قلب صاحبه اكون محور حياته ,, نظرت له يوما ,, لم يلفت انتباهي الا برجولته التي حاولت ان اهمشها كي لا ينتزع مني اعتراف
بمقدرته على اثباتي بمدى سيطرته علي ,,,حاولت الهروب من عينيه كثيرا ,, كر وفر ,, اقبال وادبار ,, هدنة وحرب ,, صيف شديد
وربيع جميل ,, وانا اقاوم الغرق في بحر عينيه ,,,
وبعد صراع شديد في امواج قلبه سقطت في هوى عينيه ,, حملني الى شاطئ عشقه وتعاهدنا على الحب والوفاء ,,واغدق علي جميل كرمه وبعثرني في حنايا فؤاده حتى ملك قلبي ,, وهاهو اليوم يصدمني ,, بحادثة جديده ,, لم تكن الاولى فهل تكون الاخيرة
وهل استمر في صراع جديد ,,, سقط القلم ولم يتبقى لدي الا مشاعر مكبوته فهل اطلقها ام اجعلها حبيسة الوجدان لعلها يوما تجد طريقها ,,,)))
فهد يعيد قراءه الخاطره مره ومرتين وثلاث ,, تأكد ان هيفاء لا يمكن ترضى عليه بالسهولة هاذي ومو اعتراف له يمكن يبعث الثقة في نفسها فهي محتاجه للامان والاطمئنان ,,واحتوائه لها بكل ما تعنية الكلمة من معنى ,,,
ريما اتفقت تطلع مع العنود ثاني عشان يتقضون للزواج ,, خافت الوقت يروح من بين يدها وهي ما استعدت لأي شي ,,
مرت عليها العنود بس ما نزلت كانت تنتظرها في السياره خافت تشوف سعود قدامها مره ثانيه ,, كانت لابسه نقاب ,, ما تدري ليه بغت تجيهم وهي لابسه خافت يمكن سعود يهزئها ثاني ,,
وهي في السياره جت سيارة ريما في الباركنج وطلعت لها ريما من الفيلا فنزلت العنود من السياره ,,, اول ما التقوا عن باب السياره وركبوا قالت لها ريما: عنود ما ابي اصدمك سعود بيودينا ,,
العنود : مهبولة انتي ,, من قالك اني موافقة وتفتح باب السياره تبي تطلع ,,,,
ريما وهي تمسك يديها بقوه : تعالي استخبلتي وش بيقول سعود عنك ,, بيقول خبله ذي ,,
ما انتبهوا لسعود اللي فتح باب السيارة ودخل ,,
سعود : اسمع اسمي وش عندكم,,,
ريما : سلامتك يا قلبي نطريك بخير اقول حق العنود ان السواق مشغول وانك بتاخذنا للسوق ,,
سعود وهو يشوف العنود بمراية السواق وانتبه لنقابها وضحك في قلبه : عشان خاطرك والا تعبان مرره ,, بس كلموا حد يجيكم ,,
ريما : ان شالله اذا خلصنا بنشوف ,,,
العنود صاااخه ومحتره من ريما اللي ما خبرتها كلش ,,
طلع بهم سعود للمول التجاري وطول الطريق وهو يسولف مع ريما ,, حست العنود بهيبته طاغيه على المكان ,, شافت فيه من اخوها نواف السيطره وقوة الشخصية ,,,
اول ما وصل عند المدخل وبينزلون نزلت ريما من بابها وحاول يعطي مسكر لباب العنود وده يصرف ريما ,, اول ما شاف ان ريما نزلت
التفت للعنود بوجهه ,,
سعود : ما اقدر اصبر من اللي خاطري بس عجبني التزامك باللي قلت لك ,, حلووو عليك النقاب مررره ,,,,
العنود انحرجت منه ونزلت من السياره لريما اللي تطالعها ,,
ريما : وش فيك تأخرتي سعود عنده شي ,,
العنود : يقول كلمي نواف ياخذكم ,,,
ريما : لا لا انا ما ابي اروح مع نواف بنشوف حد ثاني ,, العنود ما ردت عليها وارسلت مسج لنواف ان الساعه 8 تعال خذنا من المول التجاري ,,,,
هيفاء قاعده في الحديقه تلعب بها الافكار توديها وتجيبها ,,,,نزل فهد ما لقاها في المطبخ ,, شاف بس اثار ترتيبها للغداء اللي كانت تجهزه وانا خربت عليها ,,,دورها لقاها في الحديقة تحت المظله ,,, قررب لها وقعد جنبها ,,,
مسك يدها بين ايديه ,,,
فهد : اجهزي بنروح لجدتي ناخذها وبنرجع للرياض ,, خلاص بكنسل الدراسه ,,
هيفاء ارتاحت لفكرة انهم مو مع ساره بس ماهان عليها تعب فهد يروح كله خساره كذا ,,,,,
هيفاء : ما يحتاج اتكنسل دراستك كلها شهرين وبنروح
فهد : هل توقعين اني استانس اذا شفتك كذا ,, هيفاء انا اتلخبط اخترب بالممررره لا اعرف المكان ولا الشكل ,,ولا حتى لون الشجر ذا اللي قدامك
اشوف الدنيا بدون لون اذا ما ضحكتي ,,
هيفاء ظلت ساكته ,, تبي تصدقه بس فعله يقول كلام ثاني وخافت تنجرف ورى مشاعرها ,,
استئذنت من فهد انها تعبانه وطلعت غرفتها ,, اول مادخلتها سكرت الباب وتمددت على السرير وهي تصيح على حالها ,,
فهد طلع عنده كم شغله ووده ينجزها لان تقوم عليها اشياء واااجد ,,,
قامت مكسله ,, ولبست رياضة مخمل ,, وقعدت تنظف اللي قدرت اتنظفه,,,,,
دخلت مكتب فهد ورتبت اوراقه ,,, ولقت فيه ورقه مكرره عن طلب سفره ورجوعه للامتحانات ,,, تأثرت هيفاء انها عارفه ان فهد سوى كل هذا عشانها وعشان ترتاح ومايروح كل يوم للجامعه وهي على اعصابها انه يشوف فلانه وعلانه ,,, كبر فهد بعينها وتمنت انه يقطع علاقاته مع البنات لانه اصبح شي متكرر ,,,,