د/ احمد الخباز
عضوه موقوفة
- إنضم
- 22 فبراير 2012
- المشاركات
- 204
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- الإقامة
- Kuwait
- الموقع الالكتروني
- www.kuwaitallergyclinic.com
سلام كوكه
الله يعافيج دوم
التشنج الحراري يعتبر تجربه سيئه ومخيفه للوالدين. يكاد يتهيأ لهم بأن الطفل يموت أمامهم من دون القدره على المساعده!
الله الحمد أنه في الواقع مرحله عادة تنتهي بحدود عمر الست سنوات دون ترك أي آثار جانبيه على الطفل. وإن كان السبب غير معروف فتفسيره يرجع الي عدم نضوج الدماغ بشكل كافي للتعامل مع الحراره ولكن ذلك مجرد ضن وليس من دليل عليه.
يحدث التشنج عادة مع سرعة إرتفاع الحراره. نوصي دائما بسرعه التبريد واخذ مخفضات الحراره وإن كان ذلك لايمنع حصول التشنج في بعض الأحيان! هنالك تحميله شرجيه يمكن استخدامها كإسعاف أولي بإعطائها الطفل إذا طول التشنج 5 دقائق, وتحتوي على دواء إيقاف التشنج, من الممكن الإستفاده منها ثم الذهاب للمستشفى. إذا كانت التشنجات كثيره أو تطول عادة أو انتم في اماكن بعيده عن المستشفي بسبب السفر فإنه من الممكن حمل العلاج معكم كأحتياط إضافي.
بالنسبه لسؤالج الثاني. نعم من الممكن أن ينتقل اللإلتهاب من الصدر الى الدم, او من اي مكان آخر مثل الإذن او العضم او البلعوم. ليس من الممكن مع الأسف التنبأ بذلك. ولكن إذا كانت الحراره عاليه جدا ولا تنزل مع المخفضات, وكان الطفل يبدو مرهقا بشكل غير إعتيادي وبرغم المضاد الحيوي فلا بد من التوجه للطبيب للفحص.
الحساسيه سواء كانت صدريه, انفيه او جلديه, تساهم في زيادة الإلتهابات بحد ذاتها. ولا يعني ذلك بالضروره نقص مناعه أو ضعف. لان النسيج الملتهب بالحساسيه فالواقع نسيج ضعيف ومتهتك ولذلك يسمح بالفيروسات والبكتيريا بدخول الجسم بشكل أسهل فتسبب تكرار الإلتهابات.
لذى وجب علاج الحساسيه بشكل مناسب لمنع الحراره المتكرره ولا مانع من إستخدام العلاج الوقائي ولو لمده طويله تحت إشراف الطبيب المختص.
أما ضعف المناعه الحقيقي فعادة ما يصاحبه ضعف في النمو والوزن, فطريات أنفيه او بمنطقة الحفاضه لا تتحسن بالعلاج, دخول متكرر للمستشفى بسبب التهابات رؤويه واضحه بالأشعه, الحاجه للمضاد الحيوي بشكل متكرر جدا ولمده تتعدي الشهر, عدم سقوط الحبل السري خلال 3-4 اسابيع من الولاده, عدم إلتئام الجروح بشكل مناسب, وعدم تحمل التطعيمات الحيه مثل تطعيم شلل الأطفال او الحصبه او العنقز...وتلك بعض الأعراض اللتي يجب الإنتباه عليها.
الله يعافيج دوم
التشنج الحراري يعتبر تجربه سيئه ومخيفه للوالدين. يكاد يتهيأ لهم بأن الطفل يموت أمامهم من دون القدره على المساعده!
الله الحمد أنه في الواقع مرحله عادة تنتهي بحدود عمر الست سنوات دون ترك أي آثار جانبيه على الطفل. وإن كان السبب غير معروف فتفسيره يرجع الي عدم نضوج الدماغ بشكل كافي للتعامل مع الحراره ولكن ذلك مجرد ضن وليس من دليل عليه.
يحدث التشنج عادة مع سرعة إرتفاع الحراره. نوصي دائما بسرعه التبريد واخذ مخفضات الحراره وإن كان ذلك لايمنع حصول التشنج في بعض الأحيان! هنالك تحميله شرجيه يمكن استخدامها كإسعاف أولي بإعطائها الطفل إذا طول التشنج 5 دقائق, وتحتوي على دواء إيقاف التشنج, من الممكن الإستفاده منها ثم الذهاب للمستشفى. إذا كانت التشنجات كثيره أو تطول عادة أو انتم في اماكن بعيده عن المستشفي بسبب السفر فإنه من الممكن حمل العلاج معكم كأحتياط إضافي.
بالنسبه لسؤالج الثاني. نعم من الممكن أن ينتقل اللإلتهاب من الصدر الى الدم, او من اي مكان آخر مثل الإذن او العضم او البلعوم. ليس من الممكن مع الأسف التنبأ بذلك. ولكن إذا كانت الحراره عاليه جدا ولا تنزل مع المخفضات, وكان الطفل يبدو مرهقا بشكل غير إعتيادي وبرغم المضاد الحيوي فلا بد من التوجه للطبيب للفحص.
الحساسيه سواء كانت صدريه, انفيه او جلديه, تساهم في زيادة الإلتهابات بحد ذاتها. ولا يعني ذلك بالضروره نقص مناعه أو ضعف. لان النسيج الملتهب بالحساسيه فالواقع نسيج ضعيف ومتهتك ولذلك يسمح بالفيروسات والبكتيريا بدخول الجسم بشكل أسهل فتسبب تكرار الإلتهابات.
لذى وجب علاج الحساسيه بشكل مناسب لمنع الحراره المتكرره ولا مانع من إستخدام العلاج الوقائي ولو لمده طويله تحت إشراف الطبيب المختص.
أما ضعف المناعه الحقيقي فعادة ما يصاحبه ضعف في النمو والوزن, فطريات أنفيه او بمنطقة الحفاضه لا تتحسن بالعلاج, دخول متكرر للمستشفى بسبب التهابات رؤويه واضحه بالأشعه, الحاجه للمضاد الحيوي بشكل متكرر جدا ولمده تتعدي الشهر, عدم سقوط الحبل السري خلال 3-4 اسابيع من الولاده, عدم إلتئام الجروح بشكل مناسب, وعدم تحمل التطعيمات الحيه مثل تطعيم شلل الأطفال او الحصبه او العنقز...وتلك بعض الأعراض اللتي يجب الإنتباه عليها.
التعديل الأخير: