مشكورين على الردود الحلوه
مع احترامي للكل بسالي قالو عندنا عيدين ترى هذا العيد موبس للغرب والدليل ان كل الدول حتى اهلنا يحتفلون لهاليوم وماعتقد
ان اهلي بيعلموني عادات سيئه وهذا عادتنا كل سنه وماعتقد ان بنحط دي جي او بنروح الصالون عشان تسوولي فيها حرام وحلال
كلها كيكه ويمعه حلوه وهديه للغاليه شنو الحرام فيه؟؟
وشكرا على الردود
يعني ما في أيام ثانية نحتفل فيها غير ذاك اليوم؟
ليش يعني ذاك اليوم بالضبظ نقلدهم؟
و على فكرة عيد الأم لأولاد الحرام "الزنا" الأجانب
اللي ما يشوفون أمهاتهم الا مرة بذاك اليوم و بعدها يقطعوها و كذا
"من تشبه بقوم فهو منهم" أي تشبهتي بالنصارى و الكفار و اليهود فأنتي منهم و تحشرين معهم
يرضيك هالشيء؟ و انتي دائما قائمة و ساجدة و راكعة و تصلي و تبكي و تستغفري و تطلبي التوبة
بعد كذا تجيييين على شي تاااافه مثل هذا و تخسرين كل حسناتك اللي ياما سنين و سنين تجمعي فيها
اختارو يوم ثاني احتفلو فيه و لا تتشبهوا بهم "كل بدعة ضلالة، و كل ضلالة في النار"
لو كان عيد الام موجود كان الصحابة و الرسول صلى الله عليه و سلم احتفلوا فيه!! هم أولى منا
و الحلال و الحرام واضح حبيبتي
بعدين الاسلام و الحلال و الحرام يجي قبل العادات و التقاليد لكن مع الأسف في أيامنا ما نهتم
و هذا حكم الاحتفال بعيد الأم :
عن حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم؟
الجواب :
إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضًا، فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى ، والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام؛ وهي عيد الفطر، وعيد الأضحى، وعيد الأسبوع "يوم الجمعة" وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة، وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ)). أي مردود عليه غير مقبول عند الله وفي لفظ ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ)).
وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال والمسمى عيد الأم، لا يجوز فيه إحداث شئ من شعائر العيد؛ كإظهار الفرح والسرور، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك، والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه، والذي ينبغي للمسلم أيضًا ألا يكون إمَّعَةَّ يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعًا لا تابعًا، وحتى يكون أسوة لا متأسيًا؛ لأن شريعة الله والحمد لله كاملة من جميع الوجوه كما قال الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِيناً} [المائدة:3]. والأم أحقُّ من أن يحتفى بها يومًا واحدًا في السنة، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها، وأن يعتنوا بها، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان.
و الله يهدي المسلمات و المسلمين و يحفظ أمهاتنا و يطول بأعمارهم على طاعة الله عز و جل