جيتك من الشوق والاشواق ذباحه...!

كلي لك ~

New member
إنضم
5 يوليو 2009
المشاركات
690
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت الله يحفظها
تسلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين على البارررررررررررررت

لا يـــــــــــــــــــــووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووقف
لا يـــــــــــــــــــــووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووقف
لا يـــــــــــــــــــــووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووقف
لا يـــــــــــــــــــــووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووقف

هلا والله بالغلا
الله يسلمج:eh_s(22):
 

كلي لك ~

New member
إنضم
5 يوليو 2009
المشاركات
690
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت الله يحفظها
لا يـــــــــــــــــــــوووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووقف
لا يـــــــــــــــــــــوووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووقف
لا يـــــــــــــــــــــوووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووقف
لا يـــــــــــــــــــــوووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووقف

""يلامنصج بانتظاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار الباجي ؟؟

الحين الباجي ؛)
 

كلي لك ~

New member
إنضم
5 يوليو 2009
المشاركات
690
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت الله يحفظها
جااااااااااااااري الانتظار
جااااااااااااااري الانتظار
جااااااااااااااري الانتظار
جااااااااااااااري الانتظار
جااااااااااااااري الانتظار
جااااااااااااااري الانتظار
جااااااااااااااري الانتظار

يسلمو ع الانتظااار:)
 

كلي لك ~

New member
إنضم
5 يوليو 2009
المشاركات
690
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت الله يحفظها
فتحت عيوني بتعب .. أحس إني نمت فوق العادة و فعلا .. الوقت الحين ظهر .. ابتسمت على تفكيري .. ( أمس كنت نايمة بسجن النساء واليوم في بيتنا .. الحمدلله على كل حال يا رب .. ) .. توضيت وصليت فرض الظهر وطلعت لأهلي و أنا أشم ريحة الغداء ( ياناس يحق لي من بعد هالسجن .. ) .. طليت في المطبخ ..
شيخه : يمه وش هالريحة الطيبة .. ؟
نوره التفتت على بنتها ( وعلى فكرة أمس ما بقت دمعه في عينها مانزلت بعد ما شافت عبدالله وشيخه داخلين عليها ) ..: مريتي على إخوانك في الصالة
شيخه وهي تجلس على طاولة الطعام : لا ما مريت .. أحس إني جوعانه ..
نوره : توني حاطه الفطور هناك .. روحي كلي ..
شيخه : والله .. ( طلعت ورحت للصالة .. بس من دخلت مع الباب و أنا مو مصدقه اللي أشوفه قدامي ) .. : ريــــــــــــــــــم
ريم اللي وقفت وجت ضمتني وقالت : يا الدبا ولا كأن عندك إخت كبيره تدقين عليها وتسألين عنها وعن أحوالها .. ما علينا الحمدلله على سلامتك ..
شيخه ابتسمت وطالعت نايف : لحق يقولك ..
ريم طالعته : يا حبي لأخوي بس .. ما بقى شي ما قاله لي ..
شيخه ابتسمت .. وشوي سمعوا صراخ تحت ..
نايف وقف وقال : خير اللهم اجعله خير ..
ريم طالعت نايف .. : وش صاير .. ؟
نايف : والله ما أدري ..
نوره اللي دخلت عليهم .. : وينه عبدالله ..
ريم : في غرفته يمه .. ليه ؟!
نوره ارتاعت و حطت يدها على قلبها : أخوي فيه شي .. ونزلت مع الدرج تركض .. ولحقتها شيخه ونايف .. و ريم خذت جلالها وطلعت معهم ..


( تحت ) ..

.. قال وهو يحس روحه بتطلع منه : أيا ياللي ما تستحي على وجهك ولا تربيت ..
طالعه وقال : أرجوك يبه عن الغلط .. ولا ناسي مين رباني ..
طالعه عمر بتعب وقال : يا خسارة التربية فيك ..
زياد احتدت عيونه : الحين كل هذا عشان بنت اختك اللي ماعرفتها إلا من يومين ..
عمر : بنت إختي مثل ما إنت ولد إختي ..
زياد طالعه وقال : إيـــه الحين صرت ولد إختك بعد ما كنت الغالي وولدك .. صرت ولد إختك
عليا صرخت عليه : زياد وبعدين معك .. أبوك تعبان .. قدر وضعه
عمر قال : لا .. هو ماهو بولدي ولا يقدر وضعي .. هو ولد إختي ..
شادي اللي كان واقف جنب أبوه وماسكه من ذراعه .. : يبه الله يخليك هد .. ما له داعي تنفعل ..
عمر : ما تشوف وش يسوي أخوك
زياد قال باستهزاء : عفوا .. ولد خالته .. مو أخوه
نوره اللي دخلت مفجوعه على شكل أخوها .. : خير يا عمر وش فيك .. وش صاير ..
زياد بعد ما طالع خالته و الجيش اللي وراها .. قال بسخريه : أوووهـ كملت ..
عمر : زياد ..
زياد طالعه : تراني قريب ماله داعي تصرخ ..
نوره : زياد وش فيك يا ولدي وش صاير لك ..
شيخه طالعته بخوف .. ( وش فيه ليه معصب .. ليه يقول هالكلام .. لا يكون قاله عبدالله وهو ما يبيني ) ..
ريم اللي استغربت هالوضع .. واستنكرت .. وانعقد لسانها وجلست تطالع بس ..
زياد تقدم من خالته وقال : بالله عليك .. ( و أشر على شيخه وقال ) .. هذي بنت ...
شيخه اللي انصدمت .. وانصعقت من كلامه .. ( ما يبينــــــــــي .. طيب ليه يجرح .. ) ..
نوره قالت : وش فيها بنتي ..
زياد قال وهو يضحك باستهزاء : وش فيها .. وتسأايني وش فيها .. خريجة سجــــــون .. ما تفهمين وش معنى خريجة سجون ...
شيخه اللي شهقت بصوت عالي .. والكل طالعها .. و أولهم شموخ اللي فزت بعد ما كانت جالسه وقالت .. : زياد التزم حدك ..
زياد طالعها : خوفتيني .. يمه .. روحي زين .. ما بقى إلا إنتي ..
شيخه راحت تركض مع الدرج ورقت فوق ... ولحقتها شموخ .. أما ريم وقفت مصعوقه من هالولد .. ما تدري تضحك ولا تصيح ..
نوره : خريجة سجون يا زياد .. جاي تتكلم في بنتي على أساس إنها خريجة سجن ..
زياد ورفع طرف بيده : لا و أبشرك بعد .. جايب ورقة طلاقها لحد عندك .. خذي بنتك اللي تطلقت حتى قبل لا تتزوج ... ودخلت السجن حتى ..
عمر اللي مد يده بيعطي زياد كف .. بس كان زياد أسرع منه و مسك يده وقال : زياد الصغير اللي كلكم تعرفونه كبــــر .. وما عاد يهمه رضاكم .. تدري ليه يا خالي عمر ... لأنك لا إنت أبوي .. ولا الخاله عليا .. أمي ... ( وطلـــــــــــــــع )



< زياد وقف عند الباب وطالع هالبيت ..
زياد طالعه مره ومرتين و قال : هذي أخر مره أشوفك فيها .. باي باي .. ( وكان توه بيطلع .. بس وقف والتفت لصاحبة الصوت اللي نادته ) ..
............. ( ناديته و أنا أذكر اسمه هذا طليق إختي ) .. : زياد
طالعني وقال .. : مين .. لا يكون شيخه بس ..
ريم طالعته : مو مهم تعرف من أنا .. المهم سؤالي اللي بأوجه لك ..
زياد طالعها وبعدها طالع الساعه وقال : تفضلي بس ترا ما عندي وقت لأي تفاهات ..
ريم طالعته وقالت بحده .. : ليه طلقت شيــخه .. ؟
زياد طالعها وقال : إنتي إخت شيخه .. سؤالك في محله .. ليه طلقتها .. والله أنا ما أرضى على نفسي أخذ خريجة سجن .. تبين بكره يقولون الدكتور زياد .. خذا خريجة سجن .. نو .. ما أرضاها على نفسي ...
ريم طالعته وقالت : جواب مقنع .. والأهم من كذا .. ليه تهاوشت مع اللي رباك .. وتعب عليك .. وسهر عليك طول الليالي .. وطلعك رجال له هيبته .. وقبل كل شي .. تعب على دراستك و أرسلك لأحسن المدارس .. حتى ولده ما أرسله لها ... وما رفض طلبك في السفر ... ممكن أعرف السبب ..
زياد اللي قال : أنا مو مكلف فيه .. هذا أولا .. ثانيا .. أنا كيفي حر بأفعالي واللي أسويه ..
ريم قالت : وتسمي أفعالك شطاره ولا وش أسميها ..
زياد قال : مالك دخل ...
ريم قالت وهي تقاطعه : أنا مالي دخل صحيح بكل اللي تقوله ويمكن تعتبرني دخيله .. بس يكون في علمك يا ناكر العشره .. العشره ما تهون إلا على ابن الحرام ..والدنيا دوراه يا زياد .. يوم لك .. ويوم عليك ... بكره تشوفها في دنياك .. في بنتك .. في ولدك .. في زوجتك .. وما أدراك .. بكره تدخل السجن .. وتهجرك وقتها زوجتك .. وش تبي بعد هي بخريج السجون ... صدقني اليوم شيخه تصيح عليك .. بكره تحمد ربها مليون مره انها ما خذتك ... تدري ليه .... لأن اللي ما فيه خير ... لأهله .. ما فيه خير للناس ..... ( وراحت .... تاركه زياد ... وعلى راسه أكبر علامة استفهام وخوف من كلامها اللغير مفهوم ... واللي يمل تهديد ووعيد ... ) ما عبر كلامها ومشى برا البيت تاكرهم .....






طبعا عبدالله قام على صراخهم ونزل تحت .. ولقى خاله عمر طايح عليهم ركب سيارته وخذا معه نايف وشادي وراحوا للمستشفى ... ونوره جلست تواسي عليا في ولدها اللي بعد هالعمر كله ينكر عليهم تربيتهم ... وشموخ وريم عند شيخه يواسونها ويذكرونها باللي سواها .. وختمتها ريم بكلامها ...
( صدقيني فرقاه عيد .. واللي مافيه خير لأهله يا شيخه ما فيه خير للناس ... ولا يحزنك طلاقك .. ولا تزعلين عشانك طالعه من السجن .. صدقيني بكره ربك يفرجها ... و ربك إذا أحب عبدا .. إبتلاه .. اصبري واحتسبي الأجر .. ورددي ... اللهم أجرني في مصيبتي و أخلف لي خيرا منها ... )







