال الفين كاربيس لاحقا "اسخف ما سمعته في سجلات الجريمة ان الام باركر كانت العقل المدبر لعصابة باركر وكاربيس، لم تكن ابدا رئيسة عصابة ولا حتى مجرمة، لم يكن لها ابدا اي صورة في سجلات الشرطة ولا بصمة اصبع، لقد كانت على علم بما نفعله، ولكن وظيفتها الوحيدة كانت التنقل معنا حيثما ذهبنا كأم وأولادها حتى تبدو صورتنا بريئة امام الغير"
كان العديد من الناس بمن فيهم الفين كاربيس على اعتقاد ان اسطورة الام باركر المجرمة هي من افكار السيد ايدغار هوفر ورفاقه من مكتب التحقيقات الفيدرالي ليبرروا قتلهم لإمرأة كبيرة في السن.
الاعلام والام باركر
• أسطورة الام باركر كانت الالهام للكاتب البريطاني جايمز هادلي تشايز والذي اصدر روايته الشهيرة "لا سحالب للآنسة برانديش" والتي صدرت في عام 1939، وتدور قصتها حول ام تشرف على افعال أولادها الإجرامية.
• نسبت رواية "لا سحالب للآنسة برانديش" لتكون مسرحية بالرغم من الصعوبات التي واجهتها مع لجان الرقابة
• قصة الام باركر حولت إلى فيلم سينمائي عام 1970 برأس مال قليل سمي الام الدموية، هذا الفيلم من إخراج روجر كورمان وتمثيل شيلي وينترز، كما ظهر في نفس الفيلم الممثل العالمي روبرت دي نيرو عندما كان ممثلا مبتدئا
• قصة الام باركر تبرز مرة أخرى من خلال فيلم اعداء المجتمع والذي انتج عام 1996 من إخراج مارك ليستر وتمثيل تيريزا راسيل
• الغير قابلين للمس، مسلسل انتج عام 1959 من 118 حلقة عن نفس قصة الام باركر، استمر المسلسل حتى عام 1963
• الام باركر كانت اسم اغنية مشهورة عام 1977 ادتها فرقة بوني ام
 

TIC TOK

New member
إنضم
13 أكتوبر 2010
المشاركات
670
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اندمجت بصراحه


يعطيج العافيه قلبي صج تغيير بس النجار الالماني يضيق الخلق
 
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
354
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Massachusetts
موسوليني .. مات مقلوباً !!


في واحدة من خطبه الجماهيرية أيام العز ، قال الدكتاتور الإيطالي الشهير موسوليني من ضمن ما قاله في خطبته :" ... اتبعوني كلما تقدمت بكم إلى الأمام .. أما إذا تراجعت فاقتلوني .. وإذا هُزمتُ فانتقموا مني وعلقوني من ساقي " .. وتحقق له ما أراد .. وإليكم قصته .​


موسولويني عاش التناقضات كلها في حياته .. إذ على الرغم من أنه عاش قصة حب رومانسية عجيبة مع عشيقته كلارا منذ فترة مبكرة من حياته، إلا أن ذلك لم يفد في ضبط أفكاره وسلوكياته .. فقد عُرف بالطغيان والقسوة منذ بدايات حياته أيضاً . ولقد كان معلماً قاسياً على طلابه حتى أطلقوا عليه " طاغية " . ويبدو أن العقل الباطن استوعب الكلمة فصار يبرمج حياة صاحبه ليكون طاغية من طغاة القرن العشرين ، ..















وقد كان من التناقضات في حياة موسوليني أنه سجن في ايطاليا لرفضه قيام بلاده باحتلال ليبيا لأنه كان يريد أن تقوم إيطاليا بحروب طبقية لا حروب استعمارية ، مثلما صديقه وملهمه هتلر .. كان يريد التفوق للجنس الإيطالي وليس إلى مستعمرات ونهب ثروات .. وعارض قيام الحرب العالمية الأولى لكنه سرعان ما دخل مع الحلفاء الحرب ، وقاد حملات بلاده لاحتلال ليبيا !!



ظروف كثيرة ساعدته للوصول لسدة الحكم في ايطاليا فصار رئيساً للوزراء واستبشر الشعب الإيطالي به وظنوا أنه سيأخذ بإيطاليا إلى الآفاق ويعيد مجد الإمبراطورية الرومانية .. لكنه وبسبب تركيبته الشخصية النفسية المتناقضة ، انقلب على الشعب فصار طاغية بمعنى الكلمة ، وقسى على شعبه وبث الرعب في النفوس ، وتخلص من معارضيه وحكم ايطاليا بقوة الحديد والنار فلا صوت يعلو صوته ولا صورة تُعلق في البلاد غير صورته ..


هكذا عاش الشعب الذي تفاءل به في البداية ، ليتمنى العودة للحكم السابق .. عاش الشعب الإيطالي خائفاً مرعوباً ، وقامت عصابات موسولويني تعيث فساداً في الأرض ، تقتل وتقمع وتخنق أي صوت معارض .. حتى تهلهل الكيان الاقتصادي لإيطاليا خاصة بعد دخولها الحرب العالمية الثانية ، وبدأ التململ في الشارع الإيطالي وبدأت النفوس تتذمر من موسولويني وبدأ جدار الخوف منه ينكسر حتى قرر المجلس الأعلى الفاشي إقالته .. ولم يتقبل الأمر وعارض ودخل في إشكاليات مع الدولة وتحالف مع هتلر .


لم يصدق موسوليني أنه خارج الحكم ولم يتقبل الأمر وكافح واستقر في إحدى المدن ، وفي اعتقاده أن بها الكثير من المناصرين والموالين له ، ولم يدر أن الأمور تتغير بسرعة .. فتناثر المؤيدون هنا وهناك وابتعدوا عنه إلى أن أيقن بأهمية قبول الأمر الواقع ، فقرر الهروب سراً مع عشيقته كلارا إلى سويسرا ، وهرب متخفياً بزي الجنود الألمان في شاحنة نقل الجنود . لكن القوات الوطنية الإيطالية اكتشفته فألقي القبض عليه ..



كلارا بيتاتشي​
وتمت محاكمته وأعدم في 28 ابريل عام 1945 وأعدمت عشيقته أيضا لأنها لم تتركه إلى آخر لحظة ! وتم إعدام الكثيرين من أتباعه ممن أعمى الله أبصارهم وقلوبهم . وظلت جثثهم معلقة في الميدان إلى أن تم نقلهم في شاحنة إلى مدينة ميلانو وتم تعليقهم مرة أخرى ولكن من أرجلهم لكي يشاهد الشعب الإيطالي ويتأكد أن الديكتاتور قد تم إعدامه فعلاً . وتحقق كلامه فعلاً ومات مقلوباً كما أراد ..


هكذا مصير أي طاغية يرعب ويرهب ويحتقر أو يستصغر شعبه . لا يمكن أن يستمر أبداً وإن طال الزمن به . إن المشكلة في الطغاة هو روح الكبر التي تسيطر عليهم الى الثواني الأخيرة من حياتهم . لا يعتبرون ولا يستفيدون من دروس التاريخ ومن تجارب من سبقوهم .. ومن كان أكثر جبروتاً وطغيانا من فرعون ؟ ورغم ذلك أخزاه الله وأنجاه الله ببدنه ليكون آية وعبرة لمن بعده ..


مات موسولويني مشنوقاً معلقاً من رجليه وظل أياماً في ميدان عام يبصق الشعب عليه طويلاً يستهزأون به كما استهزأ بهم طويلاً .. فهل اعتبر من جاء بعده من طغاة وجبابرة ؟ لا ، لم يستفد أحد .. وأحسب أن في ذلك حكمة ، وهي أن يرى المقهورون والمظلومون ظالمهم وقاهرهم وهو في أذل الأوضاع وأخزى المشاهد ، لكي تقر أعينهم بموته ذليلاً صاغراً يشفي بعض ما في صدورهم ..

