رد: أخبار الصحف (تهتم بنقل كل مايخص أولياء أمور الطلبة) متجدد * تثبيت كم شهر*
تفقدت مدارس الرقة وفهد الأحمد
د.موضي الحمود: الطلبة انتظموا بالدراسة وعجلة التعليم دارت
كتب خليفة الربيعة: أعربت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود عن ارتياحها لانتظام الطلبة بمدارسهم، مؤكدة دوران عجلة العام الدراسي الذي بدأ الاسبوع الماضي بطلبة التعليم الثانوي وتبعه دوام طلبة الصفين الرابع والخامس الابتدائي وطلبة المرحلة المتوسطة امس على ان يتبعهم في 18 الجاري طلبة الصفوف الاول والثاني والثالث الابتدائي لتستكمل مسيرة بداية العام الدراسي لكافة الطلبة.
ونوهت الوزيرة الحمود بمستوى الاستعدادات التربوية والاجراءات الصحية الوقائية التي صاحبت تلك الاستعدادات ضد مرض انفلونزا الخنازير خلال جولة لها أمس بمدارس منطقة الأحمدي التعليمية.
وشددت على ضرورة محاربة الشائعات والتصدي لها كأقصى ما يقدمه الفرد لوطنه من حب، موضحة ان وزارة التربية شفافة الى ابعد الحدود في تسجيل جميع الاصابات واعلانها مباشرة للجهات المعنية في وزارة الصحة والمجتمع الكويتي بأكمله من باب الاحتياطات الوقائية اللازم اتخاذها لتجنب انتقال العدوى في صفوف الطلبة.
وعن رأيها في سريان بعض الاشاعات عن اصابات متفرقة ببعض المدارس قالت الوزيرة الحمود: مطلوب منا كمحبين لهذا الوطن ان نحارب الشائعات احتراسا وحماية لابنائنا الطلبة لان هذه مدارس وفيها اعداد كبيرة من الطلبة، مشددة لن نأخذ بالاشاعات القائمة واطلب من الجميع ان يكونوا على قدر المسؤولية والتحدي في مواجهتها، اذ انها تتعلق بصحة ابنائنا وبمستقبلهم التعليمي ولا تحتمل ابدا مثل تلك الامور.
مقارنة
وأوضحت الحمود ان جميع الاصابات معلنة وارقامها مسجلة في كل من قطاع التعليم العام ووزارة الصحة، مبينة ان عدد الحالات لا يذكر مقارنة بأعداد الطلبة الذين التحقوا بمدارسهم حتى هذه اللحظة لاسيما في ظل تغير الطقس في البلاد وما صاحبه من تفشي الانفلونزا الموسمية بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة.
وكشفت الحمود عن بعض الملاحظات التي تم رصدها خلال الاسبوع الفائت في المدارس الثانوية والتي تجري معالجتها حاليا من قبل الوزارة خاصة فيما يتعلق باستعدادات بعض المدارس ومدى تطبيقها للاسلوب الامثل في الوقاية والاحتياط اثناء مواجهة الوباء والتصدي له مقللة من وجود الملاحظات السلبية التي رصدت حتى اللحظة والتي يتم التطرق اليها بناء على رغبة الوزارة في تنفيذ خطة استعدادها على اعلى المستويات.
وتابعت: اعتقد انه لا يوجد نظام تعليمي في اي مكان في العالم قد اخذ من الاحتياطات الوقائية اكثر مما اخذنا اذ قمنا بتنفيذ جميع الخطط والتوصيات التي رفعت الينا وعملنا جاهدين طوال الفترة السابقة على تجهيز المدارس بجميع لوازمها قبل بدء العام الدراسي متمنية في الوقت نفسه كل التوفيق والنجاح لدول الخليج المجاورة التي بدأت عامها الدراسي والجامعي صباح اليوم «امس» مضيفة نحن معهم على قدر كبير من التنسيق ونعمل مباشرة على تنفيذ جميع التوصيات التي تشترطها المؤسسات الصحية في مواجهة الوباء.
مصداقية
وحول مدى مصداقية الوزارة في الكشف عن الحالات المصابة قالت الحمود مخاطبة الصحافة انتم معنا في جميع جولاتنا التي يعاب عليها بانها معدة ومرتبة ولم نخف شيئا فيها.
مرتبة
واردفت نعم هي مرتبة لانها مفتوحة لوسائل الاعلام في تغطية الحدث كما هو على ارض الواقع وهي شاملة لجميع المدارس ولم تقتصر عى المدارس الحديثة كما يشاع لافتة الى الجولة التفقدية التي قامت بها اخيرا اللجنة التعليمية في مجلس الامة والتي تمت بناء على ترتيبها واعدادها من خلال اختيارها المدارس والاطلاع بكل شفافية على مدى استعداداتها.
انتقادات
وحول رد الوزارة على بعض الانتقادات النيابية التي تلقتها اخيرا قالت الحمود بدون رد على احد اناشد الجميع التعاون واستعداداتنا في المواجهة هي خير رد المهم الاعمال والنتائج راجية المولى عز وجل ان يحفظ الطلبة والطالبات واعضاء الهيئات التدريسية والادارية وان يجنبهم شر الامراض والاوبئة في عام دراسي ناجح بلا معوقات.