@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@







دخل غرفته وشاف مها فيها .. واقفه و باين كانت تنتظره ... شافته وقالت : زين إنك وصلت .. كنت أنتظرك ..
مشعل طالعها وجلس على الكرسي اللي مقابل لها ..: وش كنتي تبين ... ؟
مها طالعته وقالت .. : مشعل .. ممكن تفسر لي وش معنى هذي .. ( ومدت له كرت أحمر .. ومعه علبة حمراء .. ) .. ؟
مشعل طالعها منصدم ووقف .. : من سمح لك تفتشين غرفتي ..
مها .. : لا تتهمني يا مشعل .. ولا تنسى إني أكبر منك ..
مشعل طالعها وقال وهو معصب ومها تعرفها إذا عصب .. : من سمـــــــــح لك يا مها ..
مها قالت : هذي مو من القدام اللي في غرفتك .. هذي جديده .. وعلى فكره .. زين إني طحت عليها ولا أحد غيري خذاها ..
مشعل طالعها وقال .. : طحتي عليها .. وشلون .. لا يكون بس فتحتي الباب ولقيتيها قبالك ...
مها .. : لا .. مشعل .. الجوري من متى ترسل لك مثل هالهدايا .. ؟
مشعل طالعها وقال ببرود غلفه .. : ما أظن لك شغل .. ولا تدخلين عصك في شي ما يخصك ..
مها : تدري هذي لو طاحت في يد .. أمي ولا ريناد ولا أبوي .. وش بيصير
مشعل : ما يهمني .. وش يصير .. وبعدين ليه مكبره الموضوع .. ( قال بكل برود ) .. جايه بالغلط ..
مها قربت منه ..: واللي جايه بالغلط يكون فيها اسمك .. وحبيبي وخرابيط ..
مشعل وقف ومسكها مع شعرها وقال .. : وفتحتيها بعد ..
مها مسكت يده : مشعل تراني أكبر منك ..
مشعل . : ما يهمني .. إن شاء الله لو خالتي ولا عمتي .. ليه تفتحينها .. ؟ ..
مها .. سكتت حتى بعد يده مشعل .. : جابتها لي الشغاله من برا .. وهي تقول إن السواق لقاها برا .. وبين الزرع بعد .. هذا المخبأ السري الظاهر ..
مشعل طالعها وقال وهو يرميها على السرير ..: والمطلوب مني ..
مها قالت له . : أنا عارفه بعلاقتك بجوري من قبل ما أشوف هالهديه هذي ... كل المطلوب منك تجاوب على هالسؤال .. يوم إنك تحب الجوري ليه بتاخذ ريم ..؟
مشعل طالعها وقال بعد ما انسدح . : و إنتي وش بتستفيدين من جوابي ..
مها : أحل المعادله الصعبه .. اللي خلتني هالهديه فيها ...
مشعل : جواب مانيب مجاوب .. ويالله مع الباب .. خليني أنوم
مها . : مشعل بإمكاني أتكلم عليك .. وما يهمني ترا أي أحد .
طالعها مشعل وقال : ومن اللي ماسكك .. روحي وتكلمي علي .. وشوفي من بيصدقك ...
مها انقهرت منه وقالت : مشعل .. الله يخليك جاوبني ..
مشعل قال ببرود .. : مالك دخل .. يالله مع الباب
انقهرت مها منه وقالت : مردك تجي تسألني عن الكلام اللي قلته لريم .. بس وقتها لو تموت مانيب قايله لك شي ..
مشعل مسكها من عضدها وسحبها وقال وعيونه في عيونها : وش قلتي لها .. ؟ ...
مها ..: كل اللي بينك وبين الجوري قلته لها ..
مشعل حمرت عيونه قال : تقولينه صادقه ..
مها بعناد : إيه
مشعل قال وهو يسحبها : شكلي بأولدك اليوم ..
مها حطت يدها على بطنها : مشعل جاوبني على سؤالي وكل اللي تبيه بيوصلك ..
مشعل ... وقف شوي يفكر فيها .. بعدين جلس على الكرسي و أشر لها تجي وقال : الجوري أحبها من يوم أنا صغير .. ريم بتكون زوجتي .. بس
مها .. : وش اللي مصبرك على هالوضع .. يعني كان أخذت الجوري من البدايه ..
مشعل طالعها وقال : وتبين هالزين كله أخلي غيري ياخذه
مها انقهرت بعد ما عرفت من يقصد .. : عاد الجوري أحلى منها ..
مشعل قال بعد ما ابتسم : لا تبالغين .. صح إن الجوري زينه .. بس ريم جذابه .. و أنا بصراحه عشان ما أخسر أبوي بعد وافقت على ريم ..
مها فهمت كل شي منه .. وبعدها سألها مشعل .. : وش قلتي لريم بالضبط ..
مها اللي خافت وتوهقت وارتبكت وقالت .. : ما قلت لها من البنت اللي إنت تحبها .. بس قلت لها إن احتمال إنت تحب ..
مشعل كان متحمس يسمع ردها بس انصدم منها ... قالت مها : هي تقول إذا الشخص ما يهمني ما يهمني لا رايه ولا رضاه .. هذا اللي أذكره
مشعل وقف وعطاها ظهره .. : يالله عاد مع الباب .. وتدرين أنا عندي الجوري ولا تهمني ريم .. بس بأخليها مثل التحفه في بيتي ..
مها اللي استانست من رده ... وطلعت وهي تحمد ربها على سلامتها .. كان مشعل اليوم بيولدها على قولتها بس الحمدلله ...

مشعل . وقف عند الشباك وحط يده عليها .. احتدت عيونه وهو يتذكر كلام إخته مها عنها ... طالع سيارته ... بعدين احتدت عيونه أكثر .. ( ما يهمك رايي .. ولا رضاي .. ولا أهمك أنا ... صدقيني ياريم .. وقت ما تاخذيني .. بتتمنين رضاي عليك .. بس وقتها بتكون .. نجوم السماء أقرب لك .. ( ابتسم على تفكيره ) .. و إنتي بتكونين تحفه .. و جوجو .. الكـــــــل × الكــــــــــل .. و وفتها قولي ما يهمني رايك ولا رضاك يا مشعل ... والحين يا ترى وين أراضيك .. ( تنهد ) .. في بيت أهلك ولا وين ... خاطري يا ريم أقهرك .. وهذا الحلم .. بيتحقق ... وما بقى عليه كثير .. اللي صبرني الأيام اللي فاتت ... يصبرني هالكم يوووم .. )




@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@






بعد ما خلصت شغلي .. سكرت الاب توب .. وطلعت من المكتب .. صار الظهر الحين .. دخلت الغرفه .. فتحت غرفة الملابس وما زالت على حالها من أمس .. حسيت بتأنيب الضمير .. أكيد فيها شي .. ولا وش فيها ما طلعت لحد الحين ... مو عادتها .. بالعاده ترتز عندي .. لين أنزل وتنزل معي ... طقيت الباب .. من الصبح و أنا أطق ولا حياة لمن تنادي .. ( إغمى عليها ... معقوله الأبجوره جرحتها .. ونزفت لين ماتت .. ) كان هذا تفكير تركي في هالوقت ...
طقيت الباب طق قوي .. : ريـــــــــــــــــوف .. ريوف إذا إنتي قايمه تكلمي .. ولا قسما بالله إني أكسر الباب على راسك ... ( وتذكر المفتاح اللي عند أمه ابتسم وقال ) خليك هنا لين بكره .. ونزل تحت ...
تركي وقف : يمه وين المفتاح الثاني لغرفة الملابس حقت جناحي ..
أمه طالعته مستغربه عليه بدله ونازل فيها .. : يمه تركي وش فيك .. ليه وش تبي فيه
تركي : لا بس أمس قفلتها وضاع المفتاح ولا أدري وينه ...
سهام : إسأل ريوف .. يمكن تعرف وينه
تركي .. : ريوف فوق .. متوهقه مثلي ...
أم تركي .. : سهام قومي عطي أخوك المفتاح .. في خزانة المفاتيح اللي بغرفة الملابس ...
سهام : أوكي .. وراحت مع تركي فوق وعطته المفتاح .. ولا عاد شافته من عطته المفتاح وسمعت باب جناحه يتقفل .. ( ما عرفنالك يا تركي ) ...

>< ريوف ><

قمت و أنا أسمع صراخ تركي عند الباب .. للحظات حسيت بدوخه .. بعدين رفعت يدي لراسي أمسكه شوي .. وذكرت طيحتي أمس .. قمت ورحت الحمام وشفتها وقفت دم .. بس باينه حمراء وتخوف ... رفعت أصابعي بألمسها .. ومن حطيت يدي عليها ... عورتني .. وخرت يدي .. غسلت وجهي وحاولت ما ألمسها ... رفعت عيني للمرايه ولاحظت إن الدم بادي يطلع تنهدت .. : لا يا ربــــي ... طلعت برا لقيت الخداديه اللي كنت نايمه عليها كلها دم مع فوق ... مكان جبهتي ... تنهدت وكنت توني بأفتح الباب ... تفاجأت بالباب ينفتح بوجهي .. ومن طالعني وقالي ...
تركي ..: الحين وينك ما فتحتي الباب ..
ريوف طالعته وكشرت في وجهه يوم تذكرت أمس ..: يعني وين بأكون .. اغمى علي ..
تركي طالعني بجديه وقال : والله ..
ريوف تهزيت فيه : والله .. ( عدلت صوتي ) .. وش رايك يعني
تركي طالع جبهتي وقال : ريــــــوف .. وش هذا ..
ريوف تهزيت فيه ..: لسان .. وش هذا يعني الحمدلله والشكر ... جرح .. وش هذا ..
تركي طالعني وعصب ( أنا الحين جالس أبي أشوف وش فيها وهي تتهزى فيني . ) : داري إنه جرح بس من ايش ..
ريوف طالعته وكشرت في وجهه ودفيته وطلعت : وخر عن وجهي بس ...
تركي اللي عصب من حركتها مسك يدها وقال : أصغر عيالك أنا .. لا كلمت تردين علي .. فهمتي ..
ريوف طالعته وقلت : أمس جبهتي .. و اليوم وش ..
تركي طالع جبهتي وبان عليه إنه راحمني .... بس فجأة احتدت ملامحه وقال : دقايق و أشوفك عندي برا ...
ريوف : ليه وين بتوديني
تركي قال بسخريه : المنتزه .. وين بأوديك يا ذكيه .. المستشفى ..
ريوف قالت : ما أبي أروح ..
تركي قال وهو يلبس ثوبه : لا تسوين فيها حركات بزران .. أقول امشي و إنتي ساكته
ريوف جلست على الكرسي : رح إنت لحالك أنا ما أبي أروح
تركي طالع ساعته : أحسب لك .. خمس دقايق بس .. ما أشوفك جنبي في السياره .. أطلع رقبتك معي من بيتنا ... وطلع ..
ريوف : أوف كل شي بالقوه .. لبست عبايتي و أنا أحسب لي و من شفت الخمس دقايق راحت نزلت ...
ريوف ركبت جنبه وقالت : أووووف ..
تركي طالعها وشبه ابتسامه انرسمت على شفايفه .. وقال : اربطي نقابك زين ..
ريوف بكره : مانيب
تركي وما زلنا داخل البيت .. ضغط فرامل .. وما وعيت الا وجهي عند الدرج لولا يديني سبقته ...
ريوف بصوت عالي : كملها على وجهي .. ما كفتك الجبهه الظاهر
تركي قال ببرود : عدلي نقابك ...
ريوف اضطرت تقول : يا ربيه .. الحين جبهتي توجعني وشلون تبيني أربطه .. يوجع .. ( في نفسها .. جعلك الوجع .. )
تركي هدا وحرك السياره ... ولما جو عند إشارة ووقف .. كانت ريوف تطالع مع شباكها .. بس صارت السياره اللي جنبهم كلها شباب وجلسوا يطالعون ريوف ..
تركي .. : ريـــــــوف
ريوف التفتت عليه وطالعته وردت من غير نفس : نعم
تركي : أنعم الله عليك ... طالعيني و إنتي ساكته ..
ريوف : وش أطالعك خير .. ( في نفسها : في البيت وهنا بعد .. ) ..
تركي .. : إنتي الظاهر مستانسه على السياره اللي عندك .. وجالسه تطالعين فيهم ... بس ترى حركاتك معروفه ...
ريوف رجعت تطالع السياره اللي جنبها بعدين التفتت على تركي وتسندت وكتفت يدينها و قالت بصوت عالي : أوووووووف
تركي ابتسم .. هذا اللي يبيه ... يبي يضيق عليها ...
ريوف اللي جلست تطالعه من تحت النقاب وهو يسوق .. كان لابس نظاره شمسيه .. و الشماغ معدله ... ( خساره لو إنت مو تركي .. كان شبكت معك .. رزهـ وربي و أنا أموت بالرزات .. بس كل ما شفتك وتذكرت إنك تركي .. تحسفت على الزين اللي فيك ...) وسرحت وهي تطالعه ...
تركي اللي قطع هدوءهم وقال وهو يطالعها بطرف عينه من تحت النظاره : فيني شي متغير ..
ريوف بعدم استعياب و تركيز : هاه ..
تركي طالعها ورجع طالع الطريق وقال وهو يتهزا بها : وش هاه .. أقولك فيني شي متغير
ريوف طالعته و هي تركز فيه .. قالت : ليه تسأل
تركي ابتسم وقال : من ساعه و إنتي تطالعين فيني .. وش الجديد فيني .. وش اللي تغير عليك
ريوف قالت بغباء وهو تطالع فيه : ولا شي
تركي قال و صوته في نبرة استهزاء : طيب ..
ريوف بعد ما استوعبت وش يقصد : هههههه .. أطالع فيك .. وش تحس به ..
تركي اللي وقف في المواقف : أحس باللي تحسين به .. أقول عن الكلام الزايد .. ويالله انزلي ...






@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@







مسكت يده وقالت : تعال يا بابا أغير لك ملابسك ..
ضحك وقال : ههه لا خلاص أنا صرت كبير .. إنتي اجلسي هنا و أنا شوي و أجي .. طيب يا ماما ..
تكهربت من هالكلمه وطالعت سعود اللي جالس يقرا الجريده ولا هو معها ... : أوكي .. يالله يا بطل .. أنا أنتظرك
ابتسم لي وراح .. و أنا عيوني تتبعه وعقلي مع اللي جالس بالصاله ( وكان يسمع كل حرف .. ) .. طالعته وشفت كيف إنه مو مهتم لي .. في لحظات رحت له بسرعه وجلست جنبه وسحبت الجريده من يده وضميته لصدري .. سعود لا تزعل مني .. ترى اللي أسويه كله تفاهات وما هو بقصدي .. < بس من تذكرت كلام ريوف .. تراجعت عن كل هذا .. وقلت .. بهمس : لزووووم أثقـــل عليه شوي ...
الجد : يا أمي تعـــال اجلسي تقهوي معنا
طالعته وابتسمت ورحت له : إن شاء الله .. ( رن الجوال بيدي طالعته .. بعدها تسكر الخط .. الظاهر غلطان .. بعدين على طول شفت رقم أبوي وحنيت له .. ) .. شوي يا أبوي وبأجي .. بأروح أكلم ..

طالعتها ... من دخلت علي و أنا عيوني تسرقها بكم نظره وعقلي معها .. بس لا زعلت تراضي نفسها ( مو هذا اللي تبيه يا سعود .. ) .. كنت أبيه بس الحين لا .. أبي سحر اللي ما تزعل مني بكلمه .. ولا تشيل بخاطرها علي .. أنا ما فيني كل يومين أراضيها .. والحين جوالها يرن .. ويقطع .. وتروح عشان تدق .. يا ترى من اللي يكدق عليها ... ما يهمني .. شويات وما عاد فيني لحقتها فوق .. للغرفة .. ووقفت عند الباب وكان مفتوح ...
سحر ... : لا الله يخليك لا تزعل علي .. والله كنت مشغولة .. وناوية أدق عليك أمس بس راحت علي نومه .. ههه .. لا والله ... وش أخبارها .. ما شفتها .. أكيد بتجي اليوم ولا بكره .. لا تخاف ما تطول عليك ... ههه لا ولد حلال بيجيبها لك .. إخساس .. ههههه الله يحفظك .. مو ناوي تنور الرياض ... ( في هاللحظات كان سعود مولع وبيدخل الغرفة ويشرشحها بس سمع .. ) .. يبه والله اشتقت لك .. ( وصوتها صار أشبه باللي يصيح ) ... خلاص .. لا لا بأدق عليك .. طيب يالله مع السلامه ..


سعود ..
كنت بأدخل عليها بعد ما سكرت .. بس خفت إني أشوفها تصيح ولا شي و انا ما أتحمل .. عشان كذا فضلت إني أروح .. بس اللي ما حسبت له حساب ..
حمودي بصوت عالي : عمووو .. ليه واقف هنا
سعود ارتبك وقال بصوت عالي : لا حبيبي كنت جاي مثلك
حمودي وهو يمسك البلوزه اللي عليه : شوف عمو لبستها لحالي ..
سعود نزل لمستواه : صرت كبير يا حمودي .. تدري الحين بأوديـ .... ( وما كملت كلامي إلا حمودي طالع من يديني ويركض للي وقفت وراي .. )
حمودي بفرحه مو سايعته : شوووفي ماما لبستها لحالي ما ساعدني أحد
سحر ابتسمت له ونزلت عنده : والله لبستها لحالك
حمودي بدلع : ما أكذب أنا
سحر ضحكت له وكان وجهها أحمر باين إنها صايحه : الحين صرت كبير وبطل .. و تقدر تساعدني وتشيل معي .. يا حلووو ...
حمودي مسك يدها : طيب ماما .. الحين نروح مع السواق .. تدرين ليه ..
سحر طالعته بحب وقالت : ليه
حمودي : عشان تشترين لي هديـــه ..
سحر ضحكت بنفسيه تحسنت عن أول ما طلعت : .. طيب .. بنروح .. بس قبل كل شي .. لازم ننزل ونجلس مع جدو شوي
حمودي طالع سحر وتعلقت عيونه في عيونها وقال بصوت طفولي .. : يعني ما بنروح ..
سحر ابتسمت له : إلا بنروح .. بس نجلس مع جدو .. شف أنا و إنت هنا .. من بيجلس مع جدو
حمودي التفت و أشر على سعود .. : عمو بيجلس معه ...
سعود اللي قاطعهم كلهم وطالع سحر وقال بصوت أمر .. : سحر ما فيه طلعه من البيت
سحر طالعته وبعدها طالعت حمودي وقالت .. : إن شاء الله
سعود استغرب بس ما همه و طالع حمودي وقال : و إنت ما تروح ... أنا اللي بأروح و أشتري لك
حمودي طالعه وقال : لا أبي ماما تشتري اللعبه اللي وعدتني فيها
سعود طالع سحر وقال .. : وش سالفتها
سحر قال : مو إنت اللي بتروح إشتر له على كيفك .. ( ومشت وخلته .. مصدوم من حركتها .. وحمودي اللي زعل وراح و خلاه ... صوت داحل نفسه ردد ... معقـــــــــــــــــــوله يجي اليوم يا سعود .. اللي يخليك فيه الكل .. ومن تخلي هالسحر .. صدق من سماك سحر ... إسم على مسمىـآ .. بس إنك تتمكنين وتلعبين في راس الكل .. في هذي أوقف قداك و أقولك ... لا .. لا يا سحر .. ) ...







@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@




نزلت معه و أنا أطالع و أتفرج .. ولما دخلنا المستشفى كل من مر عندي .. طالع فيني .. ( تبون الصراحه .. أول مره أدخل مستشفى كذا .. حتى عيال العز لهم مستشفيات خاصه الظاهر < .. ) .. ولما وقفنا عند اللإستقبال .. وهو يخلص الإجراءات كنت وقتها فاتحه فمي و أنا أطالع .. وكان الشاب اللي واقف قدامي يطالع تركي ويرجع يطالع فيني . .أنا كان خاطري أضحك بس ابتسمت .. و حركت مع تركي اللي مسك يدي وسحبني .. ويوم دخلنا المسعد ..
تركي مد يده للطرحه اللي فوق عيوني وسحبها حتى وصلت تحت ذقني .. وقال بتهديد .. : ترفعينها ولا تحركينها .. ما تطلعين من المستشفى إلا لقبرك ..
طالعته مستغربه وقلت : ليه طيب ..
تركي قال وهو يطالع قدام .. : كيفي ..
.. الحمدلله والشكر .. هالإنسان متقلب .. مره ينافخ .. مره يضحك < بس ولا عمره ضحك معي .. مره يتهزى .. مره يهدد ويتوعد .. ما عليه يا تركي ...
دخلنا عند الطبيب اللي كان جالس باين عليه لبناني .. ابتسم لتركي وقال .. : اهلين إستاز تركي .. شرفتنا ( ما تلاحظون كل الناس تعرف تركي ... ؟!! ) ..
تركي : هلا جميل .. أخبارك ؟؟
الدكتور جميل .. : نحمد الله .. شو أخبارك تركي .. ( من دون الاستاذ .. لا لا هذي مصيبه ) ..
تركي ابتسم له وقال : والله الحمدلله ...
جميل : مين المريض .. إنت ولا إختك ..
تركي .. ابتسم بإحراج وقال : لا والله المدام ..
جميل ابتسم بعد ما ضحك .. : شو .. ما بتخبرنا تركي ..
تركي .. : اعذرني يا جميل .. بس هالمره مستعجل .. بليز خلصنا ..
جميل : شو المشكله .. ؟
تركي طالعني .. وطالع مره ثانيه الدكتور وقال : أمس طاحت على راسها الأبجوره وانجرحت .. ( قال وهو يطالع الدكتور ) .. لزوم ترقع نقابها ..
جميل طالعها .. : هو وين الجرح بالزبط .. ؟
تركي أشر على جبهته .. : هنا ..
جميل : أيه .. هو خطير ولا شو ..
تركي .. : ما أدري يعني ..
جميل .. : بنحلا .. مدام تعالي هون .. ( و أشر لها على الكرسي ... ريوف تقدمت له وجلست على الكرسي اللي كان واقف عنده .. ) ..
جميل يكلم ريوف .. : أيه مدام افتحي لنا النقاب ...
تركي قال : يعني لازم .. < ريوف استغربت .. حتى ما خلت الدكتور يجاوب فكت النقاب مع ورا .. وخلت عليها الطرحه ..
جميل طالعها : أيه مدام تركي .. لما سأطتي على راسك .. ليه ما إجيتي ..
ريوف اللي تكلمت وكأن الوضع عندها عادي .. : ما فكرت .. حسبته جرح والسلام ..
جميل : يعني ما نزف ..
ريوف : إلا .. بس مو كثير ..
جميل طالع ريوف وقال .. : كم المده اللي نزفتي فيها .. باينته الجرح مو هين ..
ريوف .. قالت باستهزاء : ليه الواحد لين انجرح يجلس يحسب لين يوقف الدم .. ( عدلت صوتها ) .. بس أنا وقتها ما فضيت أطالع الساعه حتى
جميل طالع تركي اللي كان منزعج من طلاقة ريوف مع الدكتور ووقف على راسهم .. رجع طالعها .. : شو كيف وافتيه للجرح .. ؟
ريوف ... ( يا سخف هالدكتور .. ما أدري وشلون طلع طبيب ) .. : بالمناديل .. وش بعد بأوقفه به ..
جميل مد يده يلمس الجرح .. بس كانت يد تركي أسرع اللي قال .. : وش بتسوي ..
جميل استغرب حركة تركي .. : شو تركي .. ما بدك نشخص حالت مرتك ..
تركي اللي طالع ريوف المصدومه من حركته .. بعدها رجع يده وقال .. : أنا سالتك .. وش بتسوي ..
جميل .. : بدي عأقموه .. للجرح ..
تركي اللي قال بضيقه . : أنا بأعقمه .. قلي وشلون ..
جميل ابتسم ووقف وقال .. : شو بتشتغل دكتور من شان مرتك .. ما علينا .. تعال هون واجلس وأنا بدي أعلمك ..
تركي اللي سمع كلامه وجلس ... : يالله
جميل كتف يدينه وقال : شفت هاي المناديل غمسها بالمعقم اللي عندك .. ( ولما سوى تركي اللي قال .. ) .. حطا بشويش على الجرح ..
تركي سوى مثل ما قال .. بس ما اهتم باللي قاطعه .. كانت عيونه متجهه لعيونها المصدومه من حركاته.. يركز فيها .. بعدها طالع الدكتور وقام من مكانه ..
جميل .. : ما زبطت معك .. شو تركي ...
تركي اللي كتف يدينه ووقف فوق راسه قال : أنا أشتغل في شركه .. هالشغله ما تناسبني ..
جميل اللي ضحك وكمل شغله ...







@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
 
التعديل الأخير:

كلي لك ~

New member
إنضم
5 يوليو 2009
المشاركات
690
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت الله يحفظها
ريوف ..
من دخلت عند هالدكتور .. ولا من دخلت المستشفى بكبره .. و أنا حركات تركي متغيره علي .. و أكبر صدمه تعرضت لها من أخذت تركي .. لما رفض إن الدكتور يلمسني .. بس في خاطري شي واحد .. وياليته يتحقق .. بس يقولي ليه ســـــــوى هالحركه .. أنا ما أحط إحتمالات .. بس اللي سواه كفيل .. إني أعيش في صدمه لمدة أسبوع كامل .. بس كنت أقوى من كذا وما خليتها تستمر دقايق حتى .. على طول من وقف تركي .. و أنا إنتبهت للدكتور اللي كان يسولف ويضحك .. طالعت تركي بس على طول كان أسرع مني وبعد عيوني عني .. ومن أول ما خلص الدكتور رحت عند المكتب وكان تركي سابقنا أنا والدكتور وجالس...
جميل .. : أنا بدي أوصف لك مرهم .. بتحطه عليها وما تنسى أبدا .. الجرح ما هو عميئ .. من شان هيك المرهم بس يكفي ..
تركي ما تكلم .. وبعد ريوف مثله .. كل اللي وساه تركي مد لها النقاب وهي خذته ولبسته .. وسوت مثل ما قال لها من البدايه .. نزلت الطرحه لين ذقنها .. وراحت .. في المصعد .. لما وقف وطلعوا معه .. كان فيه شخص ومعه أخوه وواحد ثاني .. معه رجال ... هالشخص تعرفه زيــــــــن .. وين شافته ... متأكده إني أعرفه .. طالعت مره .. مرتين .. وبعدها طلع ... ولما ركبت السياره ..
ريوف بصوت عادي .. : عبدالله .. إيه عبدالله .. أكيـــد عبدالله ( طالعت المستشفى .. وحاولت أرفع نفسي لأنه طلع وراح مكان ما رحت ... المواقف .. بس ما شفت أحد .. وخاب أملي .. وضاق صدري .. غبيه يا ريـــــــــوف والله غبيه .. عبدالله وشلون تنسينه وهذا ينسي .. المفروض اليوم يا ريمو يا حبيتي أشوفك .. بس .. يا ربيه .. أحس إني حمااااااره .. إيه حماره .. كيف أنساه .. بس كبر .. وتغير .. إحلويت يا عبدالله .. وما أدري عنك يا ريم .. يا حليلك يا عبدالله .. بس يا ترى وش اللي خلاك تجي للمستشفــ ... وقطع حبل أفكاري حدة صوته .. ) ..
تركي . وعيونه في الطريق وهالمره ما لبس النظاره وواضحه حدة عيونه .. : من عبــــــــــدالله .. ؟!
ريوف اللي رمشت كم رمشه وبعدها رفعت الطرحه عن عيونها .. تلعثمت .. : هـ .. هذا .. هذا عبدالله ..
تركي طالعها بعدها طالع الطريق .. : تستهبلين علي .. ومن عبدالله هذا ..
ريوف .. : عبدالله ولد أبوه من يعني ..
تركي اللي طالعها وصرخ في وجهها ..: من عبدالله يا ريوف .. أحسن ما يجي أجلك الحين ..
ريوف .. كانت بتستهبل بس ماتدري ليه سكتت وقالت بهدوء : ولد جيرانا أول ..
تركي اللي طالعها .. : وما شاء الله .. وش جابها هنا
ريوف . اللي طالعت تركي وقال باستهبال وعناد وبصوت عالي شوي : أنا قلت لك ولد جيرانا .. مو صديقي ولا خويي .. عشان أدق عليه و أسأله ليه جيت هنا ..
تركي اللي سكت وبعد ثواني قال . : طيب وليه تقولين عبدالله .. وكأن رزقكك في يده .. متشفقه عليه وعلى شوووفته .. لهدرجه يعني
ريوف اللي طالعت الشباك .. وقالت بعناد ... وهي تلمس جبهتها وتتذكر كيف سحب أمس الشرشف من تحتها ولا رحمها .. : والله عاد هذا مو شغلك ..
تركي اللي ابيضت مفاصل يده .. : أجل من شغله ..
ريوف سكتت و عطتها طــــــــــــــآف .. ولا كأنه تسمعه حتى ... بس كل هذا تلاشى .. من ضغط فرامل وطالعها و كانوا في حارات ..
تركي .. : بتعلميني من عبدالله .. ولا أعلمك من تركي ...
ريوف سكتت بعد ما طالعت المكان .. خافت .. طالعت تركي .. ( جبتها با تركي بالقوة ... و أنا مليت من هالأسلوب كل مره تهددني .. ) ..: وش بتسوي لين ما قلت لك
تركي ..وراكبه مليوون شيطان .. ومعاند وحاط راسه براسها هالمرهـ .. : بأعلمك وقتها من تركي ..
ريوف .. : أجل عرفني عليه .. لأني للحين ما عرفته ..
تركي اللي تفاجأ بردها وما توقعه أبدآ ... قالها بحده وبصوت عادي .. : بأعلمك من تركي .. بس مو الحين .. ( وقال بصوت كله وعيد وتهديد .. ) .. بتعرفين متى
ريوف باستهبال و مو مصدقه هو دايم يهدد ولا يسوي شي .. : أتشرف وقتها أتعرف عليه .. هه
يتركي من قالت كلمتها هذي .. وهو الطريق ما صار يشوفه ... حتى وصل عند باب البيت .. وقتها صحى وهو يشوفها ..
ريوف وهي تصارح ومتمسكه في الباب : مجنـــــــــــــــــــــون إنت .. انهبلت .. أحد يسوي كذا .. تبي تموتني .. ( ولما شافت وشلون يطالعها و كأنه يتلذذ وهو يسمعها .. قالت .. وهي تفتح باب السياره .. ) .. بس وقتها لين مت بأكون أسعد إنسانه .. تدري ليه .. لأن موتك بيكون وراي .. أخلي الناس يرتاحون من انسان غثيث ...
تركي بعد ما نزلت طالعها وهي تمشي لين وصلت للبيت وقال .. : والله يا ريوف .. والله واللي خلقني .. إن كلمتك ما أعديها لك .. بس اليوم تروحين لأبوك .. ومن بعدها .. لا أبوك ولا أبوي .. ولا أهلي ولا أحد بتعرفينـــــــــــــــــه .. .. بأعيشك عيشه .. ما أحد عاشها ... ووقتها خلي عبدالله و أبوي .. ينفعونك .... والله لأخليك لين قالوا تركي .. تشرقين بالهواء ...




@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@





حمد اللي ضحك بصوت عالي وقال ... : أشوف يا متعب البنت خذت عقلك ..
متعب طالعه وهو متكي : أي بنت .. ؟!
حمد : بالله في مين كنت سرحان .. ؟
متعب .. : محد أصلا كنت أطالع التلفزيون ..
حمد .. : والله والبنت اللي كانت في القضية .. ما أخذت نص تفكيرك ..
سلمان اللي فتح عيونه على كبرها وقال باللهجة المصريه .. : يا خرآآآآآآبي .. متعب طاح في الحب ومحدش سمى عليه .. ( وكان أسرع من متعب اللي رمى عليه علبة المناديل ونزل راسه .. وضحك وقال ) .. بالله مزيونه هالبنت ..
متعب ابتسم على تفكيرهم وقال .. : تدرون عاد .. ما شفتها ..
حمد ضحك وقال .. : طيب طويله .. نحيفه ..
متعب بعد نظره عنهم وركزه في التلفزيون وقال .. : ما علي منها .. الله يستر علينا وعليها ..
سلمان ضحك وقال .. : لو مكانك أنا كان فصفصتها .. بس إنت النعمه تجي تحت رجليك وترفسها ..
متعب قال بهدوء : الله يكرم النعمه .. بعدين أنا تفكيري مو مثصل تفكيري يا سيد سلمان .. وبعدين كنت وقتها في مهمه يعني ما فضيت لخرابيطك
سلمان اللي انفجر ضحك ولما سكت قال ... : ليه يعني لو ما كنت في شغل .. كان طالعتها ... ( وهنا حمد وسلمان ما سكتوا .. ومتعب حتى ابتسم ) ..
حمد بعد ما حس إن متعب طنشهم وتعليقاتهم .. سكت وما قال شي .. بس فاتحه في موضوع ثاني .. : طيب والدكتور ما قالك شي عن هذاك الرجال
متعب طالع حمد و أشر بعيونه على سلمان .. : لا للحين ما قالي شي .. بس أنا بأروح أزوره .. يالله عن إذنك ...






@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@



كرانه .. ولد سكران .. كانو باختصار يخوووفووون ... دخلت الشقة اللي هو مستأجرها طالعت ..
ريوف .. : تركي من جدك بتسكن هنا .. أنا مستحيل أجلس هنا
تركي طالعتها .. : أقنعيني إن بيت أبوك أحسن
ريوف : إنت شفت اللي شفته .. البنات والأولاد .. مستحيل
تركي قفلت باب الشقة .. : إنتي بتجلسين هنا .. ولا أنا لا .. بتعيشين هنا .. وابشري يا ريوف هانم .. بالعيشه اللي تتمنينها .. مو أنا أقوال .. هذا أول فعل .. و أخف فعل .. وقولي ياليت ما قلت أفعال وخليته اأقوال بس
ريوف : لا تلعب معي ..
تركي وقفت و أنا المفتاح بيدي .. : عشان ما ألعب معك .. أخليك تاخذين راحتك في شقتك .. ولا تفكرين تطلعين من هنا .. يعني يقابلك واحد سكران .. وهذا أقل شي .. ويعتبرك من بنات الليل اللي هنا ... وياخذك .. و صدقيني .. وخلي كلامي على بالك .. والله ... وشفتي وش أقول .. ووالله لو تصرخين محد قايل له شي ... هو دافع فيك..
ريوف للحين منصدمه من كلام تركي .. غريب .. عجيب .. كل كلمه تدل على الدهشه تتبادل الى ذهنها الحين ... بس الصدمه الأكبر بعد ما طلع من الشقة .. وتركها ..
ايه ( تركـــــــــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــ ـآ ) ...
 
التعديل الأخير:

فراولــة

New member
إنضم
24 أكتوبر 2008
المشاركات
549
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أيــــــــــــــــــــــــامج سعـــــــــــــــــــــــــــــــــيده

لا يــــــــــــــــــــــــــــــوقف لا يــــــــــــــــــــــــــــــوقف
لا يــــــــــــــــــــــــــــــوقف لا يــــــــــــــــــــــــــــــوقف
 
إنضم
5 أغسطس 2009
المشاركات
90
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يلا بانتظااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار الجديد باحر من جمر ...
لالالالايووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووقف لالالايوقف
لالالالايوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووقف ..
 
إنضم
16 أغسطس 2009
المشاركات
3,569
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
لـبـى الخبر واهــلــها
يعطيج العافيه عالبارت
ويااااااارب ما تطولين علينااااا


جاااااااااااااااااااري الانتظاااار
جاااااااااااااااااااري الانتظاااار
جاااااااااااااااااااري الانتظاااار
جاااااااااااااااااااري الانتظاااار
جاااااااااااااااااااري الانتظاااار
جاااااااااااااااااااري الانتظاااار
 
إنضم
5 أغسطس 2009
المشاركات
90
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مطوله حبيبتي ومتى النهاية ترى واااايد طولتي ..

لالالايووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووقف ,,
 

>ROGI<

New member
إنضم
1 ديسمبر 2009
المشاركات
7
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
[bاولا: اهنيج على القصه الأكثر من حلوة
ثانيا:لا تطوليييين حدي متشوقة اعرف باجي الأحداااث [/b]
 

فراولــة

New member
إنضم
24 أكتوبر 2008
المشاركات
549
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررفع
 

المها 2009

New member
إنضم
7 نوفمبر 2009
المشاركات
7
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
القصه ررررررررررررررررررررررررررروعة بس ارجوج لا طولين علينا نزلي الباقي بسرعة
 

كلي لك ~

New member
إنضم
5 يوليو 2009
المشاركات
690
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت الله يحفظها
أيــــــــــــــــــــــــامج سعـــــــــــــــــــــــــــــــــيده

لا يــــــــــــــــــــــــــــــوقف لا يــــــــــــــــــــــــــــــوقف
لا يــــــــــــــــــــــــــــــوقف لا يــــــــــــــــــــــــــــــوقف

:68_asmilies-com:
اجمعين