تذمّر من نواقص وسائل الوقاية من أنفلونزا الخنازير
المعلمون والإداريون دشّنوا العام الجديد... عودة محفوفة بعدوى
دوام ... بالكمام
تذمّر من نواقص وسائل الوقاية من أنفلونزا الخنازير
المعلمون والإداريون دشّنوا العام الجديد... عودة محفوفة بعدوى
دوام ... بالكمام
دشنت الهيئتان التعليمية والادارية العام الدراسي الجديد امس، وسط المخاوف من انتقال العدوى بأنفلونزا الخنازير، فمن لم يشاهد زميله منذ العام الدراسي الفائت، لم يتجاسر على العناق والتقبيل كما هي العادة في بداية كل عام واكتفى بتوجيه التحية من وراء كمام.
ويبدو ان تصريحات وزارة التربية بأن الاستعدادات جيدة لتأمين العاملين في الحقل التعليمي والطلبة من الوباء تلاشت على أرض الواقع بشهادة عدد من المعلمين والمعلمات اكدوا وجود نواقص في وسائل الوقاية، وشكوا الاهمال الكبير في اعمال النظافة.
كما لوحظ ان وزارة التربية لم توزع البروشرات التوعوية الوقائية في عدد كبير من المدارس كما وعدت بتوزيعها في وقت سابق.
من جانبه، أكد مدير منطقة الاحمدي التعليمية طلق الهيم استعدادات مدارس المنطقة بمختلف مراحلها الدراسية للعام الدراسي الجديد، مشيرا إلى ان هذا العام لا يختلف عن الأعوام السابقة من حيث الاستعدادات.
وقال الهيم في تصريح لـ «الراي» على هامش جولة قام بها أمس على عدد من مدارس منطقة الاحمدي التعليمية بمناسبة دوام المعلمين والمعلمات «ان اليوم الاول شهد هدوءا ولا توجد هناك أي مشاكل، مشيرا الى ان الاوضاع تسير بشكل سليم»
واضاف الهيم «ان عمال النظافة أنهوا عملهم قبل دوام المعلمين حيث قاموا بتنظيف المدارس وغيرها من اعمال النظافة لافتا الى ان العملية سارت بسلاسة لاسيما ان الجهود تبذل لافتتاح العيادات المدرسية للمرحلة الابتدائية لهذا العام.
وقال الهيم ان الاستعدادات جيدة وان جميع الكتب متوافرة، حيث قمنا بتزويد المخازن بداخل المنطقة بجميع الكتب حتى لا تكون هناك أي مشاكل في عملية التوزيع على الطلبة في اليوم الاول من موعد دراستهم، مؤكدا حرص الجميع على ايجاد بيئة تربوية متكاملة للطالب لكي يتلقى تعليمه في جو تعليمي مناسب يساعده على التفوق والإبداع في دراسته.
تذمر
وتذمر عدد كبير من المعلمين في وزارة التربية من النواقص في المدارس في بداية العام الدراسي، الأمر الذي جعلهم يعتبرون هذه النواقص «نذير شؤم» لهذه السنة الدراسية خصوصا في ظل تفشي وباء أنفلونزا الخنازير.
وأكدوا لـ «الراي» ضرورة ان ينفذ المسؤولون التربويون، ماجاء بتصريحاتهم بتوفير وسائل الوقاية والامن من انتقال المرض في المدارس، وان عملية تأجيل دوامنا غير ضرورية، لاسيما اننا صدمنا في اليوم الاول من الاهمال الكبير من قبل عمال النظافة وغير ذلك من الاستعدادات.
وتقول إحدى المعلمات التي رفضت ذكر اسمها لاسباب خاصة: يبدأ دوام المعلمين قبل الطلبة بأسبوع لاعداد انفسهم لاستقبال العام الدراسي الجديد واستقبال الطلبة وكان ينبغي دوام الفراشين قبل دوام المعلمين ولو بيوم واحد ليقوموا بعمليات التنظيف اللازمة لمكاتب المعلمين لاسيما ان بعض المعلمات يعانين من «الربو» والغبار المتراكم سبب لهم أزمة في التنفس، وهذا خطر جدا في ظل تفشي وباء أنفلونزا الخنازير.
وتضيف « قمنا بأعمال التنظيف بأنفسنا لاننا فوجئنا بالوضع المأسوي للمكاتب ولعدم وجود مكان نظيف يمكننا الجلوس به، واننا لم نتوقع اننا سنجد المدرسة والمكاتب بهذه الصورة المقززة الأمر الذي اضطرنا إلى التنظيف لعدم وجود الفراشين».
اما المعلم بوفهد فقال انا منذ الصباح وانا أشرف على العمال بنقل الكتب الى المخزن وترتيبها وغيرها من الاعمال ونتمنى ان يكون العام الدراسي خاليا من المشاكل.
ويؤكد بوفهد: المدرسة كانت بحالة يرثى لها ولم يتغير فيها شيء ونفتقد لعمليات الصيانة والتنظيف، داعيا ادارة المدرسة الى اجراء صيانة للتكييف لأن هناك بعض وحدات التكييف معطلة وفي حاجة للصيانة، وهذا الامر اعتدنا عليه من قبل وزارة التربية في كل عام دراسي اجهزة التكييف معطلة.
اما احمد الشمري فقال «كان من المفترض على الوزارة تأجيل دوامنا المدرسي الى حين وصول مصل الوقاية، لاننا بالفعل متخوفين من هذا المرض لاسيما اننا اختلطنا بمعلمين قضوا اجازاتهم بالخارج، وهذا خطر كبير علينا».
ويضيف الشمري «في اليوم الاول من الدوام لا توجد انتاجية وانا لا اعرف السبب من دوامنا، في ظل تحذيرات منظمات الصحة من تفشي الوباء، متمنيا ان تمر هذه الفترة على خير».
«أنفلونزا الخنازير «بتحوشنا» هذا ما أكده فهد العنزي « ويقول اننا فوجئنا بعدم نظافة المدرسة في أول يوم دراسي حيث ان المدرسة تعاني من اهمال كبير والغبار يعلو مكاتب المدرسين، وفصول الطلبة وهذا مما يساعد على انتقال مرض الأنفلونزا بسهولة كبيرة دون عناء لان بالفعل الفيروسات والجراثيم بكل مكان وانا شخصيا ادعو القيادات التربوية الى جولة بالمدارس ليطلعوا عليها»!!
ويضيف مستهجنا «يبدو ان المسؤولين في الوزارة لم يعلموا بمواعيد بدء السنة الدراسية لكي يقوموا بتوفير شركات وعمال النظافة قبل بداية العام الجديد».
وقال «اننا اجبرنا في اليوم الأول ان نتدارك الوضع لمجهوداتنا الشخصية وقمنا بجلب العمال من الشارع ليقوموا بتنظيف المدرسة. لان الأجواء الدراسية بهذا الشكل لا تبشر بالخير وتعطي احباطا وخوفا وتوجسا من انتقال العدوى، خصوصا اننا في أول يوم حيث يجب ان تكون كل الاجواء مهيأة بشكل لائق بالعملية التربوية حتى يستطيع المدرس ان يقوم بواجبه بالشكل المطلوب».
اما المعلم خالد حمد فيقول ان الوضع طبيعي جدا ومع بداية كل عام دراسي نلاحظ هذه الامور وقد اعتدنا عليها ونحن بدورنا سنقوم بواجبنا قدر المستطاع وان نساهم في انجاح العام الدراسي مهما كلفنا الامر.
ودعا الى اهمية اخذ المعلومات الصحيحة بشأن وباء أنفلونزا الخنازير وعدم اطلاق الاشاعات المغرضة التي من شأنها عرقلة سير العملية التعليمية.
من جانبه، قال سالم محمد «ان اليوم الأول دائما ما يكون مملا خصوصاً انه يأتي بعد فترة اجازة طويلة يكون المدرس قد اعتاد فيها على الكسل وقلة العمل، مضيفا ان الايام الاولى عادة ما تكون لاستعداد المدرسين والادارة المدرسية للدخول في الجو الدراسي والتحضير له اضافة إلى العمل على معرفة النواقص في التجهيزات الخاصة بالمدرسة وتوفيرها والانتهاء منها بأسرع وقت قبل دوام الطلبة وحضورهم الى المدرسة، مبــــينا انه توخى الحذر من وبــــــاء أنـــــــفلـــونزا الخــــــنازير».
أما وليد جاسم الذي ستكون هذه السنة الأولى له في العملية التربوية فيقول بالنسبة لي لا استطيع ان اقيم الوضع بشكل جيد ولا اريد ان اتخذ قراري بالوضع العام الذي شاهدته في اليوم الأول، حيث انها السنة الأولى التي اعمل بها في السلك التعليمي، الا ان اكثر ما استطيع ان أعمله هو ان أحاول ان أستمع وأستفيد من زملائي المعلمين الذين قضوا فترة طويلة في هذا المجال.
ويضيف «ان ما رأيته في هذا اليوم يبعث على الخوف والقلق حيث ان المدرسة غير مجهزة بكل التجهيزات اللازمة بالوقاية من مرض الأنفلونزا والتي يحتاجها المدرس والطالب على حد سواء، مؤكدا ان المدرس يحمل رسالة عظيمة تحتم عليه ان يوصلها الى ابنائه الطلبة والمساهمة في النهوض والرقي بفكر الأبناء مهما كانت الاجواء التي يعمل بها لذلك حرصت على حضوري والتغلب على المخاوف وانا أملي بربي كبير ان يحمينا من الوباء القاتل».
قال إن اتحاد الحضانات سيطالبها بتعويض الخسائر المالية لأعضائه
الرفاعي: الحكومة أخطأت في قرارها
بغلق دور الحضانات
دعا رئيس اتحاد الطفل للحضانات الخاصة الدكتور محمد سيد الرفاعي أصحاب القرار الى ضرورة فتح الحضانات الخاصة، مبينا أن الحكومة أخطأت في قرارها الصادر بغلق دور الحضانات.
وقال الرفاعي في تصريح صحافي ان «اتحاد الطفل أصدر تعليماته الى جميع دور الحضانات الأعضاء لمواجهة وباء أنفلونزا الخنازير والوقاية منه وذلك باتخاذ التدابير اللازمة والاحتياطات الجديرة بالوقاية من هذا المرض، طبقا لتوجهات الدولة ومنظمة الصحة العالمية».
وأضاف «تم اتخاذ الاجراءات الفعلية لجميع أعضاء الاتحاد (الحضانات الخاصة) اعتبارا من 25 أغسطس الفائت في اطار حماية الأطفال من أي عدوى»، مشيرا الى أن الاتحاد يضم نحو 26 حضانة تشمل نحو 2000 طفل تستقبل الأطفال التي تتراوح أعمارهم ما بين عامين الى أربعة.
وأشار الى أن الأضرار الناتجة عن قرار غلق الحضانات لا تقتصر على الأطفال رواد الحضانات فقط بل على الأسر نفسها والتي تستدعي ظروف أعمالها اليومية ضرورة فتح الحضانات وليس غلقها مع أخذ الاحتياطات الوقائية والفحص المسبق لجميع الأطفال والدوري أسوة ببقية بلدان العالم والتي لم تلجأ الى غلق المدارس أو الحضانات، مضيفا أنه تباعا يمكن غلق الملاهي والأندية الترفيهية والمطاعم والأماكن الترفيهية والمجمعات التجارية والمطارات وكافة المواقع العامة التي يرتادها العامة من الناس وأطفالهم.
وأوضح الرفاعي أن قرار الغلق للحضانات نشر عبر وسائل الاعلام والصحف بينما لم يصل الاتحاد أي تعليمات رسمية من الجهات المختصة أو قرارات تطالب بغلق أو ايقاف العمل بالحضانات وعليه يظل السؤال مطروحاً، لماذا لم يبلغ الاتحاد بهذا القرار وهو الجهة الرسمية التي تمثل هذا القطاع الحيوي والمهم في الكويت؟.
وتساءل عن صحة هذا الخبر وقال اذا كانت هناك قرارات فلماذا لا يتم رفعها الى أصحاب الشأن؟ مستنكرا القصور في وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بسبب عدم التنسيق بين ادارة المرأة والطفولة وادارة المنظمات، مؤكدا أن عدم تعاون هذه الجهات التابعة الى ادارة واحدة يؤكد وجود خلل في الادارة العامة.
وبين الرفاعي أنه كان يتعين على الدولة بدورها الرقابي وأن تصدر قرارا باغلاق المنشآت ودور الحضانات المخالفة للاجراءات الاحترازية والاحتياطية حتى لا تخضع الى المطالبات من الاتحاد نيابة عن الحضانات بتعويض الخسائر المالية الناتجة عن الأضرار التي يتحملها ملاك الحضانات ومسؤوليها ومنها الالتزامات المالية وفقا للعقود المبرمة مع الجهات وأطراف أخرى تجبر الحضانات على الوفاء والالتزام بها، مشيرا الى أن عدم الالتزام يضع ملاك الحضانات في مشاكل مالية وقانونية من شأنها اجبار الجهة التي تمثلهم (الاتحاد) بمطالبة الدولة قانونياً بتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بأعضائه.
وألمح الى أن القرار بغلق الحضانات غير مدروس ويتسبب في احداث حالة من الارباك بين أهالي الأطفال سواء على مستوى الأسرة أو مستوى الادارة في ظل احتياجهم لادخال أبنائهم الحضانات، مبينا أنه كان من الأجدر للادارة العامة اصدار قرار غلق الحضانات عند ظهور اصابة لحالة واحدة.
ولفت النظر الى أنه في ظل عدم ظهور حالات اصابة وقيام الحضانات باتخاذ التدابير اللازمة فإن المبرر بالغلق انتفي وعلية تتحمل الدولة ما به من رصد للخسائر والأضرار والمطالبة بالتعويض عنها وبالشكل القانوني لكافة أعضائه والدفاع عنهم وحماية مصالحهم.
وتساءل الرفاعي عن سبب غلق الحضانات رغم أن هناك مدارس حكومية وخاصة لم تصدر قرارات لغلقها رغم أنها تشمل تجمعات الأطفال بأعمار مختلفة ؟
وقال «لم نسمع أن الدول المجاورة لجأت الى مثل هذه القرارات التي لجأت اليها الكويت».
وشدد الرفاعي على ضرورة تحمل القطاع العام قراراته ضد القطاع الخاص وتجاهل المصلحة العامة للدولة كون القطاعين يعملان تحت مظلة واحدة والقرار لابد وأن يكون متساويا وعادلا خصوصا في ظل الظروف الطارئة.
ووصف الرفاعي مثل هذه القرارات «بالاصابة المحتملة» أنها «اصابة فعلية» بأضرار مفتعلة، متساءلا ما ذنب الأطفال عندما يتم حرمانهم من حقهم كبقية أفراد الأسرة ليبدأوا عامهم الدراسي كسائر الأطفال في المراحل الأخرى؟ وما ذنب ذوى الاحتياجات الخاصة وأولياء أمورهم بتحمل مسؤوليات وتبعيات لم تكن في حساباتهم؟.
وأرجع الرفاعي الاغلاق غير المبرر لدور الحضانات من جانب الحكومة الى ما أكده ممثل منظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط الدكتور حسين بشرى الذي أكد أن قرارات الكويت مبالغ فيها، وكان الأجدر عليها أن تجلب مصل العلاج بسرعة قبل أن ينتشر المرض وأن تعمل على تكثيف الوعي بدلاً من نشر الذعر والهلع في المجتمع.
وأكد الرفاعي التزام الاتحاد الدفاع عن الأعضاء المنتسبين اليه والحضانات الخاصة ورفع الضرر عنهم والحد من أي مخاطر وانتشارها بشكل سريع في مرافق الدولة العامة التي لا يمكن رصد حالات الاصابة بها كونها أماكن عامة وغير منظمة ولا يمكن تطبيق اجراءات وقائية أو احترازية من خلالها.
نسبة غياب مرتفعة و«التربية» تتوعد
كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ «الراي» ان عددا كبيرا من الهيئتين الادارية والتعليمية تغيبوا عن عملهم خلال اليوم الاول، مشيرة الى ان المناطق التعليمية تعد كشوف باسماء المعلمين المتغيبين تمهيدا لارسالها الى قطاع التعليم العام ومن ثم رفع تقرير الى وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود لاتخاذ ما تراه مناسبا بحقهم.
وأكدت المصادر «ان وزارة التربية شددت على اهمية دوام الهيئات التعليمية والادارية والالتزام بالحضور لافتة الى انه سيتم احتساب غياب دون عذر من تغيبوا دون عذر طبي مقبول وسيتم تطبيق كافة اللوائح الخاصة بالغياب مهما كانت الاعداد كبيرة !».
ورجحت المصادر الى ان السبب الرئيسي الذي ادى الى ارتفاع حالات الغياب هو الخوف من تفشي وباء «أنفلونزا الخنازير مؤكدة ان وزارة التربية اتخذت كافة وسائل الوقاية والسلامة من هذا المرض ولا داعي للخوف».
وضع مأسوي
لمدارس عربية خاصة
شهدت «الراي» في جولتها على عدد من المدارس الخاصة العربية وضعا مأسويا لبعضها حيث ساحات المدرسة متهالكة والاثاث المدرسي في الفصول في حالة يرثى لها، وغير صالح للاستخدام.
وعلق احد المعلمين من العاملين بهذه المدارس، انه اذا كان الوباء ينتشر بسبب الاهمال وعدم النظافة فأول المدارس التي سينتشر بها الوباء هي المدارس الخاصة العربية، مؤكدا ان المسؤولين بالادارة العامة للتعليم الخاص غير مبالين بها وان زياراتهم لهذه المدارس شبه معدومة، متمنيا ان يزورها المسؤولون بوزارة التربية ليطلعوا عليها وتحسين اوضاعها لاسيما انها شبه معزولة ومنسية!!
اشاعات مغرضة
• عدد كبير من الهيئات التعليمية والإدارية وضعوا «كمامات» للوقاية.
• بعض المدارس قامت بتعليق بروشورات وزارة الصحة بشأن طرق السلامة من وباء أنفلونزا الخنازير على مداخلها.
• أحد المعلمين «عطس» وأصابه نوع من «الوسواس» وخرج من المدرسة قبل نهاية الدوام بساعتين!!
• الاشاعات المغرضة كانت حديث المعلمين والإداريين بالمدارس، بأن إصابات المعلمين بالمرض كبيرة جداً!!
• تساءل بعض الإداريين عن عدم وجود جولات للقيادات التربوية، فرد زميله: أكيد خايفين من انتقال العدوى!!
• من المقرر أن يتوجه صباح اليوم 50 ألف معلم ومعلمة، موزعين على ستة مسارح لكل منطقة تعليمية، لحضور محاضرات وزارة الصحة التوعوية للتعامل مع هذا الوباء.
الشوق تغلب على الاجراءات الاحترازية لا عزاء للارشادات الوقائية من انفلونزا الخنازير (تصوير مرهف حورية)
انجاز العمل رغم ... الكمام مصافحة من بعيد
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=154466