طبيعية
وبينت ان نسبة الغياب مطمئنة وطبيعية لم تتجاوز الحد المعقول لكل من طلبة المرحلة المتوسطة والصفين الرابع والخامس مشيرة الى ان حالات الغياب في اليوم الاول امر روتيني وارد يحدث سنويا مع بدء كل عام جديد حتى في ظل الظروف العادية مشددة لا تهاون في تطبيق النظم واللوائح الخاصة بالغياب ولن تكون هناك حالات استثنائية إلا للمصابين فقط».
اليوم الدراسي
وعن انطباعي الملاحظ في اليوم الدراسي الأول قالت إن انتظام الطلبة في مدارسهم بهذا الشكل أمر يفرح أي مسؤول، مضيفة: متفائلون بالإجراءات التي اتخذناها بالتعاون مع وزارة الصحة لمواجهة الوباء وأكدت أن استمرار العام الدراسي لن يتحقق إلا بتعاون جميع المؤسسات والأطراف التربية والصحة كمؤسسات حكومية والأهالي والهيئات التدريسية والإدارية كمؤسسة تربوية.
وأضافت: «ما رأيناه اليوم في الجولة هو خير تأكيد على إصرار الوزارة وعزمها على استمرار الحياة في الكويت واستمرار الدراسة التي هي عصب التنمية في البلاد».
الختام
واختتمت الوزيرة الحمود جولتها التفقدية في مدرسة سودة بنت مالك وجالت على فصولها الدراسية التي خصصت الحصة الأولى فيها للتعريف بالمرض وكيفية الوقاية المثلى اللازم اتباعها تجاهه وقالت: «رأينا التجهيزات والمعقمات وأدوات التنظيف والعيادات الطبية وجهود التوعية ولاحظنا النشرات والملصقات وأنا متأكدة وأقولها كأم ولست كمسؤولة أني أشعر بالفرح لمباشرة العام الدراسي بكل ثقة وسيكونون أولادي بأيد أمينة سواء بأيدي الوزارة أو الإدارات المدرسية متمنية رؤية الجميع في 18 أكتوبر الجاري الذي سيشهد اكتمال النظام التعليمي في البلاد من خلال التحاق طلبة الصفوف الابتدائية بمدارسهم.
في الصيف ورمضان
من جانبها أكدت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي أن القيادات التربوية بذلت كل الجهود وسخرت جميع الطاقات خلال الصيف لإتمام المستلزمات التربوية لبدء العملية التعليمية.
وأضافت: وفي رمضان سخرت القيادة التربوية بكامل أعضائها الطاقات واستنفرت الهمم لإعداد الخطة الوقائية ومستلزماتها التحضيرية للوقاية من وباء مرض انفلونزا الخنازير.
وأكدت أن الأمور التربوية طيبة وأنه تم توفير 50 باصاً جديد لنقل الطالبات ذوات السكن البعيد عن المدرسة.
حضور الطلبة
أما الوكيلة المساعدة للتعليم العام منى اللوغاني فقد أكدت أن حضور الطلبة ممتاز وأن الأمور التربوية تدعو للارتياح وأن جهات الاختصاص لن تتوانى عن كل ما من شأنه يؤدي إلى خدمة الطلبة وتهيئة الظروف التعليمية والصحية المناسبة لإتمام عامهم الدراسي بتوفيق وتفوق، مؤكدة استمرار الجولات الاطمئنانية لكافة القيادات التربوية المعنية بالعملية التعليمية في المدراس.
عيادات
وحول اعداد مباني العيادات الصحية في المناطق التعليمية تحدث الوكيل المساعد للمنشآت التربوية المهندس محمد الصانع عن ان العمل يجري في بناء 28 عيادة صحية في كل من منطقتي الاحمدي والجهراء التعليميتين 16 منها في الجهراء و12 في الاحمدي مشيرا الى ان انجاز بناء تلك العيادات سينتهي في 15 نوفمبر المقبل مؤكدا على ان العيادات الاخرى في المناطق التعليمية تم تجهيزها.
وحول انطباع مدير عام منطقة الاحمدي التعليمية طلق الهيم حول مستوى الاستقبال الذي نهضت به المنطقة حيال طلبتها اكد ان الاستعدادات كانت ممتازة وان الاستقبال جذب الابناء.
وكان حضور الطلبة قد زاد على الـ %90 مؤكدا التزام الطلبة بالحضور وقال لم تبرز اي مشاكل ولا اصابات بالانفلونزا منذ ان بدأ العام الدراسي وحتى امس متقدما بالثناء والشكر لكافة اركان العملية التربوية على تعاونهم مع المنطقة في توفير كافة ما يلزم خدمة الابناء وكانت جولة الوزيرة في بعض مدارس منطقة الاحمدي التعليمية قد شملت مدرسة بن حجر العسقلاني الابتدائية ومدرسة غزية بنت جابر الابتدائية للبنات في منطقة الرقة ومدرسة سودة بنت مالك المتوسطة للبنات في منطقة فهد الاحمد.
ويذكر ان جميع الوكلاء المساعدين في وزارة التربية قد رافقوا الوزير ووكيلة الوزارة في الجولة التفقدية لبداية دوام طلبة الابتدائي والمتوسطة امس.
تاريخ النشر 05/10/2009
الوطن