رد: أخبار الصحف (تهتم بنقل كل مايخص أولياء أمور الطلبة) متجدد * تثبيت كم شهر*
الرابع والخامس و«المتوسطة» التأموا... والحمود تتحدى: لايوجد نظام في العالم اتخذ تدابيرنا ضد «الخنازير»
موضي الحمود متحدثة إلى إحدى الطالبات (تصوير أسعد عبدالله)
الراي العام 5\10\2009
|كتب نواف نايف|
توجه طلبة الصف الرابع والخامس ابتدائي وطلبة المرحلة المتوسطة الى مدارسهم، معلنين انطلاقة عامهم الدراسي الجديد 2009/2010.
وفي نبرة ملؤها التحدي اكدت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود انه لا يوجد اي نظام تعليمي في العالم اخذ احترازات للتصدي لانفلونزا الخنازير كالتي اتخذناها في الكويت. مشددة على شفافية الوزارة في الاعلان عن الحالات المصابة، مستنكرة اطلاق الشائعات بوجود اصابات في المدارس، مؤكدة ان حجم الاصابات مقارنة بالاعداد الهائلة للطلبة «لا يذكر».
وقالت الحمود في تصريح صحافي عقب جولتها التفقدية على عدد من مدارس منطقة الاحمدي التعليمية ان نسبة الغياب في اليوم الاول مطمئنة جدا، مؤكدة ان المدارس استقبلت طلبتها وبدأ العمل بها، مشيرة الى اننا «ترقبنا في اليوم الاول نسب غياب كبيرة ولكن سارت الامور بخير، حيث العجلة بالتربية ستدور بجهود العاملين بها».
وناشدت الحمود الجميع بمن فيهم اعضاء مجلس الامة ضرورة التعاون، لافتة الى ان «عمل التربية واستعداداتها خير رد على من يستفسر، واننا لن نمنع اي احد من الذهاب في زيارة الى جميع مدارس الكويت، فجميع المدارس على مستوى واحد» لافتة الى ان «اعضاء اللجنة التعليمية في مجلس الامة قاموا بجولة بترتيبهم وهم اختاروها بأنفسهم، ولا يوجد شيء خفي في الكويت وكل شيء امامكم».
وقالت الحمود «شهدنا انتظام الطلبة مع بداية العام الدراسي، والامور في وضعها الصحيح، ونحن متفائلون جدا مع بداية الدوام وبالاجراءات التي اتخذتها وزارة التربية بالتعاون مع وزارة الصحة» متمنية للجميع عاما دراسيا طيبا، «وهذا لن يتحقق سوى بتعاون جميع الاطراف وجميع المؤسسات الحكومية».
واضافت «ما رأيناه اليوم (امس) من انتظام في العمل داخل المدارس هو خير تأكيد على عزمنا لاستمرار الحياة التعليمية في الكويت والتعليم يعتبر عصب التنمية في البلاد».
واوضحت الحمود انه «بالأمس وردت اشاعة عن عدد من الاصابات، و دورنا نحن المحبين لهذا الوطن ان نحارب الاشاعات، لاسيما اننا في وزارة التربية شفافون الى اقصى درجة، وكل اصابة نسجلها نبينها للناس احتراما وحماية لطلبتنا، خصوصا ان هذه المدارس فيها اعداد كبيرة من الطلبة» مؤكدة اننا «لن نأخذ بالاشاعات القائمة، واطالب الجميع بالتصدي لها وان نكون على قدر التحدي لانه بالنهاية صحة الابناء وتعليمهم مهم جدا».
واشارت الحمود الى انه «في الاسبوع الاول لدوام طلبة المرحلة الثانوية، وجدنا كثيرا من الامور التي تقوم الآن لجان مختصة بمراقبتها ومعالجتها»، لافتة الى ان «الوباء فتاك ولا شك ان هناك اصابات وتعالج بطريقة سليمة، فالانفلونزا العادية منتشرة الان، وهذا هو موسمها، فما بالك بهذا المرض»!.
وبينت الحمود ان «الاصابات قليلة، و الاعداد التي انتظمت بمدارسنا في التعليم العام والخاص لاحظنا من خلالها ان الاصابات بسيطة ولا تذكر»، متمنية لجميع الطلبة المصابين الشفاء العاجل وان يستأنفوا دوامهم المدرسي.
