الصابرة المحتسبة
**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
لا تعليم إلكترونيا بغير بنية تحتية
استبعدت مصادر تربوية مطلعة قدرة الوزارة على تطبيق مشروع التعليم الالكتروني في المدارس خلال العام الدراسي المقبل، وأبدت اسباب رأيها في عدم توافر المقومات الرئيسية اللازمة لتنفيذ المشروع، وهي البنية التحتية واجهزة الخدمة الضخمة التي لا يزال مشروعها متعثرا في لجنة المناقصات المركزية حتى اللحظة.
وأكدت المصادر استحالة تطبيق المشروع في المدارس ما لم تتوافر البنية التحتية المشار اليها، التي طرحت في المناقصة رقم م.ع/48/2008/2009، والمتضمنة توريد وتشغيل وصيانة اجهزة الاتصالات اللاسلكية.
وفي سياق مماثل، خاطبت مراقبة دعم المستفيدين في مركز المعلومات بوزارة التربية رئيس فريق البنية التحتية حول موضوع تراخيص نسخ مايكرسوفت اذ أخطرته بأنه سيتم ادراج مناقصة تجديد لجميع تراخيص برامج مايكروسوفت في جميع مناقصات المركز ضمن مناقصة واحدة، وذلك لمدة 3 سنوات بدءا من العام الدراسي المقبل 2010/2011.
وقالت المراقبة في كتابها الصادر بتاريخ 17 سبتمبر الماضي، «ترجى الافادة عن مدى تعارض شراء هذه التراخيص مع ما تم ادراجه من تراخيص ضمن مشاريع تطوير التعليم، خصوصا المناقصات المتعلقة بالبنية التحتية في مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية حتى يتم تفادي ازدواجية شراء التراخيص نفسها للفترة نفسها.
الى ذلك، تقدمت احدى شركات نظم المعلومات والحاسب الآلي الى وزارة التربية بمبادرة لعرض تجريبي لحلول لاسلكية Wifi متكاملة، خاصة في القطاع التعليمي بحيث توفر العديد من المزايا التي يستفيد منها جميع شرائح القطاع من معلمين وطلبة وجهات ادارية مختلفة بما يخلق بيئة تعليمية فاعلة تتكامل مع الانظمة التربوية الحالية والمستقبلية.
وأبدت الشركة رغبتها في تقديم شرح مميزات النظام المقترح من قبلها الى مركز المعلومات او لمن توعز له ادارة المركز بالزمان والمكان المناسبين لها، ليتسنى لها الاطلاع على مدى فاعلية هذا النظام في تطبيق اهداف الوزارة في هذا المجال.
استبعدت مصادر تربوية مطلعة قدرة الوزارة على تطبيق مشروع التعليم الالكتروني في المدارس خلال العام الدراسي المقبل، وأبدت اسباب رأيها في عدم توافر المقومات الرئيسية اللازمة لتنفيذ المشروع، وهي البنية التحتية واجهزة الخدمة الضخمة التي لا يزال مشروعها متعثرا في لجنة المناقصات المركزية حتى اللحظة.
وأكدت المصادر استحالة تطبيق المشروع في المدارس ما لم تتوافر البنية التحتية المشار اليها، التي طرحت في المناقصة رقم م.ع/48/2008/2009، والمتضمنة توريد وتشغيل وصيانة اجهزة الاتصالات اللاسلكية.
وفي سياق مماثل، خاطبت مراقبة دعم المستفيدين في مركز المعلومات بوزارة التربية رئيس فريق البنية التحتية حول موضوع تراخيص نسخ مايكرسوفت اذ أخطرته بأنه سيتم ادراج مناقصة تجديد لجميع تراخيص برامج مايكروسوفت في جميع مناقصات المركز ضمن مناقصة واحدة، وذلك لمدة 3 سنوات بدءا من العام الدراسي المقبل 2010/2011.
وقالت المراقبة في كتابها الصادر بتاريخ 17 سبتمبر الماضي، «ترجى الافادة عن مدى تعارض شراء هذه التراخيص مع ما تم ادراجه من تراخيص ضمن مشاريع تطوير التعليم، خصوصا المناقصات المتعلقة بالبنية التحتية في مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية حتى يتم تفادي ازدواجية شراء التراخيص نفسها للفترة نفسها.
الى ذلك، تقدمت احدى شركات نظم المعلومات والحاسب الآلي الى وزارة التربية بمبادرة لعرض تجريبي لحلول لاسلكية Wifi متكاملة، خاصة في القطاع التعليمي بحيث توفر العديد من المزايا التي يستفيد منها جميع شرائح القطاع من معلمين وطلبة وجهات ادارية مختلفة بما يخلق بيئة تعليمية فاعلة تتكامل مع الانظمة التربوية الحالية والمستقبلية.
وأبدت الشركة رغبتها في تقديم شرح مميزات النظام المقترح من قبلها الى مركز المعلومات او لمن توعز له ادارة المركز بالزمان والمكان المناسبين لها، ليتسنى لها الاطلاع على مدى فاعلية هذا النظام في تطبيق اهداف الوزارة في هذا المجال.