أنفلونزا الخنازير» يهاجم مدارس ... إصابات وإخلاء وتعقيم فصول
الراي العام 21\10\2009
| كتب نواف نايف ونواف الميع |
تحولت حالات الاشتباه بالإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير بين طلبة عدد من المدارس إلى إصابة حقيقية بعد اكتشاف 3 حالات في مدرسة ابتدائية بمنطقة الرقة، واغلاق بعض فصولها لتعقيمها وتطهيرها بالتعاون مع المركز الصحي، حيث أخلى أولياء امور الطلبة أبناءهم من المدرسة في العاشرة صباح أمس بعد انتشار الخبر، الامر الذي سبب هلعا وتوجسا بين اهالي المنطقة.
وأبلغت مصادر تربوية مطلعة «الراي» ان مدرسة الرقة الابتدائية شهدت 3 حالات اصابة بالانفلونزا لطلبة في الصفين الثاني والثالث حيث قام عدد كبير من أولياء الامور بإخلاء ابنائهم من المدرسة، رغم رفض ادارة المدرسة السماح لهم بذلك، مؤكدة انه تم ابلاغهم ان الامور بسيطة وتم تعقيم المدرسة ولا داعي لكل هذا الفزع وترهيب الاطفال، غير أن جميع المحاولات باءت بالفشل.
وبينت المصادر انه تم تعقيم الفصول التي شهدت اصابات وتم رفع تقرير مفصل الى وزارة التربية لاتخاذ اللازم، مشيرة الى أن من المتوقع ان تشهد المدرسة ارتفاعا في حالات الغياب بعد انتشار الاشاعات بين الاهالي وأولياء الامور من ان «المدرسة موبوءة».
وقالت المصادر انه تم اكتشاف حالات اشتباه كثيرة امس بين الطلبة والمعلمين، حيث تم رفع تقارير الى المناطق التعليمية لمتابعة حالاتهم مع المراكز الصحية.
وعلى صعيد متصل، لم يكن امس يوما طبيعيا في مدرسة الرباب بنت كعب الابتدائية (بنات) في منطقة الصباحية حيث اصاب أولياء الامور الهلع بعد ان تبين انتشار مرض أنفلونزا الخنازير بين عدد من الطالبات، وقام أولياء الامور بإخراج بناتهم من المدرسة وتم اغلاق أكثر من فصل مع تكتم من قبل ادارة المدرسة، حيث خلت غالبية الفصول من الطالبات بعد الساعة التاسعة صباحا.
وبررت مديرة مدرسة الرباب بنت كعب منى الصراف موقف المدرسة بقولها انه لا توجد إصابات بالمرض، بل حالات اشتباه نتيجة إصابة طالبتين بارتفاع في درجة الحرارة، وتم احالتهما الى المستشفى «ولم يصلنا الى الآن أي تقرير من المستشفى يثبت انها اصابات بأنفلونزا الخنازير وما حدث هو مبالغة من أولياء الامور في ردة فعلهم».
الراي العام 21\10\2009
| كتب نواف نايف ونواف الميع |
تحولت حالات الاشتباه بالإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير بين طلبة عدد من المدارس إلى إصابة حقيقية بعد اكتشاف 3 حالات في مدرسة ابتدائية بمنطقة الرقة، واغلاق بعض فصولها لتعقيمها وتطهيرها بالتعاون مع المركز الصحي، حيث أخلى أولياء امور الطلبة أبناءهم من المدرسة في العاشرة صباح أمس بعد انتشار الخبر، الامر الذي سبب هلعا وتوجسا بين اهالي المنطقة.
وأبلغت مصادر تربوية مطلعة «الراي» ان مدرسة الرقة الابتدائية شهدت 3 حالات اصابة بالانفلونزا لطلبة في الصفين الثاني والثالث حيث قام عدد كبير من أولياء الامور بإخلاء ابنائهم من المدرسة، رغم رفض ادارة المدرسة السماح لهم بذلك، مؤكدة انه تم ابلاغهم ان الامور بسيطة وتم تعقيم المدرسة ولا داعي لكل هذا الفزع وترهيب الاطفال، غير أن جميع المحاولات باءت بالفشل.
وبينت المصادر انه تم تعقيم الفصول التي شهدت اصابات وتم رفع تقرير مفصل الى وزارة التربية لاتخاذ اللازم، مشيرة الى أن من المتوقع ان تشهد المدرسة ارتفاعا في حالات الغياب بعد انتشار الاشاعات بين الاهالي وأولياء الامور من ان «المدرسة موبوءة».
وقالت المصادر انه تم اكتشاف حالات اشتباه كثيرة امس بين الطلبة والمعلمين، حيث تم رفع تقارير الى المناطق التعليمية لمتابعة حالاتهم مع المراكز الصحية.
وعلى صعيد متصل، لم يكن امس يوما طبيعيا في مدرسة الرباب بنت كعب الابتدائية (بنات) في منطقة الصباحية حيث اصاب أولياء الامور الهلع بعد ان تبين انتشار مرض أنفلونزا الخنازير بين عدد من الطالبات، وقام أولياء الامور بإخراج بناتهم من المدرسة وتم اغلاق أكثر من فصل مع تكتم من قبل ادارة المدرسة، حيث خلت غالبية الفصول من الطالبات بعد الساعة التاسعة صباحا.
وبررت مديرة مدرسة الرباب بنت كعب منى الصراف موقف المدرسة بقولها انه لا توجد إصابات بالمرض، بل حالات اشتباه نتيجة إصابة طالبتين بارتفاع في درجة الحرارة، وتم احالتهما الى المستشفى «ولم يصلنا الى الآن أي تقرير من المستشفى يثبت انها اصابات بأنفلونزا الخنازير وما حدث هو مبالغة من أولياء الامور في ردة فعلهم».