واكدت الحمود انه «لا يوجد اي نظام تعليمي في اي مكان اخر اخذ احترازات للتصدي لهذا الوباء كالتي اتخذناها، مؤكدة ان وزارة التربية اخذت كافة الاجراءات الاحترازية ووضعت الخطة الجيدة لمجابهة الوباء».
وهنأت الحمود «جميع دول مجلس الخليج بانتظام المدارس والجامعات فيها، متمنية لهم كل التوفيق، موضحة ان وزارة التربية على قدر كبير من التنسيق معهم، وجميع المتطلبات التي تشترطها المؤسسات الطبية المختصة نطبقها معهم».
واختتمت الحمود «ان شاء الله، الامور مطمئنة ومشجعة، ولن نخبئ شيئا، ونحن نقوم بجولاتنا التي يعاب عليها انها مرتبة، وكل شيء مفتوح امامكم وندعو ان نوفق في عامنا الدراسي والا نشهد اي حالات اصابة قد تعكر صفو الدوام».
يسرى العمر: التدرج في بدء العام
الدراسي حقق الهدف المنشود
كتب نواف نايف
أكدت المدير العام لمنطقة الفروانية التعليمية يسرى العمر أن التدرج في بدء العام الدراسي للوقاية من تداعيات مرض أنفلونزا الخنازير حقق الهدف المنشود حيث واصلت الادارارت المدرسية استعداداتها لتهيئة كافة السبل لاستقبال أبنائنا وبناتنا الطلبة فور التحاقهم في المراحل التعليمية.
وقالت العمر في تصريح صحافي عقب جولة على عدد من مدارس المنطقة مع انتظام طلبة المرحلة المتوسطة وكذلك الصفين الرابع والخامس الابتدائي إن نسبة حضور الطلبة وفق الإحصائيات أشارت إلى التحاق 80 في المئة من مجموع المقيدين في السجلات. مؤكدة أن هذه الأرقام تعتبر مطمئنة وتدل دلالة قاطعة على زوال موجة الخوف والهلع وتؤكد كذلك قدرة العاملين في وزارة التربية والصحة على المضي قدما في انتظام باقي صفوف المراحل الأخرى لتوفير الرعاية التامة لانطلاق عام دراسي جديد.
وأكدت العمر أنها لمست الحماس لدى الطلبة ورغبتهم في بدء عامهم الدراسي والتحاقهم بمقاعدهم ما يؤكد أن الجو الدراسي مهيأ بشكل ممتاز حيث يؤكد ذلك ارتفاع نسب حضور الطلبة في المرحلة الثانوية والذي تدرج حتى وصل لنسب طبيعية، موضحة أن المنطقة التعليمية وكافة العاملين بها يبذلون قصارى جهدهم لضمان أفضل السبل لانطلاق العام الدراسي وتهيئة الأجواء لأبنائنا وبناتنا الدارسين في المراحل المختلفة. وحول الشأن التعليمي في الادارارت المدرسية قالت العمر إنه تم استقرار كافة الميزانيات سواء التعليمية أو الإدارية في المدارس، موضحة أنه تم توفير الكتب المدرسية وتوزيعها على الطلبة إضافة لتزويد المخزن الفرعي في المنطقة بالتعليمات لتوفير أي نقص في أعداد الكتب، مبينة أن الجولات التفقدية التي تتم على المدارس من قبل المديرين ومراقبي المراحل تساهم في سد أوجه القصور في أي جانب وذلك إذا ما وجد وتؤكد مدى الاستعدادات. مبينة أهمية الاطلاع المباشر على انطلاق العام الدراسي كون الميدان يعد واقعا لاختبار العمل ومعرفة الكفاءة في العطاء.
وثمنت العمر دور أولياء الأمور في المساهمة في تخطي الظروف المصاحبة لبدء العام الدراسي مبينة أن مد جسور التواصل بين المدرسة والبيت من الضروريات لضمان أفضل تحصيل علمي لأبنائنا الدارسين عبر فتح قنوات التواصل من اجل التعاون الذي ينصب في النهاية على مصلحة الأبناء لتذليل كافة الصعاب لافتة كذلك إلى جهود الادارارت المدرسية واستعداداتها لضمان عام دراسي خالٍ من العوائق.
«التربية» شكلت لجنة عليا
لمواجهة «الخنازير»
أصدرت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود قرارا بتشكيل لجنة عليا لمتابعة وتوفير وتنفيذ متطلبات الخطط الوقائية لمواجهة وباء انفلونزا الخنازير في جميع مدارس الوزارة.
واسند القرار رئاسة اللجنة لوكيلة وزارة التربية وعضوية كل من الوكيل المساعد للتعليم العام والوكيل المساعد للتعليم النوعي والوكيل المساعد للتعليم الخاص ومديري عموم المناطق التعليمية.
وتختص اللجنة بكافة مهام متابعة تنفيذ وتوفير متطلبات الخطط الوقائية لمواجهة وباء انفلونزا الخنازير في جميع مدارس الوزارة بما في ذلك الاشراف ومتابعة أعمال اللجان وفرق العمل المختلفة التي تم تشكيلها في مختلف مواقع العمل التربوية لغرض مواجهة الوباء وتقييم أدائها واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة في هذا الصدد والعمل على ضمان تنفيذ كافة التوصيات والاجراءات الطبية المطلوب تنفيذها داخل مدارس الوزارة للوقاية وكذلك العمل على توفير كافة المستلزمات والأدوات المطلوبة لتنفيذ الاجراءات الوقائية ضد الوباء في جميع مدارس الوزارة وضبط عمليات الاتصال بكافة الجهات المختصة خارج وزارة التربية والتعاون والتنسيق معها في سبيل مواجهة الوباء. ومن اختصاصات اللجنة ايضا انه يحق لرئيس اللجنة الاستعانة بمن يراه مناسبا وضمه الى عضوية اللجنة ويقوم رئيس اللجنة أيضا بتكليف من يراه مناسبا للقيام بأعمال مقرر اللجنة وضمه الى عضويتها وتقوم اللجنة بعقد اجتماعاتها في أثناء وخارج أوقات الدوام الرئيسية بدعوة من رئيسها وسوف تصرف لرئيس وأعضاء اللجنة مكافأة مالية مقطوعة وفقا لما تحدده وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي، ويعمل بهذا القرار اعتبارا من تاريخه حتى نهاية العام الدراسي الحالي 2009/2010.
لقطات
حالات اشتباه وعزل وتحويل للمستشفيات
علمت «الراي» من مصدر تربوي مطلع «ان اليوم الاول من بداية الدوام المدرسي للمرحلة المتوسطة شهد حالات اشتباه بمرض انفلونزا الخنازير وتم عزل عدد من الحالات بغرف الانتظار وبعضها تم تحويلها الى المراكز الصحية».
تسجيل غياب لكاميرات الحرارة
غابت الكاميرات الحرارية التي وعدت بها وزارة التربية لاسباب غير معروفة.
تسريب الامتحانات
اوضحت الوزيرة الحمود ان تقرير اللجنة المختصة «بتسريب الاختبارات العام الماضي» ستتخذ فيه الاجراءات المناسبة ولن يتم السكوت عن ذلك.
عيادات في الجهراء والاحمدي
أكد وكيل المنشآت التربوية محمد الصايغ انه بصدد تجهيز 16عيادة مدرسية بمدارس منطقة الجهراء التعليمية و12 اخرى بمدارس منطقة الاحمدي التعليمية وجميعها للمرحلة الابتدائية.
معقمات وكمامات من جيوبنا
•المدارس الخاصة حملت اولياء امور الطلبة مسؤولية شراء المعقمات والمطهرات على حسابهم الخاص بحجة عدم توافر الامكانات الامر الذي ادى الى احتجاج البعض على ذلك.
• لوحظ ان عددا من الطلبة المنتظمين بالدراسة يحملون معقمات وكمامات احضروها معهم من منازلهم ولم توزعها ادارات المدارس.
• اولياء الامور حضروا مع ابنائهم في اليوم الاول لاستكشاف الاستعدادات في المدارس وسمحت المدارس بدخول من يرغب من اولياء الامور لتفقد المدرسة.
• اشتكى مجموعة من اولياء الامور من عدم استكمال التجهيزات الوقائية الخاصة بالانفلونزا الخنازير خصوصا في مدارس منطقة حولي التعليمية وعبروا عن سوء استعدادتها.
فصول خاوية
•المدارس العربية الخاصة شهدت ارتفاعا بحالات الغياب بصورة لافتة ففي عدد من المدارس حضر بها فصل اوفصلان وكانت باقي الفصول خاوية.
الازدحام المروري عذر مقبول
•الازدحامات المرورية كانت سببا في تأخير عدد من الطلبة على مدارسهم الامر الذي ادى الى تساهل ادارة المدرسة والسماح لهم بالدخول بوقت متأخر جدا.
•رافق الوزيرة الحمود جولتها وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي ووكيلة التعليم العام منى اللوغاني ومدير عام منطقة الاحمدي طلق الهيم.
الدويري: الوزارة ستوفر خلال الأسبوع الجاري 300 ألف لقاح ضد الأنفلونزا الموسمية
«الصحة»: تجهيز نحو247 عيادة مدرسية
لخدمة طلبة المرحلة الابتدائية
كتب سلمان الغضوري
قال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة، الدكتور قيس الدويري ان «هناك تنسيقاً دائماً ومستمراً بين وزارتي الصحة والتربية»، مشيرا الى انه تم تجهيز نحو247 عيادة مدرسية، لخدمة طلبة المرحلة الابتدائية، لافتا الى ان 120 عيادة دخلت الخدمة في المرحلة الأولى.
وقال الدويري في تصريح صحافي ان «350 مدرسة ستكون مغطاة بالعيادات المدرسية على مستوى المحافظات الست»، مشيرا الى ان المدارس التي لا يوجد بها عيادات ستكون مدعومة من المراكز الصحية القريبة منها في حال احتاجت لذلك، حيث سيكون هناك دعم من مراكز الرعاية الصحية الأولية لبعض المدارس التي لا تتوافر فيها عيادات مدرسية، مشيرا الى ان هناك طاقماً طبياً وتمريضياً على استعداد للتحرك لمعالجة بعض الحالات اذا استدعت الحاجة، لفحص وتقييم بعض الحالات خلال اليوم الدراسي.
وأشار الى ان الوزارة ستوفر خلال الأسبوع الجاري 300 ألف لقاح للتطعيم ضد الانفلونزا الموسمية، وستعطى للشريحة التي تكون أكثر عرضة من غيرها للاصابة بالانفلونزا مثل الأطفال ومن يعانون من أمراض مزمنة والعاملين في القطاع الصحي، كما ستصل دفعة من المصل المضاد لانفلونزا الخنازير بواقع 145 ألف جرعة خلال النصف الثاني من شهر أكتوبر الجاري وستعطى كذلك للشريحة التي تحتاج لها.
وأوضح انه على الرغم من جهوزية المدارس واستقرار الأوضاع الصحية لأبنائنا، الا انه من المتوقع حدوث اصابات بالفيروس بين الطلبة والمواطنين والمقيمين، خصوصا اننا على أعتاب فصل الشتاء، لافتا الى ان الانفلونزا الموسمية على الأبواب كذلك بسبب قرب موسم الشتاء، مؤكدا على استعداد الوزارة لمجابهة الفيروس، من خلال تجهيز عدد من المختبرات من بينها مختبر الأمراض السارية والفروانية، وجار العمل على تجهيز مختبر في الجهراء خلال الأسبوع الجاري، وبعدها تجهيز مختبر في منطقة حولي والعاصمة لفحص الحالات المشتبه باصابتها بانفلونزا الخنازير، لافتا الى ان 6 مختبرات ستنجز الفحوصات الضرورية واللازمة لأنفلونزا الخنازير.
وزيرة التربية تشرح لطالب كيفية استعمال المعقم
يسرى العمر خلال جولتها في مدارس الفروانية
فرحة طلابية ببداية العام الدراسي (تصوير مرهف حورية)
آلة تعقيم في مدرسة أروى بنت عبدالمطلب (تصوير زكريا عطية)
هدى المير تتابع فحص ممرضة لطالبة في مدرسة أروى بنت عبدالمطلب
الطالبة آسيا منصور في الفصل