ازين وحلمهم بالانبياء
مثلا اذا حلم بالنبي عيسى وكان حلم جيد مثل احلامنا بالرسول
لحظة يا قلبي ,,
أنـا قلت ( قد ) تكون من الشيطان ,, و إذا ما كانت من الشيطان احتمال يكون لها معنى لكن مهوب معناهـ إنوهـ شخص على دين حق و راح يدخل الجنة و ما إلى ذلك
و لاهوب دليل على إن آللي شافه في المنام هو عيسى عليه السلام نفسه ,,
خليني أشرح لك ,,
حتّى آللي يقولون لك حنـا رأينا الرسول الكريم في المنام ,, المفسرين قبل لا يعبرون لهم الرؤيـا تلاقينهم يسألونهم أسئلة ,,
أيش هي أوصاف الرسول آللي شفتها في المنام ؟
إذا كانت هي نفسها الأوصاف آللي وردت في الكتب الصحيحة الموثوقة عندنـا حنـا أهل السنة و الجماعة فـ الرؤيـا صحيحة
و إذا كانت الأوصاف تختلف فـ ليس ما رآهـ هو الرسول صلى الله عليه و سلم ,, و قد يكون للرؤيـا تأويل آخر ,,
الشيطان مايتمثل بالانبياء والرسل في الاحلام ؟
إذا شفتِ الرسول صلى الله عليه و سلم في منامك فـ أنتِ محتاجة تطابقين صفات آللي شفته بالمنام على الصفات آللي وردت في كتبنا الموثوقة ,, إذا كانت نفسها فقد رأيتِه و إذا كانت تختلف فـ رؤيـاك لها معنى و تأويــل آخر ,, يمكن يكون بشارة و يمكن يكون تحذير أو تنبيه و نحو ذلك ,,
خلاصة الموضوع : مهوب أي شخص يقول أنـا شفت الرسول الكريم يعني خلاص الرؤيـا صحيحة و فعلاً شاف الرسول الكريم ,,
الرؤيـا محتاجة بحث و تفصيل و مُطابقة أوصاف الرسول المُشاهد في المنام على أوصاف الرسول الحقيقية الواردة في الكتاب و السنة النبوية ,,
الشي الثاني ,, إذا الرؤيـا ما كانت من الشيطان ,, و كان لها معنى ,, فقد يكون معناهـ تحذير أو تنبيه من أمر معيّن ,,
يمكن يجيك شخص كافر و يقول لك رأيت إني دخلت الجنّة ,, هل هذا معناهـ إنها رؤيـا حق ؟ و إنها تقع على ظاهرها ؟
لا طبعًا يا غاليــة ,, تلاقين الرؤيـا هذي لها معنى ثاااااني بالمرّة ,, ما له علاقة بالجنّة !
حتّى لو رأى عيسى عليه السلام في المنام ,, مهوب دليل على إن دينه صحيح
حتّى لو كان تسلسل المنام يحسسك إنوهـ بشارة و خير أمور مُفرحة ,, ترى فيه أشياء حنـا ما ننتبه لها لكن ينتبهون لها معبّري الرؤى ,,
نعم ظاهر الرؤيـا الصلاح و الخير ,, لكن تأويلها قد يكون بعكس ذلك أو غير ذلك ,,
نفس وحدة من الحريم متزوجة و ما عندها عيال ,,
رأت في منامها إنها تمشي بأرض خضراااء و كانت تردد الآيـة الكريمة ( و طلحٍ منضود )
تتوقين وش تأويل الرؤيـا ؟
بشارة لها بتيسير الحمل !
و ليس معناها أنها بشارة لها بدخول الجنّة كما قد يظن أي شخص لا ناقة له و لا جمل في تعبير الرؤى ,,
و الشي الثاني ,, تأويل الرؤى يختلف من شخص لآخر حسب دين الإنسان و مدى تمسّه بإلتزامه
يعني لنفرض إن وحدة ملحدة رأت رؤيـا ,, و وحدة مسلمة رأت نفس الرؤيـا آللي رأتها الملحدة
هل تأويل الرؤيتين واحد ؟ لا طبعًا ! هذي تأويل رؤيتها غير ,, و هذي تأويل رؤيتها غير
فالتأويل يتغيّر بناءًا على وضعك الديني و الإجتماعي و غيرهـ و غيرهـ ,,
و أبيك تقرين هالتفصيل :
[font="]الفصل الثالث: هل يصح أن يبنى على الرؤيا أمر من أمور الدين أو الدنيا[/font]
[font="]كما بينا سابقا فإن هناك اتفاق بين أهل العلم على أنه[/font]
[font="]لا يجوز أخذ تشريع من الرؤيا.[/font]
[font="]و ذلك يشمل أيضا رؤيا النبي صلى الله عليه و سلم فلو رأى أحد في منامه أن النبي صلى الله عليه و سلم أمره بشئ مخالف للشرع فلا يجوز له أن يفعله , و كما ذكرنا أن رؤيا التشريع إنما كانت فقط للأنبياء و المرسلين أما جزء النبوة الباقي في هذه الأمة فهي المبشرات فقط و هي تخبر و تؤنس الرائي ولا تأتيه بتشريع جديد أو مخالف للشرع.[/font]
[font="]و ذكر بعض العلماء أسبابا أخرى[/font]
[font="]- أن الدين إكتمل بقوله تعالى "اليوم أكملت لكم دينكم" [/font]
[font="]- أن القلم رفع عن النائم فمن رفع عنه القلم لا يأتيه أمر أو نهي[/font]
[font="]- أن النائم مهما كانت رؤياه واضحة ليس في حالة ضبط تمكنه من حفظ و استيعاب ما يسمعه في منامه [/font]
[font="]هذا في أمور الدين , فما الحال بالنسبة لأمور الدنيا؟[/font]
[font="]هل يصح الإعتماد على الرؤيا في أمور الدنيا؟ هل يصح أن يترتب على الرؤيا المضي في أمر أو الإحجام عنه أو الحكم على أمر أو الحكم على شخص؟[/font]
[font="]- بداية لابد من التأكيد على أمر هنا و هو أنه[/font]
[font="] لا يمكن التأكد من أن الرؤيا صادقة إلا إذا تحققت[/font]
[font="]فكثير من الرؤى تكون من حديث النفس و ليست حقيقية , كما أن الشيطان له مدخل كبير في المنامات - كما قال الشيخ مشهور حسن سلمان في فتوى له - و يؤثر فيما يرى النائم أحيانا من تلاعب و تخيلات كما أن للنفس دور أكبر في الرؤى فقد قال بعض أهل العلم أن أكثر أحلام الناس هي من حديث النفس.[/font]
[font="]قال الشيخ مشهور حسن سلمان أيضا في فتواه:[/font]
[font="]"وكل رؤيا يمكن أن يكون للشيطان فيها نصيب، إلا صورة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال صلى الله عليه وسلم: {من رآني في المنام فقد رآني حقاً فإن الشيطان لا يتمثل بي}، ودققوا في قوله في أول الحديث: {من رآني}، وفي آخره: {فإن الشيطان لا يتمثل بي}، فقد ترى صورة النبي صلى الله عليه وسلم وتسمع صوت الشيطان، فإن العصمة في الصورة صورة النبي صلى الله عليه وسلم وليس في السماع سماع صوته صلى الله عليه وسلم، فبعض الناس يقول: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وقال لي كذا وكذا، ويكون الذي قاله ما له وجود في الدين، فالرؤيا تكون حقاً، لكن الصوت الذي سمعه من الشيطان". إنتهى كلامه[/font]
[font="]فالشيطان يمكن أن يأتي للنائم بأحلام ليحثه فيها على سوء أو ليصرفه فيها عن[/font][font="]خير, كما أن إستحسان النفس لشئ أو تخوفها منه قد يظهر في صورة حلم للنائم و بالتالي:[/font]
[font="]لا يصح الترتيب على المنامات في أمور الدنيا.[/font]
[font="]و تجدر الإشارة في هذا المقام إلى صلاة الإستخارة و مدى صحة إرتباطها بالرؤيا؟ هل الرؤيا بعد الإستخارة دليلا يؤخذ به في تحديد ما هو خير أو شر للإنسان؟[/font]
[font="]هناك قول سائد بين كثير من الناس أن الإستخارة تجاب عندما يتبعها رؤيا في المنام تكون فيها الإجابة.[/font]
[font="]و هذا لم أجد له دليلا لا من حديث ولا من أثر عن الصحابة. [/font]
[font="]و وجدت أن كثير من أهل العلم و الفتوى قالوا أن هذا الإعتقاد لا أصل له ولا يوجد رابط [/font]
[font="]بين الإستخارة و الرؤيا [/font]
[font="]و فيما يلي بعض أمثلة لأقوال العلماء لما يفعله الإنسان بعد صلاة الإستخارة:[/font]
[font="]- فقال بن عبد السلام : يفعل ما اتفق [/font]
[font="]ويستدل له بقوله في بعض طرق حديث بن مسعود وفي آخره ثم يعزم [/font]
[font="] وأول الحديث " إذا أراد أحدكم أمرا فليقل[/font]
[font="]- وقال النووي في " الأذكار " : يفعل بعد الاستخارة ما ينشرح به صدره . [/font]
[font="]واستدل له بحديث أنس عند بن السني: [/font]
[font="]" إذا هممت بأمر فاستخر ربك سبعا ثم انظر إلى الذي يسبق في قلبك فإن الخير فيه "[/font]
[font="]تعقبه بن حجر بأن إسناد هذا الحديث واه جدا. [/font]
[font="]- قال بن حجر: والمعتمد أنه لا يفعل ما ينشرح به صدره مما كان له فيه هوى قوي قبل الاستخارة , وإلى ذلك الإشارة بقوله في آخر حديث أبي سعيد " ولا حول ولا قوة إلا بالله".[/font]
[font="](فتح الباري بشرح صحيح البخاري - كتاب: الدعوات - باب: الدعاء عند الاستخارة)[/font]
[font="]- قال الشيخ مشهور حسن سلمان في فتوى له: ولا يوجد صلة بين صلاة الاستخارة وبين الرؤيا.[/font]
[font="]فكما رأينا أنه لم يرد قول بأن الرؤيا من نواتج الإستخارة و تأتي فيها الإجابة للمستخير[/font]
[font="]و لو تمعنا أكثر في حديث الإستخاره سنجد دليلا على أن الرؤيا ليست إجابة للمستخير فدعاء الإستخارة في الحديث جاء فيه[/font]
[font="]"اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه"[/font]
[font="]فالدعاء صريح في أنه يقول "فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه" و لم يقل "و بينه لي" و هناك فرق [/font]
[font="]فلو كانت الرؤيا تصلح إستجابة للإستخارة لكان الدعاء فيه الرجاء بتبيان الخير أو إيضاحه.[/font]
[font="]و لكن الدعاء فيه ثلاثة أشياء يرجوها المستخير في أمره و هي:[/font]
[font="]- أن يقدره الله له[/font]
[font="]- أن ييسره له[/font]
[font="]- أن يبارك له فيه (أي بعد أن يقوم به أو يناله)[/font]
[font="]هناك روايتان يستشهد بهما البعض على صحة الحكم على أمر من أمور الدنيا من الرؤيا , رواهما عبد الله بن أبي شيبة في مصنفه و هما:[/font]
[font="]الرواية الأولى[/font]
[font="]قال ابن أبي شيبه حدثنا بن فضيل عن عطاء بن السائب قال : حدثني غير واحد أن قاضيا من قضاة الشام أتى عمر فقال : يا أمير المؤمنين ، رأيت رؤيا أفظعتني ، قال : ما هي ؟ قال : رأيت الشمس والقمر يقتتلان ، والنجوم معهما نصفين قال : فمع أيتهما كنت ؟ قال : كنت مع القمر على الشمس ، فقال عمر وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة فانطلق فوالله لا تعمل لي عملا أبدا ، قال عطاء : فبلغني أنه قتل مع معاوية يوم صفين.[/font]
[font="]ملحوظة:[/font][font="] يوم صفين هو اليوم الذي نشبت فيه معركة بين علي بن أبي طالب و معاوية بن أبي سفيان في أمر ولاية الشام عندما قرر علي بن أبي طالب عزل معاوية و أبى معاوية أن يعزل إلا أن يأخذ علي بن طالب بالقصاص من قتلة عثمان بن عفان أولا.[/font]
[font="]عندما قرأت هذه الرواية لم أستبعد أن يكون من رواها شيعي , و سبحان الله لقد وجدت أنه كذلك.[/font]
[font="]فقد رواها بن فضيل عن عطاء بن السائب[/font]
[font="]بن فضيل هو محمد بن فضيل بن غزوان[/font]
[font="]و هذه من ترجمته في سيرأعلام النبلاء للحافظ الذهبي:[/font]
[font="]- قال أبو داود السجستاني كان شيعيا متحرقا[/font]
[font="]- و علق على هذا الحافظ الذهبي قال: تحرقه على من حارب أو نازع الأمر عليارضي الله عنه وهو معظم للشيخين.[/font]
[font="]- وقال الحسن بن عيسى سألت بن المبارك عن أسباط وبن فضيل فسكت فلما كان بعد ثلاثة أيام قال يا حسن صاحباك لا أرى أصحبنا يرضونهما.[/font]
[font="]فهذا الراوي لما ثبت أنه شيعي و متحرق فإن أي رواية له في علي بن أبي طالب أو من خالفوه و على رأسهم معاوية بن أبي سفيان تكون بالطبع مجروحة و هذا من المعروف في الجرح و التعديل.[/font]
[font="]الراوي الثاني في الرواية هو عطاء بن السائب[/font]
[font="]و عطاء بن السائب وثقه كثيرون لكن أورد الإمام الذهبي عن كثير من أهل الحديث أنه اختلط في آخر زمانه و ممن روى عنه بعد الإختلاط بن فضيل[/font]
[font="]- وقال العجلي كان شيخا قديما ثقة روى عن بن أبي أوفى ومن سمع منه قديما فهو صحيح منهم الثوري فأما [/font]
[font="]من سمع منه بأخره فهو مضطرب الحديث[/font][font="] منهم هشيم وخالد بن عبد الله وكان عطاء بأخرة يتلقن إذا لقن لأنه كان غير صالح الكتاب[/font]
[font="]- وقال أبو حاتم كان محله الصدق قديما قبل أن يختلط ثم تغير حفظه , في حديثه تخاليط كثيرة وما روى عنه بن فضيل ففيه غلط واضطراب رفع أشياء كان يرويها عن التابعين فرفعها إلى الصحابة.[/font]
[font="]هناك أيضا إنقطاع في السند[/font][font="] بعد عطاء بن السائب[/font]
[font="]إذن راوي شيعي روايته مجروحة رواها عن من إختلط و اتفق المحدثون على أن أحاديثه كانت مغلوطة و مضطربة في هذا الوقت رواها الأخير عن مجهول , فهذا سند لا قيمة له.[/font]
[font="]كذلك متن الرواية نفسها لا يقبل [/font][font="]لأن المعبر إذا استدل بآيات القرآن فإنه يأتي بآيات فيها أسماء الرموز التي وردت في الرؤيا , أما في هذه القصة فإن القاضي رأى الشمس و القمر فأتى عمر بن الخطاب بآية فيها الليل و النهار! فكيف لم يأتي بآية فيها الشمس و القمر و هي آيات كثيرة؟ قال تعالى "وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا" (نوح: ١٦).[/font]
[font="]أيضا القمر في رؤيا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كان تأويله أنه النبي صلى الله عليه و سلم و أيضا أبو بكر و عمر فقد روى مالك في الموطأ أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت [/font]
[font="]"رأيت ثلاثة أقمار سقطن في حجرتي فقصصت رؤياي على أبي بكر الصديق قالت فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفن في بيتها قال لها أبو بكر هذا أحد أقمارك وهو خيرها".[/font]
[font="]إذن هذه الرواية مردودة سندا و متنا.[/font]
[font="]الرواية الثانية[/font]
[font="]قال بن أبي شيبه حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن عامر قال : أتى رجل أبا بكر فقال : إني رأيت في المنام كأني أجري ثعلبا قال : أنت رجل كذوب ، فاتق الله ولا تعد.[/font]
[font="]مجالد هو مجالد بن سعيد[/font]
[font="]و قد أورد الحافظ الذهبي في ترجمته ما يلي[/font]
[font="]- قال البخاري كان يحيى بن سعيد يضعفه[/font]
[font="]- وكان عبد الرحمن بن مهدي لا يروي له شيئا [/font]
[font="]- وكان أحمد بن حنبل لا يراه شيئا يقول ليس بشيء[/font]
[font="]- وقال عمرو بن علي سمعت يحيى بن سعيد يقول لعبيد الله أين تذهب قال أذهب إلى وهب بن جرير أكتب السيرة يعني عن أبيه عن مجالد قال تكتب كذبا كثيرا لو شئت أن يجعلها لك مجالد كلها عن الشعبي عن مسروق عن عبد الله فعل[/font]
[font="]- وقال بن معين لا يحتج به وقال مرة ضعيف[/font]
[font="]- وقال أبو حاتم لا يحتج به[/font]
[font="]- وقال أبو سعيد الأشج شيعي[/font]
[font="]- وقال الدارقطني ضعيف[/font]
[font="](سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي) [/font]
[font="]و يتضح أن الراوي شديد الضعف فلا تؤخذ روايته فضلا عن أن يحتج بها[/font]
[font="]فهذه رواية مردودة لا تصح[/font]
[font="]إذن يتضح أنه لا يوجد خبر أو أثر صحيح أو مقبول في جواز ترتيب أمر من أمور الدنيا على الأحلام.[/font]