لحظة اعدام موسوليني وعشيقته :
 
إنضم
21 يونيو 2010
المشاركات
645
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
روووووووووووووووووووعه بنات لايوقف

بس معقول مستر زودياك بكل جرائمه ماصادوه ؟؟؟
 
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
354
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Massachusetts
ياهلا اموله..لا للاسف ماصادوه..بس تتوقعين عايش للحين :080402ask_prv::D

* نكمل **

ماتا هاري.. زهرة متوحشة في صقيع أوروبا


ماتا هاري .. أشهر راقصة وأشهر جاسوسة ‏

عجيبة هي تصاريف الزمان، فأحوال الإنسان وأفكاره متقلبة كما الأيام والسنين. ترى الملحد يصير متدينا ‏والمتدين ينقلب زنديقا! والمتسول يصبح ثريا وربة المنزل العفيفة تغدو من راقصات الملاهي!! .. الخ. هكذا هي ‏الدنيا. وقصتنا لهذا اليوم تتحدث عن تقلب الأحوال وأين قد ينتهي المطاف بالإنسان من حيث يعلم ولا يعلم. ‏والغاية من هذه القصة عزيزي القارئ أن نصبح أكثر إنصافا في نظرتنا للناس وأكثر تفهما للظروف التي قد تدفع ‏البعض إلى ممارسات قد نستهجنها ولا نقبل بها، فبنات الهوى مثلا لا يقدمن أجسادهن لأنهن يعشقن ممارسة ‏الجنس مع الغرباء، لا طبعا .. لكن لأنهن بحاجة إلى المال، وأحيانا لمجرد وجبة طعام أو مبيت ليلة. وماتا هاري ‏أيضا لم تتحول من فتاة مدللة إلى راقصة تعر ثم إلى جاسوسة لأنها أرادت ذلك، لكن أجبرتها الظروف و.. ‏تصاريف الزمان!.‏


كان صباحا باردا لكنها لم تكن ترتجف، لم تهزها برودة الجو ولا فوهات البنادق المصوبة نحوها ولا ذلك الضابط الشاب الذي تقدم منها حاملا قطعة قماش بيضاء ليعصب بها تلك العينين الجميلتين التي طالما صرعت بسحرها أشهر رجالات وزعماء أوربا.
رفضت أن تعصب عينيها وقررت مواجهة الموت المتربص في عيون جنود كتيبة الإعدام برباطة جأش وسكينة قد يحسدها عليها أشجع الرجال.
ماذا دار في ذهنها في تلك اللحظات الأخيرة؟ هل تذكرت تلك الحياة الحافلة التي أوصلتها إلى هذه البقعة التي تقف عليها اليوم في مواجهة الموت؟ لا احد يعلم، لكنها لم تكن خائفة ولا بدت حزينة ولم تطرف عينها لدوي البنادق وهي تهدر مطلقة رصاصات الموت التي استقر بعضها في ذلك الجسد الرشيق الأهيف.
ما حدث بعد ذلك لم يكن شبيها بما نشاهده في الأفلام، لم تصرخ أو تتلوى من الألم ولا اندفعت إلى الوراء مطوحة بذراعيها في الهواء ولم يندفع الدم من صدرها كرشاش مائي ليصبغ بلونه الأحمر القاني تلك البقعة الترابية حيث سقطت جثتها هامدة بلا حراك. لا عزيزي القارئ لم يحدث أي شيء من هذا القبيل، لكنها ببساطة انهارت بالتدريج كأنها بناء شامخ يترنح ثم يهوي إلى الأرض باستقامة وثبات. جثت على ركبتيها أولا، رأسها مرفوعة إلى الأعلى ومن دون أن تظهر على قسمات وجهها أي تعابير للألم أو الانزعاج، بدت للحظات كما لو أنها تحدق إلى فراغ ثم هوت ببطء إلى الخلف وتمددت على ظهرها ليصبح وجهها بمواجهة السماء الزرقاء الصافية التي كانت هي أخر ما شاهدته تلك العيون الجميلة في صباح ذلك اليوم الدامي.
على بعد أمتار معدودة وقفت راهبتان تبكيان بحرقة, كانتا رفيقتاها خلال أيامها الأخيرة في السجن، والى جوار الراهبتين وقف محاميها وعشيقها يغالب دموعه وهو يراقب بأسى ذلك الضابط الشاب المفتول الشاربين يتقدم حاملا مسدسه ليطلق منه رصاصة الرحمة الأخيرة على رأس تلك الحسناء الصريعة التي كانت لسنوات محط أنظار الرجال والنساء أينما حلت وارتحلت.
البداية من هولندا

ولدت مارجريتا غيرترود زيل في إحدى مدن هولندا الصغيرة عام 1873، البنت البكر بين أربعة أطفال لأبوين هولنديين. كان والدها آدم زيل يمتلك متجرا صغيرا لبيع القبعات، لم يكن المتجر يدر عليه الكثير من المال لكن السيد زيلي حقق ثروة صغيرة من خلال استثمار أمواله في صناعة النفط. كانت مارجريتا ابنته الوحيدة وطفلته المدللة، كان يناديها بـ "أميرتي الصغيرة" ويوليها اهتماما يفوق أشقاءها الثلاثة.
كانت طفولة مارجريتا سعيدة وهادئة، لكن عناية والدها الخاصة بها تركت أثرا مدمرا على شخصيتها إذ أفسدها الدلال وعزز لديها صفات الغرور والأنانية كما جعلها تتطلع دائما إلى جذب انتباه الرجال وتتوقع منهم دائما الاهتمام والعطاء.
سعادة مارجريتا لم يكن مقدرا لها أن تدوم طويلا، ففي عام 1889 خسر والدها جميع استثماراته في صناعة النفط وأشهر إفلاسه، ومع غياب المال بدئت المشاكل والمعارك تثور بين والديها لأتفه الأسباب حتى وقع الطلاق بينهما وغادر الأب الحنون منزل العائلة إلى الأبد.
ولأن المصائب عادة ما تأتي معا، لذلك لم تلبث والدة مارجريتا أن ماتت عام 1891 فانتقلت الفتاة للعيش في منزل جدها الذي كان عجوزا قاسيا ومتسلطا إلى ابعد الحدود.
الزواج والسفر إلى اندونيسيا


ماتا هاري بصحبة زوجها​

في مراهقتها تفتحت مارجريتا مثل وردة وحشية، جمال غجري غريب لم تعهده شقراوات هولندا، عينين سوداويين واسعتين وشعر اسود فاحم تناثرت خصلاته الطويلة حول ذلك الرأس الجميل بدون عناية. بدئت أنظار الرجال تنجذب إليها كالمغناطيس وصارت عيونهم النهمة تطاردها في مجيئها ورواحها، الفتاة نفسها لم تكن بريئة من تهمة إغواء الرجال لأنها شعرت مبكرا بسحرها وتأثيرها عليهم، وقد مارست ذلك السحر في سن السادسة عشرة حين ضاجعت مدير مدرستها!! مما أدى إلى فضيحة مدوية انتهت بفصلها من المدرسة رغم إصرارها على أن المدير هو من استدرجها وأغواها. بعد ذلك اجبرها جدها المتسلط على أن تبقى حبيسة جدران المنزل، إلا أن الشمس لا تحجب بغربال وطبيعة تلك الفتاة المتمردة لم تكن لترضخ أبدا لأوامر ذلك العجوز المتزمت لذلك لم تلبث أن فرت مارجريتا من منزله والتجأت إلى احد أعمامها.
في الثامنة عشر من العمر طفح كيل مارجريتا بسبب حياتها المملة في كنف أقاربها وبدئت تبحث عن طريقة تحررها من قيود المجتمع الصارمة آنذاك، وقد وجدت ضالتها في إعلان قرأته في إحدى الصحف الهولندية عن ضابط في الجيش يبحث عن زوجة. كانت مارجريتا من ضمن من استجابوا للإعلان وما أن رآها الضابط رودولف ماكلويد حتى افتتن بجمالها الخلاب ولم يتردد لحظة في اتخاذ قرار الاقتران بها.
كان رودولف يكبرها بـ 22 عاما، لكن مارجريتا لم تبال لذلك وتزوج الاثنان بعد مرور ثلاثة شهور فقط على لقائهما الأول. ثم سرعان ما بدئت المشاكل، اكتشفت ماجريتا بأن زوجها سكير مدمن على الخمر وانه غارق في الديون حتى ذقنه، والطامة الكبرى هي إصابته بمرض الزهري (Syphilis ) من دون أن يخبرها بذلك. أما رودولف فقد اكتشف أن زوجته مسرفة إلى ابعد الحدود كما بدء يشك في إخلاصها.
أنجبت مارجريتا ولدا وبنت ورافقت زوجها عندما تم نقله إلى محل عمله القديم في جزيرة جاوة الاندونيسية، هناك تفاقمت مشاكل الزوجين خصوصا بعد أن اكتشفت مارجريتا بان زوجها لديه زوجة محلية لم يخبرها بشأنها سابقا. وفي نفس الوقت أصبح مكلويد غيورا جدا على زوجته لأنها أصبحت محط أنظار جميع الضباط، كان جمالها غريبا بالنسبة إلى امرأة أوربية هولندية، عيناها وشعرها السوداويين وبشرتها الداكنة جعلت العديد من السكان المحليين يظنون أنها من أصول اندونيسية، احد الضباط وصفها كالآتي :

