التربية استعدت بـ12 علبة تعقيم لانفلونزا الخنازير
الثانوية غداً.. وحصة الابتدائي 15 دقيقة
كتب عبدالعزيز الفضلي: يبدأ يوم غد وبإصرار وزارتي التربية والصحة العام الدراسي وسط إجراءات كشفت عنها مصادر تربوية من شأنها أن تفقد اليوم الدراسي قيمته الدراسية وتضعف مستوى التحصيل العلمي إلى حد الاضمحلال بالذات في مدارس البنات الابتدائية الأكثر تشددا في تطبيق الإجراءات الاحترازية من انفلونزا الخنازير.
والحديث هنا بالذات عن مدارس المرحلة الابتدائية التي تبدأ عامها الدراسي لصفي الأول والثاني والثالث يوم 18 أكتوبر فيما يبدأ بالنسبة لطلبة الرابع والخامس في الاسبوع المقبل.
وقد بينت المصادر أن مديرات مدارس ابتدائية أبلغن الهيئات التعليمية بالإجراءات التي يجب اتباعها خلال الحصة الواحدة.
وذكرت المصادر أن الإجراءات الوقائية تبدأ بقياس حرارة كل طالب بجهاز القياس عن طريق الأذن داخل الفصل، ولو افترضنا أن عملية قياس الحرارة تستغرق 30 ثانية لكل طفل، وعلى افتراض أن كل فصل يضم 25 طالبا أو طالبة كفصل نموذجي فإن عملية قياس الحرارة سوف تستغرق 12.30 دقيقة من أصل 45 مدة الحصة، ولفتت المصادر إلى أنه سيتم إبلاغ أولياء الأمور بإحضار الكمامات لأبنائهم حيث مطلوب من أن يتأكد المعلم أو المعلمة من ارتداء الطفل للكمام بالشكل الصحيح، وبذلك فإن هذه العملية ستستمر على الأقل 30 ثانية لكل طالب، وبالتالي تكون هناك 12.30 دقيقة قد طارت أيضا من الـ45 دقيقة.
ومن تلك الإجراءات المطلوب فيها بدء الحصة أن يتم توجيه الأطفال إلى تعقيم طاولاتهم بالسائل المعقم فور جلوسهم عليها واستخدام المناديل المعقمة في هذه العملية أيضا.
ولأن هذا التوجيه لا يستدعي التعامل مع كل طالب على حدة فإن مدته لن تستغرق أقل من 5 دقائق على الأقل ليكون مجموع الدقائق الضائعة في الإجراءات 30 دقيقة ولتبقى فقط 15 دقيقة هي الوقت المفترض أن يلقى فيه الدرس على الطلبة.
ويجدر التنويه هنا إلى أن الدقائق الـ15 المتبقية يمكن أن يتم استقطاع وقت منها لإعادة تعقيم أي طالب أو طالبة يغادر الفصل إلى دورة المياه إذ يجب ألا يدخل الفصل قبل إعادة التعقيم من السائل الموضوع عند باب الفصل وتأكد المعلم أو المعلمة من صحة ارتدائه للكمام قبل دخوله إلى زملائه.
وتساءلت المصادر باستغراب هل الوقت المتبقي كاف لتعليم 25 طالبا في الصف وإيصال المعلومة بكل يسر؟
وفي إطار استعدادات وزارة التربية وإجراءاتها الاحترازية لمواجهة وباء انفلونزا الخنازير كشفت مصادر تربوية مطلعة أن المستلزمات الخاصة بالعيادات المدرسية التي وزعتها الصحة كانت بأعداد متواضعة جدا واقتصرت على زجاجات التعقيم ومقاييس الحرارة وبعض القطن والشاش.
وقالت المصادر لـ«الوطن» إنه نظرا لقلة أدوات التعقيم التي صرفتها الصحة فقد تم توزيع 12 زجاجة تعقيم لكل مدرسة موضحة أن المدارس في حيرة من أمرها ولا تدري كيف تتصرف بهذه الـ12 زجاجة، مشيرة إلى أنه لو تم توزيعها على الفصول فلن تشمل جميع الفصول ولو تم إبقاؤها في العيادة فما الفائدة منها.
وذكرت المصادر أن النقص يشمل أيضا الهيئة التمريضية حيث ستضطر وزارة التربية إلى نقل هؤلاء الممرضين والممرضات من مدرسة إلى أخرى بشكل يومي للاستفادة منهم في أكبر عدد ممكن من المدارس.
تاريخ النشر 26/09/
2009
هلا والله.. اصرفولنا سراير بعد عشان نومهم:dddds:..
ومن قال الفصل فيه 25 بس:krkrkr:
وبعض اولياء الامور الله يهداهم دفتر واقلام ما ييبون لعيالهم:0bee2e8d89: هالدور يبون كمامات ومعقمات وكلينكس معقم..
و15 دقيقه شنسوي فيها؟؟؟؟!!!!!!!! خل يقعدون ببيوتهم ابركلهم