مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ندوة لوقف المذابح ضد المسلمين في ميانمار الخميس 06 سبتمبر 2012 الجزائر: رضا شنوف
المنظمون يطالبون بتعيين مقررا لحقوق المسلمين ووضع ميانمار تحت الرقابة الدولية يعقد بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف السويسرية يوم 11 سبتمبر القادم ندوة حول وضع أقلية الروهينغيا المسلمة بميانمار التي تتعرض لإبادة ممنهجة راح ضحيتها الآلاف من المسلمين بين قتيل وجريح ومهجـّر، وسط صمت دولي مريب. وتعد هذه الندوة الأولى من نوعها التي تقف عند المجازر التي ترتكب في حق أقلية الروهينغيا، ويطمح القائمون عليها إلى لفت أنظار العالم إلى مسلمي مينمار والعمل على حمايتهم من التصفية. ستتطرق الندوة التي ينشطها نخبة من المختصين في القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان إلى وضع أقلية الروهينغيا في ميانمار والتصفية العرقية التي تطالهم، إلى جانب تاريخهم في المنطقة وكيف تكونت هذه الإثنية التي تريد السلطات في ميانمار أن يغادروا البلاد ولا تعترف بهم وتعتبرهم غير مرغوب فيهم.
وحسب وثائق سيتم عرضها خلال الندوة تحصلت ''الخبر'' على نسخ منها، فإن الندوة تهدف إلى ''الوقف الفوري للإبادة الجماعية التى تستهدف الأقلية المسلمة في ميانمار تحت أنظار العالم''، وكذا تطبيق ''البنود الخاصة بحماية حقوق الإنسان الأساسية الواردة فى الاتفاقيات والمواثيق الدولية''. وتشير وثيقة العمل إلى أن الندوة ''ستركز على التفاعل المطلوب بين الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والناشطين فى مجال حقوق الإنسان للوصول إلى شراكة فاعلة تسعى لإحباط أي انتهاك متوقع مستقبلاً''.
وتهدف الندوة أيضا إلى توفير معلومات موثوقة إلى كل جهات الاختصاص حول الإبادة الجماعية للأقلية المسلمة في ميانمار لتحقيق حماية فاعلة وعدالة ناجز، إلى جانب المساهمة في تحسين أوضاع الأقليات المسلمة في ميانمار وفي أي مكان آخر في العالم من خلال إدراج ما حصل من انتهاكات ضمن بنود تستدعي انتباه الأمم المتحدة.
ويرمي منظمو الندوة، الممثلون في كل من المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني الذي يرأسه الجزائري فوزي أوصديق ومؤسسة معارج للسلام والتنمية، إلى الوقف الفورى للإبادة الجماعية التي تتعرض لها الأقلية المسلمة في ميانمار، وتعيين مقرر خاص لحقوق الأقلية المسلمة في هذا البلد، وإدراج ميانمار للرقابة الدولية تحت البند الرابع، وإدراج مسلمي بورما تحت بند خاص في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وتسعى هذه الندوة التي تنظم في وقت تتوسع رقعة أعمال الإبادة التي يتعرض لها مسلمو ميانمار، إلى لفت انتباه المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والناشطون الحقوقيون المنظمات الدولية والإقليمية وأجهزة الإعلام الدولية والعربية، بهدف ضمان تحرك دولي عاجل لوقف الأعمال العدائية التي تطال الأقلية المسلمة وكذا تعبئة الرأي العام العالمي وتعريفه بهذه المعضلة.
للإشارة سينشط هذه الندوة نخبة من المختصين في القانون الدولي الإنساني، حيث سيلقي الدكتور فوزي أوصديق محاضرة حول انتشار الإسلام في ميانمار ووضعية المسلمين في هذا البلد تحت عنوان ''من إشكالية الهوية الوطنية لمسلمي ميانمار'' إلى ''جريمة إبادة الجنس البشري التكييف القانوني والمسؤولية الجنائية، في حين يلقي الدكتور محمد حمد العسبلي، أستاذ القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان، كلية الحقوق بجامعة بنغازي محاضرة تحت عنوان ''التكييف القانوني والمسؤولية الجنائية'' لوضعية مسلمي ميانمار.
للإشارة فإن الندوة التي سيحضرها كبار المختصين من مقررين خواص وخبراء مستقلين بالأمم المتحدة والناشطين الدوليين والعلماء وممثلين للضحايا وكذلك الصحفيين من مجموعات وسائل الإعلام الدولية، سيتم رفع توصيات الندوة إلى أجهزة صنع القرار بالأمم المتحدة خلال اجتماعات الدورة الحادية والعشرين المنعقدة بجنيف من 10 إلى 28 سبتمبر الحالي بجنيف في سويسرا.
هذه هي العنصرية، وليس البوذية | Sanitsuda Ekachai
الأربعاء 5 سبتمبر، 2012 روهينغيا المضادة الأخبار لا توجد تعليقات ما هو شعورك عندما ترى صفوف من الرهبان البوذيين بنظرته الصارمة يسيرون في الشوارع في القوة الكاملة للدعوة إلى المعاملة العنيفة من المضطهدين؟
هذا هو ما الآلاف من الرهبان ميانمار فعل عندما خرجوا الى الشوارع في ماندالاي معبد رصع يوم الاحد لدعم الحكومة الاضطهاد الوحشي للروهينغيا مسلم عديمي الجنسية.
ما كانوا في التفكير؟
العالم مليء بالظلم. ولكن أليس كذلك الأعمال التجارية من الرهبان لتقديم المشورة ضدها، وليس أن تكون داعمة لأي شكل من أشكال التحامل والقسوة البشرية؟
ليست التعاطف والاستغلال غير الكلمات الرئيسية في البوذية؟ لا الرهبان من المفترض أن تكرس حياتها لتعميق الممارسة الروحية من أجل أن نرى من خلال طبقات مختلفة من نحن، فهم المساس بحيث يسود الرحمة في قلوبهم، والكلمات، والإجراءات؟
وكثير من الناس خارج ميانمار نطرح هذه الاسئلة لأن الرهبان المضادة للروهينغيا كانوا هم نفس الذين تجرأوا تحدي الحكومة في عام 2007 إلى بطل قضية الشعب، والذين هم أنفسهم يواجهون القمع العنيف من قبل المجلس العسكري.
إذا كانت الكلمات بوذا لم تكن مهمة بالنسبة لهم عندما خرجوا إلى الشوارع، ثم ما كان؟
الجواب بسيط جدا _ القومية العنصرية. الرهبان لا تريد العدالة للناس، ولكن فقط لهذا النوع خاصة بهم.
كجزء من البوذيين باما العرقية المهيمنة، إلا أنهم يعتقدون بعمق روهينغيا ذوي البشرة الداكنة هي المهاجرين غير الشرعيين من بنجلاديش والغرباء الذين سوف سرقة العدوانية من الأراضي القوم البوذية. ولذلك يشعر الرهبان ان يكون عادلا لدعم الحكومة للقضاء على التهديدات المتصورة إلى وطنهم الأم، عرقهم، ودينهم.
نسميها الوطنية، القومية المتطرفة والتحيز العرقي، أو العنصرية. أيهما التسمية، وأنها غارقة في التحيز ونحن، ان يقسم الناس، ويعزز الكراهية، والعنف يؤدي كل شيء _ البوذية تحذر.
ولكن ينبغي أن الناس الذين يعيشون في بيوت من زجاج رمي الحجارة؟
قد لا يزال الرهبان لدينا وقف قصيرة في مسيرة في الشوارع للدعوة إلى القضاء على الانفصاليين مسلم الملايو، لكنها لم تفعل ذلك عدة مرات للدعوة إلى القانون والتي سوف تساعدهم على التفوق على الاحتفاظ الديانات الأخرى.
في كل مرة كنت تغطية على البوذية مقابل الدين الوطني حملات، وأنا لا تفشل لسماع شكوكهم العميقة للاسلام. وفي الوقت نفسه، انتقد والقنابل وقتل الناس لمدة ثماني سنوات متتالية في الجنوب المضطرب، ولكننا لم نسمع الرهبان لدينا أي قلق حول بالذكر العدالة للسكان المحليين، ولا لضرورة فتح المجال السياسي للمسلمين الملايو للتعبير عن احتياجاتهم، وعدم المساواة عنوان ، واطفاء الأسباب الجذرية للالإحباط والعنف العرقي.
بدلا من ذلك، نرى الرهبان مضى في الطريق الدفاعية وخطيرة من تنصيبها لزيادة عدد الجنود في حين السماح باستخدام المعابد والثكنات.
مثل أقرانهم في ميانمار والرهبان لدينا هي في الدعم الكامل للجيش للحفاظ على سيادة الأغلبية البوذية. إذا يجب استخدام العنف في قمع هذه، فلا مانع من ذلك.
ولكن تايلاند تشهد أيضا نموا سريعا للبوذية العادي الذي يركز على التأمل والخلوات تعاليم البوذية الأساسية. يمكن هذه الحركة بمثابة صوت حساسية عند غرقت البلاد في الانقسام السياسي؟ إذا كان هذا التوقع الخاص بك، تكون على استعداد لبخيبة أمل.
لأعضائها، أيضا، مشاركة عامة عن اعتقاده بأن القضاء على التهديدات المتصورة من الضروري، مثل الحاجة للقضاء على الجراثيم والأمراض لاستعادة صحة المرء. عندما يكون هذا هو العقلية الخاصة بك _ اليمين أو اليسار أو أحمر أو أصفر، أو المؤيدة للالمناهضة للمؤسسة _ فسوف يعتقدون أن استخدام خطاب الكراهية، أنصاف حقائق، والعنف من جانب معسكر الخاص بك هو تماما ما يرام.
لا، نحن لسنا البوذيين. قد نصلي لبوذا ونغمض أعيننا على التأمل، ولكن ما الأشكال أفكارنا، والكلمات، والإجراءات تطرف الإيديولوجي للجميع ظلال مختلفة.
مسار بوذا يؤدي إلى التعايش السلمي والمشاركة. التطرف الإيديولوجي يؤدي إلى السيطرة والقمع، والفائز يحصل على كل شيء.
إذا تركت من دون علاج، فإن القومية التطرف الأيديولوجي والقائم على العرق تولد المزيد من العنف. وهدف البلاد التكامل الإقليمي أن تكون محض هراء. ولكل من الرهبان البوذيين ووضع، كل هذه يتوق سيتم إهدار ساعات من التأمل ببساطة.
Sanitsuda Ekachai هو مساعد محرر، بانكوك بوست.
رابط المصدر http://www.rohingyablogger.com/2012/...sanitsuda.html
تحريض ضد الروهينغا المسلمة بميانمار تثير قضية أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار جدلا في الأوساط الدينية والسياسية داخل البلاد وخارجها في دول الجوار بجنوب شرق آسيا.
وبينما يطالب كهنة بوذيون وبعض القوميين الراخين بطرد الروهينغا، يرفض رجال دين بوذيون آخرون دعوات التحريض على الكراهية ضد المسلمين.
والبوذيون الرافضون طرد مسلمي الروهينغا هم الذين قاموا قبل خمس سنوات باحتجاجات تطالب بالتغيير في ميانمار وسجنوا من أجل ذلك.
وبشأن هذا الجدل، يقول الدكتور إحسان الدين نورسي -أستاذ الاقتصاد السياسي في جامعة أيرلانغا- أن هناك أطرافا دولية تريد توظيف الصراع بين الروهينغا والبوذيين للتأثير على ميانمار سياسيا وإضعافها حتى يسهل التعامل معها.
وأضاف الأستاذ الجامعي أن من يقف وراء هذا الصراع هي القوى الاقتصادية العالمية التي تعلم أنه لو بقيت ميانمار غير متماسكة فإن موقفها التفاوضي مع العالم سيكون ضعيفاً.
من جانبه، يؤكد المدعي العام في ولاية أراكان، يوهلا ثين أن البنغاليين وصلوا إلى ولاية راخين (أراكان سابقا) بعد الحرب البريطانية الميانمارية عام 1824 وتركزوا في بلدة مانغدوا كمزارعين ولم يكونوا مقيمين دائمين.
وأضاف أن بعض هؤلاء البنغاليين لم يعد إلى بلاده، مشيرا إلى أنه منذ ذلك الحين والصراع والعنف دائر بين الطرفين.
وتتركز أقلية الروهينغا المسلمة في ولاية راخين وتشكل 40% من سكانها، غير أن عاصمة هذه الولاية تبدو خالية تماما من هؤلاء المسلمين، بسبب أنهم رحلوا أو رحلوا منها إثر الأحداث التي شهدتها المنطقة قبل ثلاثة أشهر.
ويقول المسلمون في الولاية إن البوذيين الراخين يعملون على تطهير الولاية من أقلية الروهينغا، ويؤكد ناشط سياسي من هذه الأقلية إن القتل والاغتصاب مستمر في الولاية، إضافة إلى الاعتقالات والمعاناة، واصفا الوضع هناك بالسيء جدا.
وتعاني مخيمات اللاجئين والمقدرة بعشرات الآلاف من حصار خانق، مما جعل المنظمات الدولية تطالب بتوفير الحماية للمسلمين المضطهدين في ميانمار.
كما أن رئيس ميانمار ثين سين اتهم في تقرير له للبرلمان الشهر الماضي رهبانا بوذيين ووجهاء في ولاية راخين بتأجيج مشاعر العداء ضد مسلمي الروهينغا.
رابط المصدر
ميانمار تسمح لـ"التعاون الإسلامي" بـ 10 أيام لتقصي مآسي 50 عاماً
جدة: ياسر باعامر 2012-09-06 1:18 AM غادرت أمس بعثة لتقصي الحقائق من منظمة التعاون الإسلامي إلى ميانمار (بورما) في مهمة تستمر لمدة عشرة أيام للتحقيق في أحداث العنف الأخيرة ضد جماعات الروهينجا المسلمة في منطقة ولاية راخين وانتهاكات حقوق الإنسان وعمليات القمع.
وستلتقي البعثة مع مسؤولين حكوميين - دون إبداء أي تفاصيل حول درجة هؤلاء- إلى جانب زيارة قرى ولاية آراخين بما فيها بوتيدونغ ومونغدو وسيتوي.
وانتقد عدد من المحللين السياسيين موقف حكومة ميانمار لتحديدها المدة الزمنية للبعثة لعمل يحتاج إلى شهور خاصة أن الأزمة مستمرة منذ أكثر من نصف قرن، كما أعلن لـ"الوطن" الباحث السياسي من مركز دراسات الشؤون الإسلامية إسماعيل طه. وعن الآليات التي ستنتهجها "التعاون الإسلامي" دعا المحلل السياسي سامي الرضي في تصريحه لـ"الوطن"، إلى تفعيل المقاطعة الاقتصادية الكاملة مع حكومة ميانمار، وصولا إلى عزلها عن المحافل الدولية عبر التأثير على أكبر حلفائها الصينيين.
وقالت المنظمة إن بعثة تقصي الحقائق ستعمل على ترتيب زيارة لأمينها العام البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى إلى ميانمار في وقت قريب. http://www.alwatan.com.sa/Politics/N...5&CategoryID=1
باحث سياسي: رهبان ميانمار يؤيدون سياسيات الاضطهاد الديني
كتب: محمود شاكر ..
أكد رئيس قسم الدراسات الآسيوية في مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية الدكتور محمد فايد فرحات، أن المؤسسة الدينية البوذية في ميانمار تدعم النظام السياسي في ممارسة سياسيات التمييز و الاضطهاد ضد مسلمي الروهينجيا.
واستنكر فرحات خلال حواره لبرنامج "ما وراء الخبر" المذاع على قناة الجزيرة الفضائية أن يتعرض مسلمو بورما لحملات قتل وتشريد يومياً، فقتل منهم حوالي مليون مسلم وشرّد أكثر من مليوني مسلم يعيشون حياة المنفى والهجرة في مختلف دول العالم، مبيناً أن من أشهر حملات الطرد ما حدث عام 1962 عقب الانقلاب العسكري الفاشي حيث طرد أكثر من 300.000 مسلم إلى بنغلاديش، وفي عام 1978 طرد أكثر من نصف مليون مسلم، في أوضاع قاسية جداً، مات منهم قرابة 40.000 من الشيوخ والنساء والأطفال.
وأشار إلى أن مسلمي بورما لا يمتلكون أي حقوق، موضحا أن الدستور لا يسمح للمسلمين باستضافة أحد في بيوتهم ولو كانوا أشقاء أو أقارب إلا بإذن مسبق، أما المَبيت فيُمنع منعاً باتاً، ويعتبر جريمة كبرى ربما يعاقَبُ عليها بهدم منزله أو اعتقاله أو طرده من البلاد هو وأسرته، وأيضاً غير مسموح للمسلمين بالانتقال من مكان إلى آخر دون تصريح، الذي يَصعُب الحصول عليه.
ولفت إلى أن حكومة بورما أصدرت قرارات حجز جوازات السفر الخاصة بالمسلمين لدى الحكومة ولا يُسمح لهم بالسفر للخارج إلا بإذن رسمي، ويُعتبر السفر إلى عاصمة الدولة (رانغون) أو أية مدينة أخرى جريمة يُعاقب عليها.
وبين أن قانون الجنسية الجديد الذي صدر عام 1982 يصنف المسلمين على أنهم أجانب دخلوا البلاد لاجئين أثناء الاحتلال البريطاني، حسب مزاعم الحكومة، فسُحبت جنسيات المسلمين وصاروا بلا هوية وحُرموا من كل الأعمال وصار بإمكان الحكومة ترحيلهم متى شاءت.
رابط المصدر http://www.albiladdaily.com/news.*******.show&id=108250
أخبار من داخل أراكان
منقولة من صفحة الشيخ / محمد أيوب سعيدي
المرصد الأركاني @almarsd2012 75طفلاً مسلماً يُعذَّبُون في سجون بورما منذ أشهر ثلاث وقبضهم الجيش بتهمة تصوير الأحداث الدامية سرياً التي تمارس بها السلطات البوذية في أركان المرصد الأركاني @almarsd2012 أكثر من50 رجلاً من بوسيدنغ في قبضة السلطات البوذية منذ يومين وهم يتجرعون أشد أنواع التذيب من قبلهم وطلبوا ممن أراد اطلاق سراحه 500كيات بورمي
المرصد الأركاني @almarsd2012 قرية هانسوراتا جنوب منغدو دخلها عدد من الجيش البورمي يطلبون من العمداء إحضار فتيات مسلمة ويطاردون الشُبّان وينهبون الأموال،ويضربون الصبيان.
المرصد الأركاني @almarsd2012 يزداد عدد الوفيات في أركان المحتلة لأجل الجوع ومرض الملاريا وحمى الضنك لأجل مبيتهم على الصحراء والميادين والغابات وشرب المياه الوسخة.
المرصد الأركاني @almarsd2012 السلطات البورمية تسحب من المسلمين الوثائق وصكوك الأراضي والاثباتات الشخصية ورخص المحلات وسجل التجارات،وذلك لتسهيل تطبيق أحكام الهجرة عليهم.
المرصد الأركاني @almarsd2012 العصابات البوذية تتوعد للإعتداء على أي وفد يدخل أركان لتقصي الحقائق ومساعدة المسلمين،وقد فعل ذلك بالعثة الإندونيسيا في أكياب بتمزيق علمهم.
المرصد الأركاني @almarsd2012 200مدرسة إسلامية في أركان ولم تسمح الحكومة بفتح مدرسة واحدة حتى الآن فما ردكم أيها المسلمون؟؟ وماذا سيفعل أبناء مسلمي روهنغيا هذه السنة؟؟؟؟؟ المرصد الأركاني @almarsd2012 المعابد البوذية في أركان انقلبت إلى معاهد عسكرية لتدريب أبناء هم ونسائهم على حمل السلام وقتل المسلمين حثما وجدو، و يشرف عليها الرهبان أنفسهم
ميانمار: تحفيظ القرآن الكريم ليتامى المسلمين اللاجئين
خبر مترجم من اللغة التركية.
أنشأت "جمعية الإغاثة والمساعدات الإنسانية" التركية (IHH) دارًا للأيتام في مخيم المسلمين الفارين من "ميانمار" إلى "بنجلادش" بسبب الظلم الذي تعرضوا له.
تضم دار الأيتام 48 طفلاً، ويحاول الجميع بشتى السبل التخفيف من آلام الظلم التي تعرض له هؤلاء الأطفال.
يتعلم الأطفال في دار الأيتام طوال اليوم دروسًا تضم: القرآن الكريم، والأحاديث الشريفة، واللغة الإنجليزية، واللغة البنغالية، والحساب.
وتتكون دار الأيتام من قاعة للدراسة وثلاث غرف للنوم ومقصف ومسجد، ويلعب الأطفال كرة القدم في أوقات فراغهم، في حين يقضي صغار السن منهم فترة القيلولة في النوم. المصدر: شبكة الألوكة.
يرجى الإشارة إلى المصدر عند نقل الخبر – شبكة الألوكة.
اليوم في الساعة التاسعة صباحا، تعرض مسلم للضرب المبرح بأيدي الشباب البوذيين أمام المستشفى المركزي بمدينة منغدو.
كان السيد/ سلام نذير أحمد من قرية نلبنية يسوق ركشة (عربة ذات ثلاث عجلات) في الشارع، إذ هاجم عليه مجموعة من الشباب البوذيين، وأخذوا منه الركشة. تمكن سلام من الفرار أثناء الضرب وذهب إلى المستشفى ولكن الأطباء البوذيين رفضوا معالجته. ناساكا تواصل اعتقال المسلمين الأبرياء لابتزاز الأموال انعقد الاجتماع الثنائي بين قوات حرس الحدود البورمية (ناساكا) وقوات حرس الحدود البنغلاديشية (بي جي بي) في مدينة منغدو المساجد في أراكان ما زالت مغلقة، لا يسمع صوت الأذان منذ ثلاثة شهور المصدر : أراكان أون لاين http://arakanonline.com/a/
سلمان علي @salmanalibh
اكتشفت أن لقضية #فلسطين أخت، فمنذ ١٩٤٢ #أراكان محتلة من البوذيين والمسلمين في معاناة لاتقل عن معاناة الفلسطينيين، تعدد الظلام والمظلوم واحد
سلمان علي @salmanalibh
يجب على الحكومات العربية الضغط على ميانمار بطرد سفرائها،كما يجب الضغط على بنغلاديش كي يسمح للمنظمات الإغاثية للعمل بحرية #BH4Arakan
سلمان علي @salmanalibhانتهت رحلتنا،ووصية أكثر من عشرين شيخ أراكاني:لاتنسوا أن لكم إخوان في الدين، انصرونا وادعوا لنا وكرروا الزيارات حتى نحرر #أراكان#BH4Arakan
الجمعة 07/09/2012 من مآسي المسلمين في بورما ان الحكومة لا تسمح بطباعة الكتب الدينية وإصدار المطبوعات الإسلامية إلا بعد إجازتها من الجهات الحكومية وهذا أمر صعب جدًا. ولا تسمح للمسلمين بإطلاق لِحاهُم أو لبس الزيّ الإسلامي في أماكن عملهم امعانا في طمس الهوية الاسلامية كما تصادر ممتلكات الأوقاف والمقابر المخصصة لدفن المسلمين وتُوزّعها على غيرهم أو تحوّلها إلى مراحيض عامة أو حظائر للخنازير والمواشي!! وهذه نماذج من القهر والإذلال للمسلمين والامتهان لمقدساتهم, بل تم منع استخدام مكبرات الصوت لإطلاق أذان الصلاة وأخيرا مُنع الأذان للصلاة بعد رمضان 1403هـ، وتتدخل الحكومة بطريقة غير مشروعة في إدارة المساجد والمدارس بهدف فرض إرادتها عليها، وتعمل على هدم المساجد وتحويلها إلى مراقص وخمّارات ودُور سَكَن أو تحويلها إلى مستودعات وثكنات عسكرية ومتنزّهات عامة، ومصادرة الأراضي والعقارات الخاصة بالأوقاف الإسلامية وتوزيعها على الماغ البوذيين، في هذا الصدد يقول نائب رئيس اتحاد الطلاب المسلمين في إقليم أراكان إبراهي محمد عتيق الرحمن في حديث لـ»وكالة الأنباء الإسلامية ـ إينا»: إنّ حكومة ميانمار قامت خلال عام 2001م بتدمير نحو 72 مسجدًا وذلك بموجب قانون أصدرته منعتْ بموجبه بناء المساجد الجديدة أو ترميم وإصلاح المساجد القديمة، كما أن هذا القانون ينص على هدم أي مسجد بُنِيَ خلال العشر سنوات الأخيرة, وإمعانا في منعهم من ممارسة شعائر دينهم الإسلامي يُمنع المسلمون من أداء فريضة الحجّ باستثناء قلة من الأفراد الذين تعرفهم الحكومة وترضى عن سلوكهم، وهناك منع لذبح الأضاحي.. في الوقت نفسه نجد أن هناك حملات مكثفة للتنصير خصوصا بعد الإعصار الأخير الذي اصاب المنطقة, والمحاولات مستميتة لطمس الثقافة الإسلامية وتذويب المسلمين في المجتمع البوذي البورمي قسرًا، فلقد فرضوا الثقافة البوذية والزواج من البوذيات وعدم لبس الحجاب، اما وضع المرأة المسلمة هناك كما جاء في مقالة الأستاذة منال المغربي فهو وضع مأساوي للغاية حيث يتم إعطاء حُقَنْ مانعة للحمل للنساء المسلمات في حالات متعددة، ورفع سن الزواج للفتيات لـ25 عامًا والرجال 30 عامًا، وكأني بلجنة المرأة في الأمم المتحدة المتكلفة بهذه المسؤولية المانعة لزيادة عدد المسلمين بادعاءات متعددة قد أسهمت في هذه الجرائم، بالإضافة الي منع عقود النكاح إلا بعد إجراءات طويلة وإذن من السلطات ومنع التعدد منعًا باتا مهما كان السبب ومنع الزواج مرة أخرى للمطلق أو الأرمل إلا بعد مرور سنة، ومن يخالف ذلك يُعرّض نفسه للسجن والغرامات الباهظة أو الطرد من البلد، والهدف من كل ذلك هو القضاء عليهم أو تقليل أعدادهم، وإذا حَمَلَت الزوجة فلابدّ من ذهابها طِبْقًا لقرار السلطات الحاكمة إلى إدارة قوّات الأمن الحدودية «ناساكا» لأخذ صورتها الملوّنة كاشفة بطنها بعد مرور كلّ شهر حتّى تضع حملها، وفي كلّ مرّة لابدّ من دفع الرسوم بمبلغ كبير، وذلك للتأكّد كما تدّعي السلطة من سلامة الجنين، ولتسهيل إحصائية المولود بعد الولادة، وتساءلت وأنا اقرأ هذه الإجراءات الممعنة في الإيلام الجسدي والمعنوي لماذا هذا؟؟ ما السبب وراءه؟ وفي ظل الحصار الاقتصادي الممارس ضدهم فلنا أن نتخيل كيف سيتم توفير هذه المبالغ المالية التي تطالب بها كل امراة حامل كي تنفذ الإجراءات السيئة القسرية؟ وهناك نظام آخر للسخرة ضد المسلمات حيث يتم أخذهن عَنوةً من منازلهن وإجبارهن على العمل في معسكرات الجيش دون مقابل وإجبار الفتيات المسلمات على الزواج من البوذيين وتمارس ضدهن عمليات الاغتصاب الجماعي وهتك الأعراض في صفوف المسلمات اللاتي يموت بعضهن بسبب الاغتصاب.. لقد تحمل المسلمون هناك هذه الممارسات الممعنة في التعذيب والإهانة والإذلال والآن يمارس ضدهم القتل والحرق والتهجير القسري ومعظمنا لا يعرف عن هذه الممارسات غير الإنسانية الإجرامية وهيئات حقوق الإنسان العالمية والعربية مشغولة بمتابعة منع ختان الفتيات وتزويج صغيرات السن!! والغاء القوامة والولاية!!. ** ذكر أن هناك بعض الجماعات والحركات والمنظمات الإسلامية تقدم بعض المساعدات للمسلمين في بورما إلا أنّ الجهود التي تُبذل ما زالت محدودة الأثر تنحصر في توزيع المعونات الغذائية والإعانات العينية التي لا تفي بالحاجات الاساسية ونحن نستعرض هذه الجرائم الا يحق لنا أن نطالب الحكومات الاسلامية بان تتدخل لحماية المسلمين هناك والضغط على الحكومة في بورما؟ ألا يستطيع التجار المسلمون ان يمارسوا دورا اقتصاديا يسهم في إيقاف هذا المد من الجرائم بحق هؤلاء المسلمين هناك؟؟. أكاديمية وكاتبة [email protected] صهاينة ضد المسلمين في أراكان 2-2 | صحيفة المدينة | ملحق الرسالة
رهبان ميانمار..!
فقط هم المسلمون الذين يدعون الى الطائفية والعنصرية والعرقية ونبذ الآخر، ولكن غيرهم لا؟! ونظرة الى ما يفعل بالمسلمين في كل مكان من هذا العالم اليوم، وعلى رأسها سوريا والعراق وايران، بل وفي كل مكان من الكرة الارضية، حيث لا يعلم عن كثير منهم مثل ميانمار، ومنذ ثلاثة اشهر حيث أُحرق الكثير منهم احياء وأتلفت بيوتهم واملاكهم وطردوا من ديارهم التي ولدوا فيها وترعرعوا.
الآن الرهبان البوذيون هم من يدعون الى العنصرية والعرقية بمسيرات حاشدة كبيرة تحت قيادة قائدها ويراثو الخارج من السجن بعد ان امضى فيه خمساً وعشرين سنة، وذلك لعنصريته القبيحة ودعوته الرهبان لقتل المسلمين آنذاك، وفي عام 2003.
الرهبان البوذ هذا ديدنهم منذ القدم، يحرضون العامة ضد المسلمين في الهند وتايلند والصين وفي كل مكان لهم فيه موطئ قدم لا يقبلون بالآخر، لا سيما المسلمون المواطنون الذين هم مثلهم، وما مذابح آسام واشباهها ببعيدة، وقد افردت مصنفاً خاصاً بها، ولا ننسى كذلك ما تفعله عرقية الهان البوذ في المدن الاسلامية في الصين، مثل اقليم شينجان في ارومشي وغشقر وغيرهما من المدن من اعتقال وتعذيب وطرد. الراهب ويراثو يدعي ان المسلمين الروهينغيا ليسوا بمواطنين، مع ان عددهم 800 الف وهم اقلية نسبة الى البوذ الذين يبلغ عددهم 60 مليون نسمة. لقد فاقت اذية البوذ للمسلمين حتى طالت المساعدات التي تصل اليهم من الدول الاسلامية، بل منعت بنغلادش من ايوائهم حتى تتفرد بالخلاص منهم، حيث ان عدد الذين يموتون منهم في هذه المذابح يصل الى الآلاف! وللأسف، فإنه لا وجود للمنظمات الدولية والحقوقية وغيرها، وكأن الأمر لا يعنيها او لم تصل إليها اخبار المجازر بالصور والأفلام المخزية التي تدين نظام ميانمار ومعه هذه المنظمات الشيطانة الخرساء الساكتة عن الحق! لقد رأيت في شهر رمضان المبارك الفائت كيف يأتون بالأفراد والجماعات من المسلمين الصغار والكبار والنساء والأطفال فيحرقونهم بالنار، بل ويزيدون النار حطبا كلما خبت! انتهاكات شرسة دامية تفوق الوصف، ولكن بحمد الله قامت جمعيات ولجان هنا وهناك بالتبرع وذهبت مجموعات كبيرة من الأطباء والمتطوعين لنصرتهم، وكان على رأس هذه الدول المملكة العربية السعودية وقطر والكويت وتركيا التي قام رئيس وزرائها أردوغان وزوجته بالسفر بنفسيهما إلى هناك والإنكار على تلك الأفعال الخبيثة حتى أصبحت قضيتهم اليوم دولية. والله المستعان. *** • الجنة غالية «صبراً آل ياسر، فإن موعدكم الجنة». (من قول نبينا عليه الصلاة السلام).
وصول وفد منظمة التعاون الإسلامي إلى بورما لتقصي الحقائق المجزرة جعل البوذيين في خوف وقلق فكادوا أن يحترقوا غضباً وغيظاً،فيتوعدون بالاعتداء لافتات بوذية بدون حياء وخجل وعار:نحن إذا ما وجدنا من المساعدات التي توزعها على المسلمين نقوم بالاعتداء والمظاهرات ضد الوفد المكلف من المنظمة الوحوش البوذية تغتصب الفتيات المسلمة الروحانجية في شمال أركان المحتلة فمن للدفاع عن تلك العفيفات المسلمة؟ ألا يوجد في المسلمين من يدافع عنهم لجنة تقصي الحقائق في بورما تتفاجأ في كيوكتُو حينما رأت 5قرى مسلمة محروقة بأكملها بينما لم تجد بيتابوذيا محروقاً. مامكر البوذية!! لجنة تقصي الحقائق في شرق أركان:مسلمو أركان هم روحانجيون ولم نجد فيهم شيئاً على أنهم دخلاء، بل يرجع وجودهم هناك إلى مئات السنين. بيان اللجنة هل مسلمو شرق أركان قاموا بإحراق قرى البوذيين؟ اللجنة لم نجدبيتا بوذيا محروقاً بينما وجدنا أكثر27قرية مسلمة محروقة بمساجدها ومدارسها. إذاً؟؟؟ لجنة تقصي الحقائق هي لجنة مخولة للبحث عن حقيقة المجزرة التي حدثت مؤخراً في أركان المحتلة،وتم تشكيلها من قبل الحكومة البورمية بتدخل دولي اللجنة كونت بعدد من المسلمين وأكثرهم غير المسلمين بورميين وعدد أخر من الحقوقيين من الخارج وفي اللجنة من يحاول جاهدا اثبات بنغلة الروحانغيين البوذييون في مدينة منغدو:نحن أحق بالمساعدات الخارجية والداخلية، فمن أراد ذلك فأهلاً ومرحباً، وإلا سنحاول تحويل المساعدات إلينا بكل حيل وسبل. علما الأخبار التي يبث المرصد الأركاني فهي بالاتصال المباشر من داخل أركان المحتلة يومياً، فنادراً ما تُكتب من خارج أركان،ذلك للعلم والمصداقية
تقرير زياردة مشايخ من السعودية
لمساعدة النازحين في حدود بنجلاديش
من يوم السبت 21 / 10 / 1433هـ
المسلمون في بورما يكتوون بجحيم الحقد والإذلال (منال المغربي)
ملايين من المسلمين يُسحقون في كثير من بقاع الأرض، ولا يَعرف إخوانهم في الدِّين معاناتهم إلا النَّذْرُ اليسير، كما هو الحال في ميانمار (بورما سابقاً)، بل إن البعض لم يسمع بهذه البلاد أصلاً إلا بعد إعصار (نرجس) الذي خلَّف وراءَه عدداً كبيراً من الضحايا والمفقودين جُلَّهم من المسلمين. تاريخ ميانمار يشهد بالعزةّ
تقع دولة ميانمار حالياً في الجنوب الشرقي لقارة آسيا، ويحدُّها من الشمال الصين والهند، ومن الجنوب خليج البنغال والهند وبنغلاديش، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 50 مليون نسمة، وتُقدّر نسبة المسلمين بـ15% من مجموع السكان. دخل الإسلام هذه الدولة عن طريق (أراكان) -ولاية ضمن جمهورية بورما، والتي تضم أكبر تجمّع لأهل هذا البلد- في القرن الأول الهجري عن طريق الصحابي الجليل وقّاص بن مالك رضي الله عنه، وهناك مؤرخون يقولون بأنّ الإسلام وصل إليها عبر (أراكان) في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد - رحمه الله- في القرن السابع الميلادي عن طريق التُّجار العرب، حيث أُعجب أهل بورما بأخلاقهم فدانوا بدينهم، وعملوا في الزراعة في البدء، ثم هيمنوا على التجارة واستوطنوا في كثير من البقاع. حتى أصبحت بعد ذلك دولة إسلامية حكمها 48 ملكاً مسلماً على التوالي ما بين عامي 1430-1784م، وكان لهم عملات نقدية تتضمن شعارات إسلامية مثل كلمة التوحيد. ومما يدلّ على قِدَم وجود المسلمين في هذه الدولة أيضاً بعض الآثار التاريخية كمسجد (بدر مقام) في (أكياب) عاصمة (أراكان)، (مسجد سندي خان) الذي بني منذ 560 عاما،ً ومسجد (الديوان موسى) الذي بُني عام 1258م، ومسجد (ولي خان) الذي بني في القرن الخامس عشر الميلادي. بورما في قبضة البوذيين ثم الإنجليز
تعتبر أراكان ركناً من بورما، وتمثّل أكبر تجمّع إسلامي فيها، كما يوجد تجمّعات أخرى للمسلمين في كل من: (ماندلي وديفيو وشاه ومكاياه والعاصمة رانجون) وغيرها، حيث يقع على تلك التجمّعات أعظم ضغط جماعي مِن قِبل حكومة بورما العسكرية. أما العنصران الأساسيان من سكانها والموجودان فيها حالياً هما: (الروهنجيا) الذين يدينون بالإسلام ويتحدّرون من جذور عربية وفارسية وهندية وتركية، أما لغتهم فخليط من البنغالية والفارسية والعربية، و(الماغو) الذين يؤمنون بالبوذية، بالإضافة إلى أقليات عرقية متعددة. احتُلت أراكان من قِبَل الملك البوذي (بوداباي) عام 1784م الذي قام بضم الإقليم إلى بورما خوفاً من انتشار الإسلام في المنطقة، واستمر البوذيون البورميون في اضطهاد المسلمين ونهب خيراتهم وتشجيع البوذيين الماغ على ذلك طِوال فترة احتلالهم. في عام 1824م احتلت بريطانيا بورما، وضمّتها إلى حكومة الهند البريطانية الاستعمارية. وفي عام 1937م جعلت بريطانيا بورما مع (أراكان) مستعمرة مستقلة عن حكومة الهند البريطانية الاستعمارية كباقي مستعمراتها في الإمبراطورية آنذاك، وعُرفت بحكومة بورما البريطانية. واجه المسلمون الاستعمار الإنجليزي بقوة مما جعل بريطانيا تخشاهم، فبدأت حملتها للتخلّص من نفوذ المسلمين باعتماد سياساتها المعروفة (فرِّق تَسُد) فعَمَدَتْ على تحريض البوذيين ضد المسلمين، وأمدّتهم بالسلاح حتى أوقعوا بالمسلمين مذبحةً عام م1942 فتكوا خلالها بحوالي مائة ألف مسلم في أراكان!! استقلال بورما
وفي عام 1948م، وبالتحديد يوم 4 كانون الثاني منحت بريطانيا الاستقلال لبورما شريطة أن تمنح لكل العرقيات الاستقلال عنها بعد عشر سنوات إذا رغبت في ذلك، ولكن ما أن حصل البورمان على الاستقلال حتى نقضوا عهودهم، ونكثوا على أعقابهم، واستمروا في احتلال أراكان بدون رغبة سكانها من المسلمين الروهينغا والبوذيين الماغ أيضاً، وقاموا بالممارسات البشعة ضد المسلمين. مآسي مسلمي بورما في الناحية الاجتماعية
- يتعرض المسلمون في بورما وخصوصاً في (أراكان) لسلسلة لا تنتهي من أعمال الشغب التي يذهب ضحيتها الأرواح والممتلكات، ولم تتخذ السلطات أية إجراءات أمنية لحماية المسلمين. - يطوف الجنود البورماويون وهيئات التنفيذ القضائي وسفاحو (الماغ) البوذيين بأنحاء القرى المسلمة حيث يقومون بإذلال كبار السن وضرب الشباب المسلم ودخول المنازل وسلب الممتلكات. - يتم إرغام المسلمين على تقديم الأرز والدواجن والماعز وحطب النار ومواد البناء بالمجّان طِوال العام إلى الجنود وهيئات التنفيذ القانونية. - على الصعيد السكاني فإن الحكومة ما زالت تقوم بإحداث تغييرات ملموسة في التركيبة السكانية لمناطق المسلمين. فلا توجد أية قرية أو منطقة إلا وأنشأت فيها منازل للمستوطنين البوذيين سلّمتهم السلطة فيها. ومنذ عام 1988م قامت الحكومة بإنشاء ما يسمى بـ"القرى النموذجية" في شمال (أراكان)، حتى يتسنّى تشجيع أُسَر البوذيين على الاستيطان في هذه المناطق. - عدم السماح لهم باستضافة أحد في بيوتهم ولو كانوا أشقاء أو أقارب إلا بإذن مسبق، أما المَبيت فيُمنع منعاً باتاً، ويعتبر جريمة كبرى ربما يعاقَبُ عليها بهدم منزله أو اعتقاله أو طرده من البلاد هو وأسرته. - حرمان أبناء المسلمين من مواصلة التعلُّم في الكليات والجامعات، ومن يذهب للخارج يُطوى قيده من سجلات القرية، أما إذا عاد فيُعتقل عند عودته، ويُرمى به في غياهب السجون. - فرض العمل القسري لدى الجيش أثناء التنقلات أو بناء ثكنات عسكرية أو شق طرق وغير ذلك من الأعمال الحكومية أو في بناء الطرق والسدود سخرة دون مقابل. - غير مسموح للمسلمين بالانتقال من مكان إلى آخر دون تصريح، الذي يَصعُب الحصول عليه. كما يتمّ حجز جوازات السفر الخاصة بالمسلمين لدى الحكومة ولا يُسمح لهم بالسفر للخارج إلا بإذن رسمي، ويُعتبر السفر إلى عاصمة الدولة (رانغون) أو أية مدينة أخرى جريمة يُعاقب عليها. - إرغام الطلاب المسلمين في المدارس الحكومية على الانحناء للعَلَم البورمي. - الطرد أو التهجير الجماعي المتكرر خارج الوطن مثلما حصل في الأعوام التالية: عام 1962م عقب الانقلاب العسكري الفاشي حيث طرد أكثر من 300.000 مسلم إلى بنغلاديش. وفي عام 1978م طرد أكثر من (500.000) أي نصف مليون مسلم، في أوضاع قاسية جداً، مات منهم قرابة 40.000 من الشيوخ والنساء والأطفال حسب إحصائية وكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. وفي عام 1988م تم طرد أكثر من 150.000 مسلم، بسبب بناء القرى النموذجية للبوذيين في محاولة للتغيير الديموغرافي. وفي العام 1991م تم طرد قرابة (500.000) أي نصف مليون مسلم، وذلك عقب إلغاء نتائج الانتخابات العامة التي فازت فيها المعارضة بأغلبية ساحقة، انتقاماً من المسلمين لأنهم صوتوا مع عامة أهل البلاد لصالح الحزب الوطني الديمقراطي (NLD) المعارض. - إصدار قانون الجنسية الجديد الذي صدر عام 1982م وهو يُقسّم المواطنين كما يلي:
1- مواطنون من الدرجة الأولى وهم: (الكارينون والشائيون والباهييون والصينيون والكامينيون).
2- مواطنون من الدرجة الثانية: وهم خليط من أجناس الدرجة الأولى.
3- مواطنون من الدرجة الثالثة: وهم المسلمون حيث صُنِّفوا على أنهم أجانب دخلوا (بورما) لاجئين أثناء الاحتلال البريطاني حسب مزاعم الحكومة فسُحبت جنسيات المسلمين وصاروا بلا هوية وحُرموا من كل الأعمال وصار بإمكان الحكومة ترحيلهم متى شاءت. مآسي مسلمي بورما في الناحية الاقتصادية
- تُصادر الحكومة البورمية أراضي المسلمين وقوارب صيد السمك دون سبب واضح. - فرض الضرائب الباهظة على كل شيء، والغرامات المالية، ومنع بيع المحاصيل إلا للعسكر أو من يُمثّلُهم بسعر زهيد بهدف إبقاء المسلمين لإبقائهم فقراء، أو لإجبارهم على ترك الديار. - منع المسلمين من شراء الآلات الزراعية الحديثة لتطوير مشاريعهم الزراعية. - إلغاء العملات المتداوَلة بين وقت وآخر من دون تعويض، ودون إنذار مسبق. - إحراق محاصيل المسلمين الزراعية وقتل مواشيهم. - عدم السماح للمسلمين بالعمل ضمن القطاع الصناعي في (أراكان). مآسي مسلمي بورما في الناحية الدينية
- لا تسمح الحكومة بطباعة الكتب الدينية وإصدار المطبوعات الإسلامية إلا بعد إجازتها من الجهات الحكومية وهذا أمر صعب جداً. - عدم السماح للمسلمين بإطلاق لِحاهُم أو لبس الزيّ الإسلامي في أماكن عملهم. - تصادر الحكومة ممتلكات الأوقاف والمقابر المخصصة لدفن المسلمين وتُوزّعها على غيرهم أو وتحوّلها إلى مراحيض عامة أو حظائر للخنازير والمواشي!! - يتعرّض كبار رجال الدين للامتهان والضرب ويتم إرغامهم على العمل في معسكرات الاعتقال. - يُمنع استخدام مكبرات الصوت لإطلاق أذان الصلاة، ولقد مُنع الأذان للصلاة بعد رمضان 1403 هـ. - تتدخل الحكومة بطريقة غير مشروعة في إدارة المساجد والمدارس بهدف فرض إرادتها عليها. - يُمنع المسلمون من أداء فريضة الحجّ باستثناء قلة من الأفراد الذين تعرفهم الحكومة وترضى عن سلوكهم. - منع ذبح الأضاحي. - هدم المساجد وتحويلها إلى مراقص وخمّارات ودُور سَكَن أو تحويلها إلى مستودعات وثكنات عسكرية ومتنزّهات عامة، ومصادرة الأراضي والعقارات الخاصة بالأوقاف الإسلامية وتوزيعها على الماغ البوذيين، في هذا الصدد يقول نائب رئيس اتحاد الطلاب المسلمين في إقليم أراكان إبراهي محمد عتيق الرحمن في حديث لـ"وكالة الأنباء الإسلامية ـ إينا": إنّ حكومة ميانمار قامت خلال عام 2001م بتدمير نحو 72 مسجداً وذلك بموجب قانون أصدرته منعتْ بموجبه بناء المساجد الجديدة أو ترميم وإصلاح المساجد القديمة، كما أن هذا القانون ينص على هدم أي مسجد بُنِيَ خلال العشر سنوات الأخيرة. - حملات التنصير لا سيما بعد الإعصار الأخير. - المحاولات المستميتة لـ (برمنة) الثقافة الإسلامية وتذويب المسلمين في المجتمع البوذي البورمي قسراً، فلقد فرضوا الثقافة البوذية والزواج من البوذيات وعدم لبس الحجاب للبنات المسلمات والتسمّي بأسماءٍ بوذية. - طمس الهوية والآثار الإسلامية: وذلك بتدمير الآثار الإسلامية من مساجد ومدارس تاريخية، وما بقي يُمنع منعاً باتاً من الترميم فضلاً عن إعادة البناء أو بناء أي شيء جديد لـه علاقة بالدين من مساجد ومدارس ومكتبات ودُور للأيتام وغيرها، وبعضها تهوي على رؤوس الناس بسبب مرور الزمن، والمدارس الإسلامية تُمنع من التطوير أو الاعتراف الحكومي والمصادقة لشهاداتها أو خرّيجيها. وضع المرأة المسلمة في بورما
1- إعطاء حُقَنْ مانعة للحمل للنساء المسلمات في حالات كثيرة، ورفع سن الزواج للفتيات لـ 25 عاماً والرجال 30 عاماً، منع عقود النكاح إلا بعد إجراءات طويلة وإذن من السلطات، منع التعدد منعاً باتا مهما كان السبب، منع الزواج مرة أخرى للمطلق أو الأرمل إلا بعد مرور سنة، ومن يخالف ذلك يُعرّض نفسه للسجن والغرامات الباهظة أو الطرد من البلد. والهدف من كل ذلك هو القضاء عليهم أو تقليل أعدادهم. 2- إذا حَمَلَت الزوجة فلا بدّ من ذهابها طِبْقاً لقرار السلطات الحاكمة إلى إدارة قوّات الأمن الحدودية "ناساكا" لأخذ صورتها الملوّنة كاشفة بطنها بعد مرور كلّ شهر حتّى تضع حملها، وفي كلّ مرّة لا بدّ من دفع الرسوم بمبلغ كبير، وذلك للتأكّد كما تدّعي السلطة من سلامة الجنين، ولتسهيل إحصائية المولود بعد الولادة. 3- يتم أخذ النساء عَنوةً من منازلهن وإجبارهن على العمل في معسكرات الجيش دون مقابل. 4- إجبار الفتيات المسلمات على الزواج من البوذيين. 5- الحضور الإجباري للبنات المسلمات غير المتزوجات إلى قيادة القوات المسلحة والعمل لمدة 6 أشهر تحت إشراف أفراد قوات حرس الحدود. 6- انتهاك حُرُمات النساء وإجبارهنّ على خلع الحجاب. 7- عمليات الاغتصاب الجماعي وهتك الأعراض في صفوف المسلمات اللاتي يموت بعضهن بسبب الاغتصاب. دور المسلمين حيال إخوانهم في بورما
قامت بعض الجماعات والحركات والمنظمات الإسلامية بتقديم بعض المساعدات للمسلمين في بورما. إلا أنّ الجهود التي تُبذل ما زالت محدودة الأثر تنحصر في توزيع المعونات الغذائية والإعانات العينية مما يُخجَل من ذِكره لأمة يأمرها دينها أن تكون كالجسد الواحد ولكنْ آلَ أمرها اليوم إلى التفرّق واعتياد معاملة المسلمين المنكوبين وكأنّهم (شحّاذون) في الوقت الذي يعيش فيه كثير من أثريائها مستوى من البذخ والتّرف وكأنهم ليسوا من أمة الإسلام !!
مسلمو بورما بين ماض مزهر وواقع مؤلم (أحمد عبد العزيز أبو عامر)
حقيقة هامة عَلِمناها من ديننا الحنيف، وهي أن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها كالجسد الواحد، كما جاء في حديث النعمان بن بشير -رضي الله عنه ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" وهذا شعور كل مسلم تجاه إخوانه المسلمين مهما تباعدت بينهم البقاع أو تناءت بهم الديار. وما عرفنا في تاريخنا الإسلامي المجيد قاطباً صلدة ومشاعر متحجرة ترى ما يفعله الأعداء بإخوانهم في العقيدة من قتل وتشريد واضطهاد وكأن الأمر لا يعنيها إلا في عصورنا المتأخرة، نعم إن جل ديار الإسلام تحكمها أنظمة ديكتاتورية لا تأبه بالرابطة الإسلامية، ولا تهتم بما يجري لكثير من المسلمين في أنحاء العالم من ظلم وتشريد. إن واجب أصحاب الأقلام المشاركة في التعريف بإخوانهم وفضح كل المؤامرات التي تحاك ضدهم من قبل الحكومات الظالمة ليعرف الجميع أحوالهم وواجبهم حيالهم.. وفي ذلك فضح لأدعياء الديمقراطية المزعومة في العالم المتمدن وإظهار حقيقة أدعياء حقوق الإنسان ومن يزعمون نصرة المظلوم من الظالم. صحيح أنهم ربما ينصرون بعض المظلومين لكن بشرط ألا يكون مسلماً.. لكن حينما يصب العذاب صباً على المسلمين ويضطهدون تحت سمع وبصر العالم كله فإن الآذان تصاب بالصمم، والعيون تصاب بالعمى، والألسنة والأقلام تصاب بالبكم، أما حين يتعرض شعب أو جالية بل ربما فرد من ذوي الدماء الزرقاء أو تهان كرامته فإنهم حينئذ يعلنون الطوارئ وتستنفر الأقلام وتتحرك كل وسائل
الإعلام فتقيم الدنيا ولا تقعدها حتى يقتص ممن تعرض لأولئك البيض زرق العيون شقر الشعر أما المسلمون فلا بواكي لهم لماذا؟ السبب بسيط أوضحه كاتب إسلامي متابع حيث قال: "إن الدماء الإسلامية هي أرخص الدماء حينما أهدر رخيصاً وتواطأ العالم كله على إهداره دون أن يرفع أحد في هذا العالم عقيرته بما يسمى بحقوق الإنسان.. هذا الدم الرخيص يحتاج إلى دراسة مستقلة وافية تدين حضارة هذا العصر الذي يدعي أبناؤه التقدمية والحرية العقائدية وحقوق الحيوان". وسيكون لي معك أيها القارئ الكريم إطلالة مع واقع شعب مسلم مضطهد في (ميانمار - بورما سابقاً) في ماضيه الزاهر وواقعه ومستقبله المظلم. إن مسلمي بورما المسمين (بالروهانجيين ) وقبل بيان التفصيل انبه إلى ملاحظة هامة وهي خطأ تصور الكثيرين إن معاناة شعب بورما المسلم إنما هي في (أركان) حتى جعلت قضية مسلمي أركان هي قضية مسلمي بورما قاطبة. صحيح أن مسلمي أركان هم أكبر تجمع للمسلمين هناك، لكن توجد تجمعات أخرى كثيرة للمسلمين في كل من (ماندلي وديفيو وشان ومكاياه والعاصمة رانجون) وغيرها.. وسيكون الحديث حول هذا الموضوع ضمن العناصر التالية: - ماضي المسلمين الزاهر، كيف تدهور منذ الاستعمار البريطاني.
- الواقع المأساوي لهم بعد الانقلاب الشيوعي.
- المشاكل التي يعانونها من اضطهاد وسلب حقوق.
- الجهاد والدعوة التي يقوم بها المسلمون ولماذا فشلت.
- المستقبل المظلم ولماذا وكيف الحل. الماضي الزاهر للمسلمين في بورما
دخل الإسلام هذه الدولة بعد ما جاء بعض الدعاة المسلمين من الخليج وجنوب الجزيرة العربية ومن الهند وغيرها، وأعجب أهل بورما بأخلاقيات الدعاة فدانوا بدينهم، وعملوا في الزراعة ثم هيمنوا على التجارة وتوطنوا في كثير من البقاع، وأكبر تجمع لهم في (أركان). وجاء اسم (الروهانجيا) الذي ينتسب له المسلمون من اسم قديم لأركان وقد استقروا فيها قبل (الماغ) البوذيين ويمكن إثبات ذلك عن طريق العديد من الوقائع التاريخية التي تدعم هذه الحقيقة، ومما يدل على قدم المسلمين في هذه الدولة الآثار التاريخية مثل مسجد (بدر مقام) في (أكياب) عاصمة (أركان) وكذلك (مسجد سندي خان) والذي بني منذ 560 عاماً ومسجد (الديوان موسى) الذي بني عام 1258م ومسجد (ولي خان) الذي بني في القرن 15م. وكانت أحوال المسلمين آنذاك جيدة، وكان لهم مكانتهم، بل أقاموا في أركان دولة إسلامية ما بين عامي 1430-1784م وكان لهم عملات نقدية تتضمن شعارات إسلامية مثل كلمة التوحيد، إلى أن احتلت أركان من قبل الملك البوذي (بورديابا) عام 1784م وتعرض المسلمون بعدها لمذابح وطمست المعالم الإسلامية، وأحل الطابع البوذي مكانها، وتعرض المسلمون لمذابح متواصلة حتى جاء الاستعمار الإنجليزي. موقف المسلمين في بورما من الاستعمار الإنجليزي
واجه المسلمون الاستعمار الإنجليزي بعنف مما جعل بريطانيا تخشاهم، فبدأت حملتها للتخلص من نفوذ المسلمين بإدخال الفرقة بين الديانات المختلفة في هذا البلد لتشتيت وحدتهم وإيقاعالعداوة بينهم كعادتها في سياساتها المعروفة (فرق تسد) فأشعلت الحروب بين المسلمين والبوذيين، وتمثلت تلك المؤامرات في عدة مظاهر أساءت بها بريطانيا إلى المسلمين أيما إساءة ومنها: 1- طرد المسلمين من وظائفهم وإحلال البوذيين مكانهم.
2- مصادرة أملاكهم وتوزيعها على البوذيين.
3- الزج بالمسلمين وخاصة قادتهم في المسجون أو نفيهم خارج أوطانهم.
4- تحريض البوذيين ضد المسلمين ومد البوذيين بالسلاح حتى أوقعوا بالمسلمين مذبحتهم عام 1942 حيث فتكوا بحوالي مائة ألف مسلم في أركان.
5 - إغلاق المعاهد والمدارس والمحاكم الشرعية ونسفها بالمتفجرات. حال المسلمين بعد استقلال بورما
نالت بورما استقلالها من بريطانيا في 4 يناير عام 1948 فتفاءل المسلمون خيراً لما سيعقب الاستقلال في تصورهم من الأمن والاستقرار والمساواة بين شعوب الدولة بغض النظر عن أديانهم، لا سيما وأن الدستور بعد الاستقلال ضمن حرية المعتقد وحق القوميات العرقية ممارسة أديانها بحرية، لكن (مستر يونو) أول رئيس وزراء جديد تجاهل جهاد المسلمين وقتالهم المستعمر والذي كان تحت ولاء (منظمة
برمن مسلم كنجرس) بقوله أن لا مسوغ لأن يكون للمسلمين عضوية في المجالس النيابية، وعليهم أن يعملوا داخل (حزب بورما) (AFPFL) مع التخلي عن منظمتهم آنفة الذكر. ومع ذلك عاش المسلمون هناك عيشة جيدة، حيث اشتهروا بالتجارة وبنوا ما يربو على 3000 مسجد ومدرسة، بل ساعدوا مساجد ومدارس المسلمين في القارة الهندية، وكان في آخر حكومة وطنية قبل الانقلاب الشيوعي 3 وزراء مسلمين منهم (السيد عبد الرزاق) الذي كان له أثره الذي لم يكن لأي وزير مسلم. قانونا الجنسية في بورما
سنت الحكومة البورمية عام 1948م قانونين كانا يكفلان الجنسية للمسلمين هناك، وبعد سنوات أشاعت الحكومة أن في القانونين مآخذ وثغرات وقدمت في 4 يوليو 1981م مسودة القانون الجديد الذي ضيق على المسلمين وصدر عام 1982م وهو يقسم المواطنين كما يلي: 1- مواطنون من الدرجة الأولى وهم (الكارينون والشائيون والباهييون والصينيون والكامينيون).
2- مواطنون من الدرجة الثانية: وهم خليط من أجناس الدرجة الأولى.
3- مواطنون من الدرجة الثالثة: وهم المسلمون حيث صنفوا على أنهم أجانب دخلوا بورما لاجئين أثناء الاستعمار البريطاني حسب مزاعم الحكومة فسحبت جنسيات المسلمين وصاروا بلا هوية وحرموا من كل الأعمال وصار بإمكان الحكومة ترحيلهم متى شاءت. ثم اقترحت الحكومة البورمية أربعة أنواع من الجنسية هي:
1- الرعوي. 2- المواطن.
3- المتجنس. 4- عديم الجنسية.
وللفئتين الأولى والثانية التمتع بالحقوق المتساوية في الشؤون السياسية والاقتصادية وإدارة شؤون الدولة. أما الفئة الثالثة: فالجنسية إنما تؤخذ بطلب يقدم للحكومة وهو بشروط تعجيزية، والفئة الأخيرة (عديم الجنسية) فيحتجز في السجن لمدة ثم تحدد إقامته في (معسكرات الاعتقال) ويفرض عليهم العمل في الإنتاج فإذا أحسنوا العمل يسمح لهم بشهادة تسجيل الأجانب على أن يعيشوا في منطقة محددة. وبهذا القانون طاردوا المسلمين وأصبحوا كاليتامى على مائدة اللئام مما عرضهم للاضطهاد والقتل والتشريد. الواقع المؤلم بعد الانقلاب الشيوعي:
وفي عام 1962 م حدث الانقلاب الشيوعي بقيادة الجنرال (تي ون) والذي أعلن بورما (دولة اشتراكية) وذكر علناً بأن الإسلام هو العدو الأول، وترتب على ذلك حملة ظالمة على المسلمين وتأميم أملاكهم وعقاراتهم بنسبة 90% في أراكان وحدها بينما لم يؤمم للبوذيين سوى 10% وسحبت العملة النقدية من التداول مما أضر بالتجار المسلمين كثيراً حيث لم يعوضوا من قبل الدولة ثم فرضوا الثقافة البوذية والزواج من البوذيات وعدم لبس الحجاب للبنات المسلمات والتسمي بأسماء بوذية، وأمام هذا الاضطهاد المرير ارتد بعض المسلمين ليتمتع بحقوق المواطنة الرسمية بعيداً عن الاضطهاد والتنكيل واضطر الكثيرون للهجرة القسرية من ديارهم وأملاكهم إلى دول العالم الإسلامي وبخاصة بنجلادش بعد حملات عسكرية إجرامية على أراضيهم وأماكنهم. المشاكل التي يواجهها المسلمون في بورما
بالإضافة إلى ما سبق بيانه من إيذاء وقتل وتشريد، يعاني المسلمون الكثير من المضايقات التي تتمثل فيما يلي:
1- تأميم الأوقاف.
2- تأميم الصحف والمجلات اليومية والأسبوعية والشهرية.
3- منع طباعة أي كتاب إسلامي، وسمح مؤخراً بذلك في حدود ضيقة.
4-إيقاف بناء المساجد.
5- منع الأذان للصلاة بعد رمضان 1403 هـ.
6- حجز جوازات المسلمين لدى الحكومة وعدم السماح لهم بالسفر للخارج إلا بإذن رسمي.
7- رفض تعيين المسلمين في الوظائف الرسمية.
8- تأميم المساجد الخاصة بالعيد. ماذا فعل المسلمون حيال إخوانهم في بورما ؟
قامت حركة نشطة من سلاح الشجب من بعض الحكومات الإسلامية ومما يذكر فيشكر قيام بعض الجماعات والحركات والمنظمات الإسلامية بنجدة إخوانهم المهاجرين إلى بنجلادش (السعودية والكويت وباكستان وغيرها). ومما يستحق التقدير الموقف الطيب من قبل الحكومات المتوالية في بنجلادش حيال إيواء المسلمين البورميين النازحين إليها وإقامتها الخيمات وتقديم ما تستطيعه من غذاء وكساء وخدمات وقامت بعقد اتفاقية مع الحكومة عام 1983م من أجل عودة هؤلاء اللاجئين إلى ديارهم في بورما، ووضعت خطة لذلك وفعلاً عاد بعضهم لكنهم وجدوا ديارهم وأملاكهم منهوبة من البوذيين ولما اشترك المسلمون هناك في ترشيح ممثلي (المعارضة الديمقراطية) والتي فازت بانتخابات عام 1990م عادت الحكومة الشيوعية البوذية إلى عادتها القديمة في اضطهادهم وشن الهجمات عليهم فيما قامت بعض الجماعات المسلمة بالدفاع عن أراضيها وأموالها وأعراضها وأعادت تلك الحكومة الوضع المأساوي السابق مما ساهم في هجرة الألوف المؤلفة مرة أخرى إلى بنجلادش. الجهاد والدعوة لدى مسلمي بورما
ظهرت العديد من المنظمات والجمعيات الإسلامية الكثيرة ومنها:
1- منظمة التضامن الروهنجي الإسلامية (أركان).
2- منظمة التحرير الإسلامية لولاية الكاريني.
3- منظمة الفرقة السابعة.
4- منظمة الفرقة الجنوبية.
5- حركة الشباب المسلم (رانجون).
6- رابطة الطلاب المسلمين.
7- جمعية العلماء الروهانجيين.
8- جمعية علماء الإسلام.
9- جمعية مسلمي بورما.
10- المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية. وجل هذه الفصائل تعمل على تدعيم صف المسلمين هناك من أجل المحافظة على حقوقهم وحريتهم والاحتفاظ بهويتهم الإسلامية وتحصينهم ضد حملات التنصير وتهتم أغلب تلك الجمعيات بالتعليم بفتح مدارس إسلامية وحلقات لحفظ القرآن وإرسال الدعاة إلى القرى والأرياف لمجابهة المنصرين وتقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين. وحركة الجهاد في وضع خامد فليس هناك جهاد بالسلاح مع أن ظروف البلاد الجبلية تحتم ذلك دفاعاً عن الأعراض والأملاك وصد هجمات الحكومة الشيوعية بدون وجه حق. ويرى أحد الباحثين أن سبب عدم نجاح تلك الجماعات في تحركاتها يعود لما يلي:
1- توزيع المسلمين في بورما في بقاع معينة منها شمال (أركان) ونسبتهم 30% وكانت نسبتهم قبل الحرب العالمية الثانية 70% تقريباً مما أضعف تحركات المسلمين وخصوصاً المنظمات والجمعيات.
2- لا يوجد اتفاق ولا إجماع بين المسلمين للقيام بالحركات التحريرية، وكثرة هذه الحركات والجمعيات لا مبرر له لأن بعضها فعلاً نشأ لأغراض شخصية.
3- أغلب المسلمين الروهانجيين غير راضين عن هذه الجمعيات لعدم ثقتهم بها.
4- أغلبهم غير معروف لدى مسلمي بورما. المستقبل المظلم للمسلمين في بورما
بالرغم من مواجهة المسلمين لنير الاضطهاد البوذي قبل الاستقلال ثم نير الاضطهاد الشيوعي بعد ذلك وما عانوه من أذى وقتل وتهجير إلا أن أحداً في العالم لا يسمع بما يعانونه من مشاكل فادحة ولم يستيقظ ضمير الغرب بعامة وأمريكا بخاصة إلا بعد إلغاء الانتخابات الأخيرة وفرض الإقامة الجبرية على زعيمة المعارضة (اولج سان سوكي) حينها فقط وبعد أكثر من أربعين سنة انتبهوا لإجرام الحكومة البورمية ثم بعد المواجهة العسكرية بين وحدات من بنجلادش وبورما على الحدود بعد أن قامت بنجلادش بحملة دبلوماسية للتعريف بما تعانيه من مشاكل إيواء المسلمين البورميين النازحين، ومما يؤسف له أننا لم نسمع حتى الشجب من كثير من الدول الإسلامية إلا بعد أن أدلى الناطق الرسمي باسم الوزارة الخارجية الأمريكية مستنكراً عمليات القتل التي ترتكبها أي جهة في بورما، واستنكر ما يتعرض له دعاة الديمقراطية من مضايقات وكذلك ما تعرض له المسلمون من تهجير إلى بنجلادش. سمعنا أيضاً (جمشيد أنو) أحد مديري المفوضية العليا التابعة هيئة الأمم المتحدة حين وصف مأساة المسلمين البورميين بأنها إحدى أكبر مشكلات اللاجئين في العالم. وتكلم (بطرس غالي) سكرتير هيئة الأمم المتحدة السابق بشجب الوضع المأساوي الذى قامت به حكومة بورما ضد المسلمين على حدود بنجلادش. لكن لماذا لم يرسل سكرتير هيئة الأمم مندوباً عنه، أو ممثلاً ليقف على الوضع المأساوي، ثم يعقد مجلس الأمن لمعاقبة الحكومة البورمية على ما فعلته من جرائم لا إنسانية في حق المسلمين بدون وجه حق ؟ ولماذا لا يرسل هؤلاء المندوبون إلا للجهات الخاصة مثل يوغسلافيا وأرمينيا مثلاً ؟ ! ولماذا لا تقاطع حكومة بورما من قبل الدول الكبرى حتى تذعن للحق وتكف جورها وإجرامها بحق المسلمين هناك. إن مستقبل الإسلام والمسلمين هناك مع الأسف مظلم ما لم توقف بورما عند حدها. ومما يؤسف له أكثر أن تظل الدول الإسلامية صامتة حيال ما يجري لإخوانهم ولا تستدعي على الأقل سفراء بورما ولا تقدم الاحتجاجات ضدها وتهدد بالمقاطعة إن لم تكف عن اضطهادها للمسلمين. وإن الواجب أن تمد الدول الإسلامية يد العون لبنجلادش التي تنوء تحت ثقل المشاكل الاقتصادية والفيضانات وضعف الاقتصاد وهي في أمس الحاجة، لذلك يجب أن تقف الدول الإسلامية وقفة شجاعة للضغط على حكومة بورما أو مقاطعتها وحينها سيحسب للمسلمين ألف حساب. فهل نسمع عن تشكيل لجان لدعم مسلمي بورما على طول البلاد الإسلامية وعرضها في وقت لا يفيد فيه الشجب والتنديد بالكلام فقط ؟!
٠٩/٩/٢٠١٢ ٤٤:١٢ يعيش مسلمو الروهينغايا الفارون من ولاية أراكان بميانمار وسط ظروف صعبة في المخيمات ببنغلاديش المجاورة، إلا أن الأطفال تمكنوا من ابتكار وسائل للتسلية. اطلع فريق الأناضول على الأوضاع المعيشية الصعبة للاجئي الروهينغايا في مخيمي "كوتوبالونغ" و"ليدا" بمدينة "كوكس بازار" ببنغلاديش، التي يعاني منها أكثر نساء وأطفال المخيم. ويمثل التعامل مع الطين الناجم عن الأمطار الموسمية الغزيرة أحد أهم المصاعب التي تواجه اللاجئين الذين يسعون لمواجهة تكاليف الحياة عبر بيع حطب يحصلون عليه من الغابات المجاورة بأثمان زهيدة يضيفونها إلى المساعدات التي تصلهم من بعض المؤسسات الدولية. وإلى جانب ذلك هناك المعاناة اليومية في طوابير طويلة بانتظار الحصول على مياه الشرب. يتجول معظم أطفال المخيم وهم حفاة عراة، ويتمكن القليل منهم من ستر جزء من أجسامهم بقطعة من القماش، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء عند نومهم، ويغتسلون مباشرة من صنابير المياه، ويذهب بعضهم إلى مدرسة أنشأت في المخيم لتعليم القرآن. أكبر تسلية يستمتع بها أطفال المخيم هي جمع قطع الخشب والأوراق من المخيم واستخدامها في صنع طائرات ورقية يقضون اليوم بأكمله في تطييرها في سماء المخيم. يذكر أن آخر مجموعة كبيرة من مسلمي أراكان دخلت بنغلاديش يوم 7 سبتمبر/ أيلول الحالي وضمت 110 لاجيء، ويبلغ معدل اللاجئين الذين يدخلون بنغلاديش عبر طرق غير قانونية مابين 50 إلى 100 شخص يوميا. وتشير المعلومات الواردة من ميانمار إلى استهداف أعمال العنف الموجهة ضد المسلمين للأطفال وصغار السن بشكل خاص.
رابط المصدر http://www.aa.com.tr/ar/s/79754
محمد ايوب سعيدى لجنة تقصي الحقائق بأكياب وشرقها في حوار ومقابلات، فالحكومة في شمال أركان في فرض الغرامات والاغتصابت والإعتقالات والقبض العشوائي والمداهمات لجنة تقصي الحقائق في شرق أركان: الحكومة شاركت في قتل والمسلمين واحراق قراهم مباشرة أو غير مباشرة، وذلك لندرة وقوع الخسارة في جانب البوذيين مسلمو أركان الشمالية:ياليت لم يدخل الحقوقيين والدبلوماسيين وغيرهم بورما. لأنهم يدخلون ويمشون والحكومة تعتقل من قابلهم وتضرب عليه الغرامات لجنة تقصي الحقائق إلى منغدو 10/22،والبوذييون في احتناق واحتراق وخوفا من كشف الحقائق الماكرة البوذية المدبلجة التي أخفوها عن أنظار العالم. لما شارك الجيش البورمي في المجازر ؟ج:لأن الحكومة البورمية اختارت أبنا راخين(الموغ)في كافة الأجهزة االعسكرية بأركان لإتمام الابادة الجماعية
لجنة تقصي الحقائق:أحرقت35مسجداً 40ومدرسة إسلامية تقريباً في سيتوي وكيوكتو وروهانغ وفاترقلعة وغيرها-وفي المقابل لم يحرق معبداً بوذياً واحداً قرية (روحانج) في شرق أركان غيرتها الحكومة إلى (رُويا)و أركان( ريكاين أو راخين) و(ممدوح) إلى منغد،وذلك قضاءً على المسميات الإسلامية القديمة لجنة تقصي الحقائق:زودنا مسلمو روحانغ صور وفيديوهات عما حصلت في هذه المحرقة من قبل البوذيين والجيش وعن الإعتداءات البوذية عليهم شرق أركان. البوذييون يريدون إقامة دولة بوذية أخرى على أراضي أركان المحتلة مثل اليهود- فالحكومة البورمية سوف تندم على وقفتها مع البوذيين في قتل المسلمين القنصل الأمريكي ونائب وزير خارجية بورما في مدينة منغدو وما جاورتها من القرى لتقصي حقائق المجزرة وبرفقتهما عدد من الروهبان. وما يتوقع منهم؟؟ الحكومة البورمية تتحبط في أقوالها وأفعالها حين تتكشف جرائمهم شيئاً فشيئاً أمام العالم بعدأكثر من القرن مضى على الظلم والقهر والعدوان والقتل. الوفد الأمريكي بـ4أشخاص في شائدةفارة في تمام9 وفي 10،30في قادربيل برفقة نائب وزيرخارجية بورماقاموا بزيارة مخيمات البوذية المصطنعة 1والتالي
المصدر
منقول من صفحة محمد ايوب سعيدى
هذا الخبر مترجم من الانجليزية الروهينجا تلبية المبعوث الامريكي في مونغدو
الأحد 9 سبتمبر، 2012 روهينغيا مكافحة أخبار، KPN لا توجد تعليقات
واجتمع المجتمع روهينغيا من مونغدو مع المبعوث الامريكي في Nyoung شاونغ القرية، مونغدو اليوم، في حوالي الساعة 10:30 صباحا، وفقا لأحد شيوخ من مونغدو: مونغدو، أراكان الدولة.
زار المبعوث الأمريكي أونغ مخيم مانجالا وناقش الوضع التفاصيل من حياتهم في المخيم وخلال فترة أعمال الشغب ..
"إن المبعوث الأمريكي الخاص إلى بورما، والسيد ديريك J. ميتشل مع السيد جوزيف Y. زار وزارة الخارجية الأمريكية وغيرها يون هو نائب مساعد وزير الرئيسي في مكتب شؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، - شيل قرية كالي جنوب مونغدو، وShweyinaye Nyoung تشانغ قرية مونغدو، صباح اليوم ومونغدو اليسار في حوالي 11 و 30 صباحا. "
وقال أعضاء جمعية التنمية الإقليمية (RDA) والمترجمين الفوريين، ويرافق أيضا المبعوث الأمريكي من قبل ضباط مستوى عال من حكومة ولاية أراكان، الجهات المعنية من مونغدو مع انعام الحق Shamshul وأنعم، وهو مسؤول من مونغدو.
طار المبعوث الأميركي مع طائرة هليكوبتر فوق مونغدو وهبطت في قرية Nyoung تغيير حيث زار المستوطنون الجدد (Natala) قرية - Shweyinaye - وبينما أيد لطائرة هليكوبتر، التقى المبعوث رجل عجوز في الشارع القرية الذين أرادوا التعبير عن استعداد بلده ل وقال المبعوث، لكنه لم يتمكن من شرح عن حياة المجتمع روهينغيا وهو من شيوخ القرية.
"إن المترجمين لم يتم إعطاء أي تفسير لرجل يبلغ من العمر. ولكن، Shamshu الإسلام - شرح القرية طالب من التعبير عن رجل يبلغ من العمر حيث طالب حصلت على فرصة لشرح حول الوضع في أراكان روهينغيا الشمالي لمبعوث. طلب المبعوث الطالب عن قريتهم، عندما تم بناء عليه، الذين يعيشون في القرية، هل هناك أي مسجد ومدرسة في القرية وهلم جرا. "
"تم بناء قريتنا منذ 200 سنة مضت، وجميع سكان القرية من روهينغيا المجتمع. هناك أكثر من 7،000 شخص يتم تأمين المعيشة وجميع المساجد من قبل الهيئة بعد أعمال الشغب. ليس لدينا سوى مدرسة ابتدائية واحدة حيث يعلم فئة واحدة فقط إلى أربعة، ولكن الآن، كما أغلقت منذ 8 يونيو. يتم تدمير بيوتنا والممتلكات، ونهبت وأحرقت من قبل السلطات وRakhines معا. لا يسمح لنا بالذهاب إلى السوق لشراء الأطعمة لعائلاتنا. الآن، نحن نواجه نقصا في الأغذية والأمم المتحدة لا، المنظمات غير الحكومية الدولية وإعطائنا أي الأطعمة، ومواد الإغاثة ولن يؤدي الا الى المجتمع راخين. لا ملاجئ للنازحين الروهينجا في أراكان الشمالية، ويتم حاليا بناء ملاجئ للجميع Rakhines. لذلك، نطلب إلى جميع المجتمع الدولي لمساعدتنا في الأطعمة، والملاجئ والأمن "، وقال الطالب.
"نحن نواجه مضايقات يومية من قوات الامن - الشرطة والجيش، وHluntin Nasaka - أن منعت نضالنا الحياة اليومية. الشرطة تعتقل دائما الروهينجا لدينا مع الادعاء كاذبة وملفقة وأنهم يساعدون المجتمع راخين لمهاجمتنا. "
"سوف تواجه الكثير من الاضطرابات I من السلطات المعنية للتحدث معك (المبعوث) وإعطاء شرح عن حالة المجتمع روهينغيا".
زار المبعوث الأمريكي المسؤولين أراكان حكومة ولاية ومخيمات اللاجئين حيث ناقش المبعوث إزاء حالة الصراع حياتهم في أعمال الشغب منذ 8 يونيو والمخيمات لالروهينغياس أمس في Akyab. التقى المبعوث الأميركي أيضا من اللاجئين الروهينجا مانجالا أونغ، وناقش الوضع التفاصيل من حياتهم في المخيم.
رابط المصدر http://www.rohingyablogger.com/2012/...-maungdaw.html
هذا الخبر مترجم من الانجليزية سلطة مونغدو وعدم السماح لأي مخيمات تهجير الشعوب الداخلية
الأحد 9 سبتمبر، 2012 لا توجد تعليقات روهينغيا الأخبار
مونغدو، أراكان الدولة: الجهة المختصة مونغدو وعدم السماح لأي مخيمات تهجير الشعوب الداخلية (النازحين) من الروهينجا الذين فقدوا منازلهم وممتلكاتهم في مكافحة الشغب الأخيرة التي وقعت في يونيو، وفقا لأحد شيوخ من مونغدو.
"كان 300 عائلة من مونغ ناه (OH Brang سا) قرية بلدة بوثيداونغ اقتلعت من قبل قوات الأمن ونهبوا جميع ممتلكاتهم. قاد قوات الأمن خارج الأسر روهينغيا من منطقة إلى مونغدو. ولكن، وبورما قوة امن الحدود (Nasaka) قاد مرة أخرى خارجا هم إلى بوثيداونغ. الآن، وأسر تقيم في الروهينجا نان ياه ذهب (سي جي مين) قرية بدون أي منزل وقوات الأمن وعدم السماح لهم بالدخول إلى قريتهم. الروهينغياس تصبح النازحين في أرضهم. أي سلطة هو الذهاب الى بناء مساكن مؤقتة لهم. "
وبالمثل، من بلدة الروهينجا Rathedaung الانتقال إلى الجنوب مونغدو، والبقاء في الغابة أو القرية تحت الأشجار منذ الشهر الماضي. يتم إجراء أية أماكن الإقامة لهم من قبل سلطة مونغدو. هذه الروهينجا ليست قادرة على البقاء في قراهم Rathedaung لأمنهم. راخين المجتمع من Rathedaung يحاولون دائما لمهاجمة الأمن الروهينجا community.The للأفراد الشرطة، Nasaka، Hluntin والجيش لا تعطي الحماية لهم. وقال ضابط مشرف قرية من الجنوب مونغدو ذلك، الروهينغياس ترك مدينتهم الرئيسية لمونغدو حيث ليس لديهم مساكن للعيش مؤقتا أو خيام لهم.
وكان الفريق الحكومي برئاسة وزير الاتحاد من أجل زارة الشؤون الحدود برفقة ممثلي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية جعلت من الرحلات الميدانية إلى ولاية أراكان لثلاث مرات، وبعد وصول المساعدة الإنسانية إلى الأشخاص المتضررين من الطائفتين - روهينغيا وراخين.
الغرض الرئيسي من زيارة وفود هو لاستعادة السلام والاستقرار وتوفير الإغاثة في حالات الطوارئ للأشخاص المتضررين من كلتا الطائفتين وأول رحلة في 13-17 يونيو وزار الفريق مرة أخرى أراكان في 27-29 يونيو للحفاظ على حملة الإغاثة وتعزيز لمرحلة إعادة التوطين، وإقامة وتقليد خطة لإعادة توطين الأشخاص المتضررين مع التنسيق بشأن المساعدة الإنسانية من المجتمعات الدولية وتتقدم الحملة إعادة التوطين والمبادرات التطبيع بين المجتمع في الفترة من 16-18 يوليو تموز مع مشاركة يزور المنطقة، وفقا لإمكانية الوصول لتقرير المساعدة الإنسانية من الحكومة U ثين سين.
ولكن، لم U الحكومة ثين سين لا تقدم أي مساعدة لالروهينغياس من أراكان الشمالية وتقدم فقط لراخين الذين لا تنفذ معظم من الروهينجا في أراكان الشمالية. السلطة الجديدة تظهر المستوطنين (Natala) القرويين الذين كانوا استقروا في الأراضي روهينغيا من قبل الحكومة. عدد الأسرة تنفذ في أحداث الشغب الأخيرة؟ لا يوجد سوى 222 الملاجئ والخيام 400 من 128 في حين المفوضية الملاجئ من CARE. أين هو ****ther لالروهينجا الذين هم النازحين من مونغدو، وبوثيداونغ Rathedaung، والنقوش السلع أيضا للمجتمع فقط راخين شمال أراكان من، وليس لالروهينجا، لماذا، هو الروهينجا ليست بما في ذلك في الأمم المتحدة للحصول على فئات relifs؟ الآن، مرة أخرى، هو خلق سلطة النازحين الجدد - الناس التل، مونغدو راخين الشمالية والشمالية خارج أراكان - على طول الطريق من الطرق السريعة عالية مونغدو ثان كياو مع المفوضية توفير الخيام، وفقا لأحد مدرسي المدرسة من مونغدو.
"وصل اثنان من الشاحنات حمولة راخين من الشمال مونغدو في قرية تشانغ يونغ حيث بدأوا نهب وسرقة الحيوانات من المجتمع روهينغيا من شاونغ الشباب. قوة الأمن لا يحمل أي إجراء ضدهم. "
"الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية وتوفير مواد الإغاثة إلى فقط من الروهينجا Akyab وماذا عن الجانب الآخر من الروهينجا الذين يعيشون في Mrauk U-، Minbya، Kyauktaw، وPaucktaw Kyauknimaw. لا، لم المنظمات غير الحكومية الدولية أو الأمم المتحدة لم يزر هذا المكان لرعاية لهذه الروهينجا ".
في مونغدو، الروهينجا الذين فقدوا منازلهم في أعمال الشغب الأخيرة، ويعيش في المنزل بجوار الروهينغياس 'وأنهم لا يحصلون على أي مساعدة من أي جهة. وقال معظم الروهينجا الذين يعملون اليوم على أنه يجاهد تنفذ أكثر من ذلك، أكثر من الروهينجا في مونغدو تسير الجوع لنقص الأغذية وهو من شيوخ مونغدو.
رابط المصدر http://www.rohingyablogger.com/2012/...-allowing.html
معاناة الأقلية المسلمة في ميانمار وسط صمت عالمي التاريخ: 10 سبتمبر 2012
"إننا نتعرض للذبح"، "استيقظوا" ، "المسلمون يتعرضون للاضطهاد مجددا". يحفل موقعا فيسبوك وتويتر بالنداءات الداعية للتحرك في ميانمار لإنقاذ مسلمي الروهينغا من بوذيي راخين. وقد أضيفت بورما على وجه السرعة إلى قائمة "القضايا الإسلامية". ولكن من هم على وجه الدقة المقصودون بكلمة"إننا" ؟ وما الذي يتعين علينا أن نستيقظ لمواجهته؟ لقد قامت قوة الدفع التي اجتاحت الوسائط الاجتماعية على أساس تقارير حقيقية ، ولكنها تمت تغذيتها ببعض الصور، التي يعتقد أنها ليست صحيحة، والتي يظهر فيها رهبان بوذيون وهم يقفون على جثث ضحايا مجزرة تعرض لها مسلمو الروهينغا سابقا. أيا كان الأمر فإن هناك معاناة حقيقية يتعرض لها المسلمون في ميانمار، وقد قدمت منظمة العفو الدولية تفاصيل دقيقة لإلحاق الأذى العضوي والاغتصاب وتدمير الممتلكات والقتل الذي حل بساحة الروهينغا على يد البوذيين في ولاية راخين وقوات الأمن هناك. وقد كانت ميانمار قضية تثير اهتمام الكثيرين على امتداد وقت طويل ،حيث انضمت إلى القضايا الإسلامية، وفي مقدمتها فلسطين وكشمير. وتعد ميانمار مشكلة بالنسبة للمسلمين، ليس لأن الروهينغا مسلمون فحسب، وإنما في المقام الأول لأنهم بشر تعرضوا للاضطهاد على مدى عقود من الزمن بغض النظر عن عقيدتهم. وبهذا المعنى فإن العالم بحاجة أن يستيقظ ليواجه ما يتعرض له الألوف من أبناء الروهينغا في ميانمار على أيدي جماعة لم تنكر يوما نزعتها العنصرية.
رابط المصدر http://www.albayan.ae/one-world/dire...9-10-1.1723788
800 ألف نسمة تطاردهم لعنة التمييز العنصري من جانب رانغون حكومة ميانمار تعترف بـ 130 أقلية وتستثني الروهينغا
بقلم: توماس فوللر
التاريخ: 10 سبتمبر 2012
أنهت حكومة ميانمار، خلال العام الماضي،رقابتها المكثفة، وسمحت للمواطنين بالوصول بلا قيود إلى نطاق عريض من مواقع الشبكة العالمية ،التي كان محظورا عليهم الوصول إليها خلال الحكم العسكري. وعندما بدأت الحكومة في تفكيك الضوابط التي تفرضها على الإنترنت في أغسطس الماضي، حلقت عمليات الدخول إلى مواقع مثل يوتيوب إلى آفاق عالية ، ولكن بينما ينتقل سكان ميانمار، الذين يغلب عليهم الفقر والبالغ عددهم 55 مليون نسمة، انتقالا دقيقا إلى الديمقراطية ، فإن التعليقات المفعمة بالكراهية تنتشر أيضا عبر الإنترنت حول جماعة الروهينغا العرقية المسلمة التي تجد نفسها طرفا في صدامات عرقية في غربي ميانمار، والتي خلفت أخيرا عشرات القتلى.
عنف وحشي
يقول يو أونغ نينغ أون، مؤلف كتاب "الحوار" الذي يدور حول حسم الصراع في مجتمع ميانمار المنقسم على نفسه:" لقد ارتفع غطاء النزعة السلطوية وأتيحت للشعب أخيرا حرية التعبير عن نفسه، وبينما برزت كل هذه المظالم في الوقت الحالي، فإن أصول المنطق يجد نفسه على الهامش".
وعندما تم الإعلان عن "اكتشاف جثة أحد أبناء الروهينغا"، أخيرا، على صفحة الفيسبوك الخاصة بمجموعة " 11 ميديا" ، وهي إحدى أكبر مؤسسات الإعلام الخاصة في ميانمار ، كتب قارئ يدعى بيافو أونغ يقول إنه كان "في انتظار هذه النوعية من الأخبار منذ وقت طويل". واستخدم قارئ آخر يدعى كوناي تعبيرات عنصرية، وقال:" ليس يكفي أنه مات".
وفي المواقع المختلفة يشار إلى الروهينغا باعتبارهم كلابا، لصوصا، إرهابيين فضلا عن العديد من الصفات الأخرى المشابهة. ويحث المعلقون الحكومة على" جعلهم يختفون"، ويبدو أن الغضب يستبد بهم لأن الدول الغربية والأمم المتحدة تبرز محنتهم.
وقد خلف العنف في ولاية راخين التي تقع على الحدود مع بنغلادش أخيرا 29 قتيلا من الروهينغا فضلا عن حرق 2500 بيت من بيوتهم خلال أسبوع واحد، بحسب المسؤولين الذين نقلت أجهزة الإعلام البورمية تصريحاتهم. وتؤكد الأمم المتحدة أن 23 الفا من الروهينغا قد تعرضوا للتشريد بقعل العنف.
وكان من الأصعب قياس مدى الضرر الذي تعرض له النسيج العرقي لميانمار، فيما تحاول حكومة الرئيس ثن سين إدارة دفة البلاد باتجاه المصالحة بين العسكريين والشعب وبين الأغلبية من ميانمار وعشرات من المجموعات العرقية الأصغر.
وحتى الآن اقتصر العنف على ولاية راخين المعزولة نسبيا عن باقي البلاد بسلسلة جبلية، ولكن الكثيرين من بين أولئك اللذين أطلقوا تعليقات غاضبة على مواقع الإنترنت ربطوا الروهينغا بالمسلمين الآخرين المتناثرين في أرجاء ميانمار. وفي يانغون التي تعد المدينة الرئيسية في ميانمار ذكر المصلون أنه لم يتم ألقاء الخطبة التقليدية في صلاة الجمعة كإجراء احترازي من اتساع نطاق الصراع العرقي.
قضية شائكة
وتعد قضية الروهينغا قضية بالغة الدقة بحيث أن المدافعة الرئيسية في ميانمار عن حقوق الإنسان والديمقراطية أونغ سان سو كاي حرصت على التزام موقف غامض ومراوغ حيال هذا الموقف. فحينما سئلت، أخيرا، في مؤتمر صحافي عما إذا كان الروهينغا المقدر عددهم ب 800 ألف نسمة ينبغي أن يعطوا المواطنة، اكتفت برد مراوغ قالت في إطاره:" إننا يتعين علينا أن نكون واضحين للغاية فيما يتعلق بطبيعة قوانين المواطنة ومن يستحق أن تطبق عليه". وقالت في جنيف التي زارتها خلال جولتها الأوروبية:" إن كل من يستحقون المواطنة ينبغي أن يعاملوا باعتبارهم مواطنين كاملي المواطنة يستحقون كل الحقوق التي ينبغي أن تعطى لهم".
ويعتبر الدفاع عن الروهينغا الذين لا دولة لهم، وتصفهم الأمم المتحدة بأنهم إحدى أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في آسيا، حافلا بالمخاطرة على الصعيد السياسي بالنسبة لكل من أونغ سان سوكاي وثين سين.
أصل عرقي
أصل الروهينغا يصعب تتبعه مثل الكثير من مجموعات ميانمار العرقية الأخرى، ويبدو أنهم خليط من العرب والأتراك والفرس والمغول والباتان بحسب تأكيد الأمم المتحدة. وتقول حكومة ميانمار إن البلاد تضم 130 جماعة عرقية لكن الروهينغا ليسوا ضمن هذه القائمة.
وغالبا ما يوصف الروهينغا بأنهم "بنغاليون" من قبل خصومهم في ميانمار، وهو اصطلاح يشير إلى أنهم ينتمون إلى الهند أو بنغلادش. وعلى الرغم من رفض منحهم المواطنة وإخضاعهم للسخرة وتقييد حرية الحركة وإنكار حقوق الإقامة وتقييد عقود الزواج ومصادرة الأرض حسبما تؤكد الأمم المتحدة، فإن حكومة ميانمار سمحت للكثيرين منهم بالاقتراع، بما في ذلك الاقتراع في الانتخابات ألأولى للبلاد بعد الحكم العسكري في
رابط المصدر http://www.albayan.ae/one-world/dire...9-10-1.1723785
نيران التمييز العرقي ضد مسلمي الروهنجيا تحرق ميانمار
يانجون - د ب أ - «يطلقون علينا «كالا» او «بلاك كالا» بحسرة قالها سو مان أحد مسلمي الروهنجيا في ولاية راخين غربي ميانمار. كالا قد تعني «الغريب» لكن الكلمة تحمل مضامين أخرى أكثر سلبية مثل «المهاجر غير الشرعي» أو « ويت باك» وهي كلمة معناها الحرفي من وصل إلى ميانمار سباحة. وأضاف سو مان وهو رجل أعمال يعيش في يانجون منذ عقود:» إننا أقلية محدودة في يانجون.. لذا لا يخشى أحد جانبنا هنا.. لكن في أجزاء من راخين نمثل أغلبية لنا تاريخنا وأرضنا وثقافتنا، لذا يخافون منا هناك». عرقية الروهنجيا التي يتراوح تعدادها بين ثمانمئة ألف ومليون نسمة في بلدات ومدن ولاية راخين /500 كلم غربي يانجون، يعانون من اضطهاد وتمييز مقنن وممنهج منذ عقود. الروهنجيا يواجهون أيضا تحاملا واجحافا واضحا من جانب البوذيين في راخين. تقول ميرا ثان شوي إحدى مواطنات راخين تعيش في بلدة سويتوي بالولاية: «الحكومة تريد منا أن نتعايش معهم لكننا لا نريد حتى الاقتراب منهم..إنهم أناس محبون للخصام والنزاع ومولعون بالأذى». أبناء عرقية الروهنجيا يتحدثون اللكنة البنغالية وتميل بشرتهم للسمار،وكان قنصل هونج كونج العام وصفهم في خطاب له عام 2009 بأنهم «في قبح الغيلان». الحكومات المتعاقبة على ميانمار دأبت على إنكار وضع الروهنجيا كجماعة عرقية، وصنفتهم كمهاجرين من بنجلاديش، الواقعة على الجانب الآخر من نهر نال. السر في موقفهم ذلك كمواطنين بلا وطن، يرجع للقانون المدني الذي أقرته ميانمار عام 1982، والذي اعترف بـ 135 أقلية عرقية في البلاد استثنى منها عرقية الروهنجيا ونص على أن كل ذوي الأصول الهندية أو الصينية ممن لا يستطيعون إثبات نسبهم ما قبل فترة الاستعمار 1824 -1948 لا يتمتعون بحقوق المواطنة. انتبه العالم للمأساة التي تعيشها أقلية الروهنجيا في حزيران الماضي عندما نشبت اشتباكات بين البوذيين والروهنجيا في راخين أسفرت عن مقتل 89 شخصا ونزوح تسعين ألفا آخرين. ظهرت أعمال العنف فيما كانت ميانمار تسعى للتخلص من الحكم العسكري منذ خمسة عقود، وسط حالة من النبذ الدولي، وأثارت أعمال العنف الطائفي تلك موجة من الاستهجان الدولي، للبلد حديث العهد بالديمقراطية. حالة الغضب الدولي زادت بعد أن أبلغ الرئيس ثين سين المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة في الثاني عشر من تموز الماضي أنه ينبغي على الأمم المتحدة أن تسعى لإعادة توطين أقلية الروهنجيا «غير الشرعية» في موقع آخر خارج ميانمار أو تضعهم في مخيمات. وفي مسعى لتهدئة الإدانة والغضب الدوليين، أعلن ثين سين الشهر الماضي عن تشكيل لجنة تضم نشطاء حقوقيين وجماعات مدنية وقادة دينيين للوصول إلى حلول طويلة المدى. أعقد المهام التي تواجه اللجنة تتمثل في مكافحة حالة الكراهية السائدة والتمييز ضد الروهنجيا. يقول كياو ين هلينج وهو أستاذ تاريخ سابق بجامعة «سيتي» بهونج كونج ومدير منظمة «ميانمار إيجريس» وهي الجمعية المدنية المنوط بها تشكيل اللجنة: «عندما تتأصل الكراهية في عقول الناس، تحتاج إلى وقت طويل كي تنمحي» وأضاف كياو أن التمييز ضد الروهنجيا ليس نتيجة سلبية لسياسة الحكومة فحسب، لكنه نتاج أيضا لحملات نظمتها الجماعات البوذية عبر العقود الخمسة الماضية. المئات من رهبان ميانمار خرجوا في مسيرة الأحد الماضي تأييدا لدعوة ثين سين لاعادة توطين الروهنجيا في الخارج. أما اون سان سو تشي أيقونة الديمقراطية في ميانمار والحائزة على جائزة نوبل في السلام، فقد التزمت صمتا مثيرا للريبة إزاء القضية. وقال كريس ليوا مؤسس منظمة «أراكان بروجكت» التي تراقب انتهاكات حقوق الإنسان في راخين:» أعتقد أن تناولها للموضوع كان سيئا للغاية». «إن سو تشي رمز لحقوق الإنسان والديمقراطية.. لذا أقل ما كان عليها فعله هو دعوة الناس لنبذ العنف». وقال دبلوماسيون، إن سو تشي بوصفها سياسية ستواجه ردة فعل عنيفة من قبل الأغلبية البوذية إذا ما أبدت دعما للروهنجيا. وقال دبلوماسي غربي «أعتقد أنها واحدة من القضايا التي قد يتوحد شعب ميانمار بأسره أمامها قائلا «نريدهم أن يخرجوا.. إنه موقف سياسي خاسر». ووصف الدبلوماسيون العنف الذي تشهده راخين بأنه توجه مؤسف لدولة تخطو خطوات جيدة للتحول إلى مجتمع ديمقراطي. وقال كياو لين هلينج :» المشكلة أنه لم تبذل أي حكومة جهدا يذكر لدمج أولئك الناس في المجتمع.. هذه الحكومة تبحث هذا الخيار لحسن الحظ». رابط المصدر
المرصد الأركاني @almarsd2012 الوفد الأمريكي بـ4أشخاص في شائدةفارة في تمام9 وفي 10،30في قادربيل برفقة نائب وزيرخارجية بورماقاموا بزيارة مخيمات البوذية المصطنعة 1والتالي2 المرصد الأركاني @almarsd2012 2-الوفد الأمريكيلم يقابل المسلمين في كلتا القريتين إلا 4 من المسلمات الباسلات قمن بشرح الوضع إلا أن المترجم المصتنع حرّف كلامهن بمعنى أخر
المرصد الأركاني @almarsd2012 3-تسعون فتاة مسلمة قدانتهكت أعراضهن من قبل الجيش البوذي الوحوش بـمنغدو شمالاً وجنوباً، في استعدادكامل لرفع قضاياهن إلى المحاكم الدوليية-4 المرصد الأركاني @almarsd2012 4-لجنة تقصي الحقائق يغادر شرق أركان وغداً في منغدو، ومن زودهم المعلومات عن المجازر من المسلمين وهم في قائمة المطلوبين وقدخرجت دوريات لأجلهم5 المرصد الأركاني @almarsd2012 5-من المطلوبين السيد الوكيل/شوزيلا مترجم مسلم من كيوكتو وقدكان من المعتقلين الذين تم أطلاقهم وذلك لأجل شرحه المفصل عن المجزرة وتصويره لها-6 المرصد الأركاني @almarsd2012 6-وفد من سوزلند صلوا الظهر في (خشيفارة) أكياب ومعه عدد من دعاة الرابطة في أكياب للبحث عن حقيقة المجزرة وما زاروا قرية مسلمة إلا أنهم يبكون-7 المرصد الأركاني @almarsd2012 7-الوفد الأمريكي سأل بعض المسلمات في قادربيل لماأحرقتم قرى البوذيين؟قلن لا لا وإنما أحرقها البوذييون وأين لنا القوة لذلك وأنتم ترون ضعفنا-8 المرصد الأركاني @almarsd2012 8-الوفد الأمريكي سألهن:الأراضي الموجودة حول قرى البوذيين لمن هي؟قلن هي للمسلمين صادرتها الحكومة ومنحها للبوذيين الفقراء وبنى عليها المنازل-9 المرصد الأركاني @almarsd2012 9-الوفد الأمريكي: من بنى قرى البوذيين؟ قلن أجبرت الحكومة المسلمين على بنائها على أراضيهم وعلى حسابهم،والبوذييون لم يسكنها إلا10عوائل فقط-10
المرصد الأركاني @almarsd2012 مأساة روحانجيا بشرق أركان أدهشت لجنة تقصي الحقائق وقفت متحيرة باكية من سوء ما شاهدت وستشاهد من الظلم والاضطهاد والقتل والتشريد والاحراق
المرصد الأركاني @almarsd2012 معاناة مسلمي أركان متى تنتهي؟ دخل العالم لتقصي الحقائق فالحكومة البوذية تقلب الحقائق وتحدد لهم أماكن الزيارة وتعين أشخاص من العوام لمقابلتهم
المرصد الأركاني @almarsd2012 الوفد الأمريكي في شاركمبو يزور المخيمات المزورة للبوذيين ونائب وزير خارجية بورما يرافقهم لقلب الحقائب وإلا لما لم يرافقهم في أكياب المحتلة
المرصد الأركاني @almarsd2012 قائمة من الفتيات المسلمة اغتصبهن الجيش البوذي منذ أشهر وقد وصلت أسمائهم بأعمارهن واسماء أبائهم وهن في استعداد كامل لمقابلة الوفود ورفع قصصهن
الوفد الأمريكي بعدزيارة منطقة أركان أعلن عن إدانتها واستنكارها الممارساة الحكومة البورمية ضد الروحانجية من قتل وتشريد وتهجير وانتهاك الأعراض
المرصد الأركاني @almarsd2012لجنة تقصي الحقائق اليوم في اجتماع مع البوذيين والمسلمين في منغدو تسعى للقيام بالصلح بين الطائفتين بعد قتل وتشريد وإحراق عددكبير من المسلمين المرصد الأركاني @almarsd2012لقاءلجنة تقصي الحقائق أمس بأكثر2000 مسلم بقادربيل وسألت اللجنة أأنتم بنغاليون؟ قالوا:لانحن روحانجية ولنا اثباتات ذلك منذمئات السنين ونحن هنا
المرصد الأركاني @almarsd2012لجنة تقصي الحقائق:وقد وجدناآثار ووثائق قديمة ماتثبت أصالة الروحانجية في منطقة أركان منذ مئات السنين وأنهم الأغلب في شمال أركان وأنهم مظلومون
المرصد الأركاني @almarsd2012 السفير الأمريكي:الروحانجية المسلمة أكثر الأقليات في العالم معاناة واضطهادا وقتلا وتشريداوانتهاكاً للأعراض ومصادرة الأملاك من قبل حكومة بورما
المرصد الأركاني @almarsd2012 المصدر الهاتفي من أركان: السيد إيمان شريف ونجله محمد أمين اعتقلهما الجيش بحجة أنهما رفع التقارير ضد الجيش إلى الوفد الأمريكي ولجنة التقصي 1-
المرصد الأركاني @almarsd2012 2-وذلك بقيادة العسكري بولي توتو -وسَومَنْغ وبعد قبضهما دخلا منزلهما بحي نور الله وأخذا 5خمسائة ألف كيات بعد ضرب رشيدة زوجة السيد إيمان شريف
شهداء المذبحة علماء رُبطت أيديهم وأرجلهم وانهالوا عليهم بالعصي.. فقئت أعينهم وكسرت جماجمهم وخرجت أدمغتهم وسحبت ألسنتهم! هكذا بدأ قتل المسلمين وحرق أحيائهم وقراهم كاملة على مرأى من الشرطة الماغية البوذية! جمهورية اتحاد ميانمار أو «بورما» الاسم الرسمي للدولة، وهي إحدى دول جنوب شرق آسيا. في 1 أبريل 1937 انفصلت عن حكومة الهند البريطانية, حيث كانت إحدى ولاياتها وتتألف من اتحاد عدة ولايات هي بورما وكارن وكابا وشان وكاشين وشن. بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية لصالح الحلفاء أعادت بريطانيا ضمها كمستعمرة، حتى إن الصراع الداخلي بين البورميين أنفسهم كان ينقسم بين موالٍ لبريطانيا وموالٍ لليابان ومعارض لكلا التدخلين, وقد نالت استقلالها أخيرًا سنة1948م وانفصلت عن الاستعمار البريطاني. يسمى سكان بورما بالبورميين وأغلبهم من البوذيين ويقطنون في قرى حول الدلتا وحول وادي نهر أراوادوي، والأغلبية من أصول من وسط آسيا وفدوا إلى المنطقة وهي أكبر مجموعة عرقية في البلاد تشمل نحو ثلثي السكان، أما المجموعات الأخرى فهي تشمل الكارين وشان والأراكانيس وتشين وكاشين ومون وناجا ووا، حيث يسكن حوالي 75% منهم في المناطق الريفية والبقية في المدن، والعجيب في الأمر هو أن أكثر المسلمين الأراكانيين ينحدرون من أصول عربية، حيث يعود نسبهم إلى المسلمين في اليمن والجزيرة العربية وبعض إلى بلاد الشام والعراق والقليل منهم من أصول فارسية، ويوجد أيضًا عدد آخر ولكن أقل بقليل من أصول بنغلاديشية وهندية، وقد وصل هؤلاء المسلمون إلى أراكان وجارتها بنغلاديش بغرض التجارة ونشر الإسلام وهناك استقر كثير منهم ونشروا تعاليم الدين الإسلامي الحنيف. يوجد في بورما عدة ديانات ولكن أكثر سكانها يعتنقون البوذية، وهناك أقلية يعتنقون الإسلام وهم يتركزون في العاصمة رانجون، ومدينة ماندلاي ثم في إقليم أراكان في الشمال على حدود الهند، 70% من السكان بوذيون، و20% مسلمون ، و5% مسيحيون، و3% هندوسيون، و2% ديانات أخرى تشمل الإحيائية والديانة الصينية الشعبية. يبلغ عدد المسلمين حاليًّا عشرة ملايين مسلم من بين مجموع سكانها البالغ خمسين مليون نسمة، أي 20% من إجمالي عدد سكان بورما، أربعة ملايين منهم في أراكان، والبقية منتشرون في جميع المناطق، أما في أراكان وحدها فتبلغ نسبة المسلمين 70%، منهم حوالي أكثر من مليوني مسلم من الشعب الروهنجيا يعيشون حياة المنفى والهجرة في مختلف دول العالم. قامت بورما بعد استقلالها بقتل وتشريد المسلمين في جميع مناطق بورما حتى في العاصمة رانجون، واضطر أكثر من 500.000 خمسمائة ألف مسلم إلى مغادرة بورما.. فما قصة دخول الإسلام إلى بورما؟ يذكر المؤرخون أن الإسلام وصل إلى أراكان في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد في القرن السابع الميلادي عن طريق التجار العرب حتى أصبحت دولة مستقلة حكمها 48 ملكًا مسلمًا على التوالي، وذلك لأكثر من ثلاثة قرون ونصف القرن ما بين عامي 1430م – 1784م، وقد تركوا آثارًا إسلامية من مساجد ومدارس وأربطة، منها مسجد بدر المقام في أراكان والمشهور جدًّا، ويوجد عدد من المساجد بهذا الاسم في المناطق الساحلية في كل من الهند وبنغلاديش وبورما وتايلاند وماليزيا وغيرها، ومسجد سندي خان الذي بني في عام 1430م. يقول زعماء الجالية المسلمة في العاصمة رانجون: إن الإسلام دخل بورما منذ القرن الأول الهجري على أيدي التجار العرب في حين تقول السلطات إنه دخل قبيل الاحتلال البريطاني للبلاد عام 1824م، ومن هذا المنطلق يتم حرمان كل مسلم لا يستطيع إثبات جذوره في البلاد قبل هذا العام من الجنسية. في عام 1784م احتل أراكان الملك البوذي البورمي بوداباي، وضم الإقليم إلى بورما، خوفًا من انتشار الإسلام في المنطقة، وعاث في الأرض فسادًا، إذ دمَّر كثيرًا من الآثار الإسلامية من مساجد ومدارس، وقتل العلماء والدعاة، واستمرَّ البوذيون البورميون في اضطهاد المسلمين ونهب خيراتهم، وتشجيع البوذيين الماغ على ذلك خلال فترة احتلال طالت أربعين سنة وانتهت بمجيء الاستعمار البريطاني، وفي عام 1824م احتلت بريطانيا بورما، وضمتها إلى حكومة الهند البريطانية الاستعمارية، وظل هذا الاستعمار أكثر من 100 عام. وفي عام 1937م جعلت بريطانيا بورما مع أراكان مستعمرة مستقلة عن حكومة الهند البريطانية الاستعمارية، كباقي مستعمراتها في الإمبراطورية، وعُرفت بحكومة بورما البريطانية. وفي عام 1942م تعرض المسلمون لمذبحة وحشية كبرى من قِبَل البوذيين الماغ بعد حصولهم على الأسلحة والإمداد من قِبَل البوذيين البورمان والمستعمرين وغيرهم، راح ضحيتها أكثر من 100 ألف مسلم أغلبهم من النساء والشيوخ والأطفال، وشُرِّد أكثر من 500 ألف مسلم إلى خارج الوطن، ومن شدة قسوتها وفظاعتها لا يزال الناس- خاصة كبار السن- يذكرون مآسيها حتى الآن، ويؤرخون بها، ورجحت بذلك كفة البوذيين الماغ، وفي عام 1947م قبيل استقلال بورما عُقد مؤتمر عام في مدينة بنج لونج للتحضير للاستقلال، ودُعيت إليه جميع الفئات والعرقيات إلا المسلمين الروهينجا لإبعادهم عن سير الأحداث وتقرير مصيرهم. وفي عام 1948م منحت بريطانيا الاستقلال لبورما شرط أن تُمنح لكل العرقيات الاستقلال عنها بعد 10 سنوات إذا رغبت في ذلك، ولكن ما إن حصل البورمان على الاستقلال حتى نقضوا عهودهم، ونكثوا على أعقابهم, إذ استمروا في احتلال أراكان بدون رغبة سكانها من المسلمين الروهينجا والبوذيين الماغ أيضًا، وكان أول خطتها برمنة جميع الشعوب والأقليات التي تعيش في بورما، وفعلًا نجحت في تطبيق خطتها في خلال عدة سنوات, لكنها فشلت تمامًا في حق المسلمين، فلا يوجد أحد من المسلمين ارتد عن الإسلام واعتنق الديانة البوذية أو أي دين آخر، وقد أوغر هذا الأمر صدور المعتدين، وقاموا بممارسات بشعة ضد المسلمين. وقررت الحكومة البورمية بعد ذلك القضاء على المسلمين، واقتلاع جذور الإسلام من أرض بورما، وذلك بقتل ونهب وتشريد المسلمين ومسخ هويتهم وطمس شعائرهم وتراثهم، وتغيير معالمهم وثقافتهم، ودس السموم في نفوسهم، وما إلى ذلك من الأساليب والبرامج للظلم والعدوان، ومنذ أن استولى الجيش على مقاليد الحكم عام 1962م اشتدت المظالم على المسلمين بطريق أوسع من السابق, حتى إن يد الغدر امتدت للروهنجيين الذي كان لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في طرد الاستعمار البريطاني من البلاد, وهكذا تدهورت أوضاعهم، واتجهت الدولة إلى طردهم من الوظائف الحكومية والجيش، وفي عام 1978م شردت بورما أكثر من300 ألف مسلم إلى بنجلاديش, وفي عام 1992م شردت بورما حوالي 300 ألف مسلم إلى بنجلاديش مرة أخرى. بداية المأساة الجديدة مع حلول الديموقراطية في ميانمار (بورما) حصلت ولاية أراكان ذات الأغلبية الماغيّة على 36 مقعدًا في البرلمان، أعطي منها 43 مقعدًا للبوذيين الماغين و3مقاعد فقط للمسلمين, ولكن وبالرغم هذه المشاركة من المسلمين الروهنجيين لم تعترف الحكومة الديموقراطية التي مازالت في قبضة العسكريين الفاشيين بالعرقية الروهنجيّة إلى الآن رغم المطالبات الدولية المستمرّة. وقبل انفجار الأزمة الحالية في 18/7/1433هـ الموافق 8/6/2012م بأيام أعلنت الحكومة الميانمارية البورمية أنّها ستمنح بطاقة المواطنة للروهنجيين في أراكان فكان هذا الإعلان بالنسبة للماغين صفعة على وجوههم, فهم يدركون تمامًا معنى ذلك وتأثيره على نتائج التصويت– في ظلّ الحكومة الجمهورية الوليدة– ويعرفون أن هذا القرار من شأنه أن يؤثر في انتشار الإسلام في أراكان, حيث إنّ الماغين يحلمون بأن تكون أراكان منطقة خاصة بهم لا يسكنها غيرهم. بدأ الماغين بعد ذلك يخططون لإحداث أي فوضى في صفوف المسلمين، ليكون ذلك مبررًا لهم لتغيير موقف الحكومة تجاه المسلمين الروهنجيين فيصورونهم على أنهم إرهابيون ودخلاء، ويتوقف قرار الاعتراف بهم أو يتم تأجيله, وأيضًا لخلق فرصة لإبادة الشعب الروهنجي المسلم مع غياب الإعلام الخارجي كليًّا، وسيطرة الماغين على مقاليد الأمور في ولاية أراكان. البداية المفبركة عمد الماغيون في بلدة تاس ونجوك البوذيّة التي يندر وجود المسلمين فيها، والواقعة في الطريق المؤدّي إلى العاصمة رانغون برصد تحركات المسلمين، فاتجهت- قدرًا- حافلة تقلّ مجموعة من العلماء والدعاة المسلمين منهم من عاصمة بورما (رانغون) ومن عاصمة ولاية أراكان (إكياب – سيتوي) وحين وصلوا إلى البلدة المذكورة هاجمهم مجموعة من الماغين البوذيين وأمسكوا بهم، فوقعت المأساة والمذبحة البشعة فاجتمع على ضربهم وقتلهم قرابة الـ 466 من الماغين الحاقدين في صورة تنعدم عندها كلّ معاني الإنسانيّة. والمتأمل لصور شهداء المذبحة يدرك تمامًا أن هؤلاء الدعاة– رحمهم الله- تمّ ربط أيديهم وأرجلهم, ثمّ انهال الجميع بضربهم ضربًا مبرحًا بالعصي على وجوههم ورؤوسهم، فلا ترى إلا وجوهًا محتقنة بالدماء والنزيف الداخلي للدماغ والوجه واضح جدًّا، وقد فقئت أعينهم وكسرت جماجمهم وخرجت أدمغتهم.. وسحبت ألسنتهم فلا يعلم إلا الله كم عانوا من الألم قبل أن تخرج أرواحهم! التبرير الساذج للمذبحة وحتّى يثير الماغين الفتنة, ويخلقوا موقفًا لتبرير جريمتهم ادّعوا أنّهم فعلوا ذلك انتقامًا لمقتل فتاة بوذيّة زعموا أن أحد المسلمين اغتصبها وقتلها, مع العلم بأنّ حادثة الفتاة- إن صدقوا فيها- حصلت في بلدة يندر فيها وجود المسلمين، كما أن هؤلاء الدعاة ليسوا من تلك البلدة وإنّما كانوا مارّين بها، إضافة إلى أنهم مواطنون أصليون من العاصمة رانغون وليسوا من مقاطعات أراكان ويتكلمون لغة الماغ بطلاقة وهم من كبار السنّ وقد علاهم الشيب وغطّت وجوههم اللحى. موقف الحكومة وبالطبع كان موقف الحكومة مخجلًا ومتواطئًا مع البوذيين ضدّ المسلمين, حيث قامت بالقبض على 4 من المسلمين بدعوى الاشتباه بهم في قضية الفتاة, وتركوا الـ466 الذين شاركوا في قتل هؤلاء الأبرياء, مما يوضح بجلاء أنّ القضيّة ليست قضيّة فتاة إنما هي دعوى ترويجيّة لإحداث الفوضى وإبادة المسلمين بمباركة من الحكومة وإعادة ما حصل قبل ستة عقود. تطورات القضيّة وفي يوم الجمعة 19/7/1433هـ الموافق 3/6/2012م يوم اندلاع الثورة أحاط الجيش والشرطة البوذيّة بشوارع المسلمين تحسّبًا لأيّ عملية مظاهرات وشغب في أراكان وبالتحديد في مانغدو ومنعوا المصلين من الخروج دفعةً واحدة, وأثناء خروجهم قام الرهبان البوذيون الماغ برمي الحجارة عليهم حتى أصيب عدد منهم, فثار المسلمون وقاموا بردة فعل, وقد احتقنت النفوس على قتل الدعاة العشرة وضياع حقوقهم طيلة العقود الماضية, فقاموا بأعمال شغب، وكانت هذه هي الفرصة التي كان ينتظرها الماغ ليردّوا عليها بإبادة شعب كامل, وبعدها تدخّل الجيش والتزم المسلمون بالتهدئة ورجعوا لمنازلهم وتمّ فرض حظر التجوّل على الطرفين فتمّت محاصرة أحياء الروهنجيين المسلمين حصارًا محكمًا من قبل الشرطة البوذية الماغيّة, وفي المقابل ترك الحبل على الغارب للماغ البوذيين يعيثون في الأرض الفساد, ويزحفون على قرى ومنازل المسلمين بالسواطير والسيوف والسكاكين, فبدأت حملة الإبادة المنظمة ضدّ المسلمين والتي شارك فيها حتّى كبار السن والنساء, أمّا المسلمون العزّل فكلّ ما كان يحملونه عند ثورتهم بعد الجمعة مجرّد عصيّ وأخشاب لدى بعضهم, وهكذا بدأ القتل في المسلمين وحرق أحياء وقرى كاملة للمسلمين بمرأى من الشرطة الماغية البوذية وأمام صمت الحكومة التي اكتفت ببعض النداءات لتهدئة الأوضاع. تهجير المسلمين من أكياب- سيتوي ومما يدل أيضًا على أن المسألة مسألة تطهير عرقيّ وإبادة جماعيّة للروهنجيين المسلمين, ما قام به البوذيون الماغين، حيث استغلوا فرض حظر التجول في المناطق ذات الأغلبية المسلمة وضمنوا عدم استطاعة زحفهم تجاه عاصمة أراكان إكياب، وهي مدينة بعيدة عن تجمع المسلمين مثل مانغدو وراثيدونغ وغيرها، وقاموا بحرق أحيائهم بالكامل, وبدأ النزوح الجماعي للمسلمين من إكياب ومانغدو بعد أن احترقت منازلهم وصاروا يهيمون على وجوههم في كلّ مكان, بأجساد عارية ليس عليها إلا خرق بالية, وبدأ تهجيرهم وطردهم والدفع بهم في عرض البحر على سفن متهالكة بلا طعام ولا شراب, وهكذا بدأت رحلة المجهول على قوارب الموت مسلمّين أمرهم إلى الله وقد علت أصواتهم بالاستغاثة والالتجاء لله, وبحت أصواتهم وأصوات أطفالهم ونسائهم بالبكاء, وقد انتهى مصيرهم بالوصول إلى الدول المتاخمة وهم في حالة بين الحياة والموت، بل كثير منهم كان قد فارق الحياة. وعلى الرغم من مناقشة قضية الأراكانيين الروهنجيين من قبل الأمم المتحدة ومنظمة آسيان, ومنظمة المؤتمر الإسلامي منذ عقدين فإن شيئًا لم يتغيّر، بل ازداد الأمر سوءًا، ففي ظل سكوت العالم اليوم عن هذه القضية كما سكت بالأمس فإن البوذيين لن يتوانوا في إعادة مسلسل جرائمهم من جديد والذي بدأوه قبل 60 عامًا حين أيقنوا أن العالم في سبات عميق تجاه ما يقترفونه في حق المسلمين في إقليم أراكان من أبشع صور القتل والتعذيب والتهجير وحرق المنازل والأحياء بمن فيها. نداء إلى المسلمين في كل مكان! ورد في الصحيحين عن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى شيئًا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى». وفيهما عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا، وشبك بين أصابعه». المسلمون في بورما إخوة لنا بحاجة إلى من ينصرهم ويمد لهم يد العون والمساعدة، وهذه دعوة لنصرتهم.. ونذكركم بالدعاء. رابط المصدر