اطفال ماتا هاري وزوجها​

"طريقة مشيها المغرية، عيناها السوداويين وطريقة تصفيف شعرها الفاحم، كل ذلك مجتمعا كان يبعث إلى عقول الرجال إشارات تشف عن طبيعتها الجنسية الشبقة. كان بإمكانها إضرام نار الشهوة في نفوس جميع الرجال ونار الحسد لدى جميع النساء، كانت الجميع ينظر إليها على أنها امرأة خطرة .. أنانية ولعوب".
رودولف ضبط زوجته مرتين في أحضان زملائه الضباط، كما هجرته لعدة شهور لتعيش بصحبة ضابط آخر، غالبا ما كانت علاقاتها مع الرجال الآخرين تهدف إلى مجرد إغضاب زوجها وكان هو يرد على نزواتها بضربها بقسوة، وقد زاد النفور بين الزوجين بعد وفاة ابنهما البكر بصورة غامضة عام 1899، الزوجان زعما أن أعداءهما قاما بوضع السم في طعام طفليهما، لكن الرواية الأقرب إلى الواقع هي أن الطفل مات بسبب مرض الزهري الذي ورثه عن والده.
خلال سنواتها في اندونيسيا أخذت مارجريتا تتعلم الثقافة والرقص المحلي في محاولة للفرار من مشاكلها اليومية مع زوجها، كما أطلقت على نفسها اسما جديدا هو ماتا هاري (Mata Hari ) ومعناه الشمس او "عين النهار" في اللغة المحلية

السفر الى باريس



في عام 1902 عاد الزوجان إلى هولندا ليعيشا منفصلين (تطلقا عام 1906)، وإمعانا في إيذائها، قام رودولف بمنع ماتا هاري من رؤية ابنتها كما نشر إعلان صغيرا في جريدة محلية محذرا فيه من التعامل ماديا مع زوجته لأنه لا يتحمل أي مسؤولية عن سداد ديونها للآخرين، وقد كان لهذا الإعلان تأثير مدمر على ماتا هاري التي كانت مفلسة تماما، لذلك قررت السفر إلى باريس تاركة وراءها ابنتها الوحيدة التي لن تراها مرة أخرى.
في باريس اشتغلت ماتا هاري كموديل وكراقصة في سيرك، ثم استعانت بخبرتها السابقة في الرقص الشرقي فقامت باختراع ما أسمته بـ "الرقص المقدس" الذي زعمت بأن الراقصات الهندوسيات في جزيرة جاوة يمارسنه في المعابد، كان تلفيقا عجيبا بين الرقص الهندي والبوذي والفرعوني وقد زاد من جاذبيته جمال ماتا هاري والغموض الذي أحاطت نفسها به عبر زعمها الكاذب بأنها ابنة راقصة معبد هندية توفت أثناء ولادتها وأنها أمضت طفولتها في أدغال جاوة الاستوائية، وقد ساهمت ملامحها الشرقية في أن يصدق الناس هذه الأكاذيب.
العري والخلاعة كانا بضاعة ماتا هاري الحقيقية وكانا العامل الأهم في جذب الأنظار إليها، خصوصا أنظار الرجال، كانت تتلوى بغنج ودلال وهي ترتدي ثوبا شفافا يشف عن جميع مفاتنها، وأثناء الرقص كانت تخلع ملابسها قطعة فقطعة حتى لا يبقى عليها سوى قرصين ذهبيين صغيرين بالكاد يغطيان نهديها. كانت ماتا هاري نادرا ما تكشف عن نهديها، ليس احتشاما بالطبع، لكن لأنها كانت تعاني عقدة نقص لازمتها حتى النهاية بشأن حجم ثدييها الصغيران.
بالتدريج أخذت ماتا هاري تؤدي رقصاتها في المسارح وأيضا في حفلات خاصة تقام في قصور الطبقة النبيلة في فرنسا، بدئت الأموال تتدفق عليها من كل حدب وصوب من عشاقها والراغبين بجسدها الذين كانوا يتزايدون يوما بعد أخر، ماتا هاري وصفت حياتها خلال تلك الفترة قائلة :

"الليلة أتعشى مع الكونت "أ" وفي اليوم التالي مع الدوق "ب". وإذا لم يكن لدي رقص فسأذهب برحلة مع الماركيز "س"، دوما أتجنب الارتباطات الجدية واحرص على إشباع جميع رغباتي ونزواتي".
لكن المال السريع كان ينضب بسرعة اكبر لأن ماتا هاري كانت مسرفة إلى ابعد الحدود، كانت تسكن في أرقى الفنادق وتلبس أغلى الملابس وتسافر بشكل مستمر.
بداية النهاية



لم تقتصر شهرة ماتا هاري على فرنسا ولكنها قامت بالعديد من الرحلات إلى مختلف العواصم الأوربية فاكتسبت شهرة كبيرة برقصاتها الساحرة واكتسبت المزيد من العشاق. لكن الأمور بدئت تتغير مع حلول عام 1908، إذ أخذت شهرتها بالانحسار، لم يعد رقصها العاري شيئا جديدا ومبهرا مثلما كان في البداية وأخذت الكثير من المسارح تمتنع عن عرض رقصاتها تحت تأثير النقاد الذين اعتبروا رقصها فنا هابطا لا يستحق المشاهدة. لكن رغم انحسار مواردها المالية استمرت ماتا هاري في حياة البذخ والإسراف التي اعتادت عليها بالاعتماد على ما يجود به عليها عشاقها.
في عام 1914 حانت لماتا هاري فرصة ذهبية لتحسين وضعها المالي واستعادة مجدها القديم حين تعاقدت للرقص مدة ستة شهور على خشبة مسرح الميتروبول في برلين، لكنها لم تقدم سوى عدة عروض حتى اندلعت الحرب العالمية الأولى في نفس العام فتوقف عملها وامتنع الألمان عن دفع أجورها فساءت أمورها المالية حتى أنها عجزت في دفع أجرة الفندق الذي كانت تقيم فيه وتمت مصادرة ملابسها وفراءها، ولم تستطع مغادرة المدينة إلا بعد أن جاد عليها احد التجار الهولنديين بثمن تذكرة القطار إلى أمستردام.
من راقصة إلى جاسوسة!

في هولندا أمضت ماتا هاري عدة شهور بصحبة احد الأغنياء، كانت مفلسة تماما وبحاجة إلى المال، لذلك لم تتردد في قبول المال الذي قدمه لها القنصل الألماني حين زارها فجأة في أمستردام، الرجل رص على المنضدة إمامها عشرين ألف فرنك مقابل تعاونها مع جهاز المخابرات الألماني ورفده بالمعلومات التي يمكن أن تحصل عليها من عشاقها وأصدقاءها ذوي النفوذ في فرنسا. ماتا هاري لم تأخذ ما يقوله القنصل على محمل الجد، لذلك وافقت من دون أن تفكر كثيرا في العواقب، وقد أعطاها القنصل رمزا حركيا هو (H21 ).
بعد أن توفر لديها المال حاولت ماتا هاري العودة إلى فرنسا عبر بريطانيا لتجنب المرور بالجبهة. وفي انجلترا ألقى ضباط المخابرات الانجليز القبض عليها وقاموا بتفتيشها واستجوابها، كانت لديهم معلومات استخباراتية حول تجنيدها من قبل الألمان لكنهم أطلقوا سراحها وسمحوا لها بالسفر إلى فرنسا لأنهم لم يجدوا معها أي شيء يثبت أنها جاسوسة، لكنهم لم ينسوا طبعا إرسال تحذير بشأنها إلى المخابرات الفرنسية الحليفة.
في باريس استأنفت ماتا هاري حياتها الصاخبة، حفلات رقص ومجون كما في الأيام الخوالي، وعشاق هائمون من كبار السياسيين والضباط، بدا كل شيء طبيعيا في باريس، لكن ما لم تكن ماتا هاري تعلمه هو وجود رجلين من عملاء الشرطة السرية الفرنسية يراقبانها مثل ظلها على مدار الساعة.
ماتا هاري اعتادت على الدخول في علاقات سريعة مع الرجال من اجل المال، البعض كان يعتبرها مجرد عاهرة، وهو بالضبط رأي رجال الشرطة السرية فيها. لكن حتى العاهرة لها قلب ويمكن أن تعشق وتحب. وقد توله قلب ماتا هاري بغرام ضابط روسي شاب يصغرها بثمانية عشر عاما. كان حبيبها يحارب في منطقة تقع في أقصى الجبهة الفرنسية وكان الوصول إلى هناك يتطلب إذنا خاصا من الشرطة السرية الفرنسية، ومقابل الحصول على الإذن المنشود اشترطت عليها الشرطة السرية التجسس لصالح فرنسا فوافقت ماتا هاري على الفور من دون أن تفكر بعواقب قراراتها كما هو شأنها دوما.

في الأعلى الصورة الاخيرة لماتي هاري قبل اعدامها والى الاسفل لقطة ماخوذة عن فلم تظهر عملية اعدامها​

بعد عودتها من رحلتها الغرامية بصحبة حبيبها الروسي استدعت الشرطة السرية ماتا هاري وقامت بتكليفها بأول مهامها التجسسية، كانت المهمة تتطلب الوصول إلى بلجيكا المحتلة آنذاك من قبل الألمان لجمع المعلومات العسكرية عن طريق بعض عشاقها السابقين من الضباط الألمان، وقد وعدتها الشرطة السرية الفرنسية بالحصول على ملايين الفرنكات مقابل أي معلومات ذات قيمة حقيقية تبعثها لهم.
كان الوصول إلى بلجيكا يتطلب السفر إليها عبر أراضي دولة محايدة لذلك سافرت ماتا هاري إلى اسبانيا لتبحر منها إلى غايتها، لكنها لم تغادر اسبانيا أبدا لأنها اكتشفت استحالة الوصول إلى بلجيكا في ظل ظروف الحرب الحالية، لذلك استقرت في مدريد لعدة شهور أقامت خلالها علاقة حميمة مع الملحق العسكري في السفارة الألمانية، وعن طريق علاقتها مع الملحق أخذت تبعث للفرنسيين معلومات حول تحركات الألمان في شمال إفريقيا.
عادت ماتا هاري إلى باريس واستأنفت حياتها كالمعتاد، لكن في عام 1917 تمكن الفرنسيين من اعتراض رسالة ألمانية مشفرة عبر الراديو بعثتها السفارة الألمانية في اسبانيا إلى برلين، كانت الرسالة تتضمن معلومات عن عميل ألماني مهم يحمل الرقم (H21 )، ولأن الفرنسيين كانوا يعلمون سابقا بأن هذا الرمز يعود لماتا هاري لذلك سرعان ما قاموا بإلقاء القبض عليها بتهمة التجسس وتمت محاكمتها بتهمة التسبب بمقتل الآلاف من الجنود الفرنسيين، صدر حكم الإعدام عليها رميا بالرصاص ولم تستطع التماساتها ولا أصدقاءها ذوي النفوذ من تغيير الحكم الذي تم تنفيذه في صبيحة يوم 15 تشرين الأول / أكتوبر عام 1917
هل كانت ماتا هاري جاسوسة حقا؟




ربما تكون أكثر الأسئلة وعلامات الاستفهام المثارة حول حياة ماتا هاري تتعلق في طبيعة عملها كجاسوسة مزدوجة، بعض المؤرخين يعتقدون بأن ماتا هاري كانت جاسوسة حقيقية وأنها أرسلت حقا معلومات خطيرة إلى الألمان عن طريق جمع المعلومات من عشاقها السياسيين والضباط الفرنسيين. في حين أن هناك فريق أخر من المؤرخين يعتقدون أن ماتا هاري كانت في الحقيقة امرأة ساذجة وجشعة وقعت ضحية للعبة قذرة بين ضباط المخابرات الأوربية آنذاك، فالانكليز كانوا يعلمون بشأن تجنيدها من قبل الألمان وكذلك الفرنسيين ولكنهم مع ذلك لم يعتقلوها حين عادت إلى فرنسا أول مرة بعد نشوب الحرب. والعجيب في القضية كلها هو أن الرسالة المشفرة التي أرسلت من قبل القنصلية الألمانية في اسبانيا إلى برلين بدت كأنها تتعمد تسليم ماتا هاري للفرنسيين لأن الألمان كانوا يعلمون جيدا بأن المخابرات الفرنسية ستعترض رسالتهم كما كانوا متأكدين من أن شفرة رسالتهم مكشوفة وتم فك رموزها من قبل الفرنسيين منذ مدة طويلة. ويبقى السؤال لماذا لم يعتقلها الحلفاء مع علمهم بتجسسها للألمان ولماذا قام الألمان بتسليمها للحلفاء؟ سر ربما سيبقى طي الكتمان لعدة سنوات أخرى، أي حتى عام 2017، وهو تاريخ الإفراج عن وثائق محاكمة ماتا هاري التي لا يمكن الاطلاع عليها إلا بعد مرور قرن من الزمان حسب القانون الفرنسي.
ومن مفارقات الزمان عزيزي القارئ هو أن هذه الحسناء التي كانت يوما ما محط أنظار رجالات أوربا لم ينتبه احد لموتها ولم يتقدم أي شخص للمطالبة بجثتها بعد إعدامها لذلك تم التبرع بالجثة للأغراض الطبية في حين تم تحنيط رأسها ووضع في متحف علم التشريح في فرنسا، لكن الرأس اختفى بشكل غامض خلال الحرب العالمية الثانية ولا يعلم احد بمصيره حتى اليوم.
ابنة ماتا هاري الوحيدة ماتت في عز شبابها عام 1919 بعد سنتين فقط من إعدام والدتها
 
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
354
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Massachusetts
جاسوسة من اجل بلادي !!


http://arabic.rt.com/phg/59330/2/


بيل بويد (1844 – 1900) – كانت جاسوسة ابان الحرب الاهلية في الولايات المتحدة وكانت تتعاون مع الجيش الجنوبي. وكتبت في مذكراتها ان شعارها كان " الخدمة لبلادي حتى آخر نفس ". واعتقلت لاول مرة عام 1862 وهي في الثامنة عشرة من عمرها فقط.


***********​

رغم فضيحتها الا انها اعفيت من الاعدام !!



باولينا كوشمن (1833 – 1893) هي ممثلة امريكية وجاسوسة ابان الحرب الاهلية في الولايات المتحدة كانت تتعاون مع الجيش الشمالي. وتم فضحها وصدر بحقها حكم الاعدام ثم اعفي عنها .
********

جاسوسة من اليابان



يوشيكو كافاشيما (1907 – 1948) هي اميرة واشهر الجاسوسات اليابانيات.


**********

امراة من واشنطن





ايمي إليزابيث ( 1910 - ؟ ) هي دبلوماسية امريكية كانت تحصل على المعلومات عن طريق اقامة اتصلات غرامية بكبار الضباط الايطاليين والمسؤولين الفرنسيين في واشنطن. ومن حيلها الجاسوسية العبقرية فك خزانة السفير الفرنسي.


*********

المهندسة التي كانت جاسوسة !!



غابريلا غاست ( 1943 - ؟) كانت تزود احد عملاء اجهزة الامن من ألمانيا الشرقية الذي احبته حبا مجنونا باسرار اجهزة الامن الفيدرالية في المانيا الغربية. وتم اعتقالها عام 1990 ، وافرج عنها عام 1998 . وتعمل غاست حاليا مهندسة في مدينة ميونيخ الالمانية.

