أسيرة القلوب
New member
- إنضم
- 13 أغسطس 2008
- المشاركات
- 560
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
" مرحبا ، سامر ... "
بصعوبة استطعت رد التحية و دعوتهما للدخول ...
وليد كان يرى الدهشة الجلية على وجهي مجردة من أي مداراة مفتعلة !
قال ، و هو يشير إلى الفتاة الواقفة إلى جانبه تبتسم بهدوء :
" أروى نديم ، تعرفها "
قلت :
" أأ .. أجل ... "
قال :
" خطيبتي "
و من القطب الجنوبي ، إلى أفريقيا الاستوائية !
اعتقد أنكم تستطيعون تصوّر الموقف خيرا من أي وصف أنقله لكم !
" خـ ... طيبتك !! "
" نعم ، ارتبطنا البارحة "
نظرت إلى الفتاة غير مصدّق ، أطلب منها تأكيدا على الكلام ، ابتسمت هي و نظرت نحو وليد ..
وليد قال :
" أ لن تبارك لنا ؟؟ "
" أأ ... نعم ...طبعا ... لكنني تفاجأت ، تفضلا على العموم ، مبروك لكما .. "
و قدتهما أولا إلى المجلس ، حيث النسوة...
طرقت الباب و أنا أنادي أختي دانة... ، فتحت هذه الأخيرة لي الباب و خرجت من فتحته الضيقة ، و حالما أغلقته انتبهت لوليد ...
" وليد ! "
أشرق وجهها و تفجرت الأسارير عليه .. ثم فتحت ذراعيها و أطبقت عليه معانقة إياه عناقا حميما...
" نعم .. كنت أعلم بأنك ستأتي و لن تخذلني ، فأنت لم تخذلني ليلة خطوبتي.. أنا سعيدة جدا.. "
وليد قال :
" مبروك عزيزتي... أتم الله سعادتك و بارك لك زواجك .. "
بعد ذلك ، رفعت رأسها لتنظر إليه ، ثم دفنته في صدره و هي تقول :
" سامحني... لم أكن أعلم .. سامحني يا أخي الحبيب .. أنا فخورة بك.. و أتباهى أمام جميع المخلوقات .. بأن لي أخا مثلك.. سامحني .. "
وليد ربت على ظهر دانة بحنان ، و إن كانت الدهشة و الحيرة تعلوان وجهه ، و قال مواسيا :
" لا بأس عزيزتي .. لا تبكي و إلا أفسدت ِ زينتك ، و غير المغرور رأيه بك ! "
رفعت دانة رأسها و انفجرت ضحكا ، و وكزته بمرفقها و هي تقول :
" لم تتغير ! سوف أطلب من نوّار أن يضربك قبل خروجنا ! "
قلت أنا :
" احذري ! و إلا خرج عريسك بعاهة مستديمة ! "
و ضحكنا بانفعال نحن الثلاثة...
التفت وليد للوراء حتى ظهرت خطيبته الجديدة ، و التي كانت تقف على بعد خطوات ...
قال :
" اقتربي أروى "
اقتربت الفتاة و هي تنظر نحو العروس ، و تحييها ..
" مبروك دانة ! كم أنت جميلة ! "
دانة حملقت في الفتاة قليلا ثم قالت محدثة وليد :
" هل حضرت عائلة المزارع ؟؟ "
وليد قال :
" أروى فقط.. "
فتعجبت دانة ، فوضّح :
" خطيبتي "
طغى الذهول على وجهها ربما أكثر مني ، قالت باستغراب شديد :
" خطيبتك !! "
قال وليد :
" نعم ، عقدنا قراننا البارحة... باركي لنا "
بصعوبة استطعت رد التحية و دعوتهما للدخول ...
وليد كان يرى الدهشة الجلية على وجهي مجردة من أي مداراة مفتعلة !
قال ، و هو يشير إلى الفتاة الواقفة إلى جانبه تبتسم بهدوء :
" أروى نديم ، تعرفها "
قلت :
" أأ .. أجل ... "
قال :
" خطيبتي "
و من القطب الجنوبي ، إلى أفريقيا الاستوائية !
اعتقد أنكم تستطيعون تصوّر الموقف خيرا من أي وصف أنقله لكم !
" خـ ... طيبتك !! "
" نعم ، ارتبطنا البارحة "
نظرت إلى الفتاة غير مصدّق ، أطلب منها تأكيدا على الكلام ، ابتسمت هي و نظرت نحو وليد ..
وليد قال :
" أ لن تبارك لنا ؟؟ "
" أأ ... نعم ...طبعا ... لكنني تفاجأت ، تفضلا على العموم ، مبروك لكما .. "
و قدتهما أولا إلى المجلس ، حيث النسوة...
طرقت الباب و أنا أنادي أختي دانة... ، فتحت هذه الأخيرة لي الباب و خرجت من فتحته الضيقة ، و حالما أغلقته انتبهت لوليد ...
" وليد ! "
أشرق وجهها و تفجرت الأسارير عليه .. ثم فتحت ذراعيها و أطبقت عليه معانقة إياه عناقا حميما...
" نعم .. كنت أعلم بأنك ستأتي و لن تخذلني ، فأنت لم تخذلني ليلة خطوبتي.. أنا سعيدة جدا.. "
وليد قال :
" مبروك عزيزتي... أتم الله سعادتك و بارك لك زواجك .. "
بعد ذلك ، رفعت رأسها لتنظر إليه ، ثم دفنته في صدره و هي تقول :
" سامحني... لم أكن أعلم .. سامحني يا أخي الحبيب .. أنا فخورة بك.. و أتباهى أمام جميع المخلوقات .. بأن لي أخا مثلك.. سامحني .. "
وليد ربت على ظهر دانة بحنان ، و إن كانت الدهشة و الحيرة تعلوان وجهه ، و قال مواسيا :
" لا بأس عزيزتي .. لا تبكي و إلا أفسدت ِ زينتك ، و غير المغرور رأيه بك ! "
رفعت دانة رأسها و انفجرت ضحكا ، و وكزته بمرفقها و هي تقول :
" لم تتغير ! سوف أطلب من نوّار أن يضربك قبل خروجنا ! "
قلت أنا :
" احذري ! و إلا خرج عريسك بعاهة مستديمة ! "
و ضحكنا بانفعال نحن الثلاثة...
التفت وليد للوراء حتى ظهرت خطيبته الجديدة ، و التي كانت تقف على بعد خطوات ...
قال :
" اقتربي أروى "
اقتربت الفتاة و هي تنظر نحو العروس ، و تحييها ..
" مبروك دانة ! كم أنت جميلة ! "
دانة حملقت في الفتاة قليلا ثم قالت محدثة وليد :
" هل حضرت عائلة المزارع ؟؟ "
وليد قال :
" أروى فقط.. "
فتعجبت دانة ، فوضّح :
" خطيبتي "
طغى الذهول على وجهها ربما أكثر مني ، قالت باستغراب شديد :
" خطيبتك !! "
قال وليد :
" نعم ، عقدنا قراننا البارحة... باركي لنا "