**********

روث الشيوعية

روت فيرنر (1907–2000) هي شيوعية تم تجنيدها عام 1930 من قبل الاستخبارات العسكرية السوفيتية وادارة الاستخبارات المركزية الامريكية

كانت تجمع المعلومات في الصين وتسلمها الى الروس ثم انتقلت الى موسكو لتصبح جاسوسة محترفة. شكلت شبكة تجسس في بريطانيا وبعد فضحها عام 1949هربت الى برلين الشرقية. عام 1950 رفضت التعاون مع ادارة الاستخبارات المركزية. لكنها ترقت الى رتبة عقيد في الجيش

***********


المراة التي هبطت بالمظلة واعدمت !!


http://arabic.rt.com/phg/59330/9/


فيوليتا جابو (1921–1944) عميلة سرية في الاستخبارات البريطانية ابان الحرب العالمية الثانية

هبطت بالمظلة في ضواحي مدينة شربور الفرنسية المحتلة. وشكلت خلية سرية بدأت تمارس اعمال التخريب ضد النازيين واسرت واعدمت على ايد الالمان واصبحت ثاني امرأة في تاريخ بريطانيا تم منحها عام 1946 وسام صليب جورجيوس.


*************
من امراة مناضلة الى جاسوسة !!


نينسي ويك ولدت في نيوزيلندا عام 1912 ثم انتقلت الى نيويورك ثم الى اوروبا
بعد نشوب الحرب العالمية الثانية انضمت مع زوجها الى صفوف المقاومة الفرنسية ثم صارت مهددة بالفشل والاحباط وهربت الى بريطانيا حيث تلقت التدريب على احتراف الجاسوسية. فعادت الى فرنسا عام 1944 لتعمل على توريد الاسلحة وتجنيد اعضاء جدد في المقاومة ضد النازيين.

***********
جاسوسة بريطانية جمالها أسقط وزير من منصبه

http://arabic.rt.com/phg/59330/12/


كريستين كيللير من مواليد 1943 هي عارضة ازياء بريطانية سابقة وشاءت الاقدار ان تعمل فتاة لاغراء الرجال

اثارت في ستينات القرن الماضي فضيحة سياسية في بريطانيا حين اقامت اتصالا بوزير الدفاع الانكليزي بروفيومو والملحق العسكري السوفيتي ايفانوف اثناء زياراتهما لملهى كانت تعمل فيه.واتضح ان كريستين كانت تصطاد اسرار وزير الدفاع البريطاني لتبيعها للدبلوماسي السوفيتي..

فمن هي كريستين كيلر ؟:bbbiu:​
شعرها امتزج بالرمادي وفي الوجه ارتسمت معالم أربعة عقود قاسية، والفتنة الطاغية كادت تختفي كلياً، وما تبقى من ذلك الجسد الذي كان يوماً يدير أعتى الرؤوس يختفي اليوم بتواضع تحت ملابس محتشمة، وشعرها العسجدي الذي كان ينساب كالشلال لم يعد يؤثر في النفوس.

هذه هي كريستين كيلر اليوم، في الثالثة والستين من العمر، تلك المرأة التي أدى جمالها الرائع في سني المراهقة إلى أن يفقد وزير منصبه، وترنحت بسببه وزارة بريطانية اهتزت من جذورها وأوشكت على السقوط من علٍ، وكانت صورتها على مقعد وثير يبرز جمالها في بريطانيا الستينات في شعبية فناني (البيتلز) آنذاك، وأصبح اسمها مرادفاً لكلمة الفضيحة.

اليوم وفي أحد أسواق شمال لندن تروح (الفاتنة) العجوز وتجيء دون أن يتعرف أحد على الفتاة التي قلبت حياة بروفيومو وزير (الحربية)، وهي اليوم سعيدة بهذا التجاهل غير المقصود، ولقد ظلت طوال 42 سنة تكافح للتخلص من ماضيها، ولجأت لأكثر من أسلوب وطريقة فعمدت إلى تغيير اسمها وانتقلت من حياة لندن الصاخبة إلى الريف البريطاني متخذة من الضواحي مسكناً وملجأ ومهرباً، وبعكس حياة اللهو والمجون التي عايشتها أصبحت تفضل صحبة القطط على بني جنسها من البشر، تأنس لأصوات الذئاب وتهرب إلى مخدعها إن صوّت إلى جانبها إنسان.

في الستينات كانت تقطع الأميال لتحضر حفلة راقصة وتتخير الاجتماعات غير المحتشمة، وتتخذ من الجاغوار والليموزين وسيلة للوصول إلى مبتغاها وإذا صادف أن ارتدت شيئاً يُذكر فهو عادة لا يزيد على تنورة (ميني سكيرت)، أما الآن فهي تولي اهتماماً خاصاً لما تتناوله قططها وتقصد المحال الكبرى لهذا الغرض ووسيلتها المفلة الحافلات العامة، وقد تخلت (الميني سكيرت)، عن مكانها لسترة من الصوف مع (الجينز) ولكن ما الذي أعاد للأذهان ذكرى الجاسوسة كريستين كيلر بعد كل هذه السنوات؟

خلال هذا الشهر كانت أخبار الرجل النحيل ذي التسعين عاماً قد عمت الصحف بعد أن اختفى جون بروفيومو من الأضواء لعقود مضت فرض على نفسه خلالها العزلة، وظهرت صورته عند حضوره ذكرى رئيس وزراء بريطانيا السابق إدوارد هيث، وكان وزير الحربية البريطاني بروفيومو، خريج هارو وأكسفورد قد اضطر للاستقالة من حكومة هارولد ماكميلان عام 1963 بعد أن كذب على البرلمان البريطاني حول علاقته بالآنسة كيلر، وكانوا يصفونها آنذاك بالمرأة المغوية، والفاتنة عند الطلب ثم (التورتة) المحشوة بالعسل، وقال بروفيومو لأعضاء البرلمان إن علاقته بها كانت محتشمة لم (ترق) لغير ذلك، وفي الحقيقة كان الوزير قد التقى بعارضة الأزياء ذات التسعة عشر ربيعاً قبل ذلك بعامين عندما رآها تسبح في حوض سباحة خاص باللورد أستر وبدأ معها علاقة حميمة في الوقت ذاته الذي كانت تبادل فيه الحب الملحق البحري الروسي في قمة أيام الحرب الباردة، وأوشكت الفضيحة أن تعصف بحكومة المحافظين، وغيرت إلى الأبد نظرة التقديس التي كان يكنها البريطانيون لرجال السياسة، وأصبحت قصة كريستين كيلر والوزير معلماً بارزاً من معالم تلك السنة إلى جانب اغتيال الرئيس الأميركي كيندي، وجنون الشباب بأغاني (البيتلز) وسرقة القطار الكبرى.

في السياسة تعتبر الأربعة عقود طويلة وقد منح بروفيومو عام 1975 لقباً ملكياً تقديراً لخدماته الخيرية للمحرومين والمعوزين في القطاع الشرقي من العاصمة البريطانية، وفي عام 2003 بدأت حملة من كل الأحزاب البريطانية تطالب بمنح العجوز بروفيومو عضوية المجلس الاستشاري (مجلس الملكة الخاص)، وقد قام بتكريمه بعد ذلك رئيس الوزراء جون ميجور لأعماله الخيرية، وكان في الشهر الماضي ضمن 650 ضيفاً في الاحتفال ببلوغ رئيس الوزراء السابقة البارونة تاتشر الثمانين من عمرها وكان الرجل في التسعين.

صور الوزير في الحفل أعادت للأذهان من جديد اسمي كريستين كيلر وبروفيومو، ثم أضرم النار من جديد في القصة القديمة مسلسل وثائقي لقناة التليفزيون البريطاني (BBC-2) يحكي قصة الجاسوسة كيلر والوزير، وقد حدث ما حدث للوزير ولكن ماذا حدث للآنسة كيلر؟ تزوجت مرتين وأنجبت ابنين، وعملت في مصبغة لغسل وكي الملابس، وظهرت في مجلة (للرجال فقط)، واستخدمتها إحدى المدارس ولكن مديرها سرعان ما طردها حين علم بقصتها، وطبعت قبل أربع سنوات كتاباً بعنوان: (إليكم الحقيقة ـ أخيراً)، ورغم أن الذين يرونها الآن لا يربطون بين السيدة المحبة للقطط، والجاسوسة ولكنها تقول: (طوال حياتي لم أستطع أن أهرب من اسمي)، وهي ترفض الإدلاء بأحاديث صحفية عن الماضي أما المستقبل فيلخصه كتابها الجديد: (لقد بقيت على قيد الحياة ولا أرغب في أكثر من هذا)، كما تقول.

وبعد، ما هي قصتها وما الجديد الذي يمكن إضافته لما سبق أن رويناه عن الفاتنة / الجاسوسة كريستين كيلر؟

آخر ما كتب عنها في نساء الجاسوسية أنها كانت تسعى للشهرة واعتبرت أن معرفة الآخرين بها ستروج لمهنتها، الخارجة عن الزواج الشرعي، وقادتها رغبتها في الشهرة إلى التجسس.

في عام 1963 كان الدكتور ستيفن وارد طبيباً حسن السمعة في مجال تقويم العظام، وذلك في الظاهر أمام الطبقة الأرستقراطية البريطانية العليا، وكان فناناً موهوباً وقد جلس إليه رجال مشهورون ليحظوا برسم من ريشته، ولكن ما لم يعرفه زبائنه في المجالين عنه صلته المريبة بالحسناوات وتخصصه في دعوة الكبار لحفلات ماجنة، وكانت نجمة حفلاته الصاخبة الآنسة كريستين كيلر, وكان من أصدقائه وزبائنه جون بروفيومو، وكان الدكتور وارد يعمل أيضاً في خدمة المخابرات البريطانية حيث يقدم الحسناوات لرجال السلك الدبلوماسي الأجنبي ويأخذ صورهم في أوضاع مشينة تستغلها المخابرات في تجنيدهم لمصلحتها، ولم تعرف أن السحر سينقلب على الساحر.

في عام 1956 اعتنق الدكتور وارد الشيوعية مذهباً وعقيدة، وفي عام 1961 عرف الدبلوماسي الروسي إيوجين إيفانون بنجمته الراقصة كريستين كيلر، وكان إيفانون ملحقاً بحرياً بسفارة روسيا لدى لندن في ظاهر الأمر، ولكنه كان مجنداً من قبل المخابرات الروسية وهكذا التقى وتصادق الرجلان د. وارد و(إيفانون)، وكل منهما في خدمة المخابرات، وكان الروسي يصر على الدكتور وارد بأن يظهر حماسه للنظام الشيوعي الذي اعتنق مبادئه بإثبات ولائه من خلال التجسس لصالح الروسي وتجنيد حسناواته لهذا الغرض، وكان بروفيومو سيء الحظ قد وقع في حبائل كريستين كيلر فأوحى إليها (وارد) بمحاولة استدراج وزير الحرب البريطاني بروفيومو للبوح لها بسر يحاول الروس الحصول عليه، فقد كان السوفييت يرغبون في معرفة ما إذا كانت الولايات المتحدة الأميركية ستزود ألمانيا الغربية بقنابل نووية.

كانت المخابرات البريطانية تراقب دكتور وارد عن كثب ولكن عملاء (MI-5) لم يكونوا على علم بأن أحد وزرائهم على صلة بإحدى فتياته الحسناوات ولكنهم كانوا يعرفون بأن بروفيومو على صلة بالدكتور وارد ولهذا حذروه من صحبة الطبيب كونه على صلة بالملحق العسكري البحري الروسي وقطع الوزير صلته بالجاسوسة كريستين كيلر، ولكن بعد أن أفضى إليها بأسراره الخطيرة في لحظات غيبة عن الوعي، وكان من الممكن أن يظل الأمر سراً لولا أن كريستين كانت على صلة أيضاً بتاجر مخدرات جامايكي غيور إذ ما كادت تغيب عنه يوماً حتى هاجم منزل الدكتور وارد ظاناً أنه قد حجبها عنه، وتم إلقاء القبض عليه، وأتوا بالحسناء شاهدة، وبدأت كيلر وهي في مقعد الشهود بالمحكمة تفضفض بما سئلت عنه وما لم تسأل عنه وقالت إنها على علاقة بأربعة رجال: تاجر المخدرات، والدكتور وارد، والملحق العسكري الروسي إيفانون ثم فجرت قنبلة حين أضافت لهذه الأسماء اسم وزير الحربية البريطانية بروفيومو في عز أيام (الحرب الباردة)، وقالت نكاية في الوزير الذي أعلن قطع صلته بها قبل ذلك بأيام إنها لا تعرف كيف أن وزيراً في الحكومة يتخلى عن مسؤولياته ويعاشرها رغم أنه متزوج، ولم تكتف بذلك بل قالت إن الدكتور وارد قد أجبرها على الحصول على معلومات سرية من الوزير، وقد فعلت، وحملت شرطة إسكتلنديارد على د. وارد لتخفيف الضغط الصحفي عن الوزير، وأعلن الوزير بدوره أنه لا علاقة له بهذا الوضع المشين، ولكن أحداً لم يصدقه من زملائه في مجلس العموم البريطاني فقد فاحت الرائحة.

في الرابع من حزيران لعام 1963 قدم جون بروفيومو مضطراً استقالته من منصبه كوزير للحربية البريطانية، واعتقدت كريستين كيلر أن اعترافها بالتجسس لصالح الروسي سيزيد من شهرتها وأنها وقد لعبت دور الجاسوسة في الواقع سيتاح لها تمثيل هذا الدور في أفلام جيمس بوند (007) ولكنها حظيت بدور ثانوي ثم طواها النسيان وأصبحت اليوم في الثالثة والستين تبحث عن الحب بين مجموعة من القطط...​

كريستين و فضيحة فتاة المسبح



وزير بريطاني، ذو منصب حساس وخطير وغير قابل لأن يكون شاغله من الأشخاص الهوائيين، أو ممن يسهل التأثير عليهم أو جذبهم في علاقات مشبوهة تعرض أمن بلدهم ودولتهم للخطر، الوزير هو "جون برونيمو"، ومنصبه هو وزير دفاع المملكة المتحدة.

وكالعادة فإن النساء مارسوا عادتهن معه في إسقاطه، وفتاة هذه الحلقة هي ليست مجرد فتاة عادية، بل مختلفة تماماً عن معظم بنات جنسها، فهي على قدر عالٍ جداً من الجمال والذكاء، يضاف إلى جمالها وذكائها مهمة أخرى أكثر خطراً وهي الجاسوسية، حيث جندت للإيقاع بوزير الدفاع البريطاني من قبل أجهزة المخابرات السوفيتية، وإقامة علاقة غير شرعية معه، واستدراجه للحصول على معلومات معينة كلفتها بجمعها من تعمل لحسابهم.

وبداية هذه الحلقة انطلقت من مكتب في وسط لندن وفي أكثر أحيائها ثراءً، كان عبارة عن عيادة لأشهر طبيب عظام في ذاك الوقت واسمه "د.ستيفن وارد"، وكانت شخصية هذا الدكتور شخصية حقيرة وقذرة فالبرغم من مكانته العلمية والاجتماعية العالية، إلا أن ذلك لم يمنعه من أن يقيم علاقة غريبة بين طبقتين من المجتمع، وأن يعيش بين هاتين الطبقتين بقناعين مختلفين تماماً عن بعضهما البعض.

القناع الأول يرتديه أثناء عمله بعيادته ولقاءاته مع كبراء قومه. والقناع الثاني يرتديه في حفلاته الخاصة التي يقيمها مع طبقة شاذة من المجتمع تحوي المومسات والعاهرات وفتيات الليل، وكان هذا الدكتور يقوم بالجمع بين الطبقتين في حفلات خاصة في قصره أو في مزرعته لخدمة أهداف ومطامع ذاتية تعود عليه بالنفع والمادة.




ومن بين مرضى "د.ستيفن" كان السير "كولن كوت" رئيس تحرير صحيفة "الديلي تلجراف" الذي كان يُعالج من مرض "اللومباجو"، وفي أحد لقاءاته معه عرَّفه الأخير بالكابتن "يوجيه إيفانوف" الملحق العسكري الروسي في بريطانيا، والذي كان ضمن وفد يزور الصحيفة للاطلاع على أحدث ما تم التوصل إليه في سير العمل الصحفي، وكان إيفانوف هذا يشترك مع د.ستيفن في أنه زير نساء، ويحب أن يقيم علاقات عديدة معهن، لذلك اتفق الاثنان على تحقيق اللذة المنشودة كلٌ عن طريق الآخر

أما الفتاة اللعوب التي أوقعت بالوزير فهي "كريستين كيلر" وكانت تعمل في ملهى ليلي في أحد شوارع لندن، ووظيفتها في هذا الملهى هي أن تسير بين (طاولات) الزبائن عارية، نظراً لما تتمتع به من جمال باهر وجسم فاتن،

وقد التقى بها د.ستيفن أثناء إحدى سهراته، فدعاها لشقته، وقدم لها المخدرات إضافة للجنس، بعدها تحولت الفتاة إلى مدمنة، وأصبح فراقها عنه شبه مستحيل، لذلك بدأت تستجيب لكل طلباته وأوامره مهما كان الثمن

وفي إحدى المرات كان الدكتور في زيارة لواحد من أصدقائه الأثرياء في مقاطعة "كليفيدين" اسمه "لورد استور" وهو ثالث أغنى رجل في بريطانيا، وقد تعرف عليه بعد أن قام بعلاجه من كسور خطيرة تعرض لها نتيجة حادث وقع له، وقد أهداه "اللورد استور" منزلاً ريفياً جميلاً في هذه المقاطعة وسمح له باستخدامه هو وأصدقائه في أي وقت يشاء، وقد اصطحب معه "كريستينا" في هذه الزيارة، هي ومجموعة من الأصدقاء من بينهم الكابتن "إيفانوف" الملحق العسكري الروسي الذي تعرف عليه في صحيفة "الديلي تلجراف" بمكتب رئيس تحريرها، وسرعان ما قامت علاقة غرامية متبادلة بين إيفانوف وكريستينا وبعدها تعددت اللقاءات والحفلات الخاصة.

إلى هنا والسيد "جون بروميمو" وزير الدفاع لم يكن التقى بتلك الفتاة ولا تعرف عليها، حتى جاء وقت كانت فيه كريستينا في زيارة "لكليفيدين" وقابلت "بروميمو"، في منزل اللورد "استور" لكن كان لقاءً عادياً لم يجذب أيٌّ من الطرفين الآخر إليه، وبعد عدة أسابيع من هذا اللقاء، عاد "بروميمو" إلى زيارة اللورد "استور" في منزله الذي سكنته كريستينا لكن لقاءه معها هذه المرة كان لقاءً مختلفاً تماماً عن لقائه السابق

فقد كانت هذه الفتاة تستحم عارية تماماً في حمام السباحة الملحق بالمنزل وحينما شعرت بأقدام تقترب من الحمام سارعت في الخروج من المسبح لارتداء ملابسها، لكن كانت هناك يد سبقتها إليها وقذفت بهذه الملابس بعيداً حتى يستمتع "بروميمو" أكثر بمنظرها وبجمال جسمها

ولم يستطع الوزير أن يتحمل جمالها الصارخ، وأرقت ليله وباته سهران يفكر فيها، وصمم على أن يلتقي بها وكان له ما أراد بعد أن تكفل بذلك صديقه اللورد "استور" وأصبح الوزير والفتاة عاشقين، يجتمعان ويذهبان معاً في أماكن خاصة لقضاء بعض الوقت والاستمتاع، بل إنه كان يأخذ سيارته الحكومية مصطحبها معه ليفرجها على مبنى البرلمان ومنزل رئيس الوزراء في داوننج ستريت، وتعددت لقاءاتهما في شقة "وارد" وقد استطاعت هذه الفتاة أن تجمع على فراشها الملحق العسكري الروسي ووزير الدفاع البريطاني



لكن الأمور لم تظل على ما يرام فقد شعرت الفرقة إم - 15 (M - 15) في شعبة مكافحة الجاسوسية في لندن بالقلق إزاء تشعب علاقة د. ستيفن بالعديد من الرجال ذوي المناصب الحساسة بالدولة، لكن ملفه كان يغلق دائما كلما فتحته هذه الفرقة لعدم وجود أدلة لإدانته

وبعد مناقشات كثيرة قرروا الاستفادة في الشعبة من "ستيفن" هذا في أن يقوم بتوفير الجو الملائم والترفيهي للدبلوماسيين الأجانب الذين يزورون بريطانيا، بعدها طلبوا منه معلومات كافية عن "إيفانوف" الذي كان على علاقة بكريستينا "لأنهم اكتشفوا أنه جاسوس سوفيتي خطير، وعلى الفور تدخلت هذه الفرقة لدى وزير شئون مجلس الوزراء السير "ثورمان يورك" كي يبعد وزير الدفاع عن هذه الفتاة اللعوب بأسرع وقت. أما "إيفانوف" فقد شعر بحاسته الأمنية أنه في خطر، وأنه قد يقبض عليه في أي وقت فأبرق لقيادته في موسكو فأرسلوا إليه تعليماتهم بأن يترك لندن على الفور لكنه قبل سفره حرص على أن يأخذ معه كل الأشرطة التي سجلها د. ستيفن لبعض الدبلوماسيين الأجانب في لقاءاتهم الخاصة مع بعض الفتيات، لاستعمالها فيما بعد لأغراض ابتزازية

نجح إيفانوف في الفرار من لندن مع هذه الأشرطة، بعدها أقامت كريستينا العديد من العلاقات الشاذة بمساعدة د.ستيفن إلى أن تعرضت لمحاولة اغتيال من واحد من الذين كانت تمارس معهم الرذيلة، وأحست برعب شديد بعدها ولم تفلح معها كل المحاولات التي بذلت لتهدئتها، حتى أنها أصبحت تهذي بعلاقاتها مع الكبار في (الكباريهات) والملاهي كي تطمئن نفسها أن لا أحد يستطيع أن يقتلها، إلى أن ساق القدر محررين كانا يعملان في صحيفة "بيكتوريال" لأحد هذه الملاهي واستمعا إلى هذيانها وذكرها لاسم وزير الدفاع فقاما بنشر كل ما سمعاه، بعدها حدثت ضجة في الشارع الانجليزي ومجلس العموم، ليقف وزير الدفاع مدافعاً عن نفسه نافياً كل كلمة كتبها هذان المحرران، طالباً بأن تدفع الجريدة التعويض المناسب له وتكذب كل ما نشرته، لكن الأدلة كانت كثيرة ضده، خصوصاً تلك التي قدمتها الفرقة (M - 15) وحينما زادت الضغوط عليه، اعترف لزوجته بكل شيء فنصحته بأن يذهب لرئيس الوزراء لمقابلته ومصارحته بكل شيء

لكن رئيس الوزراء "هارولد ماكميلان" في ذاك الوقت رفض مقابلته فلجأ إلى مدير مكتبه كي يكتب أمامه اعترافاً كاملاً بكذبه أمام مجلس العموم مرفقاً بهذا الاعتراف استقالته، وكما تقتضي الأعراف كان عليه الذهاب إلى مقر "باكنجهام" لتقديم إخلاء طرفه إلى الملكة، ولكنه لم يذهب وأرسل شخصاً ينوب عنه لمقابلة الملكة، بعدها تم القبض على د. ستيفن وارد وأودع السجن وأغلق مكتبه الفخم في وسط لندن، وأثناء التحقيق معه كشف عن أنه كان واحداً من شبكة جاسوسية هو وكريستينا، كوَّنها الملحق العسكري السوفيتي السابق في لندن، ووجد بعد فترة منتحراً داخل السجن.
أما الفتاة فقد حكم عليها بالبراءة لعدم بلوغها السن القانوني وتقديم المعلومات المطلوبة منها بحسن نية ودون دراية بما كان يحاك حولها، ووقف زير الدفاع أمام "لورد ويننج" أشهر قضاة لندن والذي كان يتولى التحقيق في هذه القضية، وبعد أن هدأت العاصفة قليلاً حول "بروميمو" قرر أن يعتزل الحياة السياسية ككل وفضل أن يعيش في زاوية النسيان في غرب لندن متطوعاً في منظمة خيرية تساعد المتخلفين عقلياً والمعاقين وذوي العاهات ليسدل بذلك الستار على واحد من أشهر الشخصيات العسكرية والانجليزية فترة الستينات الميلادية.
**********



فاردو الفاتنة



يليزافيتا زاروبينا (1900–1987) المعروفة ايضا بلقبيها السريين "فاردو" و"ليزا غورسكايا" احدى نجمات الاستخبارات الخارجية الروسية
ترقت زاروبينا الى رتبة عقيد في المخابرات السوفيتية، وبذلك تكون اول أمرأة في تاريخ اجهزة الامن السوفيتية والعالمية تحصل على مثل هذه الرتبة. وكانت فاتنة تمتلك القدرة الفريدة على جذب الرجال. ولعبت دورا بارزا في الحصول على اسرار القنبلة الذرية الامريكية

***********


المراة التي حاربت الملوك



افريكا دي لا إراس (1909–1988) ولدت في المغرب. وانتقلت في منتصف عام 1933 الى اسبانيا حيث التحقت بالحزب الشيوعي الاسباني

حاربت الملكيين المتمردين الى جانب الجمهوريين. منذ عام 1937 تقوم بتنفيذ واجبات سرية لصالح الاستخبارات السوفيتية. قامت ابان الحرب العالمية الثانية باعمال التخريب في الاراضي السوفيتية المحتلة. وفي عام 1947 تم ايفادها الى امريكا اللاتينية حيث قضت 20 سنة.
*********​
ايلزا السرية

إليزابيتا موكاسي (1912–2009) هي امرأة الاستخبارات السرية السوفيتية برتبة مقدم وزوجة رجل المخابرات السوفيتي ميخائيل موكاسي

وعملت فترة طويلة في مدينة لوس انجلوس. وبعد تلقيها تدريبات خاصة في اعمال التجسس اعطيت لقبا سريا هو "ايلزا". وقامت في الفترة ما بين 1955 وعام 1977 بتأمين اتصال شبكة تجسس سوفيتية تعمل في الخارج بموسكو. ومنحت اوسمة كثيرة لقاء خدمتها في الاستخبارات السوفيتية.

*************​
الروسية الفاتنة

http://arabic.rt.com/phg/59330/16/

آنا تشابمان من موليد 1982 هي فتاة وصلت من روسيا الى بريطانيا عام 2003 ثم ترأست شركة عقارية عام 2006 ثم تزوجت مواطناً بريطانيا
وطلقته بعد فترة وانتقلت الى الولايات المتحدة حيث تم اعتقالها بتهمة التجسس الى جانب غيرها من رجال المخابرات الروس. لكن دورها في فضيحة التجسس لم يتم تأكيده حتى الآن.
 
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
354
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Massachusetts
السمراء التي منحت وسام جوقة الشرف

جوزيفينا بيكر (1906 – 1975)



والدها هو موسيقي يهودي ووالدتها هي نادلة سوداء


لم يحبوها في امريكا بسبب لون بشرتها. اما في فرنسا فسموها فينوس السمراء . وكانت واحدة من عناصر المقاومة الفرنسية ابان الاحتلال الالماني لفرنسا ومنحت وسام جوقة الشرف وهي اول امرأة اجنبية تم تكريمها بهذا الوسام.


لعبت الفنانة الاستعراضية الأميركية الأصل جوزفين بيكر والتي اختارت فرنسا مقراً لإقامتها، دوراً أساسياً في الحياة الباريسية الفنية طوال فترة الأربعينات والخمسينات وبداية الستينات من القرن االماضي. وشاركت في أفلام ومسرحيات إستعراضية عدة، إلى الأسطوانات التي سجلتها والتي لا تزال تبثها المحطات الإذاعية وقد دخلت تاريخ الأغنية الفرنسية ولعل أبرزها «لدي حبيبان بلدي وباريس».
عاشت جوزفين بيكر في باريس طوال فترة الحرب العالمية الثانية واستغلت شهرتها الفنية ووجودها في الأماكن العامة التي كان يزورها الألمان فترة احتلالهم العاصمة الفرنسية مثل المسارح والنوادي الليلية والمطاعم الفاخرة، لتقيم مع هؤلاء صداقات قوية في الأقل من الناحية الظاهرية وتعرف منهم الكثير من المعلومات السرية المتعلقة بتحركاتهم لتنقلها إلى المقاومة الفرنسية، ما جعلها متهمة بالعمالة، خصوصاً من جانب الشعب الفرنسي الذي لم يكن على دراية بنشاطاتها واعتبرها منحازة للألمان وبالتالي خائنة لفرنسا التي استقبلتها وأوتها وجعلتها نجمة كبيرة ومرموقة.
الا ان الحقيقة ظهرت عقب انتهاء الحرب في عام 1945 وسرعان ما صارت بيكر بطلة شعبية، فاتسعت شهرتها ما ساعدها على تحقيق حلمها في مساعدة الأطفال اليتامى في مناطق مختلفة من العالم. فراحت تسخر ثروتها لفتح الملاجئ في أفريقيا أو لتبنّي مجموعة من اليتامى الأفريقيين والآسيويين ورعايتهم وتربيتهم في بيتها الباريسي الضخم.
استمرت جوزفين في فعل الخير حتى آخر حياتها، كما غنت ومثلت وقامت بجولات دولية على رغم حالتها الصحية المتدهورة منذ نهاية خمسينات القرن الماضي، خصوصاً ان كان عليها كسب المال لإعالة أطفالها وتمويل الملاجئ التي اعتمدتها للاستمرار في ممارسة نشاطاتها. عرفت جوزفين أياماً سوداً منذ أن أصابها المرض واضطرت مع مرور السنوات إلى التقليل من ظهورها في المسارح والأفلام، ما قلص دخلها المادي، وباءت كل محاولاتها للحصول على الدعم المادي من فرنسا بالفشل.
عرفت النجمة التي مجدتها فرنسا في الماضي نهاية سيئة وتعيسة في مطلع السبعينات، غير أنها نجحت قبل وفاتها في العثور على تمويل للملاجئ التي أسستها. إلا ان جوزفين المقاومة، ومؤسسة الملاجئ ماتت فقيرة ووحيدة.
اليوم تعود جوزفين بيكر نجمة مرموقة إسمها يلمع فوق صفحات التاريخ الفني الفرنسي بعد اعتراف الدولة الفرنسية بخدماتها الثمينة التي قدمتها. وكتب الروائي والمؤرخ المعروف جاك بيسيس مسرحية استعراضية تروي سيرتها تحت عنوان «جو وجوزفين» أخرجتها الجزائرية روبيا ماتينيون التي سبق لها ان أخرجت مسرحية عن حياة المغنية الراحلة إيديث بياف. ويقدم العرض الجديد فوق خشبة مسرح بيار كاردان بعدما أعجب رجل الموضة الشهير بالمشروع وقرر دعمه وإنتاجه وتقديمه في المسرح الذي يحمل إسمه.

 

غرررررام

New member
إنضم
15 فبراير 2011
المشاركات
147
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يعطيج العافيه عن جد موضوع كلمة رووووووعه شويه عليه كملى ناطرينج
 

MiSsY HottY

New member
إنضم
28 أبريل 2008
المشاركات
2,573
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
35
خووووووووووووش موضوععععععع يعطيج العافيهههههههههههه
 

RowTow

New member
إنضم
30 يناير 2011
المشاركات
650
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
الكويت
يا الله!!!!
ناس بشعه بشعه بشعه أقسم بالله العظيم, و فيهم قسوه بالقلب سبحان الله مادري شلون صايره.
و في بشر مادري شلون صايرين يعترضون على حكم الإعدام!
هالمجرمين ما ينفع لهم إلا حد الحرابه, عسى يكونون عبره للناس.

آنا قريت بس أول صفحه و قلت أرد بعدين أكمل.
على فكره أول قضيه مالت اختطاف طفل لدنبرغ استوحت منها أغاثا كريستي رائعتها جريمة في قطار الشرق السريع Murder on the orient express

يا الله! قلبوا جبدي و آنا صايمه :(
بروح أكمل الصفحات

مشكوره إختي.

آآآ تذكرت قضيه قريت عنها قبل فتره صارت بدولة أوروبيه نسيت حيثياتها والله.
بس اهي تتلخص إن في شخص أعرب عن رغبته إنه (يُؤكل) و نشر رغبته باستخدام الإنترنت. بعدها اختار واحد من اللي تقدموا عشان (ياكلونه) و راح معاه بيته أو عزماه ببيته ما أذكر و خلاه يفطعه و ياكله!
و خلاه يبدي أول بأعضاءه التناسليه و هو حي و سأله شلون طعمهم؟؟؟
و الآكل صور كل شي عالفيديو و يقال إن المحققين شافوه بس ما انعرض للعامه.
لا و في بعض الناس يقولون إن في جدل بتسميتها جريمه و الا لأ لأن المأكول كان موافق على اللي صار!!!
 
التعديل الأخير: